![]() |
أحدثكم عن الحجّاج
وقع بين يدي كتاب لطيف -يزعم مؤلفه أنه أكبر ما صُنّف عن الحجّاج ، فيه طرائف مجموعة ، وكلمات منتخبة ، للحجّاج بن يوسف الثقفي ، ولقد اخترتُ لكم من تلك المواقف ما فيها أدب وفصاحة وعظة. التعريف به: هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن مالك بن كع بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف ، أبو محمد الثقفي ، وُلد بالطائف سنة 40 هـ . أحد البلغاء والخطباء المصاقع ، كان لساناً فصيحاً ، آية في البلاغة وفصاحة اللسان ، وقوّة الحجة ، وكان داهية ، وقائداً بارعاً ، وفي سيفه رهق ، وكان كثير القتل لأدنى شبهة.نشأ حافظاً للقرآن الكريم ، معظماً له ، معظماً لأهله ، يكرّم أهل القرآن ويجزل لهم العطاء ، قال أبو عمرو بن العلاء -شيخ القرآء : ما رأيتُ أفصح من الحجّاج والحسن البصري. وقال عنه الشعبي : يتكلم بكلام ما سبقه إليه أحد. وقال الأصمعيّ : أربعة لم يلحنوا في جدّ ولا هزل ، الشعبيّ ، وعبدالملك بن مروان ، والحجاج بن يوسف ، وابن القريّة. عمل الحجّاج بشرطة عبدالملك أولاً ، ثم قـُلّد أمر العسكر ، ثم ولاه عبدالملك العراق ، ففتح فتوحات هائلة ، ووصلت خيوله إلى قريب من بلاد الصّين. ذُكر عنه أخبار كثيرة لا تصح ، سببها ظلمه ، وكثرة ما سفك من الدماء ، وقتله كثيراً من صلحاء وعلماء التابعين. ومما يدل على أن كثيراً مما يُروى عن الحجّاج ليس صحيحاً ما قاله الحافظ الذهبي -رحمه الله في سير أعلام النبلاء (4\332) بعد أن ذكر قصة قتل الحجاج لسعيد بن جبير : هذه حكاية منكرة ، غير صحيحة ، رواها أبو نعيم. ورُوي في تفسير ابن كثير (1\7) أنه كان يقرأ في كل ليلة ربع القرآن. وله توحيد في الجملة وأمره إلى الله . مات سنة 95 هـ ، ولم يُخلف إلا ثلاثمائة درهماً. -1- خطب الحجّاج يوماً فقال : أيها الناس ! الصبر على محارم الله أيسر على عذابه. فقام إليه رجل فقال له : ويحك يا حجّاج ، ما أصفق وجهك ، وأقلّ حياءك ، تفعل ما تفعل وتقول مثل هذا الكلام ! ، خبتَ وضل سعيك. فقال للحرس : خذوه . فلما فرغ من خطبته ، قال له : ما الذي جرأك عليّ؟ فقال الرجل : ويحجك يا حجاّج ، أنت تجترئ على الله ولا أجترئ عليك ، ومن أنت حتى لا أجترئ عليك ، وأنت تجترئ على رب العالمين. فقال : خلو سبيله. [موارد الظمآن 2\120] -2- وقف شقيق بن سليك على الحجّاج ، فقال : أصلح الله الأمير ، أعرني سمعك ، واغضض عني بصرك ، واكفف عني شرك ، وإن سمعتَ خطأ فدونك والعقوبة ، فقال الحجّاج : هات. قال : عصى عاصٍ من عرض العشيرة ، فحُلق على اسمي ، وهدم منزلي ، وحُرمتُ من عطائي. قال الحجّاج : أما سمعت قول الشاعر : جانيك من يجنى عليك وقد * * تعدى الصحاحَ مبارك الجرب فلربّ مأخوذ بذنب عشيرة * * ونجا المقارف صاحب الذنب قال : أصلح الله الأمير ، سمعتُ الله -عز وجل- يقول غير ذلك. قال الحجّاج : وما سمعته يقول ؟ قال شقيق : قال الله تعالى : (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ). فقال الحجّاج ليزيد بن مسلم : أمسك لهذا عن اسمه ، ورتّب له عطاءه وابنِ له منزله ، وأمر منادياً ينادي : صدق الله وكذب الشاعر. [العقد الفريد 5\15] يتبع. |
زدنا زادك الله علما ً وجعلك السن منه في خير |
ممتع هذا..
