![]() |
( ابـن الـكـلـب ) " الفـصـل الثـالـث " .. !!
ابن الكلب .. ! ، أتكون سقطة من بين أفعال أولئك .. ! محبّكم .. د / ماسنجر |
صدقــت ... بارك الله فيك ...دمت بحفظ المولى |
الفصل الأول زرع في بستان أحلامه بذوراً ، حتى تسير السنين لتكون سُلّماً يأخذه إلى مستقبله ليصل إلى ما يسمو إليه ، يسقيها بين الفينة والفينة ، منتظراً نموّها وثبات أصلها راجياً من الله أن يكون فرعها في السماء . يرى أبيه .. ويجد أنه يملك " مؤسسة " تهتم بنوع من الأعمال ، هي آخر بقايا تجارته التي ربطته بشتى العلاقات بين بعض تجّار البلاد والدّول الأخرى ، ويرى نفسه .. ويجد أنه ابن لهذا التاجر الذي سار على خطوات مدروسة ووضع عينه على نهايتها وكأنه يعلم أنها ستوصله إلى ما يصبوا إليه . لم يكن أبيه قاسياً بطبعه وتعامله ، ولكن التجارة والرّبح والوارد آخر الشهر والصادر جفّف مشاعره تجاهه وإخوته ، فالتفكير في هذا المجال وغيره والانشغال به يجعل الإنسان لا يفكر إلا بتلك العملة الورقية التي تجمع بين القلوب وتشتّت بين الأحباب وتنسي بعض الآباء أبنائهم . بعد مرور عدة أعوام انهارت أموال أبيه ، وعادت حاله إلى ما كانت عليه سابقاً ، ولم يبقى له سوى أن يعيد النظر في سياسة عمله الأخيرة ويُزيل الأخطاء التي وقعت ويُعيد الصعود مرّة أخرى ، أو يحاول الثبات على تلك النهاية وعلى تلك المعيشة حتى لا تزداد سوءاً ، واستسلم لأمر الله وأصبح لا يملك أي دَخل شهريّ بعد أن أزال مشروعه ، وأصبح يُطارد الورقة والورقتين .. وهو الذي لا يُحرك المليون بهِ ساكناً . * * * بقيَ أن نعلم مالذي جرى للابن .. ! فقط ، كونوا قريبين .. بـ مقلمة د / ماسنجر |
أنتــظر ماحلّ بالأبــن.. |
بإنتظارك أ.عبد العزيز :) << إن تساني مانب واهم
|
ننتظــــــر البقيه بشغف ~, |
ماشاء الله عليك يا د/ماسنجر ..
لاعدمناك أخي المباركـ .. كلام جميل وقصة أجمل .. لكن العنوان مقلع :d .. دمت بحب د / ماسنجر |
.. وااصل والى الامام حبيبي ننتظر البقية بـ شغف .. |
بالإنتظـآر .. :)
لكن العنوان يبيله شوي إعادة نظر :d |
ربي يعافيك
|
الله يعطيكـ العافيه ان ششاآآءالله....][.
توووقبل تووووووحياتي خاااااااااااااااالى الباااااااااااال |
موضوع نهايته ستهز اركان المنتدى , بداية مثيرة مشوقه , أبدعت في صياغتها ايها الأديب بإنتظارك . |
أنتظر بكل شوق
بوركت أ / سلمان |
.
رائع يادكتور ننتظر .. . |
المووضوع مثيـــــــــــــر والقصه جميــــــــله
ننتظر المزيد وشكرآآآ |
نحن بالانتظـــــــــــــــــــــــار فلاتتأخر علينـــــــــــــــــــــــــا |
\بارك الله في قلمك السيال ...
