بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الله أكبر [ خبراء إقتصاد غربيين يطالبون بتطبيق الشريعة للخروج من الأزمة الإقتصادية .. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=128477)

همام بن حارث 06-10-2008 07:50 PM

الله أكبر [ خبراء إقتصاد غربيين يطالبون بتطبيق الشريعة للخروج من الأزمة الإقتصادية ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ويمكرون ويمكر الله ، فلا بد أن تدور الدائرة على الظالمين وينصر الله من نصره فهاهم في أكبر أزمة إقتصادية يمر بها القرن الواحد والعشرين فلقد أصبح تهاوي تلك الإمبراطورية أمر محتم بشاهدة جل الخبراء الإقتصاديين ونسأل الله أن يحقق ذلك ..
فتلك الأموال الطائلة التي أنفقوها في حربهم على الإسلام و المسلمين أصبحت هباء ونكالاً عليهم بعد أن سخر الله لنا رجالاً يذودون عن الإسلام بإموالهم وأنفسهم ..

مئات المليارات كانت من المفترض أن تنفق على الإقتصاد الامريكي ولا كنهم صرفوها وراء أوهام عسكرية كانوا يظنون أنهم يستطيعون تعويضها بعد تحقيق أوهامهم ولكن الله بددها على أيدي عباده المجاهدين الذين يسعون للتطبيق حكم الله في الأرض بعد أن عدم من يطبقه ..

والآن أصبحوا ينادون بتطبيق الشريعة كمخرج للأزمة الإقتصادية بعد أن تخلى قومنا عن تطبيقها
..





بوفيس فانسون رئيس تحرير مجلة "تشالينجز": أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا




4/10/1429 الموافق 05-10-2008


إسلام أون لاين - محمد النوري / باريس- دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.

ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.

فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.

وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.

وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

استجابة فرنسية
وفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.

كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.

والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

البديل الإسلامي
ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي.

ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لووريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى" أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.

واعتبرت نابليوني أن "مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية".

وأضافت أن "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".

وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".

ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آلي" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).

واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.

وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها بنك "واشنطن ميوتشوال" الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.

وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.


ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي.

احزان الشيشان 06-10-2008 09:05 PM

مثل فرعون..يوم غرقه..قال آمنت بالله....

تأبَّط رأياً 06-10-2008 10:04 PM


أقر الله عينك بهذه البشارة
ولي ملاحظة أرجو ان يتسع الصدر لها :
لايمكن للإسلام أن ينتصر ونحن نختلف وفي اقتسام النصر قبل اكتماله .كما فعلنا في أفغانستان في الحرب الاولى
( ولاتنازعوا فتفشلوا )
فتجيير هذا النصر لفئة واحدة ( المجاهدون ) وهي بحق لها بلاؤها وأهميتها .......... ولكن يجب ألأ نلغي مجهودات المصلحين الآخرين من دعاة وخبراء ومصلحين ومفكرين واقتصاديين وغيرهم ، فهم أيضا مجاهدون في ثغور أخرى ولكنها لاتستدعي وجود الدماء .

شاكرا لك هذا النقل النقل المهم جدا .

همام بن حارث 07-10-2008 02:08 AM

أخي الفاضل / أحزان الشيشان .

أسعدني مرورك ..

السهيل اليماني 07-10-2008 02:35 AM

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

بـــ sunـــــريدة 07-10-2008 03:12 AM

الحمد لله على كل شي ، و يا ليت ربعنا يفكوننا من أرتباطهم .

ما بقى الإ وخزهـ و يدحدرون ، زي ما دحدر الأتحاد السوفيتي :)

جزآك الله خير .

همام بن حارث 07-10-2008 03:37 AM



الفاضل تأبط رأيا /

بشكل عام المجاهدون وحدهم ومن ناصرهم هم من قام بإنكاس هذه الهجمة الصليبية على أعقابها بينما قد تخلى الدعاة والعلماء عن مناصرتهم وهذا فضلاً عن تَخّذِيّلهم ..

ولا يعني هذا إغفالنا لأهمية العاملين في المجالات الأخرى فترميم الصف الأول لا يعني شطب الصفوف الأخرى ، وللأسف هم عملوا بعكس هذا فقاموا بشطب الصف الأول في مصلحة الصفوف الأخرى مدعين بأنه لا يمكن أن ينتعش الجهاد بدون بلوغ ما يرجون من المجالات الأخرى أو بأي من الدعاوى ...

ولك أن تتصور بإن الجهاد فرض عين إجماعاً وهو أهم فروض الأعيان بعد الإيمان على قول شيخ الإسلام ابن تيمية ولا عز إلا به والذل بتركه ، وزد على هذا حجم الخطر الداهم على الأمة الإسلامية إذا تخلت عن الجهاد هذا الخطر الذي لم تتعرض لمثله من قبل ، فإذا كان هذا هو واقعنا والواجب علينا فالمتخلي عن القيام بأي من أنواع الجهاد خاذل لإخوانه المجاهدين فهذه هي صفة الدعاة وللأسف بشكل عام فعلى ماذا نشركهم أو نقرنهم بالمجاهدين في كسر صولة الصليبيين ؟!