ننتظر البقيــة ونتابع وفقك الله |
اقتباس:
وإيّاك عزيزي |
ينقل للحصاد
|
اقتباس:
أشكر لك مرورك الطيّب. |
أبا بلتعه
ننتظر البقية بشوق بالغ وبلهف محتلم |
اقتباس:
تحلّم في شوقك النازع ، وتنظّر في صاحبك أبي بلتعه. |
تستوقفني شخصية الحجاج ، فهي تؤكد وجود الخير في كل نفس مهما طال بطشها ، و كفى بخاتمته حسن ظن و ثقة بالله .. عسى الله أن يغفر له و لنا . شكراً لك –أخي الكريم- . |
ْ
فِيهِ فَوائدٌ جمَّةٌ؛ شُكراً لكَ. ْ |
جميل جداً، تأسرني كثيراً شخصية الحجاج بن يوسف.
فهو بحق رجل على الرغم من وجود أخطاءه. رحمه الله رحمةً واسعة، وغفر الله لنا وله ولجميع المسلمين. أكمل فأنا مُتابع لك. ولعلك تعلق بعد كل فقرة حتى يستفيد الجميع. |
أبــــدعــت في اختيـــــــار الموضـــووووووع بـــــااااالتــــوفيــق ...متـــــاااابعه... وأرجــو من المســـــفهل ألا يغــــــلق الــــموووووضــوع وأرجــو من دابـــة العـــرب أن يــذهب ينـــام لأنـــه مـــــزعــــج |
اقتباس:
|
هه هه .. هو الكامل بعينه مرة أخرى.. :022:
:029: ويحك يا أبا بلتعه - كما سمعت - :069: أيغـلقـون لك موضوعاً وتقف مكفوف اليدين :06: , معصوب العينين ! :cool: فلا مغزىً منه وصل :102: , ولا مأرب منه حصل !! :081: ثـكلته أمه من فتح عليك باب الجــِـرارهـ :116: >>>> :071: >>>> :014: فحولك من حكمةٍ في السراويل :031: إلى سرد طـرائـف هـذا الأمير ! :032: |
أخي بارك الله فيك/
ماهو اسم الكتاب؟ |
شكراً فنحن بأنتضارك ,,
فائدة / تتعجب من إنصاف الذهبي رحمه الله وممن سبقه في علم الرجال الأنصاف .. فتجده يقول عن الجاحظ أنه زنديق لكن كان بليغاً وكان خطيباً , فرحمهم الله تعالى .. دمت بود :) |
اقتباس:
عزيزي رند أشكر لك مرورك الكريم |
-3- خرج الحجّاج يوماً فأصحر ، وحضر غداءه فقال : اطلبوا من يتغذّى معي. فطلبوا ، فإذا بأعرابي في شملة فأُتيَ به. فقال : السلام عليكم. قال الحجّاج : هلمّ أيها الأعرابي. قال : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبتُه. قال الحجّاج : ومن هو؟ . قال : دعاني الله للصوم فصمتُ. فقال : وصوم في مثل هذا اليوم الحر ! قال : صمتُ ليوم أحرّ منه . فقال الحجّاج : افطرْ اليوم وصمْ غداً. قال : وهل يضمن ليَ الأمير أني سأعيش إلى غد؟. قال الحجّاج : ليس ذلك إليه. قال : فكيف يسألني عاجلاً بآجل ليس فيه. قال الحجّاج : إنه طعام طيّب. فقال : ما طيّبه خبّازك ولا طبّاخك؟ . قال : فمن طيّبه؟ . قال الأعرابي : العافية. فقال الحجّاج : بالله ما رأيتُ كاليوم ! أخرجوه. [البيان والتبيّن 3\235] -4- قال الحجّاج لرجل من الخوارج : والله إني لأبغضكم. فقال له الخارجي : أدخل الله أشدّنا بغضاً لصاحبه الجنّة. [الكامل1\355] |
مرحباً بك يا أبا الوليد . |
اقتباس:
الصّبخة سعدتُ بمتابعتك . أمّا التعليق ، فلا يكون لمثل هذا. |
اقتباس:
مرحباً بكِ. الموضوع المُغلق قد أُعيد. |
أيّها الشحيح -كريّم ، أُعيد الموضوع رغم أنف من أبى . وإن لي لسان لو سلّطتُه على صخر لفلقه ، أو شعر لحلقه ، فحاذر ! |
اصمت بالله عليك........... يا..كريم.. حتى لايحلق لك شعرا ..او يفلق لك راسا.زاو يبخق لك عينا.
