![]() |
شَعَائِرَ اللَّهِ
للأسف أنـ .. أقول للأسف أنها لاتحتـرم ولاتقدّر قدرهـا . . والمساجد واحدة من تلك الشعائر المعظمة المقدسـة . . ومارنين الجولاات بموسيقاها الصاخبة , إلا دلالة على عدم تقدير بعض الناس لها .. والله المستعان .. بإيجاز : الشخص الذي لايحترم شعائر الله والمساجد , هو شخص لايستحق الإحترام . (1) (1) يعفى عن الناسي و السـاهي وينبغي أن ينبه , وسياق حديثي فيمن لايتوب ولايـنزجـر .. . |
أَعْظَمُ الْسِيَـر
أيهما أعظم .. أسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم , أم سيرة أفراد ورجال الغرب الكافر ؟ كأن سيرة نبينا محيت من الكتب , وطارت سطورها في الهواء . . فضاقت على ذلك الكاتب الحيل , فما وجد إلا أن يستدل بمواقف وسيرة أفراد الغرب في كل حين وحيـن .. * فهو إن أراد أن يضرب مثالاً في رحمة الحيوان , قال الغرب الكافر تعامله فريد ! (1) وماعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أرحم الناس بالإنسان والحيوان ( وماقصة الفراخ التي أخذت من أمها , والبعير الذي شكى إليه من صاحبه والهرة التي أمر بفك قيدها وغيرها عنا ببعيد ) * وإن أراد أن يضرب مثالاً في النشاط في العمل قال الغرب الكافر نشاطه عجيب , وهل يخفاه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من أنشط الناس وأكثرهم جديةً ومثابرة ( ومن يتتبع السيرة النبويّة فلن يجد من رسول الله أي تكاسل وتخاذل وتسويف , حتى في الأعمال الدنيويّة ) ! إن سيرة المصطفى فيها من النماذج الرائعة مايجعلنا في غنيّة من أن ننعق بأصواتنا في كل منبرِ ونسطر بجرات أقلامنا في كلِ مقالٍ مثالاً لهؤلاء العلوج .. ولست هنا أحلل أو أحرم ذكر سيرهم في الكتب والندوات .. إنما ينبغي لنا أن نقدر ونفخر بسيرة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .. ونقدم الأولى فالأولى وياليت هؤلاء المتماوتين يدركون ويعلمون .. ! (1) على أن تعامل الغرب مع الحيوان هو أقرب إلى السذاجة بل هو كذلك فهم يقبلون القطط , ويحتضنون الكلاب , ويقتلون البشر في بعض البلاد . . . |
الجَدّ وَالهَزْل
هما كجانحي الطائر , إن أحسن المرء التحليق بهما , كانت علاقته الإجتماعيّة ناجحة ومتميّزة .. وإن فقد إحداهما اختلت وإضطربت علاقته مع الناس .. فلابد من الجمع بينهما , وكذلك الموازنة في استخدامهما .. فكل له وقته وله سـاعتـه .. والســلام .. |
شَوْق وَحُنَيْن
في قلبك حنين , وشوق شديد لرمـضـان أليس كذلك ؟! لربما كان هذا الـشهر أو هذا الأسبوع من أطول أسابيع السنة التي مرت بنا .. ! ولا أدري هل سيختفي هذا الحنين مع مرور أول أيام رمضـان . . فتفتر الهمة , وتضعف العزيمة , ونتكاسل عن الطاعة .. ونفرط أيامه في القيل والقال .. وبالتصفح الغير مفيد .. إذا كان شوقك لرمضان شوقًا حقيقيًا فإنك ستبذل قصارى جهدك في الطاعة من أوله حتى آخره .. وشكراً .. . |
بورك فيك ابوريان
|
بارك الله فيك وجزاك الله خير
|
أَنمَاطٌ النَّاسِ
الناس عند سردهم للقصص ينقسمون إلى قسميـن : كما هو تقسيم علماء النفس قسم تقريبي : وهؤلاء الصنف من البشر , يحبون أن يحكوا قصصهم ومواقفهم بشكل إجمالي , دون الخوض في تفاصيل الموقف ودقائق الحادثة .. قسم تفصيلي: وهؤلاء الصنف من البشر يحبون أن يحكوا قصصهم ومواقفهم بشكل تفصيلي , مع الخوض بتفاصيل الموقف ودقائق الحادثة .. ولهذا قد تطول القصة لديهم أكثر من اللازم .. فمن أي الأصناف أنت ؟! ثم إنه عليك أن تعرف ماهو نمط الذي أمامك فإن كان تقريبي فتقص عليه القصة إجمالاً مع ذكر المغزى والهدف بشكل سريع .. وإن كان من النمط التفصيلي فلن يرتاح حتى تخبره بدقائق وجلائل القصة بأكملها وإلا سيكثر عليك من الأسئلة ويقاطعك أثناء حديثك .. ! والملقي الرائع صاحب السرد اللطيف , هو الذي يجمع بين النمطين , فتارة يفصّل وتارة يجمل .. وهكذا , حتى يوازي بين أطياف وأطباع الناس ويشبع رغباتهم .. والسلام . |
