![]() |
~( تـحطِيم الأطفَـال في الصِغر .. يقتلهم عِند الكِبر ) ~ مُشَاهَدَات وَاقِعِية .
بسم الله الرحمن الرحيم . الطفل في حال صغره يكون قلبه كالعود الرطب, توجهه حيثما أردت , فإذا كبر سنه جف هذا العود وبقي على ماوجِهتهُ عليه فالصغير يتأثر بأي كلام يَصدر إليه , سواء كلام عاطفي , أو كلام جارح , أو غير ذلك .. وتظهر أثار تصرفاته بحسب بيئته التي يعيش فيها .. فإذا رأيت الطفل هادئًا أو لديه بعض التصرفات الجميلة فالغالب أنه قد إكتسبها ممن حوله من أبيه وأمه وأخوته وأقاربه . وينشئ ناشئ الفتيان فينا . . . . على ما قد كان عوده ابوه والتأثير التربوي على الطفل إما أن يكون كلاميًا كأن يُعَلم الطِفل الآداب تلقينًا وتفهيما أو من خلال مايراه من تصرفات من حوله .. إن كانت سيئة أو حسنةً فهو يتطبع بهـا .. وإن رأيت الطفل لديه بعض التصرفات الخاطئة والغريبة , فهذا أمر طبيعي فما حصل هذا إلا بسبب مايواجهه من أخطاء في التربية السلوكية أو عقد نفسية يعاني منها .. وهذا العقد النفسية إن تمكنت من نفس الطفل أو الصبي فإن علاجها صعب جداً .. وهذا العقد أكبر عوامل حصولها هي , التحطيم , والاستحقار, وتهشيم الذات والقدرات .. لذا بعض الأطفال حينما يعاني من هذه الأمور تتغير أطباعهم وأخلاقهم وسجايهم .. فتظهر فيهم , الشكاسة, والشراسة , والشناءة أو عكس ذلك .. فيكون الطفل إنطوائي على نفسه , مصاب بالرهاب الاجتماعي وتهتز ثقته , ويتدني مستوى تحصيله الدراسي وغيرها من الآثار أذكر لكم قصة : أحد معلمي المرحلة الابتدائية يقول لي / عندي طالب في الصف الأول إبتدائي منذ أنْ بدأت بالتطبيق في هذه المدرسة وتدريسهم لا أراه يتكلم مع زملائه في الفصل إطلاقًا , قلت يبدو أنه طالب خجول جداً .. لكن الأمر كان أشد من ذلك حتى تبادر إلى ذهني أن هذا الطالب أصم لايتكلم فإذا سألته سؤال ونظرت إليه أطرق برأسه نحو طاولته ولاينبس بأي حرف فقام أحد الطلاب وقال يا أستاذ : [هذا تراه مايعرف يهرج مايعرف يهرج ] فوبخت هذا الطالب على تدخله وذهبت إلى المرشد الطلابي وحادثته بالموضوع فقال لي / إن هذا الطالب يعاني من عقدة نفسية منذ أن دخل عندنا في المدرسة وهو لايحادث أحد في الفصل وسبب ذلك تحطيم الطلاب له .. فعندما يريد أن يتحدث ويشارك في الدرس حطموه وقالوا له أنت ماتعرف تهرج إسكت بس .. وكلمنا والده عن ذلك ولكن لاحياة لمن تنادي وإلا من المفترض أن ينقله من المدرسة مباشرة ولكن غفلة الأباء عن أبنائهم تسوي فيهم دواهي !! حينما أتكلم عن هذا الموضوع وإن إلم أخض تجربة الأبوة والزواج , إلا أني أنقل لكم مشاهدتي لمن حولي من أولاد اخوتي وأقاربي في المناسبات والصور الواقعية التي تجسد لنا مايعانيه بعض الأطفال من تحطيم ومشاكل نفسية بعضهم لايستطيع البوح بها .. وإن تيسر أقارن وأعرض تلك المواقف على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..وتعامله مع الصبيان والصغار . وأنت أيها القارئ المبارك وإن لم تكن أبـًا أو متزوجًا فاعلم أن تحت يديك إخوة صغار يتأثرون بك ..أو ستكون معلمًا لحلقة تحفيظ .. أو في مدرسة وسيكون تحت وليتك أبناء وأولاد ولابد أن تكون على بصيرة وحكمة إذ لابد أن نراعي شعور هؤلاء الصبيان وأحاسيسهم فغداً سيكبروا ويمسكوا بزمام أمور الحياة من بعدنا .. وإن تأثرت أخلاقهم فنحن السبب في ذلك .. يتبع ~ . |
صـــدقــــت... ننتظر البقيه جزاكم الله كل خير واسأل الله العلي القدير ان يجعله في موازين حسناتك. |
جزاك الله خير على التنبيه
|
اخــــــــــوي ابو ريان كلامك من جواهر
ننتظر البقيه...وجزاك الله خير ع الموضوع الرائع...}. تحيااااااااتي خالى البال.. |
جزاك الله خيرا على هذا الطرح.. ننتظر المزيد
|
مشكووووووووووووووووور ننتظر البقيه وموضووووووووع رائع
|
. تاجي حجابي اللهم آميـن .. متابعتكم تسرني . أبو ولـع حياك الله .. خالي البال أهلاً بك وأصلح الله بالك وبارك لك في مالك . . |
صدقت والله
وانا اقترح بان يكون اي طفل عمره 10سنين يروح لم دكتور نفساني علشان يشيك عليه |
. مؤمنة زادكِ الله إيمانًا وأنا أنتظر تفاعلكم .. مـوكـا بـارد . شاكر لكِ حضورك ومتابعتكِ . أبو عـلي . ياهلا بك .. لا أظن أن الأمر يستحق مراجعة دكتور نفساني , فقط نحسن التعامل والتربية وبالتأكيد سيخرج لنا نشأ صالح . شكراً لكَ . . . |
بوركت اناملك وجزاك الله خيرا نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع فللأسف اصبحت الان التربية متروكة للتلفاز والبلاي ستيشن فتجد الطفل يطبق ما يراه من عنف وغيرها وقل من يحمل هذه المسؤليه ويؤديها بامانه ولو اراد الطفل ان يتكم مع احد والديه او من يكبره بالسن لقال له : (( اسكت اويلاه ماعندك سالفه )) وبهذه المعاملة يكون التحطيم النفسي وتنعدم الثقه لدى الطفل.. اعاننا الله واياكم على حسن التربيه والله يحفظ ذراريكم شكرا لك اخي ابو ريان |
طبعاً ... كلآمك صحيح ... وكمآن زي مآقآلوا .. ( العلمْ في الصغر كالنقش على الحجر ) أي حركهـ تسوّيها أو أي كلآم تقولهـ مُمكن يأثّر ع الصغآر بشكل قوي .. هممم أنا دآيماً أراقب تصرّفاتي عندهم لآيرسخ شي في بآلهم عني وأنا مأعرف لأني ألآحظ نفسي كيف متعلمهـ من غيري الكبآر بدون مايعلمّوني .. حتى كلمآتهم بعقلي من ساعه ماسمعتها .... أبو ريان .... موضوعك لآفتهـ مهمه .... جزاك الله خير...وجعله الله في ميزآن حسنآتكـ |
مـشاهدات واقعية .. وسيتخلل كلامي بعض العبارات العاميِّة وذلك مع مايناسبه من الأمثلة / http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif إطلاق الألفاظ العامة الساخرة .. كعبارة [ أنت غبي , وطول عمرك دبشة] وهذه العبارات غالبًا تكثر عن تدريس الطفل , فيعجز عن فهم الشرح فيغضب الأب أو المعلم فيطلق عليه مثل هذه العبارات .. التي يحس فيها الطفل بالمرارة والقهر وهي سبب في إهتزاز ثقته بنفسه .. كذلك أحيانًا الأب يأمر إبنها ليشتري بعض الأغراض من البقالة فيأتي وقد نسي بعض المشتريات ,, فيصادمه أبوه فتقول له .. [ أنت وين مخك يوم تروح تشري الأغراض اللي وصيناك عليهـ] وهنا يشعر الصغير بالمذلة والقهر , فيما لو قال له أباه بعبارة لطيفة وأمره أن يعيد الطلبات عليه من جديد .. وأن يشكره على ذهابه ويأمره بكل هدوء يرجع ويشتري مانقص .. ( أنا لا أدعي المثالية الزائدة بهذا التصرف) وماذا يضر الأب لو تلطف بالكلام مع ابنه في حال خطاءه .. لكن بهذه المواقف يتبين لك الأب الحكيم من الأب المتسرع .. وعلينا أن نعلم أن الصغير قد يظهر لك بأن لايحمل بقلبه عليك شيء حين رفع صوتك عليه .. لكن أقولها وبكل صراحة هو يجمع في قلبه حتى تشتعل لديه غيرة الغضب فهنا تحصل المشكلة إما أن يكرهك أو يعاندك أو يخاف منك ويكره مجالستك .. وقد علمت عن بعض الأطفال من أنه يخاف أن يجلس مع أباه , وإن جلس معه فتراه يطرق برأسه دون أن يتكلم , وذلك للأسباب الآنفة التي ذكرتها لكم .. [ ثم يتسائل الأب فيقول لماذا ابني لايحبني , أو الأخ يقول لماذا أخي يكرهني] وكذلك بعض المعلمين حينما يشرح الدرس لطلابه ويسأل أحدهم فيعجز الطالب أن يجيب إلا ويبدأ المعلم يسخر من الطالب .. بقوله [أنت ماعمرك جاوبت , أنت أردئ واحد بالفصل ] وإن كان ذلك صحيح إلا أن هذا يقتل الطالب ويزيد من إهماله .. ولو قال له المعلم يابني ركز معي , وأنت باين عليك إنك فاهم لو جد أثر ذلك يظهر جليًا على مشاركة الطالب في الفصل .. ولي عودة بالمزيد من هذه المشاهدات المؤسفة ..!! . . |
