/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

/

مساءاتكُم ضياء .. وحروفكُم لقاء ..

والجميع بـِ هذا الصَّرح دوْماً بـِ ارتقاء ..

/

بـِ خُطواتٍ أولى مُتقدمة لـِ كيانٍ كان ولا يزال مُلتقىً لـِ البناء ..

هـ أنا أصِلُ وبعد جُهْدٍ جهيد لـِ حدودٍ كانت لكُم جامعة ..

والشكر أولاً وأخيراً لـِ الإدارة الكريمة التي بذلتْ جُهدها ..

لـِ أتمكّن من عبور أراضيكم وألتقي بكم ..

فـَ شُكراً لها بـِ قدْرِ احتمالها مُراسلاتي وشكواي ..

/

الإخوة الكرام :

ينابيع الحنان + العطاء + المحبة

بعد أن كانت ( فك الذيابة ) حُلماً صعبَ المنال وأملاً مَحدود الأفق ..

أضحتْ علامةً فارقةً بـِ حياةِ من عاشوا وذاقوا ويْلات الفَقْد ذات يوم ..

لِذا لَنْ أنثرَ شُكري لكُم لأني لا ولَنْ أُطيق ..

فـَ دُمتُم لـِ مُحبيكُم وذويكُم كياناً لا يُفتقد .. ومَلاذاً لا يُهتَكْ لهُ سِتَار .. ولا يُدنّسهً استعمار ..

/

الأخ الفاضل :

( عبدالله السكيتي )

يعلمُ الله مِنْ قبل أَنْ ترسوَ بـِ عالمي تلك المادة بـِ يوميْن أو نحوها ..

وأختكُم تخصُّكُم ولازالتْ بـِ دَعوةٍ كلّما انتقلَ بهَا مُتصفحٌ عَلاهُ تعدٍّ وسَواد :

اللهم يا حيّ يا قيّوم اجعل أخي عبدالله السكيتي أقربنا إليْك وأكثرنا إقبالاً عليْك وأصدقنا خضُوعاً بيْن يديْك

وربّ العالمين وحدهُ يعلم أني لا أقولها مُراءاة ..

ولكن لـِ تتيقّنوا أنَّ هناكَ مَنْ يطمح لكُم الخيْر ويرجوهُ بكُم لأنكُم أهله / وهُم كُثُر بـِ حمدالله ..

( يُراودني إحساسٌ أنكُم رُبّما لن تقفوا على ماكتبت .. ولكن يكفيني أنهُ حُرِّر )

حفظكُم الله وحفظَ لكُم دينكُم .. ونصركُم بـِ الحقِّ ونصرَ الحقَّ بكُم .. أينما كُنتُم أخي الكريم ..
/

العابرونَ جميعاً دون استثناء مُؤيّدين كانوا أم مُعارضين :

اِعتزازي بكُم يتجاوز ما قدّمتُم من ملاحظاتٍ وتوجيهٍ ونقدٍ وإشادات ..

وثِقوا أنها استقرّتْ ومُنِحَتْ حقّ البقاء دون مُغادرة ..



دُمتُم في هذا الصّرحِ وغيرِه بـِ حياةٍ كانتْ ولا زالتْ بـِ الطاعاتِ مُنتصِرة ..

/