|
[ سلسلة الفوائد الفقهية اليسيرة ] " تحديث مستمر بإذن الله "
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :هذه أحكام نافعة ماتعة لكل مسلم يسيرة الكلمات ، اقتبستها لكم من رسائل جوال زاد بإشراف الشيخ : محمد المنجد ، واسأل الله أن تكون في ميزان حسناته ، وسيكون في كل [إضافة ثلاث فقرات] ، فهاكموها : 1- من هديه - صلى الله عليه وسلم - في صلاة فجر الجمعة قراءة سورتي السجدة والإنسان كاملتين لما اشتملتا عليه من ذكر المبدأ والمعاد ودخول الجنة والنار وغير ذلك مما كان ويكون يوم الجمعة ولم يؤثر عنه أنه : - صلى ببعض هذه وبعض هذه . - أو صلى بسورة واحدة منهما في الركعتين . - وما يظنه بعض الناس من أن السنة قراءة أي سورة بها سجدة فلا أصل له . ينظر (زادالمعاد) . 2- للمأموم مع إمامه أربعة أحوال : - المتابعة : وهي واجبة ، ومعناها أن يشرع في أفعال الصلاة بعد شروع الإمام ، والسنة ألا يبدأ في الانتقال إلى الركن إلا بعد وصول الإمام إليه . قال البراء: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده ، لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا ، ثم نقع سجودا بعده ) البخاري . - المقارنة : أن تكون أفعال المأموم مقارنة لأفعال الإمام تماماً ، بحيث يركع ويسجد معه ، وهي مكروهة ، إلا في تكبيرة الإحرام فتبطل الصلاة . - المسابقة : أن يركع أو يسجد أو يرفع رأسه قبله ، وهي محرمة وتبطل بها الصلاة إن فعلها متعمدا . - المخالفة : أن يتأخر عن الإمام ، فإن تأخر لعذر استدرك ما فاته ولا شيء عليه ، وإن تأخر بلا عذر بركن كامل بطلت صلاته . 3- لا يصح التيمم مع وجود الماء أو القدرة على الوصول إليه بلا مشقة ، ومن التساهل المذموم في أوقات البرد المبادرة إلى التيمم أثناء رحلات البر مع إمكانية استعمال الماء أو تسخينه ، وإنما يباح التيمم لمن فقد الماء أو كان بعيدا عنه ، أو كان قليلا يكفي لشربه أو شرب من معه ، أو عجز عن استعماله لمرض ونحوه ، أو خشي ضررا حقيقيا باستعماله . ــــــــــــــــــ # ولــــــي عـــودة بإذن الله . ــــــــــــــــــ |
جزاكم الله خيرًا على ما تقدمون ~
|
واصل فمازلنا ننتظر جديدكـ : 12
|
[ الجــزء الثــاني ]
4 - يشترط للمسح على الجوربين :
- أن يكون لابسهما على طهارة . - أن يكون الجوربين طاهرين فلا يجوز المسح على النجس . - أن يكونا ساترين للقدم (في العموم) من الكعبين إلى أطراف الأصابع ، ولا يضر أن يكون بها شيء من الثقوب أو الشفافية ، وقد كانت خفاف بعض الصحابة مخرقة مرقعة . - أن يكون مسحهما في الحدث الأصغر ، وأما الأكبر فالواجب نزع الجورب والاغتسال . 5 - المدة المعتبرة شرعا للمسح على الجوربين : - يجوز للمقيم أن يمسح يوما وليلة (24) ساعة ، والمسافر ثلاثة أيام بلياليها (72) ساعة . - تبدأ المدة من أول مسح بعد الحدث . - إذا انتهت مدة المسح وهو محدث وأراد الصلاة لزمه خلع الجورب والوضوء . - إذا انتهت المدة وهو على طهارة فالراجح أنّ له أن يصلى ما لم يُحدث ، لأن مجرد خلع الجورب لا ينقض الوضوء . 6 - كيفية المسح على الجورب : - يضع أصابع يديه مبلولتين بالماء على أصابع رجليه ثم يمر بهما إلى ساقه . - الأولى أن يمسح الرجل اليمنى باليد اليمنى ، والرجل اليسرى باليد اليسرى ، ويفرج أصابعه إذا مسح . - الذي يمسح هو أعلى الجورب فقط ، وأما جانباه وأسفله فلم يرد في مسحها شيء . - السنة أن يمسح مرة واحدة ولا يزيد عليها . |
شاكر لكـ ,.