أبا ريان أحسنت الإسهاب في هذا الموضوع ، و قد سبق و أنت كتبتُ عنه في 21/12/1427 هـ بعنوان : يا ( ثور ) .. يا ( دبشة ) مابك فايدة .. يقول الله تعالى عن عباده : {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } و قال الله تعالى : {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً} وقال سبحانه: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } كثراً ما نسمع من الآباء المربين ألفاظها يطلقونها على أبنائهم وفلذات أكبادهم ، لا تصدر إلا من جاهِلٍ حرمه الله نور العلم ، و حسن الخلق ،ألفاظٌ ربما يظنها البعض أمرا هيناً ، و هي أمر ينذر بخطورة مستقبل هذا الابن المسكين المتشبع بألفاظ الذم و التهزيء و التشنيع و الفحش و البذاءة ، فهو من سنواته الأولى وهو يسمع من أحب الناس إليه - وهو والده- ( ياثور ) و ( يادبشة ) و الأخطر من هذا حين ماتصدر من الأم التي هي منبع العطف و الحنان ، و مأوى الطفل الآمن حين يشعر بالخوف ، بل إن بعض الآباء ( يلعن ابنه ) على أتفه سبب و أحياناً يستطرد لسانه حين يغضب فيلعن ( والد ابنه ) .! يقول الدتور يحيى الغوثاني -المشرف على منتدى البحوث و الدراسات القرآنية - : أن كلمة ( لا ) تشكل خطراً تربوياً قد يؤثر على مستقبل الطفل ، و أن الشخص يسمع خلال الـ 18 سنة الأولى 148000 رسالة سلبية من أبويه ، بينما يسمع 400 رسالة إيجابية . أ.هـ و هذا خلل يؤثر في الستقبل على حياة الطفل ، و أقول صراحةً أن كثيراً من الآباء حين انفعالهم - على أسباب تافهة - يخرجون مافي جعبتهم من الألفاظ المشينة و الكلمات القبيحة و يوجهونها إلى أبنائهم كالساهم التي تُصيب المقتل . و من هنا يخرج الابن محطماً في سنواته الأولى ، مسلوب الثقة في نفسه ، والذي سلبها منه مع الأسف ( والده ) أو معلمه أو من يقوم بتربيته بشكل عام ، إن تجاهلنا لهذا الأمر ، أو تغافلنا عنه يوقع ابنائنا من بعدنا في مشكلة خطيرة ، حين تستشري هذه المصيبة فتكون سبباً لإخراج جيلٍ فاقدٍ للثقة ، منهزمٍ أمام كل عقبة ، غير قادر على مسايرة عصره ، و بثِّ تقافته بين الشعوب . الشيخ ( محمد الخضر حسين ) كان من شيوخ الأزهر ، و كان عالماً ربانياً وقف في وجه المد التغربي الذي عصف بكثير من أبناء مصر ، بمباركة من قوى الغرب ، هذا الرجل كان مُفكراً عبقرياً ، كانت أمه تداعبه في صباه ، فخرج إلى الدنيا وهو يسمع من أمه وهي تدللـه - باللهجة المصرية المحلية -: (( ياخضير يا أخضر بكرا إن شاء الله تكبر و تصير شيخ الأزهر )) ، وكذلك الشيخ : عبدالرحمن السديس فقد كان يسمع من الكلام ما يشدُّ همته و يُعزّز مبدأ الثقة في نفسه فكانت كانت أمّه تشعره بأنه سيكون إماماً للحرم - وهي لا تعلم - لكنه طموح الأمهات ، ولو تتبعت السنوات الأولى في حياة أي ناجح في الحياة من المسلمين و غيرهم في شتى المجالات ، لوجدت هذا قاسماً مشتركاً بين معظمهم ، إلم يكن كلهم .. ربما تجدهم يفتقدون المادّة ، أو الأبوة أو غيرها من الأمور التي يظنها البعض أساساً في نجاح الإنسان ، لكنهم يحظون يعناية ممن ربّاهم و أشعرهم بأنهم أهلٌ للإنجاز و الإبداع .. والحديث ذوشجون ولكن حسبي و حسبكم : مارواه البخاري عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا).وقال عبد الله الجدلي سألت عائشة عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : ( لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح. أسأل الله أن يهدينا لأحسن الأقوال و الأعمال فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو و أن يصرف يصرف عنا سيئها ، و أن يصلح أبناء المسلمين .. |
. قليبي ثق بالله . البليستيشن والشارع والخادمة لهم قصب السبق في إفساد أخلاق أشبالنا والله المستعان .. بالمناسبة قبل قليل كنت أتجول في موقع طريق الاسلام فوقعت عيني على هذه المحاضرة للشيخ / خالد السبت .. بعنوان : http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=60502 وهي مفيدة . غـادة بالتأكيد مرحلة الصغر لها أثرها الكبير في قضية الحفظ والتخلق . لذا من يحفظ القرآن صغيراً يرتاح جداً .. ومن يتخلق بالاخلاق الكريمة وهو في صغره لابد وأن ينشئ عليها . وحياك الله . . |
علماء النفس يقولون ويشبهون الطفل على انه مثل العجينه
تسطيع ان تفعل فيها ما تشاء مشكلتنا اننا ننظر للابناء على انهم صغار!! ولا يفهمون شيأ ابدا الغرب يكلم الصغير ابو سبع سنين مثل مايكلم الكبير!! ولذلك انا اقول للآباء ابناءكم هم امتتداد لكم فاحسنوا تربيتهم وهم امانة في اعناقكم . يعني ماذنب هذا الطفل المسكين المنطوي على نفسه وهي يعيش صراعات داخل داهليس نفسه هذه المشاكل وهذه الصراعات تستمر معه حتى اذا كبر والله اني دعوت لك من قلبي شكرا لك على التنبيه جاء في التوقيت المناسب |
يعطيك العافية اخوي
لكن بسئلك سؤال وش الحلول اذا فات الوقت واشتد عوده ؟؟ |
أشكرك أخي أبوريان على الموضوع المميز .. وبعد إذنك لي إضافة على هذا الموضوع .. بعض الآباء يرى تربية الابن وهو صغير تربيتة بالقسوة والسبب لأن الطفل إذا عطيته وجه راحت رجولتك وهذه التربية خاطئة وقد يكون عند الابن ردة فعل في الكبر .. أو يأتيه أبناء فيدللهم .. وهذا ردة فعل من يوم هو صغير .. ممايفسد جييلين أو أكثر كما قاله مصطفى السباعي . وعلى الأب أن يطبق في تربيته لأبنائه" شعرة معاوية " إذا ارتخى الأبناء شد عليهم وإذ شدوا ارتخى لكي لا تنقطع الشعرة .. لكن على الأب لا إفراط ولاتفريط في تربية الابن .. يعني لايدلل الابن ولا يقسو عليه .. لكي يكون الابن متربي تربية جيداً وأذكر الأستاذ طارق حبيب يقول بعض الآباء إذا أتاه ضيف وجاء ابنه وبدأ باللعب عنده ينحرج ويتضايق .. يقول من المفروض إذا جاء ابنك تناديه وتقول أجلس هنا وتعطيه مايريد .. واعتبر ابنك ضيف ثاني .. وبنظري أن صفات المربي أن يكون حكيم وصبور ومتعلم .. لايشترط أن يكون عالم أو فقيه .. لكن الابن الصغير ينتظر من والديه الوقف معه والتشجيع .. وفي نفس الوقت تصحيح الأخطاء السلوكية ليس عن طريق الضرب بل عن طريق السؤال والجواب . مثلاً ابنك كتب على جدار أحد البيوت .. أنت تسأله سؤال .. هل ترضى أحد يكتب على غرفتك أو ألعابك . حتما سيجاوب لا وليكن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن ليجرح أحد من أصحابه بل كان يعلمهم بأسلوب الأب الحنون .. ولنأخذ مثال على تربية النبي وتوجيه نبوي نسج منه طرازا من الذين لم يتبدلوا، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم مرة "نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل". هنا مدح الرسول عبدالله ثم وجهه بصلاة الليل .. فكان بعدها لا ينام من الليل إلا قليل .. بعكس بعض أولياء الأمور يكره الابن للعبادة كضربه المبرح وهو صغير إذا ماصلى . أو بالتجريح أو الاستهزاء .. مما يكون يكون لديه الكره والحقد لهذا الشيء والتعقيد في نفس الوقت .. والكلام عن تربية الأطفال يطول وللمرة الثانية أشكر أبوريان على طرحه المميز .. |
أخوي جهير إذا فات الوقت واشتد عوده . هناك تعامل مع المراهقين ومعاملة صعبة شوي لكن يحتاج إلى صبر وتحمل وخاصة إذا كان مراهق ولديه سلوك غريب .. أو سلوك قبيح .. فما على الأب إلا أن يأخذ بيده .. ويجلس معه جلسة مصارحته ولكن بأسلوب غير مباشر .. واعتقد أن المراهق يحتاج إلى من يقف بجانبه ويريد الثناء والمدح من الآخرين وأيضا يريد أن يكون استقلالي .. فعلى الوالدين يزرعون الثقة لأبنهم المراهق .. ويتعاملون معه كأنه أب لأسرة .. لكي يحس في نفسه ويحس أن أهله مهتمين كمثال أن الأم أو الأب يشاور ابنه في أموره التي تكون شبه خاصة .. وإعطائه مسؤلية لكي يعلم الابن أنه إنسان مهم ويعتمد عليه .. ولا يكثر الاستجواب على ابنه بل يجعله يعمل بحريته دون قيده ولكن يراقبه من بعد .. وبعد كسبه وزرغ الثقة فيه .. يبدأ بالنصح له وتوجيهه لكن مثل ماقلت بأسلوب غير مباشر .. لامانع من الأب أن يمدح ابنه المراهق أمام زملائه .. وإذا كان الابن كبير قد تجاوز سن المراهقة فهذا يعرف الصح من الغلط .. .. وإذ لم يؤدبه أبواه أدبه الليل والنهار .. والله الموفق .. |
؛ إحباط الطفل يحول بينه وبين حاجاتة النفسية. صحيح أن أفضل أسلوب لتعزيز ثقة الطفل في ذاته الإغداق في توجيه عبارات المديح ثناء على المستحسن من سلوكه، لكن إسلوب الثناء المستمر على الطفل أسلوب تربوي يجنح إلى التبسيط وربما يكون ضرره أكثر من نفعه. وعلينا أن نؤمن بأن التشجيع قوة إيجابية في دعم إحساس الطفل بالثقة في قدراته ونفسه وتحفيزه على الاستمرار في التحصيل والتعلم وهكذا فإن الثناء ليس ضارا في حد ذاته، لكن المهم توجيهه في الموقف المناسب.بمعنى أن يتوفر في استراتيجية تربية الطفل مقدار كاف من الحزم. فالمديح والحزم عنصران مهمان يجب أن يتوفرا بمقدار متساوي. أمنيتي في الحياة أن كل أب وأم ومعلم أن يشحنوا عقولهم بمفهومية علم نفس الطفل. كثيراً مايحزنني إختيار شبابنا أثناء الخطبة لمربية الاجيال أن تكون متعلمة بنظرية ماتحمل من شهادة راقية. وقد نتفاجى ببذائة الكلام وسوء التربية من قبلها. فاليت محور تفكيرنا يرجع لمتعلمة الثقافة الاخلاقية والتربية الذكية حتى لو كانت صاحبة الثانوية. فالأم وعاء إبنها وأقرب الناس إليه فـ بي تصرفاتها تنمي مواهب أبنائها وتزرع ثقتهم وتعلوا بهمتهم. ؛ أبوريان بارك الله فيك أحيي فكرة إختيار موضوع هو دعم أبطال المستقبل.,وأشكرالمشاهدات الواقعية لعلها أن تعيدنا للصواب. *جزاك الله خيراً وأعانك على نشره* |
