|
الفساد المالي في المملكة العربية السعودية ( الحقيقة المرة و الكابوس المزعج )
بسم الله الرحمن الرحيم جاء الإسلام لصيانة الإنسان في الدنيا و الآخرة ، و دعاه الدين إلى عمارة الأرض باتباع ما شرع الخالق تبارك و تعالى ، حيث أن الصلاح كل الصلاح في عدم الخروج على أوامر الشريعة ، و لما كان الإسلام يهتم بكل شيء يقيم الحياة التي تمكن لسكان الأرض أن يعبدو الله على بصيرة ، جاءت هذه الشريعة بأسس و ركائز تهدف لحفظها و هي ما تعارف عليه العلماء باسم ( الضرورات الخمس ) : الدين - العقل - النفس - العرض - المال . المال أحد هذه الضرورات وهو عصب الحياة كما يقال هذه المقولة التي تتناقلها الألسن حتى ترسخت في الأذهان و استقرت في النفوس ، حتى إن الصغير يعيها و يفقهها جيداً ، و لكن حينما يستخدم المال في غير مواطنه و لغير مقاصده ، يصبح متداوله و متناوله و آخذه و معطيه ( بخلاف قصده الصحيح ) من أدوات الفساد الذي يُحل الخراب لمجتمعه و بيئته و مقدّراته . رسالة الإسلام هي الرسالة الإنسانية بحق لا كما يدعي طواغيت المشرق و المغرب بمنظماتهم و هيئاتهم ، جاءت بحفظ المال كسبا و إنفاقا ، كما جاء في الحديث : " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع ...." و ذكر منها " و عن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه " و لكن عند تشخيص الحال المؤلم و الوقوف عليه بالأرقام الناطقة ( بل الصارخة ) نجد أننا نعايش حالة مأساوية في إدارة هذا المال في بلد الإسلام و مهبط الوحي و مهد الرسالة الخالدة السامية ، فوضى عارمة تشمئز لها النفس ، أموالٌ تتطاير من هنا و هناك ، سلب و نهب من بين المال ، مهزلة في المناقصات و المشاريع ، فضائح الرشاوي في أرصدة أصحاب الكراسي ، و هنا يحاسب سارق الألف ، و لا يحاسب سارق الملايين . لم يعد هذا الوضع خافيا أو مغيباً عن الشارع العام ، بل وصل الأمر إلى إعلان الصحف السعودية الرسمية لهذه المهازل التي تهدم بكل شراسة في مجتمعنا الرغيد ، بسبب تصرفات أولى الجشع و الطمع ، فقد جاء في أكثر من صحيفة سعودية ( كالمدينة) أن الخسائر قد بلغت في المملكة العربية السعودية نتيجة الفساد نحو 3 تريليونات ريال و أن انتشار صور الفساد الإداري في بلادنا جعلها في مراتب متراجعة كما ذكرت منظمة الشفافية العالمية حيث أتت السعودية في المرتبة 78 من أصل 160 دولة في العالم, و أشارت المنظمة إلى أن الخسائر تعادل الأموال السعودية المهاجرة التي تقدر بنحو 3 تريليونات ريال. و قد عقدت في جامعة نايف العربية للعلوم الامنية قبل سنتين مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن حسن بن عمر آل الشيخ بعنوان: الفساد الإداري: أنماطه وأسبابه وسبل مواجهته من وجهة نظر المدانين بممارسته والمعنيين بمكافحته بالمملكة العربية السعودية "نحو بناء نموذج لمكافحته". لقد بات هذا الأمر يرمقه كل من يعيش خارج حدود هذا الوطن فضلاً عن من هم بداخله ، فلم يكن للإخفاء مكان ، و لا لتحسين الصورة عنوان ، و هنا يجب أن يقوم المحتسبون و الإصلاحيون و المسؤولون و كل الشعب لاجتثاث هذه النابتة الخبيثة التي تعود بالضرر على أبناء البلد و مقدراته و معطياته و مشاريعه و مؤسساته ، الكل سيهلك لو تُرك الحبل على الغارب . أين عقوبات الفضح و التشهير بهؤلاء و هذا مما يجب الاجتهاد فيه تخليصاً للناس من هذا البلاء الذي سيطالهم إذا تم السكوت ، فلم السكوت والمرسوم الملكي رقم (43) لعام 1377هـ أضفى عليها صفة الجريمة وعمد لمعالجتها ووضع حد لانتشارها وتفشيها في المجتمع .؟! ، و الحلول لهذا الداء كثيرة و من أهمها ما ذكره الأستاذ عبدالعزيز بن علي السويد في صحيفة المدينة حيث قال : "1.