ولكنك .. ظلمت الكلاب فالكلاب أشرف منهم ..\ وأنتم بكرامه.. |
الى الجديد بالتوفيق
|
بارك الله فيك
|
بوركت اناملك متاابعه |
ننتظرك أحر من الجمر بماذا حل بالأبن .. |
بالإنتظـآر
|
بانتظارك |
بالانتظار
|
** منتظرهـ وبشغف ,, |
سلمت اناملك أخي الكريم
رائــــــــــــــــــع لــكـن موضوعك ذكرني بأحد الاخوة المصريين عندما قال لشاب سعودي والله أبوك كلب الليل . . . . فثار الشاب وخاصمة ولكنه فهم فيما بعد قصده . . وهو أن أبيك أكل في وقت الليل ************************* ونحن بانتظارك ..... |
،،، أجمل ما يسنج في طيات الذكري للأيام الخوالي كلام الأنسان الطيب بين ناسه واصدقائه واحبابه فما بالك لو نسجت بغير هذا الكلام كمثل ألألفاظ السوقيه اللي تردي صاحبها وتسقطه من أعين الكثير من الناس وألأجمل من ذالك ذكراً مخلد يرسخ فيهـآ الكـلأآم الطيب الجميل .. ،، أشكرك اأخي الغالي .. د / مسنجر على ماتفضلت علينا من طرح ... من روائع ما قرأأت |
يعطيك العافيه اخوووي.....
|
بإنتظــآر البقية .. بارك الله فيك ~ . |
.
. . الفصل الثاني بعد مرور عدة أعوام انهارت أموال أبيه ، وعادت حاله إلى ما كانت عليه سابقاً ، ولم يبقى له سوى أن يعيد النظر في سياسة عمله الأخيرة ويُزيل الأخطاء التي وقعت ويُعيد الصعود مرّة أخرى ، أو يحاول الثبات على تلك النهاية وعلى تلك المعيشة حتى لا تزداد سوءاً ، واستسلم لأمر الله وأصبح لا يملك أي دَخل شهريّ بعد أن أزال مشروعه ، وأصبح يُطارد الورقة والورقتين .. وهو الذي لا يُحرك المليون بهِ ساكناً . * * * وابنه .. صار ينتظر المال من خالته أو عمته أو بعض إخوته وأخواته ، قليل من الريالات تهطل في يده بعد أن يوصلهم لطريقٍ معيّن أو سوقٍ معيّن أو شارعٍ معيّن تسدّ حاجته ، وبدأ يشعر بأن بستان أحلامه الذي أنهكه التفكير به وسقيا بذرته سينتهي وأن ورقته ستجف بل ستموت وأرضه ستصبح قفراً ما بها ما يُوحي إلى العيش ، ولو أن أحلامه تحدثت ونَطقت ! .. لقالت : لا عَليك .. أعد النظر في شتّى شؤون حياتك الخاصة وابدأ الخطوات بخطواتك لا خطوات غيرك . حَاول .. ولكنّها بائت بالفشل وأعاد المحاولة وازداد الأمر سوءاً ، تلقّفته أيدي الشرّ ، وجعلوا أنفسهم له موطناً ومقراً وملاذاً ، فأصبح في كل وقتٍ لهم ، وفي كل نزهةٍ معهم ، وضحكاته إليهم ، ويميل في مواقفه العسيرة تجاههم ، فإخوانه منشغلين في حياتهم ومعيشتهم ، ولم ينظر إلى حديث أبيه وصراخه عليه ، فلم يكن نصحاً أو إرشاداً أو أخذاً بيده من الشر إلى الخير ، ومن الضياع إلى الاستقرار ، ولكن حديثه كان بالسخرية منه وأنه لا يسمعه وأنه شرّ وُضع في حياته ، يقذف الدعوات الكبرى عليه بأن يُزيله الله من الوجود حتى تكون الراحة التامّة له ، والابن لا يستطيع أن يُثير أي شيء تجاه أبيه سوى بضع كلمات يقذفها حسرةً وندماً وحُزناً . أكمل الابن حياته على ما كانت عليه ، سوى أنه كبر قليلاً في عمره فأصبح يبحث عن عمل علّه يُوجد له ما يُكمل مسيرته في حياته ويقرّبه من حياة البشر عموماً ، ولكن أصحابه مازالوا خلفه حتى أصبح من أعمدتهم وتذوّق