![]() |
زاد سعر النفط أو انخفض , فهو منشار على حلوقنا
ماذا جنى المواطن السعودي من ارتفاع سعر النفط ستة أضعاف ما كان عليه قبل ست سنوات ؟
أؤخر جواب السؤال إلى آخر هذا الحديث المقتضب . مع اشتداد حمأة اجتماعات اللاعبين الكبار في مجال الطاقة هذه الأيام والطاقة اليوم هي النفط دون منازع فحق لنا نحن الشعوب الخليجية الذين أكرمنا الله بالنشأة على أرض النفط .. أن نعلم أين نحن في الملعب . هم يجتمعون اليوم لكبح سعر النفط الذي وصل 140 دولارا رغم وفرة العرض ! والذي ( عبث ) فيه الأمريكيون وعملاؤهم الضعاف بأمل تمويل الحروب الظالمة على إخواننا المسلمين . ربما كانوا يعلمون وقت العبث أن لذلك آثار مدمرة لكنهم كانوا ظنوها حربا قصيرة الأمد , لا تظهر الأثار المدمرة عالميا على ارتفاع سعره خلال مدتها القصيرة . لقد أتخموا بالثروة موازنات (( الحكومات )) النفطية , ومنها أمريكا التي باعت حتى مخزونها الاحتياطي من الفط مستغلة غلاء سعره , وكذلك ودول حلف الأطلسي والشركات المرتبطة بها , وكذا شركات النفط أما باقي حكومات العالم وشركاتها فلا يسكتها عن هذا العبث إلا أمور هي : 1- كون دول كثيرة هي منتجة للنفط مستفيدة من ارتفاع سعره 2- ضعف باقي دول العالم عن مواجهة المقاصد الأمريكية سواء سياسيا أو عسكريا 3- دول حلف الأطلسي كانت متضررة منذ البداية , لكنهم عوّضوها بالاتفاقات العسكرية والمدنية في دول الخليج والعراق , زيادة على أن أوروبا هي الأم النصرانية لأمريكا , فولاؤهم للعقيدة يحدوهم عند مواجهة العدو ( المسلم ) مهما اختلفوا من قبل . فكيف واجهت الحكومات غير النفطية ذلك القفز المطرد لسعر النفط ؟ واجهته بإجراء واحد فعّال مؤقتا , ومهلك على المدى البعيد , إنه رفع سعر الصادرات بأمرين : توجيه المنتجين المحليين لزيادة سعر الصادرات مضاعفة الضرائب الحكومية على هذه الصادرات وبذلك يتحقق للمواطن المنتج دخل إضافي يواجه به ارتفاع الوقود والطاقة عليه , وكذا ارتفاع أسعار السلع الأخرى ويتحقق للحكومة دخل إضافي يعين على استمرار مشاريع التنمية مع ارتفاع الأسعار لكن أمد الحرب طال ومخزون الأمريكيين الاحتاطي من النفط قد تدنى نتيجة بيعه استغلالا للسعر الحالي . وبان الأثر الخطر لعبث الصبيان بسعر النفط وبدأت بوادر انجراف الشعوب إلى الفقر , والمجاعات , و معه بدأ التململ الشعبي في كل دول العالم يتجلى بعدة صور . ليس خافيا أن أكثر الشعوب مواجهة لشبح الكوارث هي الشعوب الخليجية , بل الشعب السعودي خاصة إن موازنات الحكومات الخليجية قد أتخمت أموالا إلى حد التجشؤ المستمر فماذا جنت شعوبها ؟ إننا نرى تحسنا في مجال الخدمات لم يصل إلى الحد المرتضى قياسا بدخول الموازنات في الوقت الراهن . وفي المقابل جنينا ارتفاعا جنونيا في أسعار السلع الضرورية , وصل في بعض السلع إلى ستة أضعافه متماشيا مع قفزات سعر النفط ! إن المصير الخطير هو مصير هذه الشعوب المغلوبة التي لم تملك حتى الآن غذاءها ولا لباسها ولا علاجها ولا مركبها , ولا حتى أدوات بناء مساكنها ! فهي الشعوب الوحيدة في العالم , التي ظلت مهمشة مبعدة عن المنافسة طوال عشرات العقود , فلا صناعات ثقيلة , ولا تقنية أساسية , ولا زراعة تفي بعشر الحاجة المحلية , ولا قيادات سياسية أو عسكرية قوية تكفل لها أن يسمع العالم كلمة حكوماتها قد أُجبـِـرَت على أن تكون شعوبا ( مستهلكة ) فقط , وحرموها من أن تكون شعوبا