أخي الفاضل /
لك أن تعلم أني سُعدت بتعليقك هنا وإن إختلفت الآراءُ والأفهام .

تقبل ودي .

همام بن حارث 07-10-2008 05:29 AM



السهيل اليماني /

نحمد الله على تهاويهم وشتات سعيهم ..

مروراً أحمد أيا الفاضل .

همام بن حارث 08-10-2008 05:25 AM


بـــ sunـــــريدة /

أشكر لك مرورك الطيب ، وعجل الله بهلاكهم

تقبل ودي .

همام بن حارث 08-10-2008 02:30 PM

.. للرفع ..

الضَمَـادَا ® 08-10-2008 02:40 PM

[blink][mark="cccccc"]يمحق الله الربا ويربي الصدقات[/mark][/blink]

تأبَّط رأياً 09-10-2008 02:15 AM

اقتباس:

بشكل عام المجاهدون وحدهم ومن ناصرهم هم من قام بإنكاس هذه الهجمة الصليبية على أعقابها بينما قد تخلى الدعاة والعلماء عن مناصرتهم وهذا فضلاً عن تَخّذِيّلهم ..
هذا التعميم في غير محله ، لأن سيجعل بقية الأمة أصفار على الشمال ليس لديهم أي شئ قدموه للإسلام .
وحينما نتساءل :
لماذا شرع الجهاد ؟
الجواب : لإعلاء كلمة لاإله إلا الله ، لإخراج الناس من الظلمات إلى النور .
طيب فيه داعية :
اهتدى على يديه مجموعة من بياعي المخدرات على الشباب <<< ألا يعد هذا نصرا للإسلام وإنكاسا للصليبية بل واليهودية والبوذية وغيرهم ممن حاد الله ورسوله .
ثم اهتدى على أيدي هؤلاء التائبين شباب مثلهم <<< ألا يعد هذا نصرا للإسلام وإنكاسا للصليبية .
ثم تزوجوا وأعفوا عددا من بنات المسلمين من الوقوع في الرذائل <<< ألا يعد هذا نصرا للإسلام وإنكاسا للصليبية .
ثم ولد لهم أولاد فربوهم وأحسنوا تربيتهم فصاروا أوادا صالحين ومصلحين <<<ألا يعد هذا نصرا للإسلام وإنكاسا للصليبية .
ثم كان من بينهم من حفظ القرآن وصحيح السنة وصار عالما يعلم الناس أمور دينهم <<<ألا يعد هذا نصرا للإسلام وإنكاسا للصليبية .
ثم صار من بينهم

وهكذا ...... كلها بسبب داعية واحد .
ثم نأتي ونهدر جميع هذا الجهد ونلغيه ألا ترى أنه ظلم لهم ،
وربما كنا سببا في إضعاف عملهم إذا جعلنا نصرة الإسلام وإنكاس الصليبية في الجهاد فقط .
اقتباس:

ولا يعني هذا إغفالنا لأهمية العاملين في المجالات الأخرى فترميم الصف الأول لا يعني شطب الصفوف الأخرى ، وللأسف هم عملوا بعكس هذا فقاموا بشطب الصف الأول في مصلحة الصفوف الأخرى مدعين بأنه لا يمكن أن ينتعش الجهاد بدون بلوغ ما يرجون من المجالات الأخرى أو بأي من الدعاوى ...
على تقدير صحة هذا فهل يعالج الخطأ بمثله والعدو يتربص بنا الدوائر فنجعلهم على الهامش !!
ونستمر نتكايل التهم !!
والمرجفون من اليبراليين والعلمانيين أوسعوا الإعلام تشويها لصورتنا !!
وانشغلنا عنهم :
من الذي نصر ومن الذي هزم ؟
أهؤلاء ؟ أم أنتم ؟ .
ثم إن العلماء والدعاة أجمعوا على أهمية الدفاع عن البلد المسلم المجتاح ورفع راية الجهاد والمقاومة للمحتل ...
ولكن اختلفوا في الآلية :
فبعضهم رأى :
أن الأصلح أن تقوم تلك الشعوب بالدفاع عن نفسها .لتبريرات رأوها ــ سأذكرها في الرأي الثاني ــ .
وبعضهم رأى :
أن علماء كل بلد هم أعلم بشؤنهم والحق بما يرونه.
واستدلوا بلقاءاتهم مع علماء تلك البلدان في الحج وغيره وأفصحوا لهم أن بلدانهم ليست محتاجة للرجال المجاهدين ، ولأن تهريب المجاهدين قد يجر لهم متاعب والفائدة محتملة وليست متحققة لوجود عدد كبير من المخاطر، ولضعف الأمة عموما وبالإجماع لايجب الجهاد حال الضعف ـ هذه وجهة نظرهم .واستدلوا بالعهد المكي أو أول المدني .
وبعضهم رأى :
أن الحل أن ينفر كل قادر للجهاد ضد المحتل على اي حال كانت الأمة .

وهناك آراء كثيرة لكن لعلي لخصتها في ذلك .

وكلها آراء لها قيمتها من حيث ان كل رأي راعى أصحابه من أهل العلم ماهو الأصلح للأمة في هذا الوقت الراهن !!
قهذا التماس عذر للجميع .
ولايعني أن من لم يفت بالجهاد أنه خائن لأمته ولأمانته وهم إن شاء الله بين معذور ومأجور إذا بذل كل وسعه .
وكلما ترتب على القول : مصالح ودفع مفاسد فهو المرجح .
وكلما ترتب على القول : مفاسد وودفع مصالح فهو المرجوح .
والمسألة من أدق الأمور التي تستدعي تظافر جهود العلماء في دراسة حال الأمة ومدى استفادتها أو خسارتها من كل ذلك .
ولما كان يلزم على هذا مصير شعب وأمة وهوية مع ضعف شديد بالأمة
لزم مراعاة الحال والمآل بكل حيطة وحذر وهذه المراعاة قد لا تروق للبعض ممن هم من الرأي الثالث فعدوا هذا وهَنا وضعفا وخذلانا .

الصباخ 09-10-2008 03:24 AM

همام بن حارث، بارك الله فيك.
لا تعجب ياصديقي من هذا الانتصار، فالانتصارات بإذن الله ستتوالى.
ولكن يجب أن نصدق أكثر وأكثر مع الله.

منذ أن بدأت أمريكا حربها على الإسلام والمسلمين، وأنا أقولها في نفسي ولمن حولي، بأن سقوط هذه الدولة بات وشيكاً، لأنه وبكل بساطة لايمكنها تحمّل تكاليف هذه الحرب الغير محسوبة النتائج.
وعلى هذا فإن أمريكا في بداية الأمر استعانت بعدد من الدول لمساعدتها في هذه الحرب، ولكن هذه الدول بدأت تنسحب خوفاً من تضرر جنودها واقتصادها، وأخيراً فقد بدأت بوادر السقوط جلية وواضحة.

اللهم عجّل بسقوط هذه الدولة التي حاربت الإسلام والمسلمين، اللهم عليك بكل من ساندها وعاونها.


شُكراً لك.

عوااكيس 09-10-2008 03:43 AM

هذولا مثل المشركين ..
قال تعالى :-
[ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ]"65 العنكبوت"

يقيني بالله يقيني 09-10-2008 04:15 AM

رسالة وصلتني عبر الجوال من خدمة (زاد 80600)

مجلس الشيوخ الفرنسي يبحث الوسائل التي تسمح لفرنسا بولوج النظام المصرفي الإسلامي ويطالب بذلك[قناةإخبارية]
يقول بوفيس فانسون:لوحاول القائمون على مصارفنا احترام ماورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ماحل بنا ماحل من كوارث وأزمات[مجلةتشالينجز]
خطط إنقاذ للاقتصاد العالمي المنهار بسبب الربا وعقلاؤهم يجدون المخرج في الاقتصاد الإسلامي.

همام بن حارث 09-10-2008 06:24 AM

الضمادا/

أشكر لك مرورك الطيب ..

تقبل ودي .

همام بن حارث 09-10-2008 06:32 PM

تأبط رأيا /

الجهاد شرع لإعلاء كلمة الله ومن إعلائها الدعوة إليها ، وفي الحقيقة جميع من يدعوا إلى دين الله هو يسعى في نصرة الأمة وفي رد كيد أعدائها ، وأخطأت في حصري ذلك المجال الواسع على الجهاد والمجاهدين وإلا لما شرع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..!

لكن ما أود التنبيه عليه هو أن الأمة تُغزا غزواً عسكرياً في المقام الأول عبر نهب خيراتها وغزو مقدساتها فمن العقل أن يكون التصدي لهذا الغزو بمثله ، ومن هذا المنطلق قلنا أن المجاهدين هم الصف الأول في الدفاع عن الأمة والأمة في ذل ووهن وقد أخبرنا الله أن لا مخرج من هذا إلا بالجهاد ولا يمكن أن تنتشر الدعوة بدون جهاد فقد بعث الله نبيه بكتاب يهدي وسيف ينصر وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن فلا بد من جهاد ونحن نعيب كل من يخذل عن هذا الجهاد مهما كان إدعاءه لعدة أسباب :

1) – إن المجاهدين يستنصرون في جميع الثغور من الشيشان إلى الأفغان إلى العراق إلى فلسطين إلى الصومال كلهم يستنفرون بلا استثناء لدعمهم بما يعينهم على رد العدو الصائل وخاصة بالمال وبأصحاب الكفاءات من الرجال وأما عن العراق فحالهم كحال غيرهم سوى أن بعض الجماعات لا تستقبل عامة المقاتلين – من غير أصحاب الكفاءات – فأين هي الكفاية في الثغور إذاً ..؟! ولا أظن أنهم بلغوا هذا المدى من الجهل بالواقع ..! علماً أنه يجب التبصر بالواقع قبل البت في المسألة ..!

2) – أن المجاهدين يستنصرونهم ولا يجيبون بل وحتى بكلمة – هذا الغالب - ترفع شأنهم في الأمة وتذب عن أعراضهم وترفع من تأييدهم الشعبي فالخذلان ليس محصور على الاستنفار للجهاد فهم حتى لم ينصروهم بكلمة تضرب الأبراج في أمريكيا فينددون ويكيلون التهم وتضرب الأفغان وتسقط أطهر دولة أسلامية وهم صامتون فبأي ميزان يزنون أقوالهم وأفعالهم ؟! .. أم أين ذبهم عن المجاهدين في الطالبان وغيرها ..!