أتمنى منكـ الإستمرارية ,. |
[ الجــــزء الثـــالث ]
7- يكره التلثم في الصلاة ؛ لحديث ( نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يغطي الرجل فاه في الصلاة ) ، ولأنه يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة والذكر ، ويستثنى منه عند كظم التثاؤب أو كان حوله رائحة كريهة أو به زكام أو يتأذى من البرد أو الغبار أو الريح فهذه حاجة تبيح له اللثام . ينظر : (الشرح الممتع2/193) و (فتاوى ابن باز11/114) .
8- كيفية سجود من يلبس النظارات : إن كانت تمنعه من وصول طرف الأنف إلى الأرض فإن سجوده لا يصح , ويجب عليه خلعها في حال السجود . (ابن عثيمين) لحديث: (أمرت أن أسجد على سبع : الجبهة والأنف واليدين والركبتين والقدمين) رواه مسلم ، قال سفيان: قال لنا ابن طاووس: ( ووضع يديه على جبهته وأمرها على أنفه، قال : هذا واحد ) يعني : الجبهة والأنف شيء واحد . 9- أمر الشرع بتشميت العاطس ( وإذا عطس فحمد الله فشمته ) ، ولا يشمت العاطس في أحوال : - إذا لم يحمد الله . - المزكوم إذا تكرر عطاسه فزاد عن ثلاث ، وقال بعض العلماء : يشمت مادام يحمد . - من عطس والإمام يخطب إلا أن يكون حال سكوت الإمام بين الخطبتين . - من كان في صلاة . - من كان في الخلاء ؛ لأن حمده هناك خطأ . - الكافر ولو حمد الله ، ويقال له : هداك الله . |
بارك الله فيك ونتمنى منك الاستمراريه والله لايحرمنا منك يالغالي |
[ شكراً لكل من رد و زار هذا الموضوع ]
( طالب طب - الضمادا - عاشق الهارموني ) أشكر لكم ردودكم ، فجزاكم ربي كل خير .
:: وأنــــا على الوعد بإذن الله ، وهو المعين :: |
[ الجزء الرابــــع ]
10- إذا استيقظ من نومه وعليه جنابة إن اشتغل بالغسل خرج وقت الفجر ، فهل يتيمم ؟
ج : الواجب عليه أن يغتسل ثم يصلي ولو خرج الوقت ؛ لأن النائم يكون وقت الصلاة في حقه وقت استيقاظه ، لحديث : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) . (ابن عثيمين) . 11- إذا ركع الإمام في أثناء قراءة المأموم للفاتحة : فإن كان مؤتماً به من أول الصلاة أكمل قراءة الفاتحة ثم يتابع الإمام ، وإن كان مسبوقا ركع معه وسقط عنه ما لم يدركه من الفاتحة . (ابن عثيمين ) . 12- من إفشاء السلام : - ( تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) . متفق عليه . - السلام عند اللقاء ولو بعد فاصل يسير ( إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا ) . السلسلة الصحيحة . - السلام على الصبيان كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم . - السلام عند القيام من المجلس ( فإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة ) . السلسلة الصحيحة . |
واصل حبيبي ~
|
[ الجزء الخــــــامس ]
13- الجمع بين غسل الجمعة وغسل الجنابة :
- إذا نواهما جميعا أجزأ ونال الأجر لهما جميعا . - إذا نوى غسل الجنابة أجزأ عن غسل الجمعة إذا كان بعد طلوع الشمس . - أما إذا نوى غسل الجمعة لم يكفه عن غسل الجنابة ؛ لأن غسل الجنابة واجب عن حدث فلا بد من نية ترفع هذا الحدث . [ابن عثيمين] . 14- ليس لصلاة الجمعة سنة قبلها بل يصلي المرء ما شاء ، وأما بعدها فيصلي نافلة ركعتين في بيته أو أربع ركعات في المسجد فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات ) صحيح مسلم ، وقال ابن عمر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته . متفق عليه . [فتاوى اللجنة الدائمة] . 15- ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ) مسلم . - من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو آثم ، محروم من أجر الجمعة وثوابها ، لكنها تجزىء عنه وتبرأ بها ذمته . - من تكلم مع الخطيب ، أو تكلم الخطيب معه لمصلحة فلا إثم عليه . - يجب نصح من يتكلم والإمام يخطب وتحذيره ، لكن بعد انتهاء الخطبة ، أما في أثناء الخطبة فيمكن تسكيته بالإشارة . [ابن عثيمين] . |
اقتباس:
|
.. ينابيع الأمل ... شكراً لك !! وأعجبني توضيحك أنها من رسائل جوال الشيخ : محمد المنجد "حفظه الله " وأنها موجزة وقليلة , وأنها ليست مجرد نقولات , أو تجميعات لانعرف مصدرها !! فبارك الله فيك , وكثر من أمثالك , وجزاك الله خيراً .., تحيتي وأرجو استمرارك .., .. |
أخي( فتى الظل ) : أشكرك على ثنائك ، ونسبة الأعمال لأصحابها هو الإنصاف ، ومع ذلك فيه وضع الثقة بالموضوع .
