تاريخ مساجد بريدة القديمة ....؟!
 

كتاب قيّم ورائع ، مؤلفه الشيخ الدكتور: عبدالله بن محمد الرميان .
تصفح معي هذا الكتاب في جلسات .....؟! .









.

جزاكـ الله خير ..

لعلي أنتقي نسخه لهذا الكتاب ..

الجلسة الثانية
 

الجلسة الثانية :
الكتاب قدّم له معالي الشيخ/ محمد بن ناصر العبودي - الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامي -( الرحالة )، ومؤلف الكتاب هو الشيخ الدكتور/ عبدالله بن محمد بن رميان الرميان ، وهو من مواليد مدينة بريدة ، ويعمل حالياً عضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى وإمام وخطيب جامع الأميرة منيرة بمكة المكرمة ، والكتاب طُبع في مطابع الحميضي- الطبعة الأولى 1424هــ .

فعلا الكتاب قيم جدا وفيه معلومات كثيرة عن مساجد بريدة

أشكرك أخوي محب الإسلام على هذا الجهد
ولكن لاتطول علينا

هل تريد أن أتوقف عن الحديث في هذا الكتاب ...؟! .
ما سبب طلبك هذا ...؟! .
أم تريد أن لا أطيل في حديث كل جلسة عن أسطر ...؟! .

سوف نرى بإذن الله تعالى في جلسات الحديث عن هذا الكتاب شيئاً جديدا ...؟! .

الجلسة الثالثة :
قال الدكتورفي مقدمة الكتاب " ثلاث سنوات قضيتها في هذه الدراسة التاريخية الميدانية ؛ في اتصالات ومقابلات .......،......
دراسة احتجت فيها إلى مئات الأشخاص ؛ومن احتاج في بحث أو دراسة إلى أحد من الناس علم صعوبة ذلك ....؟! "
ثم تحدث في مدخل هذه الدراسة عن مكانة المسجد ودوره في حياة المسلم .

بارك الله فيك على هذا الفهم .

شكراً زوجي على هذا الموضوع .

اتمنى إنك تختصر الكتاب . . وتنزله مرة واحدة . . ترى أحسن وأنت بكيفك . .

مشكور بس مافهمت شي

أولاً : أشكر إدارة المنتدى على ثقتها في هذا الموضوع بوسمه " متميز ".
ثانياً : أسأل الله الإعانة على الاستمرار في كتابة هذه الجلسات ؛ وأعتذر عن التأخر إن حصل في بعض الجلسات .
ثالثاً:أتمنى من الأخوة المشاركة في تعديل أو إضافة أو تصحيح .
رابعاً : الجلسة الرابعة :
سنة المليدا عام 1308هــ قبل حوالي (122)سنة لم يكن في بريدة سوى ستة مساجد ؛ وبمواقع هذه المساجد يتبين لنا مساحة بريدة السكنية، وهذه المساجد الستة هي على النحو التالي :
1- الجامع الكبير -جامع خادم الحرمين الشرفين -في وسط البلد ، ولا يعرف متى كان تاريخ تأسيسه وبناؤه ، ولم يكن في بريدة سواه لسنوات طويلة -قد تصل إلى قرون -.
2-مسجد ناصر : وهو أول المساجد بعد الجامع ، وثاني مسجد أنشئ في بريدة بعد الجامع ، يقع جنوب الجامع على بُعد (300)متر تقريبا ، وكان يسمى مسجد الجردة ، وكان هذا المسجد مبني خارج سور بريدة ، وهُدم سنة 1402هــ لإقامة سوق الخضار والتمور .
3- مسجد أبو علطا : وهو المسجد الثالث ، يقع في حي ربيشة في وسط سوق التمور حالياً ، وهُدم هذا المسجد في عام 1401هــ لتوسعة السوق المركزي ، عُرف بهذا الاسم إضافة إلى مؤذنه الذي الذي كان يكنى بهذا .
4-مسجد أبا بطين -الشمالي-ويقع شمال غرب الجامع ، وهو المسجد الذي غرب الإشارة التي في تقاطع شارع الصناعة مع شارع العطارين ويسمى الآن بمسجد الحنيني ، بنى في سنة (1293)هجري .
5- مسجد ابن خضير الشمالي (مسجد المقبل)وهو شمال شرق الجامع ، شرق مواقف شارع الصناعة وهو الذي على شارع الخزان ، و قد مُد شارع الخزان ما بين شارعي الخبيب والصناعة عام (1390)هجري .
6- مسجد عودة الرديني -مسجد الحميدي-مسجد الشيخ : عبدالله المطوع ، الذي في الزاوية الشمالية الشرقية من مواقف سوق التمور الحالي ، بني سنة (1308هــ) .
هذه حدود مدينة بريدة السكنية قبل حوالي (122)سنة، من الشرق مسجد الشيخ عبدالله المطوع ، ومن الغرب مسجد ناصر ، والجنوب مسجد أبو علطا ، ومن الشمال مسجد المقبل ، ومن الشمال الغربي مسجد الحنيني .