وفي الختام أسأل الله أن يهدينا وإياكم لهداه وأن يمن علينا بحفظه وأن يكفينا شر كل ذي شر .

تأبَّط رأياً 10-10-2008 05:37 AM

أخي همام بن حارث :
والله إني لأحب الرجل الذي يقبل الحق ويطلبه .
ووالله إني لأحبك لنا قلت :
تأبط رأيا /

اقتباس:

الجهاد شرع لإعلاء كلمة الله ومن إعلائها الدعوة إليها ، وفي الحقيقة جميع من يدعوا إلى دين الله هو يسعى في نصرة الأمة وفي رد كيد أعدائها ، وأخطأت في حصري ذلك المجال الواسع على الجهاد والمجاهدين وإلا لما شرع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..!
وهذا ينم عن صدق نيتك ، ونقاء سريرتك ، أسأل الله أن يجعلك من الاتقياء الأنقياء .

اقتباس:

لكن ما أود التنبيه عليه هو أن الأمة تُغزا غزواً عسكرياً في المقام الأول عبر نهب خيراتها وغزو مقدساتها
هو تنبيه في محله أوافقك عليه ، ولاننسى الغزو الفكري فهو أشد وأنكى .
وحينما نرجع إلى ستين أو سبعين سنة ماضية تقريبا نجد أن الهجمة العسكرية قد احتوت شبه كل العالم الإسلامي أنسيت تاريخ الاستعمار ، ولو ذهبنا نستعرض كل دولة مسملة ومن استعمرها لطال بنا المقام .
ونتساءل :
وهل قام في وجههم جهاد ؟
الجواب : نعم .
ولكنه ضعيف .
لأن الأمة تعيش في ذلك الوقت حالة من التمزق ، والتشرذم ، وعدم تكوّن دول لها ، واهمها ضعف شديد في جانب العقيدة والفكر والفقه والحديث .
فالصوفية والخرافة والقبوريات تعشش في غالبية العالم الإسلامي .
والتقليد والتعصب للمذاهب الفقهية على أشده .
والجهل الضارب في جهة .
والجهل في العلوم التطبيقية والصناعات كان شبه مطبق على جميع العالم .
ولذا قال بعض العلماء :
إنه مامن حالة استعمار إلا سبقتها في الشعوب حالة استحمار .
فلذلك لما قامت راية الجهاد ضد الاستعمار كانت ضعيفة للأسباب السابقة .

اقتباس:

فمن العقل أن يكون التصدي لهذا الغزو بمثله ، ومن هذا المنطلق قلنا أن المجاهدين هم الصف الأول في الدفاع عن الأمة والأمة في ذل ووهن وقد أخبرنا الله أن لا مخرج من هذا إلا بالجهاد ولا يمكن أن تنتشر الدعوة بدون جهاد
كلام جميل واتوافق معه في الجملة ...... ولكن ..
إذا نظرنا في طول العالم الإسلامي وعرضه هل تغير شئ من تلك الحالة التي عاصرت الاستعمار ؟
الجواب :
الحالة هي هي إلا تحسن في بعض الجوانب ، ولاتزال الحاجة لبذل المزيد .
يوجد الآن في العالم الإسلامي أكثر من 5000 قبر تدعى من دون الله .
لنا أن نتصور أنه بعد أن خرج المستعمر من العالم الإسلامي وضع له نوابا على نفس منهجه في حرب الإسلام وحصره في مجال الأحوال المدنية فقط ، ومحاصرة العلماء وتكميم أفواههم ، أو سجنهم ومطارتهم كلما ظهرت منهم أو من الشعوب المحافظة أي مبادرة معارضة لما يعارض الكتاب والسنة...... وكم سفكت دماء وأريقت في سبيل ذلك .
نتفق أن الأمة في حالة ضعف شديد أخي همام !! .

هل يمكن توجيه لوم للشعوب والعلماء المغلوب على أمرها ؟
لنقلْ جدلا :
يجب على العلماء أن يصدعوا بكلمة الحق ولايخافون لومة لائم ، ويبلغوا الحق فقط وليكن مايكن !!

فعل ذلك جمهرة من العلماء وصاروا إلى الشنق أو القتل أو الذبح أو السجن المؤبد ثم ضيق على بقية العلماء الآخرين الساكتين وسلبوا كثيرا من صلاحياتهم ، وألغيت كثير من دروسهم وتركت الساحة لا علماء لا دعاة ، وخلا الجو كاملا بلا أي منافس لأصحاب الطرق الصوفية والخرافيين والمنافقين ليفسدوا في المجتمع وهذا ماحصل ، وتعرف قصة علماء حماة مع حافظ الأسد وماذا فعل بهم ؟ وهذا مثال واحد والامثلة كثيرة .