منتجة . حرموها بخطط قذرة من أن تستغل نعمة النفط ووفرة المال لتكون من أضخم دول العالم تصنيعا مدنيا وعسكريا وها هي شعوب الخليج - والسعودي خاصة - تتجرع أولى و( أخف ) مرارات وأد الشخصية المنتجة , غلاء في الأسعار ارتفاع نسبة الفقراء سبحان الله ! شعوب تجني من ارتفاع سعر أكبرصادراتها وأهم سلعة عالمية ( النفط ) فقرا ومجاعة ؟! قد كان بيدها أن تكون أوفر الشعوب حظا , لو أنها سلكت طريق الإنتاج والتصنيع في عقود الخيرات الماضية . كان هذا سيمكنها – بإذن الله – من توفير دخل أعلى من ارتفاع سعر النفط , وارتفاع أسعار صناعاتها وكل إنتاجها . لكنها لم تفعل , بل قبلت الوصاية القاتلة عليها . وليت هذه المرارة تكون الأخيرة , بل بعدها ما أخشى أن يكون أمرّ وأنكى ! فالعابثون بسعر النفط قد واجهوا اليوم الحقيقة المرة , حقيقة أن الحرب طالت , وبدأ الأثر المدمر لـ( رفع ) قيمة البرميل يطفو ويتفاقم , مشيرا إلى حال مقبلة مفزعة من المجاعات والتمرد الشعبي والانفلات الأمني في كل دول العالم ... إلى غير هذا هم اليوم في اجتماعات متواصلة لعلاج الأمر لكن .... ! من يعلّق الجرس ؟ وهل تضمن ( حفنة ) من المجتمعين تزامن انخفاض أسعار السلع مع انخفاض سعر النفط ؟ الأمر صعب , والجشع غالب , وفقدان الثقة بين القادة طاغ , والعاقل لا يجعل من نفسه وشعبه ضحية لمجازفة لا يضمن تحقق نتائجها عالميا . ولهذا فالنتيجة المتوقعة , والتي أخشى أن تكون العلقم الآخر الذي يتجرعه المواطن السعودي , أن خالتنا ( أمريكا ) وحدها ستقرر فرك خشوم حكوماتنا , لتخفض سعر النفط ( جبرا ) لحماية أمريكا من الانفجار الشعبي , ولضخ نفط رخيص في آبار الاحتياط من جديد . ولا بأس عند الخالة أن تتحمل شعوب الخليج العذاب , مقابل إعادة ملء آبارها بنفط رخيص , ووقف تدهور الحال الاقتصادية للشعب الأمريكي وشعوب حلف الأطلسي التي بدأت تتململ بغضب . ولتبق بعدها دول الخليج في مهب الريح تنتظر رحمة الدول المصدرة إليها الغذاء والدواء والملبس والمركب ... لتنظر لها بعين الشفقة فتخفض ضرائب الصادرات , وتوجه صانعيها وزارعيها لخفض قيمة الصادر . إن دول الخليج ( غير السعودية ) عالجت الورم بمسكّن وقتي للألم , هو الزيادة الكبيرة للرواتب , متناسية أن أكثر الناس غير موظفين . لكن هذا حل مؤقت لا يلبث أن يبطل بعجز تلك الحكومات عن دفع الرواتب الضخمة مع انخفاض سعر النفط , أو نضوب آباره الخليجية والذي توقع الخبراء أن يكون خلال ثلاثة عقود – لو قدّر الله تعالى - إن قراءة فاحصة للأزمة تفيد أن قيمة البرميل لن تعود إلى سعره القديم ( 20 – 25 ) دولارا , لكونه سعر غير مجز , بل هو سعر جبري قررته الحكومة الأمريكية لدول الخليج . لكن انخفاض السعر نصف رسمه الحالي يجر معه الويلات لدول الخليج التي لن تعود قادرة على مواجهة أسعار الواردات بتصدير مكافئ يحفظ التوازن التجاري , وبالتالي ستتخبط بأزمات اقتصادية وديون ترمي بثقلها على المواطن والخدمات المقدمة له , ومن ثم تؤدي إلى زيادة ظالمة للضرائب المفروضة على المواطنين , الذين لا يكادون يجدون ما يكفل توفير حاجاتهم اليومية لا قدر الله ذلك , وجعل من دونه أمرا إلهيا يحفظ لنا عيشنا الكريم , في وقت تتخلى فيه حكوماتنا عن واجبها تجاه شعوبها مع أدنى أزمة كما جربنا في الأزمة السابقة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم |
برق1 إنك تثير أحزاني بحديثك هذا!
