![]() |
من يُهنئ هذا الفريق بتحقيق [ البطولة ] الغالية ..؟!
بسم الله الرحمن الرحيم في زمنٍ انصرفت فيه معاني البطولة إلى اتجاه مغاير لحقيقتها ، و أصبح الأبطال هم قليلو العطاء ضعيفو التحصيل ، عُرفوا بلهوهم أو تهريجهم أو عبثهم ، أصبحنا نعايش أزمة اجتماعية نتج عنها خسائر كبيرة في الأنفس و الأموال و العقول ، اضطرت كثيراً من الأبطال الحقيقيين إلى الهرب إلى مجتمعاتٍ تعطي للأبطال قدرهم اللائق ، و ترفعهم إلى مقامهم المناسب . هنا أيها الأحبة نتحدث عن فريق من الأبطال كان الأولى أن يوصف بالزعامة و العالمية و العمادة ، بدلاً من صرفها إلى مُسميات عبثية لا ترتقي بأمة ولا تبني لها بناءً حضارياً ، و لا تهيؤها للتواجد عالمياً في سباق الرقي و التقدم . فريقنا ليس فريقًا كروياً أو رياضياً ، و لا فنيًّا موسيقياً و لكن فريقنا هنا أيها الكرام هو الفريق الطبي في مستشفى مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة ، هذا المركز بالتحديد ( مركز الأمير سلطان ) أعتبره واجهة حضارية لبلادنا ، و مؤسسة راقية تحتل مكانة طبية لها وجودها العالمي فيما أراه ، و قد حقق الفريق الطبي في المركز إنجازاتٍ جعلت المرء ينتقل من مرحلة يأس إلى مرحلة استبشار و فأل ، بل و فخر و اعتزاز . ( ففي الأسبوع الماضي ) حقق مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة إنجازاً طبياً جديداً، إذ تمكن من استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة عوضاً عن عملية القلب المفتوح لثمانية مرضى، وجميع المرضى حالتهم الطبية مستقرة ولله الحمد . وأوضح المركز أن هذا النوع من العمليات يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة بعد أمريكا وأوروبا حيث تجرى للمرضى الذين يتعذر إجراء عمليات القلب المفتوح لهم. وقد بين مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة المقدم مازن بن فهد العمران بأنه تم تكليف فريق طبي من قسم طب القلب للكبار وقسم جراحة القلب في المركز لتلقيهم التدريب العملي لهذه التقنية في مستشفى شارل ديغول بفرنسا. وبعد تلقى أعضاء الفريق الطبي التدريب على مثل هذه العمليات قاموا بإجراء ثمان حالات في المركز ، أول حالة لمريض يبلغ من العمر 75 عاماً والآخر يبلغ من العمر قرابة المائة عام ، وتم إجراء العمليات بطريقتين مختلفتين الأولى عن طريق فتحة صغيرة بالصدر وإدخال القساطر والصمام للقلب مباشرة دون الحاجة لعملية القلب المفتوح والثانية عن طريق القسطرة من الشريان الفخذي وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد. الجدير بالذكر أنه قد تم خروج ثلاثة من المرضى بعد أن أجريت لهم عمليات استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة عوضاً عن عملية القلب المفتوح بينما الخمسة الباقون ما زالوا تحت المتابعة وحالتهم مستقرة وسيغادرون المركز خلال الأيام القليلة القادمة. و بعد عرض هذا الأنموذج المشرق ، أفلا يستحق هؤلاء التكريم و الإشادة كالطبيب اللواء كتاب العتيبي و الدكتور منور العنزي ، و الدكتور أحمد الفقيه ، و يا تُرى كيف تعامل معهم الإعلام ؟! ، و هل بالإمكان أن نرى السعي الجاد من قبل وزارة الصحة التي سئمنا من توجيه النداءات لمنسوبيها قبل وزيرها الجديد .. كلنا إشراقة و أمل ، لأن كل الإمكانيات مسخرة ، و عوامل النجاح متحققة .. نسأل الله العظيم أن يشفي مرضانا و مرضى المسلمين .. أخوكم / عبدالله |
