بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   إِرْشَادُ المُرَبِينَ إِلى أهَمِيَّةِ إِعْدَادِ الصَّفِّ الثَاني مِنَ القِيَادَاتِ .. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=124446)

الـصـمـصـام 28-08-2008 02:28 AM

إِرْشَادُ المُرَبِينَ إِلى أهَمِيَّةِ إِعْدَادِ الصَّفِّ الثَاني مِنَ القِيَادَاتِ ..
 

بسم الله الرحمن الرحيم



لا يختلف عاقلان في أهمية العمل التربوي و أثره على المجتمع على المدى البعيد ، لأنه تربية لجيل ، و إعداد عقول و بناء رجال ، فالمحاضن التربوية هي مصانع الرجال ، و اليوم نرى إقبالاً كبيراً ووعيا على هذه المحاضن بكافة أنواعها ، و الناس في هذا على مشارب و مقاصد ..

فمنهم من يقصد التفرغ لأعمال أخرى ، و إيجاد بيئة لولده أو من تحت يده أكثر متعة من البيئة المنزلية التي قد لا يكون للأب السيطرة الكاملة فيها ، و منهم من يقصد اكتشاف ما لولده من طاقات و مزايا يمكن من خلالها أن يكون مؤثراً في المستقبل ، و منهم من يقصد النهوض العلمي بهذا الابن ليكون له شأن في المستقبل ، و منهم من لا هدف لديه إلا أنه رأى أن المحاضن التربوية فيها من الترفيه و المتعة البريئة ماليس في الأماكن الأخرى ..

و من أجل هذا كانت هذه المحاضن بأنواعها محل ثقة عند كافة شرائح المجتمع إلا قليلاً من المغرضين و الناقمين المتفلتين ، و أصبح كل حيٍّ سكنيٍّ لا يستغني عن هذه الدور ، و بناء على ذلك وجد نقص في عدد العاملين التربويين ، بحكم كثرة الطلب عليهم لم يستطيعوا سد الحاجة و الوقوف على هذه الأعداد الهائلة ..

و جاء أخوة لنا يمارسون هذه المهن التربوية ( الحساسة ) مع معاناتهم من شيء من الخلل في المنهج و الفكرة و الكفاءة و الخبرة في هذا العمل الحساس ، فمنهم من شمر و نافح و تعلم و اكتسب الخبرة و تحصل على ما يؤهله للاستمرار ، و منهم من رضي بحاله ، و اختار الجهل المركب مرتكبا أخطاء فادحه أضرت به و بمن هم تحت إمرته .

و من هذا الواقع التربوي المتنوع في هذا الوقت الذي ظهرت فيه الملهيات بشكل ملحوظ و في متناول الجميع أصبح كثير من التربويين يركز على الحد الأدنى في التكوين الشخصي لدى النشء ، و يقوده للسلامة من البيئات الأخرى دون محاولة الزيادة على ذلك بإعداده للقيادة مستقبلاً ، و لكني أرى أن الزيادة على ذلك مهمة للغاية ، فنحن من خلال معاشرتنا القريبة لهؤلاء الطلاب نستطيع الاطلاع على اهتماماتهم و اكتشاف موارد الخلل عندهم و اكتشاف مهاراتهم و قدراتهم ، و هذا هو الدور المهم للتربوي الناجح حيث يسعى لصناعة رجل يكون بعد بضع سنوات منتجاً في مجاله ، قائداً في فنه ، مع إعطائه أكبر قدر ممكن من الإرشادات التربوية التي تكسبه الخبرة و المهارة في صياغة التربية عملياً ، و صناعة الأجيال من بعده ، حتى إذا حبس التربوي حابسٌ حال بينه و بين ممارسة عمله إذا به يجد من يسد ثغرته و يقوم مقامه .

إضافة إلى الشح الذي يسيطر على دور التربية و محاضنها ، و هذا الشح أحدث شرخاً نتج عنه استقطاب أناس غير مؤهلين لبناء الأفراد ، و بهذا نرى أن إعداد الصف الثاني من القيادات من الأهمية بمكان ، و جدير بالمربي أن يضع هذا الأمر نصب عينيه .

ألم تر أن نبي الله صلى الله عليه و سلم خلّف الخليفة الصديق ، و كان يؤمّر بعض الشباب على السرايا ، و يُقيم أسامة قائداً على جيش فيه أكابر الصحابة ، فلنكن على خطى المربي الأول للبشرية كلها عليه الصلاة و السلام في الاهتمام بإعداد الصف الثاني من القيادات .