يالله. كلما أرى ارتفاع البترول وكثرة الفقر لدينا. أجد أن الأمر عجيب! فالمجتمع منقسم على نفسه. أشخاص بدؤا يصلون للثراء الفاحش وبسرعة جنونية. وأشخاص بدؤا يصلون للفقر الفاحش وبسرعة جنونية. هل هذا هو ماجنيناه من ارتفاع سعره! برأيي أن أصحاب القرار لدينا مستفيدين من ارتفاع البترول مثلما تستفيد أمريكا من ذلك. ومثلما قلنا سابقاً كان الهدف من ارتفاع أسعار البترول هو تمويل الحرب على العراق وأفغانستان. الشعوب الخليجية المستهلكة ستتجرع الويلات والويلات من ارتفاع النفط، ولن يستفيد من هذا الارتفاع إلا أصحاب الكروش الممتلئة. ممن يملكون القرار والأخذ والرد في هذا الموضوع. تخيّل معي أن أسعار العقار دبّل ثلاث أو أربع مرات خلال أربع سنوات. فهل يُعقل هذا! أسعار السلع ارتفعت ارتفاع جنوني. فهل يُعقل هذا! أمريكا وأوروبا اجتمعت من أجل أن ترضي شعوبها، فهل أصحاب القرار لدينا اجتمعوا من أجل أن يرضوا شعبهم! لا أظن ذلك. بالمناسبة: هل سمعت بالاضراب الحاصل في أوروبا وبالذات عمّال شركة شل! يقول العمال: بأن الشركة تجني أرباح خيالية، ورواتبهم لم ترتفع ولا واحد بالمئة! وعلى هذا فإننا نقوم بهذه المظاهرات لإيجاد حل لهذه المشكلة. هل سنفعل مثلما يفعلون! أم أن طريقة تكميم الأفواه موجودة لدينا حتى الآن! يريدوننا أن نعمل بهذه المقولة: احمد ربك إنك تآكل وتشرب وتروح تصلي بالمسجد! مع أن غيرك يأكل وينهب ويشرب من خيرات البلد. أما أنت أيها الغلبان فما عليك إلا أن تصمت وتعض على شحمه. برأيي أن المشكلة ستتفاقم مادام أن وضع البلد يتجه للأسوأ من خلال أمورٍ كثيرة. ولن تحل هذه المشكلات إلا بالرجوع إلى الله. الموضوع يطول والمشكلة تطول. والله يرحمنا برحمته. شكراً برق1. |
الأخ الصباخ :
أفواه شعوب غالب دول العالم الثالث لا تفك عنها الكمامات إلا للأكل والشرب " هل سمعت بالاضراب الحاصل في أوروبا وبالذات عمّال شركة شل! " نعم , وهي واحدة من عدة مظاهر للتذمر والتمرد الشعبي الذي بات بعبعا مخيفا لهم فهم الآن يخشون انفلاتا أمنيا عارما في بلدانهم مع تزايد الضغط المالي على الشعوب وبالمناسبة : فالاجتماعات اليوم لمناقشة تخفيض سعر النفط جاء كما أظن لأسباب منها : وصول الاحتياط الأمريكي النفطي لأدنى مستوى مما يتطلب إعادة تعزيزه قرب انسحاب القوات الأمريكية من أرض المعركة في العراق , لتظل فقط في المنشآت الحيوية كمرافق النفط ( وهذا حسب تخطيطهم , وربما لن يستطيعوا هذا , إلا بانسحاب المهزوم الهارب ) وهو ما يعني عدم الحاجة لدخل مضاعف لتمويل الحرب . تفاقم أزمة الفقر والتذمر الشعبي في الدول الغربية ذاتها , مما يخشون معه فقدان السيطرة على الشعوب ظهور بعض الآثار المدمرة بارتفاع التضخم العالمي راتفاعا قياسيا فقدوا السيطرة عليه . أشكر لك إثراءك الموضوع بتعليفاتك المتشعبة القيمة . |
الجزء المتعلق باستفادة المملكة من عدمة من ارتفاع أسعار البترول..