او يبجد لك بطنا ..الا تراه بدا يهدد ويتوعد ويزمجر وكانه صخر جدع من نفود فان سل سيفه فلا يغمده حتى يفني القبيلة باسرها فلا تحارشه حتى يكمل مابدا فنحن ننتظر على احر من الجمر |
اقتباس:
استدراك على ذلك الشحيح: أو أقذف إليك هذا ، فتكون من الهالكين. |
-5- وجد الحجّاج على منبره مكتوباً (قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ) فكتبَ تحته ( قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ) [المستطرف 1\133] -6- خطب الحجّاج يوماً فقال : أيّها الناس ! كل كلام في غير ذكر فهو لغو ، وكل صمت في غير فكر فهو سهو ، والدنيا حلم ، والآخرة يقظة ، والموت متوسّط بينهما ، ونحن في أضغاث أحلام. [المستطرف 1\138] |
خلتك ستقول لي أضحك الله سنك فبادرتني بقولك : حاذر !
يا سليط اللسان .. |
الحجاج بن يوسف الثقفي من الشخصيات التاريخيه الذي اتمتع بالقراءة عنها شكرا وجزاكـ الله كل خير |
متآبع ..
شكرا لك يا أبو لسان :) |
بسم الله الرحمن الرحيم...
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد: عزيزي الملقب بالكامل والكمال لله عز وجل سأذكر شيئاً مما أعرف عن الحجاج وأتمنى أن أكون خفيف الظل عليك وعلى القراء أقول وبالله التوفيق: من المعلوم أن ثقيف عشيرة الحجاج وثقيف من نسل أبي رغال (اليعقوبي 2/274) وأبورغال بقية من قوم ثمود. كان قائد الفيل , ودليل الحبشة , لما غزوا الكعبة , فهلك فيمن هلك منهم , ودفن بين مكة و الطائف. ومر النبي صلوات الله عليه بقبره فأمر برجمه فرجم (الأغاني 4/33). وكانت ثقيف عشير الحجاج من أشد القبائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقد تهزأو به , وقعدوا له صفين , فلما مر بهم رجموه بالحجارة , حتى أدموا رجله . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماكنت أرفع قدماً ولا أضعها إلا على حجر(اليعقوبي 2/36). وقال علي بن أبي طالب في أحد خطبه: لقد هممت أن أضع الجزية على ثقيف (الأغاني 4/306). وكان ذلك من جملة أسباب حقد الحجاج على النبي صلى الله عليه وسلم , وعلى أولاده , وبغضه لهم حتى ضرب بذلك المثل(معجم البلدان 2/323). قال الشاعر: أنا في الحلة الغداة كأني *** علوي في قبضة الحجاج وبلغ من حقده على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما دخل المدينة سماها نتنة والنبي سماها طيبة , ولما رأى الناس يطوفون على قبر رسول الله ومنبره قال إنما يطوفون برمة وأعواد(العقد الفريد 5/49) يريد بالأعواد منبره صلى الله عليه وسلم وبالرمة جسده الشريف. وتبع حقده على النبي صلى الله عليه وسلم حقده على الذين نصروه وآزروه وهم الأنصار فكان يسميهم :الأشرار(العقد الفريد 5/39). وختم أعناق بعض الصحابة منهم بقصد الإذلال(الطبري 6/195). وكان يقول: ويحكم , أخليفة أحدكم في أهله أكرم عليه , أم رسوله إليهم؟ يشير بذلك إلى عبدالملك بن مروان أكرم من النبي صلى الله عليه وسلم(العقد الفريد 5/52). وبلغ من شنيع سمعة الحجاج , وشهرته بالظلم أن أبامسلم الخراساني , الذي أشتهر بقسوته وضراوته على الدم الحرام , حتى قيل أنه قتل أكثر من ألف رجل (لطائف المعارف 141,142) وقيل في حقه :أنه حجاج زمانه(مرآة الجنان 1/285). ومما قيل عن الحجاج مايلي: # قال الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز: لعن الله الحجاج , فإنه ماكان يصلح للدنيا ولا للآخرة(معجم البلدان 3/187). # وقال فيه: لو جاءت كل أمة بمنافقيها, وجئنا بالحجاج , لفضلناهم(العقد الفريد 5/49). # وقيل للشعبي:أكان الحجاج مؤمناً؟ قال:نعم بالطاغوت , كافراً بالله(البصائر والذخائر 1/73 والعقد الفريد 5/49). # وقيل لعبدالله بن المبارك:أبومسلم كان خيراً أم الحجاج؟ فقال:لاأقول إن أبامسلم كان خيراً من أحداً, ولكن الحجاج كان شراً منه(ابن الأثير 5/479). # وكان الحسن البصري يسميه فاسق ثقيف(وفيات الأعيان 2/374). # وقال القاسم بن محمد بن أبي بكر:كان الحجاج ينقض عرى الإسلام عروةً عروة(العقد الفريد 5/49). # وقال ابن سيرين: أنه لم يرَ أغشم من الحجاج(شذرات الذهب 1/106). # ووصف الحجاج نفسه بأنه: حقود حسود كنود فقال له سيده عبدالملك بن مروان: مافي إبليس شرٌ من هذه الخلال(نهاية الأرب 3/267). # ولعل أصدق ماوصف به الحجاج ماوصفه به سيده عبدالملك بن مروان فقد كتب إليه يقول:إنك عبد طَمَت بك الأمور , فغلوت فيها , حتى عدوت طورك , وجاوزت قدرك , أنسيت حال آبائك في اللؤم , والدناءة في المروءة والخلق؟ فعليك لعنة الله من عبد أخفش العينين , أصّك الرجلين , ممسوح الجاعرتين(ابن الأثير 4/386). مع أنني لاأكتم إعجابي بشخصيتة وأقرانه مثل هتلر وصدام , ولكن لو وضعت شخصياتهم في كفة ووضعت شخصية عمر وماأدراك ماعمر في كفة لطاشت كفة عمر. *من مجموعة كتب بتصرف. هذا وبالله التوفيق ..,, وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... محبكم طير غيمار 2/9/1492هـ .[/SIZE] |
اقتباس:
قد ذكرتُ ذلك في ناهية كلّ قصّة. |
اقتباس:
أشكر لك تلك الإضافة. |
الخيّال الأسمر شكر الله لك. |
اقتباس:
وإذا تلسُنُني ألسنها * * إنني لستُ بموهون غمُر. |
الحجاج ابن الثقفي ما أبلــــغ لسانه وما أبطش يده...!! |
كاتب الموضوع . . والكامل وجهه سبحانه . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إني طالب منك طلب ، فهل من ملبي !!! ؟؟؟ |
اقتباس:
واحد ملقوف ويستخف دمه حبتين.....:d |
-7- تنامى إلى سمع الحجّاج أن رفقة ماتتْ من العطش بالشّجى -مكان معروف على ثلاثة مراحل من البصرة في طريق مكّة- فقال الحجّاج : إنّي أظنّهم قد دعوا الله حين بلغهم الجهد ، فاحفروا مكانهم الذي ماتوا فيه ، لعلّ الله يسقي النّاس. وأمر الحجّاج عبيدة السّلمي أن يحفر بئراً ، فحفر فانبطّ منه الماء. [عيون الأخبار1\230] -8- [وصيته] بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به الحجّاج بن يوسف : أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأنّه لايعرف إلاّ طاعة الوليد بن عبدالملك عليها يحيى وعليها يموت وعليها يبعث ، وأوصي بتسعمائة درع حديد ، ستمائة منها لمنافقي أهل العراق يغزون بها ، وثلاثمائة للترك. [البداية والنهاية 9\145] نكتفي بهذا القدر. |
طير غيمار . . أشكر لك تلك الإضافة. الطاحونة . . أشكرك. وليد التميمي . . سلْ ما بدا لك. |
اقتباس:
|
جــــــزاكـ اللــــه خــــــــير
...متـــــااابعــــــه... |
اسم الكتاب واين اجده لو سمحت
|
اكمل متـــــــــــــــــــــــــــــــابعه وبصمت الحجاج وماأدراك مالحجاج ياله من رجل "خودهافز": 12 |
اقتباس:
أظنّها واضحة جداً. أشكرك |
اقتباس:
شكر الله لكِ طيب مرورك. |
اقتباس:
قد ذكرنا : أنّ ذلك مكتوب في ناهية كل حديث عنه. أشكرك |
اقتباس:
لكِ منّي جزيل الشكر. |
اقتباس:
أنا سؤالي لماذا ستمائة لمنافقي العراق وثلاثمائة للأتراك! أعلم أنهم يغزون بها! لكن لماذا خص هذين الصنفين فقط! |
اقتباس:
خاصة من خدموا الاسلام !!! امثال الحجاج وهارون الرشيد !! بينما مدح واثني على شخصيات لم تتسع فيها الدولة الاسلامية مترا واحدا ؟؟؟ انظر لحسنات الرجل وسيئاته !! ثم احكم عليه ... هو من قضى على الخوارج هو من امتدت الدولة الاموية اثناء توليه العراق الى الصين .. هو من امر بوضع الحركات او النقط (لست متاكد ايهما ) للقران الكريم لما لاحظ لحن العجم بالقران !!! تحياتي |
اقتباس:
أشكرك. وكما قيل : أنّ له توحيد بالجملة ، وأمره إلى الله. |
الساعة الآن +4: 07:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.