حَرفين ، الأول يقترب للثاني حتى يتصل به ..
والثاني يلوي ذراعه حتى لا يخرج عنه الأول ..
ولكن ياترى ماهي العلاقة التي ستربطهما دائماً ..
ليكونا صديقين حتى لو بعد الوفاة ؟ ليبقوا في الذاكرة ..

لتعلمين أيتها الشمسُ الشارقةُ الغاربة ..

أنه مهما يكن تفكيرك في أن تكونين قريبة من القمر .. !!
فإن ذلك سيعرقل المسيرة الكونية .. !!
وسيصلي الناس من أجل ذلك .. !!
نعم .. سيصلون في وقتٍ لم يكن وقتاً لصلاة مثلها ..
ذلك أنكِ حاولتِ فقط ولمجرد المحاولة أن تقتربي منهُ .. أرأيتِ .. ؟! .

ولتعلم أيها القلب النقي الصافي ..

أنّكَ جوهرةٌ ثمينة ..
إن كنت ترضى لنفسك أن يسرق لبّها لصٌ ويهرب بك .. !
ليُذاع في الأخبار :
أقدم لصٌ ساذجٌ سافل على سرقة جوهرة ثمينة .. !!
بنظرك أيها القلب :
هل تظن أن هناك من سيشتريك لو علم أن أحداً قد عبث بك ... ؟ .

ويا أيتها المشاعر اليانعة الوارفة ..

لا عليك لا عليك ..
تريّثي برهةً من الزمن ربما تطول أو تقصر ..
وستسعدين بقدومِ الفارس الذي سيقول لك الكلام الباهر ..
والمعاني الرقيقة .. والأسلوب الذهبي .. والجمال الحَرفي ..
ليبعث فيك روحاً جديدة .. وكأنما أصبح مولدك الآن ..
لذلك أقول لك : لا عليك لا عليك .

ويا أيتها الآذان الصاغية ..

لا تغرّك أحاديث الهوى ..
فالقلب ، سيقال عنه في يوم من الأيام : هَوَى ..

ويا أيها الحُبّ القائل : أنا عَذاب ..

بداخلك روح ، فأيهما أحبّ إليك ..
أن تحيا تلك الروح لأيام ..
ثم يخترمها الحُزن والشقاء .. ؟! .
أم تحيا تلك الروح لسنين ..
وتستديم بالإخلاصِ والوفاء .. ؟! .

بعد كل ذلك ..

هل ستقولين : أنه يجوز ذلك الحب .. ؟! .
أم : لا يجوز ، ويوجد خيار غير ذلك ..؟! .

بدر بن عبد الله ؛

يَقُولُون : لا تَشتَري عِطر الوُرود .. !!
فقُلتُ لهُم : لِمَ .. ؟!
قَالوا : سِر إلى البُستانِ وخُذ جميع الوُرود ، حتَى تَنعمَ بِرحيقهَا ..
فكيف لي أن أقبض بالتميز .. !
دون أن أنهَلك وأقبضكُ إلى قلبي محبةً وصِدقاً .. !
حتى أحُوز على التميُّزِ نفسه .. !

الوَاثِقة ؛

حضُور مُلفت ..
أهلاً وسهلاً بِك ..
ومَرحباً بك مُطلعة جديدة على ورقَاتي ..

الوَلاعَة ؛

اللهُمَّ آمينَ أخيًّتِيْ ..
حيَّاكِ وأهلاً بِك ..

مَاء السَّمَاء ؛

كيف لي أن أُخرِجَ كلمةً هادئة من فكرِي ..
وهي لَم تَخرُج وتُسَطَّر ويُترجمها خَلَدي حَرفاً ولوناً على الورقة إلا من أجلكُم .. !
سَأمضِيْ دُون الإلتفات لسُذَّجِ القَولِ ..
فهُم كُثرٌ يا مَاء ..
حَيَّاكِ الإله ..

arby ؛

ومَا أروَع حضُوركم البَاهِر المُسَيْطِر على قلبي أحبَّتِيْ ..
أشكُر بقاء عينيك هُنَا ..
وأهلاً بِك فِي كُلِّ سَاعَةِ ودَقيقَة ..

هَايِيْن ؛

مَادَام الفِكْرُ الذيْ يَطَّلِع على الأحرف كَفِكرك الناضج أختي الفاضلة .. !
فسَيَستَوعِب المُحتَوى مِن عُنوانهِ بِنسبَةٍ تفُوق الخَمسِينَ بالمَئة ..
وعَلى الوَردَةِ أن تكُون سامقةً رَاقيَة بَعيْدةً عن الإلتفاف بحِبَالِ الرذيلَة ..
وأهلاً بكِ مرةً أخْرَى ..

wmeedh ؛

أشْكُر عَظيم تواجدك ..
أهلاً بِك ..

د / برنارد ؛

يبدو أن مسمّاك يُشابه تركيْبَة أحرُفِي ..
لقد وُفّقتَ فِي إختيار اللّقَب ..
ومَرحباً بك قارئ جَديد ..

أجرَاس الرّحيل ؛

ودَام حضُوركم الرَّاقِي أخيّتِي ..
شُكراً لحُروفك ..

فتَي الظّل ؛

شُكراً لإطرائك العَظيم ..
وسَاماً أعلّقهُ على قَلبي ..
ليَبقى ذكرى خَالدة مُخلّدة ..
لا تَمحوهَا الأيَّام ..

استشاري زوَاج ؛

إن كلماتُكَ تِلك ..
كالشَّجَرة الوارِفة ..
يَستظل الفكر بظلالها ..
حتى يَرتاح تحتها قليلاً ..
ليُكمل مسيرة في الحياة ..
فشكراً لك ..

ابُو وَلع ؛

أهلاًَ بك ..
وشكراً لحضورك الجَميل ..

القبّعَة ؛

ولا فَقدناك أنت وإطلالتك ..
( تؤبُرني شو محلا كلامك ) :p
أشكُرك حقاً .. (: