![]() |
لماذا شذّبتم لحاكم ياشباب الصحوة...
كان إلى وقتٍ قريب كل من يترك طريق الغواية ويتجه لطريق الاستقامة يغيّر من حاله ومظهره ليرضي ربه , فيرفع ثوبه ويرخي لحيته ويترك لهوه وطربه وتفريطه في صلاته ويستبدل قراناءه الفاسدين بآخرين صالحين يعينونه على الخير . إلى أن جاء الوقت الذي فُتح الخلاف الفقهي على مصراعيه وصار كل واحدٍ يعرف في المسألة الواحدة كل تفاصيل الخلاف فيها , فهبت جماهير من شباب الصحوة إلى تغيير أشكالهم فشذبوا اللحى لأنها زادت عن القبضة ثم شذبت أكثر حتى صارت متساوية الأطوال وتسمى خليجية ثم أكثر حتى ظهر جلد الرأس ثم انتهى بعضهم إلى أن جعلها سكسوكة . لم ياترى فعلوا ذلك؟ هل هو انتقام من اللحية أو هل كانت اللحية تؤذي إلى هذا الحد ؟ أوليس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة في سنة كان كث اللحية وكذا أصحابه ؟ لم يا شباب الصحوة جعلتم الانفتاح أو التحضر طريقه تشذيب اللحية ؟ ألا يمكن أن يتحضر سلوكك وخلقك وتبقى لحيتك !! |
أسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى الحق ويثبتنا عليه...
وأضم صوتي إليك , وأضيف نوعاً جديداً من أنواع (شذب) اللحية ألا وهو الإعلام ... فما أن يخرج شاب في برنامج ما ويكون ملتحياً إلا وتتناقص تلك اللحية مع تقدم ظهوره في البرنامج حتى ظننا أن الكاميرا له نفس تأثير الموس. ولا أقولها شماتة لكن أعظ نفسي ومن له حق علي. وجزيت خيراً أخي وهديت إليه وثبتك الله عليه , ومن قرأ. |
.
.بغض النظر عن الخلاف في المسألة .. |
قصور في التعبد لله تعالى و المسارعة في الخيرات ، ثم قصور في الحرص على السنن ، ثم يتلوه قصور في التمسك بالشعائر الظاهر كاللحية و غيرها ، و يأتي بعد ذلك ليقول أن الدين ليس بالمظهر ، و يترك المظهر و المخبر للشيطان ، مخالفاً بذلك أوامر الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام . نسأل الله الكريم أن يرزقنا محبة رسوله و الاقتداء به و التمسك بسنته . شكراً لكـ . |
واقع مرير .. ولكن لنعلم أن ذلك لم يأتي بشكل مباشر .. بل أتى بعد تهاون في أداء العبادات الواجبة أو المسنونة .. يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. |
هي ليست ظاهرة بشكل كبير .... ولكن موجودة لدى فئام من الشباب كما ذكر مشرفنا أنه بسبب تساهلهم بالعبادة فتجدهم من يسلكون هذا المسلك هم كالتالي : - آخر من يأتي إلى المسجد . - يصلي في البيت كثيراً - مفرط ومكثر من ذنوب الخلوات - متساهل في النظر إلى المحرمات في الفضائيات والانترنت . - ( عاد وش بقى !! ) الله يثبتنا على قوله الثابت في الدنيا والآخرة |
نحمد الله على العافية ..