من يديهم سيجارة قادته لأن يكون مدخناً ، وانقطع عن رحم العائلة حتى أصبح لا يرى معظمهم إلا بالسنة والسنتين . لم يكن ذلك الابن في بدايته إلا طفلاً صغيراً .. خرج على الحياة وتربّى على يد أمه المسكينة ، ولم تكن نغمات الحياة إلا صدى صوت الأب في غضبه وجبروته ، فنشأ متهرباً من أجواء الأسرة إلى أجواء الشارع والنظر إلى ما يُسيء ، والتصفيق إلى ما يُسيء ، فلم يكن له مرشداً وناصحاً إلا دعوات الأم له بأن يحفظه الله .. ولكن قضاء الله وقدره ، وإلى تلك الساعة التي أحدثكم بها وحاله لم يتغير ولا أعتقد أنها ستتغير إلا بقدرةِ قادر ، والأب ! مازال يتبسم ويضحك في حياته من أيدي الغير ، يضعونها على مائدة الحياة ويغذّونه من تعبهم ومن عرق جبينهم . لو نظرنا إلى الحيوانات التي لا تملك عقلاً ولا تفكر إلا بغذائها وشهوتها فقط ، ودعونا نتحدث عن الكلب أعزكم الله ، ذلك الحيوان الذي نصحنا رسولنا الكريم في أن نغسل أيدينا بعد لمسه سبع مرات أولاهن بالتراب ، لوجدنا العطف منه على ابنه والشفقة والرَّحمة . فما بالك أيها الإنسان .. بإنسانٍ مثلك ، يتغذى ويتحدث كما تتحدث وتتغذى وله عقل كعقلك ، تفوّق عليهِ الكلب .. وابنه وَجد ما لم يجده ابن آدم من أبيه العاقل الرجل كما يُقال ! ، فبئس الطِّباع التي تطبّع بها ، وبئس المال الذي يُربّي الإنسان على الإساءة في تعامله مع أبناءه وذويه ، أرأيتم كيف أصبح إخواننا في الإسلامِ يعيشون عيشة لا يعيشها ابن الكلب .. ؟! . القصة .. ( هُنا ) في زوايَا ، * * * محبكم دوماً .. د / ماسنجر |
يسعدني ان أكون أول من رد عليـك ..
رائعــة .. مع أن القصــة كلماتهـا كبيـرة عليّ نوعاً ما.. إلا أعدت قرائتهـا مرتيـن ..مُحاولـة فهم المغـزى..! .. .. وفهمــت ماتصبـو إليــه .. بآرك الله فيـك .. ونفع الله بك .. دمت بسعادة .. |
قصة تدمي القلب اي قلب يحمله ذلك الاب واي عيشة يعيشها وهو لايدري عن ابنائه اهم بجنة او نار أسال الله ان يصلح الابن ويهديه وأن يحنن قلب والده عليه ويعطفه الى ابنائه ويصلح حالهم د/ماسنجر كما عهدناك مبدع في نسج خيوط القصص دام لنا سريان قلمك وبورك فيك |
نســيت أن أقول لك.. أخي د/ ماسنجر .. لو عآمــل الإبــن أبــاه بأنه والده وليس ظالمـاً .. أتوقـع من وآلـده التغيـر ويُحس بغلطته.. ربمــا..!! ولا يوجــد أب يكرهـ أبنـاءه .. ربمــا يُخفيهــا ..لكــن لايكرهـه.. .. |
,. اقتباس:
وكما قالت اختــي/ بنت ابو خالد اقتباس:
د/ماسنجر دمت ودامـــ قلمـــك ~ ~ |
متألق دوماً أباعبدالعزيز .. أسأل الله أن يشرح صدريهما , ويؤلف بين قلبيهما .. وشكراً على دهائك الخارق في الموضوع :) دمتـ بود~ |
اقتباس:
مجرد زائر |
رائع أبا عبد العزيز ما خطته أناملك، أسلوب وطرح شيق،
لو انتبه الأب لابنه ورباه التربية الصحيحة لما أصبح هكذا يبكي عليه، ولكن الإهمال - نسأل الله السلامة - واللهث وراء المال وجمعه هذه نتيجته، والصحيح أن يمارس الأب تجارته وفي نفس الوقت ينتبه لابنائه ويربيهم التربية الصحيحة و يعتني بهم منذ الصغر ويصبر على تربيتهم ويسأل الله - عزوجل - أن يصلح حال أبنائه وسيجد ثمرة زرعه بإذن الله تعالى. [ تميز ]. |
