![]() |
التكفير واستباحة الدماء .. مفاهيم خاطئة ينبغي أن تصحح (6)
الجزء السادس : مفاهيم خاطئة ينبغي أن تصحح (6) استكمالاً للمواضيع السابقة في تصحيحنا لبعض المفاهيم الخاطئة على الروابط التالية : 1- رابط : مفاهيم شرعية خاطئة ( 1 ) 2- رابط : ( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة (2) 3- رابط : ( الجزء الثالث ) : مفاهيم خاطئة ينبغي أن تصحح (3) 4- رابط : ( الجزء الرابع ) : مفاهيم خاطئة ينبغي أن تصحح ( 4 ) 5- رابط : ( الجزء الخامس ) : مفاهيم خاطئة ينبغي أن تصحح (5) أود أن أنبه على مسألة جديدة ومفهوم خاطئ قد يقع فيه كثير من الأخوة والأخوات ألا وهو : أن هناك من يعتقد أن الكفار ليس لهم حـُرمة ولا احترام !! فالبعض يظن أن دماء الكفار مستباحة !!!!! بل هناك من يفرح عندما يسمع بتفجير راح ضحيته نصارى أو شيعة أو خلافهم !!!!!!!!! وهذا خطأ فادح يجب الحذر والتحذير منه , بل ويـُخشى على صاحبه . باختصار : التكفير لا يعني استباحة الدماء . احفظوا هذه العبارة واجعلوها نصب أعينكم , فنحن في وقت تساهل فيه الكثيرون بالدماء واسترخصوا أرواح البشر من الكفار عموماً !!!!! وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
.
. اقتباس:
أما عن استباحة دماهمـ .. إن غاروا وعاثوا الفساد في أرضنا .. واحتلوا ديارنا .. ونزلوا في مواقع النزال .. هُمـ بأنفسهمـ من أحلـّوا دمائهم لنا . ولا أعتقد بأن هناكـ مسلمـ سيجوب الأرض .. يسأل من يُقابله أنت مسلمـ أو كافر ؟! ثم يُرديهـ قتيلا لأننا مسالمين كما أننا مسلمين .. ولكن ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ... ) الآيه دمتمـ في حفظ الرحمن والله يرعاكمـ . . |
ما أجمل هذه السلسلة صراحة واصل بارك الله فيك محبّك abraheem |
صدقت يا المتزن
الصراحة انت متزن وعندك اسلوب حلو في الطرح وصراحة تستاهل كل خير ان شاء الله تقبل مروري على الموضوع واتمنى انك ترد على قاهر الروس لأن عنده اشكال في المسألة |
عزيزي المتزن : هذا الموضوع المهم جداً الذي أثرته في هذه الحلقة من هذه السلسة .. هو من أهم المواضيع والنوازل التي بليت بها الأمة .. ووقعت فيه بين إفراط وتفريط .. وحرورية وإرجاء .. وهو من الأمور المدلهمة التي لو وقعت في زمن عمر رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر رضوان الله عليهم .. وفتنة القتل والتفجير الواقعة في الأمة الآن : هي من ثمار التكفير .. أعاذنا الله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .. وحمى الأمة من كل فتان مرجف .. ولكن : بما أن هذا الموضوع من المواضيع الشرعية التي وقع فيها الخطأ : فأين التأصيل الشرعي لمثل هذا الموضوع ؟ أم أن الأمر قاعدة يستنبطها فضيلتكم وينبغي أن نضعها نصب أعيننا ؟ إن الأمر أعظم من هذا وأكبر بكثير .. ولا يمكن الخوض في مثل هذه الأمور العظام إلا بالرجوع إلا الكتاب والسنة .. على فهم سلف الأمة .. وبالرجوع إلى علماءنا ومفتينا الكبار .. وهذه الشريعة من أعظم الشعائر التي حفظت النفوس والدماء .. وأقامت لها أعظم حصن وصون .. وحقنت الدماء وحفظتها .. فينبغي إبراز هذا الجانب في هذه الشريعة السمحة .. ونبذ كل ما يخالفه ويضاده .. والله من وراء القصد .. وهو أعلم بالصواب .. |
اقتباس:
. . |
اقتباس:
وأنا قلتها في أصل الموضوع إن هناك من يفرح عندما يسمع بتفجير راح ضحيته نصارى أو شيعة أو خلافهم !!! والفرح بمقتل كافر ( غير محارب ) يعني استباحة دمه . وهذا هو واقع الكثيرين من حولنا !!! وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وقد تم الرد على قاهر الروس ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اخوي المتزن ما اعظم هذا الدين فالنار جزاء للمراة التي حبست الهرة لا هي اطعمتها ولا تركتها تى ماتت !! والجنة لرجلا اسقى كلبا كان يلهث من العطش !!! اذا ان الله جعل قيما لروح تلك الحيوانات فانظر قدر قتل النفس واحياءها عند الله : مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ يَقُول تَعَالَى مِنْ أَجْل قَتْل اِبْن آدَم أَخَاهُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا" كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيل " أَيْ شَرَعْنَا لَهُمْ وَأَعْلَمْنَاهُمْ" أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَسَاد فِي الْأَرْض فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا " أَيْ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ سَبَب مِنْ قِصَاص أَوْ فَسَاد فِي الْأَرْض وَاسْتَحَلَّ قَتْلَهَا بِلَا سَبَب وَلَا جِنَايَة فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا لِأَنَّهُ لَا فَرْق عِنْده بَيْن نَفْس وَنَفْس وَمَنْ أَحْيَاهَا أَيْ حَرَّمَ قَتْلهَا وَاعْتَقَدَ ذَلِكَ فَقَدْ سَلِمَ النَّاسُ كُلُّهُمْ مِنْهُ بِهَذَا الِاعْتِبَار وَلِهَذَا قَالَ " فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا " وَقَالَ الْأَعْمَش وَغَيْره عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ دَخَلْت عَلَى عُثْمَان يَوْمَ الدَّارِ فَقُلْت جِئْت لِأَنْصُرك وَقَدْ طَابَ الضَّرْب يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَة أَيَسُرُّك أَنْ تَقْتُل النَّاس جَمِيعًا وَإِيَّايَ مَعَهُمْ قُلْت لَا قَالَ فَإِنَّك إِنْ قَتَلْت رَجُلًا وَاحِدًا فَكَأَنَّمَا قَتَلْت النَّاس جَمِيعًا فَانْصَرِفْ مَأْذُونًا لَك مَأْجُورًا غَيْرَ مَأْزُورٍ قَالَ : فَانْصَرَفْت وَلَمْ أُقَاتِل وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة : عَنْ اِبْن عَبَّاس هُوَ كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْس فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا " وَإِحْيَاؤُهَا أَلَّا يَقْتُل نَفْسًا حَرَّمَهَا اللَّه فَذَلِكَ الَّذِي أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا يَعْنِي أَنَّهُ مَنْ حَرَّمَ قَتْلهَا إِلَّا بِحَقٍّ حَيِيَ النَّاس مِنْهُ . وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَمَنْ أَحْيَاهَا أَيْ كَفَّ عَنْ قَتْلهَا . وَقَالَ الْعَوْفِيّ : عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا " يَقُول مَنْ قَتَلَ نَفْسًا وَاحِدَة حَرَّمَهَا اللَّه مِثْل مَنْ قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا. وَقَالَ سَعْد بْن جُبَيْر : مَنْ اِسْتَحَلَّ دَم مُسْلِم فَكَأَنَّمَا اِسْتَحَلَّ دِمَاء النَّاس جَمِيعًا وَمَنْ حَرَّمَ دَم مُسْلِم فَكَأَنَّمَا حَرَّمَ دِمَاء النَّاس جَمِيعًا وَمَنْ شَدَّ عَلَى عَضُد نَبِيّ أَوْ إِمَام عَدْل فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ مُجَاهِد فِي رِوَايَة أُخْرَى عَنْهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْس فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا وَذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ قَتَلَ النَّفْس فَلَهُ النَّار فَهُوَ كَمَا لَوْ قَتَلَ النَّاس كُلّهمْ قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ الْأَعْرَج عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله " فَكَأَنَّمَا قَتَلَ اللَّه جَمِيعًا " مَنْ قَتَلَ النَّفْس الْمُؤْمِنَة مُتَعَمِّدًا جَعَلَ اللَّه جَزَاءَهُ جَهَنَّم وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا يَقُول لَوْ قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا " لَمْ يَزِدْ عَلَى مِثْل ذَلِكَ الْعَذَاب قَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ مُجَاهِد" وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا " مَنْ لَمْ يَقْتُل أَحَدًا فَقَدْ حَيِيَ النَّاس مِنْهُ . وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ : مَنْ قَتَلَ نَفْسًا فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس يَعْنِي وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِصَاص فَلَا فَرْق بَيْن الْوَاحِد وَالْجَمَاعَة وَمَنْ أَحْيَاهَا أَيْ عَفَا عَنْ قَاتِل وَلِيّه فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا وَحُكِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ مُجَاهِد فِي رِوَايَة : وَمَنْ أَحْيَاهَا أَيْ أَنْجَاهَا مِنْ غَرَق أَوْ حَرْق أَوْ هَلَكَة . وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة فِي قَوْله " أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْس فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا " هَذَا تَعْظِيم لِتَعَاطِي الْقَتْل قَالَ قَتَادَة : عَظِيمٌ وَاَللَّهِ وِزْرُهَا وَعَظِيمٌ وَاَللَّهِ أَجْرُهَا وَقَالَ اِبْن الْمُبَارَك عَنْ سَلَام بْن مِسْكِين عَنْ سُلَيْمَان بْن عَلِيّ الرِّبْعِيّ قَالَ : قُلْت لِلْحَسَنِ هَذِهِ الْآيَة لَنَا يَا أَبَا سَعِيد كَمَا كَانَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيل فَقَالَ : إِي وَاَلَّذِي لَا إِلَه غَيْره كَمَا كَانَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيل وَمَا جُعِلَ دِمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيل أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنْ دِمَائِنَا وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ " فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعًا " قَالَ : وِزْرًا" وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا " قَالَ : أَجْرًا وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا حَسَن بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْحُبُلِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : جَاءَ حَمْزَة بْن عَبْد الْمُطَّلِب إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه اِجْعَلْنِي عَلَى شَيْء أَعِيش بِهِ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا حَمْزَة نَفْس تُحْيِيهَا أَحَبُّ إِلَيْك أَمْ نَفْسٌ تُمِيتهَا " قَالَ : بَلْ نَفْس أُحْيِيهَا قَالَ : " عَلَيْك بِنَفْسِك " قَوْله تَعَالَى" وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلنَا بِالْبَيِّنَاتِ " أَيْ بِالْحُجَجِ وَالْبَرَاهِين وَالدَّلَائِل الْوَاضِحَة " ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْد ذَلِكَ فِي الْأَرْض لَمُسْرِفُونَ " وَهَذَا تَقْرِيع لَهُمْ وَتَوْبِيخ عَلَى اِرْتِكَابهمْ الْمَحَارِم بَعْد عِلْمهمْ بِهَا كَمَا كَانَتْ بَنُو قُرَيْظَة وَالنَّضِير وَغَيْرهمْ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاع مِمَّنْ حَوْل الْمَدِينَة مِنْ الْيَهُود الَّذِينَ كَانُوا يُقَاتِلُونَ مَعَ الْأَوْس وَالْخَزْرَج إِذَا وَقَعَتْ بَيْنهمْ الْحُرُوب فِي الْجَاهِلِيَّة ثُمَّ إِذَا وَضَعَتْ الْحُرُوب أَوْزَارهَا فَدَوْا مَنْ أَسَرُوهُ وَوَدَوْا مَنْ قَتَلُوهُ وَقَدْ أَنْكَرَ اللَّه عَلَيْهِمْ ذَلِكَ فِي سُورَة الْبَقَرَة حَيْثُ يَقُول " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارهمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَان وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجهمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَاب وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَنْ يَفْعَل ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَيَوْم الْقِيَامَة يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّه بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " . وهنا توبة نبينا موسى عندما قتل رجل من عدوه قال تعالى : "وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ " قَالَ تَعَالَى : " وَدَخَلَ الْمَدِينَة عَلَى حِين غَفْلَة مِنْ أَهْلهَا " قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَذَلِكَ بَيْن الْمَغْرِب وَالْعِشَاء . وَقَالَ اِبْن الْمُنْكَدِر عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ اِبْن عَبَّاس كَانَ ذَلِكَ نِصْف النَّهَار وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعِكْرِمَة وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة " فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ" أَيْ يَتَضَارَبَانِ وَيَتَنَازَعَانِ " هَذَا مِنْ شِيعَته " أَيْ إِسْرَائِيلِيّ " وَهَذَا مِنْ عَدُوّهُ " أَيْ قِبْطِيّ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَاسْتَغَاثَ الْإِسْرَائِيلِيّ بِمُوسَى فَوَجَدَ مُوسَى فُرْصَة وَهِيَ غَفْلَة النَّاس فَعَمَدَ إِلَى الْقِبْطِيّ " فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ" قَالَ مُجَاهِد فَوَكَزَهُ أَيْ طَعَنَهُ بِجَمْعِ كَفّه وَقَالَ قَتَادَة وَكَزَهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ فَقَضَى عَلَيْهِ أَيْ كَانَ فِيهَا حَتْفه فَمَاتَ " قَالَ " مُوسَى " هَذَا مِنْ عَمَل الشَّيْطَان إِنَّهُ عَدُوّ مُضِلّ مُبِين قَالَ رَبّ إِنِّي ظَلَمْت نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُور الرَّحِيم قَالَ رَبّ بِمَا أَنْعَمْت عَلَيَّ " أَيْ بِمَا جَعَلْت لِي مِنْ الْجَاه وَالْعِزّ وَالنِّعْمَة" فَلَنْ أَكُون ظَهِيرًا " أَيْ مُعِينًا " لِلْمُجْرِمِينَ " أَيْ الْكَافِرِينَ بِك الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِك . وفقك الله الي ما يحب ويرضى جزءك الله عنا خير تقبل تحياتي |
اقتباس:
------------- جزاك الله خير المتزن على المواضيع المرفقه ------------- |
|
أنا بصراحة إذا سمعت خبر فيه مقتل كافر إن أستانس وناسة مهيب بعده وناسة.
