![]() |
(غزّة شاهد) مقال كتبه فضيلة الشيخ / عبدالله العيادة .
بسم الله الرحمن الرحيم وصلني هذا المقال الرائع من شيخنا المحبوب عبدالله العيادة كما هو واضح عنوانه [ غزة شاهد ] لنستمتع سوياً بهذا الكلمات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله غزة شاهد .. اندلاع الحرب القذرة التي شنتها الطائرات اليهودية على غزة الشامخة عكست الصور الحقيقة لهذا العالم ، صورة لا لبس فيها ، صورة أزاحت ذلك القناع القاتم الذي يتوشح العالم به ليظهر من خلفه صورة مطلية بأصباغ الزيف والكذب ، أن الجميع ينشدون السلام والحريات للشعوب الضعيفة المقهورة، والتي صار الاقوياء يجعلونها مبررا لقمع الحكومات التي تخالف النظام وتخرج من الطابور أو تطيل أظفارها بإثارة هذه الشعوب ضدها لإزاحتها من مسرح السياسة واستبدالها بغيرها . هذه لغة الاقوياء السائدة ، ولكن ما حدث في غزة قلب كل الموازين وكل الأعراف فلا قوي ولا ضعيف ، اتضحت الأهداف والنوايا ، ومن هو المراد في هذه الحرب ومن هو الكبش ..؟ فالمراد هو الإسلام والكبش حماس ، لماذا ..؟ لأنها اتخذ الإسلام خيارا استراتيجيا ، وسلكت كل السبل والطرق المتاحة والنظامية القانونية ، فلم يلتفت لها ، استمر القطار في سيرة وحماس تنهل من معين الإسلام سياسيا واجتماعيا وفكريا وحضاريا حتى توغلت في نفوس الناس بدون إكراه ، وحين رأى بواسل حماس انه لا أمل بالوصول إلى المقدمة ونفع القضية الأم وتخليص الأقصى من يد هذه الشرذمة إلا بالإمساك في دفة القيادة ، إلا عن طريق الانتخابات والخوض في حمى الديمقراطية ، التي ولدت من رحم الغرب ولادة مشوهة وأنها قد فصلت على مقاسات دول الغرب فقط ، وصدرت للعالم الثالث من اجل السيطرة على مقدرات هذه الدول ، وضرب هذه الشعوب بعضها ببعض بسوط الديمقراطية ، ورأينا كيف هي الديمقراطية ( البوشية) في بلاد الرافدين كيف انتهت بذلك التوقيع المهين بذلك الحذاء . أقول وافق الغرب على إجراء انتخابات عنوانها إيجاد دولة فلسطينية ديمقراطية تتداول السلطة حسب رغبة الشعب الذي طحن بالمقاريض لافناءة ورغم ذلك يعود اشد قوة ، فأعلنت الانتخابات وسمح لكل أطياف المجتمع الفلسطيني بما فيه حماس للمشاركة بهذه اللعبة المكشوفة ، وهم يعرفون سلفا أن الناخب الفلسطيني لا يعرف مصلحته وانه سيقبل بالفائز الذي تقدمه النتائج بعد الفرز والتي ستقرر سلفا ( هناك ) ولكن .. بعد الفرز وعلى حين غرة وغفلة ووسط ذهول ابهر وحير العالم وشل تفكير الساسة الذين رسموا سيناريو النجاح لمن يريدون وإذا بالصدمة تلجم أفواههم أن هذه الناخب البسيط قد ذاكر دروسه جيدا ووعى اللعبة تماما وأدلى بصوته لمن يثق به ـ وهو أهل لذلك ـ أعطى صوته لحماس لأنه عرف من تكون . نعم فازت حماس بالانتخابات ، حيث أعطت كل الطوائف الفلسطينية على اختلاف أطيافها التنوعية أصواتها لحركة حماس ببساطة متناهية ، لأنها عبرت عن ضميرهم . فما الذي حصل ..؟ يجب إيقاف هذا وان تشل هذه الحكومة التي أذهلت العالم ببرامجها الواقعية الواعية وبدأت منذ اللحظات التي تسلمت فيها الأمر بإعادة ضخ الدماء الصحية في عروق هذه القضية التي تربى عليها جيل هذه الأمة ووعاها بعدما وأصابهم اليأس من شفائها ، فحصل ما حصل ، من صراعات لإجهاض هذا المشروع ودفنه حيا فتوالت الصراعات إلى أن وصل الأمر إلى القصف المدوي الذي يحمل بين طياته الحقد الدفين والذي لم يفرق بين طفل وعصفور وامرأة ونبتة حية ، مرورا بهدم المباني الي هي ملاذ للعزل تعطيك صورة قذرة لقضاء العاجز . فماهي الحكاية ..؟ منذ الهجرة النبوية الشريفية إلى المدينة وبزوغ شمس الإسلام من أرجاء طيبة ، هاهو التاريخ يعود من جديد ، الحرب السافرة على الإسلام ومن يحمل رايته ، وغزة هي كبش الفداء والضحية وعليها أن تدفع الثمن غاليا لأنها جعلت الإسلام خيارا لها وحماس نائبا عنها . إذا يجب إزاحة غزة وحماس من مسرح الحياة .، ولكن بعدما تسدد الفاتورة القديمة جدا ... والطائرات تقصف والمعابر تغلق والحصار يحكم الطوق على العنق والتصريحات تنطلق بالوعيد والتخاذل قفزت في ذهني وأنا اشاهد هذه التناقض المرعب في المشهد في جميع أنحاء العالم ، الصمت الرهيب المطبق ، كأن الكرة الأرضية لا يوجد فيها إلا الشعوب المطحونة التي لم تجد إلا حناجرها بالتعبير عن رأيها على خوف من فرعون وملاءه أن يسجنهم أو يقصف ديارهم. قفزت في ذهني وأنا اشاهد الحمم البركانية التي تقذفها الطائرات ، معركة الأحزاب ، حينما أقبلت جحافل القبائل المتناثرة في جزيرة العرب بخيلها ورجلها ، لأنهم رأوا آن شعوبهم بدأت تتركهم وان نفوذهم وأطماعهم ستزول ، مدعومة بالتأييد العالمي في ذلك الوقت ، الفرس والروم ، والذين يأملون بإزاحة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ودعوته من مسرح الحياة ، هذه الجيوش أحاطت بالمدينة وضربت حصارا قويا عليها ( اذا جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الابصاروبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ) تأمل هذه المشهد وقارنه بما يحصل في غزه ( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلازالا شيدا) . استمع إلى أصوات المخذلين الذين أصابهم الهلع يريدون فتاة الصلح وهم خائفون ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وماهي بعورة إن يريدون إلا فرارا ) ما أشبه ليالي غزة بليالي المدينة ، غزة محاطة بالنار وقطع المؤمن والحصار ، والمخذلين الخائفين ، والمدينة في معركة الأحزاب كانت كذلك ن الجيوش خارج أسوارها واليهود داخلها يحيكون الدسائس والمؤامرات ، فما الذي حصل ..؟ وكيف كانت النهاية ..؟ معركة الأحزاب انتهت بنهاية حيرت العالم إلى اليوم وهو النصر المؤزر لجند الله الذي خرج من رحم المعاناة ( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا)، التي قال عنها الصحابة : ( لايأمن احدنا على بولته ) ورغم ذلك كان النصر بمعجزة إلهية وهي تسليط ريح الصبا الباردة حتى أدبر القوم هاربين ، وبقيت وصمة عار تلحقهم إلى يوم القيامة . وبقي أن ننتظر معجزة أخرى ، لان الناس قد جمعوا لأهل غزة وتخلوا عنهم ، حتى قالوا : ( متى نصر الله ) والجواب قول الحق القوي سبحانه ( ألا إن نصر الله قريب ) . فلننتظر.. لان الله غالب على أمره يفعل ما شاء ويحكم ما يريد . إذا محنة غزة شاهد إثبات أن العالم كله لا يدين بأي أعراف او قوانين أو قيم اونظم ، بل تحكمه شريعة الغابة القوي يأكل الضعيف ، ولا مكان للجبناء ......... فلننتظر....... انتهى . |
أبو مهند أشكرك على هذا المقال الجميل،
وفعلاً مثل ما قال الشيخ عبدالله، التاريخ يعيد نفسه فالحرب التي بين إسرائيل وبين حماس هي حرب عقيدة، وبإذن الله أن النصر قريب لامحالة. أشكرك مرة أخرى أبو مهند على هذا المقال الأكثر من رائع. * وتقبل مروري. * ودمت بود. |
جزاكـم الله خير أخي القائل والناقل والنصر قادم لامحالة |
,, لله درك ياشيخنا الفاضل ... قد أحييت فينا الأمال من جديد بعد أن كاد اليأس يدب في قلوبنا! وستعود أمجاد الأمة المنتهكة ..وشمس الإسلام وهي عزيزة بإذن الله لا مكان لليأس والقنوط .. بل علينا اللجوء للقوي العزيز القادر أن يحل كروب المسلمين في كل مكان إنه سميع مجيب ! ( ألا إن نصر الله قريب ) ( ألا إن نصر الله قريب ) ( ألا إن نصر الله قريب ) ربـّــــــــــــــاهـ ! :eek5:eek5 ,, |
..
