بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   "ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=101368)

دلووووووني 08-01-2008 03:13 AM

"ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
 
التوبة

تشريع رباني رحمة لعباده الخطائون يقول تعالى :
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ "
هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة دَعْوَة لِجَمِيعِ الْعُصَاة مِنْ الْكَفَرَة وَغَيْرهمْ إِلَى التَّوْبَة وَالْإِنَابَة

يلازمها العفو فلم تشرع الدعوة الا ليعفي الله لمن اذنب وتاب يقول تعالى :
"إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا "
وَقَوْله : أَيْ إِنْ تُظْهِرُوا أَيّهَا النَّاس خَيْرًا أَوْ أَخْفَيْتُمُوهُ أَوْ عَفَوْتُمْ عَمَّنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُقَرِّبكُمْ عِنْد اللَّه وَيُجْزِل ثَوَابكُمْ لَدَيْهِ

اذاً المسلمون ليس معصومون من الخطاء

والتوبة والعفو شرعها الله للجنسين الذكر والانثى !!

ايها القارئ

خطأ المرأة لا يغفره مجتمعنا ولا يقبل به ولا يقبل له توبة الا من رحم الله ! مع تأكيد الله لقبول التوبة والعفو عنها .

عندما تخطئ البنت لا تستطيع الاعتراف بخطاها لذويها وتفضل الاستمرار على طلب المشورة والمبرر الخوف من العواقب !!

الخوف من العار وطلب الستر جعل اكثر المجتمعات تتخذ اشد العقوبات والحرمان لتلك المخطئة دون البحث عن الاسباب !

شاركنا برايك :

ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟

ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاةاذا وقعت بالخطأ ؟

نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟

مدى قبولك للتوبة ؟

الزانية شرع الله اقامة الحد عليها (الجلد) تكفيرا لذنبها ! فما هو قبول المجتمع لها بعد التوبة ؟

كما يشرفني ويسرني اضافاتكم على الموضوع ...


تقبلوا تحياتي




"اقصد بخطأ البنت: العلاقة الغير شرعية"

بقايا ذكريات 08-01-2008 04:30 AM

دلوووووووووني :


أجدت الطرح .. ما أروع نسقك للقضيه .. رغم ألمها

الأسئله بأجوبتها متقاربه جداً .. وتصب في موضعٍ واحد ..


ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟
ج / الحلول تختلف على حسب مجتمع أهلها .. والظرب لا يجدي
بل تأخذ بعين الحكمـه والموعظه الحسنه .. والأخذ منها عن الأسباب
وإخبارها عن فعلها بشناعته . وأنها شرف العائله ,,
لعلي حلول أهل الأردن مؤلمه [ وهو القتل من أجل تطهير الشرف ]
وتعتبر من أكبر الدول العربيه التي يحصل بها جرائم شرف .

فليس حلاً الظرب .. والسجن
بل بمجارتها بعد التوبه ومواصلة المسير معها حتى لا تقع مره أخرى .


ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاةاذا وقعت بالخطأ ؟

ج/ العقوبه تختلف حسب الفعل والجريمه .
.. لكن بكل حال تأخذ بعين الحكمه وليس التسرع
لأن فضحها من فضح العائله .


نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟

ج/ قبل التوبه .. إن كنت أعلم بأمرها فالنظرة تختلف على حسب سلوكها
أما بعد التوبه .. فالنظرهـ المؤلمه لها يسبب لها عقدهـ .
ويجر خلفه الإحباط .. والتشاؤم بحيث أن الفتاة تبحث عن حل لنهاية مأساتها
وكما ذكرت في جوابي للسؤال الأول .


مدى قبولك للتوبة ؟

ج/ على حسب صدقها ... وتأثيرها الشكلي . ومجالستها من حيث أفكارها
وصدق توبتها .. فكثير من الفتياة تخبر أهلها أنها لن تعود .. وتعود من أجل الحب أو غير ذلك .