بانتظارك
|
ربما أن تكونَ مخلّفات ٍ لتلك السقطة ،،،، -ابن الكلب- قد لآيُبآلي بـصغيرٌ له ، فعبآدةُ المآل أشغلته ، لم يُجبل على القسوة طبعاً ، ولكن إدمآنه الأورآق النقدية ، ملآحقته لها في شتى المجالات ، كفيلٌ على طبعِ الأحقآد والشرور في ذآته ، وتجفيف المشآعر إن كان نزعها ، شخص كهذا ، لاتستعطفه العوآطف، فأمر قلبهِ قد إنتهى نبضه ، بل ينعطفُ في كافة الإتجاهات التي قدْ طلّ على نهايتها قبل أن يبدأ بالمُضيّ، - ، - نحنُ هُنآ لتعزيز أحلآمْ ذآك الفتى ، والتي كانت ترآوده بين الفينةِ والأخرى، سننتشله من أيدي الشر ولو على القوة ، سنفتح الميآه لنُحيي البذور التي ظنّها قد قفرت ، عليه بـتجآهل كلمآت -ابن الكلب- ولكن ألاّ يغيّب البرّ فلقد قُدّر له أن يُصبح ذآك الرجل الذي لم يحظى من الرجولة إلا اسمها ، وآلداً لآيُعينه على برّه ، ( ابن الكلب ) .. !! ليستْ من الشتائم ، إن كانتْ سـتُلقى على أولئك الأوغآد الذين لآتشوب فعلتهم المكارمَ قطعاً ، عنوآنٌ ذا هيبة في الحقيقة ، وقد تكون هيبته مما أزعجَ البعض في إختيآره ، ، ، ، حديثٌ مشوّق ، وإختيآر جديد ، أمتعتنا كعآدتك ... شُكراً لك . . . |
قالوها
ابن الوز عوام وابن الكلب كلب ولكم الكرامة |
د/ماسنجر سلاست قصصكـ تصل لكل الطبقات وكل الفئات من البشر....... وصل المراد من القصه والمقصود......... وهي تحاكي الواقع في بعض المجتمعات وليس الكل ولله الحمد من قبل وبعد... سلمت يداك... احترامي |
ليست التجارة واللهث خلف الأوراق النقدية هي منبع القسوة ..! الأب كما في صورتك ..! قلب ينبض ..سلبت منه الرحمه اللهم عافهم ولاتبلانــا .. أسأل الله أن يؤلف بين القلوب وأن يحنن قلب والده شكرا لكِ.. |
مضمون جيد خلفه عنوان سيء |
د. ماسنجر ..
سلاسة أفكارك وصدق نبضك ، والتواصل الجيد بينك وبين قلمك ومشاعرك تجعلنا نتبع كل حرف من أحرفك الجذابة.. د. ماسنجر .. سجلني من بين الذين هم معجبون بقلمك الطاهر.. علاقة الأب والابن نستطيع أن نقول للأب كما تدين تدان.. ولكن هناك حالات شاذة يا أخي حدثت أمامي ..، برغم صلاح الأب وحرصه على أبنائه ودعاءه الدائم لهم بالصلاح ، يخرج أحد الأبناء منحرفا والعياذ بالله ..، ومن شدة الأذية التي وجدها الأب من ابنه لم يجد الأب رحمه الله وغفر له ..، إلا أن رفع يديه وبدأ يدعو على ابنه ( اللهم اقبض روحه أو اقبضني )..، توفي الأب رحمه الله وطفله الصغير لم يتجاوز الشهر الأول ..، وبقي الشاب الطائش على حاله والذي كان ذلك الوقت في السابعة عشر من عمره.. وازداد سوءً وظلما .. وعندما بلغ من العمر 38 عاما ورزق بابنة لم يتجاوز عمرها الشهر الواحد وقبض الله روحه.. أحيانا أفكر : هل يا ترى يكون قد تاب عن معاصيه التي عملها!!!! هل وجد الوقت الكافي ..، أم أخذ على حين غرة!!! لا أقول إلا : رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين. الأعجمية.. |
:(
اقتباس:
|
الموضوع زين
|
الساعة الآن +4: 02:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.