صَرخَةُ ألَمْ !!
وَقَمَرَاً يَقْطُرُ دَمَاً
وَفِيْ جَسَدِهَا جَرَحاً غَائِرٌ
وَفَوقَ كُلِّ هَذَا لا تَشْكو الألَمْ!!

ألَمٌ أيُّ ألَمْ !!

مُنذُ مَتَى والوَردُ يُخدَشْ !!
وَالحَيَاءُ والمُروءَةُ تُهَمَّشْ !!
وَيُصبِحُ المَرءُ كَابُوسَاً مُوحِشْ !!

** ** **

صَمتٌ يُخبّئُ خَلفَ أسوارِ القُلوبِ الشَّجنْ
وَوَجهٌ شَاحِبٌ كَأنَّهُ غَريبٌ في هَذا الزَّمن !
وَدموعُ عَينٍ مَحبوسَةٌ ، تَخشَى الخَجَلْ .

سَأضَعُ يَديَ عَلى قَلبٍ يَنبِضُ بِالألَم
وَأتَحَسَّسُ أسبَابَ العِلَّةِ وَ الحُزنْ .

وَمِنْ أينَ لَهَا الخُدوشُ
وَلِمَ يَعبَثُ الحُزنُ بِوجهَهَا الطَّاهِرْ !!

صَمتٌ طَويلٌ .. ولا شِفَاهـٌ تَتَكَلَّم
سِوى رَعشَةٌ تَشكو الضيمَ وَقَلبٌ بِصَمتٍ يَئِنْ .

دَمعَةٌ تَكسِرُ حَاجِزَ الصَّمتِ وَتسقُطُ عَلى وَجنتيهَا
أسرَعَتْ تُدَارِكُ مَا بَقيَ مِنْ دُموعِهَا .

بُركَانٌ في دَاخِلهَا ثَائِر
وَقَلبٌ مِنْ الألَمِ تَفَطَّرْ
وَيَنبوعٌ مِنْ العيونِ تَفَجَّر
كُلُّ هَذا وَتقولُ لا شَيءَ حَصَلْ !!

آآهـٍ عَلى جَسدٍَ أنَهَكَهُ الصَّمتْ
يَكرَهـُ البوحَ وَيتَمنَى الموت .

** ** **

أَنُوَدِّعُ الحَيَاةْ ..
وَنَضَعَهَا عَلى جَنَاحِ طَائِر
كَيْ نُفَارِقُ الأحزَانَ
وَنَنْسى كُلَّ جَسَدٍ طَاهِر .

أرهَقنيْ البَحثُ عَنِ الكَفَنْ
لأوَدِّعُ مَرَارَةَ الحَيَاةِ وَعِيشَةَ الوَهَنْ
أمَلٌ ، وَأفرَاحٌ كُلُّهَا خَيَالاَتٌ وَ وَهم !!

نَعيشُ بَينَ أنيَابٍ لا تَرْحَمْ !!

سَئِمتُ العَيشَ
عَلى جِرَاح وَآلامٌ وَظُلمٌ وَوَحشيَّة
مُنذُ مَتى والحَيَاةُ كَوابيسٌ مُظلِمَة !!
وَعُقولُ أقوامِهَا مِنْ الرَّحمَةِ عَاريَة .
أمْ أنَّ قُلوبَهم خَاويَة !!

مَتى سَنفيقُ وَقُلوبنَا مُتَصَافيَة !!
وَنَرسِمُ بِطَهَارَةِ أكُفِّنَا عَلى الوجوهـِ الإبتِسَامَة !!

عُذرَاً سَأكسِرُ القَلم ..
لأنَّ حِبرَهـُ من دَم !!
كُل مَا دَوَّنهَُ صَرَخاتٌ
عَلَّهَا تَختَرِقُ حتى الأصَمْ .
وَحُروفٌ رُبَّمَا يَنطِقُ بِهَا الأبكَمْ

وَدَاعَاً يَا جرحَاً في القَلبِ غَائِرْ
سَأتَخَيَّلُ أنيَ أُحَلِّقُ مَعَ كُلِّ طَائِرْ
عَلِّيَ أنسَى أو أتَنَاسَى الألَمْ .

