![]() |
شكراً لك على هذا الحوار الشيق .
ولعل هذا آخر تعليق لي هنا إلا إذا اقتضت الحاجة فأقول : تفسيرك لكلام الصحابة ليس تفسيراً ؛ وإنما تحريفاً وتأويلاً لم يسبقك إليه أحد . وكل العلماء الذين نقلوا هذه المقولة أو استدلوا بها فقد فهموها على ظاهرها أن الصغيرة تتحول إلى كبيرة وهذا هو ظاهر المقولة ولا إشكال فيها ولا تقبل التأويل . وإن كنت ستحرف كل نص يخالفك فاعلم أنك ستصل إلى تحريف القرآن فضلاً عن غيره وما أضل أهل البدع إلا تحريفهم للقرآن وادعائهم مثل ادعائك هذا بأنه تفسيراً وتوجيهاً . فيا أبا فهد : احذر أن تخالف جميع العلماء ، فانا أجزم بأنك الوحيد الذي حرفتَ هذه المقولة ولم يسبقك أحد إلى هذا بل لو سمع كلامك هذا أحد العلماء لضحك وحق له أن يضحك ! بل حتى من قال بقولك هذا من القلة كالشوكاني فإنه يضعف هذه المقولة ويقول بأنها من كلام بعض الصوفية ثم قال فالمسألة لا دليل عليها . يعني : كونك تضعف هذه المقولة أفضل بكثير من تحريفك لها الذي لا يقبله أحد . أقول : ما حجتك بهذا التحريف للمقولة ومن حرف مثل تحريفك هذا ؟ أم أنك الوحيد الذي وصلتَ إلى الحق والصواب ؟ فجميع من يدعي تأويل النص الظاهر فإنه يرد عليه إلا إذا كان معه حجة . أكتفي بهذا وكما تقدم فخلاصة رأيي في هذه المسألة هو في ردي السابق ولا داعي لإطالة الكلام ولكن هذا التعليق أعتقد أنه لا بد منه خاصة إن كان هناك أحد يتابع النقاش والله أعلم . |
أخي الفاضل عمر وفقه الله إلى كل خير
لا أود التعليق على مداخلتك الأخيرة لئلا نبدأ حواراً جديداً في غير صلب الموضوع الذي نتحدث عنه . ولكني أختم هذا الحوار الماتع بالقول إنك تتفق معي فيما أقول ولكن عندما تصل إلى النتيجة الحتمية تتراجع خوفاً من مخالفة الجمهور !! على أي حال : أنت حر فيما تختار والجميع كذلك . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
سألتك سؤالا ولم تجبني !! ((على الطريقة المتزنية)) أعيد السؤال مرة أخرى مع زيادة توضيح : أخي المتزن هذا الفهم الذي أتيت به لكلام ابن عباس من أين جئت به؟ ألك سلف به ؟ أعطنا علماء يرون ذلك ، يفهمون منه هذا المفهوم الذي تعسفته!!فوالله أنه من إحدى المضحكات. وإلا لم نسلم لك بهذا الفهم . أم هو اللي والطي.والقفز على أفهام العدول من سلف الأمة كابن عباس وأنس وعمر وأحمد وغيرهم من السلف وتبعهم من المتاخرين جلة العلماء من مثل شيخ الإسلام وابن القيم وغيرهم ...أم أنك فكرت ثم كتبت ولم تراجع أدنى كتاب، ولم تقرأ فيه أي كلام للعلماء . يعني: هل أنت عالم مجتهد تزاحم برأيك فحول العلماء من السلف وأتباعهم أم لا ؟ (مع منعهم من الشذوذ إلا لمن له سلف ) إن كان الجواب : نعم فنترك النقاش معك لأننا نتناقش مع أنسان لسنا بمستواه !! وإن كان الجواب: لا . فخيركم من عرف قدر نفسه ،ودع عنك هذا فقد كفيت. وعليك بما أنت أهل له. اقتباس:
لك فائق التحية. |
اقتباس:
بالنسبة لإعادتك لسؤالك وتهكمك أن هذا على الطريقة المتزنية , فهي ليست طريقة متزنية بل طريقة علمية . وبالمناسبة : طرحتُ عدة استشكالات وسألت عدة أسئلة ولم تجبني عليها . نعود لصلب الموضوع : هذا الفهم الذي فهمتـُه من أثر ابن عباس لا يتعارض أبداً مع اللغة العربية , ولهذا استنكرتُ عليك تحجيرك لواسع . ثم إنك تطالبني بفهمي للنص وتفسيري له لغوياً بأن يكون لي سلف .. فأعطني لو تكرمتَ تفسيرك للنص لغوياً واذكر لي من هو سلفك ؟؟!! ثم بعد أن تقوم بذلك , أرجو أن تذكر لي سلفك بحصر حديث مكفرات الذنوب فقط بالصغائر غير المصـَرّ عليها كما زعمتَ في المشاركة 88 . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أخ
اقتباس:
أخي الحبيب أولا أجب على الأسئلة التي أوردتها أنا عليك ثم تفضل واطرح أسئلتك ، ثم أجيبك عليها، ليس عندي مايمنع دونها إلا أنه لابد أن تجيب أولا !! أعيد الأسئلة باختصار شديد: س1ـ من هم سلفك على هذا الرأي على هذا الفهم؟ س2ـ هل أنت عالم مجتهد تزاحم برأيك فحول العلماء من السلف وأتباعهم أم لا ؟ (مع منعهم من الشذوذ إلا لمن له سلف ) شكر الله لكم تعاونكم . |
للرفع
|
رائع ومفيد،،،
واصل بارك الله فيك وفي جهدك،، |
قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم ما نصه :-
(( قال العلماء رحمهم الله : والإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة . وروي عن عمر , وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهم : لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار معناه أن الكبيرة تمحى بالاستغفار , والصغيرة تصير كبيرة بالإصرار . قال الشيخ أبو محمد بن عبد السلام في حد الإصرار : هو أن تتكرر منه الصغيرة تكرارا يشعر بقلة مبالاته بدينه إشعار ارتكاب الكبيرة بذلك . قال : وكذلك إذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يشعر مجموعها بما يشعر به أصغر الكبائر . وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : المصر من تلبس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة أو باستدامة الفعل بحيث يدخل به ذنبه في حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما . وليس لزمان ذلك وعدده حصر . والله أعلم . هذا مختصر ما يتعلق بضبط الكبيرة )) اهـ 0 |
لازالت المطالبة بالإجابة على الأسئلة قائمة !! ... أختي خيالة المذنب أخي أبو مصعب .. شكر الله لكما . ... أيها الاخوة الافاضل: من باب مقولة شيخ الإسلام في أبي حامد الغزالي (الغزالي حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا منه) يلزم من طريقة أخي المتزن ــ هداه الله ــ تصحيح مذهب المعتزلة والأشاعرة في العقيدة وكل الفرق الضالة التي تعتبر من فرق المسلمين لأننا (أي أهل السنة والجماعة) نختلف عنهم بشئ واحد وهو أن مرجعنا هو الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وهم الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة أما الفرق الضالة فجميعها تحتج بالكتاب والسنة لكن بفهمها هي لابفهم السلف ، وكلما أتوا على ما لا يتماشى مع أفهامهم وعقولهم ووجدوا له محملا في اللغة حملوه عليه، حتى أتوا بالأقوال الشاذة، فمثلا صفة (اليد) لله تعالى ثابتة بالكتاب والسنة ويثبتها السلف على حقيقتها كما يليق بجلال الله ،ولما لم تقبلها أفهام الفرق الضالة وقد وجدوا لها محملا في اللغة وهو إطلاقها على النعمة حملوها عليه وهكذا في كثير من الصفات والاسماء لله تعالى مما يعرفه كل طالب علم. أما أهل السنة فلما كانوا متقيدين بفهم السلف الصالح كانوا يُجرون هذه الأمور على مايفهمه السلف ولايقولون بقول ليس لهم فيه سلف صالح في أصول الدين وفروعه الأمور العلمية والعملية. يأتي سؤال لماذا ؟ الجواب: لأن السلف مشهود لهم بالخيرية في كثير من الأحاديث والنصوص ، ومنهم من قد شاهدواالتنزيل ، وصاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتتلمذوا عليه ، ثم تتلمذ عليهم من بعدهم وهكذا ، وهم مع ذلك لغتهم سليمة ، وأفهامهم عميقة ، وأقرب لزمن النبوة ، وأعرف بمقاصد الشريعة ، والعلم فيهم طري ، والدين بينهم قائم حتى قال الإمام أحمد: (لاتقل بقول ليس لك به إمام) هذا يقوله الإمام أحمد وهو من هو في العلم والورع ، والرسوخ في الاجتهاد ومع ذلك كانوا متقيدين بفهم السلف . لماذا لانحتج بفهم من بعدهم؟ لعدم الخيرية التي وجدت في النصوص في السلف الصالح ولأنهم ابتعدوا عن زمن النبوة ، وفسدت فيهم اللغة ، وتغيرت الأفهام والأذواق ، ووضعفت بينهم أمور الدين ، فمن يقارن مثلا زمن عمر ابن عبدالعزيز وزمن القادر بالله ؟ فكيف بزمن عمر أو عثمان؟. أما في زماننا هذا فقد اتسع الخرق على الراقع ، فأنى لعربي الآن أن يزاحم بلغته وفهمه ابن عباس وأنس وعمر ومن تبعهم من جلة العلماء فضلا عن أهل العلم الذين تتابعوا على هذا المفهوم هو محل النزاع هنا؟ اخواني: إنه لابد من الغيرة لدفع مقالة القفز على أفهام سلف الأمة لما فيه من مخاطر عقدية وفكرية على الأمة في أغلى ماعندها وهو دينها. ثم بعد هذا وذاك وبعد قرون طوال يخرج المتزن وويقول المسألة (حمالة أوجه فيء اللغة) وينسف فهم السلف ، أتراهم لايعرفون لغتهم ونصوص نبيهم ؟ عنئذ يعلم من ذلك أن هذا باب دون البدع ، ماظهرت البدع إلا بمقولة ( من هم السلف نحن رجال وهم رجال ـ تحقيرا لهم ـ؟ والجواب : ولكن من أنتم؟ ومن هم ؟ وأخيرا: نماذج من مقولات المتزن التي أرى أنه جانب قول أهل السنة في طريقتهم في تناول مسائل الدين: قال عفا الله عنه: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال : اقتباس:
وبعد هذا : أنا لا أزعم أن أخي المتزن تقصد ذلك أو أنه مستخف بأقوال الصحابة أو أفهام السلف ، فهذا شئ نربأ به أن يكون كذلك ،أيضا أنا لا أزعم أنه أراد موافقة أهل الفرق الضالة عمدا . لكن لايعني ذلك أبدا ألا نقول إن قوله من حيث الأصل خاطئ ، وأن رأيه هذا يلزم عليه لازم فاسد. وأخيرا: (المتزن حبيب إلينا لكن الحق أحب إلينا منه) ولك أخي الكريم أجمل تحية ودعوة ببلوغ الشهرالكريم وللجميع فائق التحية . ... |
لازالت المطالبة بالإجابة على الأسئلة قائمة !! ... أختي خيالة المذنب أخي أبو مصعب .. شكر الله لكما . ... أيها الاخوة الافاضل: من باب مقولة شيخ الإسلام في أبي حامد الغزالي (الغزالي حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا منه) يلزم من طريقة أخي المتزن ــ هداه الله ــ تصحيح مذهب المعتزلة والأشاعرة في العقيدة وكل الفرق الضالة التي تعتبر من فرق المسلمين لأننا (أي أهل السنة والجماعة) نختلف عنهم بشئ واحد وهو أن مرجعنا هو الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وهم الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة أما الفرق الضالة فجميعها تحتج بالكتاب والسنة لكن