ونسأل الله الثبات .. |
اللحية إضافة لمشروعيتها هي شرف وعز وكرامة كما أنها معينة بعد الله في التصدي لكثير من الفتن والانحرافات ونحوها لأنها رمز { حماية } والأسواء أن يتعد الاخذ منها لماهو أسوأ حتى يتخلى صاحبها عن كثير من الآداب والقيم الإسلامية ـ نسأل الله العافية ـ وليس هذا على إطلاقه ولكن أقول ربما يحصل هذا ، وإلا فقد رأينا بعضا من العلماء والدعاة وطلبة العلم ممن يأخذ من لحيته ولم يكن ذلك مبررا للفتور فضلا عن تنكب الطريق نسأل الله الهداية والتوفيق وحسن الظن والثبات حتى الممات والله من وراء القصد |
اقتباس:
كثير من الشباب فيه خير ولكن تمر عليهم لحظات ضعف وبعد عن الله سبحانه ولكن الملتحي منهم عندما تمر به هذه اللحظات يراجع نفسه فيخشى أن يأتى أهل الدين من قبله فيرتدع فتكون اللحية رمز حماية. |
لقد سبقتني أخي في الكتابة عن هذا الموضوع وهذه الظاهرة حيث حصل لي موقف الاسبوع الماضي دعاني لأن أكتب عن هذه الظاهرة فقد صليت العشاء في أحد المساجد وبعد انتهائي من الصلاة قمت لأداء السنة الراتبة في مكان أخر فمررت أمام شاب وجهه ليس غريباً علي وهو ينظر إلي لكن لم أسلم عليه لأني خشيت أنه مجرد شبه لكن قبل أن أقوم بأداء السنة أتى هذا الشاب من جانبي فنظرت إليه مرة أخرى فتثبت من أنه زميلي ولست مشبها !!! هل تعرفون إيها الأخوة لماذا لم أعرفه ؟؟؟؟؟ لأنه للآسف قد شذب لحيته حتى لم يبقى إلا القليل .. فقلت له مداعبا : وين اللحية ؟؟ قال : قب بي الغاز !!!!!!!!!! وهو غير صادق فمنذ فترة وأنا أرى لحيته تتناقص فنسأل الله الثبات للجميع وشكراً أخي على الموضوع (ودعوة لثبيت الموضوع ) |
مع الأسف أن بعض الناس هداهم الله ... يعتقد أن اللحية تكون عائقاً في تهذيب الشكل والانسجام مع الشباب فيقوم بشذبها ... هدانا الله وإياهم .... شكراً لك ... |
جزاك الله خير على هذا الموضوع......ياخي الذي يعفي لحيته نجله ونحترمه لانه ينتمي لمدرسة محمد- صلى الله عليه وسلم-اللهم ثبتنا وثبت اخواننا ...........امين
|
السلام عليكم
شكرا على طرحك لهذا الموضوع وفي اعتقادي أن السبب هو الانتكاسة - نعوذ بالله من الخذلان - ولكن بحكم أن الناس عرفوه بهذه اللحية فهو لا يستطيع حلقها لذا تجده يتلاعب بها يمنة ويسرة . تحياتي |
وهل الدين يعني لحية طويلة وثوب قصير ؟ الدين اسمى |
بعضهم يقصها من أجل أن يوافق الخطين فتجده إذا ذهب للمستقيمين وافقهم ، وإذا ذهب إلى (الزقرت) وافقهم فهم " مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا"
هذا حال غالبهم إلا من رحم ربك وقليل ماهم |
اقتباس:
|
اقتباس:
نعم .. صدقت لكن اللحية والثوب القصير ليسا هينين فإسبال الثوب حرام ومن الكبائر ! وحلق اللحية حرام ! فالمسألة ليست هينة مع انه كما قلت الدين أسمى فهناك المسابقة على الصف الأول في المسجد حفظ كتاب الله والعمل به وإعطاءه حقه وغيره من العبادات والطاعات والتي أشبهها هي والمسلم كمن وصل إلى جزيرة في سفينة وهي مليئة بالذهب فينتقي مما أمامه قدر استطاعته ويملاء تلك السفينة ويا حسرتًا على من ملئها بالروث والعظام والجيف . . |