عَلى عَجَلٍ

أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَاَنَ مِنْ خَطَأ فَمِنْ نَفسيْ وَالشَّيطَانْ
عُذرَا .. فَعُذراً .. ثُمَّ عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ وَرَكَاكَةِ الأسلُوب
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمَنِ وَرِعَايَتِهِ

هايين /

مَهمَا ضَاقَتْ بِنَا الآفَآقُ ، سَنرى يَومَاً نَافِذَةً نرى مِنْ خِلالِهَا النور
أحيَاناً مَنَاظِرٌ تُؤلِمُنَا تَجْعَلُنَا نَتَخَطَّى حدودَ الصَّمت

شُكرَاً لَكُم

حروفك مؤلمـه !
لعل لـي عودهـ ~






:)

جفنشي /


أهلاً بِكَ أيُّهَا الغَاليْ
أسعَدْتَ يَوميْ بِتَواجُدِكَ

أمَّا عَمَّا أنَا فيهِ ، فَمَا زِلْتُ عِندَهُم ، وَقَرُبَ الفَرَجُ إنْ شَاءَ اللهُ ، كُلَّهَا بِضعَةُ أيَّامٍ وَنُوَدِّعُهم .



شُكرَاً لَكَ أيُّهَا الغَالي

كم هو مؤلم عندمـآ تتألم بمفردك !
ولا تملـك سوآ دموعك حتى تسليكـ !

الحزن مؤلـم حتى وجع ~
ولحظآت الضجع !

ليتنآ نرسم الآمل ,,


آحسآسك وكلمآتك تنطق بلسآن حآلي ~~

نقشكـ آلم !
وبدآخ ـله آمل !
وآتمنى آن تكون آيامنآ أمل ’’

آبدعت بحرفك !
لك تحيتي ~


[mark="333333"]ح ـنـآيآ [/mark]

سمو المشَاعر/


أهلاً بِكَ أيُّهَا الكَريم
سَعِدْتُ بِتَوَاجُدِكَ
شُكرَاً لَك


** ** **

جَمراوي /

شُعورٌ جَميلٌ حِينَمَا أرى مُعَرَّفٌ بِمقَامِ مُعَرَّفِكَ
بَينَ سُطوريْ ، فَلا مَلامَةَ على الحُروفِ إنْ تَرَاقَصَتْ بِوُجودِكَ

شُكرَاً لكَ أيُّهَا الأستَاذ

** ** **


مهندس بريداوي /

الرَّائِعْ وُجودُكَ أيُّهَا الفَاضل
شُكرَاً لَك


** ** **

حَنَايَا القَلبُ /

لا أَحدَ يَشعُرُ بِمقدَارِ مَرَارَةِ مَا يُصيبُهُ حَتى يَجتَاحُهُ الألَمْ
والبُكَاءُ أحيَاناً يَكونُ علاج .

أممم أحيَانَاً تُواجِهُ مَنْ تَتَألَّمُ مِنْ أجلِهِ وَيَتَجَاهَلُكْ
وَأحيَاناً تَتَكَبَّدُ العَنَاءُ لِتُسعِدُهـُ فَيجرَحَك .

حَمدَاً للهِ عَلى كُلِّ حَال


شُكرَاً لَكِ أيَّتُهَا الكريمَةُ


** ** **

كربَة النخلة /

أخَاً لي لَمْ تَلِدْهـُ أميْ
أحيَانَاً نَبتَعِدُ عمَّنْ نُحِبُّ ، لكِنَّ سُكنَاهُم في القَلب

شُكرَاً لَكَ أيُّهَا الحَبيب

بَعْدَ أيَّامٍ تَعودُ والخُدوشَ تَزدَادُ وَتَظْهَرْ
كَأنَّهُ ذِئبٌ تَشَبَّثَ بِجَسَدِ فَريسَةٍ يَخشَى أنْ تَفِرْ


طَأطَأةُ رَأسٍ مِنْ خَجَلْ
وَ ألَمٌ بِلا دُموعٍ وَلا أنينٍ وَلا وَجَلْ
قَلبٌ طَاهِرٌ أبيَضٌ نَاصِعٌ كَاللَّبنْ