شكراً لكم

اللهذام 28-08-2008 02:34 AM

اقتباس:

ألم تر أن نبي الله صلى الله عليه و سلم خلّف الخليفة الصديق ، و كان يؤمّر بعض الشباب على السرايا ، و يُقيم أسامة قائداً على جيش فيه أكابر الصحابة ، فلنكن على خطى المربي الأول للبشرية كلها عليه الصلاة و السلام في الاهتمام بإعداد الصف الثاني من القيادات .


نعم .. فنحن محتاجون للسير في خطى الرسول عليه الصلاة والسلام اقتداء به وزرعا لثقة افتقدت من شبابنا اليوم ليصبحوا شبابا وقادة في نفس الوقت ؛؛

أشكرك أبا عبدالعزيز على الطرح الأكثر من رائـــع ،،

قمردين 28-08-2008 02:37 AM

بارك الله فيك وجزاك الله خير يا مشرفنا القدير على موضوعك المميز .

abo suliman 28-08-2008 02:54 AM

يالله يالله .. وش هالدرر يأبو عزيز ..

الله يثيبك ياحبيب قلبي .. الله يثيبك ..

اقتباس:

فمنهم من شمر و نافح و تعلم و اكتسب الخبرة و تحصل على ما يؤهله للاستمرار ، و منهم من رضي بحاله ، و اختار الجهل المركب مرتكبا أخطاء فادحه أضرت به و بمن هم تحت إمرته .
أعجبني هذا النص كثيراً ..

طالب طب 28-08-2008 03:01 AM

صلى الله وسلم على خير مُرَبٍّ عرفته البشرية ..

شكرًا أبا عبد العزيز ..

عبدالسلام بن خالد 28-08-2008 03:02 AM

,

واقع ملموس ,

لكن ألا ترى أن إعداد الصف الثاني قد بات مخيب للأمال مع ضهور هذه الملهيـات .. فتجد الأب يبني والشارع يهدم أو مدرس الحلقة يبني والبيت يهدم .. برآيك ماطريقة التعامل مع هذه الفئه ؟

أشكرك على الموضوع المميز ..


وكم نحن بحاجه إلى المواضيع التربوية ..


محبك ,,

نبوغ الفكر 28-08-2008 03:06 AM

,,


اقتباس:

إذا حبس التربوي حابسٌ حال بينه و بين ممارسة عمله إذا به يجد من يسد ثغرته و يقوم مقامه
كم نحن بحاجة للإعداد لمثل هذه الظروف

بارك الله فيك أبا عبدالعزيز

,,

mr.khaled 28-08-2008 03:23 AM

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك..

أبوثامر 28-08-2008 03:48 AM

بارك الله فيك

الـصـمـصـام 28-08-2008 06:34 AM

أبــــوعمــــر /
شكراً على مبادرتك و حجزك بطريقة نظامية :)
و لتعلم أيها الكريم أن في السيرة ما يُغني عن الاطلاع على الموروثات الأخرى لمن رام التربية
لكن ليس عليه إلا أن يكون فطنا لأسرار التعامل و خبايا التربية في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام ..

تحية ود ..

قرناس 28-08-2008 06:46 AM

الله يجزاك خير ويجعل ماكتبت في ميزان حسناتك
أتوقع أنه من المهم أيضاً العناية الفائقة في اختيار المربين
فليس المكث الطويل في ميدان التربية ( لوحده ) معول للقيادة
فبعض الخلل يأتي لسوء تدبير المربي وافتقاده للحكمة
والمربي الحق هو : الذي يكون كما كان النبي عليه الصلاة والسلام .
موضوع جميل جداً جداً , ياحبيلك يا أبو عبدالعزيز ...

| يحيــى فقيـــه | 28-08-2008 08:20 AM

موضوع مهم و الأمة بحاجة إليه و إلى طرحه .
وفي المقابل أخي أبناءنا يعيشون جل أوقات أعمارهم في المدارس والتي مع الأسف الشديد لا تركز على أختيار المربي الجيد لهذه المهمة الكبيرة بقدر ما تركز على تغطية الأحتياج الوظيفي والذي تدخل فيه الواسطة فيدخل في مجال التربية من ليس له أهلاً ولا مرحباً ولا سهلا فيعيش أبناءنا بين معاول هدامة تهدم ولا تبني .
والنتيجة ....
لك مني كل التحايا والهدايا كلها : فإن نقصت فأنقص مني فإتمامها . ( تجربة شعرية )
تقبل مروري .

خوي السرور 28-08-2008 08:59 AM

مقال رائع وممتع ..

وللأسف الآن نعاني من نقص شديد في اعداد المربين المؤهلين في دور حلقات تحفيظ القرآن والمكتبات .. وللأسف كان علاج هذا النقص عند كثير من الدور هو سد الفراغ بمشرفين لا أهلية لهم بقيادة وتربية النشء فوجدت مشاكل لم نكن نسمع بها حين كان المربون رجال متزوجون وأكفاء ..

بما أني قريب من تلك الدور ( ومتضرر من أحد تلكم الاخطاء أشد الضرر ) فأود أن اسألك ..

برأيك مالعلاج لنقص المربين ( الاكفاء ) ..
وهبّ أنّي أشرفت على فئة من الناشئة مع علمي بأن الجهد الذي سأبذله لن يخرج بكبير نفع ( وذلك بدراسة سلوك النشء الذي بيني يدي ومامدى تغيّر سلوكهم واخلاقهم خلال إشرافي عليهم واستقراء المستقبل عبر المعطيات التي لديّ ) .. هل أستمر أم أتفرغ لعمل تطوعي آخر ؟

أبو جـــهـــاد 28-08-2008 12:38 PM

.

اقتباس:

أصبح كثير من التربويين يركز على الحد الأدنى في التكوين الشخصي لدى النشء ، و يقوده للسلامة من البيئات الأخرى دون محاولة الزيادة على ذلك بإعداده للقيادة مستقبلاً
أعجبني هذا النص كثيراً ..

أشكرك بعنف

.

الـصـمـصـام 28-08-2008 03:22 PM

قمردين /
حياكـ الله أخي الفاضل ..
أشكرك على تواجدك و ردّك ..

الـصـمـصـام 28-08-2008 07:01 PM

الجني العبد /
شكراً لك يا أبا سُليمان ، و هذه النقطة التي اقتبستها تحتاج إلى كلام يطول
و ذلك لأهميتها ، و التأثير الناجم عن الالتفات عنها و إهمالها ..
بارك الله فيكـ .

الـصـمـصـام 28-08-2008 08:58 PM

طالب طب /
أهلا بك أيها العزيز ، و أعيد ما كنت قلته للأخ الفاضل أبو عمر ..
أسـأل الله لي و لك التوفيق..

الـصـمـصـام 30-08-2008 11:35 AM

عبدالسلام /
أخي الكريم ، الأمر اليوم أفضل مما هو عليه ، فالحس التربوي بدأ يظهر بجلاء في هذه المجتمعات ، بينما في السابق كانت التجارب الشخصية مسيطرة على الجو العام في هذه البيئات ، و اليوم و أنا أحدثك مما رأيته بعيني ، بدأت مراكز تدريبة تطويرية تقوم على أساس هذه الفكرة ، و تستقطب الشباب لإشراكهم في هذه الدورات و تطويرهم و إعدادهم لتولي المهام القيادية و ذلك من خلال توعية شاملة لهم بكافة ما يحتاجونه في عملهم من معلومات و تجارب ، حتى أن بعض هذه الدورات تخللها شيء من المهارات الإسعافية و هذا من التكامل يتطلع إليه الناس و يرغبوا تواجده في المربي ..

كلامي يطول جداً عن هذه النقطة ، و لعل ما قلته فيه غنية ، و لكن لازلت الساحة بحاجة إلى مشاريع أكبر ..
أسأل الله أن يوفقك أيها الفاضل ، و أن يبارك في عمركـ و عملك ..

الـصـمـصـام 30-08-2008 01:02 PM

نبوغ الفكر /
إننا الآن في معمعة الظروف ، على الرغم من استقرار الأمر في نظر البعض ..!
شكراً أيها العزيز .

الـصـمـصـام 30-08-2008 11:11 PM

mr.khaled /
تواجدكـ الدائم في مواضيعي يُبهجني ..
أسعدك الله ..

الـصـمـصـام 31-08-2008 09:27 AM

أبوثامر /
و فيك باركـ أيها الأخ المبارك ..

الـصـمـصـام 31-08-2008 03:37 PM

قرناس /
أحسنتَ في هذه اللفتة ..
و فإننا نرى اليوم أن هناك من يظن أن نجاح الشخص ( مُتلقياً ) في هذا العمل التربوي
يؤهله ليكون مُليقِا يُربي الأجيال ، و هذا مما لا تلازم فيه ..
فقد يكون ناجحاً حينما كان طالباً لكنه لا يصلح لأن يكون مُربياً ..

شكراً على مروركـ الجميل .