أظن أننا يجب أن ننصف قليلا ونتعود النظر بعين الحياد حتى ننظر الى الجوانب الايجابية التي خطيناها خلال أكثر من 3 سنوات. قبل أن أتكلم عن هذا أود أن أوضح أن الارتفاع في محصلته ايجابي ولكن لا يمنع من وجود ضحايا وهذا عائد الى قصور في عمق النظام الاقتصادي. وليس الى غيره. فلعلك أكثر فهما مني في المشكلة الكبيرة في توزيع لثروة كيف تتم وأين القنوات التي من خلالها يتم توزيع الثروة على الناس. مع السيطرة على المؤشرات المهمة وأهمها التي تلمس سلة غذاء العائلة. وهي عائدة الى المشكلة الاقتصادية الكبرى. أحيانا في زيادة التوجه الى مشاريع البنية التحتية وهذا يتضمن تشغيل قوى عاملة ومؤسسات وطنية هي عائدة الى جزء من االشعب وتشاهد أنت الآن أصغر مكتب مقاولات كيف يقول لك أن السوق ذهب ولا نجد الوقت أحيانا. وأحيانا في الضخ في قطاع التعليم وهذا يصب مباشرة على الافراد ولعلك تعلم ميزانيات الجامعات والان عدد المبتعثين الذين لم يطلب منهم الا الشهادة ولهم الحرية في اختيار بين عدد كبير من الدول الغربية كانت او الشرقية ولتلم أن الهدف على ماسمعت هو ابتعاث 40 الف وهذا يعني مبالغ بالهبل. وأحيانا بالتوظيف المباشر وهذا لم يكن على تطلعاتنا بالفعل ولكن نرى الان سرعة الترسيم ودفعات التوظيف التي كانت على الاقل أكثر من ضعفين ماكان عليه قبل 5 سنوات مثلا. وأحيانا بزيادة ميزانيات البنك العقاري والتسليف ..الخ وهذا ملاحظ من خلال انتعاش للحالة المتأزمة التي كان عليها في السابق. والمطلعون يرون الان كيف تسير الميزانيات والحقوق التي كانت في السابق حلم . مثلا المطلعون على حقوق الظمان الاجتماعي يرون الان كيف ان الطلبات لاتتأخر كما في السابق . لم أقصد من كل هذا سوى النظر الى اقضية من كونها مشكلة اقتصادية وقصور في النظم قبل أن أن تكون مشكلة في الرجال وسوء نوايا. المشاريع التي يعلن عنها بين الفينة والاخرى ماهي الا اصداء لهذا الاصلاح الشامل والذي يهدف الى استغلال العائدات المرتفعة من البترول في الوقت الحالي. وارتفاع الاسعار العام والذي يسمى بالتضخم هو أحد تجليات القصور في النظم الاقتصادية ووقود المشكلة الاساسي الدولار - البترول. أرى أن لهجة التذمر لدينا تزيد وتتجه في الاتجاه الخطأ الغير ايجابي اقصد. حينما نتذمر على الموضوع غير المؤثر فلن ندجني من هذا شيئا. يجب علينا أن نفرق بين مشاكل القيادة ومشاكل المسؤولين ومنشاكلنا نحن في الاعم الغالب أن لدينا ولدى الطبقات المتدنية من المسؤولين مشاكل كبرى وهذا لاأقول أن القيادة معفية من النقد ولكن نقدنا يجب أن يثمر حينما نوجهه في الاتجاه الصحيح أعتذر عن سوء التعبير :) |
شعب مقهور وسراق كثر
|
اقتباس:
كلامُك جَميلٌ جِدُ جميل وفي نفس الوقت مؤلمٌ أشدَ الألم حقيقةً لا أجدُ ما أُعَلِقُ به عليكَ سوى أن أقول لك ولمن خلفك " المستقبل للإسلام " أبشر وأبشروا إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ما ضاقت إلا وستنجلي بحول الحيّ القَيّوم وما خلفُ الليلِ إلا النهار قلمك أخي برق1 يعرفُ أينَ يضرب ولا أجدُني إلا مستسلماً أمامه شكراً لك |
ربما يجدي البكاء !
