بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عالم بنات ... بنات (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=66889)

الوسيــــــم 18-11-2006 12:55 AM

كان توقعي صحيحاً .. والولد ستنجبه مريم بإذن الله ..

yasmeena 19-11-2006 02:01 AM


اقتباس:

أديب الواصل ;
********
ياسمين
ما كان لك أن تكتفي بالتوقيع
******
أديبنا الفاضل ..
حينما لا تجد ما تقوله ..
فإنك تفضل الصمت.. خيرٌ لك
من كلام لا معنى له..
فعندما لا تجد عبارات ترتقي
لمستوى المُعبّر عنه..
فالحديث حينها .. لامعنى له..

يتكرر تأكيدكم .. أيها الكريم
على انكم تنقلون صورة من الواقع
وهذا واضح .. ولا شك فيه..

وانا في هذه الحالة .. أقف موقف
المتفرج على شريطِ من حياته..
التي يعيشها .. لحظة بلحظة ..
فما الذي يمكنه أن يقول ..!!

في بداية الحكاية .. عبثاً حاولنا التعليق
على أحداثها.. وكأننا في أحد مجالسنا
" نسولف سالفة" لا يعلم أي منا نهايتها
وحديثهم لا يعدو أن يكون تخمينات .. قد تصدق
وقد تخيب..
و " الحكواتي " صاحب الخبر << الذي هو أنتم أيها المبارك..
يرقب ردود أفعال الجالسين ..

فآثرت .. المتابعة بصمت
إلى أن أظفر بالخبر اليقين
وهو.. النــــــهاية..

أليس يوجد في كل جلسة
شخص صامت؟؟ .. ذاك هو أنــــا..

مع أنني لم أقرر إلا متأخرة
ولكن لا بأس..

أعــــــــــتذر وبقوة..
فقد أخذت مساحة كبيرة
للرد .. ولكنني أحببت التوضيح ..

دمتم في حفظ الرحمن
أختكم ياسمينه..

عابق الذكرى 19-11-2006 05:54 PM

متابع بشغف أبــــــــلغ من البـــــــــــــــــــــــــــــــالغ

(لييين) 20-11-2006 07:45 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
بسراحه .....
القصه بليغه في معانيها جزله في كلماتها تدمع العين لاحداثها وانا اقولها بسراحه دمعت عيني لمريم مرات عديده .....وتقطع فؤادي لمرارتِها وتعبِها الآف المرات ...
فمتى ستنهي حيرتي ... وتنهي حسرتي بمن ستنجب الولد ...........:confused:
سلمت يمينك وننتظر بقيتها ,,,
واخيرا اديب الواصل واصل لاننا بكل تاكيد سنواصل

المنعنع 20-11-2006 05:22 PM

حبيبي / أديب الواصل
- - - - - - - - - - - -

سلمت أنا ملك على ما سطرت لنا من ذكريات..
ودمت للأمام سائراً ..
وحفظك المولى ..

بانتظار اللحظات الأخيرة والحاسمة ..





دمتم بحفظ الله ورعايته ..

فارس الميدان 20-11-2006 10:50 PM

لافض فوك ولاعدمك محبوك

مفتاح القفل 21-11-2006 04:09 PM

بانتظار ابداعك أخي ..

نبع الحنان 21-11-2006 04:49 PM

... :: أديب الواصل :: ...

اقتباس:

الذي سمعه منها خارج الغرفة كافيا ليوقظ ماتبقى من عاطفة
إلا أنه داس على قلبه وتركه يصارع الموت في عشه ....
ربااااه .. وهل يقوى ان يدوس على قلبه!!؟؟
ونداءات الحب والعاطفة تنبعث من قلب أحبه ؟؟!!
رباه كيف استطاع .. ؟!

يعجبني أسلوبك أخي أديب كثيرا
متابع لك بصمت عجيب مطبق
فانا متابع لا متابعة ;)


مع محبتي
نبع الحنان
:cool:

الفارس الملثم 21-11-2006 07:26 PM


يبدو أني كنت ضائعا عن هذا الموضوع في هذه الفترة ..