بدر بن عبدالله 31-08-2008 04:10 PM

السلام عليكم:

اقتباس من موضوع الصمصام:

لا يختلف عاقلان في أهمية العمل التربوي و أثره على المجتمع على المدى البعيد ، لأنه تربية لجيل ، و إعداد عقول و بناء رجال ، فالمحاضن التربوية هي مصانع الرجال ، و اليوم نرى إقبالاً كبيراً ووعيا على هذه المحاضن بكافة أنواعها ، و الناس في هذا على مشارب و مقاصد ..

فمنهم من يقصد التفرغ لأعمال أخرى ، و إيجاد بيئة لولده أو من تحت يده أكثر متعة من البيئة المنزلية التي قد لا يكون للأب السيطرة الكاملة فيها ، و منهم من يقصد اكتشاف ما لولده من طاقات و مزايا يمكن من خلالها أن يكون مؤثراً في المستقبل ، و منهم من يقصد النهوض العلمي بهذا الابن ليكون له شأن في المستقبل ، و منهم من لا هدف لديه إلا أنه رأى أن المحاضن التربوية فيها من الترفيه و المتعة البريئة ماليس في الأماكن الأخرى ..

و من أجل هذا كانت هذه المحاضن بأنواعها محل ثقة عند كافة شرائح المجتمع إلا قليلاً من المغرضين و الناقمين المتفلتين ، و أصبح كل حيٍّ سكنيٍّ لا يستغني عن هذه الدور ، و بناء على ذلك وجد نقص في عدد العاملين التربويين ، بحكم كثرة الطلب عليهم لم يستطيعوا سد الحاجة و الوقوف على هذه الأعداد الهائلة ..

و جاء أخوة لنا يمارسون هذه المهن التربوية ( الحساسة ) مع معاناتهم من شيء من الخلل في المنهج و الفكرة و الكفاءة و الخبرة في هذا العمل الحساس ، فمنهم من شمر و نافح و تعلم و اكتسب الخبرة و تحصل على ما يؤهله للاستمرار ، و منهم من رضي بحاله ، و اختار الجهل المركب مرتكبا أخطاء فادحه أضرت به و بمن هم تحت إمرته .

و من هذا الواقع التربوي المتنوع في هذا الوقت الذي ظهرت فيه الملهيات بشكل ملحوظ و في متناول الجميع أصبح كثير من التربويين يركز على الحد الأدنى في التكوين الشخصي لدى النشء ، و يقوده للسلامة من البيئات الأخرى دون محاولة الزيادة على ذلك بإعداده للقيادة مستقبلاً ، و لكني أرى أن الزيادة على ذلك مهمة للغاية ، فنحن من خلال معاشرتنا القريبة لهؤلاء الطلاب نستطيع الاطلاع على اهتماماتهم و اكتشاف موارد الخلل عندهم و اكتشاف مهاراتهم و قدراتهم ، و هذا هو الدور المهم للتربوي الناجح حيث يسعى لصناعة رجل يكون بعد بضع سنوات منتجاً في مجاله ، قائداً في فنه ، مع إعطائه أكبر قدر ممكن من الإرشادات التربوية التي تكسبه الخبرة و المهارة في صياغة التربية عملياً ، و صناعة الأجيال من بعده ، حتى إذا حبس التربوي حابسٌ حال بينه و بين ممارسة عمله إذا به يجد من يسد ثغرته و يقوم مقامه .

إضافة إلى الشح الذي يسيطر على دور التربية و محاضنها ، و هذا الشح أحدث شرخاً نتج عنه استقطاب أناس غير مؤهلين لبناء الأفراد ، و بهذا نرى أن إعداد الصف الثاني من القيادات من الأهمية بمكان ، و جدير بالمربي أن يضع هذا الأمر نصب عينيه .

ألم تر أن نبي الله صلى الله عليه و سلم خلّف الخليفة الصديق ، و كان يؤمّر بعض الشباب على السرايا ، و يُقيم أسامة قائداً على جيش فيه أكابر الصحابة ، فلنكن على خطى المربي الأول للبشرية كلها عليه الصلاة و السلام في الاهتمام بإعداد الصف الثاني من القيادات .<<<< كلام ميه الميه وطرح مميز في الأسلوب، صحيح أخي
الصمصام فنحن للأسف ليس عندنا ما يسمى ( بالصف الثاني) فقط نعتمد على المربي الرئيسي، طيب إذا حصل
شيء أو ظرف للمربي الرئيسي فماذا نصنع؟ على ما أعتقد نشلق بصل.

فكيف بشخص يمشي بسيارته وليس معه إطار احتياطي ماذا لو تعطلت أحد الإطارات، أعتقد أنه سيكون في
مأزق، كذلك لا بد من إعداد صف آخر للقيادات متى جاءت حاجتنا لهم فهم موجودون.