|
أخي Abufahd :
حقا هناك مشاريع خدمية طيبة , وقد أشرت إليها ’ لكنها دون المأمول ودون استغلال هذه الطفرة الخرافية في الموازنة وهي مشاريع لم تمس البنية الأساسية مساسا مؤثرا وفي مقابلها أخذوا من المواطن الكثير جدا ! أخذوا منه مثلا ما كان مكرما به من حسم 90000 ريال من قيمة القرض العقاري و 50 % من قيمة القروض الزراعية والتجارية وأخذوا من جيبه تكاليف كل الخدمات فبقرار حكومي لا تعتمد البلديات الآن أي مخطط سكني حتى يتم تنفيذ جميع شبكات الكهرباء والمياه والصرف والسفلتة على حساب صاحب المخطط , ولو كان داخل المراحل لأول من التخطيط العمراني وأنت تعلم أن هذه التكاليف ستتحملها أنت أيها المواطن المسكين عندما يرفع عليك صاحب المخطط قيمة الأرض ليعوض تكاليف الخدمات , وبالتالي قفز سعر الأرض إلى الضعف ! وهي لا تأكل أرزا ولا تشتغل على نفط ! وإنما طرأ عليها أن تحمل المواطن تكاليف كل الخدمات وبعد أن يشتري الأرض عليه أن يسدد رسوما لا تنتهي منها رسم تيار الماء والصرف , وتيار الكهرباء . فهل يطيق شاب شراء أرض بثلائ مئة ألف ريال , وبناء بيت بست مئة ألف ريال , ثم تسديد هذا الرسوم الغريبة ؟! طبعا لا بملء الفم غريب جدا أن تجعل فتح باب الابتعاث لعشرات الآلاف من المراهقين والمراهقات خريجي الثانوية العامة إلى (((( أمريكا )) خاصة , وإلى بلدان ( غير إسلامية ) حددتها وزارة التعليم العالي , غريب أن تعد هذا مكسبا ألا تسأل نفسك وأنت ترى العداء الأمريكي لكل ماهو سعودي , وما صنعوا بأموال السعوديين وأشخاصهم وجمعياتهم , ألا تسأل عن دافع طلبهم ترحيل أربعين ألف سعودي ( وقد أعاد التصريح بهذا أحد مسؤوليهم في الأيام القليلة الماضية ) جلهم من المراهقين للدراسة هناك ؟! ما دام الابتعاث جاء بطلب أمريكي , فالمسألة ناصعة الهدف فائحة القذارة ! هي يا أخي خطة قذرة لمسخ الهوية الدينية للشعب السعودي { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) لو سألت مطلعا خبيرا عن موازنات الجامعات ومختبراتها لرأيت منه الخبر العيان عن قلة المبالغ عن الوفاء بالمتطلبات الملحة لمراكز مهيأة للبحوث المتقدمة فمختبرات الجامعات يا أخي ليست مجرد غرف ومناضد ومحاليل ’ بل هي مستشفيات ومصانع كاملة لو أرادوا نهظة فعلية إن مشاريع من مثل بناء المدارس الحكومية والمراكز الصحية , لكنه بالدرجة الأولى يصب في صالح الحكومة , إذ استغلت هذه السيولة لبناء مبان ( تخلصها ) من عبئ الإيجارات التي تذهب إلى جيوب ( المواطنين ) فالقصد الأول هو التخلص من الصرف . ومن الطرق مثلا : طريق القصيم الجوف , هدفه عسكري لتأمين الإمدادت وتنقل القوات لقاعدة الخرج وقاعدة الملك خالد , ولهذا سيتفرع منه طريق آخر من جنوبي حائل إلى قاعدة الملك خالد قرب الحفر والطريق المزمع بين القصيم ومكة هو لربط قاعدة الحوية بلشرق كقاعدة الملك خالد والساحل الشرقي , وكذلك ربط القاعدتين الميناء الغربي انظر مثلا سكك القطار , من أمثلتها السكة التي تنشأ الآن من الشرقية للغربية مرورا ببريدة هي لربط رأس الزور ( منطقة نائية عن السكن على الخليج العربي ) بسواحل ابحر الأحمر لقصد نقل معادن شمال البعيثة وتأمين سكة لنقل الإمدادات الخارجية عند الطوارئ , ولو كان لخدمة المواطنين لكان يضرب المدن الرئيسة , بدل أن يبدأ وينتهي بتلك المناطق النائية . نعم نحن نستفيد من هذه