|
.. أحسنتَ أحسنت .. و جعله الله في موازين أعمالك .. أقترح و أحبذ أن يكون الغزو للمراجع الفقهية ونحوها له حضوره القوي في هذه المشاركات البديعة .. شكراً جزيلاً . |
[ الجزء الســـادس ]
16- ستر العورة من شروط الصلاة فلا تجوز الصلاة بثوب شفاف أو مهلهل النسج أو به شقوق من جهة العورة الواجب سترها ، فإذا كان الثوب لا يستر لون الجلد ويستطيع الناظر معرفته وتمييزه من بياض أو سواد وغيره فلا تصح الصلاة فيه ، وأما ظهور حدود الملابس الداخلية فلا يضر إذا كانت البشرة مستورة . ( فتاوى ابن عثيمين ) .
17- نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النجش وهو أن يزايد في السلعة من لا يريد شراءها لينفع البائع أو يضر المشتري كما يحصل ممن يندس في مزايدات حراج السيارت متواطئا مع أصحابها لرفع السعر وهو لا يريد الشراء ، ويدخل في هذا ما تفعله بعض المجموعات في سوق الأسهم من وضع عروض الشراء الوهمية على الشاشات بقصد رفع الأسعار وهذا غش وظلم وإضرار بالمسلمين . 18- تقل عناية بعض المصلين في صلاة الجنازة بتسوية الصفوف وإتمامها الأول فالأول ، ويظن بعضهم أن المنفرد خلف الصف فيها ليس كالمنفرد في غيرها وهذا خطأ فالجنازة كغيرها من الصلوات. قال الإمام أحمد: " يسوون صفوفهم ؛ فإنها صلاة ، ولأن النبي - عليه الصلاة و السلام - نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج إلى المصلى ، فصف بهم ، وكبر أربعا " متفق عليه . [ينظرالمغني2/371] . |
اقتباس:
|
جزاك الإله خيرًا ~
|
[ الجزء الســــابع ]
19- الحجامة :
- وهي إخراج الدم من الجسد بامتصاصه بآلة مناسبة . - شفاء وبركة . - تفعل في أي وقت عند الحاجة على الريق . - و تفضل في أيام ( 17 و 19 و 21 ) . - الأرجح أنها تفطر الصائم . - الأفضل تجديد الوضوء بعدها . - يراعى نظافة أدواتها . 20 - التختم للرجل : - يباح بالفضة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتما من فضة . - يحرم بالذهب ( نهانا عن خاتم الذهب ) متفق عليه . - كره بعض العلماء التختم بالحديد لأنه ( حلية أهل النار) والحديث مختلف في صحته . - يجوز في كلا اليدين ويسن في الخنصر وينهى عنه الرجل في السبابة والوسطى . - اللجنة الدائمة : لا يصح حديث في فضل الخواتم وحجر العقيق ، والياقوت وخواصها . 21- فرق بين من صلى وعليه نجاسة ومن صلى محدثاً حدثاً أكبر أو أصغر وهو جاهل أو ناس : فالأول : لا تلزمه الإعادة - على الراجح - لأنه من باب ترك المحظور . وأما الثاني : فتلزمه بالإجماع لأنه من باب ترك المأمور . والقاعدة : أن فعل المنهي عنه يسقط بالجهل والنسيان وأما ترك المأمور به فلا يسقط بالجهل ولا بالنسيان بل لا بد من تداركه . |
[ رَدٌ عَلَى رَدٍ ]
اقتباس:
:: وإيـــــاك :: |
موضوع راااائع ..