الدعوة إلى مزيد من ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية في مكافحة الفساد وتطبيق أحكام المساءلة المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية، وتضمينها في النظم والقوانين. 2.استحداث وحدات رقابية داخل أجهزة العدالة الجنائية للحد من وقوع جرائم الفساد وإنشاء أجهزة متخصصة لملاحقة هذه الجرائم بعد وقوعها. 3.تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة في إبراز الصورة السيئة للفساد والكشف عنه ومحاربته، وإبراز أهمية الإصلاح من كل جوانبه. وقد توج كل ذلك بما قرره مجلس الوزراء في فبراير/شباط 2007 من إنشاء «الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد»، كأداة تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للنزاهة , ويظل كل هذا الاهتمام في انتظار التطبيق على ارض الواقع , فكل ما نحتاجه هو تفعيل الأنظمة القائمة وتنفيذها بكفاءة وفعالية كاملة، لا أن تحجم الأجهزة التنفيذية عن التطبيق." هذه المشكلة عنوان كبير من عناوين التخلف و الرجعية ، فهي تحدد لنا مسار الوطن في طريقه للحضارة ، و إنني لأتعجب والله من حال كتاب اليوم في الزوايا البارزة في الصحف كيف تعاموا تماماً عن هذه القضية فلم يعد لها ذكر على حساب تمرير مشاريع تغريبية يرون بها التقدم و الحضارة .. و لا أدري متى سنفيق من هذا السبات .. و على أيِّ شيء نفيق .. و نسأل الله اللطف . أخوكم / عبدالله . |
يعطيك العافيه اخوي واول الفساد انت شف البلديات والشئون الصحيه والتربيه والتعليم ويخلص الهرج
واضم صوتي لصوتك واتمنى ان نفيق من هذا السبات |
اقتباس:
هنا تكمن مشكلة الفساد الإداري .. ومع الأسف فهذا منتشر في بلاد الحرمين .. شكراً .. أخي الصمصام .. |
أبا عبد العزيز أشكرك على الطرح المميز،
نعم نحن نعاني من الفساد المالي والإداري، ولعل الأمر الذي هذا الشيء يتطور ويتفشى في المجتمع كما ذكرت هو قلة الرقابة وعدم تطبيق الأنظمة الصارمة التي تردع أمثال هؤلاء ولكي يكونوا عضة لمن تسول له نفسه في السير بهذا الطريق، حقيقة مشكلة جوهرية وتحتاج إلى وقفة جادة من صناع القرار، لإصدار قرارات تمنع حدوث هذا الشيء في هذا المجتمع. [ تمــيــز ]. أشكرك أبا عبد العزيز مرةً أخرى على هذا الموضوع الرائع. * وتقبل مروري. * ودمت بود. |
استاذي الصمصام . . عمَّ نتحدث وماذا نقول لا أجد تعبيرا مناسبا سوى الصمت !! بالغ الشكر لك |
السلام عليكم ورحمة الله.. أحببت أن أشارككم هذا الهم وهذا الداء الفتاك.. الذي قضى على كل صيغ الأمانة والعفة.. فتجد أن المسؤل الأول عن هذا الأمر هو أول من يقاتل ويدافع عن هذا الفساد الذي يرى أنه فقد مجرد مصالح للأكثر.. ولا يرى أنه قد يكون سبب لهلاك الأمة وانتشار الرذيلة، لأنه أذا بدا بالتنازل عن مبادئه وعن محاذير الشرع في ذلك.. سولت له نفسه الدنيئة على أن يتنازل إلى ما هو أقبح وأشنع في سبيل مصلحته الشخصية.. وأن المهم له أن يحافظ على منصبه .. ويُرضي منهوه أعلى منه .. فالبلديات والشؤون الصحية التي تتجللا أمامنا, لاتمثل ألا نسبة قليلة من ما هو حادث في القطاعات الأخرى .. فكيف نريد أنشاء هيئة ومؤسسات لمكافحة هذا المرض المنتشر بشكل