الطرق , لكنها إنشئت لأغراض استراتيجية أخرى . الأخ به بس مير نيم : لا أراناالله القهر الأخ حنظلة : " " المستقبل للإسلام " أبشر وأبشروا إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ما ضاقت إلا وستنجلي بحول الحيّ القَيّوم وما خلفُ الليلِ إلا النهار " أسأل الله أن يحقق ما رجوت قريبا , فظننا بربنا أنه المدبر المسيطر الذي لا غالب له , ولا معقب لحكمه , وقد وعد أن ينصر المسلمين بنصره العزيز . شاكرا ثناءك الذي بالغت فيه غفر الله لك . الأخ همام بن الحارث : ربما |
أذن كل شي له سبب الا أن يكون في مصلحة المواطن:)
أنا ضربت هذا لأبين كيف تكون طرق توزيع الثروة على الناس وغريب أنك لم تتطرق للمشكلة الكبرى التي أظن أنها خلف هذا وهي أنها اقتصادية بالدرجة الأولى وتتعلق بالنظام الاقتصادي. |
الأخ الفاضل Abufahd :
لا , ليس كل شيء بسبب خيخفى علينا بل هناك مشاريع مشكورة وما زلنا ننتظر رؤية مشاريع تنقلنا من شعب مستهلك إلى شعب منتج ومن شعب يخاف أضعف دولة مجاورة إلى شعب يطمئن على حاله بجيش كبير مسلح يخيف البعيد نريد أن نكون كإيران وهي دولة شعبها ثلاثة أضعافنا ودخلها نصف دخلنا ومواردها المعدنية لا تساوي شيئا مقابل مواردنا من ذهب وغيره ! نريد أن نكون كماليزيا التي زارنا رئيسها قبل سنوات فصدمه حالنا وقال كلمته الجارحة ( إهذه هي السعودية ؟!!! كنت أظنني سأجد بلدا آخر قياسا بالدخل العالي ) نريد بدل من بناء مدارس هي مجرد غرف مصفوفة على ساحة داخلية , أن نجعل التعليم يقود للتكنولوجيا الحقة نريد بدل تضخيم أسماء المشاريع أن تكون مشاريع كافية للحاجة موفرة للمستوى الضروري , وأظنك تعاملت مع كل مستشفياتنا الحكومية ومراكزنا الطبية وعلمت شيئا من المأساة نريد أن يتقلص عدد المنتظرين لقروض صندوق التنمية العقارية في بريدة وحدها من ( خمسين ألف شخص ) إلى خمسة أشخاص ومدة انتظارهم من عشريــــــــــن سنة ) إلى شهر فقط فما العذر ؟! لقد بنينا مدنا كاملة في دول أخرى , فلن نعجز عن توفير ( قروض ) للمواطنين يردونها إلى بيت المال كاملة في النهاية ! نريد أن يستغلوا طاقات الشباب المهدرة في بلد أرضه قارة ودخل ميزانيته يوازى كل دول أفريقيا فيمحو البطالة بالمصانع والمؤسسات العملاقة نريد الكثير مما لم تلح له بارقة . نريد أن يحفظوا مرافقنا لنا لا لجيوب الوزارات مثال : أسواق النخيل بلازا , والعثيم وجيان , أقيمت على أراض مخصصة لخدمة المواطنين ! نهبوا أراضي الخدمات وأجروها للتجار ليفتحوا مراكز تسويق لأجل أن يدخل ميزانيات البلديات ملايين الريالات من أراضي المرافق ( العامة ) ما ذنب شخص يشتري أرضا حسبوا عليه كل خدماتها ليفاجأ أنهم أجروا الحديقة القريبة منه إلى الحكير أو العثيم أوجيان فكسبوا نقودها , وتركوه هو هملا ! إن من الخدمات المشكورة كثيرة لا تجحد لكنها تظل دون المأمول بكثير جدا مع أن غالبها يصب في خانة الاستهلاك واللحل المؤقت الإسعافي مثل إسهام الحكومة بجزء من قيمة الأرز والشعير وتخصيص بدل غلاء معيشة للموظفين أما أمثال الضمان الاجتماعي فهو أموال الزكات و ( الخراج ) الذي تأخذه الدولة من كل الشركات والمؤسسات والورش والدكاكين والمزارع بطول السعودية وعرضها فليس غريبا أن تكون موارد صندوق الضمان أضخم من هذا المصروف بكثير جدا جدا . |
هذي أهداف ولكننا نتكلم عن الطرائق الموصه اليها.
أنا معك في هذا الا أنني لا أعرف لماذا ضربت المثل بماليزيا هل تقصد أنها نموذج اسلامي ولا أظن ذلك أم الطفرة الاقتصادية ؟! وايران لا أرى فيها الاغراء الذي يستحق أن تجهلها مثالاً فليس فيها سوى المخاطرة السياسية. |
وأين هي الطرائق ؟!
بالنسبة لماليزيا لا أقصد نموذجا للحكم الإسلامي , وإنما نموذج بناء دولة عصرية صناعية مكتفية ذاتيا ومنافسة عالميا حفظت عزة شعبها أما إيران فأمامك صناعاتها تملآ أسواق بريدة صناعاتها العسكرية والنووية والمدنية وضخامة جيشها باتت محل خوفنا نحن المساكين الذين لم نملك حتى الأن عشر ما تملك من القدرات الصناعية العسكرية , ومن السلاح وعدد الأفراد ما المانع مثلا أن نبني جيشا كبيرا يحمي حدودنا من إيران وغير إيران , ويكفل وظائف لشبابنا , هل هو قلة ( الفلوس ؟ أو قلة الشباب ؟ ) كل هذا متوفر بحجم غير مسبوق ما المانع من ذلك بدل أن نفتح أرضنا لعدونا الأول أمريكا ! لتدافع عنا كلما دهمنا خطر ؟!!!!!! ظللنا على هذا عقودا طوالا . أظن الجواب عندك فلا يخفى على أحد . |
البترول لو ارتفع الى 200 دولار فهو لحفنه من الحراميه لاتتجاوز عددهم 100,000 شخص والشعب 15مليون على الاقل يموت فقرا وقهرا .............تحياتي
|
اخي ... برق1 أشكر جهودك في الكتابه في الموضيع المهمه التي تهتم بقضايا المجتمع وهذا مما يدل على انسانيتك وروحك الطييبه التي تنبع من انسان رائع بما تحويها الكلمه من معنى ..أتمنى لك الاستمرار على هذا الخطى ولك مني كل المحبة والتقدير ... ما أريد اضافته لموضوعك المتميز بإنه لا يخفى على صاحب بصيرة إن خلف كل ما وصلنا إليه من غلاء فاحش رغم ارتفاع اسعار النفط وزيادة الطلب وما سنصل إليه لاحقا بفضل قياداتنا ( الرشيدة) شبح أسمه الاستبداد وقهر الشعوب وهذا الشبح يرعي ويغذي وحشا سينمو ويكبر كل يوم أسمه الفساد وما ادراك ما الفساد !!!!! فالفساد هو الذي يجعلنا اليوم جميعا في مواجهة مشكلة الغلاء وارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية لدى المواطنين رغم الدخل العالي المضاع لأسعار النفط ... لا تصدق كل التنظيرات والتحليلات الاقتصادية الأخرى التي نسمع عنها كل يوووووووم ... فكل الحلول لن تكون مفيدة إذا كانت الحكومة حكومة قهر ونصب ، ترعى كل هذا الفساد النابع منها وفيها ولم تحرك ساكنا !!! أرجوا ان لا يخرج علي حكيم العصر ليقول ترى هذا كلام ( فتنه على ولي الأمر) فلا أنا ولا الكاتب و لا احد من المشاركين يدعوى للفوضى أو التمرد أو عصيان الشوارع وشعبنا ولله الحمد تعوَد وتبرمج على ( قطع لسانه ) فهم لا ينتظرون نداء مني أو من غيري كي يهبوا ، ولو كان الأمر كذلك