سؤالي لفضيلتكم، هل فعلي هذا صحيح .؟ :cool: |
جزاك الله خيييييييييييير
|
.. و من الضوابط في هذا الأمر ، آيتان عظيمتان : {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (9) سورة الممتحنة |
نعم اخي ::: المتزن
التكفير لا يعني استباحة الدماء ... لكن اخي والمسلم اليس له حرمه اليس له احترام ؟؟؟؟ فالكافر المحارب ليس له حرمه ولا احترام ... وأكثر الكفار الان مجتمعون على الاسلام والمسلمين في قتالهم في العراق وافغانستان وغيرها ؟؟ وانا افرح اذا سمعت تفجير راح ضحاياه نصارى وشيعه بل واترقب وادعو لهم ان ينصرهم على الكفر ؟؟ وانت لا تفرح اخي المتزن بقتل النصارى اجل بماذا تفرح بقتل المسلمين ؟؟؟ |
بصراحة أستغرب من هذه الثقة المفرطة في النفس .. لا أدلة ولا كلام لأهل العلم .. ولا تأصيل وتفصيل ..
من ذا الذي سيقتنع بكلام كهذا .. قضايا شائكة يسكت عنها كثير من أهل العلم .. وتتكلم عنها بسطرين عاريين من أي دليل .. وعموماً ... بما أنك صاحب هذه السلسلة الجميلة والمكونة من ست حلقات (كل حلقة طبعاً سطر ونصف) .. فأخوك المسكين لديه مفهوم ربما يجب أن يصححه أمثالكم وهو تفسير قوله تعالى : (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .. فلم أجد في تفسير الطبري إلا هذا الكلام : فاقتلوا المشركين)، يقول: فاقتلوهم : (حيث وجدتموهم)، يقول: حيث لقيتموهم من الأرض، في الحرم، وغير الحرم في الأشهر الحرم وغير الأشهر الحرم (وخذوهم) يقول: وأسروهم : (واحصروهم)، يقول: وامنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ودخول مكة : (واقعدوا لهم كل مرصد)، يقول: واقعدوا لهم بالطلب لقتلهم أو أسرهم " كل مرصد "، يعني: كل طريق ومرقَب.كذلك لم أجد في تفسير البغوي إلا : قوله تعالى: ( فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ) في الحل والحرم, ( وَخُذُوهُمْ ) وأسروهم , ( وَاحْصُرُوهُم ) أي: احبسوهم. قال ابن عباس رضي الله عنه: يريد إن تَحَصَّنوا فاحصروهم, أي: امنعوهم من الخروج. وقيل: امنعوهم من دخول مكة والتصرف في بلاد الإسلام. ( وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) أي: على كل طريق, والمرصد: الموضع الذي يرقب فيه العدو, من رصدت الشيء أرصده: إذا ترقبته, يريد: كونوا لهم رصدا لتأخذوهم من أي وجه توجهوا. وقيل: اقعدوا لهم بطريق مكة, حتى لا يدخلوها. < 4-14 > ( فَإِنْ تَابُوا ) من الشرك, ( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ) يقول: دعوهم فليتصرفوا في أمصارهم ويدخلوا مكة, ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ) لمن تاب, ( رَحِيمٌ ) به. وقال الحسين بن الفضل: هذه الآية نسخت كل آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر على أذى الأعداء. وحيث بحثت يا شيخي الفاضل في تفسير ابن كثير ما وجدت إلا هذا الكلام : وقوله: ( فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ) أي: من الأرض. وهذا عام، والمشهور تخصيصه بتحريم القتال في الحرم بقوله: وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ [البقرة: 191] وقوله: ( وَخُذُوهُمْ ) أي: وأسروهم، إن شئتم قتلا وإن شئتم أسرا. وقوله: ( وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) أي: لا تكتفوا بمجرد وجدانكم لهم، بل اقصدوهم بالحصار في معاقلهم وحصونهم، والرصد في طرقهم ومسالكهم حتى تضيقوا عليهم الواسع، وتضطروهم إلى القتل أو الإسلام؛ ولهذا قال: ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فأرشدني إلى طريق الصواب فأنا أهلك ... وشكراً لك على هذا التوجيه ... |
سلسلة جميـــلة
أكتفي بالمرور والمتابعــــــة عن كثب أشكرك كثيراً |
اقتباس:
أهلاً بك أخي الفاضل أبا عمر السحيم أتفق معك في أهمية الموضوع , وأتفق معك في أهمية التأصيل الشرعي . ولكني تعمدتُ عدم ذكر الأدلة في صدر الموضوع لعدة أسباب منها الاختصار وكذلك حث القارئ على المشاركة في بناء الموضوع . عموماً : بالنسبة للأدلة الشرعية على حـُرمة دماء الكفار من غير المحاربين , فمنها : قول الله تعالى : (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )) وقوله تعالى : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) وقوله عليه الصلاة والسلام : " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً " كما أنه كان في المدينة النبوية يهود بل وكان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلام يهودي يخدمه , ولم يقتله أو يدعو إلى قتله بل دعاه إلى الإسلام . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
لماذا لم تذكر من تقصد من الكفار في البداية .. ولماذا لم تذكر الادلة على هذا القول الذي نقلته من اقوال العلماء ..
هل تريد ان ينكر عليك احد الاخوة من الذين لا يعرفون مقصدك .. حتى تقول له انت مخطأ وانت لا تعلم .. وتكون قد انتصرت .. لتعوض عما جاءك من انتقاد في هؤلاء ... اود ان تبين لنا بنقلك بعض الامور التي تشكل علينا واود مزيدا من التوضيح على كلامك .. أيها القوي .. ...تقبل تحياتي... |
اخواني الاعزاء لابد من زيادت الردود حتى يفرح اخونا بنجاح موضوعه ...
اخواني الاعزاء لابد من زيادت المناقشات حتى يفرح اخونا بانتصاره ... بهرجه |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي الفاضل دلووووووني وجزاك الله كل خير . ورايتك بيضاء وانا اخوك ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
بوركت أخي بريداوي ليمتد .. بوركت . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وإياك وجميع من نحب ,, وتقبلي تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
أنت مشروع مطوع عربجي .. ونهايتك والله أعلم إما إرهابي أو ليبرالي متطرف :rolleyes: وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وإياك ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي الصمصام ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وخلك من اللقافة اللي ماله سنعة :D. |
حسنًا أيها المتكلم.. ( التكفير لا يعني استباحة الدماء ) هذا متفق عليه عند جميـــــــع الإرهابيين ، أتُراك أتيت بجديد ؟! من منهج الإسلام أنه ليس كل كافر مستباح الدم . وأتحداك أن تأتيني بـ ( إرهابي ) في العالم يقر بغير هذا .. وليس هذا مناط الخلاف في المسألة .. إنما المناط هو : من المُحارب ، ومن المُسالم ؟؟ فإن أردت فأجب على هذه الأسئلة : س: من هو الكافر الحربي ؟ ومتى يكون المُسالم حربيًا ؟؟ س : هل يجوز قتل كل محارب ؟ أم أن يستثنى من المحاربين أحد ؟ س : إذا أعلنت دولة " ما " حربها على الإسلام هل يشمل حكم المحارب كل مواطن في هذه الدولة ؟؟ وإن لم تُرِد فلا مُكرِه لك أبو العباس |
السلام عليكم ...
لا أعتقد أن هناك جدوى من هذا الموضوع أيها ( المتزن ) أسماً لا معنى ... لاكن إذا أردت أفادتنا فأرجوا أن تجيب على تلك الأسئلة التي وضعت من قبل أبو العباس والصباخ ففيهما تطرق للمسائل مهمه نحتاجها دائماً ... دمت للحق سالكاً ... . . |
نحن لا نتحدث عن الكفار المحاربين .. بل نتحدث عن الكفار غير المحاربين .