وفائدة كبيرة .. واصل ونحن معك .. لاحرمك الله الاجر و المثوووبة :) ! |
جزاك الله خيرا
وبارك في عملك في الحقيقة استفدت كثيرا واتمنى منك الاستمرار لاحرمت الأجر وبارك الله في الشيخ محمد المنجد فنعم العالم هو يتحلى بالعلم الوافر الكثير لكنه حفظه الله يتوارى عن التصدر للفتيا تحرجا وخوفا من الله اسأل الله العظيم أن يحفظه بحفظه وأن يبارك في عمله وأن يثبته على الحق وويقيه شر الفتن @ عندي تساؤل على مايلي وأتمنى أن أجد الأجابة ممن يعرف شيخا معتبرا أو ممن لديه فتوى أخرى أكثر تفصيلا ووضوحا اقتباس:
|
بارك الله فيك
وأدخلك ربي نعيم جناته |
[ الجزء الثــــــامن ]
22- صلاة الاستخارة أوقات النهي لها حالان :
- الأولى : إذا كانت لأمر عاجل يفوت بالتأخير ، فإنها تصلى وقت النهي ، كما لو عرض له السفر بعد صلاة العصر . - الثانية : إذا كانت لأمر لا يفوت ، ويمكن تأخيره إلى وقت الإباحة ، فإنها لا تصلى في وقت النهي . قال ابن تيمية : " ويصلي صلاة الاستخارة وقت النهي في أمر يفوت بالتأخير " [الفتاوى الكبرى ( 5 / 345 ) ] . 23- بعض الناس يسترجع عند المصيبة بـ [ لا حول ولا قوة إلا بالله ] وهذا خطأ . قال ابن تيمية : " وذلك أن هذه الكلمة هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع " [ الاستقامة2 / 81 ] ، وقد نبه على هذا أيضا الشيخ ابن عثيمين [ في شرحه المسجل على البخاري ] ، وقال : بأن الأولى أن نسترجع عند المصيبة بما ورد ( إنا لله وإنا إليه راجعون... ) وأسوأ من ذلك من يحوقل سخطاً أو بعبارة [ لاحوول ] ! . 24- ( ص ) ( صلعم ) رموز يستخدمها بعض الكتاب بدلاً من ( صلى الله عليه وسلم ) ، وقد كره العلماء ذلك وحذروا منه لأنه : - مخالف للأمر المؤكد في قوله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ، وهو يتناول النطق والكتابة . - حرمان الكاتب نفسه من كتابة دعاء يترتب عليه ثواب عظيم . - قد لا يتنبه القارئ للرمز ولا يفهم المقصود منه . ينظر : فتاوى ابن باز ( 2 / 397 ) . |
[ مروركم أسعدني ]
( بريدة العز ) بارك الله فيك ، وأجزل لك ولي الأجر .
( الواقعي 9 ) جزاك الله خيراً ، وبإذن الله أوافيك بفتوى حول الذي ذكرت . ( شباب.كوم ) وفيك بارك . |
[ الجزء التـــــــاسع ]
25- الصلاة في المسجد النبوي أفضل من ألف صلاة فيما سواه عدا المسجد الحرام .
- يقف زائر قبره - صلى الله عليه وسلم - بأدب ويسلم ثم يزور قبري أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما - ويسلم عليهما . - يصلي الزائر في الروضة لأنها من رياض الجنة . - لا يجوز التمسح بالحجرة النبوية ولا يستقبلها حال الدعاء . - صلى - عليه الصلاة والسلام - في مسجد قباء ركعتين وزار البقيع وشهداء أحد ودعا لهم . 26- الذكر بعد الفريضة يشرع لإمام ومأموم ومنفرد : - وهو بعد الصلاة مباشرة ولا يضر فصل يسير . - المشروع عده بالأصابع ، والأفضل باليمنى ، ويجوز بالمسبحة لكنه خلاف السنة . [ ابن باز ، ابن عثيمين ] . - من شك في العدد بنى على الأقل ( شك في 30 أو31 يجعلها30 ) . - إذا جمع الصلاتين فيقوله بعد الثانية مرتين ، وقيل : يكفيه مرة . - الذكر الجماعي بصوت واحد بدعة . 27- أنواع الحركة في الصلاة : - واجبة : ما يتوقف عليها صحة الصلاة كانحراف إلى القبلة وستر عورة . - مستحبة : مايتوقف عليها كمال الصلاة كالدنو من السترة ، وسد فرجة . - مباحة : اليسيرة لحاجة كحمل الصبي ، أوالكثيرة للضرورة كقتل عقرب . - محرمة : الكثيرة لغير ضرورة كالعبث الكثير المتوالي . - مكروهة : ما عدا ذلك كاليسيرة لغير حاجة كالعبث بالغترة واللحية ونحوها . |