مدخل : خذ الحكمة من" أصحاب المعرفات المجهولة ". المجسطي : أنا أقول لك لماذا ؟ قال لي زميل في العمل : لماذا تأخذ من لحيتك ؟ أمام جمع من الموظفين ! فقلت له : ولماذا أنت تضع هذا الحيز الذي يسمونه سكسوكة ؟ . فقال : أنا ما نيب مطوّع . فقلت : آلدين للمطاوعة ؟. فقال : بس ولو . ( وهذه تعني : مهما حاولت إقناعي فأنا لا أرى لا أسمع لا أتكلم) فقلت له : لو انك تعلم حقيقة الدين لم تنصحني علانيةً ، وتنقَّصتني أمام الناس بذنبٍ أشعرُ مَعَهُ بتأنيب دَاخِلي وصِراعٍ مع الذات ، لعلمي أنني مقصر ٌ فيه ، ولكن الدينَ عندَك دُثُرُ و شكليات ورسوم وأقنعة تلبس وتخلعُ منها بحسبِ مقتضيات الحال . الإسلامُ لا يريدُ مِنا أن نصبح ملائكة ولا ينهانا أن نغدو شياطين ، وإنما يأمُرَنا أن نحتلَ منزلة بين منزلتين نكون فيها اقرب ما يكون من الخير ، وأبعدَ ما يكونُ عن الشّر ، ( فاتقوا الله ما استطعتم ) . دعوا الناس يتصرفوا بتلقائيةٍ وعفويةٍ وقناعةٍ ، وتفرَّغوا انتم للتوجيه بحكمةٍ والإرشادًِ برفقٍ والمواساة في العسرة والمعونة على استقامةِ من وَقَع في زلة ونصح المخطئ ، بعيدا عن نظرات الانتقاص أو التَشَفِّي أو السخرية ، قَوِّضُوا الفِخاخ والمصائِدَ واجعلوا الطريق سالكٌ للعابرين . اتركوا كلاً ينطلق من ذاته فديننا دين ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) لأن الذي ينطلق من ذاته تكونُ قناعتُه بِمَبادِئِه أكبر واعتِزَازِهِ بقِيَمِه أعلى ، مما يخْلقُ في داخِلِه صلابةً ورسوخاً على الحق ، ويزيد من المَتارِيسِ الداعِمَةِ له من الوُلوغِ في الباطل ، فلا يكون سَرِيعَ العَطَبِ يَمِيلُ عند أدنى هزةٍ ؛ لأنه مجوفٌ من الداخل . يتبع .... |
اقتباس:
يكفينا تفكيرك يا مبدع زمانك بصراحة مدري شلون اعبرلك بروعة اسلوبك ذي اتعبت من بعدك الله يخليك لأميمك |
نحن دعاةٌ لا قضاة ، نرشد الضالَ ونُعِينُ المَنكوبَ ونُقيل العثرة ، لذا اسقطوا الاتهامات ، وأوقفوا الادانات ، والبحث في السرائرِ وخفايا النيات ، ولا حاجة لنا لمحاكم التفتيش . انظروا إلى الأمم في الشرق والغرب ، عندما يتمسك احدهم بمبادئ مهما كانت منحرفةً او فاسدة ، ثم يأخذها عن قناعةٍ فتتغلغل في داخله وتنساب إلى كيانه فحتى لو حُرِقَ بالنارِ أو عُذِبَ بالسجنِ فلن تَجد له عن مبادِئِه تَحَوّلاً ولا تَخْلِيه . بلال يلقى في بطحاء مكة عاريا جائعاً ظمأناً ، يلفحه الهجير وتحرقه الرمضاء فيقول : احدٌ احدٌ . وعروة بن الزبير قُطِعَتْ رجله فجعل يقول : " لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت " . حرام بن ملحان نضح بالدم على وجهِهِ ورأسِهِ ثم قال : " فزت ورب الكعبة " لما طعن يوم بئر معونة ، انه الإيمان الحقيقي الذي ينبع من الذات . الاستقامةُ والالتزام شعور داخلي واندفاع ذاتي يجعل الإنسان يستشعر مراقبة الله ويأنس بقربه ويفوض له أمره وليس ديكورات ؟ الاستقامةُ صدق مع النفس أولاً ، وإزالة للأحقاد وتصفية للنفوس وتنقية للفؤادِ من أدوائهِِ وعللِهِ . الاستقامةُ عملٌ جادٌ ، وسعي دؤوبٌ نَحو المَعالِي ورسمِ أهدافٍ في الحياةِ ، وتنمية للقدرات الذاتية والرغبةِ العارمةِ في الرُّقِي والتَمَدُنِ والتَحَضُر . الاستقامةُ كلام ٌ لينٌ ، ووجهٌ متهلل ، وروحٌ أخوية متسامحةٌ هينةٌ منقادة ، ومطرٌ ينهمر على قصورِ الأغنياء وأكواخ المعوزين والمحتاجين ، ولنا في رد اخينا الصباخ خير مثال فمن اجل اعفاء اللحية ( وهو عمل نبوي لا نشك ابدأ بمشروعيته وليس هو محل نقاش ) ، اقول من اجل هذا لايجُد اخونا غضاضة من ان يرمي اخانا ( معصقل ) بعدم القدرة على التفكير . قلبنا الدين إلى شكليات ، ولذا إن أخطأ الملتحي ،020 انتقدوه الناس ورموه بأقذع الأوصاف ، وان اخطأ من هو في الفسطاط الآخر يقابَلُ بابتسامةٍ ، وعُدَّ له ذلك من الظَرْفِ والدُعَابَة والحِذقِ . نحن لا نبني رقابة ذاتية ولا شعور بالمسؤولية ولا اندفاع ذاتي ويغلب على تصرفاتنا ثقافة العيب ، ومن هنا ينشأ لدينا سلوك مزدوج في الخفاء والعلن . في الايام القادمة باذن الله سنكتب عن "شافي" معلم مغسلة البخار الجاف و عضو هيئة كبار العلماء فكونوا معنا . . |
. . . . دائماً مايحاول المقصر تبرير تقصيره بقضية المظاهر وأن الأهم المخابر وهكذا من الإسطوانة القديمة التي مللنا تكرارها اللحية سمة من سمات التدين ومظهراً من مظاهرة وإذا وجد الرجل المتجمل بها ظاهراً وباطناً من خلال مانلحظه من سلوكه السوي وتعامله الحسن فهو والله محل تقدير وإحترام من الجميع وما أكثرهم بحمد الله .. وأما قضية أنه يوجد أناس لايطلقون لحاهم وهم على مستوى من الخلق والتدين وأنهم افضل من بعض الملتحين فنقول نعم يوجد وماضرب المثل بهم إلا لقلتهم وأن الأكثرية بحمد الله لأصحاب اللحى الذي تجملوا بها ظاهراً وباطناً وأطلقوها تأسياً غير ناظرين لمواقع الخلاف أو ... دعائي ومحبتي لكل من أطلق لحيته وتحلى بها ظاهراً وباطنا .. . . . |
اهلاً بالعزيز حفيد اعقيل : اقترب . . . . . . . اقترب ايضاً . . . . . . . . . . . . هل تسمعني جيدا . . . . .. . . أنا افسِّــــــــــر ولا أُبرر . |
اقتباس:
مشرفنا المحترم / أخالفك في ما وضعت عليه الخط ، بل هناك ممن لحيته خفيفه ومع ذلك دوماً في الصف الاول وحضور لصلاة الفجر ومواظب على السنن الرواتب وقرآءة القرآن وهم كثر والحمد لله سواً ممن قصّر لحيته أو ممن في الأصل كان يقصّر وهناك ممن مدرساً لحلقة قرآن فضلاً عن كث اللحية وتجده لا يواظب على حضور بعض الصلوات وخاصةً الفجر ومنهم من يصلي المفروضة ثم طوالي على باب المسجد تاركاً السنة الراتبة (وطالعوا مساجد المحطات والمساجد التي تتأخر )! لا تركزون على سنة ــ اختلف العلماء فيها ــ بل من العلماء من كان يخفف لحيته وتتركون واجبات كالصلاة والغيبة وبر الوالدين والخلق الحسن والصدق في البيع والشرآء والمعاشرة الزوجية وحقوق المسلم والنميمة والتنابز بالألقاب والعقوق وعدم طاعة الأهل وترك واجباتهم وتقديم واجبات وطلبات الاصدقاء على طلبات الأهل والوالدين .... |
.. أهلا بك أخي معتدل و أرحب بك .. أيها الفاضل كل الأوامر التي جاءت من الشرع سبب وجوبها واحد ، و الأمر يدل على الوجوب ، فالذي أعفى لحيته و ترك الصلاة عاصٍ لله بهذا الصنيع ، و الذي حلق لحيته عاصٍ بحلقها فيما أعتقد أنه الحق و الله أعلم ، و يؤجر على أداء صلاته ، و لسنا هنا في مقام قدح و تجريح و لكننا نبين الحكم العام الذي نعتقد أنه الحق وهو مراد الله تعالى و مراد رسوله عليه أفضل الصلاة و التسليم ، و نسأل الله الهداية للجميع .. فلنركز على كل طاعة ، و التحذير من كل معصية ، بما تقتضيه الحكمة و الموعظة الحسنة . شكراً لك .. سعدت بك .. |