أيها الأحبة : من كان لديه صور قديمة لتلك المساجد الستة ؛ أتمنى أن تُنشر وتُدرج هنا .
وانتظروا الحديث بإذن الله تعالى في الجلسة القادمة عن أئمة هذه المساجد الستة .

الجلسة الخامسة :تراجم بعض أئمة المساجد الستة .
1- الشيخ / عبدالعزيز بن سويلم العريني - قاضي بريدة في الدولة السعودية الأولى ، وإمام وخطيب الجامع الكبير ، تلميذ مجدد الدعوة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، تولى القضاء والإمامة في بريدة أكثر من أربعين سنة .
2- الشيخ / عبدالله بن محمد بن صقية ، تولى الإمامة للجامع وكذا القضاء بعد وفاة شيخه الشيخ عبدالعزيز العريني .
3-الشيخ / سليمان بن علي المقبل -الشيخ الورع ، ولد في البصر - من خبوب بريدة الغربية - وتولى الإمامة في الجامع أكثر من أربعين سنة ، أخذ العلم من علماء ومنهم الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب .

الله يعافيك اخوي العزيز ..

معلومات قيمة ..

متابعون لحديثك ..

الجلسة السادسة : ومن أئمة الجامع .
الشيخ / محمد بن عمر بن عبدالعزيز السليم ، تولى الإمامة سبع سنوات بعد إنابة شيخه له الشيخ سليمان المقبل ، وذلك ما بين (1296-1303) هجري ، كان رحمه الله له مجالس علم يومياً ، أخذ العلم عن الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ وأخذ العلم من ابن الشيخ عبدالرحمن الشيخ عبداللطيف ، كان سخياً كريماً ذا عبادة وورع وزهد ، أخذ العلم عنه علماء أجلاء .
الشيخ / محمد بن عبدالله بن حمد السليم رحمه الله، تولى إمامة الجامع فترتين ، آخرها إلى عام (1324)هجري ، حفظ القرآن ولم يبلغ ، أخذ العلم من علماء منهم الشيخ عبدالرحمن بن حسن وابنه عبداللطيف .
الشيخ / صالح بن قرناس عالم مدينة الرس ، تولى الإمامة من (1318-1322)هجري ، وذلك لما تولى قضاء بريدة ، وقد عدّه بعضهم من كبار الفقهاء رحمه الله تعالى ، كان مولعاً بكتب شيخ الإسلام وابن القيم وابن رجب ، وكان القضاة يرجعون في حساب التركات إليه .

الجلسة السابعة: رقم الجلسة (7). ومن أئمة الجامع.
7- الشيخ/ إبراهيم بن حمد الجاسر ، تولى الإمامة والخطابة قرابة سنتين إلى عام (1326)هجري ، عُد من كبار علماء نجد ، كان له عناية بعلم الحديث ، أثنى عليه السعدي وابن مانع ممن عاصروه ، وصف بالورع والزهد والسخاء وقوة الحافظة .
8- الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن بشر، تولى الإمامة قرابة سنتين إلى (1329)هجري ، أخذ عن علماء الرياض منهم حمد بن فارس وعبداللطيف بن عبدالرحمن ، وعُد من فقهاء نجد الكبار ، كان كثير الاطلاع والقراءة مولع بكتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، كان مرجعاً في علم الأنساب والتاريخ ، بارعاً في الشعر ، وله حواشي على مؤلفات المذهب ، ومن تلاميذه الشيخ محمد بن عبدالله الحسين أباالخيل ، والشيخ ناصر بن سليمان السيف ، والشيخ محمد الصالح المطوع وغيرهم .
9- الشيخ / عبدالله بن محمد بن عبدالله السليم ، تولى الإمامة قرابة عشرين سنة من (1329-1351)هجري ، قال عنه المؤلف واصفاً حاله "...ولأهل بلده فيه اعتقاد عظيم وكان بيده الحل والعقد ، وكان مواظباً على التدريس" له عدة مجالس بعد الصبح وبعد الضحى ، ثم بعد الظهر ، ثم بعد العصر ، وبعد المغرب والعشاء ، كان لا يمل ولا يضجر من التدريس ، وكان زاهداً عابداً ، وله تلاميذ منهم الشيخ صالخ الخريصي والشيخ محمد الصالح المطوع وغيرهم كثير ، توفى في الحادي عشر من محرم سنة (1351)هجري ، حضر جنازته جل أهل البلد بمشهد حافل دفن في مقبرة فلاجة في حي الجنوب .
10- الشيخ الجليل / عمر بن محمد بن عبدالله السليم ، تولى الإمامة بعد أخيه إلى عام (1362)هجري ، وهو رئيس قضاة القصيم في زمنه ، وأشهر من أن يعرف به ؛ إذ هو أحد أعلام الديار النجدية ولد عام (1299)هجري في بريدة ، أسرته أسرة علمية أبوه تولى قضاء يريدة أكثر من عشرين سنة ، وكذا أخوه عبدالله ، أخذ العلم من غيرهم كالشيخ عبدلله بن عبداللطيف آل الشيخ ، كان له منزلة عند الملك عبدالعزيز في اعتماد وتعيين القضاة في أنحاء المملكة الغالية ، كان فقهياً لغوياً فرضياً نحوياً كثير التلاوة لكتاب الله ، مولعاً بالحج والعمرة ، لا يدع الاعتكاف في رمضان ، يقيم وكيلاً عن من لا يحسن إقامة حجته في القضايا ، قليل الكلام كثير الصيام والفيام ، توفى في بريدة عام (1362)هجري رحمه الله تعالى .

الجلسة الثامنة:رقم الجلسة (8). ومن أئمة الجامع
11- الشيخ / عبدالله بن رشيد الفرج ، والده كان مؤذن الجامع ، وأخذ العلم من ابن فداء وعبدالله بن بليهد ولازم الشيخ عبدالله بن سليم والشيخ عمر بن سليم ، وكان رجلاً صالحاً عفيفاً كريم النفس متواضعاً ، منقطعاً للعلم والعبادة .
12- الشيخ العلامة / عبدالله بن بن محمد بن عبدالعزيز بن حميد تولى سنة (1362)هجري إلى عام (1383)هجري ، قال عنه الملك عبدالعزيز لو كنت جاعلاً القضاء والإمارة جميعاً في يد رجل واحد لكان ذلك هو الشيخ عبدالله بن حميد ، وهو من كبار علماء الإسلام وعقلائهم ووجهائهم ، كان حاد الذكاء لا يمكن أن يُخدع رحمه الله تعالى توفى في 20/12/1402هــ ، وصلي عليه في الحرم
13- الشيخ / صالح بن عبدالله بن رشيد الفرج ، تولى الإمامة فقط من (1379)هجري إلى (1399)هجري .
14- الشيخ / عبدالله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي ، تولى الإمامة والخطابة فترتين من (1399-1406)هجري ، ثم من (1416- 1430) حتى الآن حفظه الله ورعاه ، حفظ القرآن صغيراً ، وأخذ العلماء من علماء منهم : صالح الخريصي وصالح البليهي وعبدالله الدويش -المحدث- وعبدالله بن محمد الحسين أباالخيل ، له مؤلفات .
15- الشيخ / محمد بن علي بن سليمان السعوي رحمه الله تعالى تولى الإمامة والخطابة من (1406-1414)هجري ، كان معلماً في المعهد العلمي في بريدة ، توفي بحادث سير في طريقه إلى الرياض في يوم الجمعة بعد المغرب الموافق 2/2/1425 هجري .

بارك الله فيك .......؟!
تابع ............، ونحن نتابع ..........

الجلسة التاسعة : رقم الجلسة (9) . أئمة مسجد ناصر .
16- الشيخ / سليمان بن محمد السيف ، فتح مدرسة في بيته لتعليم القراءة والكتابة والقرآن ، وتخرج على يديه العديد من طلب العلم ، منهم ابنه ناصر ، الذي خلفه في إمامة المسجد والتدريس .
17- الشيخ /ناصر بن سليمان بن محمد السيف تولى الإمامة أكثر من ثلاثين سنة حتى أشتهر المسجد وعرف باسمه ، أخذ العلم عن أبيه والشيخ عمر بن سليم وعن الشيخين عبدالرحمن بن حسن وابنه عبداللطيف ، وكان راجح العقل حسن الخط جيد القراءة ،و كان يقصد في رمضان في صلاة التراويح وقيام الليل لقراءته المجودة عن ظهر قلب ، توفي سنة( 1339)هـجري .
18-الشيخ/ علي بن سليمان الضالع ، تولى الإمامة عام (1351-1368)هجري ، وذلك بعدما انتقل الشيخ عمر بن سليم من إمامة هذا المسجد إلى الجامع ، لازم شيخه الشيخ عمر بن سليم ثم ابن حميد ، والتحق بالمعهد العلمي لما افتتح في بريدة رغم كبر سنه ، توفي في حادث سير عام (1397)هجري رحمه الله .
19- الشيخ/ صالح بن إبراهيم الرسيني تولى إمامة المسجد سنة واحدة عام (1368)هجري، أخذ العلم عن الشيخ عمر وغيره من علماء البلد ، وكان له دكان يجلس فيه للتدريس .
20- الشيخ / محمد بن عبدالعزيز بن سعود البليهد تولى الإمامة من (1369-1375)هجري ، حفظ القرآن صغيراً ولازم الشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، والتحق بالمعهد العلمي وتخرج منه وعين معلماً ، ثم واصل دراسته في كلية الشريعة بالرياض وتخرج منه وعين معلماً في معهد مدينة الرس ، وبعد أشهر توفي في طريقه إلى عمله في مدينة الرس عام (1389)هجري .
21- الشيخ / سليمان بن محمد الرزقان ، تولى الإمامة إلى وفاته من (1375-1402)هجري ، وهو آخر من تولى إمامة المسجد الذي قد هُدم كما سبق بيانه ، وكان مؤذناً وإماماً للمسجد ، وكان له مدرسة خاصة تعرف باسمه من مدارس الكتاتيب التي قضى عليه التعليم النظامي ، وله ابنه وهو الشيخ علي بن سليمان الرزقان تولى الإمامة سنوات أثناء وجود والده ، وقد حفظ هذا الابن القرآن قبل العاشرة والتحق بالمعهد العلمي حال افتتاحه عام (1373)هجري ، فكان مع أول دفعة للمعهد ، ولهذا ساعد والده في المدرسة الخاصة ، وقد أصيب هذا الابن بمرض بقي طريح الفراش حتى توفي رحمه الله .

الجلسة العاشرة : رقم الجلسة (10) أئمة مسجد أبو علطا .
22- الشيخ / محمد بن عمر بن عبدالعزيز السليم ، توفي عام( 1308 )هجري .
23- الشيخ / عبدالله بن محمد بن عبدالله السليم ، توفي عام (1351 ) هجري ، وسبق الحديث عنهما في أئمة الجامع .
24- الشيخ / إبراهيم بن محمد بن عمر –بن عبدالعزيز-السليم ، توفي عام( 1351)هجري ، وتولى إمامته من عام (1322)هجري حتى وفاته ، حفظ القرآن ، ودرس عليه القرآن المئات من الطلاب ، كان جم التواضع ، هادي الطبع ، إذا رأيته –كما قالوا- ذكرت الصالحين الأولين ، كان كثير التلاوة في كل أوقاته ، كان يحفظ متون الفقه الحنابلي عن ظهر قلب كعمدة الفقه وزاد المستقنع ، ويكتبهما حفظاً فلا يخطئ .
25- الشيخ/ عبدالله بن إبراهيم بن محمد –بن عمر بن عبدالعزيز-السليم ، توفي (1416)هجري ، وعُرف بالعالم الفلكي وهو أحد رواد التعليم الأوائل في المملكة ، تولى الإمامة بعد وفاة والده الشيخ إبراهيم بن محمد ، واستمر في الإمامة حتى عام (1367)هجري ، أخذ العلم عن والده وعن الشيخين عبدالله وعمر ابنا محمد السليم ، درّس في أول مدرسة حكومية في بريدة عام (1356)هجري ، وأصبح مديراً لها ، ثم انتقل إلى الرياض عندما افتتحت أول مدرسة حكومية فيه عام (1367)هجري ، ثم عاد إلى بريدة وعمل مديراً لمعهد المعلمين حتى أحيل إلى التقاعد سنة (1397)هجري .
26- الشيخ / عبدالعزيز بن صالح بن محمد –بن عبدالله - السليم ، توفي(1368)هجري ، تولى الإمامة سنة واحدة عندما انتقل الشيخ عبدالله بن إبراهيم السليم للتدريس في الرياض عام (1367)هجري ، ثم توفي رحمه الله بعد عام ، لازم عمه الشيخ عمر بن محمد قرابة ثلاثين سنة ، وكان يخلف عمه في الصلاة إذا غاب ، كان من علماء النحو والفرائض ، ودرّس في مدرسة الفيصلية .
27- الشيخ/ علي بن إبراهيم بن صالح المشيقح تولى الإمامة ما بين (1368-1396)هجري ، وكان يخطب في الجامع في تلك الفترة ، حفظ القرآن في مدرسة عبدالعزيز الفرج ، وأخذ العلم من علماء بلده كالشيخين عبدالله بن سليم وعمر وغيرهم ، رشح للقضاء سنة(1378)هجري في محكمة بريدة ، وكان رئيساً مساعداً لمحاكم القصيم حتى طلب الإحالة على التقاعد سنة (1398)هجري ، له مؤلفات منها "نظم العلم الاسنى بشرح الأسماء الحسنى " .
28- الشيخ /إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز المشيقح ، تولى الإمامة ما بين (1396-1401)هجري ، وذلك بعد استقالة الشيخ علي عام (1396)هجري ، وكان رجلاً صالحاً سليم القلب معرض عن الدنيا .

واصل .....؟!.
ونحن نتابع .....؟! .

الجلسة الحادية عشر : رقم الجلسة (11)أئمة مسجد الحنيني .[المسجد الذي غرب إشارة تقاطع شارع الصناعة مع شارع العطارين ].
29- الشيخ / صالح الشومر ، وقيل محمد الشومر ، وهو من أهل حائل ، استمر في إمامته من تأسيسه عام (1293)هجري حتى توفي سنة (1313)هجري .
30- الشيخ / صالح بن محمد بن عبدالله السليم ، تولى الإمامة فيه أكثر من ثلاثين سنة من عام (1313)هجري إلى وفاته (1343)هجري ، أخذ العلم عن والده وعن خاله الشيخ محمد بن عمر ، كان رجلا صالحاً رزيناً .
31- الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الغنيم ، تولى الإمامة حوالي ثلاثين سنة من (1343)هجري إلى وفاته (1375)هجري ، كان يتفقد جماعته للصلاة .
32- الشيخ / أحمد بن عبدالله بن محمد المسعود ، كان يتولى الإمامة في صلاة التراويح والقيام في رمضان عندما كان إمامه السابق يتخلف لعجزه وكبره ، ثم تولى الإمامة من (1375)هجري إلى وفاته سنة (1405)هجري ، من أبرز مشايخه عبدالله وعمر السليم وابن حميد والخريصي ، كان قوي الذاكرة سريع البديهة ، كان يحب إصلاح ذات البين ، له مساهمات في عمل المبرات الخيرية ، كان يساعد كل محتاج على زواج أو حج ، كان صاحب وعظ ودمعة وأمر بمعروف ونهي عن منكر ، ظل إماماً قرابة أربعين عاماً ، توفي في رجب من سنة (1405)هجري في المستشفى المركزي بعد معاناة مع المرض ، ومن أبناءه الشيخ عبدالعزيز رئيس هيئات في الرياض وهذا الابن له مؤلفات في عمله ، تعاقب على الإمامة بعده رحمه الله مجموعة من الأئمة منهم ابنه فهد والغرابي وإبراهيم الخريصي ثم أخيراً خالد بن علي أباالخيل من عام (1412)هجري