حَمَّلتُ نَفسيْ حِملاً ثَقيلاً
عَلَّ مَا بِهَا يَنزَاحُ وَتبْتَسِمْ

عَادَ الحُزنُ كَأنَّهُ إعْصَارٌ لا يَرْحَمْ
فَتسْقُطُ عَلى كَتِفٍ أمَامَهَا وَدموعٌ تَنْهَمِرْ

كَأنَّ فَوقَ قَلبُهَا جِبَالٌ مِنْ الهَمَّ
وَدُنيَا قَدْ غَرسَتْ أوتَادُهَا في قَلبٍ أبكَمْ
لا يَشكوا الهَمَّ ولا يَئِنْ

بِيَدٍ صَغيرَةٍ رَفَعتُ حِملاً ثَقيلاً سَقَطَ عَليَّ
مَا بِكِ وَمَا بِالورَدِ يَذْبُلْ ؟!!
وَمَتى أصبَحَ الغَاليْ بَخْسُ الثَّمَنْ ؟!!
قَلبيْ لَيسَ إلا لِقَلْبِكِ مَسْكَنْ .

بَدأتْ تَسْرِدُ حَيَاتِهَا وَبِلِسَانٍ يُتمتِمْ
وَعَبرَاتٌ تَسْبِقُ عِبَارَاتٌ وَتَتَلَعْثِمْ

حَيَاةُ بُئسٍ عِشْتُهَا
وَعلى الدَّموعِ أسْهَرْ
لا أبٌ ولا أُمّـًٌ وَجُوعٌ لا يَرْحَمْ
وَمَسْكَنٌ تَحتَ جُنحِ الظَّلامِ لا يُؤمَنْ

وَبَعدَ كُلِّ مُرٍّ في الحَيَاةِ تَجَرَّعتَهُ
تَحَتَ وَطئَةِ زَوجٍ أُهَانُ وَأُذَلْ

وَطُغيَانُ رُجولَةٍ لا تَرْحَمْ
آآهـِ عَلى حَيَاةٍ تُريدُ أنْ تُبقينَا وَقتَاً طَويلاً
وَنَحنُ نُريدُ الخروجَ مِنهَا بِأسرَعِ وَقتٍ مُمْكِنْ !!

أنفَاسٌ تَتَصَاعَدُ
وَنَبضُ قَلبٍ كَادَ للجَسدِ أنْ يَخْتَرِقْ
لِمَ عَنيْ يُخفى الألَمُ وَأنَا مَنْ بِسَبَبِ هَمِّكِ أشكوا الأرَقْ ؟!!

صَمتٌ ، وَدموعٌ ، جَعلَ القَلبُ يَحتَرقْ
إلى مَتى والصَّمتُ على هَذا الجَسدِ الطَّاهِرِ مُطبِقْ ؟!!

أأصبَحَ الحُزنُ حَبيسَ هَذا الجَسَدْ
والهَمُّ في قَلبُك الطَّاهِرِ يُوقَدْ !!


سَأقِفُ دَائِمَاً كَجِذْعٍ يُسنَدُ إليهِ الرأسُ ، لَكِنْ لا يُشَتكى إليهِ والشَّكوى للهِ سُبحَانَهُ مُفَرِّجُ الكُربَاتْ .

* إجَابَةً لِمَنْ يُريُد الإجَابَةَ لأنَّ الوَارِدَ قَدْ غصَّ بِالرَّسَائِلِ /
لَنْ يَسْعَدَ قَلبٌ يَومَاً وَمَنْ حَولَهُ يَئِنُّونَ مِنَ الوَجَعْ
حَيَاتُنَا لَيسَتٍْ لَنَا فَقَطْ بَلْ مِنْ أجلِ غَيرِنَا ، وَلا بَرَكَةَ فينَا إنْ لَمْ نُحِسُّ بِمَنْ حَولَنَا .
والرَّاحَةُ لا تُنشَدُ في الدُّنيَا إنَّمَا في الآخِرَة


