![]() |
الرواية للتسلية فقط!!
إن الرواية الإسلامية تعاني من التأزم الذي يخلقه أرباب الإتجاهات التقليدية , أوبالأصح البدائية ظانين أنها تقوم_فقط_ على النص الشكلي , أوالعاطفة المشوبة بالإثارة , ويعتقدون أنهم في عهد كتاب الأغاني , أوقصص العرب , أوألف ليلة وليلة , أوعيون الأخبار ..أو..أو.. فلذلك نجدها"أي الرواية" تتقازم أمام الروايات ذات الإتجاه الآخر!! ومما يخفى على كثير من الناس , أن الرواية تحتاج لصاحب المواهب الكثيرة , والإدراك الثاقب, والثقافة الواسعة!! إن الإتجاه التعبيري في الرواية الإسلامية قد فقد مقوماته ومركزيته.. فأكثر الناس يجهل أن الرواية تتكئ أساساً على الرؤية الفلسفية , فإذا رأينا سارتر _رأس الاتجاه الوجودي_ وجدنا أنه جسد فلسفته في الرواية والقصة , وكذلك تولستوي , وفولتير, وفيكتورهيجو , ونجيب محفوظ , وتوفيق الحكيم , وغيرهم الكثير الكثير.. فلذلك تجد أن بعض الناس يظن أن الرواية للتسلية فقط!! وهذا من تجليات ارتباط الأدب بالفكر.((ذلك التجلي الذي ينكره هؤلاء البدائيين في التفكير)). وأنا أرى أن التضمين الفكري في الرواية , على نوعين: أما النوع الأول فهو إبراز المنطلقات التي ينطلق منها صاحب الإتجاه في محور يجسده الأشخاص . أما الآخر فهو تجلية المنطلقات الإسلامية من خلال اللاشعور, وذلك من خلال إبراز الأشخاص الذين ينطلقون في هذا الإتجاه إبرازا مثاليا ,,وغيرها من تلك الوسائل... فعندها نفهم أن الرواية ليست فناً أدبياً خالصاً , وإنما هي مرتبطة في الفكر, وكذلك في تصوير الحالة الإجتماعية لدى مجتمع ما , و كذلك في تصوير الحالة النفسية , وغيرها من الروايات المختلفة الشكل من حيث الإطار الذي قامت عليه .. كمالايفوتني أن أذكر أن عامة الروايات الإسلامية تفتقر إلى تسلسل الأحداث وترابطها , وتفتقر كذلك إلى أساليب الإثارة والتشويق , وذلك لأنهم يجهلون المعرفة لقوانينها!! مثل أسلوب الخوف والرجاء , فهو يعبر عن محاولة شد القارئ للقصة من خلال استعمال أسلوب اليأس والرجاء.. وغيرها من الأساليب.. هذا الكلام كتبته في سرعة خاطفة .. كماأني اختصرته اختصاراً أرجو أن لايكون مخلاً.. محبكم : العائد الأول |
كلام مقنع وفكــر متزن
راق لي كثيراً اقتباس:
كلام سليـــــــم إختصارك كان وافي أستمر ونحن نتابــع |
رائع ..
|
.
. أردت التعقيب فقط علي أبو محمد النجدي يبدو لك أنك نسيت أو لم تقرأ أبداعات المنفلوطي وأكثر رواياته كانت من الادب الفرنسي المحافظ علي ايه حال للاسف لايوجد لدينا كُتاب روايه اسلاميه علي المستوى المنشود ألا اللهم نجيب الكيلاني ومحمد الحضيف وأن كان يشوبه شي من :i121 .... قبل فتره طلع علينا كاتب اسمه العريني صاحب ( دفء الليالي الشاتية) و(مهما غلا الثمن) وحقيقة أنصحة بأن يترك المجال لغيره فهو ليس أهل للروايه ولاتبعد عن الشعر وقصص الاطفال |
اقتباس:
كلامك ليس صحيح أنصحك بأن تقرأ لـ نجيب الكيلاني دم لفطير صهيون كذلك لاأنسى حبيب قلبي ابوشنبات المنفلوطي رحمة الله |
اقتباس:
وأنت بعد نقدك ليس صحيح البته و كلامك لم يروق لي كثيرا |
اقتباس:
.، .، اخي محمد الكويتي .، اتمنى ان تكتب في محرك البحث جوجل : د.عبدالله العريني .، ولتبحث عن هذا الشخص ومن هو .، تمنيت ان لو توسطت في طرحت وانت وتقول خرج علينا قبل فترة كاتب:i125 .، لا أريد الاطالة لأني متأكد ان الجميع يعرف ويعلم من هو الاديب :د.عبدالله العريني .، وإن اردت اخبرت به .، ولكن التعليم بالممارسة انجع طرق التعلم كما يقول التربويون .، . . نرجع لأصل الحديث وهي مسألة الرواية .، فكما تعلمون اعزتي ان مصطلح الادب الاسلامي هو مصطلح حديث واصله سابق .، حيث يعني به الادب المحافظ .، وبهذا سندخل فيه كل رواية محافظة .، هذا بالنسبة للمصطلح .، واما بالنسبة لجنس الروايات الاسلامية فالكل يعلم ان مجتمعنا يمر بمرحلة مراهقة مع الرواية او دعني اسميها عنفوان .، واجمل مافيها ان جعلتنا نعرف من هم ادباؤنا .، والكل يذكر هذه الاسماء : د.عبدالله العريني .، منذر قباني .، د.محمد الحضيف .، د.محمد جربوعة وغيرهم .، وماذا قدمت للساحة الادبية .، بقي ان نعرف ان هه الفورة قدمت لنا صوراً مشوهة وروايات خديجة .، حيث رأينا كيف ان الدعم المفرط اخرج علينا روايات هي حروف مبعثرة في صفحات بيض .، ومن تجول في معرض الرياض للكتاب عرف هذا .، وكما قال عرار-مصطفى وهبي التل- : كلما تعلم مراهق كلمتين في الجنس ، وحفظ بعض أسماء الخمور ، كتب رواية وطبعها في بيروت . ولكم ودي بعثرات |
عفواً أنا لست موافقاً لكم، من خلال قراءتي لبعض الكتاب وهم: منذر قباني ومحمد الحضيف ونجيب الكيلاني ..وغيرهم ممن لا تحضرني أسماءهم، أجد أن الرواية الإسلامية فيها الكثير والكثير، وبالإمكان أن يظهر ماهو أفضل من ذلك.
شكراً لكم. |
اقتباس:
ماشاء الله.. أجدك تقطنين في كل مقال كتبته!! تشكرين من الأعماق.. يسرني مرورك ومتابعتك لمقالاتي .. أثابك الله.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
لأنه جعل عامة الروائيين الإسلاميين يجهلون قوانين الرواية ... وإني أتساءل: إلى أي حد وصلنا حتى نطلق هذا الحكم بشيء من المجازفة الغير محمودة أرجو من الأخ الكاتب أن يرجع بصره في الروايات الإسلامية ليبرهن لنا بالمثال الواضح لأن مثل هذا الموضوع لا يكفيه العرض بسرعة خاطفة كما أشار الكاتب بل حتى وإن أردنا نقد مثل هذه الأمور فإنه يجب أن نتعامل مع هذا النقد بشيء من الحذر لماذا؟! لأننا في هذا نعطي فرصة للطرف الآخر الناقد بـ(غيظ) . . ولا يعني هذا السكوت . . لا . . بل هو النقد الموضوعي الخالي من الكلمات الجارحة لمن نعتز بهم . . فلو أردنا أن نحاكم الأخ الكاتب لألفاظه في هذا النقد الذي طرحه بسرعة خاطفة لوجدنا: 1- أن الكاتب جعل الروائيين بصفة عامة يعتقدون أنهم في عصر ألف ليلة وليلة و...و..و... وهذا فيه مخالفة لما نرى من واقع الروايات الكبيرة التي تضاهي وبكل فخر مايقدمه الطرف الآخر . 2- وصفه لهم بالتقليدية ولا أدري لم سلم منه أصحاب المنهج التقليدي لثقافة اللحم والجنس الرخيص ، فهم أولى بمصطلح(التقليدية) من أولئك الذين يعتبرون في مصاف المقارعين لأهل الباطل ثم نطلق عليهم هذا المصطلح .... حتى وإن كان للتقليدية نسبة في طروحاتهم فلا ينبغي أن نطلق هذا المصطلح هكذا جزافاً عليهم . 3- ولنقرأ للكاتب هنا: اقتباس:
على الكاتب أن يبين أن غالب الروائيين الكبار لم تغب عنهم هذه النضرة للرواية أعني أن الرواية قائمة على إبداء فلسفة خاصة ، أما الذين يظنون أنها للتسلية فقط فهم دهماء الناس وليس الروائيين الكبار . . . نحن رأينا العمل الجبار الذي قام به الروائي الكبير(نجيب الكيلاني) زكذا منذر القباني في روايتيه: حكومة الظل والجديدة(عودة الغائب) وغير ذلك مما لا سبيل لحصره هنا ... خارج التعليق: لم أكن لأكتب هذا الرد إلا لما رأيت ختم التميز موسوما هنا ... وإني إذ أقدر للإدارة رأيهم فإني أعتبرهم قد جازفوا بعض الشيء في ممارسة هذا الختم على خاطرة بسرعة خاطفة لموضوع يحتاج إلى النظرة الفاحصة مع إيراد الشواهد والبراهين على النقد المطروح . . |
الأولى أن تناقش بخاطرتكـ هذه الناس من حيث كونهم (متلقين)
ولا يتأتى هذا النقد للرواية الإسلامية من حيث هي ومن حيث كتابها يعني أن نقدكـ هذا يصح أن يطرح لـ(الناس) وليس لمن يمارسون الرواية إنشاءً |
اقتباس:
أهلا بأبي محمد.. صدقت إن الشخصية العربية قد استفادت من الحضارات الأخرى , ليس في مجال الأدب فقط بل في عامة الأشياء.. فإذا تمعنا في الدولة العباسية وجدنا أنها استفادت من النظم الفارسية في مجال الحرب وتنظيم الجيوش حتى في العادات وفي نظام الخلافة وكذلك في اللباس وفي عامة الأمور الحياتية.. حتى أنهم استفادوا من الحضارات الاخرى في جانب الغناء!!! فأول من أتى بالغناء طويس المغنى وذلك في زمن الدولة الأموية ثم أتى من بعده معبد والغريض وابن شريح وابن عائشة وهؤلاء كلهم في الدولة الأموية ثم في الدولة العباسية ابن جامع وإبراهيم الموصلي وغيرهم كثير.. أما في مجال الأدب فقد استفادوا من الفرس فوائد عظيمة متمثلة تلك الإستفادة في شعر المولدين وغيرهم ..مثل والبة بن الحباب وابن المعذل وأبي نواس وبشار وغيرهم , ثم أتى من بعدهم مسلم بن الوليد(صريع الغواني)ثم أتى من بعده أبوتمام حبيب بن أوس الطائي((وهو أعظمهم)). ولكن هذا التجديد في الشعر قد لاقى ردة فعل من قبل بعض الكلاسيكيين أمثال الأصمعي وغيره كثير , وممن ثار ضد التأثر هذا الجاحظ فإنه لم يقل بأن المعاني منثورة في الطرقات((كماهو قوله المشهور ردا على الذين يفضلون المعنى على اللفظ))إلا لأجل حقده على أهل التجديد لأن جل استفادتهم من أهل فارس كانت في المعاني الجديدة والمبتكرة فلذلك كان الشعراء يستفيدون من الفرس في جانب المعنى أكثر من غيره ..ومن المضحك حقا أن الجاحظ هذا كان يهتم في نصوصه الأدبية في المعنى أكثر من اللفظ!! وهذا من تناقضه!! كمالايفوتني أن أذكر بأن الصراع قد امتد إلى زمن وثم توقف,, وقد بقى هذا الصراع في زمن البحتري((صاحب النمط القديم في الشعر)) الذي قد تهاجى مع ابن الرومي صاحب التجديد في الشعر .. ولاننس بأن حبيب بن أوس كان فيلسوفا واستفاد من اليونان استفادة كبيرة من حيث توليد المعاني وغيره فلذلك لم يولد هذه المعاني القوية التي بهر الناس بها إلامن أجل استفادته من الفلسفة!! وانا لاأقصد بقولي هذا إلغاء الطابع العربي!! بل أقصد الإستفادة من الحضارات الأخرى مع بقاء خصوصيتنا الحضارية.. أما في الجانب القصصي عند العرب فهو كثير , ولكنه لم ينحى الجانب الفلسفي , فإذا تمعنا في كليلة ودمنه وجدنا أن غايته إبراز الحِكَم .. أما مقامات الحريري وبديع الزمان فإنها تهتم بالجانب اللغوي وجانب الهندسة اللفظية((التي قد أضرت بالأدب ضررا بالغا)).. أما الأغاني فغايته نقل المعلومات وجمعها عن الشعراء والمغنيين.. سرني مرورك كثيرا.. تشكر على هذا التعليق الجميل.. محبك: العائد الأول. |
مبدع بحق أبا محمد ..
أفقت من غيك السادر ردحاً من الزمن فكتبت فبورك في قلمك .. الرواية وإن كانت طريقاً لتغيير الأفكار والعقول في منطقة العقل اللاواعي فهي أيضاً تبقى للتسلية وللمتعة أينما حللنا وحيثما رحلنا .. عقول الصغار هي التي تفكر في التسلية فقط ولكنها في النهاية تشكل عقولهم حسب رؤية الراوي إن خيراً فخير وإن شراً فشر .. تقبل فائق الود والتقدير لجميل بنانك .. |
اقتباس:
تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
أهلا بك محمد الكويتي العجيب في تلك الشخصية أنها اكتسبت شهرة لايستحقها((أي المنفلوطي)). حتى إن غالب المبتدئين بالأدب لايعرفون إلاهذه الشخصية ومن أوائل ماقرأت في كتب الأدب النظرات والعبرات وكذلك قصصه . وقد صدق أحمد أمين حين قال(إن الشهرة لاحد له ولاقانون)وذلك أن الزمن ينجب علماء أفذاذ ولايؤبه لهم وخير شاهد على ذلك هو عصرنا الحالي.والعكس كذلك. العجيب في أمر المنفلوطي أنه لم يكن هو مترجم رواياته لأنه لايعرف إلا العربية بخلاف أدباء عصره فإنهم يعرفون لغات أخرى فهو قد طلب من أحد أصدقائه أن يترجم له بعض الآثار الأدبية الفرنسية ثم نقلها بأسلوبه. إن آفة المنفلوطي أنه ينقصه الأسلوب الروائي والقصصي فهو يظن أن الرواية مجموعة فصول من غير حبكة وكذلك غير في هذه القصص تغييرا مخلا وكذلك تنقصه الدقة في التغلل في أعماق النفس وتصوير النزعات الداخلية في الإنسان. كما أنه لم يحسن المفاجأه بالقصة. وهو متأثر بطريقة القدماء الذين يعنون بالكلمات التي تسرق اللب وبالعبارات الجزلة الرصينة وباللغة الخطابية فهومتأثر بالمصلح محمد عبده في أسلوبه وكذلك في مشروعه الإصلاحي وهو كذلك متأثر بالمناضل مصطفى كامل في أسلوبه الخطابي. وكان ضيق الثقافة وأنا أظن أن أسلوبه هذا هو الذي الذي حقق له هذه الشهرة الفائقة وسبب شهرة النظرات أيضا أن أفكاره البدائية وآرائه الإصلاحيةالساذجة الغير عميقة هي السبب في تقبل الساذجين لطرحه وكانت عنده قدرة في مناقشة الآراء التي تهم المجتمع آنذاك. و أعتقد أن المازني محق في نقده اللاذع له في كتاب (الديوان),,وللأسف فإن قصصه هذه لاتعتبر من القصص الإسلامية بالمصطلح الحديث فكيف أدخلته!! إما الكيلاني فإنه يعتبر من أشهر الروائيين الإسلاميين وإن كانت المباشرة قد سيطرت على غالب المروائيين الإسلاميين!! أما كلامك عن العريني:41 تحياتي.. سرني مرورك .. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
كلامك ليس صحيح أنصحك بأن تقرأ لـ نجيب الكيلاني دم لفطير صهيون كذلك لاأنسى حبيب قلبي ابوشنبات المنفلوطي رحمة الله http://www.buraydahcity.net/vb/image...er_offline.gif http://www.buraydahcity.net/vb/image...ons/report.gif أتمنى أن يكون كلامك صحيحا,, ولكن الحقيقة هي الحقيقة.. |
الرواية الجيدة تكسب القاري ثررة لغوية
قرات بعضا مما كتب الروائي يوسف المحيميد وكانت جدا رائعة بالمناسبة وجدت رواية للكاتبة المهاجرة ملقاة على المكتب فتناولتها وشرعت في قراتها وذهلت من ردائتها سواء من ناحية الربط او حتى الصياغة والتداخل بل الادهى وجود جملة من الاخطاء المطبعية وتعجبت هل هذه رواية بل ان رواية بنات الرياض افضل منها بمراحل على الاقل من ناحية الربط والتشويق وان كانت لغتها سيئة اما روايات الجوال والتي كتبها من توارو خلفها بلهجة محلية صرفة فبرايي ان من يقراها لايقدر قيمة االوقت ولا اللغة العربية بل ولا الذائقة همسة........ كل من يحارب اللغة العربية فهو يحارب القران علم ام لم يعلم |
اقتباس:
أهلا بك.. لماذا نجد أن كثيرا من الناس يربط الرواية في الأدب؟! صحيح أن لها ارتباط ولكنه بسيط جدا ويتبدى هذا الإرتباط في الأسلوب.. إن الإرتباط في الرواية كامن في بعض العلوم أبرزها الجانب الفكري ,, فالعريني لايعتبر إلاراويا ساذجا وهدفه في الرواية ساذج ولم يكن عميقا.. ويُعرف هدفه في الرواية من أول وهلة وهذا عيب أكثر الروايات اما جربوعة فرواياته فاشلة جدا ولاترتقي.. أما منذر القباني فلابأس..أما الحضيف فهو يحسن أسلوب الإثارة والتشويق أما الجانب النفسي والفلسفي فأعذرني إذا قلت بأنه عادي جدا ولم يقدم شيئا يذكر.. وأنا أستغرب أنك أغفلت الراوية والمسرحي الإسلامي علي أحمد باكثير فهو اشهرهم وقد قرأت له39رواية ومسرحية.. إن آفة الروائيين عندنا أنهم لم يحسنوا إضمار الهدف أبدا واقرأ لنجيب محفوظ حتى تعرف قوته في جميع مقومات الرواية..فهو في جانب ترابط الأحداث قوي ..أما في الجانب الفلسفي فهو أبدع إبداعا لايضاهي فهو الذي جسّد رؤيته الوجودية في رواية اللص والكلاب واقرأ ثلاثياته لتجد العمق الفلسفي المتبدي فيها فإنه ذكر فلسفته في الحياة في آخر الرواية..ولتجد الأسلوب الأدبي الذي لايضاهى علاوة على ذلك فإن تصوير الجانب النفسي قد أبدع فيه إبداعا كبيرا جدا..فإن عنده مقدرة فائقة في تحليل الشخصيات أيا كانت من طفل وفتاة وامرأة وشاب...و...و..))الخ.. وكذلك فإنه دقيق جدا في هذا الجانب.. كما أنه ابدع كذلك في تصوير الجانب الإجتماعي وقد قرأت له بالعشرات.. واقرأ قلب الليل لتجد نظرياته الفلسفية المتخفية خلف الأشخاص والمضمرة إضمارا تاما حتى لايتفطن لها إلا الذكي .. واقرأ له رحلة ابن فطومة لتجد التصوير الإجتماعي للنظريات التي طبقت على أرض الواقع كالماركسية والرأسمالية ونظام الشعوب البدائي والديمقراطية والنظام الإسلامي,, كل هذا وهدفه في هذه الرواية مضمر ,,وليس فيها تلك المباشرة المقيتة التي منيت بها الروايات الإسلامية عامة.. كمالايحضرني أن أذكرك إلى أن أسلوب الإثارة عندنا فيه ضعف.. تحياتي.. محبك : العائد الأول. |
اقتباس:
أهلا بالأخ الكريم الصباخ.. أنا أعتقد أن الرواية فيها القليل القليل .. إقرأ ياأخي روايات دان براون لتجد البون الشاسع بين الروايات الإسلامية والغير إسلامية.. لاتقرأ جميع رواياته وإنما إقرأ فقط رواية ((ملائكة وشياطين)) إن أبدع إبداعا لا تجد له مثيلا أبدا في أسلوب المفاجئة,فتجد أن عقلك منطويا على توقع معين سيحدث في الرواية فإذا بك تجد أن هذا التوقع قد أخلف ظنك.. وذلك لأنك تجد أنه قد أتى لك بحدث عجيب لايمكن أن تتوقعه أبدا وهذا الإبداع قل أن تجده في أصحابنا.. وكذلك فإن رواياته تبدأ في لغز فتجد أنك تقرأ أول الرواية ولاتعلم من القصة شيئا ثم تتبدى لك القصة وماهيتها قليلا قليلا من خلال التخاطب بين الأشخاص وليس من خلال التعليم المقيت بل تظهر القصة بجلاء من خلال التخاطب بين الأشخاص.. كما أن هذه القصة تشدك من أولها إلى آخرها وليس فقط من آخرها..!! ثم في آخر الرواية في آخر20صفحة عنما تظن أنها((أي الرواية))قد انتهت فإذا بك تفاجأ بأسلوب المفاجئة المدوي والصاعق القائل لجميع الروايات الإسلامية بعد ا بعدا... في الأخير أظن أنكم نسيتم الجبرين الروائي الإسلامي.. لايفوتني أن أذكركم بأن روايته ((رأس شيوم))وإن كان فيها نقص في بعض الجوانب إلا أن أسلوب الإثارة عنده كان جيدا,,وذلك من خلال استعماله لأسلوب الأمل واليأس الذي قد أتقنه.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
:أهلا بالأخ .. يبدو أنك متحمس كماأنك لم تفهم كلامي كمايجب وهذا الخطأ منك وليس مني.. أما قولي عن الروائيين بأنهم يجهلون قوانين الرواية فأنا أولا لم أقل كلهم بل قلت عامتهم, الأمر الآخر انا لم أقصد بالجهل الذي هو عدم المعرفة المطلقة ولكني أقصد أنهم لم يفهموا قوانين الرواية كما يجب فافهم بارك الله فيك.. ياأخي أما قولك لايكفيه هذا العرض بسرعة خاطفة فعجيب.. إن ابن تيمية ألف الحموية الكبرى بين الظهر والعصر ومع ذلك فإنها تعتبر من أهم الكتب في العقيدة !! فهل تقول له مثل ماقلت لي اقتباس:
مع أن موضوعه متعلق في العقيدة أهم علم في الوجود!! فافهم الفرق بين بناء الرؤية العميقة وبين كتابتها فإنك قد تجلس على المقال فترة طويلة من الزمن ومع ذلك تجد فيه الفشل الذريع.. وقد تكتب مقالا في ربع ساعة اوأقل كماكتبته ومع ذلك تجده عميقا!! أتدري لماذا؟؟ لأنك قد تكون قويا في هذا الجان بوقرأت كثيرا فيه.. ووقد تجلس سنوات في بناء رؤية عميقة أيا كانت ثم تكتبها في سرعة خاطفة فهل تقول بماأنها كتبت في سرعة خاطفة فإنها لاتعتبر جيدة؟! فلذلك يروى أن أكبر رسام في أوربا رسم رسمة في 5دقائق فقط ومع ذلك فإنها أصبحت من أكبر الرسومات العالمية!! فقالوا كيف رسمتها في هذه السرعة ومع ذلك فإنها قوية فقال أنا جلست كل عمري أرسم هذه الرسمة!! أتدري ماذا يقصد؟؟ إنه يقصد أنه جلس كل عمره يتعلم الرسم لكي يتعلم كيف يرسم مثل هذه الرسمة في سرعة خاطفة!! فافهم بارك الله فيك.. أما قولي يأنهم يعتقدون أنهم في عصر الف ليلة وليلة فأنا أقصد بأن القصص في تلك الأزمان ليس مثل هذا الزمان من حيث التقعيد والعصرية والقواعد و..و...و.. ثم إنني لم أرمي الروائيين بالتقليدية فانتبه في كلامي واقرأه جيدا أما قولك اقتباس:
أما قولك: ((إذا اقتباس:
هذا الكلام فيه سطحية وبدائية!! العمق فلسفي ليس في أن نقول إن الدين هو أفضل دين وأن الله واحد واننا نعبده و..و .. هذا الكلام يفهمه العجائز والأغبياء !! بل العمق الفلسفي هو في أن نجسد النظريات الدينية العميقة وإعمال جانب العقل في تجليتها ,,و..و... و..و,,,و... وهذا الكلام فقط يحتاج إلى كلام طويل جدا جدا.. وكلامك هذا لايحتاج إلى رد لأنه ساذج وليس فيه فهم للرواية الإسلامية وكذلك ليس فيه فهم للفلسفة.. واقرأ ردودي على الإخوة لكي تجد فيه ماأشكل عليك.. تحياتي.. |
[
اقتباس:
:confused: |
اقتباس:
مشتاقين جدا.. صدقت ياصديقي بماأن الرواية فيها تسلية فإن هناك فرصة للمثقفين ((عامة بكافة تخصصاتهم)) لتجسيد آرائهم من خلال اللاواعي أوالواعي المهم أنها ((أي الرواية))أصبحت محطة لوقود الأفكار.. أحسنت وبارك الله فيك.. تشكر على هذه اللفتة الجميلة.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
أهلا بك .. أوافقك على مجمل ماذكرت.. أما كلامك عن روايات الجوال العامية فقد أحسنت.. أما عن المحيميد فإني لم أقرأ له شيئا.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
أخي العائد الأول مرحبا بك لغة الحوار وتبادل الآراء مع حق الاحترام للأطراف المتحاورة أمر في غاية الأهمية أولا : عدم فهم حدود الرواية الاسلامية سببت لديك هذه النظرة ما أفهمه مما سمعته وقرأته للعدد من المهتمين بالأدب الإسلامي على رأسهم الناقد الهويمل أن المقصود بالأدب الاسلامي هو ما يشيع الكلمة الطيبة أو على أقل تقدير لا يشيع الكلمة الخبيثة أنى كان مصدرها وزمنها ، فروايات دان براون اسلامية كان بالإمكان أن تقول ( أدب مطاوعة السعودية ) وبالمقابل له ( أدب دشير السعودية ) لا أن تقابل جزء من أدبنا مع كبار الأدباء اللذين حفروا في الصخر لتخرج هذه الروايات العظيمة من غربيين وكبار الأدباء المصريين أخي العائد كان بودي أن لا تجلد ذاتك وذوات الأخوة هنا بهذا الشكل وأن توسع نظرتك لتنقد الرواية السعودية بشقيها ( المحترم والمسف ) فخمسون رواية في سنة واحدة جديرة بالنقد ، وتسليط الضوء على الجيد منها لا أن تنسف كلها بضربة ناقم . ثانيا : النقد في مقالك خاضع للانطباعات الشخصية ، فلم تجهد نفسك كثيرا في تسليط الضوء على مكامن الضعف والقوة داخل هذه الروايات ، فأنت أثنيت مثلا على روايات دان براون وعلى اسلوب التشويق التي تحمله في طياتها ، ولا أخفيك أن عنصر المفاجأة المفتعل في رواية شيفرة دافنتشي سببت عندي خيبة كبيرة في نهاية الرواية وذكرتني بأفلام محمود المليجي وزكي رستم وفريد شوقي أفلام الأسود والأبيض التي يكون فيه الطيب من أول الفيلم هو المجرم في نهايته نهاية ممجوجة وساذجة مل منها المشاهد العربي وتكررت في عشرات الافلام وارتكبها الروائي الكبير دان براون لماذا كنت ذكيا عندما قرأت قلب الليل ولم تكن كذلك عندما قرأ ت للحضيف الذي يميل بفلسفته للشيوعية الاشتراكية ثالثا : ما مفهوم الفلسفة لديك با ختصار هل كل ما لا تعرفه يعد فلسفة من وجهة نظرك وما تعرفه من صغرك لا يعد فلسفة . كتبت كل ذلك على عجل ولي وقفات اخرى |
أخي العائد سأعيد لك هذه الرؤية لا لأنك لا تفهم ويجب أن أكرر لكن لأني أود أن تفرد لها نقاشا خاصا ما مفهوم الفلسفة لديك با ختصار هل كل ما لا تعرفه يعد فلسفة من وجهة نظرك وما تعرفه من صغرك لا يعد فلسفة . |
جميل أن نستفيد من الأخ العائد الأول والأخ ابن القريتين وما طرح من تساؤلات ؟
لأن الروايات انتشرت بكثرة في الوقت الحاضر , وحين يطلق على سواليف بنات الرياض رواية ويقدّم لها غازي القصيبي بذلك السيل من المديح وتستضاف في القنوات وكأنها الروائي نجيب محفوظ أو عبدالرحمن منيف ... هنا ينتابني شك هل الرواية التي تسلب الالباب هي التي تمسّ( التابو ) لتحاول الإثارة دون مضمون أو لغة أوحتى فلسفة يحملها مضمونها , كنت أعتقد أن الرواية التي تحمل الفضيلة كانت تحارب لاجل ضعفها أو عدم عقمها الفلسفي لكن بدأت أتراجع وأرى ان النقد هو لأجل معركة أيديولوجيا , لذا عند نقد الرواية لابد من ضبط المعايير الأساسية التي تقوم عليها الرواية حتى يُعرف أين الخلل ؟ ولا تكون المسألة هوى لطائفة على أخرى كما فعلوا مع بنات الرياض , ولذا اعجبني ابن بخيت حين قال بصريح العبارة عن بنات الرياض سواليف عجز ؟ ولم يجامل كما جامل غازي على حساب التوجه ... تحياتي لك ! |
شكرا لك يا رجل الثلج
وشكرا لكتاباتك المتميزة فـأنا من المتابعين لك ولما تكتب وننتظر عودة العائد |
أخي العائد كلامك جميل جداً عن الرواية والروائيين الاسلامين المتأخرين عن الركب الروائي ولكن اختلف في أسلوبك فالعريني ساذج ؟! والمنفلوطي سيء ! كان بالإمكان أن توصل فكرتك دون اللجوء إلى الكلمات التي تنخر في جمال الموضوع |
رائع وحق..
|
أهلا بالأخ:ابن القريتين .. أرجو أن تقرأ عن الأدب الإسلامي والتقعيد له مثل كتاب ((الأدب الإسلامي))للشنطي. وكتاب((منهج الفن الإسلامي))لمحمد قطب وعبدالرحمن رأفت الباشا في كتابه المشهور عن الفن الإسلامي وغيرها حتى تفهم ماهو الأدب الإسلامي على حقيقته.. أما قولك عن روايات دان براون بأنها إسلامية فقول باطل.. أما كلامك عن المقارنة فأنا لم أقارن بين الروايات السعودية وغيرها بل أقارن بين الروايات الإسلامية وغيرها!! أما كلامك عن الأفلام فأنا لاأشاهد أفلام.. وكلامك عن الإثارة عن براونفماذا تريد؟!.. أما مفهوم الفلسفة فواسع جدا ومفاهيمهم لها كثيرة ويختلف مفهوم المتقدمين عن المتأخرين فالمتقدمين أمثال ارسطو قالوا بأنه المبادئ الأولى أمادلوز فقال بأنه إبداع المفاهيم وبعضهم البحث عن الحقيقة والموضوع في ذلك يطول جدا جدا... أما كلامك عن الذي تعرفه في الصغر والكبر فلا.. باختصار كتبت هذا الكلام على عجالة من أمري , لأني أعتقد ان كلامك لايحتاج إلى رد مطول.. وإن لم يعجبك هذا الرد فلك ماتريد.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. سرني مرورك |
كلام جميل بورك فيك,,
|
أهلا بالحبيب إلى القلب رجل الثلج, سرني مجيئك. جميلة هي وجهة نظرك ..