الله يجزااااكـ آآآآلفـ خير

الجلسة الثانية عشر : رقم الجلسة (12)أئمة مسجد المقبل - مسجد ابن خضير الشمالي وهو شمال شرق الجامع، شمال عمارة العييري ، في تقاطع شارع الملك عبدالعزيز شمالاً مع شارع الخزان
33- الشيخ / إبراهيم بن محمد العجلان ، من مواليد عيون الجواء ، رحل إلى بريدة فشرع في تعلم العلم على علمائها في عصره فلازم الشيخ سليمان بن مقبل ، ورحل إلى بغداد واخذ عن علمائها ، وأشهر مشايخه فيها نعمان بن محمد الألوسي ، ثم عاد إلى بريدة وتصدى للتدريس ، كان ورعاً لم يتول منصباً ، وكان كثير الحج ، ولهذا كان الناس يرجعون له في أحكام الحج ، توفي في بريدة سنة (1317)هجري .
34- الشيخ / عبدالعزيز بن علي المقبل ، يقول الدكتور عبدالله –مؤلف كتابنا "تاريخ مساجد بريدة ..."- أمّ في هذا المسجد سنوات طويلة ....، لكن يظهر لي –والله أعلم – أنه تولى الإمامة بعد وفاة الشيخ إبراهيم العجلان مباشرة ، واشتهر باسم مسجد ابن مقبل لأن ابن مقبل وأولاده أموا فيه قرابة سبعين سنة ، عمل رئيساً للهيئة في زمنه ، وكان قوياً في عمله ، مُهاباً في شخصيته ، وما زال في إمامة المسجد حتى توفي في شهر ذي العقدة سنة(1369)هجري .
35- الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن علي المقبل ، تولى بعد وفاة والده وكان ينوب عنه في حال مرضه ، فكان مجموع مدة إمامته نيابة وأصالة تزيد عن أربعين سنة (1369-1398)هجري .
36- الشيخ / عثمان بن عبدالله الربيش ، خلف الشيخ صالح بعد تركه الإمامة ، لكنه لم تطل إمامته فقد تولى قرابة سنة فقط ، فقط توفي وهو شاب ، في المسجد بسبب التماس كهربائي بعد صلاة المغرب في أحد أيام الصيف سنة (1398)هجري ، وكان عمره (25)سنة ، وكان حافظاً لكتاب الله تعالى ، طالب علم طموح .
37- الشيخ / سلمان بن محمد السلمان ، تولى الإمامة فيه سنة ونصف من (1398)هجري إلى سنة (1401)هجري حيث انتقل إلى مسجد السالم بحي العجيبة .
38- الشيخ / إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز المشيقح ، تولى إمامته من (1401-1412)هجري ، وسبق ترجمته في مسجد أبو علطا برقم [28].

الجلسة الثالثة عشر : رقم الجلسة (13) أئمة مسجد الحميدي - عودة الرديني - مسجد الشيخ : عبدالله المطوع ، موقعه : في الزاوية الشمالية الشرقية من مواقف سوق التمور الحالي.
39-الشيخ : محمد بن عبدالعزيز الصقعبي ، وهو أول من تولى إمامته ، وهي ما بين (1308-1328)هجري ، برع رحمه الله بحسن الخط فقد كتب كثير من المصاحف والكتب بيده ، كان الناس يعتمدون عليه في كتابة العقود والوثائق والوصايا ، افتتح مدرسة لتعليم القرآن والخط ، وقد خلفه ابنه صالح في هذه المدرسة ، كان من العبّاد الصالحين الورعين ، وكان حسن الصوت بالقراءة يصلي خلفه في رمضان خلق كبير وجم غفير من الرجال والنساء .
40- الشيخ / عمر بن سليم – سبق الحديث عن ترجمته في أئمة الجامع رقم الترجمة [10] ، بقي فيه قرابة عشر سنين من (1328-1339)هجري .
41- الشيخ / محمد بن صالح بن سليمان المطوع ، تولى الإمامة بأمر شيخه الشيخ عمر بن سليم سنة (1339)هجري إلى (1399)هجري قرابة سبعين سنة ، لازم شيخه الشيخ عمر ملازمة تامة ، وكان يخلف شيخه في التدريس ، جلس للتدريس قرابة أربعين سنة ، عُرف بالورع والزهد وقول كلمة الحق والوعظ ، ولُقب بالفضيل ، كان ضعيف البصر وفقده في عام (1380)هجري .
42- الشيخ / عبدالله بن محمد بن صالح المطوع ، بدأ بالصلاة عن أبيه عندما عجز أبيه عن الإمامة في سنة (1394)هجري ، تربى على يد والده ، ودخل مدرسة محمد بن صالح الوهيبي فأتقن القراءة والكتابة ، عُرض عليه التدريس في المدارس الحكومية فلم يرغب بها واشتغل بالتجارة .