الفِتـن إذا أقبلـت وحلت . . يحتار فيها الحليم . . وتتغير فيها القلوب والأنفس , وتتبدل الأحوال وتنقلب من حال إلى حال .. أنت منَّ الله عليك وعصمك من الوقوع في أوحالها , وصيد شراكها.. لذا حينما تنظر إلى من كبلتهم الفتن وابتلوا في دينهم فقل بقلب صـادق , يارب لك الحمد على إنعامك وتثبيتك , واسأل ربك الثبات .. فربما بطرفة عيّن يبدل الله حالك , فليس بينك وبين الله نسـب , ولست تملك صك ضمان من عدم الوقوع في الفتن . ثم إياك من التشمت , والتندر والإزدراء بأي أحد قد ابتلي .. إنما ردد .. نـــعــم ردد .. اللهم إنا نسألك الثبات على الديـن وعلى النهج القويم حتى نلقاك .. ! شكراً .. |
متابعة لِهذه القناديل .
في خواطركم حكمة وجمال وفي طرحكم صدق وضياء
وحروفنا أمام كل هذا تخجل في أن تشرع بالثناء عليكم وشكركم , فـَ مهما حاولت تبقى عاجزة عن وفاء حق حرفكم . لـِيبارك الرب فيكَ وفي أحاديثك المباركة . |
تَكْرَار الْأَحَادِيْث النفس بطبيعتها تمل وتكل من الأشياء المتكررة لذا إن كنت في جماعة من الناس فلاتكثر عليهم من الحديث في قضية معينة , لأنهم ربما يملوا ويشمئزوا من حديثك .. وهذا في كل شيء , حتى في الجانب الشرعي , وبالأخص الوعظي , فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم , يتخلل أصحابه بالموعظة مرة واحدة كل اسبوع كما جاء في صحيح مسـلم .. ! فلاتكثر حتى لاتُمل .. والسلام .. |
تَقْدِيْس الْشَّخْصِيَّات
هي آفة الآفـات .. وأعظم المشكلات .. ومالذي جعل المشركين يستمروا في طغيانهم وضلالهم إلا تقديس الشخصيات .. وإطراء الذوات , فماذا قالوا حينما جاءتهم دعوة الرسل .. ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ) حبهم الأعمى لآباءهم , وتقديسهم قادهم إلى ماهم عليه من ضلال .. والعياذ بالله . ومالذي أخرج بعض الفرق الضالة من الإسلام كالرافضة مثلاً وغيرها , إلا التقديس المبالغ فيه لبعض البشر لذا نجد حكمة بالغة , حينما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله ) .. وهناك أمر خفي , يقع به كثير من طلاب العلم , أو ربما عوام الناس ألا وهو الحب والتقدير الزائد لبعض الرموز ( بعض النظر عن توجهها ) وهذا الحب يزداد في القلب , حتى يعمي الإنسـان عن رؤية والإعتراف بأخطاء ذلك الرمز وتلك الشخصيّة فينشئ بعدها مايسمى بالتعصب المقيت , والدفاع المستميت , أسواء أكان على صواب أم على خطأ .. أخيراً : على الإنسـان أن يكون معتدلاً في تقديره واحترامه للآخريـن , وحبك وتقديرك لمن تحب , لايمنعك أن تعترف بأخطاءه وزلاته لا أن تضع أصبعيك في أذنيك , وتُعمي عينيكَ عن مزالقه ومثالبه .. وأنت الخاسر .. ومحبوبك إن كان راضي عن فعلك فهو خاسر أيضًا .. والسلام .. |
الأصـل الأصـيـل = حياك الله .. وشكراً لحضورك ..
أبوعبــدالله = أهلاً بــك .. وشكراً لمرورك .. |
رايسل = بورك فيكم , جعلنا الله عند حسن الظن , وغفر الله لنا ولكم الخطايـا ..
|
. أتدرك أهمية خواطرك هي حياة أربعين سنه لخصتها في هذه الصفحات.. من يقرأها بقلبه وعقله لايخوض الحياة ليميز ويتعلم بل ليطبق . نجاك الله من عذابه يوم يبعث عباده . |
الساعة الآن +4: 04:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.