فضيع.. ونريد له علاج , وهو أن هناك أناس من لهم المصلحة الكبرى وهم من يشغلون المناصب الكبرى لهذا البلد سيتضررون من هذه المؤسسات والتي قد تكشفهم.. ففي طبيعتي الحال سيخسرون مناصبهم ليكونوا حجر عثرة لها.. لكن هب أنهو وجدت هذه الهيئات .. فمن أيضاً سيمنع التلاعب أن يقع بها.. ففي نهاية المطاف .. سيبقى هذا الداء .. إلا أذا أصبحت هذه القطاعات متابعة من قبل جهات شرعية قائم عليها علماء ففي ذلكم الوقت سيطهر هذا البلد من تلك النجاسات.. الأمر الحاصل الآن ولا مرية فيه.. أن الأمور متروكة تسير بعضها بعضاً.. ((متروك الحبل على الغارب)). ولك يأخي خالص شكر على هذا الموضوع الهام.. وبالله التوفيق,,, |
أحسنت أيها الفااضل
أصبحت الدولة مهددة بالفقروالخسران تدريجيا بسبب أن من بيده الربط والحل له فلسفة خاااصة يدير بمعرفته الخااصة الشئون المالية بالوزاارة التي محتلها ..! وكنها ورث خاااص لأبناائه من وراائه ..!! ليس همه تطور البلاد ونموها وصرف الأموال بوجها الصحيح |
القصــ حزن ـيمي / أخي الكريم ، لو أردت التعداد فستمل ، فما من قطاع إلا و يداخله هذا الفساد ، و لا أبالغ إذا قلت لك حتى الدوائر الحكومية الشرعية تعاني من هذا الفساد ( الإداري ) ، و بعضها أخصص و أقول الفساد المالي على وجه الخصوص الفوضى عارمة عارمة . شكراً لكـ . |
هلا بالصمصام
شف وانا اخوك نعم الفساد الاداري والمالي موجود وماحد ينكر وموجود في كل مكان موبس عندنا في السعوديه بس وانا اخوك موبشكل كبير والله اننا ولله الحمد افضل من دول كثيره غيرنا الي فيها الفساد عيني عينك في النهايه نعم يوجد فساد ولاكن انت بالغت كثير وخصوصا عندما قلت فوضى عارمه لاننا ولله الحمد والمنه لم نصل لهذه المرحله ولن نصل بأذن الله للفوضى العارمه عموما الله يهدي الجميع |
أبو ربـــــا / أهلا بك أيها العزيز ، و انتشاره عائد إلى ما سلف ذكره ، و الله المستعان . بدر بن عبدالله / أشكرك على حسن الظن و الثقة الغالية و إن كنت ارى أنني لا أستحق هذا التميز .. عرفنا أن من أمن العقوبة أساء الأدب ، و عرفنا أنه إذا كانَ رب البيتِ بالدفِ ضارباً فشيمة أهل البيتِ كلهم الرقصُ فمن ولي على أمر و رأى أن ما يرأسه يتخلف في الحضور و في أداء الأمانة ، فإنه لا يجد غضاضة في اقترافِ ما يمارسهُ مسؤولهُ . شكراً لكـ . |
دعبل نجد / الصمت قاتل ، و لكن الوضع مهلك .. شكراً أبا عاصم .. |
http://www.awlup.com/up5/get-3-2009-ico36ao3.gif
صدقت فيما قلت كلمات تستحق التميز واهنئك عليه تحياتي http://www.awlup.com/up5/get-3-2009-j5rp1quf.gif |
شكرا عزيزي ..لاعدمتك أخ وعزيز وكاتب يستحق التميز في جميع مواضيعه |
وما خفي اعظم !!!! لو عرفت تحاسب ابطال ( صفقة اليمامة ) والتي خمنت الصحافة البريطانية قيمتها ما بين 60 الى 150 بليون دولار ، وقيمة الرشاوى فيها ما بين 12 الى 20 بليون دولار !! ولو عرفت تحاسب ابطال مهزلة ( أنهيار الأسهم ) ما صار هذا الحال لكن ما نقول إلا مسكينه يا بلادي والله .... وش تتحمل لما تتحمل !!! ــــــــــــــــــــــــ ربعنا جيدين بس بسجن الجهاديين بحجة ارهابي وما ارهابي .. * وعلى راي المصرين ( تركنا الحمار وتعلقنا بالبردعه ) |
قرأت الموضوع ورأيته كبير وهم يؤرق كل مسلم فقلت لابد للرد ولكن حتى يتسنى لي وقت كافي حقيقة أبوعبدالعزيز كلمات جميلة, ولكن الفساد في كل شيء وفي كل زمان ومكان ولم نسمع بالعدل إلا في عهد عمر بن عبدالعزيز.