الزانية شرع الله اقامة الحد عليها (الجلد) تكفيرا لذنبها ! فما هو قبول المجتمع لها بعد التوبة ؟

ج/ قبول المجتمع صعب لأن الأمر سيصبح سراً ..
والأمر يختلف إن تم القبض عليها متلبسه ..
أو تم كشفها من بقربها ..
وقبول المجتمع لها على حسب من حولها من عقول .

---------------------------------

الكثير يجهل معنى التفاهم .. وتأخذهـ الغيرهـ لفعل الجريمه الأخرى وهو الظرب أو القتل
لكن التفاهم والتحذير هو الناجح .
ولو رأي فلان لا سمح الله أخته تعاكس .. يبدأ بظربها .. والتشهير بها عند أهله
ويصبح المنزل كل الأنظار لهذهـ الفتاة فتبدأ المعاناة والبحث عن صدرٍ حنون آخر .
لكن التفاهم هو الأساس بكل شي ..

دمت بحب أخي دلووني .. وعذرا على الإطالــه ,,

دلووووووني 08-01-2008 10:10 AM

بقايا ذكريات

صباحك كله خير

كتبت فأجدت

اشكرك صديقي على هذه الاضافة المتميزة

سررت بوجودك

تقبل تحياتي

glad 08-01-2008 12:49 PM

أخي (دلووووني) أولا أشكر على هذا الموضوع الرائع
فكلما أقرأ لك موضعاً أقول هذا رائع ... فإذا قرأت الموضوع الذي يليله أجده أروع

بالنسبة للأسئلة فسأتطرق إليها كالتالي:
ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟
على الأهل الستر عليها أولاً
البحث عن الأسباب التي أدت بها إلى ذلك.
ومحاولة تزويجها ..

ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاة إذا وقعت بالخطأ ؟
قال الله تعالى: { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } [النور -2
لكن الستر واجب ويجب علينا مناصحتها وتهديدها بالإبلاغ عنها إذا لم تتب، ومن المفترض أن نستر عليها إذا تابت وأحسنت توبتها وبشروط منها (أن يكون الستر في فعل جريمة الزنا .. وليس في الحمل) فإذا كان هناك حمل فهذه جريمة وفيها تشييع للفساد، أيضا أن لا تكون البنت التي أخطأت مجاهرة بالخطأ)..

نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟
قبل التوبة: نظرة احتقار وبؤس .. محاولة مساعدتها على التوبة إذا أمكن.
بعد التوبة: سأل الله لها التمسك بالتوبة وعدم الرجوع إلى الخطأ، والوقوف إلى جانبها ومساندتها حتى لا ترجع إلى ما كانت عليه.

مدى قبولك للتوبة ؟
إذا كان رب العالمين جل جلاله يقبل التوبة من عباده .. فلماذا لا أقبلها ..
يفترض أن تتوب دون علم أحد وتعاهد الله على ذلك لأن الناس مهما كانوا قريبين لن يتقبلوا منها أنها أخطأت (بالذات إذ كانت وقعت في الزنا).


الزانية شرع الله إقامة الحد عليها )الجلد) تكفيرا لذنبها ! فما هو قبول المجتمع لها بعد التوبة
مهما قلنا من الصعب جدا قبولها .. بحسب سلوكها بعد إقامة الحد ود والتوبة، وعليها بالصبر والاحتساب، ومع مرور الأيام والسنين وحسن استقامتها قد ينسى المجتمع أخطاءها.

دلووووووني 08-01-2008 02:03 PM

اخي glad
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اقتباس:

أخي (دلووووني) أولا أشكر على هذا الموضوع الرائع
فكلما أقرأ لك موضعاً أقول هذا رائع ... فإذا قرأت الموضوع الذي يليله أجده أروع
شكرا لك على هذا الثناء وبارك الله فيك

اما مايخص اجابتك فقراتها اكثر من مرة ووجدتها من شخص نبيل حريص على الخير ووجدتها كلمات صادقة لا يرجو صاحبها من وراءها الا الثواب .