أخي رعاكـ أشكركـ على غيرتكـ لكن الأمر أشد من ذلكـ , حيث أن اللحية تهون , فياليته حلق لحيته ولكنّه محافظ على الصلاة , ياليته حلق للحيته وبار بوالديه , ياليته حلق لحيته راقب الله في السر ,, ووو ألخ . أقول الكلام هذا من واقع كم نسمع من الشباب الذين نسبوا للإلتزام من مظهرهم فقد أطال لحيته واقتنى مسواكـ فيعتقد أن الدين بالمظهر , وتجدهـ تهاون في الكثير , والله إنّه لمؤلم أن تنظر في الذين يقضون الصلاة هم الملتزمين (ظاهراً) كم تسمع ويخالجكـ الخجل وأنت تسمع أم تشكي إبنها الملتزم (ظاهراً) كم من الشباب الملتزم (ظاهراً) لايعرف (نافلة) لا صيام , لا صلاة , لا صدقة , لا أخلاق , لاتعامل لا لا لا , ومع ذلكـ تجدهـ راضٍ عن نفسه ويعتقد أنّه من أهل الجنّة , ومُعجب في عمله أيّما إعجاب , ونسي أنّ عمر رضي الله عنه وهو عمر يقول عند موته لإبنه عبدالله <ضع خدّي على الأرض علّ الله أن يرحمني> وهو عمر الذي شهد له الذي لاينطق عن الهوى أنّه من أهل الجنّة , وفي خدّية خطّان أسودان من البكاء ,, فالله المستعان . ثم لاتستغرب أخي بعد هذا كلّه أن يحلق لحيته . . باختصار ,, أصول المعاصي : الكبر ,, العجب ,, الحسد أقوى المثبّتات : أعمال السرائر ,, الدعاء . {ربّنا لا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعدَ إذ هَديتَنَا} |
المظهر هو عاكسا للجوهر . فصلاح القلب يجب ان يبين على المظهر ولايكفي ان يكون ايماني في القلب فقط لان الايمان هو اعتقادا بالقلب وتطبيق بالجوارح وفي المعاملات
|
أضيف أن بعض الناس عندما يرى الملتزم لايقبل منه أي خطأ
فبعض الناس يضعف أمام هذه الإنتقادات فيغويه الشيطان ويتهرب أكثروا من قول (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) |
اقتباس:
فهد والله إنني أُحِبُ مُشاكَسَتك كَحُبِي لك ! فمن الحبُ ما (أدخلك في كثيرٍ من المشاكسةِ) !ِ . عندما أقرأ كلامَكَ السابق أَتخيّلُ أنني في سُوقِ اللحومِ والخُضَر، فحركةُ الشِراءِ والبيعِ مَحْكومةٌ بالمَكاييلِ والموازين !! . الإيمانُ( تصديقٌ وقولٌ وعملٌ) ، منهجٌ رباني يسعى الإسلام إلى أن يـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحقق. فهل هو : سَيَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحقق . نحن نختلف في الـ : ( سَيَـ )! . ليس بالضرورة ارتباطُ أعمالِ الظاهر بالباطن فقد يُظهِر الشّخص أعمالاً فاضلةً ، والمسافةُ بين عملِ جَوارِحِه وإيمانِ قَلبِه كما بين المشرقِ والمغرب في المُوافَقة ، وما بين السّماءِ والأرِض في الثوابِ والعقاب . أنتَ مخيرٌ بين أمرينِ لاثَالثَ لهما: أن تقول : إن عَمَل الجَوارحِ ، يعكسِ إيمانَ الشّخصِ الحقيقي الواقعي تماماً ، وهذا لايقول به عاقل ، لأنك بذلك تنفي وجود من ينفاقُ أو يرائي أو من يبحثُ عن سَمْعةٍ . أو : أن تقول : إنّ عَمَلَ الجوارحِ ، لا يعكسُ إيمانَ الشّخصِ الحقيقي ، فقد يوجد من يَعْملُ أعمالاً ظاهِرُها الصّلاحُ ، ومع ذلك يعصي الله في السرِّ ويفعلُ المُوبقات إذا حلَّ الظلامُ ، وتكون بذلك موافقا لي فيما أقول ، وهذا ما