إذن ما لمخرج ؟
أن نرجع للنصوص الشرعية ونتفهم حالات الضعف وأحكامها ، وحالات القوة واحكامها .
رجع العلماء فوجدوا شيخ الإسلام وهم من هو في إمامته يقول : إن العصر المكي واول المدني محكم لم ينسخ
وتبعه على ذلك ابن القيم وابن كثير وواخيرا ابن باز .
وحين نتامل في ذلك العصر ونصوصه ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الفترة مجد انفراجا عظيما ، وأفقا واسعا .
وهذا الذي مال إليه كثير من العلماء والدعاة الآن بعد تجارب مريرة أدت إلى سفك الدماء ، وتسلط الظلمة.
وهو أن يبدأ بجهاد الشرك قبل المشركين ، والكفر قبل الكافرين .

ثم هناك إشكال .... ما يجري على الأمة من نكبات وأزمات كيف الحل معها ؟
هذا متفرع على أي الحالات التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم أشبه بحالنا ، فحينها يذكر الحكم .
أم لكل دولة إسلامية حالة تخصها من القوة والضعف هذا أمور دقيقة تحتاج لتأمل .
وهل حالة النفاق موجودة أم حالة الشرك والإسلام فقط .
أمور طويلة تحتاج تفصيل لعلي أتيت على المهم منها .

وأنا هنا بصدد توضيح موقف بعض العلماء .

أشكر لك اهتمامك .

الصباخ 10-10-2008 06:21 AM

تساؤل بسيط/ هل الحكم الذي يُقال دائماً بأن الجهاد واجب على أهل البلد له أساس شرعي؟
يعني مثلاً الجهاد واجب على أهل العراق فقط، أو واجب على أهل أفغانستان فقط، أو واجب على أهل الشيشان فقط، وما إلى ذلك..
أم أن دولة الإسلام يجب أن تكون واحدة، وأن المسلمين لبعضهم البعض، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا) رواه البخاري.

هل من تفسير لذلك!

تأبَّط رأياً 10-10-2008 05:49 PM

اقتباس:

تساؤل بسيط/ هل الحكم الذي يُقال دائماً بأن الجهاد واجب على أهل البلد له أساس شرعي؟
يعني مثلاً الجهاد واجب على أهل العراق فقط، أو واجب على أهل أفغانستان فقط، أو واجب على أهل الشيشان فقط، وما إلى ذلك..
أم أن دولة الإسلام يجب أن تكون واحدة، وأن المسلمين لبعضهم البعض، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا) رواه البخاري.

هل من تفسير لذلك!
وجهة نظر من يقول بذلك .
ماسبق توضيحه من التفريق بين حالات القوة والضعف .
على أن المسألة تعتورها حالة السياسة الشرعية ولاتنفك عنها .

همام بن حارث 11-10-2008 09:48 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الفاضل / تأبط رأيا .
أحبك الله فيما أحببتني فيه ، ويشهد الله أني أكن لك في قلبي أجلالاً وتقديراً .


أما عن كيفية تصدينا لهذا الغزو فلا حل سوى الحل العسكري أولاً ..!
أقول : إن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن .

فأنا لا أدي كيف يظن الدعاة إلى تصحيح أوضاع المسلمين أنه سيبقى فينا صلاح بعد غزو العدو لبلاد المسلمين ؟ أم ننتظر حلوله في بلادنا ونقول أنه يجب على تلك الشعوب رد عدوها بنفسها ..؟!
أم لا أدري كيف سيحقق الدعاة نجاحاً بعد أن صارت أمريكيا ألها يعبد طوعاً وكرهاً في الكثير من البلاد الإسلامية ..؟!
أم لا أدري أي دين سيبقى بعد أن أصبحت المنظمات الدولية تتدخل في المناهج الدراسية بل وتتدخل في نصوص خطب الجمعة وسياسات التعامل مع نسائنا من خلال إلزام حكوماتنا بمعاهدات ( حقوق المرأة ) بحسب ثقافتهم الغربية الإلحادية ؟!
أم أي عقائد وتشريعات ستبقى مع برامج إعادة صياغة المجتمعات العربية والإسلامية كما أعلنها الأمريكان .. ؟!
أم لم تسمع بكلمات قادة الصليب وتعهدهم بمحاربة أي جماعة إسلامية تحاول الصعود إلى الحكم وانظر إلى حماس ..!
فنحن لا نواجه فكراً نستطيع أن نواجهه بمثله بل نواجه عقائد يتم فرضها بالقوة على المسلمين..!
فأقول لا يمكن أن تنجح جهود الدعوة ونحن بهذه الصورة .
وإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ..!

ولا تتصور أن قادة المجاهدين سيدخلون الأمة في متاهة لا طاقة لهم بها فهم أعلم بمعنى القوة الواردة في كتاب الله ...!! { وإعدوا لهم ما استطعتم من قوة } .
واقرأ هذه السطور لأحد أهل العلم ..

