![]() |
أشهد الله أن هممكم عالية وثقافتكم هائلة ..
ماشاء الله تبارك الله.. |
الجواب سهل يا عزيزي ( كبير المحايدين ) !!
لكن لعلي أترك الفرصة لإخواني ، فيبدو أني وأخي ( كبير المحايدين ) استحوذنا على الموضوع ، سامحونا !! |
جزاك الله خيراُ أخي ( عصير الربيع ) على رفع المعنويات .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بالنسبة لجواب سؤال أخي ( كبير المحايدين ) .. فسبب عدم نسبة نبي الله ( شعيب ) عليه السلام إلى قومه كغيره من الأنبياء المذكورين في السورة ( إذ قال لهم أخوهم نوحٌ ) .. وغيرها من الآيات فالجواب : لأن الله نسب قوم شعيب إلى الأيكة ( أي عبادة الأيكة ) فلم يقل الرب جل وعلا ( أخوهم ).. فقطع نسب الأخوة بينهم للمعنى الذي نسبوا إليه وإن كان أخاهم نسباً .. وهذه معلومة على الحافظ أن يتفطن لها .. وقد ذكر هذا السبب أيضاً ( ابن كثير ) في تفسيره . والله أعلم * يبدو أن الموضوع أخذ منحى آخر من الألغاز إلى المتشابه إلى الإعجاز ( وفي كلٍ خير ) .. السؤال ( أو الأسئلة ) : 1/ يقول الله تعالى في بداية سورة الأعراف : ( وكم من قريةٍ أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون ) .. لِمَ قال الله ( فجاءها بأسنا بياتاً ) ثم قال ( أو هم قائلون ) ولم يقل : ( قائلة ) إذ أن في الأولى كان الضمير راجعٌ إلى القرية وفي الثانية الضميرُ راجعٌ إلى أهلها ؟ ( أرجو أن يكون السؤال واضح ) 2/ ( غفور رحيم ) ذكرت في القرآن في ( 71 ) فاصلة فكم ذكرت ( الرحيم الغفور ) ؟ 3/ لفظُ ( أرأيتكم ) كم مرة ذكرت في القرآن الكريم وأينَ ؟ (( اعصف ذهنك )) |
الأخ ( ياسر ) أما السؤالان الأخيران فسأجيبك من الذاكرة حتى تكون الإجابة ذات نكهة :
- لا أتذكر ( الرحيم الغفور ) إلا في (سبأ) - وأما ( أرأيتكم ) فلا يحضرني منها إلا ثلاث ، اثنتان في ( الأنعام ) ، و واحدة في ( يونس) . - وأما لماذا قال الله عزوجل ( أو هم قائلون ) ، فإن كنت تقصد ( قائلون ) بمفردها ، فهي المناسبة للضمير ( هم ) ، وأما إن كنت تقصد تغيير الجملة كلية ، فتحتاج لبحث . |
- جواب السؤال الأول : قال الألوسي في ( روح المعاني ) : وإنما خولف بين العبارتين - بياتاً أو هم قائلون - على ما قيل - يقصد في كون التعبير بالمصدر أقوى من التعبير بالفعل - وبنيت الحال الثانية على تقوي الحكم ، والدلالة على قوة أمرهم فيما أسند إليهم - لأن اسم الفاعل يتضمن ضميراً يعود للفاعل - لأن القيلولة أظهر في إرادة الدعة وخفض العيش ، فإنها من دأب المترفين والمتنعمين دون من اعتاد الكدح والتعب ، وفيه إشارة إلى أنهم أرباب أشر وبطر .
أرجو أن تكون الإجابة مفهومة للجميع لتعم الفائدة . |
السلام عليكم :
أرجو ان تسمحو لي بالمشاركة . س ) أين ورد حرف الشين ( ش ) منوناً في القران ؟ |
{إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ }النمل23
وأرجو من أحد الإخوان وضع سؤال .. |
عفواً :
س ) أين ورد حرف الشين ( ش ) منوناً بالكسر ؟ ومعذرةً على الخطأ . . . . |
وردت في الرحمن والواقعة ( فرش )
سؤال : في سورة الإسراء (( نحن نرزقهم وإياكم )) وفي سورة الأنعام (( نحن نرزقكم وإياهم )) ، فلماذا ؟ |
الجواب : لأنه في سورة الإسراء قال ( خشية ) أي تقتلون الأولاد خشية الفقر ولم يكونوا هم فقراء فذكر ( نرزقهم ) أي خص الرزق بالأولاد ، أما في الأنعام قال ( من إملاق ) أي أن الفقر واقع حقيقة فذكر ( نرزقكم وإياهم ) ..
وأيضاً أرجو من أحد الإخوان وضع سؤال .. |
شكراً لكم أحبتي على المشاركات الجميلة , وأما أرأيتكم فلم ترد إلا مرتين كلاهما في الأنعام وأما التي في سورة يونس أخي الروض الأنف فهي ( أرأيتم ) ولعله سبق لسان منكم لأنكم ما شاء الله موسوعة في القرآن وأسأل الله لك ولإخواني المزيد .
وأما ورود حرف الشين منوناً فقد ورد في الرحمن (ُمتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) وسورة الواقعة ( وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ{34} وسورة قريش ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ{1} إِيلَافِهِم ) س: ما القاعدة التي تساعد الحافظ في معرفة مكان تقدم الضر على النفع أو العكس في القرآن ( أريد نفعا وضرا أو ضرا ونفعا ) وكذلك ( لهوا ولعبا ) و ( لعبا ولهوا ) ؟ أرجو أن يكون السؤال واضحا . |
أخي كيير المحايدين :
لضبط ( الضر والنفع , والنفع والضر ) هناك قواعد كثيرة لكن سأذكر الذي أعجبني والذي أعمل به . وهو اذا جاءت في الوجه الأيمن من مصحف المدينة الطبعة القديمة وليست الجديدة فالنفع قبل الضر واذا جاءت في الأيسر فالضر قبل النفع . والله أعلم .. . . |
الجواب : أما بالنسبة للهو واللعب : فبالنسبة لي : فإن تقدم اللهو على اللعب في موضعين : الأعراف ، والعنكبوت ، وبقية المواضع يتقدم اللعب على اللهو ، فأحفظها هكذا .
وأما بالنسبة للضر والنفع : فلي قاعدة - خاصة بي- تنبني على فهم الآية ، وليس الموضع أو العدد ، فقد وردت ( ضراً ونفعاً ) و ( نفعاً وضراً ) في ثمانية مواضع ، ثلاثة منها بتقديم النفع على الضر ، وذلك لأنها في سياق جلب المنافع والخيرات ، فاخفظها : - فأولها : قوله تعالى في سورة الأعراف (( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ماشاء الله ولوكنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )) بدليل قوله بعدها (( لاستكرثت من الخير )) . - وثانيها : قوله تعالى في سورة الرعد (( قل من رب السموات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً )) فالآيات قبلها في تعداد النعم على الخلق ، بدليل قوله في نفس الآية (( قل أفاتخذتم من دونه أولياء )) و الولاية تقتضي النصرة ، فتقديم النفع أنسب لها . - وثالثها : في سورة سبأ ، في قوله تعالى (( لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضراً و نقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون )) فهي في سياق جلب النفع ، بدليل قوله في الآية قبلها (( أنت ولينا من دونهم )) والولاية تقتضي تقديم النصرة ، فتقديم النفع أنسب لها كما سبق . وقد ذكرت هذا في ملتقى أهل الحديث . |
الساعة الآن +4: 02:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.