وأنا قلتها في أصل الموضوع إن هناك من يفرح عندما يسمع بتفجير راح ضحيته نصارى أو شيعة أو خلافهم !!! والفرح بمقتل كافر ( غير محارب ) يعني استباحة دمه . وهذا هو واقع الكثيرين من حولنا !!! نحن ام نسمع عن قتل الكافرين ففرحنا انظر الى الخبيب لم يتعرض لهم احد وهم هندود ( هندوس) لكننا نفرح للمحاربين الذين سعو في الارض الفساد |
اقتباس:
أنا لم أتحدث عن دم المسلم أخي حروف الملاحم , لأن الحديث عن حرمة دم الكافر تعني حرمة دم المسلم من باب أولى . أما بالنسبة لمسألة فرحك إذا سمعت بتفجير راح ضحاياه نصارى وشيعة , فهو الذي أتحدث عنه وأقول إنه خطأ بهذا الإطلاق .. فدماء النصارى والشيعة غير المحاربين محرمة وبالتالي فإن الفرح بإزهاق أرواح بريئة خطأ . ثم إني أتساءل : ألا ينبغي أن نفرح بل ونسعى لتصحيح معتقداتهم بدلاً من الفرح بإزهاق أرواحهم ؟؟!! وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اليكم فتوى الشيخ العلوان في حكم التفجيرات :
قال حفظه الله وسدده: أنا لم أكتب شيئا . . وإنما أنقل عني هذا الكلام: لا شك أن هذا العمل محرم شرعا . . .ففيه استهتار بالمسلمين . . فكيف تقتل مسلما عمدا من أجل قتل كفار . . . فما بالك إذا كان المقتول أعدادا من المسلمين . . وقال حفظه الله . . إن هذا ترويع للمسلمين . . وإفساد . . وإخلال بالأمن . . وإنني أستنكر هذا العمل ولا أقره . . فهو محرم لا يجوز . منقول من هذا المنتدى |
اقتباس:
أولاً : الدين أصلحك الله لا يؤخذ بالانتقاء بل يؤخذ كاملاً غير مجزأ , ولو أخذت جزءاً منه وتركت الباقي , فأنت تشوه صورة الإسلام . ثانياً : لمن يعود ضمير الغائب في الآية ؟؟! ألا يعود لمشركي مكة ؟؟! ثالثاً : الأصل في الدماء الحرمة , كما قال تعالى : (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )) . كما أن الأصل في دماء المسالمين من الكفار الحرمة أيضاً , كما قال تعالى : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
وأنا بدوري أشكرك كثيراً أيضاً على مرورك ومتابعتك ,, وتقبلي تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
سبب اختصاري للموضوع هو حث القارئ على التفكير والتساؤل .. كما أن عدم طول الموضوع حافز للقراءة , لأن الكثيرين لا يحبون قراءة المواضيع المطولة بل يريدون الزبدة فقط ,, وبالمناسبة : هناك من يعارض عن جهل , ومثل هذا الطرح قد يكشف زيف هؤلاء . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
يبدو أنك صغير سن وقليل عقل وربما أشياء أخرى !! |
اقتباس:
جواب سؤالك أيها المطوع العربجي :rolleyes: تجده في صلب الموضوع وفي ثنايا ردودي وتعليقاتي ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
يبدو لي أيها المتداخل أنك تجهل حقيقة الخوارج أو أنك لا تعلم بوجودهم في هذا الزمان !!! ثم إنه لا يلزم - أصلحك الله - أن يقول لك أحدهم إنه يستحل دم الكافر - هكذا - , بل إن مجرد تساهله وعدم مبالاته بدماء الكفار المعصومة يعني أنه يستبيح دماءهم وإن لم يقل لك ذلك . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
إن هذا التناقض الشعوري نابع من عدم العلم بواقع المقتول هناك .ز ولهذا تجد الكثيرين يبررون للقتلة عندما يسمعون بقتل مجموعة من الكفار أو غيرهم في دولة من الدول , ومن التبريرات أنهم محاربون أو جواسيس أو خونة أو غير ذلك . يعني بالعربي : حنا ما بنا خلاف , بس لو نترك عنا التبرير والدفاع الأعمى كان حنا بخير . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أجب كي يكون لحوارنا معنى :
س: من هو الكافر الحربي ؟ ومتى يكون المُسالم حربيًا ؟؟ س : هل يجوز قتل كل محارب ؟ أم أن يستثنى من المحاربين أحد ؟ س : إذا أعلنت دولة " ما " حربها على الإسلام هل يشمل حكم المحارب كل مواطن في هذه الدولة ؟؟ لأنه بإجابتك يتبيّن أننا وإياك على اتفاق . أما الكلام العام والغير منضبط فلا يولّد اتفاقًا أو نفعًا . أبو العبّاس |
.. كلامٌ علمي مؤصل من أهل العلم ، أجده مناسباً هنا : (المَوْقِفُ مِنَ التَفْجِيرِ فِي بِلادِ المُسْلِمِينَ ) للشيخ/ناصر بن سليمان العمر |
السلام عليكم ،
بعض الإخوة أراه يخلط - حسب فهمي - ، فالموضوع يتكلم عن الكفار الغير محاربين ، ولا يتكلم عن قتل المسلمين والتفجير بهم .. السؤال ، كيف نحدد الكافر الغير حربي الآن ، مع أن معظم دول الكفر محاربة للإسلام في البقاع التي فيها الحرب ؟ |
.. بارك الله فيك أخي أبا الوليد .. قد ذكر تفصيل جميل في كلام شيخنا وفقه الله .. |
أخي الصمصامة وأخي فارس هو يقول بأنّ الكافر غير الحربي لا يجوز الاعتداء عليه .. فقلنا : نعم وهذا متّفق عليه ( حتى عند من يسميهم خوارج وهو لا يعرف أصولهم ولا مبادئهم بدليل جهله بموافقتهم على هذه القاعدة ) وليس هو سبيل النقاش . إذ النقاش لا بد أن يكون في من هو الحربي وماهي أحكامه ومتى يكون غير الحربي حربيًا ، وما حدود الحرب بين الدولة الإسلاميّة والدولة الكافرة ؟؟ فهرب كعادته وحوّر الموضوع لأنه لا يريد إلا اللغط وكثرة الكلام من غير هدى ، ثم لم يكتف بذلك بل وسم غيره بالجهل والسطحيّة !!! ثم هو يعتب على من يفرح لمقتل كافر وهو لم يكلّف نفسه عناء البحث أو حتى السؤال :لم فرحت يا هذا ؟؟ حتى في طرحه الأول لم يذكر تأصيلا ولا غيره بل طرح كلامًا عاما لا يخرج منه المرء بنتيجة مفيدة أبدًا .. باختصار : هو يريد كثرة الكلام ولا يريد الوصول إلى نتيجة أبدًا .. وإلا فليرد على الأسئلة التي هي من صلب الموضوع : س: من هو الكافر الحربي ؟ ومتى يكون المُسالم حربيًا ؟؟ س : هل يجوز قتل كل محارب ؟ أم أن يستثنى من المحاربين أحد ؟ س : إذا أعلنت دولة " ما " حربها على الإسلام هل يشمل حكم المحارب كل مواطن في هذه الدولة ؟؟ أبو العباس |
أبو العباس كلامٌ رائـعٌ ولن يُجيبَ على ما سألت . لأننـا قدْ عَهدنـَا مِنـهُ ذلكَ في قابل ِالمَواضيع الموجهة لـه فِي ردّ مايطرح مِنْ أقوال باطلةٍ لا أصلَ لها ، وممن طرحَ الأخ عبدالله السنيدي فِي ردّه على جميع مفاهِيمِه ، فلمْ نرى إلا التلاعب والخديعة أسلوب لمارق يتخذه لنشر أفكار يظنها شهرة ! . http://75.125.114.118/forum/showthread.php?t=132356 ناهيـكَ عن الردودِ التي يُحاول صَرفهَا عمّا تحاورهُ فيها حتى وَلو في مَوضوعه ! -كما هوَ سؤالكَ . * محبة العلم * |