نحن نعتقد أن تلك الحلول
جزى الله أصحابها خيرا كلا بنيته لن تحل مشكلنا اليوم .
ونعتقد أن المقاومة الإسلامية المسلحة هي الحل , وأن بإمكانها بإذن الله دحر العدو.
ونقول بملء أفواهنا نعم إن الأمر كذلك . نعم .. مدعومة بالأدلة الشرعية . ونعم كما تقتضي أدلة العقل والمنطق والواقع . فإن هناك حقائق واضحة تدعم ما نذهب إليه:

أولاً: إن شعوب الأمة العربية, ومثلها جميع الشعوب الإسلامية , قد غسلت أيديها وانقطع رجاؤها من كافة المذاهب والتيارات والفلسفات والأفكار الوافدة والمحلية التي لا تنطلق من الإسلام كحل ممكن لمواجهة هذا الصائل. ومن يتابع ما تكتبه الصحف , وما يكتبه الناس العاديون في زوايا القراء , أو ما يقولونه في مداخلاتهم عبر الفضائيات, أو ما يصيحون به في مظاهراتهم.. يجد أن الجميع , وحتى الفساق من المسلمين ومن أسرفوا على أنفسهم , ناهيك عن الملتزمين والمتدينين.. الجميع يصرحون بجلاء بأنهم مع الجهاد , وأنهم يعتقدون بأنه لن يقوم لهذا العدو الغازي إلا رايات الجهاد تحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وحتى التنظيمات العلمانية والشخصيات الوطنية والتيارات القومية في فلسطين كما في كل مكان , بدأت تتأسلم حقيقة , أو زعما , وصارت تتأقلم في إعلامها وشعاراتها مع الإسلام . إما بعودة صادقة إلى جذورها, وإما مجاراة للشارع الإسلامي الذي بدأ يشهد عودة نحو الدين كرد طبيعي على الهجمة الصليبية على أمة الإسلام واستهدافها في عقيدتها ومكوناتها.
وهكذا كان حال أمتنا أيام النوازل عبر تاريخنا كله. بل هذه طبيعة الإنسان أمام الكوارث الكبرى .. أن يعود إلى ربه ومعتقده راجيا النصر والنجاة . بل إن الأمل في الإسلام , والجهاد تحت شعارات الإسلام كحل لمواجهة طغيان أمريكا, قد صار أملا لدى كل أعداء أمريكا من الشعوب المستضعفة,
حتى الجماعات اليسارية وجماعات السلام في العالم الصليبي ذاته. والمتابع لكتابات بعض الكتاب الغربيين يجد أن بعضهم قد بدأ يصرح في سياق ما يكتب عن طغيان أمريكا , بأنه لم يعد هناك أمل لمواجهة أمريكا إلا بالمسلحين المسلمين ..
بل وصل الأمر بإحدى المظاهرات المضادة للعولمة والحرب التي خرج فيها مئات الآلاف في إيطاليا أن ترفع ضمن شعاراتها صورة لـ (ابن لادن ) وقد ألبسوه قبعة ( جيفارا ) ورسموه بطريقة تشبهه ..!
وكتبوا تحت صورته شعارات مضادة لأمريكا! و عبروا بذلك عن أن رمز الجهاد الإسلامي المسلح اليوم هو الحل في مواجهة أمريكا!.
فالكل يعلم ويؤمن اليوم أن الحل يجب أن يخرج من جعبة الإسلاميين بالجهاد لمواجهة طغيان النظام العالمي الجديد .

ثانيا: إن جماهير الصحوة الإسلامية وكوادرها و النشطاء فيها , يشكلون اليوم كتلة هائلة على الصعيد العددي في بلاد المسلمين قاطبة وفي كل منها على حدة . ففي كل مؤتمر للتبليغ يجتمع في مساجدهم أحيانا ما يربو على عشرات الآلاف في المدينة الواحدة , بل يبلغ حشدهم السنوي من مختلف دول العالم في باكستان ما يزيد على ما يجتمع في مكة للحج , أكثر من مليوني مسلم . وأما السلفيون وأتباع مدرسة أهل الحديث وجماعاتهم وتلاميذ مدرستهم , فالمتابع لمواقعم على الإنترنت وصحفهم ونشاطاتهم في البلاد العربية والإسلامية يجد أنهم اليوم - تبارك الله – يعدون بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين , ناهيك عن من يرتاد مساجدهم من العامة. وأما الإخوان المسلمون وفروعهم والجماعات الإسلامية المنبثقة عنهم والحاملة لفكرهم تحت مختلف المسميات فما تزال الشريحة الأساسية عددا وحضورا في الصحوة في أكثر بلاد العالم العربي والإسلامي , فهم يُعدون بالملايين أيضا, فضلا عن عشرات الملايين من أنصارهم والمصوتون لهم في الإنتخابات .
هذا ناهيك عن الجماعات الصوفية وأتباعها ومشايخها ومريديها . فضلا عن مئات الجماعات والأحزاب والكتل الإسلامية المختلفة التي تدخل بمجموعها تحت مسمى (الصحوة الإسلامية)
والتي تشكل بلا مبالغة أعلى كتلة بشرية ضخمة في العالم الإسلامي.
فإذا ما أضفنا إليهم المتعاطفون معهم ومع عموميات شعار الإسلام لوجدنا أننا أمام جموع غفيرة هائلة قد نما في قلبها اليوم التطلع إلى مواجهة أمريكا واليهود وحلفائهم الصليبيين تحت شعار
الجهاد والإسلام .


