بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أمد بعيد وفئام من ذوي العقول المستوردة ؛ يسترون أفعالهم القبيحة المبتذلة المشينة للوطن ، بردائه !
بطهارته !
بقدسيته !
[mark="009933"] بجلالة و هيبة و عظمة الكلمة التوحيدية التي احتضنها [/mark] ..!

وما نقله مسرح الحياة ؛ يغني دواتي عن تلطيخ خواطركم النيرة ، بذكر سوءاتهم .

طالما تأخر عن دوامه ، و طالما تعثرت – إهمالاً – في دراستها ، وكثيراً ما هتكوا قوانين المرور ، ونادراً ما خدموا مجتمعاتهم أو تعاونوا معها لرقيها ، كأضعف إيمان يقدمونه !

ومع كل ذلك ، تجد الواحد منهم لا ينسى يوم الوطن ، ليكمل حبيبات سنبلته النتنة بأقبح مظهر وأسوأ مخبر عن وطنه !

سنفخر بالوطن الدهر كله ، ولو كانت عظمة الحدث تستحق تخصيص يوم ما ؛ لاحتفلنا في أمسنا و يومنا و سابق العمر ولاحقه ، بل وحتى الغرغرة ، بالفتح المبين .. فتح مكة !

أما أولئك ، فكل سنتهم فساد و شقاق و ضجيج لا يغفره إلا ادعاء الوطنية في يومها الحافل !
أو هكذا يظنون !
و لا تزال فئة منهم تدندن حول حب الوطن ، وهو منهم براء !
وتجدهم بعد مضيه وقد طووا صفحة الوطنية على نية فتحها في اليوم 79 للوطن !!
وهو ما دفعني إلى كتابة هذه السطور ..

[mark="009933"] إيهٍ يا وطني [/mark] ...

كنتَ ولا زلت غصة في حلوقهم ، وأنت أدرى مني بنفاقهم !
حكوا عنك الفساد ، و نالوا من قدسيتك ، وتربصوا بك الدوائر !
ومن خلفهم يلهث الحاقدون ليزينوا لهم سوء العمل ، حتى تكون – يا طهر الأرض - كما الجميع !
وهيهات !

رأيتُ يا وطني عربياً يضرب كفيه يأساً و حسرة على اللباس المخزي في بلاده ، والذي وصل لأمكنة طلب العلم التي تقدسها كل الدول ،
ورأيت رجالك يمنعون خادمة آسيوية من دخول السوق بلا عباءة !

رأيت وطناً مسلماً يفخر بعدد مهرجاناته الصاخبة المختلطة الماجنة ،
ورأيت مسئولاً أقررته وقد منع من إقامة حفلات أبها الغنائية !

رأيت الأجانب قد سادوا و عاثوا في بلاد عربية مجاورة و فرضوا قيمهم ، بينما المواطن يبحث عن أسوأ الأماكن لينعم بعاداته ،
ورأيت أجانبك – في احترام متبادل- و قد سلموا الأمر لدينك و عاداتك ، في أسواقك و مجمعاتك و برك و بحرك !

مدرسة -أنت يا وطني- عجزت دونها صروح و جامعات ، بل ومدن !

ولاغرو ، فدستورك –من بينهم- كان ربانياً ، علوياً ، لا مكانة فيه لكلمة مخلوق !
وليهنأ أصحاب القوانين الوضعية بالعار الذي لحقهم جراء إقرارها ، والذي استحدث قوانين أخرى لتضبطها !!!
وإلا فهل يعقل أن يصل العجز والفوضى إلى إصدار قانون يمنع [ ...........] على الشاطئ ، في دولة مسلمة عربية !
نسأل الله العافية !


[mark="009933"] مصارحة أهمسها لوطني وحده [/mark]... !

امتلكت يا ملاذي الحبيب أسوأ المرافق العامة و الغير قابلة للاستعمال الآدمي : (
ومناطقك السياحية – جلها – متهالك ومزدحم و بسعر خرافي لا يضاهى : (
لا تملك ناطحات السحب ، و لا تتمتع بطبيعة خلابة ، و تكتنفك الصحاري !

أما الطامة الكبرى ، فهي امتلاكك لأسوأ و أقبح و أردأ مطار شاهدته في حياتي : (
والذي أعد لاستقبال أعظم وفد : (
وكم كان العالم الإسلامي يطمح إلى مكان طيب طاهر جميل ، يكافئ مهابة و جلالة الحجيج ..