اقتباس:
ومن أين عرفتَ أن إجابتي ستبين أننا وإياك على اتفاق ؟؟!! :D بل بما أنك تعلم أننا على اتفاق , فلمَ كل هذا التشنج أصلحك الله ؟؟!! :rolleyes: على أي حال , أجيب على أسئلتك : ج : الكافر الحربي هو الذي عين نفسه لقتل المسلمين أو أخذ أموالهم أو ما شابه ذلك ظلماً وعدواناً . ويكون المسالم حربياً إذا ساهم في ذلك تقصداً . ج : نعم يجوز . ج : لا , ليس كل مواطن يجوز قتله .. فالأصل هو عدم جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ والعجزة والرهبان والفلاحين والأجراء وأشباههم ( وهم الذين نسميهم المدنيين الأبرياء ) .. وهذا هو قول جمهور علماء المسلمين . وتقبل دعواتي لك بالهداية والصلاح 00 المتزن |
اقتباس:
هاهم بعض أخواننا في العراق ... مسالمين (( لم يحركوا ساكنا ضد العدو - امريكا - مع أنهم من حقهم أن يدافعو عن أنفسهم ...)) ... ومع ذلك لم يسلموا من ظلم وجور الكفرة .... وكذلك أخواننا بفلسطين ... نجد لهم نفس حالة أخوانهم بالعراق ... كذلك أخواننا بأمريكا مسالمين ولم يسلموا من ظلم واعتداء الكفرة عليهم .... (( أمثال : حميدان التركي )) اذاَ أليس من حقهم بأن يفرحوا حينما يسمعوا بمثل هذا الخبر ... وحتى وأن كانوا مسالمين ... !! اقتباس:
اقتباس:
أخوي المتزن : موضوعك مهم نوعاً ما .... لكن هناك موضوع أهم من ذلك بكثير ...... الا وهو موضوع (( حسن الخلق )) ولا تنسى قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : (( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً )) .رواه أحمد والترمذي ... كذلك اعتقد أننا بحاجة ماسة الى دورة يكون مضمونها عن اداب الحوار والرد عند طرح موضوع معين ... تقبل مروري ... |
اقتباس:
يا أخي : إن إجرام بعض الكفار لا يعني استباحة دماء البعض الآخر , إذ من المعلوم عندنا أنه لا تزر وازرة وزر أخرى . والله أعلم . اقتباس:
عفواً أخي الفاضل : إن ردودي هذه هي من قبيل المداعبة كما أنها من باب رد المثل بالمثل , فتأمل . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
إذا كان لاتزر وازرة وزر أخرى . فيعني أن وزارة الدفاع الأمريكية ماله علاقة بالحكومة الأمريكية ! والكونجرس مسكين مايطلع منه القرارات فلا نظلم أحد إلا إذا تبين لنا أنه فعلاً وزارة الدفاع هي التي حاربت المسلمين وصرحت وبذلك ويجب حضور شهود ومن هذا القبيل .. "يالله عقل" بلغ سلامي على المعتصم يوم جيّش الجيوش عشان امرأة (قال ولاتزر وازرة وزر أخرى) !!!!!!! سبحان الله محبكم \ قـُطبُ القوم |
>> مساك الله بالخير أخوي قطب القوم . أقول : وبلّغ سلامي ليهود بني قريظة الذين ذبحهم النبي ( مذبحة جماعيّة ) لأنهم خانوا العهد ، مع أنّ التاريخ يحكي أنهم اختلفوا في الخيانة ، وأنكر بعضهم على بعض خيانته !!!! > عجيب ! ممكن الرسول يصير كذا إرهابي ( !!!! ) . أبو العباس |
قصتهم من زاد المعاد
( فصل [ نقض قريظة العهد ] وأما قريظة فكانت أشد اليهود عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأغلظهم كفرا ، ولذلك جرى عليهم ما لم يجر على إخوانهم . وكان سبب غزوهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى غزوة الخندق والقوم معه صلح جاء حيي بن أخطب إلى بني قريظة في ديارهم فقال قد جئتكم بعز الدهر جئتكم بقريش على سادتها ، وغطفان على قادتها ، وأنتم أهل الشوكة والسلاح فهلم حتى نناجز محمدا ونفرغ منه فقال له رئيسهم بل جئتني والله بذل الدهر جئتني بسحاب قد أراق ماءه فهو يرعد ويبرق فلم يزل حيي يخادعه ويعده ويمنيه حتى أجابه [ ص 118 ] أصابهم ففعل ونقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأظهروا سبه فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر فأرسل يستعلم الأمر فوجدهم قد نقضوا العهد فكبر وقال أبشروا يا معشر المسلمين [ الاختلاف في قوله صلى الله عليه وسلم لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة ] ) ثم ساق في هذه المسألة الأقوال وأطال ثم قال : (فصل وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية علي بن أبي طالب ، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم ونازل حصون بني قريظة وحصرهم خمسا وعشرين ليلة ولما اشتد عليهم الحصار عرض عليهم رئيسهم كعب بن أسد ثلاث خصال إما أن يسلموا ويدخلوا مع محمد في دينه وإما أن يقتلوا ذراريهم ويخرجوا إليه بالسيوف مصلتة يناجزونه حتى يظفروا به أو يقتلوا عن آخرهم وإما أن يهجموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه [ ص 121 ] فأبوا عليه أن يجيبوه إلى واحدة منهن فبعثوا إليه أن أرسل إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر نستشيره فلما رأوه قاموا في وجهه يبكون وقالوا : يا أبا لبابة كيف ترى لنا أن ننزل على حكم محمد ؟ فقال نعم وأشار بيده إلى حلقه يقول إنه الذبح ثم علم من فوره أنه قد خان الله ورسوله فمضى على وجهه ولم يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المسجد مسجد المدينة ، فربط نفسه بسارية المسجد وحلف ألا يحله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأنه لا يدخل أرض بني قريظة أبدا ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال دعوه حتى يتوب الله عليه ثم تاب الله عليه وحله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم إنهم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت إليه الأوس ، فقالوا : يا رسول الله قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت وهم حلفاء إخواننا الخزرج ، وهؤلاء موالينا ، فأحسن فيهم فقال ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم قالوا : بلى . قال : فذاك إلى سعد بن معاذ . قا لوا : قد رضينا ، فأرسل إلى سعد بن معاذ ، وكان في المدينة لم يخرج معهم لجرح كان به فأركب حمارا وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يقولون له وهم كنفتاه يا سعد أجمل إلى مواليك ، فأحسن فيهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حكمك فيهم لتحسن فيهم وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئا ، فلما أكثروا عليه قال : لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة ، فنعى إليهم القوم فلما انتهى سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة قوموا إلى سيدكم فلما أنزلوه قالوا : يا سعد إن هؤلاء القوم قد نزلوا على حكمك ، قال وحكمي نافذ عليهم ؟ . قالوا : نعم . قال وعلى المسلمين ؟ قالوا : نعم . قال على من ها هنا وأعرض بوجهه وأشار إلى ناحية رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالا له وتعظيما ؟ قال نعم وعلي . قال فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتسبى الذرية وتقسم الأموال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات [ ص 122 ] وأسلم منهم تلك الليلة نفر قبل النزول وهرب عمرو بن سعد ، فانطلق فلم يعلم أين ذهب وكان قد أبى الدخول معهم في نقض العهد فلما حكم فيهم بذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل كل من جرت عليه الموسى منهم ومن لم ينبت ألحق بالذرية فحفر لهم خنادق في سوق المدينة ، وضربت أعناقهم وكانوا ما بين الستمائة إلى السبعمائة ولم يقتل من النساء أحد سوى امرأة واحدة كانت طرحت على رأس سويد بن الصامت رحى ، فقتلته وجعل يذهب بهم إلى الخنادق أرسالا أرسالا ، فقالوا لرئيسهم كعب بن أسد : يا كعب ما تراه يصنع بنا ؟ فقال أفي كل موطن لا تعقلون ؟ أما ترون الداعي لا ينزع والذاهب منكم لا يرجع هو والله القتل . قال مالك في رواية ابن القاسم : قال عبد الله بن أبي ل سعد بن معاذ في أمرهم إنهم أحد جناحي وهم ثلاثمائة دارع وستمائة حاسر فقال قد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم ولما جيء بحيي بن أخطب إلى بين يديه ووقع بصره عليه قال أما والله ما لمت نفسي في معاداتك ، ولكن من يغالب الله يغلب ثم قال يا أيها الناس لا بأس قدر الله وملحمة كتبت على بني إسرائيل ثم حبس فضربت عنقه . واستوهب ثابت بن قيس الزبير بن باطا وأهله وماله من رسول الله فوهبهم له فقال له ثابت بن قيس : قد وهبك لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووهب لي مالك وأهلك ، فهم لك . فقال سألتك بيدي عندك يا ثابت إلا ألحقتني بالأحبة فضرب عنقه وألحقه بالأحبة من اليهود ، فهذا كله في يهود المدينة ، ))) وقال في موضع آخر (فصل [ انتقاض عهد الردء والمباشرين إذا رضوا بذلك ] وفيها : انتقاض عهد جميعهم بذلك ، ردئهم ومباشريهم إذا رضوا بذلك وأقروا عليه ولم ينكروه فإن الذين أعانوا بني بكر من قريش بعضهم لم يقاتلوا كلهم معهم ومع هذا فغزاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم وهذا كما أنهم دخلوا في عقد الصلح تبعا ، ولم ينفرد كل واحد منهم بصلح إذ قد رضوا به وأقروا عليه فكذلك حكم نقضهم للعهد هذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا شك فيه كما ترى . وطرد هذا جريان هذا الحكم على ناقضي العهد من أهل الذمة إذا رضي جماعتهم به وإن لم يباشر كل واحد منهم ما ينقض عهده كما أجلى عمر يهود خيبر لما عدا بعضهم على ابنه ورموه من ظهر دار ففدعوا يده بل قد قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع مقاتلة بني قريظة ، ولم يسأل عن كل رجل منهم هل نقض العهد أم لا ؟ وكذلك أجلى بني النضير كلهم وإنما كان الذي هم بالقتل رجلان وكذلك فعل ببني قينقاع حتى استوهبهم منه عبد الله بن أبي ، فهذه سيرته وهديه الذي لا شك فيه وقد أجمع المسلمون على أن حكم الردء حكم المباشر في الجهاد ولا يشترط في قسمة الغنيمة ولا في الثواب مباشرة كل واحد واحد القتال . )))) تحياتي |
أبو العباس <<< مساك الله بالخير قـُطبُ القوم |
اقتباس:
مصيبة عندما يتم تعطيل آيات قرآنية وأحاديث نبوية , من أجل اتباع رجل لا يخلو من أخطاء !!! سبحان الله ! هل أصبح المعتصم وأمثاله من مصادر التشريع حتى يؤخذ منهم الدين ؟؟؟!!!!!!! :rolleyes: عجبي !! وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
نحن نتحدث عن الكافر غير الحربي وصاحبنا يتحدث عن كفار نقضوا العهد وخانوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحلـّت دماؤهم !!!! والمصيبة عندما يؤخذ حكم استثنائي ويتم تعميمه ليكون كأنه هو الأصل !!!!!!!!!!! والظريف في الموضوع أن صاحبنا نقل لنا كلام ابن القيم ويبدو أنه لم يفهمه !! فابن القيم ذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بقتل الرجال فقط دون النساء والأطفال . وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه في صلب الموضوع وفي بقية الردود والتعليقات .. وصاحبنا يقول ( مذبحة جماعية ) !! على أي حال : لا أدري أين مكمن اختلاف صاحبنا معنا ؟؟!! وأرجو ألا يكون مختلفاً معنا في ( لاشيء ) , ومع ذلك هو يحتج ويعترض على هذه الـ ( لاشيء ) :) وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
نحن نتحدث عن الكافر غير الحربي وصاحبنا يتحدث عن كفار نقضوا العهد وخانوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحلـّت دماؤهم !!!!
والمصيبة عندما يؤخذ حكم استثنائي ويتم تعميمه ليكون كأنه هو الأصل !!!!!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
غير أن المسألة الأخيرة وهي : اقتباس:
فما رأيك ؟؟ أبو العباس |
رأيي هو التالي : 1- الأصل في الإسلام تحريم قتل نساء الكفار وأطفالهم ومن لا يشارك في الأنشطة القتالية منهم ، وهم الذين يطلق عليهم هذه الأيام ( المدنيين ) . 2- واستثنى العلماء بعض الحالات التي يجوز فيها قتل من لا يجوز قتله في الأصل من المدنيين : الحالة الأولى : إذا اشتركوا في الحرب بالقتال أو الرأي والمشورة أو التحريض أو نحو ذلك . الحالة الثانية : عند الغارات أو الإغارات : فإذا تحصن العدو المحارب في مكان ما , ووضع فيها المعسكرات وآلات القتال , جاز للمسلمين حصارها وقصفها وتدمير ما فيها من مواقع عسكرية , ولا حرج حينئذ مما يصيب المدنيين الأبرياء ( من غير قصد ) بحكم اختلاطهم بالمحاربين وصعوبة التمييز بينهم . الحالة الثالثة : عند التترس بمن لا يجوز قتلهم : فإذا تترس الكفار المحاربون بنسائهم وأطفالهم وشيوخهم ومن في حكمهم , جاز رمي الكفار المقاتلين لأنه يتعذر التمييز فيما بينهم . بل لعل في رميهم دافع للمحاربين منهم للشفقة على نسائهم وأطفالهم وبالتالي ترك القتال وإلقاء السلاح . ولا يـُلجأ إلى هذا إلا عند الضرورة القصوى وعلى قدر الحاجة . مستفاد من كتاب آداب الحرب في الفقه الإسلامي والقانون الدولي , د. علي الطيار , وغيره من المراجع . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
