بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=152762)

قاهر الروس 27-05-2009 07:24 AM

عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!!
 
.
.


http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg

عَ ـيْنٌ دَامِعَةٌ ، وَكَ ـلآمٌ تَعَثَّرَ بِـ عَبرَة ..!!

(1 )

مَازِلتُ أُحَاوِلُ أنْ أستَدْرِكَ مَا مَضى مِنْ العُمر ، كَريَاحٍ بَعثَرَتِ المَكَان أو بَرقٌ خَطَف البَصَرْ
حَقيقَةً مَا كُنتُ أستَوعِبُ يَومَاً شَيئَاً ما في الحَيَاةِ يُدعى " يوم " ، ولم يَكُنْ يَعنينيْ كَوَقتٍ وَلَحظَاتٍ ثَمَينَةً في العُمر .
نَعَمْ في مَرحَلَةِ الطُّفولَةِ كُنَّا تَعيشُ للحَّظَةِ التيْ نَحَنُ فيهَا نَبحَثُ عَنْ مَصَالِحَنَا ، وَكأنَّنَا في الكَونِ وَحَدَنا لأنَّ على جَوانِبنَا قَلبَانِ يُشعِرَاننَا بِالأمَانِ والرَّاحَةِ وَتَنفيذِ الأوامِرِ ، وَكأنَّنَا أُمرَاءٌ يََعيشونَُ عَلى عَرشِ مَملَكَة .

كَانَ الفرَحُ فرَحُنَا والحُزنُ حزنُنَا ، لَمْ نَكُنْ نَهَتَمُّ بِمَنْ حَولَنَا كَمْ مِنْ مَرَّةٍ بَكينَا في الأفرَاحِ ، وَيومٌ آخَرٌ نَضْحَكُ في الأترَاحْ لأنَّ طُفولَتنَا جَعَلتْنَا نُثَمِّنُ بَرَاءَتنَا ، لا حَيَاةَ مَنْ حولَنَا ، وَمَعَ ذَلِكَ
انْقَلبَتِ المَوازِينُ رَأسَاً على عَقِبْ بَعدَ مَا رَمَتنَا أمواجُ الحَيَاةِ وَ وَدَّعنَا الطُّفولَة وَتِهْنَا بَعيدينَ عَنْهَا .

نَعَم ْ.. مَازِلتُ أتَجَرَّعَ مَرَارَةَ يَومٍ كَانَ الجميعُ يَبكونَ لِرَحيلِ جَسَدٍ طَاهِرٍ ..
وَأنَا أضْحَكُ سَعيدَاً كَوَن أنَّ مَنزِلنَا مُمتَلئٌ بِمَنْ هم بِمرَحلَةِ عُمري ْ ..!!
وَكَمْ أتَجَرَّعُ مَرَارَةَ يَومٍ كُنتُ أُهِلَّ الدُّموعَ عَلى عَزيزٍ حَسِبتُهُ يُثَمِّنُ قُربَه مِني ، وَمَنْ حَوليْ يَضحكون ََ عَلى مَا صَنَعَهُ بِيْ .
حُروفيْ هُنَا يَسيرَةٌ ، لَكني خِفتُ أنْ اُثْقِلَ عَليْكُم

يَتَبعَُ ..
" إنْ يَسَّرَ الله "



.
.

قاهر الروس 27-05-2009 08:12 AM

.
.


(2)


هيَ الحَيَاةُ ، لَنْ تُقَدِّمَ لَكَ أيَّامُهَا بِبَاقَةٍ مُعَطَّرَة ، وَإنْ فَاجَأتكَ بِذَلِكَ يَومَاً
فَاعلَمْ أنَّ بَعدَ هَذهـِ الهَديَّةُ أيَّامٌ مُكَشِّرَةٌ للظَّهرِ قَاصِمَة .

** ** **

قَاَلتْ لِيْ يَومَاً ، وَأنَا أحزِمُ أمتِعَتيْ :
لِمَا لا تَسمَحُ ليْ أنْ أقضيْ وَقتيْ عَلى جَمعِ شَتَاتِ حَيَاتِكْ ؟!!

رُغمَ أنِّيْ لَمْ أُطِلْ في الصَّمتِ حَتَّى تَدَارَكتْ تَمتمَاتيْ ، بِأنيْ عَنيدٌ وَلي حيَاةٌ غَريبَةْ ، وَبِقرَارَةِ نَفسيْ عَلِمتُ أنَّهَا عَرفَتْ الإجَابَة .
مَا كَانَ لأبتَسِمَ أبدَاً عَلى جَرحٍ يَنخَرُ في فُؤاديْ غَيرَ أنِّيْ
ابتَسَمتُ شُكرَاً لَهَا على مَا قَالتْ رُغمَ رَفضيْ لِطَلَبِهَا ، فَلمْ
أبتَسِمُ إلا لِكَونيْ عَاجِزٌ عَنْ الكلامِ لَحظَتِهَا .

بَعدَ فتَرَةٍ لَمْ تَكُن طَويلَةٌ ، رُغمَ أنَّ عَقليْ سَارِحٌ في خُيوطِ تَفكيرٍ بَعيدٌ مَدَاهَا ، إلا أنَّ سُقوطِ رِسَالَةٍ بَريديَّةٍ مِنْ بَابِ مَنزليْ ، أنقَذنيْ مِنْ لَحظاتِ تَفكيريْ .