ومع ذلك كله ، ستعجب يوم تعلم ؛ أن العالم يتقاطر إليك من كل حدب و صوب ، طمعاً في الخصوصية ،
طلباً للمحافظة ،
حباً في دينهم العظيم الذي امتثلت لأوامره ..

فهذه إحدى المغربيات تقول .. إنها و للسنة الثالثة تقضي إجازتها مع أسرتها في ربوعك ..
وتسأل عن ملاهٍ تضاهي تلك التي رأوها في أوربا ، لتغني أبناءها عنها !!!
ما اختاروا سواك يا وطني ، رغم وافر المال !!

أخبرك خبر ثانٍ ..

أنا عضوة في إحدى المواقع المحافظة ، ونتواصل مع أخوات من كافة أصقاع العالم لتسميع القرآن ..
من البوسنة ، و من أمريكا ، ومن كندا ، ومن المغرب العربي ، و والله لو أخبرك عن تعلقهم بك و حبهم لك لأرخصت لهم كل نفيس !
اتخذوك أسوة لهم ، يتأسون بك في كل شيء ، بل حتى في بعض الأمور التي لا تتعلق بالشرع !!
قد شغفتهم حباً !
وإنهم أمانة في عنقك ، فلا رسالة يتدارسونها و يأخذونها بعين الاعتبار إلا مذيلة باسمك !

ولعل المقام هنا مناسب لأقول لبعض الملوثين فكرياً ، ممن آتاهم الله البيان ، فكتبوا و نمقوا وأفصحوا لغرض التنازل عن القيم و العبث بالدين ، و إن من البيان لسحراً !!
مهما تنازل الوطن لأجل رغباتكم الدنيوية- و خصوصاً مع دوامتكم التي لا تنتهي- ؛ فلم و لن يبلغ مستوى الدول التي اغتررتم بها ، لأنكم تعلمون أن تقهقرنا ما كان من وصد بوابة الدين ، و أن تقدمهم ما كان عبر الانفتاح الشهواني البحت !!
بل إنكم تعلمون – قبل غيركم – أن النسب المهولة التي ترصدها تلك الدول من كافة الجرائم الأخلاقية ؛ قد بلغت رقماً مهولاً لم يكن عند سواها !

فليتكم – وهو بيت القصيد – تحافظون على ميزة وطنكم الوحيدة ، و لو من باب النفاق !

[mark="009933"]*[/mark] رنـد [mark="009933"]*[/mark]

دائماً ما أترقب بشغف ، صاحبة الرد الأول !
وأعتبر هذا الشرف ، مفتاح تفاؤل لآفاق كتاباتي ..

القلب الوردي ..سعدت جداً لتواجدك المبكر ، و تسامت فرحتي بعذوبة ردك .
أكرم بحروفك و معانيك ،
وأنعم بك من أستاذة للأدب !

دعواتي و الورد .

أهلاً و سهلاً ومرحباً
حياكـِ و بياكِـ ..

pink touch .. لحضورك سعادة فائقة لا يضاهيها إلا ردك الأروع !
وصدقتِ ، فلا يزال البعض يشوه صورة الوطن بكل ما في وسعه ، وقد زين له سوء عمله !
وإذا ما جد الجد ، اتضح نفاقهم .. !
حمانا الله و أوطاننا الأثيرة من كل شر ..

لتواصلك وقع المطر على أجدب الأرض يا حبيبتي ،
وتحية أزجيها لك خاصة ، من أعماق قلبي .

[ مـدهـش ] حضورك الدائم ،
وتواصلك الجميل يا هايين .. !
وكم أحبه ، وأفاخر به .

تأكدي بأنك موضع ترحيب سرمدي ،
في متصفحي المتواضع ..

لا عدمت شذراتك الندية .

أجدتِ الكلام يا حبيبتي أسطورة ،
رغم أننا في حال أفضل بكثير ممن هم بجوارنا من باقي الدول
غير أنّا نطمع إلى الأحسن و الأكمل ، وهو أمر مستحب !!
أسأل الله أن يهيئ لنا أمر رشد ، تزداد به عزة دينه .

أسطورة الأي ــام ، إطلالة قوية ، ولا عجب !
والشكر مثنى و ثلاث ورباع لكِ ، مشفوعاً بأصدق الأمنيات .

الرد الموجز ، و التعليق القصير ، طالما كان عن خطبة ومحاضرة !
ورغم مرور الفجر العابر ، إلا أنه يترك آفاقاً مشرقة تمتد بين الخافقين !

سعدتُ وأسعد بتواجدك يا متفائلة !

..