نحن نعلم أنه في هذا العهد الملكي هو أهون الفساد لما سمعنا من بعض ماسحب من أموال طائلة من بعض .... أما بالنسبة للدوائر فوضعها ( إذا صار رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل الدار الرقص ) . فلم نسمع عن وزير أو وكيل وزير ثبت عليه سرقة أموال أو رشاوي وطبق عليه (((الحد))) لأنك إذا طبقت على الكبير يستأدب الصغير . فتجد الدول المتقدمة أخذت مضمون الإسلام في أغلب تعاملاتها وأعطاها الله القوة والمال . فأمريكا مثلا كانت تسيدت العالم بالعدل ولاغيره فعندما يسرق وزير يسجن ويشهر به وعندما يتحرش رئيس تقوم قائمة الشعب ليس لأنه تحرش وإنما عدم إحترام المنصب وهذا يدخله السجن والعقوبة وعندما بدأ الظلم والفساد فيها هاهي تنهار, فتوقعاتي أنه لو حققنا العدل ومحاربة الفساد لخرج المهدي وانتصر المسلمين في كل مكان وهذا هو الهم الإسلامي ، خلاصة القول لوعدلنا مع أنفسنا ومحيطنا لغيرنا كل شيء ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسه) . شكرا أبو عبدالعزيز |
فتى الابتسامة / بطبيعة الحال أن من له نصيب و مردود من هذا الفساد فإنه لا يريد أن يصلحه ليُفوت على نفسه مكاسب مادية أو وجاهة و ما إلى ذلك ، و مما اشتهر و ذاع قول الأولين : ودت الزانية أن كل النساء زوانٍ ، و هذا يصدق على المتسترين و الداعمين لهذا الفساد . الجهات الرقابية وحدها لا تكفي ، بل و لا حتى الجهات التنفيذية لا تكفي مالم تتجرد من إملاءاتٍ أخرى تجبرها على التغاضي عن بعض الصور ، فعندما نشكل لجنة تبحث في هذا الأمر ثم لا يترتب على البحوث و التقارير الصادرة عنها أي أثر ، فمالداعي لاستزاف الوقت و الجهد إذاً ..!؟ شكر لك هذا الإثراءَ الطيب .. |
السلام عليكم ورحمة الله ,,
إذا كان الفساد المالي يكمن في الإدارة الكبارى ! فكيف يعالج وهم من يقودونها ! أتمنى أن يوجد حل للقضاء على الفساد المالي من الجهات الكبرى ,, أشكرك عزيزي الصمصام على مواضيعك المميزة دائماً ,, |
أجراس الرحيل / الفساد المالي جزء من الفساد الإداري ، فالعلاقة بينهما علاقة عموم و خصوص .. و لا شك بأن أولى المسؤولية يدخلون في التأثير على هذ الفساد سلبا و إيجابا دخولاً أولياً . شكرا لك . |
خذ ما تبي / أحييك أخي الكريم ، و أقدّر وجهة نظرك ، و لكني أيها المبارك لا ألقي كلامي جزافاً ، و إنما أبنيه على دلائل و إحصائيات ، فنحن دولة متخلفة في الفساد بل إنها الأخيرة من بين دول الخليج ، و أما أنه يوجد من هو أسوأ منا ، فنحن لا ننتظر الوصول إلى هذه المرحلة ، و إنما الذي ينبغي أن يكون أن تكون المملكة في مقدمة الدول المنتظمة إدارياً ، لأنها ليست كأي دولة ، فهي واجهة إسلامية و تعني لغيرها الكثير و الكثير . أعتقد أن كلامي واقعي للغاية ، و فيه توضيح و بيان مُدلل عليه . بوركت أخي . |
القتــيــلــه.... / شكراً أيتها الأخت القتيلة ، و أسأل الله أن يجمع ولدتكِ بين الأجر و السلامة ، و أن يبارك فيك . |