الحقيقة أني لم أتمالك مدامع قلبي حينما قرأتها ..

ستنجبه مريم إن شاء الله ..

مسك الغزال 21-11-2006 11:07 PM

ننتظر...

أديب الواصل 21-11-2006 11:40 PM

عالم بنات ..... بنات
= 9 =


عالم البنات يزداد ... إنها الثامنة ... هل بدأت بدرية تقترف الذنب ... ليس لمريم من ذنب ... ولا لمحمد ... ليس ثمة ذنب أصلا .

في الصباح تنزل بدرية ابنتها الوحيدة عند جدتها وتذهب إلى المدرسة ... فتتولى رعايتها مريم مع بناتها الصغار ... الرعاية باسم الجدة ولا منة لمريم ...

في أحد المساءات الحزينة نزلت مريم بعد أن صلت المغرب بوقت ليس بالقصير ... أصاخت السمع وهي تنزل من الدرج فسمعت أصواتا وضحكات نسائية ... ثم أطلت برأسها فرأت قبالتها بدرية والجوهرة وخالتها وضيفتان لم تتبين إلا جانب إحداهما...
إنهن ضيوفا للعائلة بكاملها وإلا لما جلست معهما خالتها والجوهرة ...
الجوهرة !!! ...
ما الذي أجلسها معهم وهي المنطوية على نفسها ... ففي يومها تكون قابعة في غرفتها إما تقرأ أو تصحح واجبات الطالبات أو تتصفح مواقع الإنترنت ... حتى أنها لا تطيق دخول بناتها إليها ولا تحب ملاعبتهن أو الحديث معهن إلا عندما تحتاج مزنة في كتابة شئ ما في الحاسوب ...

لم تحتج إلى أن تصعد لغرفتها فتتزين فقد كانت جميلة على الدوام ...
قطعت ما تبقى من عتب الدرج بسرعة وألقت التحية ... مدت يدها لتسلم على الضيفة الأولى ... تصفحت وجهها ... ارتبكت ... تمالكت نفسها ... إنهما هما ... ما تزال صورتيهما محفورة في ذاكرتها .... رغم السنوات التي فرقت بينهما ... ورغم المدة القصيرة التي عاشت فيها معهم في بيت واحد وتحت سقف واحد ...
ـ كيف حالك يا مريم ؟
قالتها المرأة الكبيرة ... فنغزتها ابنتها من طرف خفي ... والجوهرة بعرجتها البينة تسكب القهوة في فنجاني الضيفتان
ـ الحمدلله
التفتت الجدة إليهما
ـ هل تعرفان مريم .
ـ نعم جاورونا لفترة قصيرة ... في الحي ثم انتقلوا بسرعة
القت الابنة هذه الكلمات على عجل وصرفتهما إلى موضوع آخر

لم تستطع مريم أن تستوعب الموقف . ما الذي جاء بهما ... ولماذا أخفوا الحقيقة... وما الذي أجلس الجوهرة معهم ... ولماذا كانت خفيفة وتخدم الضيوف بشكل لم يكن له مثيل في السابق .... وما علاقتهم ببدرية فقد كانت حكاياتهم تدل على معرفتهم المسبقة لها ... يكاد رأسها ينفجر من جراء تكرار هذه الأسئلة على رأسها ...
حتى جاءت أروى إليها ... لتخبرها أن عمتها الجوهرة تطلبها في غرفتها لأمر هام


