![]() |
حـــــــوارٌ مع الأخ ناقد فكـــــري .
هذه الحوارُ كان مع الأخ ناقد فكري في موضوعي هل انتصر الليبراليون وحيثُ أن المداخلات كثيرة وهناك حوار آخر معه في نفس الموضوع عن الإختلاط , كان من الأجدى تنظيم الحوار بيننا لنستكمله هنا في موضوعٍ خاصٍ لنستطيع متابعة الحوار الذي لم يتوقف , وليستفيد من يتابعُ , بدأ الحوار بمداخلةِ الأخ ناقد :
((أخي الكريم لن ينتصر طرف على آخر - في العالم العربي - إلا ( بمباركة رسمية ) ، كن على يقين من هذه القاعدة. إن التوجهات الفكرية ( اليمينية واليسارية ) أدوات في يد السياسي يستخدمها لصالح أهداف معينة تخدم بلده وسلطته . لا يوجد - في قاموس السياسة - شيء اسمه ( فكر مقدس وصحيح ) أي فكر ومنهج يخدم السياسي سيستخدمه ( سواءً كان يمينياً أو يسارياً ) . الدنيا أحوال تتغير وتتقلب ولا حال يدوم وكل حال له رجال وفكر ومنهج وأعتقد - جازماً - أن رجال الصحوة قد انهاروا مع انهيار برجي التجارة 11 سبتمبر ، وحل محلهم رجال ( التنوير )...تحياتي )) فكان ردي عليه : ((مرحباً ناقد , أنا مؤمن بما أنت مؤمن به وهي أن السياسي هو من يبارك للمنتصر ويرفعه لينتصر متى ماكان الحاجة له ماسة سواء كان يسارياً أويمينياً محافظاً أومتطرفاً متحجراً أومتكسراً الحصيلة هو غريزة البقاء في السلطة . لكن مايدعوى لنتأمله هو أن الفِكر الليبرالي فكر ينقَضُ على السلطة والفكِر الإسلامي في غالب انتماءته يقر بالسلطة ويتعايش معها ويدعو لإصلاحها , الليبرالي يستخدم التقية أو الوسيلة وهي مهادنة السلطة للوصول لغاية هي قلع السلطة من جذورها لتكون بيد الشعب بعد أن يكون قد انتصرفي كل قضية حتى مايبقى لديه سوى التسلط السياسي وعدم تداول السلطة , والإسلامي يستخدم المداراة لتفادي الوقوع في أضرار كبرى فيرى بقاء الحاكم ولايرضى أن تكون السلطة بيد الشعب لأن في الشعب المجنون والمعتوه والمنحرف فبقاؤها بيده خير من جعلها هباءً لكل أحد , السياسي يفترض أنه يفهم هذا لأنها حياته ولولم يكن فلديه مستشارون يهمهم بقاؤه لمنفعتهم , فكيف للسياسي أن يناصر من على يديهم ستسقط سلطته ويترك من على سواعدهم بقي وأقنعوا الناس بوجوب طاعته ؟ رجال الصحوة سقطوا ؟ ورجال التنويرحلوا محلهم ؟ من الذي سقط ومن يمثل رجال التنوير برأيك لأن كل من قال بقضيةٍ حادثةٍ سُمي تنويري وكل من خالف شيئاً سُمي تثويري )) فرد الأخ ناقد : ((يا عزيزي ... من حق أي منهج ودين وفكر أن ( يهادن ويسايس ) حتى يصل لمبتغاة ، كنت قد قرأت فتوى للشافعي يجيز فيها أن يدفع المسلمون للكفار ( المال ) ليبقوهم على دينهم ودولتهم بلا حرب ولا هجوم منهم ( ما دام المسلمون ضعفاء بلا قوة ولا مال ) فما تسمية أنت ( تقية عند الليبراليين هي نفسها المداراة عند الإسلاميين ) وجهان لعملة واحدة وهذا سبيل مشروع في نظري ما دام المقصد خيراً . أما أن الليبرالي - كما تسميه أنت - خطر على السياسي ... فلا نعلم ما في جعبة السياسي حتى نعلم هل الليبرالي يهدده أم لا ؟ ووالله يا سيدي قلت وصف ( التنوير ) هرباً من وصف ( الليبرالي ) فالليبرالي ( شر محض عند غالبية المسلمين ) وما يسمون باللبيراليين ( ليسوا سواء في دعواتهم ) ففيهم من يدعو للإنحطاط الأخلاقي وهذا هو مشروعهم الأسمى ، ومنهم من أهدافه سياسية إصلاحية )) فرددتٌ عليه : ((الاخ ناقد : لابد من تحديد المصطلح حتى لايكون الحوار تسميه واسميه فـ مصطلح الإسلامي = هو مصطلح حادث دل القرآن على مصطلح مسلم فقط ( هو سماكم المسلمين ) وكونه حادث فهو مقابل غير الإسلامي كالليبرالي والعلماني وتعني من يؤمن بمرجعية الكتاب والسنة وأن الحكم لله والدولة من فرائضها حفظ الدين وصيانته من كل ماحرّم الله . وليبرالي = تعني كما نقلته أنت في مداخلتك الأخير من يؤمن بالفردانيّة كجوهر يتمحور حولها وهناك ليبرالية شاملة وليبرالية جزئية كما هي العلمانية الشاملة الحلوليّة والتي تعني حلول الإله العقل الكوني في الطبيعة وهناك علمانيّة جزئية كفصل الدين عن السياسة , فالليبرالية كما يرى فوكوياما هي نهاية التاريخ والإنسان الأخير في كتابه المشهور فهي ليبرالية إلحادية لاتؤمن بسلطة الدين ولاتسمح للدين بأن يتدخل في شئون الناس , وهي تنكر الأمر بالمعروف وتبيح حرية السوق كالبغا والخمر والدعارة والاختلاط , وفي المقابل هي تعادي السلطة المتسلطة أو حكومة الفرد الأتوقراطية وتسعى ليكون المجتمع حاكماً لنفسه بنفسه عبر نظام الديمقراطية بعد التزاوج بين الديمقراطية والليبيرالية , طبعاً بعض البلدان تطبق جزء من الليبرالية دون الديمقراطية وبعض الدول تطبق الديمقراطية دون الليبرالية . أما المصطلح الذي نقلتَه وهو قولكَ : ((الليبرالية الإسلامية : ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم. )) فهي ماعنيته بالمخادعة القمني يسخر من الرسول صلى الله عليه وسلم صراحةً فأي إسلامية ليبرالية ! هذا المصطلح دجل وتخريف وتحريف لأن الباب لايسع إلا إلى سلطة النص أو سلطة العقل , فكيف تقال ليبرالي اسلامي وأُذكِركَ أنه كان هناك اشتراكيون اسلاميون وبعد أن تمحص الفِكر عرف أن هذا تمرير للمصطلح لكي يقبل بالفكر الماركسي . فأسألك أنت بأي المرجعيات تؤمن سلطة النص أم سلطة العقل ؟ ولا أسألك عن التفسير بل النص كقتل القاتل وقطع يد السارق ومنع الخمر والربا وهلم جرا ! أرجو أن يكون الجواب مباشراً وواضحاَ . وحين ذكرتَ كلمة تنوير وخشيت من كلمة ليبرالي فلماذا تخشى قل ليبرالي وحدد لي ولكل من يقرأ لك معناها وحين توضح معناها إن كانت توافق النص قُبلت وإن خالفت رُفضت . أما اللبس الذي حصل عندك بين المداراة والوصول للهدف بأي طريقة وهي فكرة نيقولا ميكافيللي فهي نزع الأخلاق عن السياسة , وعند التطبيق ترى الفرق واضحاً فالمداراة هي تحمل الضرر الأقل خشية الضرر الأكبر وهذا مستمد من الشريعة كترك قتل المنافقين . أما الغاية تبرر الوسيلة فهي تعني جواز الكفر بالملة لأجل الوصول للسلطة والرشوة لأجل نيل المنصب والربا لأجل المنفعة الفرداينة والقتل بأي طريقة ووسيلة لكبير وصغير رجل وأمرأة والتدمير لأجل العلو والاستعمارفلا أخلاق تمنع فمايجوز الآن يحرم غداً ومايحرم غداً يجوز الآن والشريعة لاتقر بهذا أبداً وكلامي عن الأصل لاعن التطبيق فقد تجد مسلم براجماتي متسلط يصل لهدفه بأبشع طريق . وقول الشافعي يكفي أن القول يعرض على النص فالنص حاكم , أما في الليبرالية فالشعب والقانون المصوت عليه هو الحاكم في الأمر . كلمة تنويري = إن كان تنوير بمعنى ان الناس من زمن البعثة في ظلام فهي مرادفة لكلمة ليبرالي وإن كانت تعني تنوير الناس بان يعودوا للأصل الكتاب والسنة فهي كلمة مقبولة والله يقول ( الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) على أنه أطلق على العصر التنويري في القرن الثامن عشر حين أُله العقل وكفروا بالمسيحية وعزلوها عن الحياة .)) |
وقد نقل الأخ ناقد تعريفات متعددة لعدة مصطلحات :
((لليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. اقتصاد السوق الاقتصاد الحر او اقتصاد السوق هو النظام الاقتصادى لليبرالية، وفكرة الاقتصاد الحر هو عدم تدخل الدولة فى الانشطة الاقتصادية وترك السوق يضبط نفسة بنفسه، والليبرالية كما اشرنا من قبل تعتمد بالاساس على فكرة الحرية الفردية، واذا حاولنا ان نعرف فكرة الاقتصاد الحر او اقتصاد السوق بشكل ايجابى فسيكون التعريف هو ان بما ان الفرد ولد حرا حرية مطلقة بالتالى فأن له الحرية فى ان يقوم بأى نشاط اقتصادى. اما اذا قمنا بتعريف اقتصاد السوق بشكل سلبى فهو ان على الدولة الا تقوم بأى نشاط اقتصادى يستطيع فرد او مجموعة افراد القيام به. خصائص الليبرالية الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها. مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي. مبادئ الليبرالية تقوم الليبرالية على الإيمان بالنزعة الفردية القائمة على حرية الفكر و التسامح و احترام كرامة الإنسان و ضمان حقه بالحياة و اعتبار المساواة أساسا للتعاون و منطلقا لإحترام الأفراد وضمان حريتهم و لا يكون هناك أي دور للدولة في العلاقات الاجتماعية أو الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد و المجتمع. و تقوم الليبرالية أيضا على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام و ذلك لتعبير عن إرادة الشعب و التخلص من الفساد في المجتمع و احترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية و أن تخضع هذه السلطات للتعديل من أجل ضمان الحريات الفردية و للحد من الإمتيازات الخاصة و رفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.. الليبرالية الإسلامية ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم. المسيحية الليبرالية المسيحية الليبرالية وتسمى أحيانا باللاهوت التحرري، هو مصطلح يغطي عادة الكثير من الحركات الفلسفية الدينية المسيحية التي ظهرت في أواخر القرن الثامن عشر وفي القرنين التاسع عشر والعشرين. وكلمة (الليبرالية) هنا لا تدل على حركة سياسية يسارية أو على مجموعة خاصة من العقائد، بل على حرية الجدل العملي في المسيحية والمرتبط بفروع الفلسفة الدينية المختلفة والذي نمى وتطور خلال عصر التنوير. اليهودية الليبرالية الحركة الإصلاحية اليهودية ، أصل نشأتها في القرن الثامن عشر الميلادي. يقول د. المسيري في مقال له : (يوجد إذن جانبان في اليهودية: واحد إنساني يقبل الآخر ويحاول التعايش معه وهو جانب أقل ما يوصف به أنه كان هامشياً، وجانب آخر غير إنساني عدواني يرفض الآخر تماماً. ولكن في القرن التاسع عشر ظهرت حركة الاستنارة اليهودية واليهودية الإصلاحية التي أكدت الجانب الإنساني وعمقته وحذفت من الصلوات اليهودية أية إشارات لإعادة بناء الهيكل وللعودة وللأرض المقدسة)) منقول |
ثمّ عقّب الأخ ناقد على طلبي وأسئلتي بقوله :
((أسئلتك متداخلة ومتعددة المواضيع والمفاهيم ... ماذا لو حددتها بنقاط معينة ؟ حتى أعرف كيف أجيب عليها ...)) فبدأت اسأله وهو يجيب حتى نجلي المصطلح : سؤالي : حدد لي ماتفهم أنت من مصطلح اسلامي ليبرالي تنويري ؟ جوابه : بداية ... ستتعب إن أردت تعريفاً موحداً لليبرالية ... لأنها نشأت في بيئات متعددة وفي عقول فلاسفة كثر ... ولكل فيلسوف نظرة ... إلى جانب أن اللليبرالية القديمة - الكلاسيكية - ليست كالليبرالية المعاصرة ... لكن ما نقلته عن ( العمري ) هو جوهرها ( حرية الفرد بصفته إنسان عاقل راشد ، يمكنه التفكير والتقرير بصفة مستقلة عن وصاية الآخرين ) الإسلامي - حسب ما تعرفه الساحة الثقافية العربية - هو الذي يستقي من ( السلف ) عقائده وأحكامه وسلوكه . الليبرالي - حسب ما تعرفه الساحة الثقافية العربية - هو الذي يدعو للإنحلال الأخلاقي والعقائدي. والتنويري لا يقل إنحطاطاً عن سابقه والله لا أعلم وصفاً - أقل دناءة - من وصف الليبرالي إلا ( التنويري ) لذلك الشخص الذي يقابل ( الإسلامي ) فأعذرني أما الوصف الصحيح - بالنسبة لي - للإسلامي فهو كما تعرفه الساحة الثقافية عندنا وكما ذكرت أعلاه أما وصف الليبرالي والتنويري - عندي - فهو أحد اثنين : 1- إما شخص مريض لديه موقف من مجتمعه لذلك تراه يريد استفزازه بأي فكرة حتى لو لم يكن مؤمناً بها ! 