اعتذارٌ يتضرعُ إليكِ ,,/ لِـطولِ مغيبـي عن متصفح يراعٍ مُغدَقٍ بالسندس و الاستبرق ..:)

::

الوطن ,, ألا توافقينني رند .. أنّ الاحتفال بهِ
غدى مرتعاً للنفوسِ القبيحة ,, تُخرِجُ ما كبتهُ الوطن الغالي
طيــلةَ العام ..!
فأصبح الفتى ذا المآربِ الشيطانية .. يحتفِلُ لا للوطن , و إنما للظفَرِ بالفواتن و النواعم في المرفقات , و النيل مع حشوده من أنظمةِ المرور و احترام الهيئة ..
و الفتاة ذات المآربِ المقيتة .. تحتفلُ لا للوطن , و إنما لِنيلِ الهُتاف من بني الجنسِ الخشن , و خرقِ سلطان الحجابِ المفروضِ طيــلة العام في الوطن الغالي ..


حتى أصبح الاحتفالُ بالوطن ممّن يدّعون حُبه ..
أدعى للضررِ بهِ , وبِسمعتهِ , و سياساته !
حيثُ تنتشر صور ممثلي الوطن من أبنائهِ بطريقةٍ تُستهجّـن !!
فيكونُ احتفالاً بعيـد إبليس و أعوانه ..!



ارتماء حروفي على سواحلِ مملكة براعتك , وسامٌ لِشخصي ..
دومي مُدوّيةَ الكلمة ..~


..

مـشرفـة و مـشرقـة !!

ولن أعلق على جهودها ، لأن الشمس ليستِ بحاجة إلى دليلٍ في رابعة النهار !
شهد ، جـــزاك الله خــيراً .

في داخلي قلب طفلة ، شكراً لعاطر مرورك ..

~ ~ ~

يخفق قلبي دائماً إذا ما تواجدت ، انتظاراً لصراحتها التي لا يجرؤ الكل على قولها !

تقول المهرة .. لن أحمل العلم الأخضر واجري بسخف ، ولن الون وجهي بحماقة ، ولن أصرخ كالمجنونة قائلة ( ياسلام عليك يالسعودية .....)

سخف ، حماقة ، جنون .. أجدتِ وصف الحدث بتعبير بليغ !
وكيف لي و لك ، بتعليمهم معنى الوطنية !!
وآهـ لوطن ، غاية حبه في الصراخ مع التلويح بـ قطعة قماش !!

بإذن الواحد الأحد ، ستبقى مملكتي راقية ، نفخر بها ، ولا مكان لطائش و منافق فيها ، لاسيما أنها محط أنظار العالم ..
تواجد جذاب ، يليق بملكة الصراحة المؤدبة !

i am devoriced ، لطيف جداً مرورك ، وجميل تعبيرك عن الحب ، عن الوطن !
سلمتِ لنا .

~ ~ ~

لله تواضعها الجم !
عزف الأنوثة ورقتها وجمال اختياراتها للعبارات ، مع جنون التعبير الواضح السهل الذي لا أتمالك نفسي من التسبيح معه !!
مزيج لا يقاوم ، ويغريني بإعادة قراءة الرد تارة أخرى !!

كأنما ذللت لك العربية ، واصطفت في متناولك فنونها و أحاجيها ، فتبارك الله !
ما قلته حق يا عزف ، ولم يعد يخفى على الوطن زيف ادعائهم .. !
بل لم يعد يخفى على كل ذي عقل !!

لن أمل عزفك المجنون ، أبد الدهر !

ينطبق عليكِ ما قلته يا نورة ، لأن كل ما تكتبينه من مقال أو رد أو تعليق ، أجد له في قلبي مقراً !
وأسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يعافي خالتك مما بها ، و أن يجعل تعبها كفارة لذنوبها ..
لا تنسي أن تطمئنينا عن صحتها أولاً بأول ..
متواصلة معها بالدعوات ، عل الله يتقبلها ..

أثمن لك هذا المرور ، وأشكرك عليه خالص الشكر .

كم انتظرت توهج نيرانك يا حبيبتي !
وما خاب ظني : )

أستاذتي نيران ،
لا يعجب الناس من تواضع القمر ، لعلمه بقدر النجوم الضئيل ..
ولا أعجب من تواضع عباراتك هنا ، وأنتِ صاحبة البوح و القلم !

مرورك عسل أو أصفى !

أخجلني ثناءك جداً
وأراكِ قد وضعتني فوق ما أستحق ،
وإن دل ذلك على شيء ، فإنما يدل على منظارك الطيب المتفاءل
الذي ترين به الجميع !
فليت الناس كلهم جولانار !!

حياك الله مسكاً ، تعبق على إثره أحرفي .