أشكرك أخي الصمصام على هذا الموضوع.
وتقبل مروري.
لك ودي واحترامي.

مع تحيات: كربة النخلة.
والسلام خير ختام.

الـصـمـصـام 31-08-2008 11:02 PM

أبو معاذ والبراء/
و لترشيح المربين بالاعتبارات الفاسدة مفاسد لا تخفى على كل ذي لب
و يؤسفنا من يُقدم هذه المصالح الشخصية على المصلحة العامة ، مما يؤدي إلى فساد يعم في المجتمع
بسبب الخلل في البناء .
و فق الله الجميع لطاعته .

أبو مشعل 01-09-2008 05:58 AM

أحسنت مع أني ما فهمت شي
بس من الخربطة اللي كاتبها حسيت
أنك فاهم

الـصـمـصـام 01-09-2008 07:54 AM

خوي السرور /
أخي أبو عبدالعزيز ، أصبحت على قناعة تامة بأن وسائل التأهيل التربوي متاحة اليوم للجميع ، و ذلك من خلال الدورات التي تعلنها الجمعية الخيرية في الرياض و لا أدري حقيقة هل يوجد في مناطق المملكة الأخرى أم لا ..
و لكن اطلعت و حضرت بعض هذه الدورات فرأيت أنها فعلاً تُحاكي ما يدور في ذهن المعلم أو المشرف المبتدئ في هذا العمل ، و هذه بادرة طيبة ، و لا تدع عذراً لمن يتولى المهات التربوية ثم يُقصر في عمله ، إضافة إلى الدورات الرائعة التي يُنظمها مركز نورين للقدرات ، و قد حضرت بعضا منها ، كانت إحداها بقيادة الشيخ المربي الفاضل الدكتور محمد بن عبدالله الدويش ..

الخلل وارد ، و الطلب قائم ، و على من تولى هذه المهمة من غير تأهيل أن يتقي ربه و يسعى لتأهيل نفسه ، فالأدوات موجودة و لله الحمد ، و ليس ينقص في هذا إلا العزيمة الصادقة و الإقدام ، و أن يستشعر الإنسان أنه يتعامل مع الله تعالى قبل أن يتعمل مع هؤلاء ..

بالنسبة للنتائج فلسنا متعبدين بها ، و لكننا قد نُسئل عن منهجيتنا في العمل التربوي ..
فقد لا ترى النتائج إلا بعد سنوات ، كما رأيتها في تجربتي بعد سنوات عند بعض الأشخاص .

يكفينا أن تعزز الإيمان في نفوس هؤلاء ، و أن توقض قلوبهم ، أو تضع فيها ما يُوقضها ولو بعد حين ..
هذا ما لدي و لولا العجالة لأطلت ، فنفسي طويل هنا ..

شكراً أبا عبدالعزيز..

أبو تميم التميمي 01-09-2008 09:26 AM

جزاك الله خيراً ، وقد أبدع في موضوعه المربي محمد الدويش في كتابه (تربية الشباب) وهو نافع جداً لمثل هذا.

الـصـمـصـام 09-09-2008 07:42 PM

أبو جهاد /
يسعدني كثيراً مرور الطيبين أمثالك
سدد الله مساعيك على ما يرضاه .

الـصـمـصـام 10-09-2008 05:33 AM

كربة النخلة /
بارك الله فيك
و نسأل الله ألا يُرينا ( تشليق البصل ) :) كما تفضلت ..!

الـصـمـصـام 10-09-2008 09:25 AM

أبو مشعل /
خربطة مــرة وحدة عاد ..؟!
قراءتكم محل اهتمامنا ..

صافي النية 10-09-2008 07:48 PM

كلام جداً رائع وعين الحقيقة والواقع,,
أشكرك من الأعماق عزيزي لطرحك المتميز دائماً,,

دمت بحفظ الرحمن,,

الـصـمـصـام 12-09-2008 06:35 PM

أبو تميم التميمي /
أحسنت يا أبا تميم في الإشارة إلى هذا الكتاب
من هذا المربي الفاضل ، و قد أحسنَ بنا أحد المربين من أساتذتنا
حينما فرض علينا قراءة هذا الكتاب عند أحد المشايخ المربين الفضلاء
قبل الشروع في العمل التربوي ، فكان هذا الكتاب بحق فاتحاً لآفاق لم تكن تُرى من قبل .
مرورك عاطر أيها الفاضل .

الـصـمـصـام 12-09-2008 07:54 PM

صافي النية /
و تواجدك الدائم مما أسعد به ولا أجامل في ذلك
و افتقدناك في فترة ماضية ..
و نحن نرحب بك ..


الساعة الآن +4: 11:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.