أعتقده لذا : لسنا في حاجةٍ إلى تصنيف الناس ِ إلى أشرار وأخيار، أو إلى فئتين فئة لاشرَّ فيها ، وفئة لا خيرَ فيها . تصنيف الناس على أساسِ المظاهرِ يخلُقُ تديُّناً مُقنّعاً ، فهذا سَيعمَل لِمجردِ أن الأنظارَ ترنوا إليه ، وهذا سيتقاعس لمجرد أن الأبصار مُغمضةٌ عنه . تصنيفُ الناس على أساسِ المظاهِرِ يصنع سلوكاً مزدوجاً للأفرادِ ، سلوكٌ في العلن وسلوكٌ في الخفاء ، فالناس لا ترحم فقد هيأت السياط . مجدي حليق لكنه محافظ على الصف الأول ، الناسُ ينظرون إليه بإعجاب ، فمع أنّه حليقٌ ، إلا أنّه مُحافظ ٌ على الصّف الأول سبحان الله العظيم !!! وجدي مُلتَحي ومُحافظٌ على الصّف الأول ، لكنه لا يؤدي السُّنة الراتبة ، هداهُ الله انّهُ مُقصِّر، فكيف يُطلقِ لحيته ويقصِّرُ في أداء السنة الراتبة ، يا مثبت القلوب !!! هذه نظرة الناس للأسف لأنهم يقسمون الناس إلى فسطاطين فسطاط مُلزم بشعائر الدين، وفسطاط ليسوا ضمن الإنسِ والجنِ الذين خَلَقَهُم الله ليعبُدُونه ، فالدين فقط لوجدي وفسطاطه واه يا "وجدي" ! نحن دعاةٌ لا قضاة ، نرشد الضالَ ونُعِينُ المَنكوبَ ونُقيل العثرة ، لذا اسقطوا الاتهامات ، وأوقفوا الإدانات ، والبحث في السرائرِ وخفايا النيات ، ولا حاجة لنا لمحاكم التفتيش . . |
وأحب ان اذكر أن من قصر لحيته تجده قد عاش صراعا داخليا ثم قرر تقصيرها والله المستعان
|
التدين هو علاقة بين العبد وربه
وبعيدا عن الشكليات التي تهم الكثير لاننا تهمنا الشكليات كثيرا وبمجرد ان البنقالي حق المسجد يطلق لحيته ويطق هاك الشماغ مقدما طاقته للجبهة قليلا(علامة الجودة) الا تجد الرعاية تحوطه من قبل الكثير وبالاخير يسفر بقضية لا اخلاقية او ترويج خمر هذا مثال مصغر لاهتمامنا بالشكليات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ان الله جمّل الرجال باللحى وجمل النساء بالذوائب) هل تتجرأ لنصح زوجتكاو اختك او امك ان تضع ذوائب(جدايل) وتضع بذلك موضوعا على الساحة المفتوحة؟؟؟؟؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(ارخو اللحى وحفوا الشوارب) هل تتجرا في الامساك بشخص طول شنبه وتقوله ما يجوز انك تتطول لحيتك وتسرد له الحديث؟؟؟ اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟؟؟؟ |
الحقيقه انها مصيبه وقع فيها كثير من الشباب
اما الرد فسيكون من وجوه الاول :: مادرجة هذا الخلاف وهل ينهض بادلته ؟ الثاني:: اعتقد ان البعض فهم غلط يعني بدل مايقبض من عند الذقن لا يحط قبضته على خشته ويحلق ثم اريد التنبيه الى امر وهو ان كل تشدد غالبا بعده انتكاسه ولا يفهم احد ان قولي تشدد يعني تمسك صحيح سليم لا ابدا |
. شافي ياصاحبَ مغسلة التنظيف الجاف السلام عليكم ! هل أنت معنا؟؟ شافي يعمل في مغسلة تنظيف جافة !! نعم جافة فحرارة اللقاء بيننا تجعل الأجواء خالية من الرطوبة ، لكن هذا الجفاف لم يتسلل لقلوب فهي ممتلئة بالمشاعر و الاحاسيس طبعا لا اريد ان أطيل كي لا تعتقدوا أننا في أجواء رومانسية ! كنت امزح معه ، وأعطيه فرصة للتحدث ، ولم ادخل عليه يوما حاملاً ملابسي إلا بابتسامةٍ تعلو محياي ليس شيئا فطرياً ولكنني كنت أتحامل على نفسي مااستطعت واكتم ضيقا في صدري أحياناً ، من اجل أن ارسم البِشرَ والسرور على محياه ، أو ليس هذا " سرورُ تُدخِلُه على مسلم" ؟ . الو ...الو .... يبدو ان الخط انقطع ، فاصل ونواصل . |