بفهمها هي لابفهم السلف ، وكلما أتوا على ما لا يتماشى مع أفهامهم وعقولهم ووجدوا له محملا في اللغة حملوه عليه، حتى أتوا بالأقوال الشاذة، فمثلا صفة (اليد) لله تعالى ثابتة بالكتاب والسنة ويثبتها السلف على حقيقتها كما يليق بجلال الله ،ولما لم تقبلها أفهام الفرق الضالة وقد وجدوا لها محملا في اللغة وهو إطلاقها على النعمة حملوها عليه وهكذا في كثير من الصفات والاسماء لله تعالى مما يعرفه كل طالب علم. أما أهل السنة فلما كانوا متقيدين بفهم السلف الصالح كانوا يُجرون هذه الأمور على مايفهمه السلف ولايقولون بقول ليس لهم فيه سلف صالح في أصول الدين وفروعه الأمور العلمية والعملية. يأتي سؤال لماذا ؟ الجواب: لأن السلف مشهود لهم بالخيرية في كثير من الأحاديث والنصوص ، ومنهم من قد شاهدواالتنزيل ، وصاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتتلمذوا عليه ، ثم تتلمذ عليهم من بعدهم وهكذا ، وهم مع ذلك لغتهم سليمة ، وأفهامهم عميقة ، وأقرب لزمن النبوة ، وأعرف بمقاصد الشريعة ، والعلم فيهم طري ، والدين بينهم قائم حتى قال الإمام أحمد: (لاتقل بقول ليس لك به إمام) هذا يقوله الإمام أحمد وهو من هو في العلم والورع ، والرسوخ في الاجتهاد ومع ذلك كانوا متقيدين بفهم السلف . لماذا لانحتج بفهم من بعدهم؟ لعدم الخيرية التي وجدت في النصوص في السلف الصالح ولأنهم ابتعدوا عن زمن النبوة ، وفسدت فيهم اللغة ، وتغيرت الأفهام والأذواق ، ووضعفت بينهم أمور الدين ، فمن يقارن مثلا زمن عمر ابن عبدالعزيز وزمن القادر بالله ؟ فكيف بزمن عمر أو عثمان؟. أما في زماننا هذا فقد اتسع الخرق على الراقع ، فأنى لعربي الآن أن يزاحم بلغته وفهمه ابن عباس وأنس وعمر ومن تبعهم من جلة العلماء فضلا عن أهل العلم الذين تتابعوا على هذا المفهوم هو محل النزاع هنا؟ اخواني: إنه لابد من الغيرة لدفع مقالة القفز على أفهام سلف الأمة لما فيه من مخاطر عقدية وفكرية على الأمة في أغلى ماعندها وهو دينها. ثم بعد هذا وذاك وبعد قرون طوال يخرج المتزن وويقول المسألة (حمالة أوجه فيء اللغة) وينسف فهم السلف ، أتراهم لايعرفون لغتهم ونصوص نبيهم ؟ عنئذ يعلم من ذلك أن هذا باب دون البدع ، ماظهرت البدع إلا بمقولة ( من هم السلف نحن رجال وهم رجال ـ تحقيرا لهم ـ؟ والجواب : ولكن من أنتم؟ ومن هم ؟ وأخيرا: نماذج من مقولات المتزن التي أرى أنه جانب قول أهل السنة في طريقتهم في تناول مسائل الدين: قال عفا الله عنه: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال : اقتباس:
وبعد هذا : أنا لا أزعم أن أخي المتزن تقصد ذلك أو أنه مستخف بأقوال الصحابة أو أفهام السلف ، فهذا شئ نربأ به أن يكون كذلك ،أيضا أنا لا أزعم أنه أراد موافقة أهل الفرق الضالة عمدا . لكن لايعني ذلك أبدا ألا نقول إن قوله من حيث الأصل خاطئ ، وأن رأيه هذا يلزم عليه لازم فاسد. وأخيرا: (المتزن حبيب إلينا لكن الحق أحب إلينا منه) ولك أخي الكريم أجمل تحية ودعوة ببلوغ الشهرالكريم وللجميع فائق التحية . ... |