2- شخص يؤمن بقضايا وطنه وأمته ولكنه لا يرى أن مجتمعه أقل عقلاً من ( السلف ) لذلك يحرض أمته على التفكير فيما أنتجوه وفهموه من النصوص الشرعية ، وذلك ليحل مشاكل أمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية . ورأيي أن الصنف الأول هم غالبية ( الليبراليين في السعودية ) أما الصنف الثاني فهم أقلية ( في السعودية ) سؤالي : أيهم الذي له سلطة عليك النص أم العقل ؟ جوابه :النص هو المرجع في العقائد وبعض الأحكام الدنيوية العقل هو المرجع فيما لم تعالجه النصوص أو التي تركها النص محل اجتهاد البشر سؤالي :قتل القاتل وقطع يد السارق مارأيك في حكمها ؟ قتل القاتل وقطع يد السارق منصوص عليهما في القرآن الكريم . سؤالي مثل بمثال فيما لم تعالجه النصوص ؟ جوابه : طريقة إختيار الحاكم وشكل التنظيم السياسي للدولة سؤالي : مارأيك بالاقتصاد الحر الذي يجيز الربا ويُشرّع له والبغا المقنن ؟ جوابه : لست مع تشريع الربا ولا البغاء . سؤالي : المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث ؟ الميراث محدد في القرآن تقسيمه ، فلا مجال للمساواة . سؤالي :قتل المحصن الزاني ورجم غير المحصن مارأيك بهذا الحكم الشرعي ؟ جوابه : مع قتل المحصن والآخر : كشف المرأة لصدرها وشعرها والتعري في البلد مارايك هل هي حرة في ذلك أم تلزم بالشرع ؟ جوابه : ليس للمرأة أن تتعرى في الدولة الإسلاميّة . |
ثم طرحتُ هذا السؤال وهو ماوصلنا إليه في الحوار :
((سؤال : الليبرالية تقوم على الفردانية وهي الحرية فهل الحرية مقيدة بالشرع أم حرية خارج القيد الشرعي ...فهل كل ما قيده الشرع بالمنع تقبله وكل ما أطلقه لحرية الإنسان تفعله ؟ وسؤال : هل الليبرالية مكملة للإسلام الذي لا يضمن حرية الفرد ولا يقيم النظام المتكامل الذي يقيم العدل الاجتماعي الشامل أم كَمُلَ الإسلامُ دونها ؟ وثالث : ذكرتَ قبلُ هذا النص وقلتَ : ((بداية ... ستتعب إن أردت تعريفاً موحداً لليبرالية ... لأنها نشأت في بيئات متعددة وفي عقول فلاسفة كثر ... ولكل فيلسوف نظرة ... إلى جانب أن اللليبرالية القديمة - الكلاسيكية - ليست كالليبرالية المعاصرة ... لكن ما نقلته عن ( العمري ) هو جوهرها ( حرية الفرد بصفته إنسان عاقل راشد ، يمكنه التفكير والتقرير بصفة مستقلة عن وصاية الآخرين ) )) وعليه : سؤال :إذا كانت الليبرالية مرت بعدة مراحل ، أي انها تشكلت عبر مسيرتها التاريخية التي تخللها ظروف كثيرة ادت إلى ارتحالها وتغيرها ، فالسؤال الملح : أي الليبراليات تريد ؟ وأي الليبراليات تدعو إليه ؟ هل هي الليبرالية في طورها الاول ؟ ام هي الليبرالية في نموذجها الأخير ؟ إذ لا يستقيم ان يُتكأ على مبدأ دينامي وفي نفس الوقت تستجلب ليؤخذ منها قيما مطلقة مثل قضايا ( العدل .. الحرية .. المساواة .. وغيرها ) وهذه لا يستقيم ان تترحل او تتطور إلا من باب آلياتها وليس من باب مفاهيمها التأسيسية ! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة أنا خجل منك ، فقد أرهقت نفسك في نقل كلامك وكلامي وفتحت موضوعاً خاصاً ، وليس لي إلا أن أقول لك : شكراً وجزاك الله خير الدارين . وأسأل الله أن ينفع بحوارنا هذا أنفسنا والأعضاء أجمع بسم الله نبدأ : |
اقتباس:
الليبرالية تؤمن ( بفصل السلطات ) - السلطة التشريعية و التنفيذية والقضائية - من هنا ... فالسلطة التشريعية لا بد أن تستلهم ( إرادة الفرد وما يدين به ) فإن قال : نريد حرية مقيدة بالشرع الإسلامي ... فمن الليبرالية أن تقنن ( السلطة التشريعة حرية مقننة بالشريعة الإسلامية ) وإن قال الفرد : نريد حرية مقيدة بالدين المسيحي ... فالأمر كذلك وإن قال الفرد : لا نريد حرية مقيدة بأي شريعة ... فله ذلك الخلاصة : الليبرالية تقول ( سم ) لكل ما يريده الفرد . اقتباس:
لا يا سيدي .. ليست مكملة للدين الإسلامي ولا لأي دين ... بل هي منهج يحقق ( إرادة الفرد ) وإرادة الفرد - أياً كان - مكفولة في الدين الإسلامي . يعني ... الدين الإسلامي ( كفل للفرد إرادته ) ولم يرغمه على شيء الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته . اقتباس:
لكن الليبرالية يختلف تعريفها باختلاف مجالها ... فالليبرالية السياسية تختلف عن الاقتصادية والأخلاقية ووو وتختلف بحسب رأي الفلاسفة من متشدد في الحرية وآخر غير متشدد ... فهناك من يدعو إلى إجبار الفرد على بعض الأشياء - كالتعليم - وآخرون لا يرون ذلك ... لذلك قلت إنها تختلف من فيلسوف لآخر حسب مجالها وحسب الفيلسوف الذي يعرفها .. لكن الكل يطمح إلى ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) تحياتي لك :) |
بالنسبة لسؤالك : أي الليبرالية أريد أنا ؟ أنا أريد تحقيق المبادئ التي كفلها الدين الإسلامي من حرية المعتقد والفكر والسلوك فيما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية وحقوق المسلمين . أنا لا أريد أن يقال عني : داعية ليبرالي ، فأنا لا يحتويني هذا المنهج ولا غيره ، فاليبراليون قد يدعون لأشياء أنا لا أوافقهم عليها فأضم معهم في سوئهم ! ما ودك أنا أسألك ؟ :) |
الأخ ناقد : يبدو لديك كثير من اللبس حول مفهوم الفردانيّة لأنك مرة ترى حرية الفرد ومرة تراها مقيدة بالشرع , طبعاً لا أسألك عن المسيحي وغيره فلايخفاني ما تؤدي إليه الليبرالية , لكن حين يقرأ لك أي قاريء سيسال بما أن الإسلام كفل لي حريتي المقيدة بالشرع فلا داعي لليبرالية , وبذلك يكون قضيتَ على أهم خصائصها .