ومن قال ذلك !!!!! بل الدين يؤخذ منك أنت ود. علي الطيار . واللي تراه صالح لك صح ؟!:D الله يبارك فيك . .: 12 إن كنت تحتج بأن المعتصم يُخطئ . فهل فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في بني قريظة غير صحيح أما ماذا ؟! كما ذكر أبو العباس . قطب القوم |
اقتباس:
.... ؟ |
اريد منك الاجابة ولا تلف ولاتدور قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً} [النساء:94] قال الإمام الغزالي في فيصل التفرقة: "ينبغي الاحتراز عن التكفير ما وجد إليه سبيلا، فإن استباحة دماء المسلمين المقرين بالتوحيد خطأ، والخطأ في ترك ألف كافر في الحياة أهون من الخطأ في سفك دم مسلمٍ واحد". وهذا يعني بأن ترك ألف كافر في الحياة خطأ ؟؟؟؟؟ ــــــــــــــــــ أُمر المسلم بمقاتلة المشركين كافة لقوله تعالى: (( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )) والظاهر معادة المشركين لنا في كل مكان في الارض فماذا تجيب ؟؟؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ولأجل أن يعلم الناس حقيقة بعض الكتاب نقلت هذه الفتوى التكفير ودعوة الإمام 18/11/1424 فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي بعد تفجيرات الرياض التي استنكرها أهل العلم والدعوة شنت بعض الصحف حملة شعواء على العلماء والدعاة حتى طال الهجوم دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولمز أتباعها بالتطرف والغلو ن وجه سؤال لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله وكان نص السؤال: هل يجوز إطلاق مصطلح الوهابية على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؟ وهل تحمل دعوة الشيخ فكراً جديداً يخالف ما كان عليه النبي _صلى الله عليه وسلم_ وأصحابه؟ وهل يعد من ينتقده منتقداً لمنهج السلف الصالح؟ نرجو الإيضاح،وما حكم من يسلك هذا المسلك في نقد دعوة الشيخ محمد وأتباعه؟ الجواب: السائل يقول: إن هذا الهجوم على أهل الدعوة طال حتى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ولمزهم بالتطرف والغلو إلى هذا الحد، دعوة الشيخ محمد دعوة سلفية يدعو إلى العمل بالكتاب والسنة . لقد انتقدت دعوة الشيخ حتى في زمانه، فقيل: إنهم يكفرون الناس، وقد قال _رحمه الله_ وكذلك أتباعه من علماء الدعوة لما قيل لهم: إنكم تكفرون الناس على العموم، قالوا: سبحانك هذا بهتان عظيم، ونحن نقول: لا نكفر إلا من أجمع العلماء على تكفيره، حتى إنه لا يكفر تارك الصلاة – انتهى كلام الشيخ محمد رحمه الله – ومع ذلك خصومه يقولون: إنه يكفر الناس على العموم، كل هذا مما يذكره خصوم الدعوة، هؤلاء الذين يتكلمون في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لا شك أن في قلوبهم مرضاً، فعليهم أن يتوبوا إلى الله _عز وجل_ ويجب أن يحاسبوا على كلامهم، دعوة الشيخ امتداد لدعوة السلف الصالح لا غبار عليها، وهذا يعرفه العامة والخاصة، فالواجب على كل مسلم أن يمسك لسانه ويحبسه عن الكلام الذي يهوي به في النار، وقد ثبت في الحديث الصحيح "أن الرجل ليتكلم بكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالأً تهوي به في النار سبعين خريفا" أخرجه البخاري ومسلم، فعلى المسلم وطالب العلم أن يتقي الله، وأن يتمسك بدينه، وأن يعلم أنه على الحق، وأن دين الله حق، وأن دين الله منصور، وأن الصراع بين الحق والباطل لا بد منه، وعليه أن يعتز بدينه، وأن يعلم أن ما يقوم به هؤلاء الأعداء، وهؤلاء الفساق، وهؤلاء الذين في قلوبهم مرض الذين يتكلمون في الهيئات وفي تطوير مناهج التعليم أي بتغييرها وإضعافها أو ضم بعضها إلى بعض، هذا لما في قلوبهم من المرض، فنسأل الله أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته، ونسأل الله أن يوفق ولاة أمورنا لكبح جماح هؤلاء الذين يتهجمون، أسأل الله أن يوفقهم لمنع هذه الهجمة الشرسة، وكثير من الصحفيين الذين يهاجمون الهيئات ومناهج التعليم وأهل الخير وحلقات التحفيظ، يقولون: إنها تفرخ الإرهاب، معنى هذا منع حفظ القرآن، فهؤلاء لا يصرحون بكفرهم، كيف تكون مدارس تحفيظ القرآن تفرخ الإرهاب حتى إن بعضهم سحب أبناءهم من مدارس تحفيظ القرآن، هذه من البلايا والمصائب ، هذه فتن آخر الزمان، ونسأل الله الثبات على الحق، فهؤلاء الفساق يجاهَدون بالدعوة إلى الله والإنكار عليهم، المنافقون يجاهَدون، الكفار يجاهَدون،والفساق يجاهَدون، والشيطان يجاهَد، والنفس تجاهَد بتعلم العلم الشرعي ثم بالعمل ثم بالدعوة ثم الصبر على ذلك، وجهاد الشيطان بدفع وساوسه ودفع الشبهات والشهوات، وجهاد المنافقين برد باطلهم وشبهاتهم، وجهاد الفساق بالرد عليهم، فلا بد من الجهاد، فيرد الإنسان الباطل وينكر المنكر على من تكلم بالباطل ويدافع عن الحق، وعن الأئمة وعن العلماء وعن أهل الخير، وعن الدعوة السلفية كدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله –، ونسأل الله أن يعز الإسلام وأهله وأن يذل الشرك وأهله، وأن يوفق ولاة أمرنا لكل خير، وأن ينصر بهم الحق، وأن يقمع بهم الباطل وأهله إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
اقتباس:
لا حول ولا قوة إلا بالله ! لك أن ترجع إلى التعليقين رقم 55 و 57 , وإذا لم تجد إجابة سؤالك فيها فاسأل أبو العباس لعله يوضح لك . وتقبل دعواتي لك بالهداية والصلاح واتباع الحق 00 المتزن |
... .. . مشكور أخوي .. وااصل اابدااعك ونحن بنتظااارك |
أخي الكريم / الفارس الملثم أجبتُ على سؤالك في المشاركة رقم 47 , وهي على الرابط التالي : http://www.buraydahcity.net/vb/showp...8&postcount=47 وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أشكرك أخي الفاضل أسد القعقاع على مرورك وتعليقك . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أقصد أخي الفاضل الآن في هذا الوقت ..