بالفعل فريق يحتاج لإشادة وتكريم هذا الفريق نحن بحاجة اليه أكثر من غيره واذا لم يحصل له التكريم والحفاوة , فمن يستحقها لاعب كرة أو مطرب او فنان , وهذا مايحصل في زماننا شكرا ألف عبدالله وشفى الله والدتك |
مشكور عبودي ياسميي
بس سمعت ان هالمستشفى محطوط للأجانب وللرزة بس , يعني صعب مرة يستفيد منه مواطن وشكرا |
في زمنٍ انقلبت فيه المعايير وتبدلت المسميات يهرب كل مبدع الى من يقوم ابداعه ويقدره لا الى من يضعف همته وينقص قدره كما يحدث عندنا بل وفي غالب ان لم اقل جميع الدول العربية خصوصا ,الشرهة في كل ما هو غربي أيا كان ولَتَسْجِيلُ هدف في مرمى أحب الى أصحابنا من جلب شهادة أو اختراع مفيد , , , اقتباس:
اللهم آمين |
الدعساوي608 / أهلا بك ، و اسأل الله أن يستجيب دعواتك و أن يوفق من بيده الأمر إلى تكريم هؤلاء كما أن لسواد الناس أن يكون لهم دور في إظهار هؤلاء و الإشادة بهم و هذه مسألة تربوية ايضًا . علي عزت بيجوفتش / أهلا بك حبيبي ، و بلا شك أن هذا المركز مخصص لمنسوبي وزارة الدفاع و ليس هذا محل حديثي و لا أتطرق له ، و لكني اتطرق إلى دور الإعلام في التعامل مع هؤلاء وتعاملنا معهم ، و قد ختمت مقالتي بتساؤل لوزارة الصحة التي لم تعد معذورة في نقل صورة و نموذج آخر في مرافقها التي كثرت فيها الأخطاء و اضطرت الكثيرين من الناس إلى اليأس من الواقع الصحي في بلادنا على الرغم من توفر كافة الإمكانات .. أو قرب الإمكانات .. |
فخرٌ للأمة وجودُ أمثالِ هؤلاء العاملين الأبطآل ..
اللهم اجعلنا مخلصين في أعمالنا ~ بارك اللهُ في الجُهود ~ |
أمتنا إلا من رحم الله تعظم الأقدام أكثر من تعظيمها للعقول .. وانظر إلى الرموز اليوم -خصوصا عند الشباب- تجدهم من محترفي الرياضة ولو كانوا أجهل من توما الحكيم. أسأل الله أن يعين أمتنا على تخطي هذه العقبة .. والشكر للصمصام على كتاباته الرائدة والرائعة .. |
الله يشفي الوالدة وما تشوف شر..
|
أشكرك أبا عبد العزيز على الطرح الرائع،
فعلاً من يهنىء هؤلاء بهذا العمل الجبار، النفس البشرية بحاجة إلى تقدير حتى تعطي أكثر في مجالها الذي تبدع فيه وإلا أصيبت بالإحباط ، والحقيقة أن الوزارة مقصرة في حق الكادر الطبي ( الأطباء ) وأصبح لدينا تسرب من قبل الأطباء وذهابهم للعمل في مستشفيات خاصة، بسبب التهميش وعدم التقدير. شكراً لك يا أبا عبد العزيز مرة أخرى على هذا الطرح وبارك الله فيك. * وتقبل مروري. * ودمت بود. |
دعبل نجد / و هذا الذي تفضلتَ به هو السبب في ما يُسمى بهجرة العقول العربية .. و هي ظاهرة مؤرقة للدول الإسلامية ، و قد طرحت مراراً ، و لكنها للأسف تطرح على المستوى الرسمي و الذي لا يكون جاداً في إيجاد الحلول ، أو يغض الطرف عن بعض الأسباب بحكم التسييس الحاصل لتلك الندواة و المؤتمرات . فالشفافية معدومة حيث لا مكان للمبدع إلا في ما يُلهي و يشغل .. شكراً جزيلاً يا أبا عاصم . |
أبو عبدالعزيز
تتكلم في زمنٍ نهق فيه الرويبضة فما طلبك ووزارة الإعلام أو الصحة إلا كـ قول الشاعر أيطلب الماء ممن يشتكي عطشاً ... أو يطلب الثوب ممن جسمه عارِ إن أمثال هؤلاء يتشرف الشخص أن يضعهم وساماً على صدرهـ حتى إذا أفتخر الغرب بما أستقدموهـ من العرب إفتخرنا بهم وبغيرهم من ( المصلحين ) لكم الله أيها المصلحون للأرواح والأبدان نسأل الله الكريم أن يصلح الحكام و يرزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تريهم طرق النجاة وتدلهم عليها جزاكـ المولى خيراً أبو عبدالعزيز |
الحمد لله الذي هيئ لبلدنا مثل هذه الكوادر الوطنية المباركة
ونتمنى من مسؤولي هذه الكوادر أن يحتووهم بالتحفيز والتقدير حتى لانخسرها بهجرتها إلى من يقدّرها شكرا لك أبا عبدالعزيز هذه اللفتة الطيبة نسأل الله أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين |
اقتباس:
مانقول شي |
طالب طب / الحمد لله الذي أوجد في الأمة أمثال هؤلاء ، و بأيدينا توجيه أبنائنا و من تحت أيدينا لتربيتهم على تقدير هذه النماذج و سحب البساط من الأبطال الوهميين الذين ملأوا الدنيا جعجعة على لهوهم و عبثياتهم . شكراً لكـ أخي طالب طب . الباارق / بعد ردكـ أخي يتبين لنا بجلاء أن المسألة خلل تربوي نشأ عليه النشء ، فنحن الذين نصنع الأبطال في عيون أبنائنا ، و لا ينكر أثر الإعلام في هذه الصناعة ، بل قبل ذلك أفلا نصنع من أنفسنا أبطالاً يُحتذى بهم في القدرة على الإنتاج و العطاء و نيل إعجاب الشباب و الأطفال الذين سيتولون زمام القيادة في هذه الأمة .. بارك الله فيك . |
الصباخ / اللهم آمين ، و جميع مرضى المسلمين .. شكراً لكـ . بدر بن عبدالله / بالتشجيع و التأييد على المستوى الرسمي و الشعبي سيتكاثر هؤلاء ، و ستتكاثر هذه المراكز الطبية ، و يكون الناس في رعاية طبية أمينة بدلاً من العبث الطويل بصحة الناس . شكراً جزيلاً . |
شفى الله مرضانا والمسلمين ~
جميل جداً لو التفتنا لمثل هذه الجوانب ~ رفع الله قدرك أبا عبدالعزيز ~ | * |
مخاوي 7 الصمت / أهلا بك أخي ، نطالب و نناشد حتى يعلم الناس ان هناك عقلاء و حتى يعلم العقلاء أن هناك من يطالب بما سكتوا عنه و حتى يعلم الغافلون أن هناك خللاً ، نحن نطالب و قد لا ندرك مطالبنا و لكننا نكون قد شرعنا في الخطوة الأولى التي سيمضي بها من يجيء بعدنا و هل على الرسل إلى البلاغ ..! شكراً حبيبي و صديقي أبو عبدالرحمن . سامي بريدة / ماذا قلتَ ,, الهجرة ..؟ كابوس صنعته الأنظمة العربية ، كم هائل من عباقرة و مبدعين و بارعين هم الآن يسعون مع الغرب لزيادتة غلبة و تسلطاً ، و ما ذاك إلا نتيجة إهمال العقول ، على حساب الأقدام و الأشياء الأخرى .. أما الأقدام فهي كرة القدم ، و أما الأشياء الأخرى فـ .... ( أجلكم الله ) .. شكراً يا حبيبي . |
الطرطعانة / أشكرك على تواجدك . حبة فستق / أحسن الله إليك يا طيب القلب .. |
لفته رائعة منك إذ بعملك هذا تحقق قول أحسنت للمحسن فكما تعلم أننا سلطنا الضوء كثيراً على الكوادر السيئة في مجتمعنا و لم نذكر أمثال هذا الكوادر الرائعة و التي هي أيضاً من هذا المجتمع و لا زلنا نطالب بالإصلاحات في المستشفيات عموماً و هذا لا يمنع أن نشيد بأمثال هؤلاء الأبطال فبارك الله فيهم و في جهودهم و أعظم أجرهم و بارك فيك أخي الكريم الصمصام و شفى الله والدتك و جميع مرضى المسلمين |
اليراع الأبيض/ شكراً لك على المرور و التعليق و حينما يؤدني مثلك فأنا أتقلد وسام شرف بوركت أيها العزيز دوماً . |
الساعة الآن +4: 01:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.