وكل متبصر يدرك اليوم . أن مشكلة هذه الأمة , هي في أن أكثر علمائها قد نكصوا على أعقابهم بين خائن وعاجز.
وأن عموم قيادات الصحوة فيها قد اختاروا الاستراحة وقد انعقدت غبار الحرب يبحثون عن حلول وسط مع الجاهلية على قارعة منتصف الطريق.. إنه الوهن :
) حب الدنيا وكراهية الموت ( وصدق الصادق الأمين .

انتهى .

هايين 11-10-2008 10:15 AM

يجب على الكل ان يجاهد في مجاله


اللهم اعز الاسلام والمسلمين

واعزنا بالقران

الله اكبر ,,الله اكبر

همام بن حارث 11-10-2008 03:28 PM

مفكر
يقيني بالله

أشكركم على المرور الطيب .

..

خذ بالك 11-10-2008 03:48 PM

لا بد ان يرجع كل شيء لأصله
الاصل بالكسب والبيع والشراء اقترانه
بالشريعه الاسلاميه
وخلاف ذلك زائل وباطل
وليس غريبآ ان يعتمد الغرب بتعاملاتهم
الماليه بكل ما تتطلبه الشريعه الاسلاميه
للخروج من ازمتهم الاقتصاديه

00000000000000000

تأبَّط رأياً 12-10-2008 07:56 AM

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الفاضل / تأبط رأيا .
أحبك الله فيما أحببتني فيه ، ويشهد الله أني أكن لك في قلبي أجلالاً وتقديراً .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أهلا بك اخي ، اسأل الله أن يجعلنا من المتحابين بجلاله .


اقتباس:

فأنا لا أدي كيف يظن الدعاة إلى تصحيح أوضاع المسلمين أنه سيبقى فينا صلاح بعد غزو العدو لبلاد المسلمين ؟ أم ننتظر حلوله في بلادنا ونقول أنه يجب على تلك الشعوب رد عدوها بنفسها ..؟!
أم لا أدري كيف سيحقق الدعاة نجاحاً بعد أن صارت أمريكيا ألها يعبد طوعاً وكرهاً في الكثير من البلاد الإسلامية ..؟!
أم لا أدري أي دين سيبقى بعد أن أصبحت المنظمات الدولية تتدخل في المناهج الدراسية بل وتتدخل في نصوص خطب الجمعة وسياسات التعامل مع نسائنا من خلال إلزام حكوماتنا بمعاهدات ( حقوق المرأة ) بحسب ثقافتهم الغربية الإلحادية ؟!
أم أي عقائد وتشريعات ستبقى مع برامج إعادة صياغة المجتمعات العربية والإسلامية كما أعلنها الأمريكان .. ؟!
أم لم تسمع بكلمات قادة الصليب وتعهدهم بمحاربة أي جماعة إسلامية تحاول الصعود إلى الحكم وانظر إلى حماس ..!
فنحن لا نواجه فكراً نستطيع أن نواجهه بمثله بل نواجه عقائد يتم فرضها بالقوة على المسلمين..!
فأقول لا يمكن أن تنجح جهود الدعوة ونحن بهذه الصورة .
وإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ..!
أخي الكريم :
ماذكرته من أمثلة هي نتيجة للضعف في الأمة وسبق التنويه عنه .
وحالة الضعف في تاريخ الأمة يحصل مثل ذلك ولاغرابة فيه من حيث الوقوع ، لامن حيث الاستهانة بأمر المسلمين
فلو رجعنا مثلا إلى عهد الدول الإسلامية وغزو التتار لوجدنا ابن الاثير يذكر أمثلة في هوان المسلمين الشئ العجيب
وجميع من أرخ لتلك الفترة يذكر مثله .

ثم لو أدرنا النظر في دولة الاندلس قبيل أن يكتسحها النصارى ـ أعادها الله إلينا ـ لوجدنا أمثلة قريبا مما تذكر .

بل لو رجعنا إللى السيرة النبوية في عهد ضعفها المكي لوجدنا أشباه ذلك أورد بعضها القرآن وبعضها في السنة :
فمثلا :
لو رجعنا إلى كتاب ( السرة النبوية في ضوء المصادر الاصلية ) لمهدي رزق الله .
ج1 ص 184 لوجدنا :
(أساليب المشركين في نحاربة الدعوة الإسلامية )
وذكر أمثلة كثير جدا وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم وللصحابة .
منها :
محاولة اغتياله ، اتهامه بالجنون وووو .
منها :
السخرية والاستهزاء به ، وسب القرآن ومن جاء به .
منها :
الاتصال باليهود للإتيان باسئلة تعجيزية.
ومنها :
الترغيب والإغراء :
وتعرف قصة عتبة بن ربيعة لما عرض على الرسول صلى الله علي وسلم المال إن كان يريده ـ والشرف إن كان يبتغيه قال : إن كنت الشرف سودناك علينا ، حتى عرضوا عليه الملك ، بل عرضوا عليه أحسن نساء العرب إن كان يريد النساء ////////////// .بشرط أن يتخلى عن دعوته .
ومنها :
الترهيب :
فأي واحد يسلم إن كان شريفا ضعفوا رايه ، وغن كان تاجرا قاطعوه ..... وهكذا ..
ومنها :
الاعتداء الجسدي :
فقد خنق عليه الصلاة والسلام حتى أغمي عليه .كما أخرجه ابن ابي يعلى وصححه ابن حجر .
ووضع سلى الجزور على راسه ووووو .
أما أصحابه :
فيكفي ذكر :أل ياسر :

وقصة سمية بنت خياط وكيفية قتلها فقد طعنها أبو جهل في فرجها ، فماتت . رضي الله عنها

وماذا فعل ببلال وضخرات مكة على ظهره .؟
وخباب بن الأرت ...