اثق ان هناك من سيستفيد من ما سطرت يمينك فرزقك الله اجرها وثوابها .

وبارك الله فيك وفي علمك .

سررت بوجودك

تقبل تحياتي

زمن الصمت 08-01-2008 03:05 PM

ما أقول لك إلا نفع الله بك
ورزقنا إياك الإخلاص

دلووووووني 08-01-2008 08:00 PM

ونفع بك اخي زمن الصمت

سررت بحضورك

تقبل تحياتي

دمعه احزان 08-01-2008 10:07 PM

الله يستر على بنات المسلمين
ويحفظهن ويرزقهن بحلاله عن حرامه..:eek5

الله يعطيك العافية عى الطرح الرئع..

دلووووووني 08-01-2008 11:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها دمعه احزان (المشاركة 853065)
الله يستر على بنات المسلمين
ويحفظهن ويرزقهن بحلاله عن حرامه..:eek5

الله يعطيك العافية عى الطرح الرئع..


اللهم امين

ويعافيك اختي دمعة احزان

سرني وجودك

تقبلي تحياتي

افراحي احزان 08-01-2008 11:45 PM

والشاب:oo

دلووووووني 08-01-2008 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها افراحي احزان (المشاركة 853197)
والشاب:oo

سؤال جميل !

المشكلة ان مجتمعنا قبل خطا الشاب بدون توبه فما بالك لو انه تاب .

من الطبيعي ان تسمع من البعض انهم يبحثون زوجة لفلان وهو منحرف اخلاقيا والسبب بتزويجه علشان يركد شوي ....

اما البنت في المجتمع لا هداية لها .

تقبل تحياتي

دمعه احزان 09-01-2008 12:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها دلووووووني (المشاركة 853216)


اما البنت في المجتمع لا هداية لها .


شيء يقهر
ليش المجتمع قاسي مع البنت بهذا الشكل..:eek5

أم جحا 09-01-2008 12:16 AM

الله يستر على بنات المسلمين بالدنيا والآخرة

http://www.ala7ebah.com/upload/imgca...ec47b66f91.gif

أحاسيس فتاة 09-01-2008 01:22 AM

متـــــــــــــــــابعه بحــــــــــــــــمااااااااااااااس

موضوع رائـــــــــــــع وفريد من نوعـــــــــــــــه

دائــــــــــــمااااااااااااا كتــــــــــابتك أخوي مميزه تشكر عليــــــــها

لي رد خـــــــــاص و عوده بإذن الله 00000

الـصـمـصـام 09-01-2008 02:10 AM

..


في الحقيقة أن هذا السؤال مما ينبغي الوقوف معه كثيراً ، و للأسف أن هناك من الصالحين المعروفين بالحلم و الأناة ، و لكنهم عند هذا الموضوع يُحييون التصرفات الجاهلية ، و يمارسون القهر في حق بناتهم أو أخواتهم بسبب ذلك ، و لا أخفيك أن الأمر صعبٌ جداً ، نظراً لما يحدث بعد ذلك من تبعات ، تبقى مُلازمةً لا مفر منها .

و دعني أجيب بإجابة مُختصرة على سؤالك الكبير :
ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟
الذي أعتقده أن الحل ، هو صدق التوبة ، و الاستمرار في الإنابة ، و الندم ، و أن تستمر في قوة الإصرار على الإقلاع عن ذلك الجُرم ، و أن تري الله من نفسها خيراً ، و أن تُساهم في إنقاذ بناتٍ جنسها من نفس التجربة المُرة التي مرت بها ، و ذلك من خلال ما مر بها ، و ما عرفته من طرق ووسائل انتهت بها إلى اقتحام الحواجز المحظورة .

ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاة إذا وقعت بالخطأ ؟
هذا السؤال يوجه إلى ولي الأمر ، و طبعاً جوابه موجود في كتب الفقه ، مأخوذاً من كتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و سلم -
و لكن الذي أود الإشارة إليه ، هو أن الشريعة تتشوف إلى الستر ، و لهذا شددت الشروط في الشهادة على مرتكب و مرتكبة هذه الجريمة ، و جعلت العقوبة على من لم يستوفِ شروط الشهادة ، و رتب عليهم عقوبة القذف .
و يوجد في حديث ماعز - رضي الله عنه - و الذي رجمه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - من الإيحاءات التي تدل على أن الأولى أن يستر الإنسان على نفسه ، فقد رد الرسول عليه الصلاة و السلام ماعزاً غير مرة ، و أمره أن يؤجل الأمر ، و لكن ماعزاً رضي الله عنه ، أصرّ على تطهير نفسه من وحل المعصية ، وقد وبوّب على هذا الحديث الإمام النسائي : السّتر على الزاني . و ثم تأتي قصة الغامدية الثابتة في السنة ، و التي هي أيضاً قد رجمها رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بعدما أمرها أن ترجع غير مرة ، ففي الأولى أمرها أن ترجع حتى تلد ، و في الثانية ، أمرها أن ترجع حتى تفطمه .


نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟
قبل التوبة يُنظر إليها بإشفاق و رحمة ، و بعد التوبة أنظر إليها بإعجاب ، و تحية ، و أعزز مبدأ الثقة فيها بقدر المستطاع .

مدى قبولك للتوبة ؟
أسأل الله أن يقبل توبتها ، و أن يصلح حالها .


اللهم تب على التائبين و أصلح أولاد و بنات المسلمين .
شكراً حبيبي ..

عيودي 09-01-2008 02:32 AM

جزاك الله خير

الله يعطيك العافية

دلووووووني 09-01-2008 02:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها دمعه احزان (المشاركة 853243)
شيء يقهر
ليش المجتمع قاسي مع البنت بهذا الشكل..:eek5

الي الله المشتكى

لكن لابد ان يستيقظ المجتمع من سباته

تقبلي تحياتي

دلووووووني 09-01-2008 02:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أم جحا (المشاركة 853254)
الله يستر على بنات المسلمين بالدنيا والآخرة

http://www.ala7ebah.com/upload/imgca...ec47b66f91.gif


اللهم امين

واياك ام جحا

سرني حضورك

تقبلي تحياتي

دلووووووني 09-01-2008 02:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أحاسيس فتاة (المشاركة 853325)
متـــــــــــــــــابعه بحــــــــــــــــمااااااااااااااس

موضوع رائـــــــــــــع وفريد من نوعـــــــــــــــه

دائــــــــــــمااااااااااااا كتــــــــــابتك أخوي مميزه تشكر عليــــــــها

لي رد خـــــــــاص و عوده بإذن الله 00000

يشرفني حضورك

واشكرك على هذا الثنا

نحن بانتظارك

تقبلي تحياتي

دلووووووني 09-01-2008 02:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام (المشاركة 853372)
..


في الحقيقة أن هذا السؤال مما ينبغي الوقوف معه كثيراً ، و للأسف أن هناك من الصالحين المعروفين بالحلم و الأناة ، و لكنهم عند هذا الموضوع يُحييون التصرفات الجاهلية ، و يمارسون القهر في حق بناتهم أو أخواتهم بسبب ذلك ، و لا أخفيك أن الأمر صعبٌ جداً ، نظراً لما يحدث بعد ذلك من تبعات ، تبقى مُلازمةً لا مفر منها .

و دعني أجيب بإجابة مُختصرة على سؤالك الكبير :
ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟
الذي أعتقده أن الحل ، هو صدق التوبة ، و الاستمرار في الإنابة ، و الندم ، و أن تستمر في قوة الإصرار على الإقلاع عن ذلك الجُرم ، و أن تري الله من نفسها خيراً ، و أن تُساهم في إنقاذ بناتٍ جنسها من نفس التجربة المُرة التي مرت بها ، و ذلك من خلال ما مر بها ، و ما عرفته من طرق ووسائل انتهت بها إلى اقتحام الحواجز المحظورة .

ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاة إذا وقعت بالخطأ ؟
هذا السؤال يوجه إلى ولي الأمر ، و طبعاً جوابه موجود في كتب الفقه ، مأخوذاً من كتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و سلم -
و لكن الذي أود الإشارة إليه ، هو أن الشريعة تتشوف إلى الستر ، و لهذا شددت الشروط في الشهادة على مرتكب و مرتكبة هذه الجريمة ، و جعلت العقوبة على من لم يستوفِ شروط الشهادة ، و رتب عليهم عقوبة القذف .
و يوجد في حديث ماعز - رضي الله عنه - و الذي رجمه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - من الإيحاءات التي تدل على أن الأولى أن يستر الإنسان على نفسه ، فقد رد الرسول عليه الصلاة و السلام ماعزاً غير مرة ، و أمره أن يؤجل الأمر ، و لكن ماعزاً رضي الله عنه ، أصرّ على تطهير نفسه من وحل المعصية ، وقد وبوّب على هذا الحديث الإمام النسائي : السّتر على الزاني . و ثم تأتي قصة الغامدية الثابتة في السنة ، و التي هي أيضاً قد رجمها رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بعدما أمرها أن ترجع غير مرة ، ففي الأولى أمرها أن ترجع حتى تلد ، و في الثانية ، أمرها أن ترجع حتى تفطمه .


نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟
قبل التوبة يُنظر إليها بإشفاق و رحمة ، و بعد التوبة أنظر إليها بإعجاب ، و تحية ، و أعزز مبدأ الثقة فيها بقدر المستطاع .

مدى قبولك للتوبة ؟
أسأل الله أن يقبل توبتها ، و أن يصلح حالها .


اللهم تب على التائبين و أصلح أولاد و بنات المسلمين .
شكراً حبيبي ..

حياك الله مشرفنا الغالي الصمصام

سررت بوجودك

بارك الله في علمك في واضافات مميزة في الحلول

اقتباس:

إنقاذ بناتٍ جنسها من نفس التجربة المُرة التي مرت بها ، و ذلك من خلال ما مر بها ، و ما عرفته من طرق ووسائل انتهت بها إلى اقتحام الحواجز المحظورة .
وفي العقوبات لدي استفسار :

اقتباس:

و طبعاً جوابه موجود في كتب الفقه
القران الكريم بين حكم الزانية البكر وهو الجلد والثيب وهو الرجم

فما الحكم اذا كانت الفتاة لها علاقة غير شرعية (المكالمات الهاتفية ) وماهو العقاب ؟

اذا قلنا انها ((غير شرعية ))


لك جزيل الشكر مشرفي العزيز الصمصام ولكن مكانة في قلبي لايعلمها الا الله

واعتذرك عن السؤال اعلاه فبعلمك استنير .

تقبل تحياتي

دلووووووني 09-01-2008 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها عيودي (المشاركة 853396)
جزاك الله خير

الله يعطيك العافية


واياك اخوي عيودي

ويعافيك


سررت بوجودك

تقبل تحياتي

الـصـمـصـام 10-01-2008 02:54 AM

..


الأخ دلووووني /
أولا : جزاك الله خيراً على ما تكنه لي ، و أشكرك على حسن ظنك ، و لتعلم أخي المبارك أنني أستفيد منكم ، أكثر مما تستفيدونه مني ، و الحكمة ضالتي هنا ، و كم انتفعت بما يُطرح من رؤى و أفكار ، أسأل الله تعالى أن ينفعنا بها .

ثانيا : بالنسبة لما قلت ، و ما تسائلت بصدده :
فما الحكم اذا كانت الفتاة لها علاقة غير شرعية (المكالمات الهاتفية ) وماهو العقاب ؟
اذا قلنا انها ((غير شرعية ))


فالمحادثات الغير مشروعة بين الجنسين ، لها ما لها من الآثار ، و المفاسد التي لا تخفى على سليم الفطرة ، و سوي العقل ، و هذه المكالمات وسيلة إلى الغاية الفاسدة ، و هي مما نهى الله تعالى عنه ، إذا أنها طريق للحرام ، و لهذا يقول الله تعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} ، فلم يقل الله : ولا تفعلوا الزنا ، و لكن قال : {وَلاَ تَقْرَبُواْ} ، أي يُتعد عنه ، و عن مسبباته ، و كل ما يؤدي إليه ، من النظر و السماع و غيرهما .

بعد أن يُكشف أمر فتاة ما بأنها تقوم بالمكالمات الهاتفية مع الرجال الأجانب ، فيجب على ولي أمرها ، أن يسعى لإقناعها بالنصيحة ، و بيان ما يترتب على هذه المكالمات ، و أن يُذكّرها بالله تعالى ، و أن يستخدم وسائل الإقناع ، لتقلع عن هذه الأمور من نفسها .

و عليه أيضاً أن يتقي الله في رعيته ، و يمنع عنهم ما يؤدي إلى هذه المكالمات ، و أن يراقب أهله ، و هذا مما ألقاه الله في عنقه ، كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} ، و لا يفرط في تحقيق القوامة على أصولها ، من دونما ظلم أو قهر ، أو زيادة في الشك توصل إلى حد الوسوسة المذمومة .

أما العقاب ، فيكون بحسب الحال ، و رأيي أن يُقدر الأمر بقدره ، و يعرض على أحد أهل العلم ، أو المتخصصين في هذا المجال ، و بإذن الله سيجد ما يريد عندهم إذا شرح لهم كامل التفاصيل .
و ما خاب من استشار .

بارك الله فيك أخي المبارك .

دلووووووني 10-01-2008 03:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام (المشاركة 854244)
..


الأخ دلووووني /
أولا : جزاك الله خيراً على ما تكنه لي ، و أشكرك على حسن ظنك ، و لتعلم أخي المبارك أنني أستفيد منكم ، أكثر مما تستفيدونه مني ، و الحكمة ضالتي هنا ، و كم انتفعت بما يُطرح من رؤى و أفكار ، أسأل الله تعالى أن ينفعنا بها .

ثانيا : بالنسبة لما قلت ، و ما تسائلت بصدده :
فما الحكم اذا كانت الفتاة لها علاقة غير شرعية (المكالمات الهاتفية ) وماهو العقاب ؟
اذا قلنا انها ((غير شرعية ))


فالمحادثات الغير مشروعة بين الجنسين ، لها ما لها من الآثار ، و المفاسد التي لا تخفى على سليم الفطرة ، و سوي العقل ، و هذه المكالمات وسيلة إلى الغاية الفاسدة ، و هي مما نهى الله تعالى عنه ، إذا أنها طريق للحرام ، و لهذا يقول الله تعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} ، فلم يقل الله : ولا تفعلوا الزنا ، و لكن قال : {وَلاَ تَقْرَبُواْ} ، أي يُتعد عنه ، و عن مسبباته ، و كل ما يؤدي إليه ، من النظر و السماع و غيرهما .

بعد أن يُكشف أمر فتاة ما بأنها تقوم بالمكالمات الهاتفية مع الرجال الأجانب ، فيجب على ولي أمرها ، أن يسعى لإقناعها بالنصيحة ، و بيان ما يترتب على هذه المكالمات ، و أن يُذكّرها بالله تعالى ، و أن يستخدم وسائل الإقناع ، لتقلع عن هذه الأمور من نفسها .

و عليه أيضاً أن يتقي الله في رعيته ، و يمنع عنهم ما يؤدي إلى هذه المكالمات ، و أن يراقب أهله ، و هذا مما ألقاه الله في عنقه ، كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} ، و لا يفرط في تحقيق القوامة على أصولها ، من دونما ظلم أو قهر ، أو زيادة في الشك توصل إلى حد الوسوسة المذمومة .

أما العقاب ، فيكون بحسب الحال ، و رأيي أن يُقدر الأمر بقدره ، و يعرض على أحد أهل العلم ، أو المتخصصين في هذا المجال ، و بإذن الله سيجد ما يريد عندهم إذا شرح لهم كامل التفاصيل .
و ما خاب من استشار .

بارك الله فيك أخي المبارك .

مشرفنا العزيز الصمصام

لا املك الا ان اقول

بارك الله فيك وفي علمك ونفعك بك الامة

وجعل عملك شفيعا لك يوم القيامة

تقبل تحياتي

دلووووووني 10-01-2008 12:43 PM

************************************************** **********************************************
2 /1/1429

دلووووووني 11-01-2008 12:59 AM

بانتظار المشاركة وابدأ الرأي من اهل الرأي

بندر النقيدان 11-01-2008 12:29 PM

عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف , وفي كل خير احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجــــــــــز , وإن اصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل : قـــــــــدر اللـــــــه وماشــــــاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان . ) راه مسلم




بسم الله واستعنا بالله

الأسئلة الآربعة ماهي الحلول ماهي نظرتك مدى قبولك , ماهي العقوبة . ؟

قبل الاجابة استاذنك بتناول الموضوع من ناحية فلسفية اجتماعية ادراية ثم الشرعية على شكل نقاط
النقطة الاولى :


1 - الدوافع : هي شعور داخلي يتم تحت ظروف معينة . الى درجة معينة .

2 - الحوافز : هي عوامل خارجية مادية او اجتماعية يستجيب له الدافع .


الشاهد ان الدافع قوة داخل الفرد والحافز قوة خارج الفرد بينهما علافة طردية فطرية .


ولاجل ان تقوم بايجاد الحلول المناسبة لابد ان تمحص النظر بالداوفع والاسباب في مثل تلك قضية .



من وجهة نظري ان الاجابة على ماهي العقوبة المناسبة للفتاة ان تكون العقوبة على حجم الاصرار على الخطاء
فمن الناس من تأخذه العزة بالاثم ومنهم من يقصر ادراكة فيضع المسؤلية على المربي ويتنصل منها بشكل جزئي

ومنهم من تكون تلك المعصية بمثابة طوق النجاة


كما قال عنهم جل وعلا في كتابة ((
والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما . والذين لايدعون مع الله إله آخر و لايقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون . ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وامن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما . ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب الى الله متابا
. ))



فالتربية الربانية هي الكاملة والتي لاياتيها الباطل فجعل سبحانه الخلود والعذاب لمن لم يعتبر والنجاة والجنة لمن تاب .



فكيف تكون سيئاتهم حسنات..؟؟

السبب انهم اذا تذكروا معاصيهم ازدادوا استغفارا وحياء من الله فيكون الاستغفار مرجحا لأعمالهم بالموازين والله أعلم
.



واما نظرتي لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة فاحب ان تكون مكتسبة من التربية الربانية قال الله تعالى : (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ، أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء ، والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين ، والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم – ومن يغفر الذنوب إلا الله؟- ، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم ، وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ونعم أجر العاملين "




قال ابي بكر الصديق رضي الله عنه رضوان الله تعالى احب الينا من عفوه . لماذا.؟
لان الرضوان للمحسنين والعفو للمقصرين
من السطور السابقة استفيد مايلى :
ان اعفوا عنها ولكن ليس ان ارضى عليها لماذا .

لكي اجعل الرضا عنها هو من ضمن الحوافز للمزيد من الاحسان وترك مافعلت .