فليبرالي يقول بقيود على السوق الحرة , وحدود الشريعة , والسياسة المستمدة من الشرع صار سلفي وليس ليبرالي ولا يحتاج نقول للناس تعالوا لليبرالية فدونكم الإسلام فهو أعم , وحين تتشابه المصطلحات بين الليبرالية والاسلام فلابد من تحرير المصطلح كـ حرية عدل مساواة حينها سيظهر الفرق لأنه إما أن تكون بما يريده الشرع بالعدل والحرية والمساواة فيكون الإسلام مكتفياً بذاته لاحاجة لي ليبرالية قديمة ثم جديدة ثم مابعد الليبرالية ,أو بما لايريده الشرع فتكون خروج عن الملة وإلحاد كما هي في مفهومها الفلسفي , وما العمل حين يخرج منهج أو مفهوم فلسفي جديد كما يبشرون به الآن وهو مابعد الليبرالية هل ستستمر عليها أم تترحل مع المفهوم الجديد وتتركها ؟. وتقول : ((هنا مكمن الخطأ ... وهو الاعتقاد بأن ( الليبرالية دين ) أو منهج مضاد للأديان ! لا يا سيدي .. ليست مكملة للدين الإسلامي ولا لأي دين ... بل هي منهج يحقق ( إرادة الفرد ) وإرادة الفرد - أياً كان - مكفولة في الدين الإسلامي . يعني ... الدين الإسلامي ( كفل للفرد إرادته ) ولم يرغمه على شيء الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته .)) أنا لا أسلم لك بأنها منهج بل هي دين إلحادي كما يقرره فلاسفتها في منبعها الأول لكن بعض المحاولين لتبيئتها عندنا لم يجدوا سوى المواءمة ولو بالقسر لكن تنزلاً , أفهم من كلامك أن الصحابة لم يحققوا إرادتهم لخفاء منهج الليبرالية عليهم فظلوا في جهل حتى جاء القرن العشرين فاكنتشفنا منهج الليبرالية ليحقق لنا هذا الذي لم يستطع الصحابة والقرون المفضلة على فعله !!؟ وهذا لازم كلامك لم آت بشيء جديد.. وتقول : ((الليبرالية تدعو - كما قلت - لتحقيق ( إرادة الفرد ) هذا هو جوهرها لكن الليبرالية يختلف تعريفها باختلاف مجالها ... فالليبرالية السياسية تختلف عن الاقتصادية والأخلاقية ووو وتختلف بحسب رأي الفلاسفة من متشدد في الحرية وآخر غير متشدد ... فهناك من يدعو إلى إجبار الفرد على بعض الأشياء - كالتعليم - وآخرون لا يرون ذلك ... لذلك قلت إنها تختلف من فيلسوف لآخر حسب مجالها وحسب الفيلسوف الذي يعرفها .. لكن الكل يطمح إلى ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) )) هنا لديك لبس في ليبرالية شمولية وليبرالية جزئية وليبرالية توهميّة ؟ فحين تحل الليبرالية في كل شيء فهي شموليّة وحين تكون في الاقتصاد أو في السياسة فهي جزئية ؟ ثم هناك ليبرالية كلاسيكية وليبرالية حديثة _ وقد ذكرتَهاأنت قبل ذلك _ فهي مزيج بين جملة من الآراء الفلسفيّة , ثم هناك من ينحو في تطبيقاتها نحو التطرف وهناك من ينحونحو الاعتدال النسبي للمتطرف لكنها كلها للمسلم انحلال من الشرع . واللبس الآخر خلطك بين الليبرالية والديمقراطية حين ذكرتَ قبل طريقة اختيار الحاكم وهو ليس حديثنا عن الديمقراطية بل عن الليبرالية في مفهومها الفلسفي وجوهرها الذي جردتَها منه حين صار النص له السلطة عليك ! ثم في الأخير تقول : ((أنا أريد تحقيق المبادئ التي كفلها الدين الإسلامي من حرية المعتقد والفكر والسلوك فيما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية وحقوق المسلمين .) هل قصر الإسلام معك في تحقيق ذلك ومع المسلمين منذ نزل الشرع قبل 1430 سنة ؟ أم لم نكتشف طريقة لنيل حريتنا إلا عبر الليبرالية _ على التسليم بكونها منهج _. سؤال أضفه مع المداخلة : هل يجوز شتم الله وسبه وشتم نبيه صلى الله عليه وسلم أم هي من الحرية المقبولة لديك ؟ سأفتح لك الاسئلة حتى تنهيها كلها لكن بعد أن يحرر مصطلح الليبرالية ويزول الغبش . |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثم إن الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - نهلوا من الإسلام الصافي الذي يكفل لهم حرياتهم ، ولم يرتشفوا فقه الساسة وأعدائهم ! اقتباس:
وحين تعرفه عند أحد فلاسفتها قد تجد مخالفاً له في تعريفها حسب منطلقاته . والديموقراطية قد تكون أداة لتحقيق الليبرالية ، وإن كانت الليبرالية قد تختلف مع الديموقراطية بحكمها ( حكم الأغلبية ) فأين الأقلية ؟ ثم يا سيدي حين يكون النص له سلطة على حريتي ( بإرادتي وإختياري ) فليس هذا سلباً لحريتي فقد إخترت هذا بمحض إرادتي :) اقتباس:
كما قلت سابقاً : الإسلام لم يقصر معي ... لكن بعض الفقه الإسلامي والعقائد الإسلامية التي ابتدعها بعض المسلمين يشوبها ما يتعارض مع المبادئ الإسلامية ! لذلك أنا أسعى لـ تطبيق قوله تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) أما بعض الفقهاء فيقولون : ( وقل الحق مني ومن يكفر فله السيف على رقبته ) ! |
اقتباس:
تحياتي :) |
الأخ ناقد جوابك هو حيدة عن الأسئلة سألتك عن الإسلام لاعن تفسيرات العلماء وسأعيد الأسئلة مرة أخرى لأرى جواباً واضحاً ومباشراً :