يا حبي لها الشيخ بعد :) تعجبني جدا كلمات الشيخ ، ويعجبني السماع له أكثر من القراءة . سأعود للقراءة بإذن الله . .. |
جراكم الله كل خير
|
لماذا لا يكون مثل هذا المقال خطبة ليوم الجمعة ؟؟؟؟ و والله انه لأقل القليل !!! ألا يعلم حكام المسلمين انهم هم المخاطبون بآية النصر: "وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ" ؟؟؟ مقال اكثر من رائع .. مشكلتنا في تطبيق فقه طاعة ولي الأمر ؟؟ الذي مازال وسيستمر جاثم على عقولنا لنعيش حياة الغابة الذليله اللهم اذل من ذلنا واجعله اسفل السافلين انك على كل شيء قدير |
جزاكم الله خير لهذا النقل أخي الكريم .. شكرا |
شكرا اخي
على الموضووووووووووع جزاك الله خيرااا |
بارك الله في الشيخ ,
حقيقةٌ لها في القلب وقعٌ وصدى , وألا إن نصر الله قريب , ونحن سننتظر , اقتباس:
أرجوا تصـحيح الآية , |
، مقال رائع ،، إنه والله مثل هذه المقالات وغيرها لتبعث فينا وفي أفئدتنا الفأل ، والأمة منصوره بإذن الله أسأل الله أن يجزي شيخنا خير الجزاء ، ، |
النــــــــــــــصر قــــــــــــــــــــــــــــادم
اللهم انصرهم |
له مني اجمل تحية بارك الله فيه
|
بارك الله في شيخنا واحسن الله اليه
الحقيقة من اجمل ماقرات عن غزة ((اللهم عجل بالنصر لاخواننا في غزة)) ::اخوكم:: |
جزيت الجنة على هذا النقل المميز ...
اللهم انصر المستضعفين في غزة |
.....
|
يا شيخ عبدالله والله من بداية العالم من يوم أن خلق الله آدم بعد أن دخلا الجنة وأكلا من تلك الشجرة بعد أن حذرهما الله منها .. إلخ
وبعد أن ندما وتابا هو وزوجته عليهم السلام إلى الله سبحانه تاب الله عليهما .. وبعدهما من العصور السابقة كل ذلك ونحن نسمع التحليلات التاريخية فيها وكيف نصر الله عباده وذلك بعد أن صدقو ما عاهدوا الله عليه وبعد أن توحد الإسلام وحارب الفساد وأقام الحدود وقمع الخوارج والمرتدين والمنافقين وأصبحت الأمة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ؟ فكلامك يا شيخنا المحبوب واضح جداً وتأثرنا جميعا بما حدث و يحدث ولكن ماذا يمكن ان نفعل غير الحزن والهم والغم .. في عصرنا الحاضر نحتاج لهذا بإصلاح ما في داخلنا فا الذي يناشد حكامنا بعدم الذل فليناشد ربنا سبحانه وتعالى ويتجرد من جميع الذنوب والمعاصي وآلات اللهو ويدعو للمسلمين بالنصر والتمكين وهذا أول عمل يبرأ نفسه فيه ومن ثم يصلح ذريته وذراريه ويهدي ضالهم ويرشد تائههم ويغني فقيرهم ومن ثم يفعل ذلك خطوة خطوة وبذلك تجد هناك أمة غيورة تدافع لدينها ووطنها .. حماس فعلت ما يجب عليها وكلنا معها ويبقى علينا بعمل ما عملته حماس بإصلاح الداخل لتخرج بذلك قوي الهمة عزيم الإرادة مقبلاً غير مدبر قانتاً غير مقنط ... اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم اعز دينك وانصره وارفع رايته وكلمته ورد كيد كل من اراد به سوء الى نحره اللهم آمين |
يا شيخ عبدالله كثر الكلام وقلت الأفعال . اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا جزاك الله خير |
:re :41 جزاك الله خير
|
جزاكـم الله خير أخي القائل والناقل
|
احسن الله لشيخنا وهذا هو المطلوب...التفائل قال صلى الله عليه وسلم( ويعجبني الفأل:الكلمة الحسنة,الكلمة الطيبة) |
جزاكـم الله خير أخي القائل والناقل والنصر قادم لامحالة |
غزة والخونة
بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،، وبعد :
فقد قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) المائدة 83 . وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون " أن الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين ! لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب .. ولا شيء يؤخر الفرج كالسخط وشكوى الخالق للمخلوق .....! وإن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد فأنتم آيه المجاهدون في جبهات المعركة آيه الأبطال الشرف في غزة يأمن دافعتم عن شرف الآمة ..تحية إجلال لكم ولصمودكم أمام اعتي قوة في الشرق الأوسط ..........