ربّمآ قدّر ليَ اللهُ أن أبقى وحيـدةً مدى العُمر
أن أُطيـلَ المكث معي
أن أحكي معي
أن أُداعبني
أن أحلُم فقـط !
فتسقُط ذآتي بِذآتي
وأضلّ سِرًّا يضجّ بِحيآتي !
رمزٌ يتّضِح ويبهم
يصرُخ دونَ أن يتكلّم
يُبِحر في ظفآئر المسآء
شبحُ البآبِ المُقفَلِ ليلآهُ
وقشعريرةُ الانكسآرِ تملأُ مُحيآه
مسكيـنٌ هو ذآك
الشيخُ الذي عُمِّرَ بِدآخلي!
أسألُ لكَ حُسنَ الخِتآمِ
جزآء الصبرِ والمُصآبرة
في مُرآقبةِ سِربِ الحمآم
سِربًا سِربًا
جميلاً حميمًا
بعيـدًا
بعيـدًا
قِف لا تُغرِق في الحُلم !
فلن تكونَ يومًا حمامًا ..
صفِّق صفِّق
شجِّع
على بُعدِ أميآلٍ من الإطآر
لأنكَ ستُديرُ ظهرك
لِرحلتكَ في المطآر
رحلةُ الوِحدة
حيثُ أنتَ
ثمّ أنت
وأنت
ولا شيء سواكَ أنتَ فقط
آممم
اتكئ على نافِذةِ الطائرة
مُتوشّحًا مِنظآر التأمّل
هكذآ وُجِدت
وحيدًا مُتأمّل !
استِفهآمٌ في جسدِ الوضوح
ودمعةٌ نكرآء البوح
نعم !
همهِم !
لكن فرِّق بين الهمهمة والتكلُّم
أنتَ لم تُخلَق لِـتتكلّم
خلِقتَ
لِتُبصِر
تحمِلُ العِبء
في دمٍ متقهقِر
يشرإبُّ جُزافًا
إنهُ حقًّا مُتحذلِق !
إنهُ ...........
حتمًا كفى !
فقد [ هجّ ] القلم !!
.