كيف نستطيع تحديد الدو ل الغير مقاتلة ، مع أن معظم الدول الصليبية محاربة ؟ |
الحمد لله رب العالمين الأخ الفاضل المتزن أنا وبعون الله متابع لكل الردود والروابط بارك الله بالجميع وكما جاء بردّ أخانا الفاضل الصمصام رقم 15 من سورة الممتحنة {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (9) سورة الممتحنة وأنت ياأخي الفاضل المتزن ماشاء الله أخاف عليك بأن يأتيك أحدهم ليقول فيك بأنك متعولم أو جاهل أو محابي للسلطان وينطبق عليك المثل التالي من القرآن لأنّ بك خوف من الجهر بما يتعلق بالحربي وغير الحربي وبأحكام أهل الذمّة ..أيّ أنّك حجّمت وحجرّت وطلّقت أمّة الإسلام ولم تجعل دماء المسلمين متكافئة حين جئت بالنص الشرعي لكي تُعلّم عباد الله أصول الدين وحُكم التعامل مع من يُطلق عليهم أهل الذمّة أوّ المعاهدين أو حتى الحربيين ...لابل قد يجيئك أحدهم ويقول لك يالمتزن لقد سلخت أمّة محمد صلى الله عليه وسلم واستبحت دماء المسلمين للكفار وأعطيتهم ضوء أخضر ...أيّ أقتلوا ...لابل قد يجئ أحدهم ويُخرج لك فداحة وعيب علمك بأنك أفتيت لغيرك بأن يحذو حذوك لحامل لواء الإسلام بقبلة المسلمين ...وهذه أخاف عليك من أن يأتيك أحدهم بها ياأخي المتزن ..لأن بها الكثير من القواعد الشرعية من القرآن والحديث وحتى من شيخنا محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ... وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا ولاأقول لك بأنّك إتبعت الشيطان هنا ياأخي ..لكن أنت تقتطع من النص وتلقي بين أيدي العباد وتقول لهم هذا هو الدين الكامل الدين الكامل ليومنا ولما يتعلق بما نتعا يشه بواقعنا ولهذا ياأخي الفاضل أقول لك بأنك نقّصت يعني حتى أخاف من أن يأتي أحدهم إليك بتوطئة كهذ ه مبدئية ...فتنظر إليها وتقول ياسبحان الله ماهذا قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كما في الدرر السنية(2/350) : [فلابد في شهادة: ألا إله إلا الله، من اعتقاد بالجنان، ونطق باللسان، وعمل بالأركان؛ فإن اختل نوع من هذه الأنواع، لم يكن الرجل مسلما ً؛ فإذا كان الرجل مسلماً، وعاملاً بالأركان، ثم حدث منه قول، أو فعل، أو اعتقاد، يناقض ذلك، لم ينفعه قول: لا إله إلا الله؛ وأدلة ذلك في الكتاب والسنة، وكلام أئمة الإسلام، أكثر من أن تحصر.] ونحوه في كتاب أسباب نجاة المسؤول من السيف المسلول كما في مجموعة التوحيد(1/182) . وقال رحمه الله كما في الدرر السنية(10/87) : [اعلم رحمك الله: أن دين الله يكون على القلب بالاعتقاد، وبالحب والبغض، ويكون على اللسان بالنطق وترك النطق بالكفر، ويكون على الجوارح بفعل أركان الإسلام، وترك الأفعال التي تكفر؛ فإذا اختل واحدة من هذه الثلاث، كفر وارتد ] وقال رحمه الله في كشف الشبهات: [ لا خلاف أن التوحيد لا بد أن يكون بالقلب واللسان والعمل ، فإن اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلما ] فتخيّل ياأخي المتزن أنّه جاء أحدهم وبدئ يلقي إليك بمثل هذه الأمور وبدئ معك مما قاله الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأخذك منه فجأة دون سابق إنذار إلى القرآن والحديث والنصوص من الثابت ...الله اكبر يكون ذبحك على العلن وأمام القوم يارجل ....وأنا صدقني قرأت لك وكما قلت لا أحب لك مثل هذا التحجيم فقد يأتيك أحدهم بإسناد ولكن تابع ياأخي تابع بارك الله بك وكان الله في عونك ...وقد قلت في البداية بأنك تحب زبدة الكلام ... لكن وجب الإسهاب منك بالشرح ياأخي فلقد قلت بموقع آخر بأنك لم تلقي كل شيئ عندك وكأني فهمت منك بأنك كنت تسبر الردود ...لكن والحمد لله هاقد علمت الكثير منها ياأخي الفاضل فوجب عليك الآن بسط كل شيئ والإسهاب وليكن في الشرح لما جاء في سورة الممتحنة من باب النهي وعدم النهي ،لأنه وبنفس الآية ياأخي الفاضل نرى ينهاكم ونرى لاينهاكم فالنهي له شروطه وعدم النهي له شروطه ومنه تستخلص أحكام كثيرة كما تعلم أنت في معاملة أهل الذمّة من السنّة النبوية الطاهرة ومن الخلفاء مثل عمر رضي الله عنه ومما علمناه من سلفنا الصلح حتى يعلم الناس الذين تحاول أن توصل لهم الرسالة ...هل رسالتك مطلقة عن الدين كله كدين ...أم هي عن الأمريكان والبريطان وغيرهم من أهل الأوثان الذين يعيشون في المملكة والتي بلادهم تهرق دماء المسلمين ...يعني أوضح مرّة أخرى ياأخي بارك الله بك وقل فيها هذا حكم الأمريكي في المملكة ومن الشيخ الفلاني إن لم تكن الفتوى لك أنت إئت بها القوم هكذا وعلّمهم دينهم صراحة حتى لايغمّ عليهم |
لا تعليق
|
اقتباس:
ومن قال إن ( معظم ) الدول الكافرة محاربة أخي الفاضل ؟؟!! نعم , هناك دول كافرة كبرى محاربة بشكل مباشر أو غير مباشر , ولكن هذا لا ينسحب على جميع الدول الكافرة . أما بالنسبة لتحديد الدول غير مقاتلة , فهو أمر متروك لمن هو مطلع . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
أولاً : لقد تم التوضيح في ثنايا الردود والتعليقات السابقة , وإن كان هناك ما لم يتضح لك , فلك أن تسأل أو تستوضح . ثانياً : إيرادك لبعض المقتطفات من كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب , ليس له علاقة بموضوعنا . فعلى أي اساس أوردته ؟؟!! هو يتحدث في موضوع , وأنا أتحدث عن موضوع آخر . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أنتشر هذا الوباء الله يكفينا الشر بوركـ فيكم جميعاً |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أمّا بعد -ياأخ المتّزن ألم أقل لك ، ياسبحان الله ..ياسبحان الله . أنظر ياأخي ، قلت أخاف عليك أن يأتيك أحدهم بتوطئة ووالله وكأنّي عرفت ردّك مسبقا : اقتباس:
- وتابعت فقلت لك : اقتباس:
- وياسبحان الله فلقد كان هذا ردّك : - - إيرادك لبعض المقتطفات من كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب , ليس له علاقة بموضوعنا . -فعلى أي اساس أوردته ؟؟!! هو يتحدث في موضوع , وأنا أتحدث عن موضوع آخر . - وكأنّك ياأخي لم تنتبه لما هو التطابق بين القول والعمل وتواتر سنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم . - - وياأخ المتزن هذه جملة : اقتباس:
تقصد بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وطيّب الله ثراه والله اعلم أليس كذلك . - لكن الذي أستغربه ياأخ المتزن هو أنّك لم تنتبه لهذه فهل تأملّت ياأخ المتزن مرّة أخرى . - تأملّت جيدا بكلام الشيخ رحمه الله فإنّه لم يتكلّم عن عبث فكلامه له قواعد شرعية من الثابت ، أيّ ليست إجتهادات فرعية تُنقض ، فهو يتكلم عن نطق وعمل وتطابق بأركان وإعتقاد فحدث فيه خلل وصدر به عمل فما عاد للشهادة نفع وهذا به أدّلة من الكتاب والسنّة . - تأمّل بها وتأمّل مرة أخرى بكلّ مقولة هذا العبد الفقير ذو السوّط كاملة ...فهذا رجل يخاف عليك . - - وعلى فكرة يااخ متزن هل ذهبت إلى الشيخ المصلح من أجل الفتوى إياها ؟؟ - فتوى الصغائر ومحقرات الذنوب !! لكي يُعيد شرحها |
مشكور أخي الرامي . |
أخي الكريم / ذو السوط لستُ من هواة تشتيت موضوع الحوار بأمور ليس لها علاقة فيه , فأرجو ألا تناقشني إلا بصلب الموضوع . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
السلام عليكم .. سؤال : هل يصح عهد كافر محارب للدولة أسلامية ؟ . . . . |
الساعة الآن +4: 10:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.