. ردود تثلج الصدرَ , وتشحذ العزمَ , وكلي أسف على ركاكة اسلوب الطرح , والاخطاء الموجودة فيه , ولإن هذا الموضوع لايتطلب تكلف في الحديث فهو من القلب إلى القلب , وسيكون الطرح ببساطة فهو تجسيد لحال الواقع ومحاولة لصرف وصفة علاجية ناجحة بحول الله .. الصمصام أشكرك على هذه الإضافة الرائعة , وليت الأمر يتوقف على هذه الألفاظ بل هُناك ماهو أشد وأنكى وكاسر لقلب الطفل ومؤلم له .. ويكفى أن ذلك مخالف لما عليه الشرع الحنيف كم سررت بحضورك ِعزيزي . أبو صالح <<-- ويحطه أبو صالح :d بل بعض أهل التربية يقولون لابأس أن تخاطب مولودك الرضيع كما تخاطب الكبار , حتى تنشأ معه اللغة , وإن كان هذا مبالغ فيه :) والطفل حينما يخاطب خطاب الرجال , تزداد ثقته بنفسه قريب لي صغير في السن كنت أحادثه بجدية مصطنعة مني من حيث لايشعرهو فانتهى حوارنا أن طلب مفتاح سيارتي وده يحميه ,,,, من زود الثقة,,,ooo1 ولايعني إن قلنا خطاب الرجال ألا نتبسط معهم في الحديث وأن نحادثهم بما يحبون .. ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن تأمل السيرة علم كيف كان يخاطب الصغار فمن خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه , وصاحب سره حذيفة بن اليمان , وترجمان القرآن , ابن عباس , رضي الله عنه ,حينما دعا له بالفقه بالدين , وعلم التأويل , وإن كانوا هؤلاء صغار سن إلا أنهم كبار عقول لإنهم تخرجوا من مدرسة رسول الله ونستطيع أن نمنهج أطفالنا على ذلك , يحدثني أحد الأباء عن ابنه في الصف الرابع أو الثالث ابتدائي بأنه يحفظ عشرون جزء .. حفظه الله له ورزقه بره . وحياك الله ياحبيبنا . جهير سؤال في محله وقد تفضل أخي العاصف بما فيه خير , ولعلي أطنب في ذلك في أواخر الموضوع .. العاصف إطلالتك مميزة , بما تحويه من أحرف نافعة شعرة معاوية صالحة لكل زمان ومكان . فلايمكن أن نقول أن الضرب نافع مطلقًا ولا عدمه مطلقًا بل بماتتطلبه المواقف وما تستدعيه الأمور , وتحديد جرعة الضرب مهمة فلا نساوي بين خطأ كبير وخطأ صغير في العقوبة . واستخدام الإقناعات العقلية عند مخاطبة الطفل أمر مهم وحتى يخرج بنتيجة إيجابية ذات قناعة لاتتزلزل . ولايشترط للمربي أن يكون عالمًا كما ذكرت بل هناك من الأمهات والأباء من لايعرف يقرأ ولايكتب ولكنه قد خرّج رجالاً يسعد المرء بذكرهم ورؤيتهم . ولقد سعدت بمروركَ . وإضافتك عن كيفية معاملة المراهقين سأعقب عليها في نهاية الموضوع . . . |
●• |
مشاهدات واقعية 2
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif السماح لاخوته أن يسخروا منه .. أو بما يسمى عندنا ( المعاير) كـ [ الطويل , أبو فلافل , أبو عكاريش , أبو أربع ] << إذا كان يلبس نظارات :) وكما نعلم أن الابناء في الأسرة يتفاوتون في أطباعهم فمنهم هادئ الطباع , ومنهم بما يسمى ( ملوسن) فيبدأ هذا (الملوسن) عندما يرى أي زلة من اخيه الصغير أو الكبير يقوم بعد ذلك بتعييره , والاستهتار به وأمام الوالدين , والمصيبة أن الأم والأب لايتحركون لهذه الأمور .. يقولون =[ هذولاء الاخوة لازم كل واحد يعير الثاني ] معتقدين أن هذا المعاير والاستهتار ليس له تأثير في نفسية طفلهم .. خاصة إذا تكاتف البيت على الاستهتار به .. قريبة تقول لي / أني رأيت ابني الذي يبلغ من العمر 11 سنة ضايق صدره ومكتم , فمسكت يده وجلست معه وقلت له = ياوليدي وش بك ضايقن صدره ..!! فخنقته العبرة وقال = أنتم كلكم ماتحبونن كل واحد يعيرن ويتطنز بي ,, واحد يقول يالطويل وواحد يقول لي:eek5 قلت له = ياوليدي يمزحون معك !! قال = لا وراه بس أنا يستهترون بي:eek5 وهُنا المصيبة أحيانًا الطفل يكره اخوته ووالديه بسبب الاستهتار الذي يأتي من (باب التنكيت) خاصة إذا كانت فتاة , فأحيانًا تقوم الطفلة أو الصبية بطبخ بعض المأكولات الخفيفة فيكون الطبخ مالح , أو الشاهي مر, أو فيه بعض الأخطاء فيقوم اخوتها بالاستهتار بها كـ [ أنتي ماتعرفين تطبخين , إقالت طباخه ] ومن هذه العبارات الساخرة دون إنكار الأم عليهم .. ولاتدافع عنها . ولذا يصبح لدى الفتاة ومع تقدم عمرها كره للبيت ووحشة من الاخوة ثم تحصل المصيبة بوقوعها في المعاكسات وفي أيدي الذئاب البشرية لإنها لم تجد الحضن الدافئ في منزلها , بل وجدت التحيطم والتهشيم وكذلك الحال مع الولد .. حينما يأتي بشهادة المدرسة ويكون لديه إخفاق في بعض المواد فيعمد الوالد إلى تحطيمه أمام اخوته .. وهم يضحكون عليه .. ثم بعد ذلك الولد يكره أبوه ويكره البيت ويكره الدراسة ويسقط في يد أصدقاء السوء .. لابد أن نربي أنفسنا وأولادنا على الاحترام المتبادل بين بعضهم البعض , ولاتكون الميانة والمحبة قائدة إلى السخرية المقيتة .. التي تؤدي إلى التباعض بين الأخوة .. وكم حصلت من المشاكل بين الأخوة بسبب مايسمى [المعاير والتطنز] خاصة إذا كان حول غرباء أو ضيوف عندهم . وعلاج هذا / حينما يستهر الولد باخيه أو اخته / على الوالد أن يرغمه أن يقوم ويعتذر لأخيه ويقول له آآآسف .. حتى يتلاشى ضباب البغض فيما بينهم . ولي عودة بمزيد منه هذه المناظر !! . . |
رائع باركـ الله فيكـ وقد نتقبل التهزيء والاهانه من باب الميانه ونتغافل عن الاثار السلبيه لتك الامور.. موضوع مشبع بالفائده شكرا لكـ . |
. سرعـة بديهة رد موفق ومتوازن ماشاء الله .. ولقد صدقت فالإغداق والإغراق في الثناء على الطفل يجعل منه شخصية نرجسية بلهاء !! أما عن بعض الأباء والأمهات .. فبعضهم جعل همته في توفير الملبس والمأكل أكثر من التربية السلوك .. والشهادة ليست معيار في هذا فكم من الأمهات وكبيرات السن ممن لايعرفن القراءة والكتابة فقد أخرجن جيلاً ناجحًا . . والسبب الذي يجعل بعض الشباب لايفكر في حال الخطبة,,,,, أن مدى تفكيره قريب,,, لايفكر إلا بأول سنتين من زواجه ,, أو بأمور سطيحة ولاينظر إلى المدى البعيد والمستقبل فإذا جاء المولود أتى الاختبار الحقيقي في حسن التربية والمعاملة , وذهب زيف الشهادات التعليمية , وبقية الخبرة الحياتية التي سيظهر أثرها بعدما يكبر الأولاد . ولإن الأم هي المحرك والمؤثر الرئيسي للاخلاق الفاضلة . وشكراً لك . ماتهاب أحسنت ِ فالاكثار من الشيء يُعدم تأثيره ولقد فعلتُ مافعل أباك _شفاه الله .. حيث أحد القريبات شكت لي شقاوة ابنها الذي يبلغ 12سنة فناديته وأجلسته بجانبي فأثنيت عليه ثم بدأت بنصحه ولقد ظهر أثر ذلك .. اقتباس:
نتفق أن الضرب حيلة العاجز فالاساليب التربوية كثيرة ولاتقف عند مد اليد على الطفل , فالضرب عادة قديمة متوارثة , وأثبت الايام والدراسات عدم جدوها .. لكن لاننكر أن للضرب نسبة نفع ولو كانت قليلة % ولا أعني بالضرب أن يثبت الطفل فوق مركاة ويصفع على وجهه ويخبط به في الجدار , ولكمة خطافية على خشمه :s لا بل علقات ساخنة وتضرب يده بخفة ولايكثر من ذلك وتتفاوت نفسيات الأطفال في هذا .. فبعضهم حساس المشاعر,,,, وبعضهم بليد لايعرف أن ذلك خطأ حتى يقبص مع يده ويفهم .. وثم يمسك الطفل ويتحاور معه بهدوء ويبين له الزلل . اقتباس:
بالتأكيد .. أن الطفل يتأثر بمن حوله ولايشترط كونه من أهله أم لا بل ربما يكون تأثرهـ بمن حوله من أبناء عمه وخاله ممن لهم أخلاق سيئة .. لذا بعض الأطفال وهو في بيئة صالحة إلا أنه يتلفظ بألفاظ نابية قبيحة وهل نقول أن أهله علموه هذه الألفاظ ؟ بل هو تأثر من اختلاطه بين الأطفال في المناسبات الكبرى ,, والصبيان يتفاوتون في مدى التأثر ببعضهم البعض ,,, فمنهم مقلد من الدرجة الأولى ,, ومنهم ثابت الشخصية وهادئ وغير متأثر بمن حوله ,, وهنا يَظهَر مدى حكمة الأهل بحفظ ابنهم من تلك الأخلاق السيئة التي ورثها ممن حوله من الأطفال .. وأحيانًا الطفل يكون مشاغب ليس بسبب تأثره بمن حوله إنما بأسباب غير مباشرة من ضمنها الضحك له حال خطأه !! أحد الأخوات تقول مادمر أخلاق ولدي إلا أهلي فهم يضحكون له على مشاغبته .. فإذا جاء الطعام قام ولدي وسحب السفرة فيضحكون له .. وإذا ضرب أحد الأطفال ضحكوا له وهكذا حتى فسدت اخلاقه وأصبح يحب أن يلفت إنتباههم بلعبه وضربه لأقرانه .. وهذه من الأسباب المكتسبة الغير مباشرة التي تؤثر في أطباع الطفل .. وإن كانت بئيته صالحة . وأما عن ابن أختك اللي وده يصير وحش !) فأنا أظنه أكثر ذكاءً وذهانةً وفطنةً من اللي وده يصير إمام مسجد وهذا توقعي ولعلكم تلاحظون ذلك .. لإن علماء النفس يقولون بأن الطفل المشاغب تكون عقليته أوسع من عمره .. لذا نلاحظ أن المشاغب يحرج بعض الناس ببعض المواقف .. ! وهذا ظاهر فأتمنى أن يهتم له ويراعى وشكراً لحضوركِ . . |
موضوع مفيد جدا و رائع .
التربية لا إفراط ولا تفريط , لا تقسى عليه و لا تدلع زود |
بعض الآباء والمربين هداهم الله أقل كلمات الثناء والإعجاب لا يعرفها ..
