![]() |
مصطفى صادق الرافعي [ سيرته ] و [ قصائدهـ ] . !!
يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك .
لكم سادتي أجلُّ احترامي / وعليكمْ تحيتي وسلامي وإليكم أسوقُ عني حديثاً / حكماً جلَّ قدرها في الكلام مولدهـ : ولد مصطفى صادق بن عبد الرازق بن سعيد الرافعي في مدينة [بهتيم] بمحافظة القليوبية بمصر سنة 1298هـ 1881م من أسرة الرافعي . نشأته : أصيب بالمرض الذي أضعف من صوته وأفضى بسمعه إلى الصمم فانقطع عن الدراسة وأقبل على مكتبة أبيه التي كانت تزخر بصنوف الكتب وكان أبوه من علماء الأزهر، ولذا كان مجلسه عامراً بالعلماء والأدباء . وكان منزله ومكتبته، ومقهى [ لمنوس ] أمكنة يرتادها تلامذة الرافعي ومحبوه وكان يتلقى أسئلتهم ويجيب عليها بصدر رحب، كما كان يبتهج بهؤلاء ويأنس بهم وفاته : توفي في مدينة طنطا بمصر سنة 1356هـ 1937م. إنتاجه الأدبي : يعد الرافعي في زمانه حامل لواء الأصالة في الأدب، ورافع راية البلاغة فيه، ثم إنه الرجل الذي وقف قلمه وبيانه في سبيل الدفاع عن القرآن ولغة القرآن، ولذا وجدنا الصراع يشتد بينه وبن أولئك الذين استراحوا للفكر الغربي وأقبلوا عليه حتى وإن كان حربا على أمتهم ودينهم ولغتهم.يقول الرافعي مخاطبا المستغربين :'علم الله ما فتن المغرورين من شبابنا إلا ما يأخذهم من هذه الحضارة فإن لها في زينتها ورونقها أخذة كالسحر فلا يميزون بين خيرها وشرها ولا يفرقون بين مبادئها وعواقبها ثم لا يفتنهم منها إلا ما يدعوهم إلى مايميت ويصدهم عما يحي وما يحول بينهم وبين قلوبهم فليس إلا المتابعة والتقليد . ومن مؤلفاته : ومنها / 1- تاريخ آداب العرب [ثلاثة أجزاء 2- إعجاز القرآن والبلاغة النبوية [وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب] 3- المساكين، صدرت طبعته الأولى عام 1917م. 4- السحاب الأحمر. 5- حديث القمر. " " والكثير .. قالوا عنـه : / يقول محمد عبده : أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل وأن يقيمك في الأواخر مقام حسان مع الأوائل. وقال: سعد زغلول عن كتابه إعجاز القرآن ' بيان كأنه تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم'. أما العقاد فقال : إنه ليتفق لهذا الكاتب من أساليب البيان ما لا يتفق مثله لكاتب من كتاب العربية في صدر أيامها وقال عنه أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة: لقد جعلت لنا شكسبير كما للإنجليز شكسبير وهيجو كما للفرنسيين هيجو وجوته كما للألمان جوته وإليكم بعض قصائدهـ الخرافيـه التي أنتقيتها : / قصيده : [ تمايلَ دهرُكَ حتى اضطربْ ] تمايلَ دهرُكَ حتى اضطربْ / وقد ينثني العطفُ لا من طربْ ومرَّ زمانٌ وجاءَ زمان / وبينَ الزمانينِ كلُّ العجبْ فقومٌ تدلوا لتحتِ الثرى / وقومٌ تعالوا لفوق الشُّهبْ لقد وعظتنا خطوبُ الزمان / وبعضُ الخطوبِ كبعضِ الخطبْ ولو عرف الناسُ لم تهدهمْ / سبيلَ المنافعِ إلا النوبْ فيا ربَّ داء قد يكونُ دواءً / إذا عجز الطبُّ والمستطب ومن نكد الدهر أن الذي / أزاح الكروب غدا في كُرَبْ وإن امرءاً كان في السالبين / فأصبحَ بينهُمُ يستَلبْ ألست ترى العربَ الماجدين / وكيفَ تهدمَ مجد العربْ فأينَ الذي رفعتهُ الرماح / وأين الذي شيدتهُ القضبْ وأين شواهق عزٍ لنا / تكادُ تمسُّ ذراها السحبْ لقد أشرقَ العلم لما شرقنا / وما زال يضؤل حتى غَرَبْ وكنا صعِدنا مراقي المعالي / فأصبحَ صاعدنا في صببْ وكم كان منا ذَوو همةٍ / سمتْ بهم لمعالي الرُّتبْ .. قصيده : [ يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِم ]ْ ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ / بل ليتني ما كانَ لي أحبابُ إني رأيتُ أخا الغرامِ كأنما / صبتْ عليهِ وحدهُ الأوصابُ لكنَّ عينَ المرءِ مفتاحُ الهوى / فإذا رنا فتحتْ لهُ الأبوابُ وإذا أرادَ اللهُ أمراً بامرئٍ / سدتْ عليهِ طريقَهُ الأسبابُ . قصيده : [ إذا صحتَ في شرقنا صيحةً ] إذا صحتَ في شرقنا صيحةً / وقلت أرى الغربَ منا اقتربْ فما أنت مسمعُ من في القبور / ولا أنتَ مفزعُ من في السحب . قصيده : [المجدُ بينَ موروثٍ ومكتسبِ ] المجدُ بينَ موروثٍ ومكتسبِ / والقطرُ في الأرضِ لا كالقطر في السحُبِ وما الفتى من رأى أباءَه نجباً / ولم يكن هو إنْ عدوهُ في النُّجبِ وإن أولى الورى بالمجدِ كلُّ فتىً / من نفسه ومِنَ الأمجادِ في نسبِ فالشهبُ كثرٌ إذا أبصرتهنَّ ولا / يعددُ الناسُ غيرَ السبعةِ الشُهُبِ وما رقى الملكُ المأمونُ يومَ سما / للمجدِ في درجاتِ العزِّ والحَسَبِ ولا استجابت له الأملاكُ يومَ دعا / بفضلِ أم غذته الفضلَ أو بِأبِ لكن رأى المجدَ مطلوباً فهبَّ له / ومن يكُن عارفاً بالقَصدِ لم يَخِبِ وعزَّز العلمَ فاعتزَّ الأنامُ بهِ / وما إلى العزِّ غيرَ العلمِ من سَبَبِ ودولةُ السيفِ لا تقوى دعامَتُها / ما لم تَكُنْ حالفَتْها دولةُ الكُتبِ ومن يجدَّ يجد والنفسُ إن تعبتْ / فربما راحةٌ جاءت من التعبِ ويلٌ لمن عاش في لهوٍ وفي لعبٍ / فميتةُ المجدِ بينَ اللهوِ واللعبِ ألم ترَ الشمس في الميزانِ هابطةً / لما غدا برجُ نجمِ اللهوِ والطربِ . قصيده: [ لا تغترر بالناسِ فيما ترى ] لا تغترر بالناسِ فيما ترى / فهمْ معَ الفاتِحِ في كلِّ بابْ رأيتهمْ يعلونَ قدرَ الفتى / للسحبِ كي يستمطروهُ السحابْ وما اعتلى الميتُ من عزةٍ / أعناقَ من يرمونهُ في التُّرابْ . قصيده : [ أشارَ لي بسلامٍ ] أشارَ لي بسلامٍ / ومقلتاهُ بحربِ فما رفعتُ يميني / حتى هوتْ فوقَ قلبي . قصيده : [ ساترةٌ ولبدرُ لا ينقبُ ] ساترةٌ ولبدرُ لا ينقبُ / وليسَ إلا في القلوبِ تحجبُ تغربُ في القصرِ ومنهُ طلعتْ / فقصرها مشرقُها والمغربُ هو السماءُ وهي بدرٌ حولها / من كلّ فلبٍ يتلظى كوكبُ ولا أقولُ شعرها ليلٌ وحا / شاهُ فتحتَ الليلِ صبحٌ أشيبُ ولا أقولُ وجهها شمسٌ ومثلَ الش / مسِ عندي فحمةٌ تلهبُ ولا أقولُ خدُّها نارٌ فإنَّ / كلَ نارٍ تنطفي وترطبُ ولا أقولُ ثغرها درٌّ فإنَّ الدرَّ / في أيدي الرجالِ يثقبُ ولا أقولُ قدّها غصنٌ فإنَّ ال / غصنَ كيفما يكونُ حطبُ تباركَ للهُ الذي صورّها / عجيبةً يحارُ فيها العجبُ أنبتها فينا نباتاً حسناً / ومن أماني النفوسِ تشربُ فللهوى في كلِّ قلبٍ موردٌ / وللهوى من كلِّ نفسٍ سببُ أبيتُ كالملسوعِ من قولي آ / هٍ إنما قوليَ آه عقربُ . قصيده: [ كل امرئٍ يسعى بما في وسعِهِ ] كل امرئٍ يسعى بما في وسعِهِ / إما إلى السرَّا أو الضرَّاءِ وأرى الحظوظَ ألفنَ كل مرفَّهٍ / ونأت بجانبها عن البؤساءِ سبحانك اللهمَّ تعطي ذا الغنى / وتقترُ الأرزاقَ للفقراءِ . قصيده : [ لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهل ] لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهل / لذا الجسمِ من همهِ مخرجُ ولم تكُ تسقمني الحادثاتُ / ولا كنتُ قبلُ بها أزعجُ إذا طبخَ الدهرُ جسمَ امرئٍ / بنارٍ سوى الهمِّ لا ينضجُ . قصيده : [ تولى زمانُ بني آدمٍ ] تولى زمانُ بني آدمٍ / وهذا الزمانُ زمانُ القرودُ وما الموتُ إلا اصطحابُ الثقيلِ / ولولاهُ فازَ الورى بالخلودِ . قصيده : [ إن ضقتَ بالعُسرِ فلا تَبْتَئِسْ ] إن ضقتَ بالعُسرِ فلا تَبْتَئِسْ / فربَّما دلَّ على ضِدَّهِ كالبرقِ يحكي في سناهُ اللَّظى / وقد يكونُ الغيثُ من بَعْدِهِ فكلْ إلى اللهِ وبتْ راضِياً / فكلُّ ما مَسَّكَ من عِنْدِهِ . قصيده: [ أترى زمانُكِ بالحمى سيعاد ] ُ أترى زمانُكِ بالحمى سيعادُ / أم طولُ دهرٍ كما نوى وبعادُ سارتْ فما لبثَ الفؤادُ كأنما / بينَ الفؤادِ وبينها ميعادُ ودَرَتْ عيوني بعدها كيفَ البكا / ودرى بعيني بعدها التسهادُ وحسدتُ واشيها إذا استمعتْ لهُ / فعرفتُ كيفَ توجعَ الحسادُ للهِ أيُّ مدامعٍ من بعدها / تجري وأيُّ لوعةٍ تنقادُ كدنا نُجَنُّ وقد تأهبَ أهلُها / وجننتُ لما ودَّعوا أو كادوا لو أنهم زموا النياقَ لسلمتْ / عينٌ وودَّعَ جانبيهِ فؤادُ لكن جرى بالبينِ فيما بيننا / برقٌ لهُ في مرِّهِ إرعادُ . قصيده : [ زرعنا فلم نحصدْ وكان جدودنا ] زرعنا فلم نحصدْ وكان جدودنا / متى يبذروا في أرضنا الحبَّ يحصدوا وما قتلَ المحلُ البلادَ وإنما / أصاب الصدا محراثنا فهو مبردُ . قصيده : [ أرى الدنيا تؤول إلى زوالِ ] أرى الدنيا تؤول إلى زوالِ / وينضمُ الأميرُ إلى الحقيرِ فإن كان الغنى كالفقرِ يفنى / فما شرفُ الغني على الفقيرِ . قصيده: [ أرى عجباً إذا أبصرتُ قومي ] أرى عجباً إذا أبصرتُ قومي / وما تخلو من العجبِ الدهورُ صعاليكُ إذا ما ميزوهمْ / وكلٌّ في عشيرتهِ أميرُ ومن يكُ أعوراً والقلبُ أعمى / فكلُّ الخلقِ في عينيهِ عورُ فيا للهِ أي فتىً اراهُ / كما انعطفتْ بشاربها الخمورُ كأنَّ قوامهُ غصنُ ولكنْ / تفتحَ فوقَ عروتهِ الزهورُ كأنَّ ثيابهُ شدَّتْ عليهِ / كما لبستْ من الريشِ الطيورُ فتحسبَ قدَّهُ فيهنَّ خضراً / وتحسنُ في المشدَّاتِ الخصورُ كأن الحلي يبرقُ في يديهِ / لتكمدَ من تلألئهِ النحورُ ألا أبقوا الحجابَ على الغواني / قد اشتبهَ الحمائمُ والصقورُ . قصيده : [ يا فاجعَ القومِ ماذا ينفعُ الحذرُ ] يا فاجعَ القومِ ماذا ينفعُ الحذرُ / وقد عهدناكَ لا تبقي ولا تَذَرُ جنتْ أناملكَ الأرواحَ فانتثرتْ / كما تناثرَ من أوراقهِ الزَّهَرُ وما بمانعهم ما قدَروا وقضوا / وقبلَ كلِّ قضاءٍ في الورى قدرُ من يتعظ فصروفُ الدهرِ موعظةٌ / وما مواعظِ دهرٍ كلّهُ عبرُ يا لهفَ كابلَ ما فاجأتَ كافلها / حتى درى كلُّ قلبٍ كيفَ ينفطرُ ... قصيده : [ جل الناسِ أعداءُ ] جل الناسِ أعداءُ / على السرَّاءِ والضَّرَّا فلا يغرُرْكَ مبتسمٌ / وإن أبدى لكَ البشرا ففي الصدر حزازاتٌ / تطادُ تمزقُ الصدرا ولو كادوا النجومَ هوتْ / من الخضراءِ للغبرا وما الدنيا إذا فكر تَ / غير جهنمَ الصُّغرى ألستَ ترى بها أمماً / وكلٌّ تلعنُ الأخرى لقد جرَّبْتُ جُلَّهُمُ / فلمْ أر فيهمُ خيرا