الأخيـــــــ(3)ـــــــرة ....... ( لمتابعي القصة )
 

الأخيـــــــ(3)ـــــــرة

البداية (1)

الثانية (2)



وفكرت قليلا ..
ثم قالت :
لا زلت يا أبي في العدة ..
وأنا بحاجة إلى وقت للتفكير ..


قال والدها لأحمد :
لقد مضى شهران ونصف على فراقكما ..
وهي بحاجة إلى وقت للتفكير ..
والحقيقة أني معها في ذلك ..
قال أحمد :
ولكني أرغب أن أصحح الخطأ ..
فأنا أعلم يقينا بخطئي الآن ..



مضت الأيام وأحمد ينتظر الرد ..
جلس مع أحد زملائه المخلصين ..
قال : حتى منذ شهرين وأنا أنتظرها ..
فلم يردوا علي ! فما العمل ..
قال الصديق :
ربما يكون أجلوك حتى تنتهي العدة ..
وساعتها لا يكون الخيار بيدك ..
فكر أحمد قليلا ..
ثم تغير لون وجهه ..
وزاغت عيناه ..
وأقسم أن يريها الويل ..
قال الصديق :
إنك ترتكب الخطأ مرة أخرى ..
فليس بهذا تحل الأمور ..
قال أحمد :
سآخذ طفلي لأجعلها تتحسر وتتألم ..
وسأجعلها تجن عليه ..



كان أحمد يتكلم بغضب ..
ولم لصديقه إلا انتظار هدوئه ..
ليقول له :
إلى متى ونحن نعاقب الزوجات بسبب أخطائنا ..؟؟!!
وإلى متى ونحن ندمر أولادنا لننتقم من أمهاتهم ..؟؟!!
ألم تعلم أنها ستتزوج بآخر ..
وستنجب أولادا آخرين ..
وستعيش حياتها مع شخصك أحسن منك ..
فكر قليلا ستجد الحل بين يديك ..
التفت أحمد بسرعة أوضحت رغبته في سماع الحل ..
قال الصديق : الحل هو ( صالح ) ..



بعد يومين ..


أحمد : يا صالح أنا شرحت لك كل شيء ..
والآن أنا أطلب يد أختك من جديد ..
صالح : تعلم أن الأمر بيدها الآن ..
ولكن لك مني أن أناقشها في الموضوع ..



صالح : ما رأيك بما قلت ..؟؟!!
المجروحة : أعتقد أن الخيار الكامل لي الآن ..
صالح : نعم ، وقلت له هذا ..
قالت : .....................



تحدث صالح مع أحمد ..
وطأطأ الأخير رأسه ..
ثم اعتذر من صالح وذهب ..
قلب صفحات حياته مرة أخرى ..
طلب صديقه بالهاتف ..
وناقش معه الموضوع ..


بعد أسبوعين ..



استأجر أحمد بيتا ..
وقام بتأثيثه ..
واتصل بصديقه معلنا له خبرا جديدا ..
أحمد : بارك لي ..
الصديق : على ماذا ..؟!!
أحمد : الليلة سأخطب بإذن الله ..
: ماذا تقول ...؟؟؟!!!!!
: نعم قررت الزواج وقد انتهيت من تأثيث البيت ..
: أنت مجنون ..
كيف تترك ابنك وزوجتك الفاضلة ..
أنت جبان جدا وتستسلم بسهولة ..
أحمد : أعلم ذلك وأقر فيه ..
ولكني رغبت في أن تشاركني اليوم الخطبة ..
فقد قررت أن تكون أنت معي ..
: مستحيل جدا ..
ولا يمكن أن أكون مساعدا لك بترك ابنك وزوجتك ..
أحمد : أقسم بالله العظيم إذا لم تذهب معي ..
فإني لن أتزوج طيلة حياتي ..
وستفقد صديقك أحمد ..



رأى الصديق أنه لا مناص ..
ركب السيارة بعد صلاة العشاء ..
وتوجه مع أحمد إلى منزل العروس ..
كان ( صالح ) في استقبالهما ..
استغرب الصديق وقال :
لماذا جئت بنا إلى هنا ..؟؟!!
ولماذا صالح واقف ينتظرنا ..؟؟!!
قال احمد :
لقد طلبت منه أن يذهب معي للخطبة ..
لكي يعلم أهل العروس أنني لم أكن سيئا معها ..
فأقطع عليهم كل ما يصلهم من كلام ..
ولكن سنشرب الشاي عنده ثم نخرج سويا ..



مضى شهران ..
وقد تزوج أحمد ..
وأصبح أكثر سعادة من ذي قبل ..
فقد كانت زوجته سعيدة به ..
فهو مخلص في حبه ..
صادق في كلماته ..
يتخذ قراره في نفسه ..
مبتعدا عن ما يسيء إلى بيته ..
آخذا من زواجه الأول درسا ..



في أحد الأيام وهو جالس مع زوجته ..
ضحك من دون مبرر ..
وعلا صوته ..
وزوجته تنتظر باستغراب ..!!
قالت له : لماذا تضحك ..؟؟!!
واستمر في الضحك ..
وكررت السؤال ..
وهو غارق في الضحك ..
قامت هذه الزوجة ..
وأمسكت برأسه وقبلته ..
ثم ابتسمت وقالت :
يكفيني أنك تبتسم عندي ..
ضحك أحمد وقال :
هل تصدقين أني تزوجت بزوجة ..
قد أنجبت لي طفلا قبل أن أقترب منها ..
أغرقت الزوجة في الضحك ..
واستمرا تغمرهما سعادة غامرة ..
ليقطع هذه الضحكات الرائعة ..
صوت طفلهما يقول ( اممممم) يريد ماء ..


لقد عاد أحمد لزوجته الأولى ..
بعد أن طلبها مرة أخرى ..
واختارته هي بنفسها ..


وعاشا حياة سعيدة ..
كان لصالح دور كبير في تهيئتها ..



وللذكرى ألم


ألم

واخيـــــــــرا.....

وبعد طول انتظار.....

اتحفتنا ياشمعة هذا المنتدى بنهاية القصه التي طالما انتظرناها......

قصة رائعه.....وشيقه.....

هنيئا لنا بهذا القلم ......

بارك الله فيك ياأخي العزيز......

وإلى الأمام دائمــــــا..........

نبض الإنسانية




اكتملت القصة ..
ولكن ..
ابتدأ شيء آخر ..
ابتدأت :
العبرة ..
الحكمة ..
الفوائد ..
وأشياء من تلك ..



أشكر لك لطفك ..
وكريم مجاملتك ..
داعيا لك المولى بالتوفيق ..


تقبل مني باقة نينوفر ..
ودعوة خاصة ..



وللذكرى ألم


ألم

أخي الكريم / ألـم ، الموقر
بلا مجاملة ؛ لتهنك هذه البراعة في التعبير ، وليست شهادة تقويم ، وإنما شهادة إعجاب ؛ إذ ليس لمثلي أن يتحدث ناقداً لكلامك ، لكن دفعني الإعجاب بها وبأترابها من كلامك إلى الكتابة .. فاقبلها مع الاعتذار ..
لك شكري .. تقديري ..

ياسلام عليك يألم..(ياحبيلك).......
وأخيراً انتهت القصة..لا وبعد نهايته جميلة.. انا احب القصص اللي
نهايتهن جميله.....
اهنيك على اسلوبك الجامع وعلى قلمك الرائع,.......
هنيئناً للمنتدى بك..........












ملحوظه:- وين الرساله اللي تبي ترسله تراي مانسيت؟؟؟؟




ثــــــــــــــانـــــــــــــــكــــــــــــــيــ ــــــــو

متيم




سلمت ودمت ..
وحفظك الله ربي وربك ..
قلت فزدت ..
وأثنيت فأكثرت ..
فتجاوزت ما أنا فيه ..
فألبستني حلة غيري ..
ولإن كنت كما تقول ..
فلقد تعلمت من حروفك الكثير ..
فبقيت أستاذا ..




اللهم اجعلني خيرا مما يقولون ..
واستر لي مالا يعلمون ..



أخي الفاضل الكريم :
شكرا لكلمات الرقيقة ..
التي تدل على أخلاقك وذوقك ..
ولا عدمنا مبدعا مثلك ..



تقبل من أخيك أرق باقة نينوفر ..
وتحيات خالصات ..
ودعوة ..




وللذكرى ألم



ألم

قوطي صلصه




شكرا أخي الكريم ..
على كلماتك المعبرة ..
والشكر أكثر ..
على متابعتك التي أعتز بها ..
والنهاية الجميلة التي قرأتها ..
هي بداية حياة طويلة ..




ذكرني بمانسيت ..
ولك الوفاء من مقصر ..


تقبل مني تحياتي ..
ودعواتي ..


وللذكرى ألم



ألم

الأخ / ألـــــم

أردتُ أن أعلق ..

ولكن .. لم أجد أفضل من الصمت !
وترك الخيال يسبح حيث وضعته القصة !


فبارك الله في قلمك




‍‍‍

ألم أحسدك على هذا القلم الرائع وأتمنى أن أكون على شاكلتك ولكن أنى لي هذه الأمنيه
أشكرك كل الشكر :41

.
 

ألــــــــم الاديب والكاتب الرائع ..

شكرا لك ولهذا الابداع ..

حقيقة قصة رائعة زادها جملا تعدد حلقاتها ..

بارك الله في هذا الجسم الذي بين يحمل هذا العقلية الفذة ..!

ألـم


عادت السعادة ..
في نهاية جميلة ..

كاد أن يفقدها ..
لكن هي وصبرها ..

فكم نحن نفتقد تلك المرأة الصابرة ..

بورك فيك ..
ونهاية جميلة وسعيدة ..
والأنامل التي سطرتها هي الأجمل ..


ا ل ش ا م خ

العمدة





شكرا لتواصلك ..
وأسعد كثيرا بقراءتك ..
فأنت ممن أقرأ لهم كثيرا ..
وأتابع كلماتهم ..



الصمت لغة عظمى ..
يقولون بأنه لغة للخانعين ..
ولكنه - صدقني - في كثير من الأحيان ..
لغة الأقوياء وحدهم ..



نحن نصمت كثيرا ..
ولكننا نتأمل أكثر ..
لك قلم يحمل الهم ..
فكن معنا ولنا وبنا ..



تقبل مني باقة نينوفر ..
ودعوة خاصة ..



وللذكرى ألم


ألم

الهارب





قلم يكتب كما تكتب ..
لهو أولى بالثناء ..
فما عليك سوى أن تمتطي صهوة قلمك ..
أفتح له مجال الحرية ..
أطلقه دون قيد أو شرط ..
سترى أشياء مبدعة ..
تلبي رغبتك وتعجبنا ..




لا تبخل علينا ..




شكرا لتواصلك الكريم ..
ومتابعتك أعتز كثيرا بها ..
ولك مني تحية عطرة ..
ودعوة خالصة ..



وللذكرى ألم


ألم

نور الشمس





كنت من المتابعين لي في البداية ..
وظللت تتحفني بذلك ..
حتى أصبحت أحيانا ..
أبحث عنك داخل نصوصي المتواضعة ..
كنت تشجعني فاكتب ..
وتتابعني فأتواصل ..
فشكرا للطفك ..



أبارك لك في هذه المناسبة بالإشراف ..
وأدعو الله أن يعينك ..
فهو تكليف لا تشريف ..
ومطالب الناس غاية لاتدرك ..
فاصبر واحتسب ..
وابدأ بالجديد لديك ..




تقبل مني باقة نينوفر ..
وتحية خاصة ..
ودعوة ..



وللذكرى ألم


ألم

الشامخ





ربما كنت مقصرا بالرد ..
ولكني أتابعك ماتكتبه ..
ولايعني ذلك أبدا ..
أنني أوافق على كل شيء ..
أو أني أرفض كل شيء ..
بل يعني شيئا واحدا لا غير :
أنك قلم مميز يأسرني ..




النهاية كانت سعيدة ..
ولكنها كانت قبل لحظات تعيسة ..
تسبب فيها الجهل ..
وكان لقلة الخبرة فيها يد ..
ولكن ..
يبقى المستشار المتأمن ..




لا عدمناك ..




تقبل مني تحياتي ..
وباقة نينوفر ..
ودعوة ..



وللذكرى ألم


ألم

الحمد الله
ما فيه ترقبوا ولا اصبروا

قصة رائعه

يعطيك العافيه وجزاك الله الف خير

اخوك...عبوووودي

..
 

أستاذي ألــــــم/
نهاية سعيدة..
لقصة بديعة..
من قلم رائع..
وشخص أروع..

نحن ممتنون لك بإعطائك منتدانا بعضا من كتاباتك المتميزة الهائمة في سماء الإبداع والغارقة في بحر الجمال..

قلت (بعضا) لأني أراك مقلا بعض الشيء فلا تحرمنا مما يؤنسنا ويزيد فرحتنا..

شاكرا لك أستاذي ومقدرا..

ابنك / ميمو

عبووودي




الليل ينتهي ..
والفجر ..
والحياة ..
أفلا تنتهي قصة ..!!


سعدت كثيرا بمتابعتك ..
وثق أننا سنكون دائما سويا ..
والحديث لم يزل له بقية ..
ولكن بعيدا عن حادثة طلاق ..



تقبل مني باقة نينوفر ..
وشكر لتواصلك ..



وللذكرى ألم


ألم

ميمو




مرحبا بك أخي ..
وازدادت القصة روعة بوجودك ..
أتيت فأثريت فكن لنا لا عدمناك ..


شكرا لمجاملتك اللطيفة ..
وصدقني أنك تملك قلما رائعا ..
فقط ثق به ..
أطلق عنانه ..
حرر قيوده ..
سنرى منك ساعتها روائع ..
تخفيها عنا بجميل تواضعك ..



تقبل مني أخي باقة نينوفر ..
وتحية خالصة ..
ودعوة ..



وللذكرى ألم


ألم

الله يعافيك قصه رئعه:d

يا سلام أموووووووووووت على القصص الي زي سذا يا ألـــم
الله يخلي ميدكم لميدنا حتى نشوف مثل العلميات هيك
والله شغل حلوووو
الصراحة قصة أول مرة أستانس عليه
شكرا يا ألم

مع السلامة

جزاك الله خير

الجارح البطل





مرحبا بك ..
وسعيد بتواصلك ..
مفتخرا بزيارتك ..
فلك الشكر كل الشكر ..




تقبل مني باقة نينوفر ..
ودعوة ..




وللذكرى ألم


ألم

سعفه





مرحبا بك ..
وقراءتك تسعدني ..
وتواصلك يشجعني ..
فحياك الله ..



وللذكرى ألم



ألم

مشكور ألم

وأخيرا قضت القصة

ولكن نهايتها غير ما توقعته

بارك الله فيك ورعاك الله

الحليل




مرحبا بك ..
وتحياتي الطيبة لشخصك ..
شاكرا لك زيارتك ..


نعم انتهت القصة ..
ولكنها لم تزل تعيش فينا ..
ولم تزل مأساتها فينا ..



شكرا لك ..
وتقبل مني باقة نينوفر ..
ودعوة خاصة ..


وللذكرى ألم


ألم