في موضع آخر لهذا الموضوع داخل الأخ أبو معاذ النجدي " وأحسبه طالب علم وباحث متمكن " بما نصه : بسم الله الرحمن الرحيم أشكر أخي المتزن على طرحه هذه المسألة المهمة التي أخذت على وجه التسليم من كلا الطرفين ، وإن كنت لا أوافقه على طرح أمثال هذه المسألة تحت عنوان: "مفاهيم شرعية خاطئة " لأنها كغيرها من المسائل التي يختلف فيها العلماء ولا يثرب بعضهم على بعض بل لسان حال كل واحد منهم ما قاله الشافعي رحمه الله تعالى: " قولي صواب يحتمل الخطأ وقولك خطأ يحتمل الصواب " وقد فصل المحدث الشوكاني في إرشاد الفحول في هذه المسألة فقال: " ...وقد قيل أن الإصرار على الصغيرة حكمه حكم مرتكب الكبيرة وليس على هذا دليل يصلح للتمسك به وإنما هي مقالة لبعض الصوفية فإنه قال لا صغيرة مع إصرار وقد روى بعض من لا يعرف علم الرواية هذا اللفظ وجعله حديثا ولا يصح ذلك بل الحق أن الإصرار حكمه حكم ما أصر عليه فالإصرار على الصغيرة صغيرة والإصرار على الكبيرة كبيرة " وهي وإن كانت من المسائل المتعلقة بأحد مسائل الاعتقاد إلا أنها ليست من المسائل الثوابت بل هي من فروع مسائل الاعتقاد التي يسوغ في مثلها الاجتهاد والخلاف فيها مبني على صحة أثر ابن عباس من عدمه وهو لا يثبت. وأرجوا أن أكون أوضحت بعض اللبس على الإخوة وفقنا وإياكم للصواب والله أعلم. وقد أعجبني قول المتزن:" ولكني لا أعطل عقلي وأنا أقرأ أو أسمع كلام غيري أياً كان . فالعصمة فقط لقال الله وقال رسوله .. أما كلام غيرهما , فلا أتهيب من مناقشته بل وتخطئته إن تبين لي ذلك ( وأنا لستُ معصوماً أو أدعي العصمة ) . أليس هذا هو عين الفقه " . وهو في نظري عين الصواب!!! وأيضاً قوله: "تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة . الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء ." وهو في نظري أيضاً عين الصواب!!! وأشكر أخي المتزن على مذاكرته بهذه المسألة. |
أخي الناقد1 أهلا بك:مبارك عليك الشهر الكريم.
ثبتت صحة ذلك عن ابن عباس وغيره. والشوكاني رحمه الله يحتاج خلافه لسلف له لأنه من المتأخرين فقد توفي عام 1250هـ رحمه الله ولكن الذي يظهر في خلاف المتزن أنه وقع في مسألة مهمة وهي (منازعة المسائل العلمية حتى ولو لم يكن له سلف وإنما بفهمه هو من اللغة ) ومعلوم خطورة ذلك كما وضحناه سابقا ، وهو الباب الذي يلج من عنده أهل البدع. ولذلك كان الإمام أحمد يقول : لاتقل بقول ليس لك به إمام. أي من السلف وأحمد قد توفي عام 240هـ رحمه الله ومع ذلك قاله رحمه الله لكي تضبط الأمور وإلا صارت المسائل العلمية فوضى بين طلاب العلم كل له فهم وهذا يفرق الأمة ويشتت جماعتها، وهذا في غير المسائل النازلة المستجدة. ثم قول ( النجدي) الذي نقلت عنه: اقتباس:
أترى فهمه يفوق فهم الصحابة والتابعين وأتباعهم ومن بعدهم في القرون المفضلة . ما الفرق بين المعتزلة والأشاعرة وأهل السنة إذن هنا مكمن الموضوع ومفصله ، ومسألة الإصرار فرع عنه. ولازمه تصحيح رأي أهل كل مذهب فاسد لأنهم يدخلون بأفهامهم على الكتاب والسنة ، نابذين أفهام السلف الصالح وهذا والله عين الضلالة. وقوله : اقتباس:
وقوله : اقتباس:
والتي هي من تأصيلات علماء السنة على اختلاف الزمان والمكان. ولم يأت له بسلف حتى الآن . شكر الله للجميع حرصهم . وللكل وافر التقدير . |
جزاك الله خيرا
|
والله يسعدك
|
الساعة الآن +4: 02:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.