وخصوصاً مع الأطفال .. وبالنسبة لـ معايرة الأب لابنه عنده الغرباء أو الصراخ عليه إذا أخطأ , فكيف بضربه والتلفظ عليه ببذئ الألفاظ ..!!!! والله إنها لتبلغ في نفس الابن مبلغاً عظيماً ونتائجها سيئة جداً.. في الوقت الذي يكون فيه الابن محتاج لأبيه عند الغرباء يكون الأب أول غريب بتصرفاته. [ ما شاء الله تبارك الله موضوع ثري جداً وتربوي وهام ] فبارك الله فيك أبا ريـــان .. ومتابع لما تكتبه ويكتبه الأعضاء الكرام .. |
الاساليب الخاطئه التى يتبعهاالاباء والامهات كثيرة منها سرعة الانفعال والغضب من موقف او تصرف لا يروق لهم القيام بضرب الطفل امام الزائرين واهانته !! اسلوب خاطئ يعمل على تدمير شخصية الطفل ، وإحساسه بالضعف الطفل يحتاج الإرشادات والتوجيهات حتى يتعلم مبادئ الحياة الأساسيه .. وقواعد السلوك الحسن ..لابد من فهم الطفل بروح من العطف والمحبة حتى لايفقد الشعور بالطمأنينه ...نتيجة شعوره بالاحباط لا تقتل تلك البراءة !! بتلك القسوة ابو ريـان احييك على روعة فكرك وذوقك على هذا الطرح الاكثر من قيم بارك الله فيك وفي فكرك وقلمك المبدع المعطاء دمت بخير وبحفظ المولى ورعايته |
مشاهدات واقعية 3
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif إثقاله بكثرة الأوامر دون غيره من اخوته / بعض الأباء قد يرتاح لأحد الأبناء وتكون ضريبة تلك الإرتياح كثرة أوامره لولده .. دون عدل بينه وبين اخوته فتجد اخوته يجلسون حول الوالد أو الأم وواحد من الأبناء هو الذي ينفذ الأوامر [ يافلان قم جب كذا .. يافلان خذ كذا .. يافلان رح للبقالة] الطفل في هذه الحالة , يمل ويقول في نفسه ليش بس أنا اللي أروح وأخدم ,, وأخوي الكبير فلان ليش مايخدم هو وليت الأب أو الأم تعطيه حوافز على ذلك بل لو فكر أن يقول ( لا ) .. لغضبوا عليه !! الطفل سيتحمل هذه الطلبات وكثرتها إلا أنه في الأخير سيكرهُ الجلوس مع أبويه وأهله خشية كثرة أوامرهما عليه .. ثم ينزوي بنفسه ويكون إنطوائي معقد !! نعم للوالدين حق في أن يخدمهم أبناءهم , ,لكن لابد أن يعدلوا في طلباتهم ,, فيوزعوا الأعمال على الأولاد بالتساوي ودون إجحاف , وبقدر مايستطيع الواحد منهم , أذكر أحد الصغار طلبت منه أمه أن يذهب إلى البقالة للمرة الثانية على التوالي ,, فضرب الولد رجله على الأرض وقال = قولي لأخوي إبراهيم .. يعني بس أنا أروح :eek5 فمهما تحمل الطفل إلا أنه سيمل ويكل ,, ولو يعطى حوافز تسمّح خاطره عن كثرة الطلبات لكان أحسن:) وأتحدث عن بعض الفتيات أو تكون طفلة.. قد يخدمن في المنزل ,, ويغسلن وينظفن , وبعد ذلك تجلس مع أهلها على سفرة الغداء وبالمقابل , هي التي تقوم وتخدم لوحدها [ يافلانة قومي جيبي جيك الماء , ويافلانة قومي جيبي السكاكين وهكذا] وينتهون من الغداء وهي تردد على المطبخ وعلى سفرتهم .. وهذه والله يحز في نفسها إلا يُقابل الاهل هذه الخدمات بالشكر والثناء عليها , والدعاء لها .. فذاك له فرحة في قلبها ,, عكس مالو أهملت وكأنها خادمة وقد يقول قائل / قد تكون هي الصغيرة في البيت , أقول هذا صحيح , لكن ينبغي أن نحفظ للصغير كرامته , وأن نعينه , فلم يحس في نفسه كأنه خادم لنا, وأقل القليل أن يقابل بكلمات الشكر والثناء . ثم لي عودة على كل من رد وعقّب . . . |
|
أحسنت أخي أبوريان .. لكن حبيت أضيف على الموضوع المميز والرائع .. وبصراحة أنا أحب أتابع مثل هذه المواضيع .. على المربي سواء الأب أو الأم .. الإخلاص لله عزوجل في تربية أبنائهم .. والدعاء لهم بالصلاح والهداية .. دون الدعاء عليهم بالهلاك .. لأن الطفل إذا سمع دعاء والديه بالهلاك أو الموت أي شيء ضار ... فلربما يتصور هذا الطفل أن والديه لايحبونه .. بل يأخذ فكرة عن والديه بأنهم يكرهونه .. فيسبب التعقيد في نفس الطفل .. ومن الأسباب اللي تجعل الآباء يشتكون من تربية أبنائهم ويقول أنصح ابني وأوفر له مايريد .. وحاولت نصحه أكثر من مرة ولكن دون فائدة .. فأقول للأب وكن صادقاً مع الله . لكي يتأثر بك ابنك .. على سبيل المثال .. تجد الأب يقول لأبنه لاتكذب على أمك وأبوك .. وإذا جاء أحد يريد والده .. قال له أخبره بأن الوالد غير موجود .. فهذا تناقض .. أو ينصح ابنه وينسى نفسه .. وقد ورد في القرآن الكريم .. قوله تعالى .. {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } فلو غير الأب حالته مع الله وكان صادقاُ ومخلصاً لأثر على ابنه من خلال نصيحة واحدة .. وعذراً أبا ريان على التدخل لكن موضوعك مميز وتحمست للمشاركة فيه .. |
0 0 جـــــــــزاكمـ0الله خيـرا ونفع الله بماتقول : |
. ذَكـاء وشـقاء كما قلتِ بورك فيكِ .. أن النظر من زاوية واحدة وضيقة , يجعل المرء يقع في الغلط وهو لايعلم ولو تأمل ودقق وتفكر لعلم أن مخطئ . وهذا في جميع شؤون الحياة . وزادكم الله ذكاءً في سبيل نفع الأمة مـاركو كم أنت جميل ياماركو .. وحضوركَ أجمل .. كثير من الأباء أو الناس من يهرف بالوسطية , وهو من أبعد الناس عنها .. نبوغ الفكر . لا أريد أن اعمم على مجتمعنا .. لكن بعض الأباء يظن أن الثناء على الطفل , قد يؤدي إلى سقوط مهابته من نفس طفله . فيتسلح بالغلظة والشدة ..التي تجعل ولده يولي عنه . وأما ماذكرت عن الاستهتار بالابن عند الضيوف ,, أقول بعض الأباء أو الاخوة الكبار ,, تأخذهم العزة بالتنكيت فيظن نفسه خفيف دم , ويريد أن يتميلح عند ضيوفه , فيلجأ إلى الاستهتار بابنه أو اخيه , وحتى يضحك ضيوفه .. وأيضًا قد يحصل هذا عند اللعب بكرة القدم فيكون الاب والابن أو الاخ واخيه في فريق واحد ثم يلجأ الأب أو الاخ إلى الاستهتار بلعب ابنه أو اخيه وتحطيمه من باب المزاح , وهذا من المزاح الثقيل الذي لاتحمل صخور الجبال . فكيف بقلب صبيِ لم يذق طعم الحياة .. وهل تعلم بأني مسرور بوجودك هنا . . |
. سـاحرة القرن الأخير . أشكر لك ِ مرورك وحضوركِ . |
يا حبيلكـ . . آبا عبدالرحمن .. :)
تسلم والله .. |
جزآك الله خيرآ ,,,, موضوع يستحق المتابعهـ....
وآآصل ,,,, آبو ريان الله يرزقك الذرية الصالحه.. |
العاصف . كم تعجبني مداخلاتك النافعة ..ولقد ضربت على وَترِ حساس , فاخلاص النية أساس كل توفيق , وأما دعاء الوالدين على الابن فتلك مصيبة لابد أن ينبه عليها واللسان على ماتعود .. فمن أكثر من شيء آلفه .. والوالدين على ماتتعود ألسنتهم .. سمعت أحد الأمهات ممن لي بها صلة قرابة تقول لابنها = الله يكرهك .. الله يعطيك المرض .. فسألتها = تدرين إيش معنى الله يكرهك .. فذكرت لها حديث إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل وينادي في أهل السماء فيحبونه ثم يوضع لهالقبول في الأرض وأن الله إذا كان كره عبداً نادى جبريل أني أكره فلان .. .. إلخ الحديث قالت = وتسبديه :eek5 ثم سكتت وأحست بالخطأ ,, لكن سرعان ماعادت حليمة لعادتها القديمة ..ولكل إمرء من دهره ماتعود . والمصيبة بعض الوالدين لديهم من الحماقة ما يُتعجب منها فبعضهم قد يتعود لسانه على التلعين .. فتأتي الوالد موجة على ابنه وبخطأ بسيط فيقول لابنه [الله يلعن اللي رباك] ولنتأمل من الذي ربى الابن أليس أباه ..:) إذ هو يلعن نفسه أو يناديه بابن الكلب وغيرها .. مما يجعل الابن يتطبع بهذه السخافات .. (وأعتذر من القراء الكرام وكلي خجل منكم , على إدراج هذه الألفاظ المستقبحة لكن ذاك شرطي في الموضوع أن أجسد حال الواقع بكل شفافية وصراحة ولعل فيه تنبيه لقلوبِ غافلة ) أيضًا كثير من الأخوة الكبار من ينصح اخوته الصغار بعدم إهمال الصلوات ... وتجد الأخ الأكبر تقام وهو منـسدح على كنب الصالة أو منجطل عند الكمبيوتر ويلج على أخيه الصغير ليش ماتقوم تصلي ,, ماتسمعه أقام !! لا تنه عن خلق و تأتي مثله ... .. عار عليك إذا فعلت عظيم ومن المواقف المؤسفة حقًا أن ترى الاب يشعل سيجارته أمام أطفاله وهم معه في السيارة .. ثم يستغرب بعدما يكبر ابنه ويكون من المتمردين عن طاعة الله .. (ورسالة إلى كل زوجة ..ابتليت بزوج مدخن , ألا تسمح له إطلاقًا أن يدخن أمامها وأمام أبناءه مهما كلف ذلك .. وتقنع زوجها باسلوب هادئ و مهذب بجرم ذلك وأنا متأكد أنها ستخرج بنتيجة) وخرجت علاجات موجودة بالصيدلية تعالج مرضى التدخين بكل سهولة .. فحرصي زوجكِ على معالجة نفسه وكم شهر ويكون زوجكِ أحسن الأزواج .. والعلاج اسمه شامبيكس .. (ورسالة إلى كل زوج مدخن أقول/ ,,,إتق الله فأبنائك أمانه في عنقك,, وكيف يطاوعك قلبك أن تشعل السيجارة أمامهم وتكتم أنفاسهم .. ألا تخجل من الله ومن نفسك ومن الناس .) العاصف تذكر أن مشاركتك تعجبني فحيهلا .. . . |