سؤال :فليبرالي يقول بقيود على السوق الحرة , وحدود الشريعة , والسياسة المستمدة من الشرع صار سلفي وليس ليبرالي ولا يحتاج نقول للناس تعالوا لليبرالية فدونكم الإسلام فهو أعم وأشمل واضبط مارأيك ؟ سؤال : تتشابه المصطلحات بين الليبرالية والاسلام وعند تحرير المصطلح كـ (حرية عدل مساواة) فإما أن تكون بما يريده الشرع( أي مضبوطة) بضوابط الشرع فيكون الإسلام مكتفياً بذاته لاحاجة لي ليبرالية قديمة ثم جديدة ثم مابعد الليبرالية ,أو بما لايريده الشرع فتكون خروج عن الملة وإلحاد كما هي في مفهومها الفلسفي فبأيهما ستأخذ ؟ سؤال : ماذا تعمل حين يخرج منهج أو مفهوم فلسفي جديد (كما يبشرون به الآن) وهو مابعد الليبرالية هل ستستمر عليها أم تترحل مع المفهوم الجديد وتتركها ؟. سؤال : قلتَ : (( الليبرالية ... منهج يحقق من خلالها الفرد إرادته )) أفهم من كلامك أن الصحابة لم يحققوا إرادتهم لخفاء منهج الليبرالية عليهم فظلوا في جهل حتى جاء القرن العشرين فاكنتشفنا منهج الليبرالية ليحقق لنا هذا الذي لم يستطع الصحابة والقرون المفضلة فعله !!؟ وهذا لازم كلامك لم آت بشيء جديد؟ فإيما يسعني ويسعك ماوسع الصحابة وإما الصحابة ظلوا في جهل عن تحقيق فرديتهم وبلغنا نحن العلم عن طريق الليبرالية ؟ ( ليس السؤال عن تفسيرات الإسلام بل عن الإسلام ذاته ). سؤال : تقول : ((أنا أريد تحقيق المبادئ التي كفلها الدين الإسلامي من حرية المعتقد والفكر والسلوك فيما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية وحقوق المسلمين .)) هل قصر الإسلام( وليس تفسيراته ) معك في تحقيق ذلك ومع المسلمين منذ نزل الشرع قبل 1430 سنة ؟ أم لم نكتشف طريقة لنيل حريتنا إلا عبر الليبرالية _ على التسليم بكونها منهج _.؟ أما جوابك الأخير : ((شتم الله - والعياذ بالله - ورسوله - عليه الصلاة والسلام - ... يؤذيني كما يؤذي أي مسلم ، والتعدي على الآخرين في انتماءاتهم الدينية والفكرية والعرقية لا تقبله الليبرالية )) فمن فمك ندينك فاجمع بين هذا وبين قولك السابق : ((الليبرالية الإسلامية ظهرت العديد من التيارات الفكرية التي تدعو لليبرالية الإسلامية غالبا ما تدعو للتحرر من سلطة رجال الدين والفصل بين آراء رجال الدين الإسلامي وبين الإسلام ذاته، ويميلون لإعادة تفسير النصوص الدينية وعدم الأخذ بتفسيرات رجال الدين القدامى للقرآن والسنة، حيث يرون أن الإسلام بعد تنقيته من هذة الآراء والتفسيرات فإنه يحقق الحرية للأفراد خاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد. من أشهر رواد التوجه الإسلامي الليبرالي فرج فوده، جمال البنا، سيد القمني، أحمد صبحي منصور، خالد منتصر وغيرهم.)) من روادها (سيد القِمني) بسم الله به ننمذج ونأخذ بعضاً من أقواله يقول : ( إن الشريعة الإسلامية تفرق طائفيا وعقديا وعنصرياً ثم يردف العلامة القمني ويقول : (( ومن يقول بغير ذلك فهو جاهل جهل مركب )) يعني بلال الحبشي جاء الإسلام وفصل بينه وبين العباس !! ويقول عن الجهاد الإسلامي (( نغزو ونفتح ونسبي وننهب )) نهب أيه الحلاوة دي ياراجل !! ويقول عن عصر النبي وصحابته (( هل كان زمنا ذهبياً حقاً ؟)) يبأ إيه يامفكر ياعظيم !! ويقول عن الحبيب المصطفى (( قد وفر الأمان رغم أنفه وأنف من معه بزواجه من الثرية خديجة بنت خويلد !!؟ )) رغم أنف محمدٍ !! المصطفى المختار !! إيه الفتح المبين يخزي عيون الفكر والمفكرين ! أعانك الله إن كان روادكم القمني ومن على شاكلته وما جئت به شيء بسيط من ليبراليته الإسلامية المزعومة ولم آت بكل مايقول لأن المجال ليس عن القمني ؟ وتركت بقية الرواد لأن الاستقصاء يضيع الموضوع وسيكون له مبحثٌ آخر ...! أعانك الله على القمني وريادته ... وساترك مناقشة الليبرالية الشاملة والجزئية واختلاف تعاريفها الآن وكيف تزاوجت مع الديمقراطية ونظرية هوبز ولوك وروسو في العقد الإجتماعي ونظرية آدم سميث في الاقتصاد والنزعة الفرويدية الجنسية والأخلاق عند دور كايم والبراجماتية لدى مكافيللي وغيرهم لأن هنا ماهو أهم . تحياتي . |
اقتباس:
اقتباس:
كما قلت : الليبرالية تعيد للإنسان ما سلبه بعض فقهاء الأديان . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هههههههههههههههههههه ( ضحك على كلام القمني ) :073: أخوي ... في الليبرالية كما قلت لك : لا يوجد ناطق رسمي ومقدس ... يعني لا القمني ولا غيره مقدس في نظر الليبراليين ، والكلام الذي نقلته أنا يعبر عن بدايات الليبرالية ، ولعل بداية الليبرالية عندنا ستكون ( متطرفة ) كما كانت في الغرب ! في الغرب مثلاً يحاكم من يزدري ( السود ) ... وهنا يمكننا أن نحاكم من يزدري الإسلام ورموزه . تحياتي :) |
اخي ناقد فكري الرجاء ان تجيب من دون ضحك. فالحوار يبدوا انه جدي.