ياأخي مهما ادعى أصحاب أيديولوجية معينة إزاء أيديولوجية أخرى الإنصاف فإنه لايكون إنصافا قاطعا بل يعكر صفوه الهوى,إن العاطفة لها دور قوي في دفن الحقيقة, وهذه العاطفة التي أتحدث عنها ناجمة من التشبث بأيديولوجية معينة,أيا كانت!!وأذكر أن نجيب محفوظ قال جملة حتى الآن وهي ترن في أذني وهي((إن العواطف لاتزول حتى مع وجود المنطق))قال قريبا من هذا القول وإلا فالمعنى منه والصياغة مني.أما رواية بنات الرياض فلم أقرأها ولن أقراها. وإن كانت كمايحكي الناس عنها فأقترح على من اشتراها أن يجعلها وسيلة ((لشب الضوية));).. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
لك الحق في إبداء وجهة نظرك هذه سواء كنت أوافقك عليها أم لا.. شكرا لمرورك.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
شكرا لمرورك |
اقتباس:
|
اقتباس:
أفضل رواية قراءتها حتى هذه اللحظة هي نقطة تفتيش للدكتور محمد الحضيف، استطاع الروائي في هذه الوراية أن يجعل القارئ يعيش أجواء الرواية بكل تفاصيلها، وقد كنت أنا أعيشها بكل لحظة من الغلاف إلى الغلاف. استطاع الروائي في هذه الرواية أن يصور المذابح والمجازر والجهاد في أفغانستان أيما تصوير، وفي رأيي أنه وفق في ذلك. بالمناسبة لدينا كتاب روائيين إسلاميين جيدين، لكن القراء قليلون لهم. أيضاً لدي في المكتبة رواية ملائكة وشياطين وأيضاً رواية رأس شيوم، ولكني حتى هذه اللحظة لم أبدأ بقراءتها، ولكن لعله في القريب العاجل أبدأ بها. شكراً لك. |
., ., ., :110: ارفع رايات الاستلام من بينكم .. ولكني على المقاعد اتفرج .. كلامكم رائع ولكن لابد ان نفرق بين القصة والرواية ؟؟ فبعض ماطرحتم من وجهة نظري انها قصص وبعضها روايات وتستحق لقب رواية .., بنظري ان الراوية تحمل اضافة الى الفكر التي تشترك معها القصة .., تحمل الثقافة فحين تقلب صفحات الرواية تجد فيها كماً من الثقافة .., فعلى سبيل المثال وانت تقرأ لدان براون .., تجد الكم من الثقافة بالاضافة الى الفكر .., فالثقافة التاريخية والحوادث والشخصيات مليئة مليئة جداً .., بخلاف القصة التي تنتهج فكرة معينة بشخصية معينة لبيان فكر معين وتسليط الضوء عليه .., حين ذاك فما ذكرتم من المؤلفين قد يكونون رائعين ومتميزين ان قلنا انهم اصحاب قصة .., لا اصحاب روايات .., ., اسمحوا لي وانا من اقلكم ان اقول : ليس في السعودية الآن روائي إلا غازي القصيبي . بعثرات |
اقتباس:
وبماذا تميز غازي .؟! |
اقتباس:
أهلا بك حبيبي الصباخ.. شكرا لمرورك.. قلت لك ياأخي وجهة نظري من قبل.. أخي قرأتُ لعامة الروائيين الإسلاميين فلم أجد ماوجدت.. أما الحضيف فقد ذكرت لك وجهة نظري فيه,وياأخي نحن نحتاج للقراءة في كتب النقد حتى نعرف مقومات الرواية.. أرجو أن تقرأ ردي على الإخوة من قبل حتى تفهم مرادي.. تحياتي : محبك : العائد الأول |
اقتباس:
أخي بعثرات.. كلامك يدل على قصور في فهم الرواية وفهم كلامي.. فأرجو أن تقرأ في كتب النقد الروائي حتى تستوعب أكثر.. أما قولك بأني لم أفرق بين الرواية والقصة فقد بينت عدم صحة قولك عندما راسلتني في الماسنجر.. أخي بعثرات.. الرواية والقصة تفترقان في جزئيات وتتفقان في جزئيات وقد ذكرت لك عامة هذه الجرئيات في الماسنجر.. أما تبيينك أوجه الفرق بينهما فغير صحيح.. أما كلامك عن غازي القصيبي فغير صحيح, ويحتاج إلى تمعن.. غازي القصيبي لم يبدع إلا في الشعر وقد قرأت ديوانه بأكمله.. أما الرواية فلم يبدع ذاك الإبداع,إنما هو ضعيف في هذا الجانب إلى حد.. تحياتي.. محبك: العائد الأول |
الساعة الآن +4: 03:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.