طرح رائع من قلم مبدع اخي ابآ ريان
وللاسف انا وقعت ضحية هالتربية الدنيئة وصارت لي اثار سلبية جدا في شخصيتي منها صرت ذكي جداً وعندي سرعة بديهة >> سرعة فهم لما يحدث ونفس الوقت غباء وحماقة في التصرف لذلك صرت اتعلم من الغير في تصرفاتهم أي اقتدي بهم في تصرفاتهم الحسنة فقط ! ايضا صرت معقد ونطوائي ومعقد وغير اجتماعي > غير اجتماعي مو معناها غير اجتماعي عندي شعور داخلي يحب الاجتماعات بين الاهل ! ولكني احاول اني اكون اجتماعي لكن افقتد الاسلوب أي افتقد اسلوب كسب الاصدقاء احاول تحسين أخطاء اهلي في تربيتي لذلك انا من مرتادي منتديات تطوير الذات وصراحة ما طلعت من هالمنتديات بنتيجة أراها عديمة الجدوى |
اسلوبك شيّق واعجبني .. وكذلك طريقة الطرح ممتازة جداً ... اتوقع انك مدرب دورات ..!!! درس ممتع ورائع اتمنى من العلي القدير ان يوفقك .. |
لو اخذنا بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تربية ابناءنا لخرجنا بجيل رائع يتمتع بالثقه بالنفس والايجابيه واذكر حديث على مراعاة الرسول صلى الله عليه وسلم للاطفال روى الإمام أحمد في مسنده أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد رسول الله وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذًا رفيقًا ووضعهما على الأرض، فإذا عاد إلى السجود عادا إلى ظهره حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه، يقول أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة في السماء، فقال لهما: ((الحقا بأمكما))، فمكث ضوؤها حتى دخلا. * ماااااااااروع رسول الله في تعامله مع الاطفال ومع سائر الناس اسمح لي اخي ان اضيف محور مهم قديجهله الكثير من اولياء الامور حينما يمنع طفله من شيء دون ان يذكر السبب لمنعه فهذا يجعل الطفل يعيش في دوامه ولربما فسر ذلك بانك لاتحبه اخبره السبب عن منعك له عن الحلوى وقل انها تضر اسنانك لاتقل له مايصلح لك اذكر السبب واضحا اثابك الله ايضا حينما يفسد شيء بالمنزل او يكسر شيئا تجدنا نقبل اليه بالتوبيخ وقد نضربه فياتي الى ذهن الطفل ان تلك الاغراض اهم منه فلو تحدثت معه باسلوب هادئ كان تقول ليش يابابا سويت كذا هذا خطاء نعم اخبره انه خطاء ومن الطبيعي انه سيظهر لك مبررات لاتكذبه وتزجره قل له طيب حبيبي انتبه مره ثانيه لاتقول له لاتسوي كذا انتبه انت من كلمة لا فهي سلبيه تؤثر على نفسية الطفل لانه لن يفهم معناها ولم قلتها ابدلها بكلمات تحذير كانتبه حاسب حتى يفهم ان الذي بادر اليه خطاء وليس لاتسوي وبس اعطه فرصه لاتهاجم من اول غلطه فنحن مررنا بمرحلته وافسدنا وكسرنا امهله وقتا من وقتك والعب معه حتى يشعر بالاهتمام فان اللعب بالنسبة لهم حاااااااااجه كماقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف روى عبد الله بن شداد قال :بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد... فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته قالوا : قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر فقال صلى الله عليه و سلم :إن ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله( حتى يقضي حاجته) واذكر قصه بهذا المجال ان طفلا اتى الى ابيه يطلب منه اللعب رفض ابيه بحكم انه مشغول بعمله وليس لديه وقت كان يقول له يبه بس شوي !قال له ابوه والله وانا ابوك ساعة اشتغلبه واكسبه مية ريال ازين من لعبي معك رجع الطفل بعد مده من الموقف وقال لابيه يبه هاذي مية ريال العب معي بس ساعه حيث كان في المده التي انقطع عن والده يجمع مصروفه المدرسي حتى يوفر له الميه ريال ازرع الثقه بنفسه باعطاءه حرية الاختيار بالعابه مثلا او ملابسه او غرفة نومه اذا كان ذوقه لايعجبك وتريد له الافضل اختر له شيئن مناسبين واجعله يختار مايعجبه منهما تجد بعضا من الوالدين حينما يحضر لهم ضيفا يتضجر من ابنه لاتجي عند الرجال لاتجين عند الحريم ووكلمات من التهديد والوعيد لما؟من الواجب ان يتعلم الطفل كيف يقدر الضيف وكيف يواجه الناس فلن يتعلم ذلك الااذا اعنته وفتحت له المجال والاسيصبح انطوائي وقد يخشى من مواجة الناس او يرتبك او يخجل اجعله هو يفتح الباب او اصطحبه معك وانت تفتح الباب حتى يراك كيف تستقبل الضيف ويسمع ماتقول له اجلسه بجانبك اجعله يتعلم فن الحوار وان لم يتكلم وان تكلم اعطه نظرة الاهتمام لاتقول له اصمت فانك ان قلت فستهز ثقته بنفسه فلايستطيع ابدا رايه في المرات القادمه حينما يقدم طفلك او طفلكِ عملا لكي تراه لاتواجه بالذم امدحه وان كان العمل سيئا فانت لم تقيم طالب او مدرس او دكتور حتى تبدي رايك بصوره واضحه انت امام طفل يحتاج لمدح ابداعاته حتى تكون له حافزاو يستطيع تنميه ابداعه مع مرور الزمن هكذا يجب ان نتعامل مع اطفالنا http://www.isesco.org.ma/arabe/publi...s/TIFL/p17.php رابط رائع في عناية الشريعه بالاطفال وصور من حياة الرسول معهم جزيت خيرا اخي ابا ريَان واسفه على الاطاله |
. أم الحنان وإيـاكِ أختنا الفاضلة . ونفع الله بنا وبكم الاسلام والمسلميـن. . |
. مـسـتر محمد أنت اللي تسلم والله .. . |
مشَاهَدات واقعية 4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif فرض الشخصية على الأبناء على أشياء لاتستحق / بعض الأباء أو الأخوة يريد أن يجعل نفسه ذو شخصية قوية في منزله .. فتجد حينما يكون هناك عزيمة لأحد أقاربه فيأبى على أهل بيته الذهاب إليها لا لشيء إلا أنه يحب أن تكون لديه شخصية قوية .. فتجد أبناءه الصغار يتوسلونه بقولهم [ يبه ودنا نروح لم خالتي فلان ,, يبه كسل نجلس بالبيت ] ثم يقابل ذلك بالرفض ولإنه قال رأيه وخلاص كلمته هي النافذة ,, وقد يفعلها بعض الأخوة الكبار فيأبى أن يذهب بأهله إلى استراحة عمه أو خاله أو لعزيمة فلان من اقاربه ,, لإن الأخ مشغول مع أصحابه وعنده طلعة للبر , ويقول لأهله أجلسو بالبيت كثرة الطلعات ماتصلح لكم .. ( غريب ) وأنت عادي تطلع وتستانس وهم ينحجرون بالبيت وقد يكره الأبناء أباهم أو أخاهم بسبب رفضه الغير مبرر ..<<-- هنامبربط الفرس:) وينبغي لكل أب وأخ أن يحرص على ترفيه أبناءه واخوته وإذا صار عزيمة أو مناسبة اجعلهم يذهبوا إن كان لهم في ذلك مصلحة وخير وإلا فسيترسخ في ذهن أبنائك أنك تكره وناستهم , وأنك لاتريد إمتاعهم ... وأيضًا بعض الأباء قد يمنع ابنه من شيء ولايبين لابنه سبب ذلك المنع .. مثلاً / الابن يريد شراء شريط بلاي ستيشن خليع وغيرطيب ,, فيرفض الأب ذلك دون أن يبين لابنه أن ذلك الشريط لايصلح له , ولإنك لو لم تبين له .. لظن ابنك أنك لاتحبه وتحاول أن تمنعه من متعته .. والخلاصة/ إذا منعت أهلك وأبناءك واخوتك الصغار من شيء فاخبرهم بسبب المنع ,وإلا لاينبغي أن تمنعهم دون مبرر . ولقد رأيت من بعض العوائل كرهًا لأبيهم بسبب أنه يمنعهم من الذهاب للعزايم والكشتات مع الأقارب.. والسبب / عنـاد ورأسه يابس وكلمته هي التي تنفذ على الجميع .. وتلك مصيبة !! ( وبعدها يتسأل الأب لماذا أبنائي يكرهونني .!! ) :confused: ولي عودة , وعندي الكثير في هذا الموضوع .. وبتفاعلكم ننطلق ..!! . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع غاية في الأهميه وذو طرح راائع والأروع تطبيق ماافيه الاطفال في الصغر كالعجينه نشكلهم كيف نشااء وكثرة توبيخهم في الصغر تضعف شخصيتهم عند الكبر بانتظار المزيد وجزا الله الجميع خير الجزاء |
أبو محمد النجدي . التأتأة , الخجل الشديد , التبول اللاإرداي , قضم الأظافر , طوي الشعر ونتفه , البكاء ليلاً , الرهاب الاجتماعي , مص الاصبع , وغيرهـا كل هذه علامات وآثار لتلك المعاملة المشينة من بعض الأباء والأخوة الكباركذلك لهم دور كبير في هدم شخصية اخوانهم أما عن فلذة كبدك محمد فأسأل الله أن يصلحه , وأحسنت يوم أن فتحت له باب المشاغبة وجعلت له صوتًا في البيت لكن لايكون ذلك قيادةً إلى أن يفرض رأيه عليكما ببعض مايريد ويشاغب به . ولا تكسروا خاطره في عدم تنفيذ طلباته كيف الجمع إذا ً ..فهو أمر يحبه , ولكنه ضار له أو يشغلن . والكلام عام للجميع . ودونكم هذا المثال / أحيانًا الطفل عند سفرة الطعام يبكي يريد سكينة أو ملعقة ليعبث بها في سفرة الطعام ويكدر على الأبوين طعامها , فإذا حُرم مما يريد بكى وأزعج , وإذا اعطي شاغب وأشغل , والجمع أن تسحب من يده السكينة بهدوء ويفهَّم بمضرة ذلك بقول , أح , أو ما أشبه ذلك ثم ترفع عنه , ويلهى يعني تكزه يجيب كرتون مناديل , أو تعطيه كاس ماء يشربه حتى ينسى أو تعطيه لعبة تركيبة .. المهم تلهيه عن المضرة وهُنا تظهر مهاراة الأب في فن الكزّ والتصريف دون أن يشعر الابن قبل شوي بجنبي بنت أختي عمره سنتين ونصف وأشغلتن إلا تبي تضغط بالكيبورد شفت وإنتر .. وبلشة به صراحةً ولاودي أهوشة لعلي لقيت بجنبي بطاقة شحن مستعملة ,, فقلت له = دوك روحي عطيه ماما .. وبسرعة البرق تقوم عن تبي تعطيهـ ماما .. ههه ياحليلهم هالبزران :d مع ملاحظة أن بعض الأشياء ليس فقط تصرف ابنك عنها ب لابد أن تجعل يتفهّم أن هذا خطأ ومضر كحرارة الشاي في الإبريق والمدفأة وفي هذا السن يميز الطفل مايضره ..! ,,,وللأخوة والأخوات لابد مراعاة الطفل الذي يبلغ السنتين فما فوق ..في الحقيقة أن العمر هذا يبدأ التغير الاستراتيجي لحياة الطفل فتعتدل مشيته ,, ويبدأ بالتلفظ ببعض الكلمات وسرعة حفظها .. والتأثر بأي شيء حوله سواء سيء أم حسن فإذاً لابد أن يتوخى الحذر أن نسمعه كلام نابية .. والمهم أن نعلمه كيف يذكر الله .. كتلقينه لاإله إلا الله .. أو الله أكبر .. وعند سماع الأذان إذا كانت منارة المسجد قريبة من المنزل بعض الأطفال يهرب خوفًا من الصوت .. لذا لابد للوالدة والوالد أن يكون حكيمًا فيضم ابنه وبحنان في هذه الحالة ويلقنه لا إله إلا الله .. بعض الأمهات تضم ولدها وتقول له == يمه يمه جانا :oo (يعني إني مراعيه لشعورك بالخوف ياوليدي) والطريقة تزيد خوفه , وهوخطأ بل لابد أن نضمه ونعوده على ذكر الله .. فنقول قل لاإله إلا الله . وسيبدأ تلقائيًا عند سماع الأذان يتلاشى عنه الخوف ويقول لاإله إلا الله ..وبلكنة مكسرة .. أنا قلت لكنة مكسرة ؟؟ أيها المباركون عند مخاطبة الطفل في هذا العمر من( سنتين فمافوق) لابد أن نخاطبه بكلام عادي ككلامنا دون تكسير العبارات وحتى ينشأ له لسانه مستقيما ,, وعدم جعله مع الخادمة طوال الوقت وإلا سيكتسب صفاتها أو كلامها وهل تصدقون أني سمعت أحد الأطفال وهي طفلة من أقاربي تتكلم عربي لكن بلكنة إندونسية .. وبسبب كثرة وجودها مع الخادمة .. مرة من المرات قلت له = صكِ الباب ياريمان .. فأمسكت بطرف الباب وقالت لي = أصُوكِي باب :113: وأيضًا في هذه الفترة من سنتين فما فوق سيزداد منسوب اللعب عند الطفل , ويحاول قدر المستطاع لفت نظر أبويه بذلك .. إما أن يقلب فوق الكنب أو يلعب بالكورة .. ومن المستحسن أن يصفق له ويلعب معه حتى يتشجع .. وكذلك في هذه الفترة ستكثر كلمة ( لا ) عنده فعلى الوالد أن يتجنب الأسئلة التي يكون جوابها بـ لا .. فلو أراد أن يؤكله أو يشربه ماء فيسأله هل تريده شوي أو كثير .. أو تبي هذا أو هذا , حتى يبدأ بالأكل وحين الغداء كذلك .. أيضًا الطفل في هذه الفترة سيتعلق كثيراً بأبيه كعند الخروج من المنزل ,, فعلى الوالد أو الأخ أن يوازن بين الأمور فلايفرط في ذلك ,, لإنه سيأتي يوم سيضطر إلى عدم أخذه فليجأ الابن إلى البكاء وبقوة ,, ولكن الموازنة في هذا أمر طيب .. وكم سررت بحضورك .. ولو رأيت بُرعمك مُحمد لأعضنّ خده الأيمن .. حتى يظهر فيه وسم أسناني وتلك هِوايتي >> :113: الله يخليه لك ويصلحه ..! . . |
اقتباس:
أخالفكَ في هذه فالأطفال يتفاوتون حتى لو كانت الأسرة واحدة.. لديّ أخوآت كل وآحدة تختلف عن الأخرى إحداهن هآدئية ولا نكاد نسمع صوتها .. والأخرى متوسطة الكلام وبعض تصرفاتها جميلة .. لكن لدينا من هي أنكى :113: ! تلك اللتي لم يُعرف من أين أتت لا من حيث الكلام ولا من حيث الطباع مشااكسة لأبعد حد :d .. حفظهن الله .. أشكركَ على مآ قلتَ ..؛ وأحْسنَ اللهُ إليـك َ.. ليت ماكتبت يوزّع على مستشفى الولادة ليتثقّفن أمهاتنا :) |
معذرةً من الجميع . الأخت الكريمة / بريدواية أم الهبال / هو كما ذكرت ِ.. أولاً / نتفق جميعًا أن الأطفال يتفاوتون في الطباع خلقة وأصلاً , يعني منهم من يكون طبعه حار هكذا خلقه الله ..ومنهم بارد ثلجة هادئ منذ ولادته . وقد يتسائل المرء كيف يكون هذا .. والجواب ماقاله الإمام ابن عبدالبر في كتابه التمهيد وغيره من العلماء .. إذ هو تكلم على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ‘‘أن ماء الرجل إذا سبق أشبه الولد بأعمامه وإذا سبق ماء المرأة أشبه الرجل بأخواله‘‘ فقال مانصه / ومن هاهنا قالوا إذا غلب ماء المرأة أشبه الرجل أخواله وأمه وإن غلب ماء الرجل أشبه الولد أباه وأعمامه وأجداده أ.ه لذلك أحيانًا العائلة تكون كلها من نوع حارين , مشابهين أطباع أبيهم أو أعمامهم وأجدادهم ويجذبهم عرق,,, ويتفرد واحد من العائلة بارد وهادئ مشابهًا أمه وأخواله . وهذا كلام لا أظنه يخفى عليكم . إذا ً أنا مخطئ لو كان مقصدي أن جميع أفراد العائلة يكونون على نسق واحد من الطباع وهذا أظنه ضربًا من المستحيل .. لكن ومع اختلاف أطباع الأولاد شقي وهادئ , إلا أن لابد أن تتكون بيئة داخل البيت إما تكون هذه البيت سليمة أو سيئة , ويتحكم بذلك الأبوين بخلق هذه الأجواء , فمن كان هادئًا من أولادهم زادوا من هدايته , ومن كان شقيًا كبحوا جماحه , ووزنوه على الطريق المستقيم . . ومع ذلك قد تكون البئية سليمة , ويخرج منهم ابن شقي , ولانتهم البيئة بشقاوة الابن , بل قد يكون تأثره خارجيًا . وما ذكرته معقبًا على الأخت ماتهاب فيه الكفاية .. ومع ذلك فأني أحترم الأراء وأقدر الأفهام ومن وجد في كلامي السابق مثلَبة أو مزلة فليخبرني بها فنحن هُنا نبحث عن الحق . . ودون تعصب . وأما ماقلتِ عن بعض الأمهات في مستشفى الولادة فأقول / بعضهن لايوجد كتاب في التربية إلا وتعرفه .. لكن إذا جانب التطبيق فإذا هـي خرطي والعكس هناك من الأمهات من لاتعرف تقرأ ولاتكتب لكنها تجيد التربية وذاك فضل الله يؤتيه من يشاء ومن وفق لذلك فقد وفق لخير عظيم ويتأتى هذا مع اخلاص النية لله . وشكراً لحضوركِ وتعليقكِ . ولي عودة للبقية . . . |
شكراً لك أيها المربي الفاضل أبوريان .. واصل بارك الله فيك وفي قلمك .. --------------------------------------------------------- إضافة بسيطة " الآبناء يتأثرون بالأفعال أكثر من الأقوال " فانظر نفسك أيها الأب وأيتها الأم .. ما أفعالكم وما أقوالكم .. |
موضووع بصرآآحه مميز من قلم مميز أبو ريان بآرك الله فيك على هذا الطرح الرآئع
وردود مبدعه من الاخوان والاخوات جزاهم الله خير اردت ان اضيف شي مماشاهدته في الواقع للاسف تجد طفل عمره لايقل عن اربع سنوات ينطق بـ (الله يلعنك) ......والفاظ الى مالا تتصورون وهذا ينعكس على الوالدين وايضا على الاقارب لان الطفل في هذه المرحله يلتقط كل شي ممن حوله تجد طفل يذهب لبعض اقاربه واذا عاد منهم يكتسب بعض العادات السيئه يعني التربيه ليست محصوره على الوالدين فقط بل بالمحيط والناس الذي يراهم تقبل مروري اخوي |
لا فض فوك يااخي الغالي عبدالرحمن
وجعل ماتكتبه في موازين حسناتك بوسة على جبينك ابا ريان تحياتي... |
M!sS ShOoOjy وإيـاك أختي ,, ومتابعتكم تهمني كثيراً . . الشناي أنت ذكي .. وأعتقد أنك تملك عقل واعي وفاهم , ودليل ذلك , ماتكلمت به عن نفسك بكل صراحة .. أقول عليك أن تُبَعّد وتنتشل جميع التصورات التي في عقلك أنك غبي , أو أنك لست باجتماعي , فهذه هي التي تهدم شخصيتك , فالثقة بالنفس هي عنوان النجاح تناسى أن أهله عاملوك بمعاملة سيئة مافات مات ولك الساعة الأن الدندنة على الماضي وعزف أوتار الحزن عليه يجعلك في كمد من عيشك .. حينما تريد مقابلة مجموعة من الناس اجعل في قرارة نفسك أن هؤلاء الناس معجبون في تصرفاتك , الاشكال عند بعضنا حينما يريد أن يفعل فعلاً أمام جمع من الناس يترسب داخل ذهنه أنه منتقد , وأنه مخطئ , إذا كنت بمدرسة ثانوية أو غيرها , حاول أن تكسر الحاجز في نفسك وتخرج في الأذاعة المدرسية أو في النشاط , هل تريد أن أحدثك عن نفسي , لقد كان لدي يوم أن كنت في الإبتدائي خجل شديد , خجل شديد وحياء ,, ويغلب عليّ الصمت كثيراً , لكن بعد أن دخلت المرحلة الثالث متوسط وبداية من ذلك الخروج في الإذاعة المدرسية , وأوكل إليّ مهمة النشاط الطلابي وقمت به على قدم وساق , وبدأت أقرأ في كيفية فهم شخصيات الناس والتربية , وماذكرت من تطوير الذات وغيرهـا .. وإن كنت أرى أن كثرة تلك الدورات قد لاتجدي بقدرما أن الإنسان يحاول أن يخالط الناس ويعاشرهم ويكتسب بذلك الخبرات دون الركون إلى بعض هذه الدورات التي تمتص دمك ومالك . هم يريدون أن يجعلوا من الشخص الفاشل في حياته , أن يكون كصلاح الدين الأيوبي بثلاثة أيام فقط !! فمن تعلم هذه الدوات التطويرية للذات دون أن يطبق مافيها فلن يتغير طوال حياته لإن هذا العلم الجزء الأكبر منه هو العمل والتطبيق على أرض الواقع وكانت تلك هي نقطة التحول في حياتي إلى 180 درجة ,, وذهب ذلك الخجل وبقي الحياء إن شاء الله وشتان مابين الحياء والخجل !! فالحياء كله خير ! كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ..! ما أريد أن أصل إليه أنك تستطيع أن تغير من حياتك بقدر ماتريد ,, وأنصحك أن تجعل لك صديق مناسب تفهمه ويفهمك , وتبوح له مابخاطرك , ويبوح لك مابخاطره , أما مسألة أن ليس لديك حسن تصرف في معاملة الأصدقاء ,, فلاتظن أنك في هذه الحياة تولد عالمًا , بل مهارات التعامل مع الأصدقاء تأتي مع الوقت , وكل يوم يظهر لك خطأ في تعاملك فتحاول إصلاحه وتقويمه وهكذا حتى تتكون لديك قاعدة متينة في فن التعامل , وهذا يأتي مع الوقت وكثرة المخالطة وأنصحك بقرأة كتاب دايل كارنيجي , كيف تكسب الأصدقاء , وغيرها من الكتب ,وكن عفويًا في تطبيق مافيها , وأنصحك بطلب العلم في المساجد , ومجالسة العلماء , وطلاب العلم , واجتناب مجالس البطالين , التي لاتزيد الشخص إلا قلة في العلم والسلوك , ولقد قيل مجالسة العلماء وطلاب العلم تذكي العقل وتزيد من الفطنة وهناك شريط في التسجيلات اسمه المروءة للشيخ / خالد السبت حفظه الله .. والشيخ لديه نظرة ثاقبة في التعامل مع الناس فاحرص على اقتناء جميع أشرطته وإليك هذا المقطع الصوتي الذ يبين لك قوة الشيخ في ذلك وأجزم أن الجميع سيستفيد من هذا المقطع فقد تكلم عن الغضب وكظم الغيظ وقصص في ذلك .. إضغط هُنا .. كفاك الله ضُغُوطَ الحياة http://up.ahlalalm.net/dldg5j06053.mp3.html ثم إن الرسائل الخاصة بجانبك إن ألمّ بك حزن أو ضيق فلعلي أخدمك بما استطيع , وتلك هي الأخوة في الله . . |
. > HERO < حياك الله , وأنا أقل من أقدم دورات .. لكني حسبي بحسن ظنكم .. وياهلا بك . ريــّا أشكرك لك هذا النقل الرائع , ومتابعتك تسرني . . |
. فيض من غيض شكراً لكِ على هذا الحضور . . |
مشاهدات واقعية 5
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif عدم تقديره حال حديثه إليك .. / وهذه كثيراً مايحصل , فتجد الأبن متحمّس ويحكي لوالده أو والدته , ماحصل له في درس البدنية , في مدرسته والهدف الذي أحرزه في زاوية المرمى , وأن الطلاب صفقوا له , ومع تحمس الأبن في حكايات هذه الأحاديث والقصص يلتفت عليه والده ويقول ياوليدي [ قم عن وجهي , تراك أشغلتن بسواليفك] أو يقاطعه بكل برود , ليحادث والدته أو أخيه الأخر .. فمقاطعة الحديث , وعدم الإنصات له , واللامبالاة لحديثه , تحدث للابن نوع تحطيم , وعدم ثقة , وقهر , هل تخليتم الموقف تتحمس لتحكي قصة ويلتفت عليك الطرف الأخر ويقول قم عن وجهي .. أنا أعلم أنّ بعض الأبناء [ يفغي الرأس] ويكرر السالفة أكثر من مرة .. لكن لابد أنّ نكون حكماء عند الإضطرار لقطع سواليفه ..!! والحل / أن تبتسم بوجهه وتقول ماشاء الله عليك .. أو تنتظره حتى ينتهي . . وهذا لايكلف شيء . . إذ أنّ عدم التبسط مع الابن في الحديث قد يزعزع من ثقته .. ويكون لديه ربكة عندما يريد أن يحادث أحداً آخر فهو يعتقد أن الآخرين سيقاطعون حديثه كما يفعل والديه . وكذلك الحال مع الأخ الكبير مع اخيه الصغير .. لابد أن يحترم سواليف وأحاديث اخيه الصغير .. ابن اختي وأسمه اسامه ,, إذا جلس معي[ يوجع رأسي] بسواليفه وأهدافه بدرس البدنية ,, فلا أزيد عليه إلا أن أقول له [ ماشاء الله .. والله ياأنت لاعب ] وبس .. هو يفرح , وأنت مايضرك شيء .. ! :d . |
اقتباس:
وهاكم الشريط .. وأنصح الجميع بسماعه .. فهو ليس وعظي , بل تربوي واقعي , وكما هي عادة الشيخ / خالد .. الله يحفظه من كل مكروه .. إضغط هُنَا .. لاتفوتكم . http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=49124 . |
. |
مشاهدات واقعية 6 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gif التعامل الخاطئ مع غَيرة الأبناء .. / الاشكال عند كثير من الأباء والأمهات , أنه لايعرفون ماهي الغيرة ويتساهلون في أمرها ,, وعند أي عمر تذهب غيرة الطفل من اخيه الذي أصغر منه ..وعلى هذا تحصل أخطاء في التعامل , وتكون على طرفيّ نقيض .. وهي / 1/ تدليل وترفيه الأصغر , ونسيان الابن الأكبر .. وهذا أكثر مايحصل ,, إذ أ، بعض الاباء يعتقد أن الابن إذا بلغ مثلاً سن الخامسة أو السادسة , لايغار على أخيه الذي يكون في عمر السنتين , وأن ابنه الأكبر لايتأثر .. ولكم هذه القصة طفلة عمرها أربع سنوات تقول لجدتها أنها تريد قتل اخيها عمر الذي يبلغ عمره سنة ؟ معقولة قتل ( طيب ليش قالت الكلام هذا ) ؟ أنا أعتقد لو كانت تجد المعاملة الصحيحة من والديها لما قالت هذا الكلام .. ! لكن بعض الأباء عنده بما يسمى( الطفَّةْ ) يدلل ولده الأول كثيراً .. وإذا جاءه له ولداً آخر نسفَ حبه لولده السابق وفتح صفحة جديدة مع الأبن الجديد .. ! وقد يقول قائل كيف أتعامل وأعدل بينهم , إذا أني أحب ابني الصغير أكثر من الكبير !! فأقول / المحبة من الله ومحبة الأباء للابناء تتفاوت ,, لكن لايعني هذا أن نسيء التعامل مع أبنائنا .. وسأذكر بعض الأمور المهمة في هذا وهـي : 1/ إعدل في العطية فيما بينهم .. بعض الأباء يشري للصغير حلوى ,, والكبير مايشتري له ,, يقول [إيييييه إحم , كبير أنت ] .. وبعضهم يأخذ الصغير للبقالة ويترك الكبير . ولقد رأيت بعيني من القهر الذي يعتري بعض الأطفال من هذه المعاملة وخاصةالذهاب للبقالة الصغير ينزل مع أبيه ويشري اللي يبي , والكبير ينطق ويجلس بالسيارة مع أمه ,, 2 / قد يكون عمر الطفل الصغير سنتين والاكبر عمر أربع سنوات إلى خمس , فإذا ضميت إلى صدرك الطفل الأصغر , حاول أن تفعل ذلك مع الأكبر , ولو بشيء بسيط حتى تقتل وتبعد الغيرة من قلبه . 3/مدح الطفل الأكبر عند الطفل الأصغر .. وحتى يكتسب ابنك الكبير ثقة عالية وتجعله يثق بمحبتكم له .. 4/حاول أن تؤلف فيما بينهم .. كأن تجعل الطفل الصغير يجلس في حضن أخيه الأكبر .. وتجعل الصغير يقبل الكبير .. وهكذا .. !! 5/ هناك طريقة جميلة إذا كان الطرفين من أبنائك كبار .. وبينهم غيرة .. وهي أن تشتري هديتين , وكلاهما يتبادل الهدايا .. وحتى تتألف قلوبهم .. إن عدم التعامل الصحيح مع غيرة الأطفال هو من أشد الأشياء التي تحطم الطفل مستقبليًا .. وحادثني أحد الأصحاب بهذا الشأن مع اخيه الصغير , ولإن ابيه لايعدل بينهم .. وهنا أقول أن الغيرة قد تحدث بين الشباب الكبار , من ناحية عدم العدل بالمصروف اليومي , إذا كانو متقاربين في السن , وأيضًا توكيل المهام المنزلية , بعض الأباء يوكل جميع المهام إلى الابن الأكبر , ويثني عليه بذلك , وعلى هذا يغار الأخ الأصغر ويكره ابيه .. الأخت الكريمة ماتهاب ..سؤال مهم جداً . لي عودة بجاوبِ شافيِّ .. كافيِّ .. بِحول الله وقوته .. وأشكرك على متابعتك ِ . . |
. العاصف ألم أقل لك بأن مداخلاتك تعجبني ,, معلوم بأن الأبن يحب أن يحاكي أبويه بكل شؤونهم , فالفتاة تقلد أمها في بعض أمورها , ولعلكم تلاحظون ذلك ,, فتقوم الطفلة مثلاً بلبس جلال الصلاة وتقليد أمها ومحاكاتها في صلاتها والتصفيق لو مر أحد أمام السجادة أو محاولة الطبخ وغسيل المواعين طفلة أعرفها سمعتها تدعو على اخيها الصغير فتقول له = عساك للمرض ,, عساك للموت :oo في الحقيقة لم أستغرب هذه الدعوات لإني قد سمعت أمها تدعو بها في المنزل ,, كذلك نلاحظ الأبن يحب أن يقلد أباه ,, فتراه يلبس شماغ أبوه والطاقية ويلعب بالمفتاح والسبحة, وهكذا .. وعلى الأب والأم والأخ الأكبر , الحذر من أن يقعوا في بعض الأخطاء أمامهم لإن الأبن مباشرة سيقلدهم , كالكذب مثلاً .. وأن يحرصوا على الأعمال الصالحة أمامهم ولإن هذا يجعلهم في نشأةِ طيبة , وأشد مايتأثر الأبن في تقليد أبويه وهي أمور كثيرة منها . / 1/ التخلف عن صلاة الفجر , ولن يحرص الأبن على تأدية صلاة الفجر جماعة مادام أن أباه متخلف عنها . 2/ الكذب ,, 3/ التلعين , 4 / سماع الأغاني 5/ متابعة المسلسلات والمباريات , وغيرهـا ..لكن هذا أكثر ماأراه واقعًا ,, وليس هذا حكمًا قطعيًا بأن لو وجدنا ولد يلعّن أو يرتكب محظور أن نتهم أباه في ذلك,, بل خلاصة القول أن الأبن يتأثر بمن هو أكبر منه خاصة في المنزل فلنكن على حذر شكراً لك أخي العاصف .. . |
. .. M .. صدقت وعلينا جميعًا أن نتعامل مع الناس كافةً ومع الصغار خاصة بمعاملة حسنة وحتى يكتسبوا تلك الطباع سررت بمتابعتك . خـريش بوسة مرة واحدة .. أجل خددن حموري .. :p وأنا أحييك كثيراً وأقبل جبينك الطاهر .. وأهلاً بك . |
أسئلة الأطفال المحرجة .. !
وهذه الأسئلة تبدأ تقريبًا من سن 4 سنوات حتى 6سنوات وتزيد بحسب تتجدد المواقف , التي تدعو الطفل إلى أن يسأل , وأسئلة الطفل في هذه المرحلة هي أسئلة , بريئة , بديهية , من مجرد مايطرأ على عقله تساؤل , يطرحه , على والديه ومن أمامه , لذا يقع الوالدين والأخوة الكبار في حرج ومأزق , فبعض الأباء يلجأ إلى إجابة كاذبة , أو تصريف , أو تحطيم , فمثلاً يقول له [ سؤال غبي مثلك ] ,, [ هذا سؤال ..هاه .. هذا سؤال ] فينكسر خاطر الأبن بهذا الأسلوب , لإنه لم يسأل إستلكاعًا , بل هذه هي بداية النضج العلقلي له , والتطور النفسي في حياته , وتحطيمه في أسئلته يجلب له سلبيات كثيرة منها , أنه لو حدث له أمر لايسأل عنه خشية أن يحطم , فيظل جاهل .. ! وحينما يطرح الأبن علينا أسئلة محرجة , علينا أن نتبع عدة طرق للإجابة , أن نجيبه بصراحة ودون أي كذب ,, وتكون الأجابة على حسب عمره , وتفاصيل الجواب يكون على قدر استدراكه .. ففرق بين من عمره 4سنوات وطفل عمره 7سنوات في طريقة طرح الإجابة لهم . وأسئلة الأطفال المشهورة هي تنقسم إلى قسمين / إما أسئلة # عقدية وتكون في أمور الدين ,, # أو أسئلة جسدية وجنسية , ومايتعلق بحياته وأمور من حوله * أما أسئلة العقيدة وغالبًا تتمحور حول ذات الله .. فيسأل الطفل ,, وين الله ؟ فتجيب الأم أو الأخ .. الله في السماء .. ويسأل كيف يشوفنا ..؟ فأطرح عليه سؤال .. من خلقنا .. فيقول الله .. فأقول من رزقنا فيقول الله .. فأقول إذا الله هو يبصرنا ويرانا .. ويسأل الطفل مثلاً فيقول .. هل الله مثلنا .. فتجيب الأم لا ... الله ليس كمثله شيء .. مافيه أحد يشبه الله ,, ولافيه أحد يماثل الله .. طيب ليش مانشوفه ؟ فتجيب الأم أو الأخ .. الله هو يبصرنا .. لكن نحن مانبصره ومانشوف بالدنيا ,, إذا صرنا بالجنة نشوفه .. متى نصير بالجنة ؟ فتجيب الأم ,, ياوليدي إذا أطعت ربك وحافظت على صلواتك وماتعصي أمك ,, تدخل الجنة .. وأذكر ابن أختي سأل أمه ,, فقال = يمه ألحين ربي يشوفن . قالت أمه = إيه يشوفك ويشوفنا كلنا . قال = طيب لو أدخل بالغرفة قالت = إيه يشوفك قال = يعني لو أطفي اللمبة , وأتغطي بالبطانية وأكتم أنفاسي <<-- ياحبيله متحمس :113: قالت = إيه يشوفك .. وأقول أنه لابد علينا أن نربي أبنائنا على مراقبة الله واستشعار ذلك .. فلو فوّت الأبن صلاة ,, فتقول له أمه أو أخوه .. شف ترى ربي يراقبك ويدري إنك ماصليت وترى الله يعاقب اللي مايصلي ,, لو كنا نطرح مثل هذه العبارات على أبنائنا منذ الصغر لو جدناهم يذهبون للصلاة من أنفسهم دون أن نأمرهم .. ولا بد أن أنبه على أمر أنه لابد أن نجيب الأبن بكل صراحة وبسرعة , وأما أمور العقيدة فهي مهمة ,, فبعض الأمهات تقع في محاظير شرعية بسبب تبسطها لجواب ابناه .. فيسأل الابن ,, فيقول كيف الله يسمعنا فتجيب الأم وهذا خطأ .. [فتقول الله مثلنا يسمع مثل ما أنت تسمع] ,, والصحيح أن الله يسمع لكن له سمع يليق بعظمته وجلاله , ولايشبهه ولايماثله أي مخلوق ولننتبه من هذا الأمر .. وأمر أخر أن بعض الأخوات لما يسألها أحد أقاربها الصغار فتعجز عن الأجابة ,, تقول له[ مادري.. أو رح إسأل غيري] , , وأنا أرى أن هناك طريقة أفضل إذا عجزت عن الجواب ,, بطريقة ذكية قل للولد أنت ذكي ,, طيب وش رايك تسأل فلان وتعلمن ,, أو نروح نسأل فلان ,, ويكون شخص بالعائلة معروف بثقافته ويستطيع الأجابة . وترى سهلة جداً .. أنا أفرح كثيراً لو جاء أحد الصغارين ويسألن ,, بل هي فرصة لتعليمه . *ويبقى لدينا الأسئلة الجنسية , وهي التي تسبب حرج , وذلك لإن الجواب قد يكون حساس , وينحرج الأخ أنه يتكلم عن الأمور هذي ,, وجواب الأسئلة يكون على قدر فهم وعمر الطفل .. مثلاً / يمه وش الفرق بين البنت والولد فتقول / الولد إذا كبر يصير مثل أبوك .. والبنت إذا كبرت تصير مثل أمك .. وطبعًا قد يستفسر الابن عن أشياء جنسية لديه في جسده ,, ولكن أرى أن تكون الأجابة مختصرة وعلى قدر فهمه ,, ولانهول الأمر ونوبخه على سؤاله , لإن التوبيخ قد ينمي خوف الطفل من هذه الأمور فتظل لديه عقدة حتى يكبر , فلو حدثت له مشكلة بهذا الجانب, لعجز عن السؤال عنها , وهذا يتأكد في حق الفتيات أكثر بما تعلمون من مسائل الأعذار الشرعية التي تستوجب أن الفتاة تستفسر من أمها .. فلو وبِخت من صغرها في السؤال عن هذه الأمور لكان ذلك سببًا في تعقيدها في الكبر فتظل جاهلة طوال عمرها . وعلى هذا أقول أن تربية الأبناء في الصغر والتبسط معهم وإلانة الجانب , يكسبهم ثقة عالية في أنفسهم , وأيضًا لو سأل الأبن سؤال عام , علينا أن نستطلع رأيه في الجواب فنقول له وش رايك أنت .. فهذا ينمي جانب الذكاء لديه .دون أمور العقيدة , لإن مسائل العقيدة قطعية لاتتطلب إجتهاد . اقتباس:
ومتابعة الجميع تشدني لمواضيع أخرى أعزم على طرحها ككيفية فهم أطباع الناس وأنماط شخصياتهم , ونسأل الله الإعانة . . |
بارك الله فيك اخي ابو ريان وفقت في طرحك وكفيت ووفيت نموذج: اجل دائما مايسألني اخي الاصغر متى نذهب للجنة؟؟ فأجيبه اذا احبك الله واذا صليت وطعت امي وابوي وصرت مؤدب تدخل الجنة فصرت اسمعه اذا اعطيته شي وفرح به قال لي الله يحبك الله يعافيك,, هناك من يفسد تربيتك وتعبك على الطفل فمثلا عندما يقوم الطفل بفعل خاطئ ويجد من حوله يضحكون على فعلته ,,فمهما وجهته وادبته لايهمه الامر ويعتقد ان ذلك مسلي ويدعو للضحك من قبل الاخرين>>>>تعبنا والله ايضا كيف نتعامل مع الطفل العصبي وايضا اذا اصر الطفل على تلبية مايريد؟؟ وجزاك الله عنا كل خير على موضوعك |
متابع
:41 متابع وبشغف :p ساكون ممن ينقل هذا تحياتي |
مشاهدات واقعية 7
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/mid.gifإخلاف الوعد مع الأبناء . أما إخلاف الوعد فمعلوم حكمه في الإسلام , ولتحريمه حِكم , لاتخفى عليكم , وماأريد التحدث عنه , هو إخلاف الوعد مع الأبناء , كثيراً من الأباء يلجأ إلى سبل إقناعية , يقنع بها طفله على أشياء يأبى طفله أن ينفذها , كشرب الدواء والنوم , والأكل , فيقول الأب أو الأم للطفل [ إذا شربت علاجك أوديك للبقالة] أو [ إذا نمت مبكر وديتك تشري لعبة ] وهكذا ضرب من الوعود :) وليت الأب ينجز وعده .. وهذا مايقهر الطفل , وينشيء لديه عدم ثقة بكلام والديه .. فلك أن تتخيل أن شخصًا يواعدك بجائزة أو مكافأة إذ قمت بعمل معين , ومن ثم يخلف وعده معك , ألا يحز ذلك في خاطرك , فكذلك الطفل ويزداد الأمر سوء إذا أتى من الوالدين أحد الأباء قال لولده ياوليدي إذا أكلت الغداء كله أبروح بك معي للبقالة , وبعدما أكل طفله الغداء كاملاً , جاء إلى أبيه وقال يبه تراي أكلت كل الغداء , قال أبوه [إييييييه , خلاص لاتشغلن بعدين بعدين:( ] ولم يذهب به .. ! ومن سلبيات إخلاف الوعد مع الأبناء / 1/ كره الأبناء للوالدين وتحطم معنوياتهم <<-- وهنا مربط الفرس وبيت القصيد :) 2/ عدم الثقة بكلامهم , ووعودهم . 3/ ينشئ الابن ويتربى على هذه الصفة المشينة , وإني لأذكر صديقًا لي سابقًا .. قد واعدته عند مكان ما في أحد أحياء بريدة وبالتحديد في حي الإسكان , فكان موعدنا في ذلك المكان الساعة10:30مساء , وأتيت إلى المكان بالوقت المحدد , فجلست أنتظره قرابة الساعة ونصف عند ذلك المكان , واتصل على جواله ولايرد , وكررت ذلك أكثر من مرة , وكأني لم أواعده , فذهبت إلى البيت وأنا مستغرب كيف يجرؤ على هذا الفعل قلتُ في نفسي لربما حصل له عارض , أو ظرف طارئ .. طيب لماذا لايرد على جوالي ويخبرني ؟؟ وبعد مدة علمت أنه قد ورث هذه الصفة من أبيه وبتشجيع منه , حتى أذكر أنه مرة من المرات واعد مجموعة من أصحابنا على أن يأتيهم , وكالعادة أخلف وعده , والسبب في ذلك أن أباه أمره ألا يذهب , وبأن لايتصل ليعتذر منهم ..والملامة تقع عليه وعلى أبيه . وقد قلت لكم هو صاحبي سابقًا ولإني سحبت منه حبل الصداقة لإنه لايستحقها , فمن يخلف الوعد ليس بذي مروءة .[ مالم يكن له عذر شرعي ووجيه .] وهذا لايعني أن أي شخص يخلف الوعد بأنه ورث هذا العمل من أبيه وبيئته .. لا لا .. بل خلاصة القول بأن صفة إخلاف الوعد له تأثير على الأبناء, وعلى الأباء والإخوة إجتناب ذلك . 4 / سقوط هيبة الأب والأم من نفس الطفل .. فإذا أراد الأب أن يعاقب ابنه على فعل خاطئ وهدده بذلك .. نجد الطفل لايرعوي ولاينزجر ولإنه يعلم أن أباه ليس على قدر كلمته . والعلاج / لاتواعد ابنك بأمر إلا وأنت مستيقن بأنك ستنفذه , وإلا لاتواعده أصلاً .. وإني أعرف أبًا من المستحيل أن يواعد ابنه بشيء إلا وينفذه له .. ولذلك تعود أبناءه إذا أرادو أن يطلبو منه أمراً .. سألوه .. هل هو وعد؟ .. فإذا قال نعم .. فرحوا .. وإذا قال لا .. أو يسهل الله .. علموا أن الأمر محتمل وليس بأكيد .. وهذا الأب يوبخ زوجته كثيراً عن هذا الأمر فيقول لها .. لاتواعدي أي واحد من أبنائك .. إلا وأنت ِ متأكدة بأن تنفذي لهم وتنجزي وعدكِ . فبعض الأمهات تقول لولدها .. [ إشرب علاجك عشان أعطيك حلاوة ] ويتفاجئ الطفل بعدم إنجاز هذا الوعد .. لاحلاوة ولاغيره .. إنما تصريفه ومقلب توليفي أكله من أمه . أيضًا .. إن واعدت ابنك , وحصل لك مانع يمنعك من الوفاء , فعليك أن تقنعه بسبب عدم تنفيذك لما واعدته , بعض الأباء أو الأخوة يواعد ابنه أو أخيه , بأن يذهب به إلى محل تجاري أو يشتري له لعبة , فيحصل للأب ضائقة مالية , فلايستطيع أن يذهب بهم , لذا يجب عليه أن يشرح لهم ذلك وبيان سبب إعتذارك أهون بكثير من إنك تعطيهم ركبة .. ! :S والفتيات الصغار أشد أفراد العائلة تأثراً بهذه الخصلة المشينة , ولإن الفتاة أشد حساسية من الولد .. وهذا ما أراه .. فبعض الأباء يواعد ابنته بأن يشتري لها ثوب أو شنطة , أو ما إلى ذلك من الإكسسوارات .. وعدم الوفاء بالوعد يأثر كثيراً على نفسية ابنته .. ! ودمتم في خير وسلام .. لي عودة . . . |
. قليبي ثق بالله أهلاً بك , وأشكرك على هذا الأنموذج وأعجبني دعاء اخيكِ لكِ , فهو على خير إن شاء الله , فتعويد الأبن على أن يشكر من يسدي له معروفًا فهذا يعني أنه يحس بمشاعر الأخرين . وسأتكلم عن مسألة العناد .. بإذن الله . . |
. خريش أهلاً بعودتك .. وفعلك يسرني كثيراً وكتب الله لك الأجر ..! . |
إفتقدنا مثل هذه المواضيع الرائعه , وافتقدنا من غير شر هذا الرائع اباريان ,,,
|
كلام بالصميم جدااا لكن نحن نتعلم لكن لانصلح الاخطاء في المجتمع مادري هل هو الضغط الاجتماعي او العيشه العشوائي التي نعيشها لم نغير شي ابد
|
هذه المواضيع التي يجب ان تطرح حيث انها مفيدة لجميع شرائح المجتمع
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع والمفيد ارجو المزيد وجزاك الله كل خير انت والاخوة المشاركين,,, حفظكم الله,,,,,,,,, |
زادك الله من الإيمان والتقوى يا ابا ريان على هذا الموضوع الرااائع . سدد ربي خطاك حبيبنا الغالي ,,, |
بصراحه استغرب سرعة خروج هذا الموضوع للصفحه الثانيه رغم روعته ؟
|
الساعة الآن +4: 12:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.