* عُذرَاً إنْ كَشَفْتُ لَكُمْ بَعَض الأورَاقِ التي لاشَأنَ لَكُم بِهَا وَإنْ كَانَ بَعْضُهَا تَحتَ لَهيبِ الهَمِّ مَا زَالتْ تَحتَرِقْ
شُكرَاً لَكمْ جَميعَاً

رياضية دلع
حناني تعداني

بَارَكَ اللهُ فيكُنَّ عَلى تَواجُدكُمَّ

حنيت /

أهلاً بكَ أخي الكَريم
سَعِدتُ بِتَواجُدِكَ


شُكرَاً لَك


** ** **

وَردَة الخزامى /

بِقدْرِ مَا البَوحُ جَميلٌ وَحَزينٌ ، فَالقَلبُ يَتألَّمُ عِندَ مَقَامِ أي حَرفٍ يُخْرِجُه
هِيَ الدُّنيَا هَكَذَا ، لَو كَانَتْ بِأيدينَا لَفرشنَا للنَّاسِ دُروبَهُم وُرودَاً وَزُهورَاً .

بَارَكَ اللهُ فيكِ

زَرزور /


وَليسَ كُلُّ قَلبَاً يُقَابِلُنَا وَفيَّاً لَنَا
غَيرَ أنَّ لِنَبْضِ قَلبِكَ في قَلبيٍْ قَرْعَاً جَميَلاً ، وَبَوحَاً رَاقيَاً
كُلُّ حَرْفٍ تَخُطُّهُ هُنَا ، يُنقَشُ عَلى قَلبٍ يُعِزُّكَ وَيُغلِيكَ .


شُكرَاً لك

الباسق /


لا اُخفيكَ أيُّهَا العَزيزْ ، أنيْ كُلَّمَا مَرَرْتُ مِنْ رَدِّكَ ، حَاولتُ أنْ أتَصَدَّدَ عَنْهُ ، لأنَّهُ أًصبحَ حِمْلاً ثَقيلاً عَليَّ
جَعَلني اللهُ خَيرَاً مما تَضنونَ ، فَإنَّهُ واللهِ لا خَيرَ في أنْفُسِنَا ، سِوى فَضْلٌ مِنْ اللهِ سُبحَاَنَهُ وَتَعالى .

وَكَمْ تَسمو النَّفسُ عِزَّاً وَشَرَفَاً بِالقُربِ مِنْكُم ، أحبَّةً يَحِنُّ الفُؤَادُ إليْهِم

حَفِظَكَ اللهُ أيُّهَا الغَاليْ
طِلَّ عَلينَا لِتُسْعَدَ قُلوبِنَا

حَنَايا القلب /

وَمَعَ كُلِّ مَا يَحْدُثْ ..
تَبْقَى الصَّرْخَةُ هِيَ أَصْدَقُ تَعْبِيرٍ
يَسْتَطِيعُ المَرءُ أنْ يَرْتَمي دَاخِلَهَا
وَ يُبَعْثِرُ عَلَى سَطْحِهَا أوجَاعَهُ !
تَبْقَى رُغْمَ الوَجَعِ
هيَ الأنِيسُ
لَحْظَةَ بُكَاءٍ جَارِِحٌ !

رُبَّمَا تَنْفََرِِجُ ذَاتَ اَلَمـٍ ، وَالأمَلُ فِي الكَريمِ كَبيرٌ


شُكرَاً لَكِ أيَّتُهَا الفَاضِلَة

المعتز بدينه /

الإبْتِسَامَةُ رُغمَ الجِرَاحِ كَ شَارِبِ المَاءِ بِإكرَاهـٍ لا يَسْتَسيغُهُ

لا إبدَاعَ هُنَا سِوى رَوعَةِ تَواجُدِكُم
شُكرَاً لَك أيُّهَا الفَاضِل

وَحيد المَعنى /


لا شَكَّ أنَّ كُلُّ لَيلٍ يَعْقبُهُ فَجرٌ ، وَ حَيَاةٌ بِلا أمَلٌ هُو مَوتٌ بِطيءٌ يَجتَاحُ المَرء
وَكُلُّنَا أمَلٌ بِخَالِقِنَا وَرَازِقِنَا سُبحَانَهُ وَتَعَالى .


شُكرَاً لكَ أيُّهَا الكَريم