فَتحَتُهَا ، فَظَهرَ ليْ في بَدَايةِ الرِّسَالَةِ كَلِمَةٌ كُنتُ أُرَدِّدُهَا سَابِقَاً
فَأيَقنتُ أنَّ الرِّسَالَةَ مِنْهَا !!

كُنتُ أُكَذِّبُ عَلى نَفسيْ ، عَلٍّ أنسَى مَا مَضَى ، وَآخُذُ حَيَاتيْ قَريبَةً مِنْ قَلبيْ بَعيدَةٌ عَنْ أيِّ أحَدٍ سِوايْ ، لَكنيْ وَجَدتُ نَفسيْ بَينَ لَحظَاتِ تَفكيرٍ أنيْ أطلبُ تَذكِرَةَ مُغَادَرَة .

سَارَ القِطَارُ ، وَمنْ بِجَانبيْ شَيخٌ هَرِمٌ قَدْ أخَذَهـُ سُبَاتَه .
أحيَانَاً أسيرُ وَأعتَقِدُ أنَّ مَنْ حَوليْ يَرونيْ بِأني وَرَدَةٌ ذَابِلَةٌ
تَسيرْ ، حَقيقَةً كُنتُ أخشَى أنَّهُم يَعرِفوا مَا في قَلبيْ .

أتَى المُضيفُ يَطلبُ مِني تَذكرَتيْ ، فَلمَّا سَلمتُهُ إيَّاهَا
ابتَسَمَ ابتِسَامَةً كَمَنْ يُريدُ أنْ يُطمنَني عَنِ الحَيَاة .

أخَذنيْ طَيفُ مَنْ كَانَ يُريدُ أنْ يَقتَرِبَ مَنيْ وَأنَا أَدفَعهُ بِيدَيْ
حَتى وَصِلتُ تِلَكَ المَدينَة .
مَعْ أنَّ التَّعبُ قَدْ سَيطَرَ عليَّ ، غَيرَ أني تَوجَّهتُ أتَسَوَّق قَليلاً قَبلَ أنْ أعودَ لمِحَلَّ إقَامتيْ المُعتَاد .

يَتبَعُ إنْ شَاءَ الله
| نِهَايَتُهَا |



.
.

قاهر الروس 27-05-2009 10:15 AM

.
.


(3)


بينَ أرفُفِ أحِد ألأسواقِ كُنتُ أسيرْ ، غَيرَ أنيَ أحسَسْتُ وَكأنَّ
أَحَدٌ قَدْ ضَغَطَ عَلى قَلبيْ ، فَالتِـفَاتَةٌ عَفويَّةٌ تُسقِطُ عَينيْ في لُبِّ عَينِهَا .
مَا كَانَ ليْ أنْ أتَوجَّهَ إليهَا ، بَلْ وَكأنَّيْ لَمْ أرَاهَا ، أكَمَلتُ سَيريْ
غَيرَ أنَّ أجواءَ السُّوقِ تَبَدَّلَتْ !!
كَأنَّ النَاسَ بَدءوا يَتَوجَّهونَ لِنُقطَةٍ وَاحِدَة .
سَاقتنيْ نَفسيْ لمَكَانِ سُقوطِ عَينيْ ، فَوجَدتُهم يَهتَمَّونَ بِهَا ، وَكَأنَّ مَكروهـٍ أصَابَهَا !!

شَقَقتُ طَريقيْ بَينَهُم ، وَأخَذْتُهَا ، هِيَ شَقيقتيْ مَا بِهَا ؟!!
قَالوا : دُموعُ عَينِهَا أخَذتنَا إليهَا .

غَيرَ أنيْ لَمْ أكُنْ أشْعُرُ أبدَاً أنَّ دموعِهَا بَللتْ ثِيَابيْ وَبَعثَرت وَجهَهَا .
لِنَخرُجَ بَعيدَاً مِنْ هُنَا ..

مَا الذيْ يَجعَلُكَ تَتَكبَّرُ وَتَكرَهـُ وَتُعَانِدُ مَنْ تبَكيْ عينهُ مِنْ أجلِك ؟!!
حُروفٌ في سُؤالٍ مُدوِّيَة ..

قُلتَ لي أنَّكَ أخيْ ، وَلمْ أكُنْ أعَلَمُ مَعَنى الأخوَّةِ سِوى مَعَكْ
وَبِأيَّامٍ تَأخُذُ نَفسَكَ بَعيدَاً عَمَّنْ يَهتَمُّ بِكَ لِيَرُدَّ إليكَ جَميلَك .

رُغمَ أنيْ كُنتُ يَتيمَةً ، تَمُرُّ شُهورٌ لَمْ أشُمَّ بِهَا رَائِحَةُ طَعَامٍ
بَلْ ولا مِنْ المَاءِ قَطرَهـ !!
وَمِنْ الظلامِ أهرُبُ للنَّومِ ، فَتُقَابلنيْ في المَنامِ كوابيسٌ مُوحِشَة .
وَفي لياليْ الشِّتَاءِ كَانَتْ شَفتيَّ تَرتَعِشَانِ ولَمْ أجِد سِوى قِطعَةَ قُمَاشٍ بَاليَة !!

وَبعَدَ سِنينَ كُنتُ أرتَقِبَ مَوتَاً يَأخُذنيْ مِنْ سُقمِ الدُّنيَا إلى حَيَاةِ الآخِرَة
فَتسبِقُ المُوتَ وَتأخُذنيْ لِعيشَةٍ سَعيدَة ؟!!

أتَعلَمْ .. !!
قَضَيتُ حَيَاتيْ تَائِهَة ، عَطْشَاءُ .. جَائِعَة
مَا أنَا في الحَيَاةِ سِوى إنَارَةٌ خَافِتَةٌ أخَفَتْهَا ضَوضَاءُ المَدينَة !!
كَمْ قَضَيتُ أيَّامِيْ بينَ الأزِقَّةِ ، وَافتَرشَتُ الأرصِفَةَ وَجِذْعُ شَجَرَة !!
أتَذْكُر .. !!
يَومَ أنْ كُنتُ أطلبُ مِنْ صَاحِبِ ذَاكَ المَطعَمِ مِنْ بَقَاياَ الأطعِمَة
فَتأتيْ وَتَطلب مِنْهُ لي وجبَةً جَديدَة !!
هَلَّتْ مِنْ عَينِهَا دَمَعة ، وَلِسَانُهَا تَعَثَّرَ بِعَبرَة ، وَهَمٌّ أخَرجَتهُ بِتَنهِيدَة


غَيرَ أنيْ مَا زِلتُ أرى في عَينيكَ دُموعٌ مُتَحَجِّرَة !!
وَسَرَابُ آلامٍ خَلفَ قَلبِكَ مُتَخَفيَّةِ !!
شَخصيَّتُكَ صَعبَةٌ في المِمُارَسَة ، كَمَنْ يَسيرُ في أجواءَ غَابِرَة ، إنيْ لألَمَحُ طَيفَ رُوحِكَ خَلفَ تِلَكَ السُّحِبِ المُتَرَاكِمَة ، لَكِنْ ,, مَا لِيْ مِنْ السُّحِبِ إنْ مَنَعتْ عَنيْ وَلو قَطْرَة .
أرجوكَ كَمَا صَنَعَتَ حَيَاتيْ دَعنيْ أصنَعُ حَيَاتَك ؟!!


لِصَاحِبُكمْ هَذيَانٌ يُصَاحِبُ جُنونَهُ
فَمَا مِنْ حُروفٍ هُنَا لَيسَتْ إلا لَوحَةٌ عَبَثَتْ بِهَا الألوانُ المُشتَتَّتة
كَطِفْلٍ صَغيرٍ أمسكَ بِقَلَمٍ وَبَدأ يَخُطُّ في جَسَدِهـِ

حُروفٌ قَدْ تَحكيْ عَنْ قُلوبٍ هُنَا ، وَلا يَجِبُ أنْ تُصَوِّرَ الحَقيقَة
لا أسمَحُ أنْ تَتَخَطَّى هَذهـِ الحُروفُ حُدودَ هَذهـِ الصَّفحَة

أستَودِعُكم اللهُ الذي لا تَضيِعُ وَدَائِعُه

أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطا فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَان
عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكة الأسلوب
دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتهِ



.
.

عنزي الاسياح 27-05-2009 10:26 AM

بكل كلمة رائع
وننتظر جديدك


الف شكر وتقبل طلتي

&بدر الدجى& 27-05-2009 10:58 AM


... ابدعت واجدت لاحرمنا الله ابداعك ...
... جعلك ربي ذخرا للاسلام والمسلمين ...
... آآآآآمين ...

دعبل نجد 27-05-2009 11:23 AM



لله در صاحبنا , , أفكر وأثرثر ويبقى التعبير المناسب عن شخصيته هي علامة التعجب ( ! )
عندما تريد وصفه ضع هذه العلامة ( ! )
تقولين :
اقتباس:

شَخصيَّتُكَ صَعبَةٌ في المِمُارَسَة
أقول :
بل ان الصعب عندها سهل بينك وبينه ضباب وغمام وسراب !!!!


قاهر أو ( ! )

لك تحيتي مسداة . .

هايين 27-05-2009 11:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس (المشاركة 1515840)
.
.

لِصَاحِبُكمْ هَذيَانٌ يُصَاحِبُ جُنونَهُ
فَمَا مِنْ حُروفٍ هُنَا لَيسَتْ إلا لَوحَةٌ عَبَثَتْ بِهَا الألوانُ المُشتَتَّتة
كَطِفْلٍ صَغيرٍ أمسكَ بِقَلَمٍ وَبَدأ يَخُطُّ في جَسَدِهـِ

حُروفٌ قَدْ تَحكيْ عَنْ قُلوبٍ هُنَا ، وَلا يَجِبُ أنْ تُصَوِّرَ الحَقيقَة
.


مدهش
دع ذلك الطفل يخطط
لكي يخرج مافي جعبته من حروف
حفظك الله اينما كنت

الـدعساوي 27-05-2009 01:46 PM

رفقا بنا أباسليمان
كما قال أخي دعبل [ ! ] علها تكفي
شكرا ثم شكرا زدنا من هذيانك
أباسليمان متابع كل ماتخطه أنا مللك , فزدنا زادك الله من فضله
هنا أتوقف فالتعبير عنك يخونني
اعتذر


.

rèmàn 27-05-2009 02:09 PM

تَمنيتُ أن أكَون أحَد تِلكَ الأَقلاَم اللتِي فِي جُعبَتك أو
وَرقةً تَرقصُ طرباً لِماتكتُبه أنت من هذَيان ! لأفهَم ذاك الإحسَاس الذي تملكه
ذاك الإِحسَاس الذي سحَر قلباً متيماً لجنونِك ..


إبحَث بَين تِلك الأضلاع المُتهشمه لتعلَم أينَ حَفظتٌك ..

طالب طب 27-05-2009 06:17 PM

أسرْتَ لُبّي بمنطِقِ كلِمِك ~

لَكَمْ أحلُمُ أن أحظى بحرْفٍ من سيّدِه , وصآنِعِ جبروتِه ~

ضايق الصدر 27-05-2009 06:20 PM

ماشاء الله
شهادتي فيك مجروحه , كعادتك كتبت فأبدعت ,
اخي وعزيزي قاهر الروس حفظك الله من كل مكروه وحقق لك امنياتك عاجلا غير اجل
تقبل مروري,

بدر بن عبدالله 27-05-2009 07:28 PM

[ تــمـيــز ].

ربـــع الدنيـــا 28-05-2009 01:43 AM

**********

خاطرة كما أراها شدتني بـ.كل تفاصيلها ..
كانت قطرة الـ.يأس من الفقر ...
قصة لاتحتاج لا لـ.تعقيب فقط الـ.قراءة بـ.صمت والـ.تصفيق لـ.كاتبها. ...
استمتعت مع حرفكِ
استمر في عطاءك. دمت متميزاً ...



تحياتي لشخصك
ربـع الدنيـا


****
**
*

قاهر الروس 28-05-2009 02:59 AM

.
.

ألْفُ عُذْرٍ مَعَشَرَ الأحِبَّة ~

حَقيقَةً ضَريبَةُ الكِتَابَةِ بِسُرعَةِ وَفي أوقَاتٍ مُتَأخِّرَةِ وَعَدَمِ المُراجَعَةِ
تجَعَلُكَ لا تَشعُر بِتَكَسُّرِ حَاِئِطِ أحْرُفِكَ ، وَلا مَيلانِ مَوَازِينِهَا ..!

وَحِينمَا تَعودُ تَجِدُ نَفسَكَ مُحرَجَاً أمَامَ حُروفٍ مُتَرَهِّلَة
فَتَغَاضوا عَنْ الأخطَاءِ بَارَكَ الكَريمُ فيكُم


شُكرَاً لَكُم

.
.

قاهر الروس 28-05-2009 05:31 AM

.
.


(4)



يَومٌ مِنْ الأيَّامِ كُنتُ مُنهَكَاً مُتعَبَاً كَوَتنيْ المُذَاكَرَة
فَأحبَبْتُ كَسر رُوتينٍ لِتَنتَعِشَ الذَّاكِرة ..!!

ارَتَديتُ مَلابِس صَيفيَّةٍ وَهَمَمْتُ مِن مَنزليْ عَاشِقٌ للمُغَادَرَة حَتى الثَّمَالَة
عنيْ أكرَهـُ المُخَالَطَة ، لَكنيْ مَهووسٌ فيما يُسمَّى بِالبحَرِ وَشَاطِئَهُ .

كَاَنَ المَنظَرُ جَمِيلٌ والجوُّ عَليلْ ، وَنَفسيْ كَأنَّهَا مَعَ سَيرِ أمواجِ البَحرِ تَسيرْ .

قَابَلتُهَا .. كَانَتْ تُحِبُّ دَائِمَاً أنْ تُسمِعَنيْ جَدَولَ يومِهَا وَحيَاتِهَا .!!
لَستُ وَالِدُهَا ، فَقطْ جَسَدٌ كَادَ أنْ يَهويْ مِنْ أعلى الجََبل فَتَشَبَّثَ بِجِذْعِ شَجَرَة .

كَانَتْ تَحَكيْ ، وَكُلي آذَانٌ صَاغِيَةٌ لِمَا تَقوَل
أُحَسِّسُهَا أنيْ مُهتَمُّ بِأمرِهَا ، لَكِنَّ سِيَاسَةَ
نَفسيْ تَجَعَلُنيْ أُحاوِلُ أنْ أُقوِّمَ النَّفسَ مِنْ
اعوجَاجِهَا ، ثُمَّ أتَجَاهَلهُاَ .

سَألتنيْ سُؤالٌ كَأنَّ مَعرِفَتهَا بِيْ قَبلَ لَحظَاتٍ بَسيطَة
أمَا زِلتَ مُتَرَبِّعَاً على مَقعَدِ الدِّرَاسَة ؟!!

قُلتُ لَهَا سَاخِرَاً /
يَقولُ أحمَدُ بن حَنبل رَحِمَهُ الله " منِ المَحبرَةِ إلى المَقبَرَة "

قَالَتْ تَعشَقُ الفَلسَفَة ، كُنُت أعتَقِدُ أنَّهَا فَقط في شَخصيَّتِكْ
ثُمَّ أخَذَتْ تَضْرِبُ بالمَلامَة ..
مُنذُ أنْ عَرَفْتُكَ ، تَصدِمنُيْ بِلُغَتِكَ العَربيَّة ؟!!

حَتى ابْتِسَامَتُكَ أحيَاناً أرَاها تَخرُجُ بِصُعوبَةْ
أتَعَتَقِدُ أنَّ هَذا مِيزَانٌ كوَنكَ تَابِعٌ للرُّجولَة ؟!!

انْظُرْ في وَجهيْ ، وَحدِّقْ في عَينَايَ التيْ لطَالمَا رَأيتَ دُموعَهَا بِغَزَارَة
أهي تَبتَسِمُ الآنَ مِنْ السَّعَادَة ، أمْ أنَّكَ مَا زِلتَ تَرَاهَا حَزينَة ؟!!

أجِبنيْ أيُّهَا الطَّبيب ، فَأنَا بِحَيَاتيْ مُهتَّمَة !

لَمْ يَكنْ صَمتيْ أبَدَاً لَها رِضَى عَنْ جُلِّ مَا تَقوله
لأنَّهَا أحيَاناً تَتَكَلَّمُ وَلا تَعرِفُ للكَلامِ مَعنَاهـُ وَثَمَنَه .

قُلتُ لَهَا وَجهٌ الحَيَاةِ السَّعيد مِنْ مَلامِحِ وَجْهك
لَكِنَّ خُذي الحَذرَ فالدُّنيَا لنْ تَدومَ عَلى ذَلِك .

قَرَأتي لِيَ حُروفٌ وَاتَّهمَتينيْ أنيْ مُهَيِّجٌ وَسمَسَارٌ للأحزَانِ
وَبَعدَ كُلِّ يَومٍ تَأتينَ وَتَطلبُينَ منيْ مَزيدَاً مِنْ الحُروفْ .

لَمْ أرَى يَومَاً في حَيَاتيْ سَجَّانٌ يُعَجبُ بِسَجينْ ..!!

؛؛؛


أمَطرَتْ والسَّحَابَةُ كَأنَّهَا تُطَارِدُنَا
قُلتُ لَهَا .. هَيَّا كيلا تَبتَلَّ ثِيَابُنَا !!

فَخَلَعَتْ مِعْطَفَهَا وَمَدَّتهُ إليْ
خُذْهـُ وحَافِظْ عَلى نَفسِكْ !!

بِنظَرَاتٍ خَارِقَةٌ أحرَقتَهَا
وَلِمَا كُلُّ هَذا ، لِمَا لا تُحافظي على نَفسُكِ فَهذا أولى ؟!!

قَالَتْ .. حَياتي بِأمَانٍ دَامَ أنَّهَا دَاخِلَ حَيَاتِكْ ، فَمَنْ يَنتَشلُ نَفسَاً أبدَاً
لَنْ تَكونَ سَهَلَةً عَليهِ وَيُفَرِّطَ فيهَا وَيَرجِعُ لِيُسقِطَهَا .

حَقيقَةً خَشيتُ أنْ أصدمهَا بكِلامٍ لَكنيْ بَقيتُ مُحتَفِظٌ بهِ لِنَفسيْ .
وَقُلتُ لَهَا ضَاحِكَاً : هَذا ثَمنٌ لأيِّ شَيء !!
قَالتْ .. أممم في أيِّ مَكان ضَعهُ كَمَا تُريدُ .
لَكِنْ لا أعتَقِدُ أنَّ خِدمَةُ أختٌ لأخيهَا شَيءٌ غَريبٌ يَستَحِقُّ ثَنَاءٌ أو كَمَا تَفعَلْ تَحقيقٌ وَكأنَّهَا مُؤامَرة !!

رَدَدتُ إليهَا مِعطَفَهَا ، وَقُلتُ لَهَا خُذيْ مُعطَفَكِ وَبِهِ حَيَاتُكْ .



تُجبِرُنا الحَيَاةُ أحَياَناً عَلى كَتمِ أنفَاسِنَا
وَأحيَاناً تَأخُذنا لنُسَطِّرَ هَذَيَانٌ وَبَعثَرَات قَلَمْ .

عُذرَاً إنْ كَانَ مِنْ خَطأ يجَرَحُ أو يُؤلِمْ
أدَامَ اللهُ لِقُلوبِكُم السَّعَادَةَ وحَقَّقَ لَكُم كُلَّ أمَلٍ وَ حُلم .

دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِهِ



.
.

هايين 28-05-2009 05:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قاهر الروس (المشاركة 1517344)
.
.


قُلتُ لَهَا سَاخِرَاً /
يَقولُ أحمَدُ بن حَنبل رَحِمَهُ الله " منِ المَحبرَةِ إلى المَقبَرَة "


.

كأنك تصف نفسك
وقد اصبت
فلا تدع القلم يسقط من يدك

حفظك الله اينما كنت

قاهر الروس 28-05-2009 09:54 PM

.
.


(5)

كَانَ في جُعبَتيْ أسئِلَةٌ كَثيرَةٌ كُنتُ أُخفيهَا
أخشَى أنْ أُوجِّهُهَا لَهَا فتَعتَقِدُ أنيْ أُبديْ كُرهيْ لَهَا ..!

بَقيتُ مُحتَفِظَاً بِالأسئِلَةِ لِنَفسيْ ، حَتى حَاَنتْ لَحضَةٌ فَاقتَنَصْتُهَا
قُلتُ لَهَا ، أتَسمَحينَ ليْ بِسُؤَالٍ إنْ لَمْ يَكُنْ يُثقِلُ عَلى نَفسِكَ وَيُضَايِقُهَا .؟!

قَاَلتْ هَات مَا عِندَكَ ، فَمِنذُ زَمَنٍ كُنتُ أَنْتَظِرُهَا
أتَعَلَمُ أنَّ الإنسَانَ لا يَشعُرُ بِإحَسَاسِ أحَدٍ بِهِ إنْ لَمْ يَسأله ..!

قُلتُ لها .. عَفوَاً لا تَفهَمينيْ هَكَذاَ ، لَيسَ حُبُّ في الإحسَاسِ
وَلا اهتِمَامٌ بِقَدرِ مَا هُوَ فَكُّ رُموزٍ وَعقدَهـ !!

لَنْ أُجَامِلَ وَأقُولُ لَكِ ، نَعَمْ مُهَتَّمٌ وَأسئلَتي سَتَزيدُنيْ شَوقٌ وَلَهَفه .
نَفسيْ تَكَرَهـُ مَا يُسمَى بِطَرحِ الأسئِلَة ، وَأنْ يُصَوِّرُ الإنسَانُ نَفسَهُ وَكأنَّهُ في مَحكَمة ؟!!

في جُعبَتيْ ، شَيءٌ يَسيرٌ مِنْ بَعضِ الحُروفِ مَا زَاَلتْ تَائِهَة
أُمُّكِ .. لِمَا لَمْ أسمَعُ يَومَاً ذِكرَاً لَهَا ولا حَتَّى أيُّ تَرَحُّم وَحَنينُ ابنٍ لأمِّه ؟!!

جَثَتْ عَلى رُكبَتيهَا ، وَطَأطَأتْ رَأسَهَا ..
عُذرَاً إنْ كُنتُ مُخطِئٌ في إيصَالِ المَعَلومَة ؟!!

حَركَاتٌ سَريعَة ، استَطَاَعتْ أنْ تُخفي عَنِّي دُموعَهَا
ثُمَّ قَاَلتْ بِصوتٍ مَبحوحٍ ، غَدَاً سَنُقَابِلُهَا ، لَكِنَّكَ لَنْ تَستَطيعَ أنْ تَرَاهَا !!

انَتهَى يَوميْ وَأنَا أُفَكِّرُ ، كَيفَ سَأقَابِلُهَا وَلَنْ أرَاهَا !!
كِدُتُ أنْ اُجَنَّ لولاَ أنيْ سُرعَانَ مَا أُسَيْطِرُ عَلى نَفسي .

بَعَدَ أنْ صَلَّيت العَصرَ ، طُرِقَ البَابُ
فَإذا هيَ قَدْ أَتَتْ بِمَوعِدِهَا ؟!!

لَمْ أَكن أُريدُ أنْ أُسَابِقَ الحَدثَ ، وَأُثقِلَ عَليهَا بِأسئلتي
كُنتُ أسيرُ ، وَكَأنَّ شَيئَاً غَريبَاً يَسيرُ بِدَمي .

الأمرُ لا يَعدْ كَونُه أحَاسيسٌ مُؤلِمَةٌ ، كُنتُ أتَصَوَّرُ
أنَّهَأ سَتُقَابِلُنيْ !!

مِنْ شَارِعٍ لآخَرْ ، وَخَطواتٌ بَعيدَة
أوقَفتيْ عَلى أرضٍ تَملؤهَا قُبورٌ كَثيرَة !!

نَظَرتُ إليهَا باستِغرَابٍ ، فَلمَْ تَستَطِع أبدَاً أنْ تَتَحَمَّلَ النَّظرَات
فَخَرَّتْ بَاكَيَة ؟!!

أميْ خَلفَ تَحَتَ تِلَكَ القشَاشُ والأترِبَة !!
بِرَأيكَ لو كَاَنتْ عَلى قَيدِ الحَيَاة سَتَجِدُني تَائِهَة ؟!!
أو فَتَاةٌ أحلامُهَا وَآمَانيهَا مُشَتَّتَة !!

أميْ وَضَعَتنيْ عَلى هَذهـِ الأرض ، وَتركَتنيْ وَحَيدَة
أُحِسُّ دَائِمَاً أنَّها لا تَستطيعُ تركَ ابنَتِهَا ، لَكِنَّهُ أمرٌ بِهِ مُؤمِنَة .

عِشتُ بَينَ ظُلمَاتِ حَيَاةٍ مُوحِشَة
وَأُناسٌ كَأنَّهُم قَطيعٌ غَفَا عَنْهُ مَالِكه .

رُغمَ طُولَ أيَّامٍ تَجَرَّعتُ فيهَا المَرَارَة
وَنَمَتْ رُوحيْ عَلى أحَزَانٍ وَكَوابيس وَآمَالٌ مُتَرَاميَة .

لَكِنَّ اللهَ لا يُخَيِّبُ لأحَدٍ أمَلَهُ وَيُضَيِّعُه .

تَنَهَّدَت تَنهِيدَةً ، وَالتَفَتْتْ قَائِلَة /

كَمْ كُنتُ أتَمَنى أنَّكَ سَبقَتَ يَومَهَا
لِتُعَلِّمَها الصَّلاةُ وَ ممَّا عَلمتنيْ إيَّاهـ وَأُموراً كثيرَةً .!

آآآهـٍ ,, وَلِكن رَحمَةُ اللهِ وَاسِعَة .


قَدْ نَعودُ إنْ يَسَّرَ اللهُ ذَلِك


.
.

rèmàn 28-05-2009 11:43 PM

مَجنُونُ ذَاك الهَذيَان ..
أتَمنا ألا يَجِفَ قلمُك !

قاهر الروس 29-05-2009 05:58 AM

.
.

* عنزي الأسياح ، بدر الدُّجَى :

أسعَدَني تَوَاجُدُكمَا
شَكَرَ اللهُ سَعيَكُمَا

.
.

بريده أم المدن 29-05-2009 02:15 PM




اقتباس:

نَعَمْ في مَرحَلَةِ الطُّفولَةِ كُنَّا تَعيشُ للحَّظَةِ التيْ نَحَنُ فيهَا نَبحَثُ عَنْ مَصَالِحَنَا ، وَكأنَّنَا في الكَونِ وَحَدَنا لأنَّ على جَوانِبنَا قَلبَانِ يُشعِرَاننَا بِالأمَانِ والرَّاحَةِ وَتَنفيذِ الأوامِرِ ، وَكأنَّنَا أُمرَاءٌ يََعيشونَُ عَلى عَرشِ مَملَكَة .

:eek5:eek5:eek5






مشكور

قاهر الروس 30-05-2009 03:53 AM

.
.

دعبل نجد :

رِفقَاً بِصَاحِبِكَ ، فَهوَ مِنْ صُنعِ يَدِكْ
أحيَاَناً قَدْ أسيرُ مَعَ أحَدٍ في أحَدِ الكُهوفِ لَكِنْ للأسَفْ تُفَرِّقُ بَينَنَا مَتَاهَاتُ أنْفُسِنَا .

أممم قَدْ أُحمِّلُ نَفسيْ شَيئَاً مِنْ بَعضِ المَلامَة ، كوني أخْطأتُ وَصَرَّحتُ بِذَلِك
لَكِن رُبَّمَا أنَّ هُنَاكَ مُشكِلَةٌ فيمَنْ أوَاجِهُهم .


شُكرَاً لَكَ أخي الكَريمَ
كونَكَ تَسيرُ بِحُروفِكَ على قَلبيْ

.
.

حبة فستق 30-05-2009 03:17 PM

لا أملك إلا أن أقول ,
إياك والرحيل :eek5

قاهر الروس 30-05-2009 09:23 PM

.
.

هايين:


كُلُّ فُؤَادٍ تُسَيطِرُ عَليهِ حُروفْ
لَكِنَّ الصَّمتَ أحيَانَاً يَكونُ آمَنُ للنَّفسِ وأسلَمُ لَهَا .

وَكَمَا قيل الأرض صَامِتَةٌ لَكِنَّ في جَوفِهَا بَرَاكينْ
فَمَاذا عَنْ أجسَادِ بَنيْ آدَمَ الضَّعيفَة !!


بَارَكَ اللهُ فيكُم أيَّتُهَا العَزيزة
شُكرَاً لَكم

.
.

قاهر الروس 30-05-2009 09:28 PM

.
.

الدعسَاوي :


مَا كَاَنَ للسَّمَاءِ أنْ تُمطِرَ لو لَمْ يُكنْ فيهَا سُحبْ
وَتَوَاجُدكمْ أعَذَبُ مِنْ قطَرَاتِ حُبٍّ تَملئُ القَلبْ .

وَمَا كَاَنَ فُؤَادُ ابنُ آدَمَ يَومَاً عَلامَةُ تَعَجُّب
هي الحَيَاةُ يَومٌ تُسعِدنَا وَيومٌ آخَر مِنهَا نَتَعَذَّب .



أسعَدَني تَوَاجُدَكَ أيُّهَا العزيز
.
.

قاهر الروس 31-05-2009 02:02 AM

.
.

rèmàn /

قَلَميْ لا يَعْرِفُ لمِ أكَتُب وَمَاذا أقصِدْ
كَرَسولٍ يَحمِلُ ظَرفَاً لا يَعلَمُ مَا بِدَاخِلِهِ !!


حِينمَا أنْظُرُ لِقلبيْ ، لأتَوصَّلَ لأي مَعلومَةً أسيرُ عَليهَا
بِكُلِّ اطمِئنَانٍ ، تُفاجِئُنيْ ظُلمَةً في آخِرِهـِ فَأتيَقَّنُ أنَّ لا نِهَايَةَ وَلا خَيطَاً أستَطيعُ أنْ أتَشَبَّثَ بِهِ .

حُروفيْ أسقيَتهَا حِبرَاً عَذبَاً مِن رُوحِكَ الطَّاهِرَة
لا تَقلَقْ ، فَأنَّتَ تَتَرَبَّعُ في قَلبِ صَاحِبِ القَلَم .


أخشَى على مَنْ أُحِبُّ مِنْ نَفسيْ
شُكرَاً لكَ أخي الحَبيب
.
.

صافي النية 31-05-2009 02:07 AM

كما أنت دائماً متميزاً بطرحك وساحر العيون والعقول باسلوبك الشيق والراقي,,
لك مني أحلى الكشر وأجمل التحايا,,


مودتي,,

؛؛

قاهر الروس 31-05-2009 08:35 PM

.
.

طالب طب :

أهلاً بِأعذَب الأشواقِ وَبحَرُ الحُبْ
جُنونٌ يَقودُنَا وَهذيَانٌ يَأخُذُ أقلامَنَا لِنُسَطِّرَ شَيئَاً مَا في قُلوبِنَا


مَازِلتْ حُورفيْ تَلتَقِطُ أنفَاسَهَا مِنْ عَبيرِ رُوحِكَ .
شُكرَاً لكَ أيُّهَا الفَاضِل

.
.

قاهر الروس 31-05-2009 08:36 PM

.
.