اقتباس:
فأنا أحكم على الشخص عندما أرى مظهره .. لأنه غلب على مخبره , ... ... والآن حدث ولا حرج , أغلب الشباب هداهم الله ممن حلق لحتيه , ملحظ : أرى أن كلمة شذب قوية ,, ولو بدلت بحلق لكان أفضل , بوركتمـ[/color] |
اقتباس:
|
اتوقع انه هناك اشياء اولى خصوصا في مجتمعنا وهي الغيبة والكبر
امس امام المسجد (هداه الله) دخل بالبقالة كأنه داخل حمام اكرمكم الله لا سلام ولا كلام هذه امور لا خلاف فيها اما اللحية فهي للأسف اصبحت شماعة لإخطاءنا وشكرا |
وعدتُ شافي بأنني سأحضر معي هدية بعد قدومي من الحج ، فسُرّ بذلك ، وكانت الكلمات تنحبس في فمه من جراء فرحه واستشعاره بأنني أخ له ، أختلف معه في كل شيء : اللغة والجنسية واللون والمهنة والاهتمامات ولا يجمعنا سوى الدين . قدمت من الحج فحملت جميع ما اتسخ إلى مغسلة " الأجواء الجافة "، تذكرت انه موعود بهدية . دخلت المحل المجاور ومن حسن الحظ أن يبيع بعض العلب يطلق عليها مجازاً عطور ! قلت له بعد أن دخلت عليه : يا شافي هذه هدية الحج . شاهدني وفي عينيه وميضَ دمعة تترقرق وغدا وجهه يتهلل من الفرح .. فقال لي : والله هذا لحية مافي ديكور . قلت له : وهل هناك من يضع لحيته ديكورا ؟؟؟ ؟ |
احد المتصلين شارك في احد البرامج الافتاء فدار هذا الحوار بينه وبين الشيخ( وكان من هيئة كبار العلماء )، وقد سمعته بإذنيّ هاتين : المتصل : السلام عليكم المقدم : وعليكم السلام ، تفضل الشيخ يسمعك . المتصل : لدي سؤالين ياشيخ . الشيخ : تفضل ( قالها من أقصى الحلق مما يلي الصدر مع تفخيم شديد ) المتصل : ياشيخ المسألة الفلانية فيها خلاف بين العلماء فلماذا يلزم الناس بـ....... الشيخ ( مقاطعاً ، وقد كان الأولى أن يعامله كما عامل الرسول عتبة بن ربيعة على الأقل !!! ) : حكم المسألة ..... وبدأ يسرد حكم المسألة الذي يميل إليه ويرجِحُه ! المتصل : اعلم ذلك يا شيخ لـ....كن ( قاطعه الشيخ في لحظة قبل أن ينطق بكاف لكن ! ) الشيخ : عندك سؤال آخر الله يحييك ! (يحييك قالها من أقصى الحلق أيضا ، لكن مع ترخيم وترقيق علامةً على الانتصار ) المتصل قُضِيَ عليه بالضّربة القَاضية فقد قُفِلَ الاتصال ، وانتهت المبارزةُ خِلالَ جَوْلة واحدة وأتى إلى الحلبة خصمٌ آخر ، عفوا متصل آخر . أريدُ أن أُقرِرَ حقيقتين مُتَعَلِقَتين بي لا ألزم بهما أحداً : الحقيقة الاولى: أنني أحب شافي حتى وان لم يحفظ الصحيحين وكتاب التوحيد والأصول الثلاثة و العقيدة الحموية والعقيدة الواسطية و الآجرومية ، وقطر الندى، وألفية ابن مالك ، حتى وان لم يكن عضو هيئة كبار العلماء أو مستشار في وزارة الشؤون الإسلامية أو خطيب جمعه أو إمام مسجد فهذه الأشياء مجتمعه تخص حاملها ، أما أنا فأريد منه التعامل الحسن واللطف واللين والخلق الكريم . الحقيقة الثانية : يقال لهذا المفتي سماحة الشيخ !! الشيخ شاهدناه لكن هذه السماحة لم نشاهدها ! وليتنا شاهدنا السماحه ولم نشاهده . . |
اللهم اهدي ضال المسلمين
|
الساعة الآن +4: 08:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.