شكرا
لعل هذهالفوائد تكتب في ملف واحد ويتم تميله فبهذا تعم الفائدة |
شكراا على الموضوع
|
جزاكَ اللهُ خيرًا وباركَ فيكَ وأثابكَ ووفقك وأعانكَ؛ يا رجُل .. إنَّكَ تقومُ بعملٍ جبَّارٍ, فاحتسب الأجرَ عندَ الله, وواصلْ دونَ كللٍ أو مللٍ والله يُعينُكَ. |
اقتباس:
|
[ الجزء العـــــاشر ]
28- فروق بين مني الرجل ومذيه :
- أولاً : المني : - أبيض ثخين يخرج دفقاً بشهوة ويعقبه فتور . - يوجب غسل الجنابة . - طاهر ويستحب إزالة أثره من الثوب . - تعمد إخراجه يفسد الصوم . - ثانياً : المذي : - أبيض لزج يخرج عند التفكير في أمور الشهوة وربما لم يشعر بخروجه و لا يعقبه فتور . - يوجب الوضوء وغسل كامل الذكر والخصيتين . - نجس يجب نضح موضعه من الثوب . - خروجه لا يفسد الصوم على الراجح . 29- قتل الدواب التي لا تؤكل على أقسام : - مأمور بقتلها : ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحدأة والغراب والفأرة والعقرب والكلب العقور ) متفق عليه ، وكذا الوزغ والحية وكل مؤذ ضار بطبعه . - منهي عن قتلها : كالنملة والنحلة والهدهد والصرد وهو:طائر . - مسكوت عنها : فالأولى ألا تقتل إلا إذا آذت ؛ لأنها تسبح الله وحتى لا تتعود النفس على العدوان . [ابن عثيمين] . 30- ينوب التيمم عن الماء في أحوال : - إذا عدم الماء سفراً كان أوحضراً وبحث عنه ، ولم يجده ، قال تعالى : ( فلم تجدوا ماء فتيمموا ) [ النساء : 43 ] . - إذا كان معه ماء يكفي فقط لشربه وشرب من معه من آدمي أوبهيمة . - إذا عجز عن استعماله لمرض ونحوه ، وليس عنده من يوضئه وخاف خروج الوقت . - إذا خشي باستعماله ضرراً بزيادة مرض أو تأخر برء أو لشدة برد وليس لديه ما يسخنه به ، قال تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) [ النساء : 29 ] . |
[ شُكْرٌ ]
أخي ( خلــ ابو ــيفة ) : أشكرك على مرورك وتسيطرك الرد .
|
[ الجزء الحــــادي عشر ]
31- إذا تذكر الإمام أنه على غير طهارة ؟
- إن تذكر في أثناء الصلاة فيلزمه الخروج منها ، ويستخلف من المأمومين من يقوم مقامه . - وإن تذكر بعد الفراغ من الصلاة فيلزمه إعادتها ؛ لأن الصلاة لا تصح بغير طهارة. - وأما المأموم فلا يلزمه إعادة الصلاة . [ الشرح الممتع ] . 32- في الحديث : ( ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ) : - تجب الوصية إذا كان عليه حق يخاف أن يضيع بعد موته كأمانة أو دين . - تستحب في وجوه البر دون الثلث ويوصي عقبه بتقوى الله . - لا تجوز لوارث . - يجوز أن يعين غاسله ومن يصلي عليه ومن يتولى ثلثه والقاصرين من أولاده وتزويج بناته . - كتابتها والإشهاد عليها . 33- للمأموم مع الإمام أحوال : - أن يكون المأموم رجلاً أو صبياً فإنه يقف عن يمينه مساوياً له . - أن يكون المأموم امرأة فإنها تقف خلفه ولو كانت زوجته . - أن يكون مع الإمام رجل وامرأة ، فالرجل عن يمينه ، والمرأة خلفهما . - أن يكون مع الإمام رجلان أو صبيان ، فجماهير العلماء أنهما يقفان خلفه . - أن يكون مع الإمام ثلاثة فأكثر فإنهم يكونون صفا خلفه . |
بلى ولكن ..............
اقتباس:
لكن ألا يمكن الجمع بين الأمرين ليسهل الانتفاع الاحتفاظ بها ومراجعتها |
بارك الله فيك أبا عبدِ الرحمن ~
|
اقتباس:
|
34- إذا قرأ الإمام آية سجدة ولم يسجد بل ركع ، وسجد المأموم ، ففاته الركوع ، فعلى المأموم أن يأتي بالركوع ثم يتابع إمامه ؛ لأن الركوع ركن في الصلاة ، أما إذا سجد الإمام للتلاوة ولم يسجد المأموم وركع حتى فاته السجود ، فلا يسجد بعد انتهاء سجود الإمام بل يتابع الإمام فيما بقي ؛ لأن سجود التلاوة ليس من أركان الصلاة .
