![]() |
تعليم الكذّاب طريقة الحوَار . . .
يقولون : حَاورْ كَأنّكَ غبيّ حَتى تَفهم مُرَادهُ ! أيّها الذكيّ الفَطن المُبصِر ، مَا تَقولُ فِي مَقالتِي فإنّي لمَعرفةِ رَأيكَ مُريد ، فَأنتَ الذي لَا يَستعيْن بِمَن فِي الأرضِ فِي تَصويْبِ الأرَاء ، وأنتَ الذي لَا يَركن إلى نخَالةِ الذهنِ فِي نَقدِكَ البنّاء !! .والطف عَليهِ باختيار ِالألفَاظ فَربّمَا جَرحتَ مَشاعِرهُ ! وَاصبرْ عَلى غبائهِ بَل سمّه الفَتى النّجيب لتَرفع شَأنهُ وَتُعليَ مكانتهُ ! وَابذلْ مَا أوتِيتَ مِن قوةٍ لسَبر أقوالِهِ ! وَاغفلْ عَنْ أخطَائِهِ فَلا تُرينّه إلاّ الصّواب ! وَابْتعد عَنْ كلّ يَشوب فِكرهُ فربّما كُنتَ سَبباً فِي إغْفالِهِ ! وهلمّ مَجرّة . . . مثال صوّرتهُ لقَولهم : فمَا قَوْلكم فِي هَذا ، وقدْ شَاعَتْ كُتب (آداب الحوار) بتلكَ الطّرق العَوْجَاء ! ! . . وإنّي أظنّه مِن الجُنونِ مَالم تَصفُونِي بهِ -فقدْ أوْردته ، وَمِن الكّذبِ الذي يُفضِي إلى خَلقِ الرّويْبضَات. وَسام جسيمات الأمور وَلا تكن * * مُسِفّاً إلى ما دَقَّ منهنّ دانيَا القِمَطرُ |
.
. تسجيل حضورٍ لا أكثر ولا أقل كنت أتمنى أن أجيد الدندنة على هذهـ الصفحة .. ولكن للأسف لا أعرف . . |
إن بعض الكتب تُفيد ولم أشاهد فيها شيئاً مما ذكرت ! فهناك كتب تربوية تستشهد بفعل النبي صلـى اللـه عليـه وسلم ، وإنّه المربّي الكبير . وكذلك مما قرأت مؤخراً في هذه الكتب المفيدة (هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي) ففيها فوائد جمّة . ولا ننكر أن هناك كتب يغلب عليها المدنية ، فقد أهدي لي كتاب (فن الاختلاط بالناس) جريستين -أظن ، وتقول فيه : (إذا وقعت في موقف محرج فتخيلي أن الناس عارين عن ثيابهم ، حتى تحتقريهم) !!! شكراً * محبة العلم * |
السلام عليكم فقد قرأت البلاغة وفقهة المتاهة وسبرت الأغوار وعشت بعيدا عن الأوكار فأخرجت عقلي من ذلك الصندوق لأرأ الحياة من غير بوق فرأيت العظماء والفطناء البسوا لباس غيرهم فكان طويلا عليهم فكبروا .. فكان رسما لهم هكذا كنتم وكنا ولا زلنا كما كنا بفقه المئال وبعد عن الخيال (له لسان سؤول وقلب عقول) خير شاهد لخير صاحب والبلاغة إيصال أفكار وليست بنايات سنمار .. دام الجميع بود ... |
فيها الحسن وفيها القبيح ولا نعمم . الله يجزاك خير . قطب القوم |
اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
^_* |
من يريد تطوير ذاته والرقي بمستوى رؤيته وتفكيره فعليه بتلك الكتب التي وصفها صاحب الموضوع بالعوجاء . فتلك الكتب هي السلالم التي صعد عليها كثير من مبدعي الساحة مثل الشيخ سلمان العودة وطارق السويدان وغيرهم كثير من الإسلاميين وأكاديميي العلوم النفسية والاجتماعية والسياسية . كون الغرب هم مصدر تلك الكتب لا يعني أن نرفضها وإذا رفضناها فلن يخسر الغرب شيء :) ولمن يتابع ويقرأ و يعرف اسلوب تلك الكتب وطريقتها يعلم أن كتاب "لاتحزن" الذي أقام الدنيا وأقعدها ليس إلا محصلة القراءة في تلك الفنون :) |
اقتباس:
العضو قاهر الروس - نَصركَ الله . حضوركَ يسرّني :) القِمَطرُ |
اقتباس:
العضو الأنثى محبة العلم - سهّل الله لكِ العلوم. لمْ تظهر تلكَ الكتُب إلّا فِي قَابلِ ظهُور الكُتب الإفرنجيّة ! القِمَطرُ |
اقتباس:
العضو بريمس صَدقتَ . وَأحسَنْتَ صنْعاً. القِمَطرُ |
العضو قطب القوم مَا أوْرَدّتُهُ هوَ الغَالب. شكراً لكَ . القِمَطرُ |
العضو الليث الأبيض اللهُمّ آميْن . أشْكركَ . القِمَطرُ |
و ربما تجدي ، هي تجارب لقحتها الأفكار ، و سطرت في تلك الكتب ! و لأن الناس أجناس فلن يكون الأدب الذي تراهـ الأجدى في الحوار هو ما يرونه ! هذا رأيي ببساطة . |
ماأجمل الطرح المتميز الذي يخرجنا بفظاده
أشكر الجميع |
عذرا
يخرجنا بفائده |
الساعة الآن +4: 08:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.