اشكر أخي الصمصام على طرح هذا الموضوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

-> الذين يريدون أن يخرجوا المرأه تحت مسمى (تحرير المرأه) ؟؟ انما يريدون أن تشيع الفاحشه في المجتمع , ومن أجل ان يشبعوا شهواتهم , فهم لايعقلون ولايفهمون مايترتب على قولهم , ولايسمعون نصح الناصحين , ولايركون فشل دعواهم الذي يعرفه الجاهل فضلاً عن العالم ؛ لانه خالف شرع رب السموات والارض ,
فهم أضل من البهائم !!!!

قال الله تعالى عنهم وعن الكفار ((أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ))

--قال ابن كثير رحمه الله:

أي أسوأ حالا من الأنعام السارحة، فإن تلك تعقل ما خلقت له، وهؤلاء خلقوا لعبادة الله وحده لا شريك له، وهم يعبدون غيره ويشركون به، مع قيام الحجة عليهم، وإرسال الرسل إليهم.

-- قال السمرقندي:

أتظن أنهم يريدون الهدى أو { يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ } الهدى { إِنْ هُمْ إِلاَّ كالانعام } في الأكل والشرب ، ولا يتفكرون في أمر الآخرة ، { بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً } يعني : أخطأ طريقاً من البهائم ، لأن البهائم ليسوا بمأمورين ، ولا بمنهيين .


--قال الزمخشري :

فإن قلتَ : كيف جعلوا أضل من الأنعام؟

قلتُ : لأن الأنعام تنقاد لأربابها التي تعلفها وتتعهدها ، وتعرف من يحسن إليها ممن يسيء إليها ، وتطلب ما ينفعها ، وتجتنب ما يضرها ، وتهتدي لمراعيها ومشاربها ، وهؤلاء لا ينقادون لربهم ولا يعرفون إحسانه إليهم من إساءة الشيطان الذي هو عدوهم ، ولا يطلبون الثواب الذي هو أعظم المنافع ولا يتقون العقاب الذي هو أشد المضار والمهالك ، ولا يهتدون للحق .


فيجب المربين ان يحافظوا على النساء ويبعدوهن عن هذه الدعاوى السامه , ويعلموهن عن خطر هذه الدعوى ومفاسدها ، من أجل ان يكون عند النساء مناعه ضد هذا السم الفتاك .


أسأل الله ان يحفظ نسائنا ونساء المسلمين من كل سوء , وأن يحفظ مجتمعنا من كل سوء وسائر مجتمعات المسلمين .
((آمين يارب العالمين ))

ْْ

قرأت الموضوع ثلاث مرات ، وأسأل الله أن يسخر قلمك وبيانك لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين .
أصبحت المرأة- في بلادنا خصوصاً- قضية من لا قضية له !
وإني لأحار حيرة شديدة من أساليبهم الملتوية في نشر أفكارهم والوصول إلى مآربهم تحت الستار الروتيني المعهود [ المرأة ] !


إلى فترة قريبة وأنا أقرأ عن اسم المرأة وأنه عورة عندنا !!!
بل وبنسب مطروحة !
رغم أن محارمي لم يمر عليهم أي استفتاء عن ذلك !!

أكاذيب ملفقة ومشاكل مختلقة لهذا الكائن الرقيق الضعيف الذي استلمه موجهم من كل الجهات !!

لا تخطأ أي فتاة ، إلا وكل الإعلام يردد : هذا بسبب الكبت !!!

لقد شككوني والله في نفسي ومجتمعي – من كثرتهم - ، وأخذت كلامهم على محمل الجد -عن إنصاف وحيادية مني- ولم أجد الكبت والتحجير الذي يدعون !!
في أي شيء كبتنا ؟!
تحدثوا بصراحة ودون مواربة وتبطين للكلام !
ولن يحدث ذلك !

تذكرني جهود أولي التحرير وأساليبهم بخبث الروافض عندما عاداهم جميع السنة وغيرهم من العقلاء كبيراً وصغيراً ، عالماً وجاهلاً ؛ فأطلقوا لفظ الوهابية والنواصب ونشروه في كل مكان موشحينه بالقسوة والغباء والقذارة والعقم والوحشية وألصقوه في كل من يعاديهم كذباً واختلاقاً منهم ، فأصبح البعض يحابيهم مصدقاً كذبتهم ولكي ينأ بنفسه عن ذلك الوصف القبيح والذي في الحقيقة لا أصل له !


عبارات التحرير و التحلل من العادات وما شابهها لم تجدِ عند أغلب العامة ؛ لما فيها من الصراحة والجراءة التي تأنف منها الفطرة والسليقة !
فلجأ مرددوها إلى عبارات الظلم والتحجير ، وتسلحوا [ بعباءة الدين ]، فتجدهم وقد أشبعوا مقالاتهم آيات وأحاديث أولوها إلى ما يصبون واستشهدوا بها في غير مقاماتها !!
وهنا مال العامة إليهم وصدقوا أحاديثهم عن طيبة وتعلق بوتر الدين الذي ضربوا عليه ..
وللأسف الشديد ؛ إن مما يدعو المرأة إلى تقبل أفكارهم ، ليس الكبت ولا التحجير ولا الظلم الذي يزعمون ، بل هو تقصير كثير من الأهالي في الأخذ بآرائها ، وتحميلها مسؤولية الطبخ والنفخ والتربية والتجمل للزوج والعشرة بالمعروف و....و.... وكأن الرجل غير مطالب بمثل ذلك !

أقرب مثال ، موضوع تشعب وطال في هذا المنتدى عن زواج الرجل بالثانية ، ولم أصدق إلى الآن ما قرأته من خيرة الأعضاء !
يعتبرون إعلام الرجل زوجته بنية الزواج بأخرى تنازل منه وعطف ومكرمة ، وأن ذلك ليس من حقوقها ، وعليها أن تستسلم للأمر الواقع !!
بكل جفاء وقسوة يتحدثون ، بل ويجعلون النساء يكرهن حكم الله بسبب منطقهم العقيم !
أما أرباب التحرير فالحنان منطقهم والعطف والنصرة شعارهم !

وهنا أؤكد على أهمية بعد النظر والتأني قبل أن نكون صدى لكل صوت !

أشكرك جداً أخي الكريم وأعتذر على الإطالة والتشعب فموضوعك ذو شجون كثيرة .
فرج الله همك وهم جميع المسلمين .