35- تأخير الصبي عن مكانه في الصف فيه اعتداء عليه ، وكسر لقلبه ، وتنفير له عن المسجد ، وزرع للبغضاء في قلبه وربما كان تأخير الصبيان واجتماعهم في صف واحد سببا لعبثهم ، وفي الحديث( لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مقعده ثم يجلس فيه ) [ مسلم ] ، وهذا عام ، لكن إذا خيف منهم العبث فلا بأس بالتفريق بينهم . [فتاوى ابن عثيمين] . 36- ( من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة - أي : ثمارها - حتى يرجع ) [ مسلم ] : - عيادة المريض الذي حبسه المرض عن الخروج فرض كفاية . - تزيد المودة وتسعد المريض وتذكر بنعمة العافية . - تجوز عيادة الكافر لترغيبه في الإسلام . - يختار الوقت المناسب ويدعو للمريض ويصبره ويعلمه كيفية طهارة المريض وصلاته إن جهل . - لا تختص العيادة بمن يعرفهم فكم في المستشفيات ممن لا يعودهم أحد . |
اقتباس:
بارك الله فيك وفي هذا التعزيز الإيجابي ، ولا حرمك الله الأجر ، وإني لأدعو الله أن يكون خالصاً لوجهه الكريم . |
الله يكتب لك الأجر .
|
[ الجزء الثــالث عشر ]
37- صلاة المأمومين بين السواري - الأعمدة - وما في حكمها كصناديق المصاحف أو المنبر المعترض :
- تجوز عند الحاجة كضيق المسجد أو كان الصف قصيراً لا يتجاوز العمود . - تكره مع سعة المسجد إذا كانت تقطع الصف قال أنس عن ذلك ( كنا نتقي هذا على عهد رسول الله ) وأما الصلاة فصحيحة لا يلزم إعادتها . - تقدم الصلاة في الصف المقطوع بالسواري على الصلاة منفرداً خلف الصف . 38- للتخلص مما لا يصلح للقراءة من أوراق المصحف أو الكتب المحترمة أو المناهج الدراسية المشتملة على ذكر الله أو الأحاديث النبوية طرق : - دفنها في مكان نظيف طاهر تصان فيه . - حرقها كما فعل الصحابة - رضي الله عنهم - لما اتفقوا على مصحف عثمان أحرقوا ما سواه من المصاحف . - تمزيقها من خلال آلة بحيث لاتبقى صورةالحروف . [ ينظر : نور على الدرب لابن عثيمين ] . 39- أداء العبادة في الزمان أو المكان الفاضلين مهم ؛ لكن لا ينبغي أن يكون على حساب أمور تتعلق بذات العبادة ، فتقديم الصلاة في أول وقتها [ زمان العبادة ] مستحب لكن إذا كان ذلك بحضور طعام يشتهيه فالبدء بالطعام أولى لئلا ينشغل المصلي في صلاته ، وكذلك قرب الطائف من الكعبة [ مكان العبادة ] مستحب ؛ لكن إن أدى ذلك إلى ترك سنة الرمل فالرمل أولى . |
طالب طب | محب ابن تيـميـة : شاكراً لكما المرور .
|
بارك الله فيك .. أخي فوائد مهمة في حياة المسلم .. أسأل الله أن يعينك لإكمالها .. ويوفقنا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح .. . . . |
اقتباس:
|
[ الجزء الرابع عشر ]
40 - ( من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ) [مسلم] :
- يستحب لمن نزل منزلاً أن يقول ذلك وهكذا إذا ركب الطائرة أو السيارة أو القطار أو السفينة فهي منزل وجاء في حديث صحيح ما يدل على استحباب تكرارها ثلاثاً . [ابن باز] . - يشمل من نزل منزلاً على سبيل الإقامة الدائمة ، أو الطارئة . [ابن عثيمين] . 41 - صلاة المسافر في الطائرة : - النافلة : يصليها جالساً حيث اتجهت الطائرة ويومئ برأسه في الركوع والسجود . - الفريضة : يصليها إذا تمكن من استقبال القبلة والقيام والركوع والسجود إذا لم يتمكن من ذلك يؤخرها حتى يهبط ما لم يخش خروج الوقت إذا خاف خروج وقتها ووقت الصلاة التي تجمع معها فيصلي في الطائرة ، ويفعل من الشروط والأركان ما يستطيع . [ابن عثيمين] . 42 - ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله ) [ الكهف : 23 - 24 ] : في قول المرء : ( إن شاء الله ) عند عزمه على فعل أمر في المستقبل أدب مع الله - عز وجل علام - الغيوب ، واستعانة به ، وبلوغ للحاجة ، وعدم الحنث إن خالف ما حلف عليه ، قال صلى الله عليه وسلم( لو قال : إن شاء الله ، لم يحنث ، وكان دركاً لحاجته ) [متفق عليه] . |
43 - ما حكم استعمال الذهب الأبيض للرجال وقد أفاد أهل الخبرة بأنه الذهب المعروف مضافاً إليه مواد بين خمسة إلى عشرة في المائة ليصير أبيض ؟