الجلسة الرابعة عشر : رقم الجلسة (14) .
مسجد ماضي : يقال أن هذا المسجد بُني في عام (1250)هجري ؛ لكن بعض من ذكر مساجد بريدة سنة المليدا (1308)هجري لم يذكره من ضمن تلك المساجد ، في حين أن هناك من تحدث عن مساجد بريدة في تلك السنة ولم يجزم بذكره فيه .
موقعه: الزاوية الجنوبية الشرقية لسوق الخضار ، وهو الآن في الجهة الجنوبية من ساحة سوق التمور ، يتميز بمئذنته القديمة المجاورة للمنارة الجديدة ، وقد ذكر تلك المئذنة بعض من زار بريدة قديماً ، اشتهر بهذا الاسم "مسجد ماضي " نسبةً لمؤذنه ماضي الماضي الذي أذّن فيه مدة طويلة ، وقد يسمى مسجد المعارك نسبة لمن قام ببنائه .
أئمة مسجد ماضي :
43- الشيخ / عبدالله بن إبراهيم المعارك ، قام بعمارته وإمامته من سنة (1250)هجري حتى توفي سنة (1280)هجري .
44- الشيخ / عثمان بن عبدالله المعارك ، خلف والده في إمامة المسجد من سنة (1280)إلى وفاته سنة( 1327)هجري ، كان رحمه الله من طلبة العلم الأثرياء ، كان صاحب خط جميل ، يقال أنه خط المغني والشرح الكبير بيده ، توفي وليس له ذرية رحمه الله .
45- الشيخ / عبدالله بن إبراهيم المعارك ، تولى إمامة المسجد سنة (1327)هجري حتى وفاته (1338)هجري ، طلب العلم على علماء بلده ، وأشتهر بجودة القراءة والكتابة حتى أصبح له مدرسة للتعليم ؛ فتخرج على يديه عدد كبير من أبناء بلده ، كان صاحب خشية لله شديدة ، وكان متواضعاً ومحبوباً عند الناس ، صاحب سجع مليح في الكلام ، وهو والد الشيخ عثمان المعارك قاضي طريف .
46- الشيخ / سليمان بن عبدالله الحميد ، تولى الإمامة فيه بعد وفاة الشيخ عبدالله المعارك سنة(1338)هجري ، واستمر فيه حتى وفاته سنة (1362)هجري ، فإمامته قرابة عشرين سنة ، عُرف عنه أنه آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ، مجتهداً في العبادة ، واستمر على تلك الحال حتى توفي رحمه الله ، وهو والد الشيخ عبدالله الحميد رئيس محكمة جيزان سابقاً .

سبق لي وأن قرأ هذا الكتاب فوجدته كتابا قيما...
ولكن يبدو لي أنه ينقصه أسماء بعض الأئمة لم تذكر.....
وبإذن الله سأبحث عن وسيلة الأتصال بالدكتور الرميان وأذكر له ملاحظتي...
وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد.......

الجلسة الخامسة عشر : رقم الجلسة (15)
ومن أئمة مسجد ماضي :.
47- الشيخ / إبراهيم بن عبيد آل عبدالمحسن ، تولى بعد وفاة الشيخ سليمان الحميد ، واستمر حتى سنة (1366)هجري ، ثم انتقل إلى مسجد ابن خضير الجنوبي ، وبقي فيه حتى سنة (1399)هجري ، ثم انتقل إلى مسجد السويلم شرق مستشفى بريدة المركزي ، ثم انتقل إلى مسجده الذي بجوار مسكنه شرق مستشفى المركزي حتى وفاته سنة(1425)هجري في الثامن من شهر محرم في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة ، وتكون مدة إمامته لتلك المساجد جاوزت ستين سنة [ ويقول حفيده الشيخ يوسف بن محمد العبيد في تحقيقه لكتاب الشيخ "عقود اللؤلؤ والمرجان ..." واستمر في إمامته إلى وفاته رحمه الله ...، فتكون مدة بقائه في إمامة المساجد قريباً من ثلاث وستين سنة ]، حفظ القرآن وهو صغير وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في المدارس الأهلية الموجودة في ذلك الوقت ، ثم طلب العلم على علماء بلده ؛ فأخذ عن الشيخ عبدالله بن سليم والشيخ عمر حتى برز وفاق أقرانه ، خصوصاً في الفرائض وعلوم العربية ، درّس في المدرسة الفيصلية مدة طويلة حتى تقاعد ، له مؤلفات من أشهرها : تذكرة أولى النهى ...- عقود اللؤلؤ والمرجان ...
48- الشيخ / علي بن محمد السكاكر ، تولى إمامته من سنة (1366)هجري ، وبقي فيه أربع سنوات ، حيث انتقل إلى مسجد السويد بعد إنشائه سنة (1370)هجري ، وهو شمال شرق هذا المسجد –مسجد ماضي- حفظ القرآن صغيرا ، وأخذ العلماء من علماء بلده كالشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، عمل رئيساً للهيئة خلفاً للشيخ سليمان الحميد حتى تقاعد ، بقي في إمامة مسجد السويد حتى أقعده المرض وتوفي في رمضان سنة (1409)هجري .
49- الشيخ / علي بن عبدالرحمن بن محمد الجمحان ، أمّ فيه سنة واحدة فقط (1370-1371)هجري بعد انتقال الشيخ علي السكاكر منه ، استقال منه بعدما أصيب بمرض إذا صلى أماماً سقط من صلاته ، وكان حسن الصوت رحمه الله ، حفظ القرآن على الشيخ محمد المطوع وقرأ على الشيخ عمر بن سليم وابن حميد ، كان من العباد الملازمين للمسجد ؛ قيل : لم تفته تكبيرة الإحرام مدة تصل إلى أربعين سنة ، كان من صوّام النهار وقوّام الليل ، توفي يوم الجمعة 19/5/1399هجري رحمه الله .
50- الشيخ / عبدالعزيز بن إبراهيم الدوسري ، تولى الإمامة بعد الشيخ علي الجمحان ، وبقي فيه سنة واحدة ثم سافر إلى الرياض وخلف في الإمامة ابن أخيه محمد بن عبدالرحمن الدوسري حتى استقال سنة (1372)هجري ، وانتقل بعد ذلك إلى مكة وعمل في مكتبة الحرم المكي حتى توفي رحمه الله .
51- الشيخ / عبدالله بن محمد اليحيي أمّ في هذا المسجد قرابة خمسين سنة من سنة (1372-1421)هجري حيث رأي من نفسه العجز عن الاستمرار فاستقال ، تلقى العلم من علماء بلده كالشيخ عمر وابن حميد والشيخ محمد المطوع حتى تأهل فتصدى للتدريس في هذا المسجد وعين في الدعوة فكان يتنقل بين القرى والهجر للدعوة عن طريق الخطابة والوعظ حتى كبر وضعف ، وله مؤلفات منها : أركان الإسلام – الأصول في شرح الثلاثة الأصول .

الجلسة السادسة عشر:رقم الجلسة(16)[ تعليقات ناشر الجلسات في المنتدى ].
1. كان مجموع عدد مساجد المجموعة الأولى ست مساجد ، وعدد أئمتها من تأسيسها إلى وقت تأليف الكتاب : (47)إماماً دون المكرر .
2. هذه المساجد بقيت مساجد لصلاة الفرائض الخمس دون صلاة الجمعة سوى الجامع الكبير –جامع خادم الحرمين – حتى الآن .
3. جميع أئمة تلك المساجد طلبوا العلم وكثير منهم كانوا مشاهير في العلم الشرعي والدعوة والصلاح والزهد .
4. عدد كبير منهم تولوا الإمامة عقوداً من الزمن .
انتظرونا في الجزء الثاني من عرض الكتاب ، لكن بعد الاستفتاء ...؟! .