ومثلهم لنا الكفرا / وي والصبانُ والفرا فعمروٌ ضاربٌ زيداً / وزيدٌ ضاربٌ عمرا . قصيده : [ هذا كتابي قد جعلتُ مدادهُ ] هذا كتابي قد جعلتُ مدادهُ / عيني وأقلامي ضلوعٌ تخفقُ حمّلتُهُ شكوى إليكَ جمعتها / من كلِّ قلبٍ في البريةِ يعشقُ أولا تراهُ يئنُّ من ألمِ الجوى / ويكادُ بالشوقِ المبرحِ ينطقُ . قصيده : [ حملْ فؤادكَ ما يطيقُ ولا تكن ] حملْ فؤادكَ ما يطيقُ ولا تكن / حزناً فإن الحزنَ ليس يطاقُ كم مملقٍ أمسى الثراء ببابهِ / ولكم رماهُ على الثرى الإملاقُ واقنع برزقكَ ما كفاكَ فإنما / زاد المسافرِ هذهِ الأرزاقُ والناسُ كالركبِ الذين إذا سروا / ناموا ولكن المطيَ تساق . قصيده : [ محمدٌ ما لكَ من خاذلِ ] محمدٌ ما لكَ من خاذلِ / فالحقُ منصورٌ على الباطلِ والناسُ إما غفلوا مرّةً / عنكَ فما ربّكَ بالغافلِ العدلُ والعقلُ أليفا هوىً / وليسَ كلّ لناسِ بالعاقلِ والسيفُ إن يصدأ بكفِّ الذي / يحملهُ فالأمرُ للصاقلِ فرحمةُ اللهِ بهذا الورى / منزلةٌ في قولهِ الفاصلِ والحقُّ إن لانَ ولكنهُ / يودي بذاكَ الباطلِ الباسلِ كالموجِ مهما همَّ في وثبهِ / تراهُ ينحلُّ على الساحلِ . قصيده : [ كانَ ذاكَ الصديقُ فيما رأينا] كانَ ذاكَ الصديقُ فيما رأين / ا سحباً فوقها سماً سوداءُ خابَ فيهِ الرجا وليسَ ببدعٍ / كلُ ميتٍ يخيبُ فيهِ الرجاءُ يا سفيهَ اللسانِ إن أنتَ لم تس / تحِ مني ففي لساني حياءُ عجنتْ لي الرواةُ أخلاقكَ السو / ءَ طينها يكونُ البناءُ كم حفرنا الترابَ من ذلكَ الوج / هِـ فقلْ لي أليسَ في الوجهِ ماءُ . قصيده : [ أرى نساءَ بني قومي ويا أسفا ] أرى نساءَ بني قومي ويا أسفا / في لسنهنَّ سهامٌ لسنَ في الحدقِ كأنما من بني تيمٍ بعثنَ لنا / لو لم يكُنَّ قباحَ الخلقِ والخُلُقِ . قصيده : [ يا مخلفَ الوعدِ كم ] ْ يا مخلفَ الوعدِ كمْ / تكذبُ فيما تنطقُ أصدقُ ما وعدتني / أنكَ لستَ تصدقُ . قصيده : [ جافيتني والذنبُ ذنبك ] جافيتني والذنبُ ذنبك / وظلمتني فالله حسبُكْ ما بال قلبكَ لا يرقُّ / أمن صميمِ الصخرِ قلبكْ وبخلتَ حتى بالرسائـ / ـلِ خوفَ أن تشفيهِ كتبكْ وضننتَ حتى بالعتا / بِ وربما يكفيهِ عتبكْ ومنعتَ ختى الطيفَ لا / يدنو وقربُ الطيفِ قربكْ صلني أو اهجرْ إنني / في الوصلِ والهجرِ أحبكْ ولقد ترى أن الوفا / دأبي فما للصدِّ دأبكْ كلُّ الأنامِ عواذلي / صحبي يعنفني وصحبكْ فاعجب وتِهْ ماذا علي / كَ إذا أذلَ الناسَ عجبكْ إن تبتعدْ أو تقتربْ فأنا / على الحالينِ صبُّكْ . قصيده: [ أنا راضٍ بكلِّ ما يرضيكا ] أنا راضٍ بكلِّ ما يرضيكا / فإلى كم هذا النمنّعُ فيكا وكفاني ما قد لقيتُ فمن / لي إنَّ ما قد لقيتهُ يكفيكا أتمنى لو تعرفُ الحبَّ يوماً / غيرَ أني أخافُ ان يبكيكا يا مليكَ الجمالِ أنتَ على عر / شِ فؤادي قد استويتَ مليكا ولعمري ما قستَ صاحبَ ملكٍ / بكَ إلا رأيتهُ صعلوكا سهّدَ الحبُّ أعيني وجفاني / من يواسي الحزينَ إلا الديكا فهوَ إن قلتُ أوْه من ألم الو / جدِ رثى ليَ فصاحَ كاكا وكيكا آه من هذهِ القلوبُ وهيها / تَ ارى لي بينَ القلوبِ شريكا قد تركتُ الأنامَ إني متى احتج / تُ إليهم رأيتني متروكا . وترقبوا مزيداً من قصائدهـ ., دمتم بحب |
.. شكراً لك معلومات رائعة استفدت منها وفقك ربي .. |
.
. . انتقائك لقصائد هذا الأديب رائع ! أعجبَـتني كثيراً ؛ . شُـكراً لك .. . . . |
قصيده : [ يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِم ]ْ
ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْ / بل ليتني ما كانَ لي أحبابُ إني رأيتُ أخا الغرامِ كأنما / صبتْ عليهِ وحدهُ الأوصابُ لكنَّ عينَ المرءِ مفتاحُ الهوى / فإذا رنا فتحتْ لهُ الأبوابُ وإذا أرادَ اللهُ أمراً بامرئٍ / سدتْ عليهِ طريقَهُ الأسبابُ . هذا الاديب غني عن التعريف فلو قال هذه القصيده لكفته واكاد اجزم انه قريب لنزار قباني فهو قريب من اسلوبه بغض النظر عن طريقة التفكير اشكرك اخي بقايا فانا بانتظار الباقي |
.
كم كانت لدي رغبة في معرفة سيرة هذا الرجل .. جميل ماتكتب من سير الأدباء بارك الله فيك :) |
الحمدلله..
يعطيك ربي (سبحانه) العافية وبارك في عمرك وعملك.. أفدتني أفادك مولاك.. بهذه الباقة الرائعة من روائع الاديب الشاعر.. زادك ربي من فضله.. |
بقايا, ماذا تفعل ؟! إذا كتبَ شخصٌ ما عن الرافعي المفكر أو الرافعي الأديب أو الرافعي المؤرخ فلا يظن القارئ أنهم شخوصٌ مستقلة, بل هو رجلٌ واحد, لكنه كان الناطق باسم هذه العلوم في زمنٍ سابق استولت فيه النكرات على الإعلام العربي وخصوصاً مصر, ولا زالت - والله المستعان - ..! من أراد أن يُعبّر عن هذا العَلَم بمعادلةٍ رياضيةٍ صرفةٍ فإنه مباشرة يعبر عنه بـ [ 3 * 1 ] . أدباءُ كبار وقفوا مذهولين أمام روعةِ بيانه وجزلِ بلاغته كفقيهِ الأدباء الشيخ علي الطنطاوي ومن أدرجهم حبيبنا بقايا ذكريات في عرض موضوعه, حتى خصومه شهدوا له ..! من أراد أنْ يتضح له جزءٌ كبير عن شخصية الرافعي فليقرأ [ حياة الرافعي ], وأما عن أدبيته فليقرأ [ كلمة وكليمة ], ففيه البُلغة, ومن أراد الغوص في أعماقِ الأدب والإطناب بين مرابع البيان والبلاغة فعليه بـ [ وحي القلم ], ومن أراد الاستزادة عن التاريخ الأدبي والجزالة العلمية فليبحر بين أمواج [ تاريخ آداب العرب ] . أريد أن أكتب المزيد والمزيد عن هذا العلم, لكن يقف القلم عجزاً عن إيفاءِ هذا الشخص حقه, وحُقّ له ..! عذراً ثم عذراً على ركاكة رصف الكلمات, فما حيلتي وقد ذكرتم الرافعي ؟! |
** رُبّمَا لَمّ يَتَسَنّىَ لِي الَإبّحَار فِي سَمَاءَ هَذَآ الشَاعِر وَأَجِدُنيِ بِ شَوقّ لِ الغَوص بِ عمقّ لِهُ .. فَكمّ تَعجِبني أبياتَاً مِلؤُهَا الحِكّمهَ وفِهم الَأشّياءْ كَماهِيَ..! جُلََ شُكّري أخي بَقايَا ذِكّريَاتْ. |
كلمات رووووووووووووووووووووعهـ
الله يعطيك الف عافيه |
فتى الظل :
مرحباً بإستاذي ., راق لي مرورك العطـر . مياسينـ : شاكر ومقدر حضورك الكريـم |
أتمنى أن يكون لي عودة ~
فمصطفى صادق شخصية تستحق الاحترام ! شكراً حبيبي ياسر ! |
كم هي رائعة قصائده التي انتقيتت تغمده الله بواسع رحمة
شكرا لك على الجهد المبذول |
قطوه شيرازيه :
أظن أن مسطفى أبلغ من نزار في البلاغـة والأدب , وكلاً منهما له نمطٌ خاص يسير عليـه , نزار ينتهج منهج الخيال الساحـر , وسبب شهرته وأغانيـه التي يعطيها للفنان كاظم الساهـر , فزادت الشهرة أكثر توسعاً . شكراً لحضورك |
انتقاء رائع و أبيات جداً رائعة ما قرأت قصيدة إلا واشتقت لما بعدها رحمه الله بارك الله فيك و في ذائقتك |
شكــرا لإنتقائك ،،، سيكون لي أطلالة من وقت لأخر للإستزادة من ذوقك
|
.
بحق يستحق من يكتب في سيرته فلقد نفع كثيراً يعرفه العوام قبل المثقفين..!! . اشكر لكـ معلومات استفدتها من هذه السيرة اليسيرة... . . لا عدمنا اختيارآتكـ الموفقة.. . . باآنتظآر البقية . . ((ابعد الله مقص الرقيب عن مواضيع كهذه تتحفنا )) |
نبوغ الفكـر :
سيدي الكريـم , يطيب لي أنني ملأت زادك من حروف هذا الشاعـر العظيـم , كن بخير أيها الغالـي . الراشـدي : حبيبنا العزيز ,, ما أروع حينما نلتقي في واحـة الأدب , نرتشفٌ منه عذوبةً وجمالاً , والأجمل أننا نتبادل المعرفة كي نرتقي أكثر بحروفنا ., دم بخير دوماً . |
الأصمعي :
إننا حينما نتحدث عن هذا الأسطورة في الأدب , فأننا بكل حذافير أحاديثنا لا نوفيه حقه , كيف لا , وهو من سطر الحرف وكافح عن الأمـة بأشعارهـ وأدبـه , وأرتشفنا منه رحوفاً عذبة في الغزل والرثاء والمدح , شخصيته عظيمه , كرّس وقته للأدب والعلم والمعرفه , فيحق لنا أن نفخر به كونه مسلماً عربياً ., شكراً لك أيها الفاضل . ساحرة القرن الأخير : هناك شعراء , لم يعطيهم الإعلام أو الناس حقهم , أو أهملهم التاريخ قليلاً , ونحن في عصر العوملة والإعلام , فيتوجب على إعلامنا أن يخرج سيرة هؤلاء إلى النور , حينما أصبح الشعر العامي هو حديث الناس وغاياتهم , وأهملوا الأدب الفصيح لغة القران , شاعر عظيم يستحق الإحترام . شكراً لحضورك الطيب . دنـا : الشكر موصول لك لتواجدك . حبة فستق : متألقٌ عرفتك دائماً , أنتظر هطولك سيدي . فــ1997ــارس : سرني إرتشافك من عذوبة هذا الشاعـر ,. كُن بخير حبيبي اليراع الأبيض : من ذوقك هذا الإنتقاء , أسعدني تواجدك عزيزي . أجـراس الرحيل : نكون على موعد تلك الحروف , فشكراً لكِ |
يتبـع :
قصيده : [ نظروا الكأسَ فقالوا ] نظروا الكأسَ فقالوا / إنها دمعةُ صبِّ قلتُ بل ذاكَ فؤادي / ذابَ من نيرانِ حبّي فاعذروني في هواها / إنما أشربُ قلبي . قصيده: [ لأمرٍ فيهِ يرتفعُ لسحابُ] لأمرٍ فيهِ يرتفعُ لسحابُ / ولا يسمو إلى الأفقِ الترابُ وما استوتِ النفوسُ بشكلِ جسمٍ / وهل ينبيكَ بالسيفِ الترابُ وما سيانَ في طمعٍ وحرصٍ / إذا ما الكلبُ أشبههُ الذئابُ رأيتُ الناسَ كالأجسادِ تعلو / لعزتِها على القدمِ الرقابُ فليسَ من العجيبِ سموُّ أنثى / على رجلٍ تُرَجِّلُهُ الثيابُ ولو نفساهما بدتا لعيني / لما ميزتُ أيّهما الكعابُ إنَّ لباطنِ الأشياءِ سرّاً / بهِ قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ فيا لرجالِ قومي من شموسٍ / إذا قُرِنوا بها انقشعَ الضبابُ نساءٌ غيرَ أنَّ لهنَّ نفساً / إذا همّتْ تسهلتِ الصعابُ فإن تلقَى البحار تكنْ سفينا / وإن تردِ السما فهي الشِّهابُ ضعافٌ غيرَ أنَّ لهنَّ رأياً / يسددهُ إلى القصدِ الصوابُ وما من شيمةٍ إلا وفيها / لهنَّ يدٌ محامدها خضابُ وقومي مثلُ ما أدري وتدري / فهمْ لسؤالِ شاعرهمْ جوابُ رجالٌ غيرَ أنَّ لهمْ وجوهاً / أحقُّ بها لعمرهمُ النّقابُ غطارفةٌ إذا انتسبوا ولكن / إذا عُدُّوا تصعلكَ الانتسابُ جدودهمُ لهم في الناسِ مجدٌ / وهمْ لجدودهمْ في الناسِ عابُ ومن يقلِ الغرابُ ابنُ القماري / يكذبهُ إذا نعبَ الغرابُ . قصيده : [ لم ينكشفْ همي ولكنني ] لم ينكشفْ همي ولكنني / أريهمُ ما عرفوني بهِ كذي هزالٍ خانهُ جسمهُ / فاستلفتَ الناسَ إلى ثوبهِ وربما كانَ الفتى باسماً / وكانَ كلُّ الهمِّ في قلبهِ ومن رأى ذلته صحبهُ / فربما هانَ على صحبهِ . قصيده : [جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ] جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ / لاحَ عِزريلُ منذراً وقريبا وتصدى لها فصدتْ وقالتْ / قبحَ الشيخُ أن يكون حبيبا قال هذا المشيبُ نورٌ فقالتْ / أوقدوا في السراجِ هذا المشيبا قال إني أبو العجائبِ قالتْ / وعجيبٌ أن لا تكون عجيبا يا أبا الهولِ يا أخا الهرمِ الأكـ / ـبرِ حسبي فقد كفاكَ عيوبا يا نذيرَ المماتِ يا وجعةَ القلبِ / متى كنتَ للقلوبِ طبيبا أنتَ كالبدرِ غيرَ أنكَ ممحو / قٌ وكالشمسِ أوشكتْ ان تغيبا وجديرٌ بمن يؤملُ في المو / تِ حياةً يحيى بها أن يخيبا . قصيده: [ أبتْ عيناكَ إلا أن تصوبا ] أبتْ عيناكَ إلا أن تصوبا / وهذا القلبُ إلا أن يذوبا فما لكَ تحذرُ الرقباءَ حتى / هجرتَ النومَ تحسبهُ رقيبا وقامَ عليكَ ليلُكَ فيس حدادٍ / يشقُّ على مصائبكَ الجيوبا وربَّ حمامةٍ هبتْ فناحتْ / تنازعني الصبابةَ والنحيبا أساعدها وتسعدني نواحاً / كلانا يا حمامةُ قد أصيبا دعي همَّ الحياةِ لذي فؤادٍ / فما تركَ الغرامُ لنا قلوبا ولا تنسي أخاكِ وما يعاني / إذا ماكانَ في الدنيا غريبا فإنَّ المرءَ ينسى إن تناءى / وتذكرهُ صحابتهُ قريبا رعاكِ اللهُ هل مثلي محبٌّ / وقد أمسى محمدُ لي حبيبا شفيعي يومَ لا يجدي شفيعٌ / وطبي يومَ لا أجدُ الطبيبا وغوثي حينَ يخذلني نصيري / وغيثي إن غدا ربعي جديبا. قصيده : [ مل بي عن الوردِ واسقني القدحا ] مل بي عن الوردِ واسقني القدحا / فوردُها من خدودكَ افتضحا وقد شكى للنسيمِ خجلتهُ / فحينَ مرَّ النسيمُ بي نفحا وقم بنا نصطبحُ معتقةً / واسمح بها فالزمانُ قد سمحا كأنها فرحةً على كبدٍ / تنقضُ عنها الهمومَ والترحا فاجلُ بها لنفسَ إنها صدأتْ / وآس بها القلب إنهُ قرِحا وقل لمن لامني على سفهٍ / ما ضرَّنا أنْ نابحاً نبحا أما ترى الدَّنَّ قد جرى دَمُهُ / كأنه من لحاظكَ انجرحا يمجُّ راحاً كأنَّ شعلتها / تحت الدياجي شعاعُ شمسِ ضحى أخفُّ عندي ممن ضنيتُ به / روحاً وأخفى من الضَّنا شبحا وإن ترَ الهمَّ قاتلاً فرحي / فانظر كيف تبعثُ الفرحا الفجرُ ما كان ينزوي حزناً / في الأفقِ حتى رآكَ فانشرحا والطيرُ قد كانَ فوقَ منبرِهِ / عياً فلما سكبتها صَدَحا والفلُّ والياسمين من حسدٍ / كلاهما فوقَ غصنِهِ انطرحا تنافسا في الجمالِ آونةً / فحينَما لاحَ وجهكَ اصطلحا . |
فكلْ إلى اللهِ وبتْ راضِياً / فكلُّ ما مَسَّكَ من عِنْدِهِ
. فإن كان الغنى كالفقرِ يفنى / فما شرفُ الغني على الفقيرِ . روائع جميلة جداً كـ روائع أبو العتاهية في الزهد ولا يعني هذا عدم روعة باقي الأبيات بل لا تنقصها روعة . . . رعاكِ اللهُ هل مثلي محبٌّ / وقد أمسى محمدُ لي حبيبا شفيعي يومَ لا يجدي شفيعٌ / وطبي يومَ لا أجدُ الطبيبا وغوثي حينَ يخذلني نصيري / وغيثي إن غدا ربعي جديبا. . في هذه أخالفه فهذا غلو ويبدو أنه متأثر بالصوفية كما ذكر البوصيري في بردته المشهورة. . . أشكرك أخي بقايا على هذا الإختيار الرائع كما عودتنا |
ايـ ق ـاع الزم ـن :
شاعرٌ كبيـر بحجم هذهـ السمـاء , بل شاعرٌ مجنـون , يكتب دون قيـود , فحقاً أنه كبيـر , شكراً لتواجدك أختي . مخاوي 7 الصمت : .. لا أصـدق !! من ملكني بأول نظرةٍ هو هنا , بعد الغياب يعـود , برجفة اليدين أقول لك مرحباً وسعدت بإطلالتكـ . لكل شاعر شطحات , وأقصد بالشعراء العرب خارج الجزيرة العربيه . فلهم معتقدات ومفاهيم للعبادة عكس ما نفهمها , وما زالو في الغلو في عباداتهم وفي كلامهم حتى الآن , فلا أجد المشكلة لديه , بل المشكلة فيمن تعلم تحت أيديهم , فهو يتطبع بهم , شكراً أليك ايها الغالي ., لعل الدروب تجمعنا صدفـه . |
كل الشكر لك يابقايا ~
لقد اختصرت علي الطريق ~ فموضوعك هذا مرجع كيف لا وهو يزدان بمعلومات وقصائد الرافعي ~ فإلى المفضلة أيها الموضوع ~ وسأقول لك كلمتك الشهيرة : (( لله دركِ يازيد بن ثابت)) . دمتـ في غربتكـ بود . |
,
, , أجمل مافي الموضوع : "سيرته" |
اقتباس:
وكله لدي جميل .,.,.,:41 |
طير غمار :
بين مكة وبريدهـ , أقول لك عشقاً .. حُييتَ في ربوع الحرف , وتسلطه وعنفوانه , .. شرفني حضورك , مودتي وتقديري لك . لله درّ النظام في أسياب زيد , حينما تجوبها : ) نجم الدين صادق : سيرته جميله .. ولعلك من اللذين يعشقون السيرة ولا يعشقون الشعر الفصيح , يكفيني فقط أنك هنا تشرفني . |
اقتباس:
إنها أيام لن تعود:eek5 ~ وبعد هذا أقول : ليس الغريب الذي تقصفه الدنيا هنا وهناك ~ بعيداً عن أهله وأحبابه ~ إنما الغريب الذي لم يحضَ بمعرفة شهم مثلك ~ دمتـ بود .,.,., |
طير غمار : ~
عِدني ~ بأنّك مهما ابتعدتَ وغبتَ ستبقى وفياَ لعهد الصفاء عدني ... لعلّ الليالي تمرّ تُهدهد ضلعي بهدأة وعد الوفاء عدني ... بأنك نبضٌ بقلبي تظل لأبقى بقلبك شريان قلبك وأني برغم المسافات ما بيننا رغم الحدود ... البحار ...السدود أعيشُ بقربك عدني ، حبيبي بأنك إن حلّ قهري وإن ضلّ صبري وضاقت بأنّة روحي أحزانُ عمري وصحتُ من الشوقِ عُد يا حبيبي عِدني ...تعود ! هو الحب .. يزهو ، ويحلو بطيب الوعود ، وصدق العهود عدني ... برغم اغترابي في طرقات السكون الأّ تغيبَ حُلمَ التلاقي وألاّ تخون !! ووعدٌ بأنك مهما تغيب ستبقى الندى في صباحي وتبقى الحبيب وإن هنتُ عندكَ ...لستَ تهون عِدني ... برمشكَ حين يرفُّ يغازلُ عيني وصدركَ حين يجفُّ بأن تحتضنّي لجنح الليالي خيالاً جميلاً وألاّ تدعني وعدني وعدني ... وعدني !!! |
أي وربي أعدك ~
فمثلك يستحق الوعد ~ إن ماوفيت برفقته دامني حي ~~~ مانيب شافع له نهار القيامة تحياتي ~ |
الساعة الآن +4: 09:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.