ج : إذا كان الواقع ما ذكر ، فإن الذهب إذا خلط بغيره لا يخرج عن أحكامه من تحريم التفاضل إذا بيع بذهب آخر ، ووجوب التقابض في المحل ، وتحريم لبسه على الرجال أو اتخاذ الأواني منه . [ينظر فتاوى اللجنة الدائمة] . 44 - ما حكم الدخول بشريط القرآن إلى دورات المياه ؟ الجواب : لا بأس بالدخول بأشرطة القرآن إلى محل قضاءالحاجة ؛ لأنها ليست مكتوبة ، فلو فككت الشريط ما قرأت منه شيئا ، بخلاف المكتوب ، أما المصحف فيحرم دخول الخلاء به إلا إذا خاف عليه من سرقة . [لقاءات الباب المفتوح لابن عثيمين] . 45 - هل استعراض الآيات بالنظر في المصحف يُنال عليه ثواب القراءة ؟ ج : لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة ، إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله ؛ كما نص على ذلك أهل العلم . [فتاوى ابن باز 8/363] فلابد في القراءة من تحريك اللسان والشفتين . |
دروس رائعه ومفيده
احسنت وجزاك الله خيرا |
جزاك الله خير
اخي استأذنكفي نقلها الى منتدى اخر ليستفاد منها اذا اذنت بذلك انتظر ردك |
اقتباس:
|
[ الجزء السادس عشر ]
46 - إذا انقطع الصوت أثناء صلاة الجمعة فماذا يفعل من في الطابق الثاني ؟
الجواب : إذا انقطع بعد ركعة تامة فإنهم يتمونها جمعة منفردين ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) ، وإذا انقطع قبل تمام الركعة الأولى وغلب على الظن عدم رجوع الصوت فإنهم يصلون ظهرا إلا إذا أمكن الانتقال إلى مكان آخر يسمع فيه الصوت فيقطع صلاته وينتقل إليه . [نور على الدرب مع ابن عثيمين] . 47 - عند دخول المنزل : - التسمية وذكر الله طرداً للشيطان . - التنبيه قالت امرأة ابن مسعود عنه : ( كان إذا انتهى إلى الباب تنحنح ؛ كراهة أن يهجم منا على ما يكره ) . - السلام ( تحية من عند الله مباركة طيبة ) . - السواك ( كان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته بدأ بالسواك ) [مسلم] . - صلاة ركعتين ( إذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء) [صحيح ] . 48 - ( واغضض من صوتك ) [لقمان : 19] من رفيع الخلق وحسن الأدب خفض الصوت ، وهو أوفر لجهد المتكلم ، وأحسن لأذن السامع ، ويتأكد خفضه : عند الدعاء ، واتباع الجنائز ، وفي المسجد وعند مضغ الطعام ، ويشرع الرفع في : الأذان ، والحمد عند العطاس ، وتشميت العاطس, والتكبير في العيد والتلبية ، والسلام ورده ، وتكبير المسافر عند الصعود على مرتفع ، وتسبيحه عند النزول . |
اقتباس:
والبسك سندس الجنات |
[ الجزء السابع عشر ]
49 - من قرارت مجمع الفقه الإسلامي :
- تحريم الملاكمة لأنها تقوم على إيذاء كل من المتغالبين للآخر إيذاء بالغاً . - لا تسمى رياضة بدنية ؛ لأن الرياضة تقوم على أساس التمرين دون إيذاء أو ضرر . - تحريم عرضها في البرامج التلفازية لما لها من أثر سيء على الناشئة . 50 - س : إذا قال الخطيب في خطبة الجمعة عند ذكر الرسول : صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فهل المشروع أن نقول : آمين ، أم نقول كما يقول ؟ ج : يكفي قول : آمين ، ما دمنا نستمع ؛ لأن دعاءه لنا وله ، أما إذا سمعنا إنساناً يقرأ في حديث ويقول : قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فهذا ليس يقرأ لنا فنقول : صلى الله عليه وعلى آله وسلم . [الفتاوى الثلاثية ابن عثيمين] . 51 - المزاح المذموم ماكان فيه كذب أو إشغال عن ذكر الله أو كثرة ضحك يقسو به القلب أو إيذاء يورث الأحقاد أو مايسقط المهابة والوقار ، فإذا سلم من ذلك فهو مباح وقد يكون مشروعاً يؤجر عليه المسلم ؛ لتطييب نفس أخيه ومؤانسته ، وقد داعب - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بقوله ( ياذا الأذنين ) ، ( يا أباعمير مافعل النغير ؟ ) ، ( إنا حاملوك على ولد ناقة ) ، ( لا يدخل الجنة عجوز ) . |
[ الجزء الثامن عشر ]
52 - كان - صلى الله عليه وسلم - يأكل البطيخ بالرطب ، ويقول: ( نكسر حر هذا ببرد هذا و برد هذا بحر هذا ) [صحيح] . قال الأطباء : أكله قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ويذهب بالداء أصلاً ، ويصح اشتراط ( على السكين ) ، وللمشتري القبول أو الرد إذا لم تكن جيدة . [ابن عثيمين] ، وهو من الخضروات التي لا تكال ولا تدخر فلا زكاة فيه وقت حصاده . [ابن باز] .