|
اقتباس:
جونا أخوي صافي يحتمل الضحك والقهقة أيضاً خصوصاً إذا كان على كلام ككلام ( القمني ) ! |
الحوار قوي جدااا لكن لابد قراءة الموضوع من الاساس لانها يتكلم عن الاساسات التي تمر في السنوات القادمة والخطط المستقبليه
والليبراليون هي المرحله الثاني بعد العلمنية بعد ماانتهاء دور العلمنية جاء الليبراليون ثم سوف ياتي اخرون بعدهم للمرحله الثالثه |
عندي سؤال /// للعضو
ناقد فكري ماهي الاهداف المخفيه الليبرالية اقصد الاهداف الاساسية التي ليستطعو اظهار الان يعني الهدف الاساسي |
الأخ ناقد فكري
استغرب منك حقيقة فأجوبتك على التساؤلات متوافقة مع الإسلاموي والطالباني كماتسمونهم لذا لا أجد مبررا لإزعاجنا بليبراليتك التي تزعم أنها تمارس عندنا بالشكل الخاطئ ( بناء على رأيك أيها الفريد ) وإلا فهي قيم ومبادئ محافظة ورائعة ( اتساءل من الذي يمارس الليبرالية المزعومة لديك وممن تعلمتها ومن روادها ) وأقول لك الحرية موجودة في الإسلام وهي تكفل للفرد حرية التفكير والاختيار والابداع بما لا يتعارض مع الكتاب والسنة ، اذا مالفرق بين ليبراليتك وبين الاسلام ؟؟ يتضح لي أنك لاتخرج عن حالين : 1 ـ شخص يعاني من المجتمع وتسلطه ويعاني الفشل فألقى باللائمة على المجتمع والاسلامويين واتخذ الليبرالية اسما فقط لنفسه ليحاول الخروج من مأزق الاحباط 2 ـ أو أنك تستخدم التقية وتحاول إيهامنا باتفاق الليبرالية مع الاسلام حالك كحال الروافض المغفلون يظنون الناس بهما وأنا أقول لك لو كانت متفقة مع الاسلام لم يكن هناك حاجة لظهور ذلك التيار وأول مرة في حياتي اسمع ما تقوله عن الليبرالية لذا اقترح عليك ان تكون احد روادها وتخرج لنا الليبرالية النقدية < تيمنا باسم الكريم الليبرالية معروفة عند الجميع وعرفها روادها ووضحوا اهدافها دون تقية أو تعتيم ومن اهم ماتسعى إليه هو تحرير الفرد من جميع القيود سواء دينية أو اجتماعية او اخلاقية فالليبرالية تعني حرية الفرد بما لايتقاطع مع حريات الاخرين وتدعو الى حكم الشعب بالشعب ( الديمقراطية ) وهذا مايستحال لأننا نؤمن بالكتاب والسنة فما رأيك لو صوت الشعب على عدم قطع يد السارق ؟؟ للأسف عزيزي يبدو أنك أسقطت في أوحال الليبرالية فلم تستطع منها مفرا حالكم عجيبة ترفضون حكم الله ورسوله وأقوال أهل العلم ممن تبحروا في الدين وتخضعون رقابكم للجابري وأعوانه فيقودونكم كالبهائم قودا أسأل الله لك الهداية وأن يفرج كربتك |
اقتباس:
إذا كنت ستفكر بأن كل شيء جديد وراءه شيء مخفي ومدبر من قبل أعدائك فلن تتطور ولن تتقدم ما حييت ! يا سيدي .... الليبرالية لها جوهر أساسي وهو ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) خذ هذا الجوهر ودع كلام الفلاسفة العلمانيين من الليبراليين الذين لا يؤيدون تأطير الحياة بالدين . الليبرالية لن تقول ( لا ) للفرد المسلم الذي يريد تأطير حياته بالشريعة الإسلامية كونها ستحقق إرادته وحريته ومصلحته . كذلك لن تقول ( لا ) للفرد العلماني الذي لا يريد لأي دين أن يتحكم بحياته كونه سيحرمه من بعض حقوقه وحرياته . |
اقتباس:
لا أجوبتي ليست كمثل أفكار الطالباني ، الطالباني يريد أن يحكم العالم ويرغمه على أفكاره ورؤاه الخاصة ، و أنا أريد أن يحكم الفرد نفسه ويحقق مطالبه وفق تصوراته وآرائه ودينه . الطالباني لو قيل له : هل ستسمح للمسيحي أن يشرب الخمر ؟ سيقول : أنا لن أسمح له بالحياة أصلاً فكيف سأسمح له بشرب الخمر ! ولو وجه هذا السؤال لي سأقول : نعم سأسمح للمسيحي أن يشرب الخمر وأن يمارس ما هو مشروع في دينه ، دون الإضرار بالمسلمين ودفعهم لشربه . هل علمت الفرق بيني وبين الطالباني ؟ :) اقتباس:
اقتباس:
من هنا نرى حاجة الإسلام لمادئ الليبرالية . اقتباس:
يا سيدي إذا أردت أن تعرف حقيقة الشيء فعليك أن تذهب لمنبعه الأصلي ... سأضرب لك مثالاً : شخص إسرائيلي كنت في حوار معه وقال لك : إن الإسلام إرهابي ويؤسس للإرهاب في القرآن والسنة . سألته أنت : ما دليلك على كلامك هذا ؟. سيقول لك : أنا سمعت هذا في قناة أحد القنوات الإسرائلية ! ماذا ستقول له ؟ :) طبعاً ستقول : وهل تنتظر من أعداء الإسلام أن ينصفوه ؟ ;) تعال واقرأ في القرآن والسنة لتعلم أنه لا يدعو للإرهاب ولا لظلم الآخرين وقتلهم ! وأنا كذلك أقول لك : اقرأ في تاريخ نشأة الليبرالية ومبادئها الأساسية وفي أنواعها و و و لا تذهب لكتاب اسمه ( الليبرالية مذهب الكافرين ) وتريد أن تجد فيه حقيقة الليبرالية ! اقتباس:
اقتباس:
يتبع .... |