وبعد إلى من شكك في نصرة هذى الدين أقول لكم .... إن المعركة بين الكفر والإيمان معركة قديمة بدأت منذ أن خلق الله عز وجل آدم عليه السلام وأمر الملائكة أن يسجدوا له فسجدوا طائعين لخالقهم متعبدين بفعلهم إلا إبليس أبي واستكبر أن يسجد لبشرٍ خُلق من طين. فكفر بفعله هذا. أن هذه الفئات المجاهدة الصابرة قد انتهجت طريق الحق ، وكلما تمسكت بهذا الحق وصبرت عليه، كلما كان ذلك مدعاة للآخرين للانضمام إلى صفوفها وتوسيع دائرتها ، وكلما اقترب النصر والتمكين ، ولكن أكثر الناس لا يفقهون هذه السنة الربانية ، بسبب بعدهم عن دينهم وعن الممارسة الفعلية لهذا الدين في الواقع. فمن شروط النصر النفقة في سبيل الله بالمال ، وهو دعامة أساسية يحتاجها الجهاد في كل مراحله، وهو ما يشير إليه قوله تعالى: { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين } فقد قال ابن كثير : " ومضمون الآية الأمر بالإنفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ووجوه الطاعات وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار لمن لزمه واعتاده ثم عطف بالأمر بالإحسان وهو أعلى مقامات الطاعة ، فقال { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}. أما صاحب الظلال رحمه الله فيقول " والجهاد كما يحتاج للرجال يحتاج للمال ، ولقد كان المجاهد المسلم يجهز نفسه بعدة القتال ومركب القتال وزاد القتال..لم تكن هناك رواتب يتناولها القادة والجند ، إنما ترك هناك تطوع بالنفس وتطوع بالمال وهذا ما تصنعه العقيدة حينما تقوم عليها النظم ، إنها تحتاج حينئذ أن تنفق لتحمي نفسها من أهلها أو من أعدائها، إنما يتقدم الجند ويتقدم القادة متطوعين ينفقون هم عليها ، من أجل هذا كثرت التوجيهات القرآنية والنبوية إلى الإنفاق في سبيل الله ، الإنفاق لتجهيز الغزاة ، وصاحبت الدعوة إلى الجهاد دعوة إلى الإنفاق في سبيل الله ، الإنفاق لتجهيز الغزاة ، وصاحبت الدعوة إلى الجهاد دعوة الإنفاق في معظم المواضع ، وهنا يعد عدم الإنفاق تهلكة ينهى عنها المسلمون { وأنفقوا في سبيل الله ..} الآية ، ومن شروط النصر الصبر على المحنة والابتلاء ، ومواصلة الطريق رغم الجراحات والحرمان ، ويتجلى ذلك في قوله تعالى { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب...أحبتي في الله فمن هذا المنطلق لا يبقى لناعذرآامام الله وأمام أخوتنا المرابطين والمجاهدين الصابرين في غزة الآبية إلى النصرة لهم بماأوتينى .بالمال والعتاد والدعاء كلآعلى حسب مقدرته .فاليوم يوم الملحمة .ولاعذرلآحد.فقد تكالب عليهم الصديق قبل العدوى .فما مشروع التهدئة التي اقترحته مصر إلى فخ لإيقاع حماس فيه .فهاهي عاصمة الكفروالآلحادامريكاء قد باركت هذى المقترح ومعها دولة الاحتلال الصهيوني .مع العلم آن تركياءقدبادرت باقتراح .ولكن وراء الأكمة ما ورائها.فالله المستعان على ما يصفون.وفي ختام كلامي .ادعواألآخوة الشرفاء في منظمة فتح آن ينظموا مع إخوانهم المجاهدين .في غزة .أقول لكم إذاظعفة حماس لاقدرالله .فإن العدواألصهيوني سيلتفت لكم .وحيينها.ستؤكلون كماآوكل الثورالآبيض .وحينهالاينفعى الندم .فاليهودلاعهدلهم ولاميثاق .فهم الذين قتلواألآنبياء .وحاولوا قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم .حيث سمموه .وغدرهم وخيانتهم للمواثيق على مر العصور.أسائل الله جلا وعلا آن يثبتا إخواننا المجاهدين في غزة وان ينصرهم .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..\أخوكم –يحي آليحي –السعودية lmqss@hotmail.com |
جزاكم الله خير
|
حتى قالوا : ( متى نصر الله ) والجواب قول الحق القوي سبحانه ( ألا إن نصر الله قريب ) .
فلننتظر.. لان الله غالب على أمره يفعل ما شاء ويحكم ما يريد . اللهم لاتحرمنا الجهاد والشهدة في سبيلك |
الشيخ عبدالله أحبك في لله وجعل هذا الكلام في ميزان حسناتك
أبا مهند لك من فائق الحب والتقدير على كتابة هذا الموضوع |
الساعة الآن +4: 10:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.