عبدالله الجوعي / مرورك عاطر أيها الحبيب .. شكراً . |
k a s p e r 999 / أهلا بك أيها الأخ الفاضل ، لست مخولاً بالمحاكمة على هذه الممارسات البشعة في حق الوطن و في حق الإنسان ، و في حق الإسلام ، نحن ككتاب و كمحسوبين على تيار غيور و نزيه يجب أن نؤسس معاني الأمانة في نفوس الجميع بنظرة توجيهية ، و نظرة تربوية لغرس مفهوم الأمانة و الجودة في الأداء ، و أيضًا لا نتعامى عن دور المصلحين في الاحتساب على الممارسات التي تنتهك حقوق الشعب ، و صدقني إذا كثر الناصحون المحتسبون ، و عَلِم العابثون عن مراقبة الكثيرين لما يقومون به ، فإنهم لن يتجرأوا على الإقدام على اختلاس ريال واحد ، أو العبث في نظام من الأنظمة ، و كما قيل في المثل الشعبي ( كثر الدق يفك اللحام ) ، و علينا ان نعلم أن الإنكار و الاحتساب إعذارٌ إلى الله تعالى ، و تأدية للواجب الشرعي قبل كل شيء ، و هذا الأمر مما دعى إليه الشرع بل و أوجبه في حالات ، كما أننا نعلم جميعاً عن خطاب الملك عبدالله إبّان توليه الحكم ، و مطالبته بأن ينبه ، و هذا يزيل ما يتوهمه البعض من أنه عائق ، فإذا شاع أمر الاحتساب بين أوساط العلماء و طلبة العلم علم رغبة الناس الشديدة لما يحتسب المحتسبون من أجله ، و عندها يلبى أمرهم و يؤدى ، فلتكن قوة الغيورين في توحد صفهم و اجتماع كلمتهم و كثرة عددهم . نسأل الله أن يصلح الحال . شكراً لكـ . |
الحلة464 / الفساد في كل مكان و لا شك ، و لكن هو منكر من المنكرات ينبغي على المصلحين إنكاره و الحد من انتشاره قدر المستطاع من أجل الإعذار إلى الله تعالى أولاً ، و من أجل الرقي و النهضة بهذا المجتمع ثانياً ، و كلنا محل أنظار العالم ، و بالأخص العالم الإسلامي ، فينبغي أن نكون أهل شرف و أمانة ، بعيدين كل البعد عن خوادش الأمانة و الجودة .. شكراً جزيلاً يا صاحبي . |
عبدالسلام / أخي الكريم ، صحيح أن الشعب لا يملك قرارات ، و لا بيده وسائل تنفيذية ، و لكن التوعية و النصح مطلوب ، و لو لم يكن هذا الأمر مجديا لما أمر به الرسول عليه الصلاة و السلام ، و لما دعا إليه الشرع ، فلا ندري لعل كلمة توقظ القلب و تحرك الحس . شكراً لكـ . |
أخي الغالي :
حينما يفسد القلب .. يترجمـ ذاكـ الفساد بعقله . . . فتهب جوارحه تلبية لأوامر العقل . . . فلا غرابة حينما يكثر الفساد المالي . . فهي العقول قد فسدت . |
اقتباس:
|
الله يهدينا يالصمصام
....... |
الله يرحم الحـال
|
إكسير / إذا علينا إصلاح العقول ، و إصلاح العقول يكون بوسائل كثيرة لا يعجز عن بعضها كل الناس ، فكل له دور و يستطيع أن يقدمه ، و لكن الشعور بالمسؤولية و الخطر المحدق بنا جميعاً يجعلنا متيقظين بشكل أكبر ، و مستعدين للعمل أكثر . شرفتني بمرورك . |
"..sweet.." / شكراً على مرورك اللطيف أخي . أكسبرس / اللهم آمين .. بارك الله فيك . حـنيت / إي والله .. أصلح الله الحال شكراً على المرور .. |
| الساعة الآن +4: 05:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.