وضربوا أبا ذر حتى أغمي عليه وكاد ان يموت وما خلصه إلا العباس .
في أمثلة لانهاية لها .
ومع ذلك التزم النبي صلى الله عليه وسلم حالة الضعف التي يعيشها فما قاتل ولا رفع سيفا ولا جاهد ......!!!
لماذا ؟
هل لأنه لايعرف قيادة الامة ، ولاتقدير الامور أم انه يراعي المصلحة حتى ولو لحقه بعض الضرر ؟
ولذا سمي هذا العصر العصر المكي .
لايقال له :
( قم فانذر ) ( وماعليك إلا البلاغ المبين )
واستمر على ذلك أكثر من ثلاث عشرة سنة .
حتى إذا قوي ، واسس عقائد الناس ، وكون دولة ، وضع له جيشا .. فامر بجهاد الدفع ثم امر بجهاد الدفع والطلب .
ولكن متى في أواخر العهد المدني ، لما تكونت الدولة المسلمة الحقيقية لا الوهمية .

اقتباس:

ولا تتصور أن قادة المجاهدين سيدخلون الأمة في متاهة لا طاقة لهم بها فهم أعلم بمعنى القوة الواردة في كتاب الله ...!! { وإعدوا لهم ما استطعتم من قوة } .
هذا الظن بكل مسلم ..ولكن ..
لكن ... ديننا ليس مبنيا أن اعطي القياد لغيري ولا أعرف مما يدور شيئا .
ديننا ليس مبنيا على الغموض ، وأن فلان اعلم هذه كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أي أمر أو نهي نقول :
سمعنا وأطعنا .
خصوصا في قضايا تعتبر مصيرية مؤثة على جميع الامة .
وكان عمر يجمع أهل بدر يستشيرهم بما هو اقل من ذلك ..
ومن هو عمر ؟
خصوصا أن الموضوع والأزمات المتلاحقة لها فروع تمتد هنا وهناك ، وتمس كل عمل إسلامي مهما كان هدوؤه ( في نظرهم ) ، وتتشابك المصالح والمفاسد حتى يدق الأمر ، وتحتاج إلى عمق في التامل ومراعاة الحال والمآل وغير ذلك .

اقتباس:

جزى الله أصحابها خيرا كلا بنيته لن تحل مشكلنا اليوم .
نعم مشكلات قرون ، وازمات أمم وشعوب تعد بالملايين ، لن تحل بضغطة زر .
وإلا لم أوصى الله بالصبر في تسعين موضعا .

اقتباس:

مدعومة بالأدلة الشرعية
لم يذكر من نقلت عنه دليلا واحدا من الكتاب ولا السنة .
بينما ذكر حتى قبعة ابن لادن ... !!

وبقية الكلام :
جميل ورائع .................ولكن .
ولكنه عاطفي يشحن النفس ولايروي عطشا ..
طالما سمعنا أمثاله .... وتحمسنا حتى ضربنا باكتافنا السماء ، وبغيرتنا كل شئ ...
وعند التحقيق و بسط النظر لايبقى له أثر .
أحدثك عن تجربة ومعرفة ... لاعن خفقات هوى ، ولا عن غيرها .


ولك فائق الشكر .

الصباخ 12-10-2008 08:32 AM

اقتباس:

جميل ورائع .................ولكن .
ولكنه عاطفي يشحن النفس ولايروي عطشا ..
طالما سمعنا أمثاله .... وتحمسنا حتى ضربنا باكتافنا السماء ، وبغيرتنا كل شئ ...
وعند التحقيق و بسط النظر لايبقى له أثر .
أحدثك عن تجربة ومعرفة ... لاعن خفقات هوى ، ولا عن غيرها .
بارك الله فيك، لعلك تتحفنا بهذه التجربة والمعرفة، لعل غيرك يستفيد مما مررت به.
بوركت.

تأبَّط رأياً 12-10-2008 12:48 PM

اقتباس:

بارك الله فيك، لعلك تتحفنا بهذه التجربة والمعرفة، لعل غيرك يستفيد مما مررت به.
بوركت
وها أنذا أفعل ،
من بداية النقاش .

تأبَّط رأياً 12-10-2008 12:51 PM

أعتذر للاخوة من وجود بعض الحروف الساقطة في كلامي ، أو تغير بعضها ، بسبب لوحة المفاتيح
(الابن ــ أصلحه الله ــ مقشع بعضهن ، ومن السرعة ربما أخطئ المحل فتكون الميم نونا ونحو ذلك )


الساعة الآن +4: 12:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.