لألهبتهم نداءات أطفال غزة تحت الحصار وأنين مرضاها في مستشفيات أصبحت بأمر علني من أولمرت ممنوعة من الماء والدواء والكهرباء في واحدة من أكبر لحظات العار العربي والإنساني . كل ما أرجوه فقط وأنا أرى هذا الصراع المضني مع هذا الغلاء الفاحش اليوم ، حتى أصبحت قطعُ الخردة أو ما تسمى ب ( السكراب )من الحديد والتي كانت ترمى في قارعة الطريق ولا أحد يلتفت إليها أصبحت الآن من الأشياء المُهمّة بل تباع بأسعار ممتازة ( وبالواسطه) وأصبحت الشركات المُوّردة للحَديد تتضارب في الأسعار وتكتسب العوائد المادية بشكل كبير وتعمد لتحقيق الربح الوفير والضحّية هو المُواطن الذي لا يستطيع البُوح بما تخفيه نفسه من الهُموم . رجائي أن نكف عن النفاق وهدم الكرامات وان لا نتمادى بالنفاق وتكرار مقولة ( ولي الأمر ما قصَر ) لكن هذا طمع التجار ، لالالالالا نريد مزيدا من النفاق نريد من حكامنا أن يردعوا عنا ذئــاب الفساد والجشع وإن لا يتحالفوا معهم ويطلقوهم علينا كي ينهبوا خيرات ومقدرات الوطن والدوس على حقوق المواطنين حتى يُنتزع من بين أيدينا آخر الريالات ولتكون حياتنا مجرد لهاث لا ينقطع وراء حلم ذليل أسمه تأمين لقمة العيش فقط وخلونا ( نترزق الله ) . * ما أروع ما سطره اخي الصباخ فأنا من مؤيدين لكلامه جملة وتفصيلا .. ختاما لك تحياتي وننتظر المزيد دوووووووووووووووووما ً |
فتى البلاد :
أشكر مرورك . ***** الأخ كاسبر : أشكر مرورك , وثناءك اقتباس:
فكل شعوب العالم الثالث مقهورة وأما شعبنا فأفضل الشعوب دعما لقضايا المسلمين بالمال والنفس , وهذا لا ينفي التقصير الكبير منا تجاه إخوة الدين المستضعفين ( المستنصرين ) في فلسطين . |
دراهمكم أولى بها هيفاء وهبي واليسآ وأصحاب برامج ستار أكاديمي وسوبر ستار .
لا ترجي شي من حراميه وعبدة الشهوات . ما لنا الإ ندعي الله سبحانه أنه يرفع عنا الغمه ويصلح أحوالنا وأحوال ولاة الأمر والبطانه اللي ذبحونا فيها كل إمام مسجد يدعي ويقول اللهم أرزق ولاة الأمر البطانة الصالحه ما ندري مين اللي معين علينا البطانه الفاسدهـ ! ما يقهر الا قبل كم يوم يجتمعون بجدهـ علشان يناقشون أسعار النفط ويرضون أمريكا لا تزعل عليهم أول مرهـ أشوف دولة عندها سلعة وتراعي ظروف الدول الثانيه! الهند وهي الهند يوم شافت أن الرز عليه طلب أستغلت الوضع وبدأت تقنن التصدير وتتشرط بعد وأحنا عندنا النفط أهم سلعة بالعالم ونركض علشان نرضي أمريكا وغيرها قمة الذل والعار. هذي مشكلة الوكلاء . تقبل مروري وتحياتي لقلمك الرائع . |
بارك الله فيك
|
الساعة الآن +4: 10:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.