سحبت كرسيا قصيا وجلست قبالة الجوهرة التي كانت تجلس على كرسي طاولة الحاسوب ... القت مريم نظرة على شاشة الحاسوب كان فيها شاشة التوقف جميلة قبل أن تغلقه الجوهرة ... ثم التفتت إلى مريم وهي تصلح جانب شعرها الأيمن بارتباك واضح ....
ـ الحقيقة يامريم ... أنك أكثر من أختي وأود إخبارك بأمر هام ... يهمني أنا بالطبع .
ـ ما يهمك يهمنا جميعا .
ـ نعم ... الحقيقة أن الضيوف اللذين كانوا هنا قبل العشاء ... جاءوا لخطبتي
ـ خطبتك !!!
لم تقل مبروك ... الله يتمم بخير ... فرحت لك كثيرا ... لم تقل شيئا من ذلك شردت كثيرا ... ما أصغر الدنيا.... تذكرت ولدا لهم كان بالمرحلة المتوسطة عندما كانت عندهم .... حاولت أن تذكر اسمه لم تستطع ! لا بد وأنه هو ... لكن الجوهرة أكبر منه وهو صحيح معافى ... ربما أنه لم يتوظف ويطمع بمرتب هذه المسكينة .
ـ ما اسم الخاطب
ـ سالم ... هو كبير بالسن قليلا ومطلق ... لكن لا بأس .... اخته التي جاءت اليوم صديقة لبدرية

خرجت مريم مسرعة واضعة يدها على فمها ... وعيون الجوهرة تلاحقها باستغراب ...
ـ مريم .. مريم ... مريم
تقيأت في المغسلة المجاورة لغرفة الجوهرة ... وهرعت إلى غرفتها وهي تبكي ... إنها مصيبة جديدة ... سالم ... سالم ...
تذكرته كما هو .... كأنه واقف أمامها ...بوجهه الضخم ... وعينيه الغائرتين ... وأنفه الكبير ... بفتحتين صغيرتين جدا ...ولحيته الدائرية على ذقنه ... وكرشه الكبير .... وكل هذا يهون مقابل أخلاقه الدنيئة ... وشفافية دينه ... وثقل دمه ... وسوء طويته

بكت على تعاسة حظ هذه المسكينة ... أكثر مما بكت على نفسها ... هل تقول للجوهرة أنه زوجها السابق فتحطم أحلامها .... وهل سيخفى الأمر على الدوام ... فزوجها يعرف اسم زوجها السابق ... تركت الأمر للأقدار ... وسلمت كل شئ لله .
كانت الجوهرة فراشة ... إلا أنها ماتت في شرنقتها ... كانت مصرة على الزواج منه وهي معذورة في هذا فلم يطرق بابها خاطب قبل اليوم وهي المشلولة العرجاء وفهد وصالح كانا معها في ذلك ... ومحمد في الضفة الأخرى فكيف يضع يده بيد زوج زوجته السابق وهي التي لم تر منه أي حسنة يمكن ذكرها غير أنه كائن حي ... عبثا حاولوا إقناعه وأن ظل الرجل أفضل من ظل الجدار ....

وتمادى محمد في تهوره وغيرته حتى اتهم مريم بإيعاز من بدرية أنها هي من اتصل عليهم ليخبرهم بأن لديهم بنت عائبة لم تتزوج ... وأنها هي من رتبت هذه الخطبة ... كل ذلك لتنتقم منه حينما تزوج بغيرها ... لم تطق مريم صبرا وهي ترى زوجها الذي أحبته غير زوجها فقد تحول إلى شئ آخر ... لكن إلى أين تذهب وهي التي ليس لها غير هذا البيت ....

حتى عرضت شريفة عليها أن تأتي عندها هي وبناتها ... وأكدت عليها أن لا ترجع حتى يعرف محمد قيمتها ... كل ذلك بمباركة من زوج شريفة .

استطاع محمد أن يقنع الجوهرة واخوته ... بسوء سالم بغض النظر عن كونه زوجا سابقا لمريم . وهو الذي لم تطقه ثلاث نساء بعد مريم .


الفصل الأخير بعد ساعتين من الآن

yasmeena 22-11-2006 12:01 AM

مــوجــودة .. أرقب اللحظات
الحاسمة..<< تلك الصفة
اللازمة .. للنهايات..


بعد ساعتين.. بإذن الله


دمتم في رعاية الله
أختكم ياسمينه

لكزس 22-11-2006 12:43 AM

اديب كلامك والله اعجبني في الجزء الأول والجزء الثاني

الرحال الصغير 22-11-2006 01:09 AM

متابع


الساعة الآن +4: 10:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.