عذرا على الاطالة كتبت ماكتبت ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان .

دلووووووني 11-01-2008 03:11 PM

اخوي بندر النقيدان

مساءك خير

شكرا لك على هذه الاضافة المتميزة والتي صورت الموضوع من جهة اخرى لم يتطرق لها

اضفت فابدعت
اقتباس:

ان اعفوا عنها ولكن ليس ان ارضى عليها لماذا .


لكي اجعل الرضا عنها هو من ضمن الحوافز للمزيد من الاحسان وترك مافعلت .



.
سررت بوجودك

وجعل الله ما سطرت يمينك في ميزان حسناتك

اقتباس:

عذرا على الاطالة كتبت ماكتبت ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
يسرني استمرار وجودك في الموضوع والتعليق فالموضوع موضوعك

تقبل تحياتي

بندر النقيدان 11-01-2008 04:30 PM

السلام عليكم اخوي دلووووووني

شكرا اكررها شكر لقلمك , شكرا لفكرك , شكرا لغيرتك , شكرا على احياء روح مشاركة الفكرة والنقاش ,

عقلك يملي عليك مواضيع سامية , واناملك تخط بمشاعر نبيلة , جعل الله في ميزان حسناتك واصلح نيتنا ونيتك

دلووووووني 11-01-2008 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بندر النقيدان (المشاركة 855422)
السلام عليكم اخوي دلووووووني

شكرا اكررها شكر لقلمك , شكرا لفكرك , شكرا لغيرتك , شكرا على احياء روح مشاركة الفكرة والنقاش ,

عقلك يملي عليك مواضيع سامية , واناملك تخط بمشاعر نبيلة , جعل الله في ميزان حسناتك واصلح نيتنا ونيتك



وشكرا لك انت اخوي بندر النقيدان


اللهم امين

تقبل تحياتي الخالصة اخوي بندر

معا نرتقي

دلووووووني 13-01-2008 12:52 AM

للرفع والنفع

زمن الصمت 13-01-2008 01:19 AM

دلووووووووووني
كم يعجبني طرحك
وموضوعك من الأهمية بمكان ولعل إجابتي هي قول الله تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
وهذا للفتاة التي تقع في المحذور فهل نحن نتعامل مع الأهل والأصدقاء والأقارب بهذه الآية
ارجو ذلك

المعتز بدينه 13-01-2008 01:21 AM

ولعل من الحكمة في هذا النص أن وصف الله نفسه أنه يحب (( التوابين )) وليس (( التائبن ))
أي : أنه يحب الذي يكرر التوبة ويجددها معه سبحانه

كل الشكر

دمعه احزان 13-01-2008 01:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها زمن الصمت (المشاركة 856692)
دلووووووووووني
كم يعجبني طرحك
وموضوعك من الأهمية بمكان ولعل إجابتي هي قول الله تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
وهذا للفتاة التي تقع في المحذور فهل نحن نتعامل مع الأهل والأصدقاء والأقارب بهذه الآية
ارجو ذلك


للاسف ان المجتمع ينسى كل اخطاء الشاب و يقولون تاب..
والبنت حتى وانت تابت وغيرت طريقها ماتزال نظره الناس لها بشك..:eek5
برايي
لو تم التعامل معها باعاده القليل من الثقة مع الحذر لكان افضل
من لومها الدائم و تذكيرها بالماضي:oo
لانها تعرف عظم ماقامت به من خيانه ورخصت نفسها للذئاب..
لكن التعامل السيء واللوم المستمر والتقليل من الثقة او انعدامها:eek5
ربما تدعوها للعوده للخطا بسبب تلك النظره والتعامل ..


لعل الله يتوب علينا جميعا..
ويغفر لكل تائب ويستر علينا ..

دلووووووني 13-01-2008 10:55 AM

شكرا لك دمعة حزن

للمشاركة المتميزة

تقبلي تحياتي


الساعة الآن +4: 11:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.