***


لَنْ تَتَعدَّى حُروفي المَحَطَّة الخَامِسَة
تَمنَّيتُ أنْ أستَطيعَ إكمَالُهَا ، غَيرَ أن
شَيءٌ مَا يمَنعَني مِنْ ذلكَ .

القَلَمُ خَائِنٌ ، لَمْ أرَهـُ يوَماً مَاء واقِفٌ بِصَفي
سَأعودُ إن شَاءَ اللهُ لأكِمَل مَا تَبقَّى مِنْ رُدودٍ شُكرَاً لَكم ~


.
.

wméédh 31-05-2009 11:32 PM

زدنا بورك فيك ..

قاهر الروس 01-06-2009 05:16 AM

.
.

ضايق الصدر :


أهلاً بِكَ أيُّهَا الأخُّ الكَريم
تَجَاربُ الحَيَاةِ ، تَصنَعُ في المَرءِ شَخصيَّةُ أُخرى مُغَايرَةٌ تَمَامَاً
عَنْ الوَاقِعِ الذيْ كَانَ يُؤمِّلُهُ وَيَعيشُهُ بَلْ وَيحَلمُ بِهِ وَيَتَصوَّرُهـُ
وَقَدْ يَتنَازَلُ المَرءُ عَنْ شَيءٍ في شَخصهِ إِذَا ظَرفٌ مَا أجَبرَهـُ
عَلى ذَلِكْ .


آمين وَإيَّاكَ أخي الكَريم
دَعوَةً أسألَ اللهُ أنْ يَتَقبَّلَهَا لي وَلَكَ ولِكُلِّ مُسلم .

شُكرَاً لَك
.
.

قاهر الروس 01-06-2009 07:31 PM

.
.

بَدر بن عَبد الله :

لا لَلِنَّجومِ ضَوءًا لامِعَاً إذَا طَلَّ القَمَر
يُشَرِّفنيْ أنَْ تَبقَى حُروفيْ تَنبِضُ تَحتَ رِعَايتِكْ


أسعَدَني تَوَاجُدكَ أيُّهاَ الغَالي

.
.

قاهر الروس 03-06-2009 03:47 AM

.
.


ربع الدنيا /


أسعَدِ تَوَاجُدكِ أُختي العَزيزَة
شُكرَأً لكِ



** ** **

هايين /

مَنْ سَبقنَا مِنْ صَحَابَةٍ ، وتَابعينَ وَسَلفٍ صَالِحٍ وَأهلُ عِلمٍ
هُم المَدرَسَةُ الحَقيقيَّةُ في هَذهِـ الحَيَاةِ ، وَخَاصَّةً مَنْ مَدرَسَتُهُ
بَيتُ النُّبوةِ ، وَقريبٌ مِنْ زَمَنِهَا .


جَزَاكِ اللهُ خَيرَاً



** ** **

RèMàN /

يوَمَاً ما سَتَجِفُّ العُروقُ وَتَذبل الوُرودْ
والقَلَمُ إنْ صَاحَبَكَ يومَاً سَيُغَادِرُ غَدَاً


شُكرَاً لكَ أستَاذَنَا الحَبيب



** ** **


بريدة أم المدن /



الشُّكرُ مَوصولٌ لَكم على تَشريفِكُم
بَاركَ الباري فيكم



** ** **


حَبَّة فُستق /

كُلُّ مَركَبٍ مُقَدَّرٌ لَهُ أنْ يُغَادِرَ مَرسَاهـُ !!
وَمِنْ المُحَالِ دَوامُ الحَال .

شُكرَاً لكَ أخي الكَريم



** ** **


صافي النية /


لِتَواجُدكَ رونَقَاً يُكِسِبُ قَلميْ ثِقَةً وَشَرفَاً
َوَيمنَحُني وِسَامَ فَخرٍ بِتواجُدكَ

جزَاكَ الله خَيرَاً



** ** **

wméédh /


كُلَّمَا لَمَحتُ طَيفكَ
فَاَضَتِ قَلبيْ بُحروفِهِ

كُنْ قَريبَاً لِيُمطِرَكَ مِمَّا لكَ فيهِ

شُكرَاً لكَ أخي المُبَارَك




شُكرَاً لكم جَميعَاً

.
.

ضـ القمــر ـــوء 03-06-2009 11:23 AM

’’’

دامـ قلمــكـ متألقـــاً ~


بانتظـــار جــديـــدكـ


’’’

الوابل الصيب 03-06-2009 01:01 PM

اقتباس:

تُجبِرُنا الحَيَاةُ أحَياَناً عَلى كَتمِ أنفَاسِنَا
وَأحيَاناً تَأخُذنا لنُسَطِّرَ هَذَيَانٌ وَبَعثَرَات قَلَمْ .

أي هذيان تتكلم عنـه , فلربما هرب الهذيان حينما شاهدك , ولربما أعتدل القلم ولم يعد يبعثر حينما سطرت به بداية خواطرك .
فأي هذيان وأي بعثرات تتكلم بها أستاذي ( قـاهر الروس )
أرجوك لاتدع قلمك الرائع يقف .
أرجوك لاتدع نهر إبداعك يجف .
أرجوك لاتدع بوح خواطرك يخف .
أرجوك أرجوك أكمل فأنا عند هذه الصفحة أقف .
ولن أتحرك حتى أتأكد أن الإبداع جف
وأعتقد أن الاخيرة لسيت فيك أباسليمان
فأبداعك نهر لايجف .



الساعة الآن +4: 11:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.