53 - حديث ( نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب ) : - من أهل العلم من حسنه ، وأكثرهم على تضعيفه . - الحبوة - بكسر الحاء أو ضمها - : أن يجلس الإنسان على مقعدته وينصب ساقيه ويضم فخذيه إلى بطنه . - إن كان الاحتباء سببا لانكشاف العورة فهو محرم . - إن جلب النعاس فهو مكروه . - إن خلا عن شيء من ذلك فلا حرج فيه كما ذهب إليه جمهور الفقهاء . 54 - مراتب الأسماء المستحبة : - التسمية بعبد الله ، وعبد الرحمن . - التعبيد لباقي أسماء الله كعبد الرحيم ، عبد الملك . - أسماءالأنبياء كمحمد ، وإبراهيم ... ، قال أبو موسى - رضي الله عنه - : ولد لي غلام فسماه - صلى الله عليه وسلم - إبراهيم . [متفق عليه] . - التسمية بأسماء الصالحين من الصحابة وغيرهم وفي الحديث ( إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم ) [مسلم] . [ تسمية المولود - للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله ] . |
فوائد أكثر من رائعة ؟؟ فكيف لا وهي من هدي الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ؟؟ |
[ الجزء التاسع عشر ]
55 - ما حكم أخذ مبلغ مالي مقابل الشفاعة - الواسطة - للغير ؟
ج : الشفاعة أمر معنوى لا يخسر الإنسان شيئاً ببذلها فلا يجوز أخذ مال مقابله . [ ينظر : لقاءات الباب المفتوح - ابن عثيمين ] . عن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( من شفع لأحد شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا) [صحيح أبي داود] . 56 - رد السلام المنقول : - إذا بلغك بواسطة شخص أن فلانا يسلم عليك فتقول : ( عليك وعليه السلام ) أو ( عليه السلام ) . - بواسطة رسالة مكتوبة أو رسالة جوال ، فإن كان ينتظر منك جواباً فابدأ بالرد ( وعليك السلام ) وإن كان لاينتظر منك جواباً كخبر لا يحتاج إلى جواب فتجيبه شفوياً على سبيل الاستحباب ؛ لأنه دعا لك بظهر الغيب فتدعو له . [ينظر : تفسير الذاريات ابن عثيمين] . 57 - الهجرة الشرعية تشمل : - هجر ما حرم الله . - الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام . - الهجرة من بلد الفسق إلى بلد الاستقامة . فالأول : واجب على الجميع ، والثاني : واجب على من عجز عن اظهار دينه ، والثالث : واجب على من خشي على نفسه الفتنة . |
[ الجزء العشرون ]
58 - إطلاق لفظ ( السيد ) على غير الله :
- إن كان بقصد السيادة المطلقة فلا يجوز لأن السيد الكامل السؤدد هو الله وفي الحديث ( السيد الله ) أما غيره فيوصف بها مقيدة مثل : سيد ولد آدم , وسيد بني فلان . - وإن كان بقصد الإكرام فلا بأس إن كان أهلاً للإكرام . - وإن كان لا يقصد به السيادة والإكرام وإنما هو مجرد اسم فهذا لا بأس به . [ابن عثيمين] . 59 - ( من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله ) [البخاري] من تطبيقات الحديث : - تنبيه الإمام عند السهو أو حصول أمر يستدعي الانتباه كتنبيه الصحابة لأبي بكر - رضي الله عنهم - أثناء إمامته بقدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - . - إشعار المصلي من يدق بابه بأنه مشغول بالصلاة . [ابن باز] . - إذا أشغلك رنين الاتصال ترد بقولك ( سبحان الله ) . [اللجنة الدائمة] . 60 - ( اعرف خبايا شخصيتك من اسمك ، أرسل رسالة إلى رقم... ) : هذا نموذج من العرافة المحرمة المنافية للتوحيد تأخذ طريقها عبر رسائل الجوالات متاجرة بالوهم والخداع ، فالاسم ليس طريقا لمعرفةالشخصية وما أكثر من تتماثل أسماؤهم وتختلف صفاتهم ، وليس هذا من الفراسة في الألقاب فالاتصال بهؤلاء داخل في حديث ( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) . |
| الساعة الآن +4: 08:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.