إهداء لكل من يقول : إن الليبرالية التي أتكلم عنها هي بدعة من أفكاري :) البليهي في ختام مكاشفاته: عز المسلمين في الليبرالية صوت الأخدود - « عكاظ - عبد العزيز محمد قاسم » - 2 / 6 / 2009 م - 11:01 م في الحلقة الأخيرة من مكاشفاته، قال المفكر السعودي إبراهيم البليهي «إن في الليبرالية عز المسلمين، وإنها هي المناخ الأنسب الذي يتيح للإسلام أن يجسد مبادئه العظيمة في العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية وإسعاد البشر»، ورفض البليهي الحكم على الغرب من خلال بعض الانحرافات السلوكية، مؤكدا أننا نتوهم أن الغربيين قد تخلوا عن الفضائل بسبب تساهلهم في العلاقات الجنسية، وهذا تقزيم لمعنى الأخلاق في رأيه، وتطرقت المكاشفة إلى تعريف الليبرالية والعلمانية لديه، وإلى تفاصيل المكاشفة: استغراب حيال موقفك من الغرب، فأنت حين يأتي الحديث عن أمراض الحضارة الغربية تقلل من شأنـها، فالانحرافات الجنسية الشائعة هناك، التي تهدد نظام الأسرة، أنت تراها فقط مجرد «صندوق زبالة في قصر فخم»، كما قلت في أحد لقاءاتك؟ ــ الأخلاق مضمونٌ جوهريٌّ، ومعنى شامل، إنـها التجسيد العملي التلقائي للأفكار والعلوم والآداب، إن الازدهار يمكن أن يتحقق مع نقص المعارف والتقنيات؛ لكنه محالٌ إذا غابت الأخلاق الإنسانية البانية، فلا يمكن أن يزدهر أي مجتمع إلا إذا كان ملتـزماً تلقائيا بأخلاق الأمانة والإتقان والصدق والإخلاص والتحقق والانضباط والشفافية والتواضع والعدل، والاهتمام بالمصلحة العامة، والاعتراف بالأخطاء، وعدم التعصب الأعمى للمواقف والآراء، وكشف المخالفات، والمحاسبة على التجاوزات، وتكريس الاهتمام لأي فكر جاد أو عمل نافع، واستهجان الإهمال ورفض التسيب، واحترام حقوق الآخرين، ورفض الظلم، إلى غير ذلك من الأخلاق البانية، وهي أخلاق يعيشها الناس في الغرب سلوكاً تلقائيا من دون تكلُّف، ومن غير استدعاء للانتباه، فتنساب منهم هذه الأخلاق سلوكا عفويا؛ لأنـهم معتادون عليها مما جعلهم يحققون هذا التفوق الحضاري الباهر. لكن دكتور إبراهيم دونك الفضائح الجنسية والانحرافات السلوكية. ــ إننا نتوهم أن الغربيين قد تخلَّوا عن الفضائل بسبب تساهلهم في العلاقات الجنسية، وهذا تقزيمٌ لمعنى الأخلاق، فنحن نحصر الأخلاق إيجاباً أو سلباً في العلاقات الجنسية، وهذا خطأ أخلاقي، وخطأ معرفي، فكل سلوك جيد هو أخلاق جيدة، وكل سلوك رديء هو أخلاق رديئة، فتبادُل الاحترام مثلاً بين الناس هو أخلاق جيدة، وعكسه أخلاق رديئة، وتجويدُ العمل أخلاق جيدة، وعكسه أخلاق رديئة، والاهتمام بالواجبات أخلاق حميدة، أما الإهمال فهو أخلاق سيئة، وهكذا، فالأخلاق ليست محصورة في العلاقات الجنسية، ومن المعلوم أن الغرب قد امتاز في أخلاقه البانية، ولولا ذلك لما حقق هذا الازدهار العظيم، فلا يمكن أبداً أن يتحقق الازدهار مع انحطاط الأخلاق، لكننا تشبَّعنا تلقائيا بتصورات خاطئة عن الغرب إن الإنسان تتكوَّن تصوراته بالامتصاص التلقائي من البيئة التي ينشأ فيها، ونحن قد ترسَّخَتْ في أذهاننا صورة شائهة عن الغربيين، لذلك فإننا حين نذهب إلى بلدانـهم لا نرى إلا ما يتفق مع الصورة الراسخة في أذهاننا عنهم، فنـركز على الجانب الهامشي السيئ عندهم، ونتجاهل كل الجوانب الجوهرية الإيجابية المضيئة، إن في الغربيين نقائص كثيرة، لكن مزاياهم تفوق عيوبـهم، وبسبب هذه المزايا حققوا هذا السبق المطْلق، لقد رفعوا شأن الإنسان، واكتشفوا قابلياته، ووفَّروا له البيئة الحافزة لبناء ذاته، وأتاحوا له الفرص لاستثمار قدراته. رصد الأخلاق تتكلم عن الأخلاق والسلوك، وهذه لا ترصد إلا من خلال المعاملة، فهل توافقني في أنه لا بد أن تعيش في أرضهم، وترى الممارسة والتطبيق الحقيقي للأخلاق كي تحكم عليهم. ــ بالعكس، أعارضك معارضة تامة، فمعرفة أخلاق أي مجتمع لا تستوجب أن يعيش المرء معهم، ولو كان ذلك صحيحاً لما كان للتاريخ أي معنى، ولأصبحت المعرفة مستحيلة، فنحن نتعلم آداباً وعلوماً ومعارف أنتجتها أجيال مَضَتْ منذ قرون، إننا نعرف أخلاق أمم غابرة طوتـها الأزمنة السحيقة، فكيف بأخلاق مجتمع نشاهد ونسمع ونتابع أوضاعه على مدار الساعة؟ إننا نلتـزم بتعاليم ديننا، ونعرف سيرة رسولنا، ونقتدي بسلوك الأخيار من أسلافنا، ونحن لم نصاحبهم، ولم نعش مع أحد منهم، وإنما قرأنا عنهم فقط، حيث تفصلنا القرون عنهم. إننا نتباهى بكرم حاتم الطائي، وفروسية عنترة بن شداد، وبطولة كليب، وعظمة الخلفاء الراشدين، وأخلاق الأصفياء من السابقين، ونحن لم نعش معهم، وإنما قرأنا عنهم. فالقول «إنني لن أعرف أخلاق الغربيين حتى أعيش بينهم هو قولٌ ساذج، ويتعارض مع البداهات، فلا يستلزم الأمر أن أعيش في الغرب لأعرف أخلاقهم، ليس هذا فقط، بل إن التغيرات النوعية التي وفَّرها الغربيون للعالم قد جعلت الدنيا كلها بمثابة وطن واحد، فلم يَعُدْ الأمر الآن مجرد قراءة، وإنما نحن نعيش معهم ومع غيرهم، ونتفاعل مع كل العالم طول الوقت، إن أوروبا وأمريكا وأي بلد في العالم أصبح الآن أقرب إلينا من بعض مناطق المملكة قبل خمسين عاماً، فالعالم أصبح قرية كونية، وما يحصل في أي مكان يعرفه الأبعدون عنه مثل ما يعرفه الأقربون إليه، فالبُعْد المكاني لم يَعُدْ حائلاً، كما أن القُرْب المكاني لم يَعُدْ مزية، فالمعرفة صارت مرهونة بدرجة الاهتمام والمتابعة والاستقصاء، وليست مرهونة بالقرب المكاني؛ لأن الغرب نفسه قد وفَّر من وسائل التواصل وسبل المعرفة ما أزال كل العوائق، وألغى جميع المسافات، ومن الغريب أن تكون مثل هذه البداهات بحاجة إلى مثل هذا التوضيح. أسير الترجمات تقر هنا بأنك تقرأ ترجمات فقط لكل هذه الكتب والتاريخ الذي تقول به، هل أستطيع المجازفة والقول إن فكرك أسير لهذه الترجمات فقط؟ ــ إن أكبر فيلسوف غربي (عمانوئيل كانط) لم يكن يجيد إلا اللغة الألمانية، وأمثاله كثيرون من قادة الفكر والرأي والعلم، وهو يعلن أن أشد الأشخاص تأثيراً فيه هو الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو والفيلسوف البريطاني ديفيد هيوم، وقد اطلع على إنتاج كل منهما مترجماً من اللغة الفرنسية بالنسبة لروسو، ومن اللغة الإنجليـزية بالنسبة لهيوم، إنَّ كانط يؤكد أن هيوم قد أيقظه من سباته المعرفي الوثوقي، وأن روسو قد أيقظه من سباته الأخلاقي. فالترجمة هي وسيلة التواصل بين الأمم، فالمعارف ليست محصورة بلغة أجنبية واحدة، وإنما هي موزعة بين الكثير من اللغات: الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، اليونانية، الأسبانية، الروسية، اليابانية، الصينية، السويدية، النرويجية، والهولندية وغيرها، فهل المطلوب أن يتعلَّم كل فرد جميع اللغات ؟ إن الترجمة هي الوسيلة الصحيحة لنقل الأفكار والعلوم والفنون والآداب، حتى الذي يتعلَّم إحدى اللغات الأجنبية بعد كبره سيجد صعوبة في الفهم؛ لأنـها لغة طارئة عليه وليست تلقائية، وقد التقيتُ كثيراً بمتعلمين للعربية من الألمان واليابانيين والأمريكيين وغيرهم، ورغم الوقت الطويل الذي قضوه في تعلُّم العربية، والجهد الشاق الذي بذلوه، فإنـهم يتعثرون في اللغة تعثراً شديداً، ومثل ذلك يقال عن العرب الذين يتعلمون في الكبر لغات أجنبية، لذلك فإن العربي الذي يتعلم الإنجليزية مثلاً يفضَّل قراءة الترجمات بدلاً من المعاناة في فهم الأصل الأجنبي؛ لأن المترجم الماهر المتمكن المحترف يوفَّر له الجهد بتقريب المعنى، فلغة الأم يسهل بـها الفهم والتعلُّم، أما اللغة الطارئة فتبقى عصيَّة وغير تلقائية إلا بعد جهود مضنية، إن كل الأمم التي ازدهرت بما أخذته من الغرب كاليابان والصين قد اعتمدت على الترجمة لتوطين العلوم والأفكار والآداب والفنون. الليبرالية والإسلام لنأخذ منحى آخر.. تنادي بالليبرالية، وترى أنـها تخدم الإسلام كيف يكون ذلك؟ ــ نعم بالليبرالية سيعز المسلمون، إن الليبرالية هي المناخ الأنسب الذي يتيح للإسلام أن يجسد مبادئه العظيمة في العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية وإسعاد البشر، فمن حقائق الواقع الإسلامي أن للمسلمين نحو ستين دولة، وأن أكثر هذه الدول مازالت شديدة التخلف، ولا يمكن أن يكون الإسلام ذاته هو المسؤول عن هذه الأوضاع البائسة المزرية، وإنما الوصاية عليه هي التي انكمشت بتعاليمه، وحجبت أضواءه، وأوصدتْ عليه في أُطر ضيقة، فالليبرالية بما تتيحه من تنوع وتكامل وحراك ومرونة ونشاط وتوقد، هي التي ستتيح لأضواء الإسلام أن تكون بكامل سطوعها وأقصى درجات إشعاعها، بدليل أن ماليـزيا، وهي من أشد الدول اهتماماً بالإسلام وبقضايا المسلمين، قد تبنت الليبرالية، فاستطاعت بذلك أن تحقق إزدهارا مشهودا رائعا يستحق الاحتذاء، وكذلك تركيا بعد وصول الإسلاميين الليبراليين إلى الحكم، فلقد حَدُّوا من الهيمنة المطلقة للعسكريين، وتمكنوا بليبراليتهم الإسلامية من تحقيق قفزات مهمة في كافة المجالات، وإذا أتيح لتركيا أن تستمر بـهذا الانفتاح الناضج والنمو السريع الشامل فإنـها سوف تصبح من الأقطار المهمة، ليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإنما في العالم كله، أما إن عادت قبضة العسكريين وخنقوا الليبرالية الوليدة فسوف تعود تركيا إلى ركودها الباهت وتختنق وعودها المضيئة، إن تميز ماليـزيا وتركيا من بين الدول الإسلامية يدل على أن المناخ الليبرالي هو الحل. تقول عز المسلمين في الليبرالية، لو عكست لك المعادلة وقلت: لا عز لليبرالية إلا بالإسلام، هل توافق على ذلك؟ ــ الليبرالية ليست دينا ولا مذهبا، وإنما هي بيئة حرة مفتوحة لحركة الدين، ومناخ لنموه وميدان لنشاطه وساحة لتطبيق تعاليمه ومجال لإبراز عظمته وتجسيد مبادئه، فالإسلام هو دين الله الحق، فهو الأحق بأن تتاح له هذه البيئة المفتوحة لتنعم الإنسانية كلها به. إن واقع المسلمين البائس يؤكد أن تخلف المسلمين قد حجب أضواء الإسلام وأساء إليه وشوه تعاليمه، ولن يتحقق تصحيح هذا الواقع المقلوب إلا بالبيئة الحرة أي بالليبرالية. تعريف الليبرالية ثمة إشكالية كبيرة من آرائك خاصة لما قلته عن الإسلام والليبرالية، ورفضك الواضح لعكس المعادلة..عموما يحتاج الأمر إلى تحرير مفهوم الليبرالية، ومعلوم لديك أن مفهومها ليس واضحاً عند الكثيرين، فما هو تعريفها في نظرك؟ ــ إنـها كلمة لاتينية تعني الحرية، لكنها بمعناها الفلسفي تعني الحرية المسؤولة المنضبطة بالأخلاق والشرع والقانون، أما أسباب غموض مفهوم الليبرالية في ثقافتنا فيعود إلى أن الكلمة لم تعرَّب، وإنما بقيت في العربية بلفظها الأجنبي، مما أبقى المعنى غائماً، أما السبب الثاني فهو حساسيتنا الشديدة في التعامل مع الفكر الغربي، فنحن نتوجَّس من أية فكرة وافدة خاصة إذا كانت ذات محتوى سياسي أو ثقافي أو اجتماعي، فنحن لانتقبَّل من خارجنا سوى المعلومات كمسائل مبتورة من سياقها الفلسفي أو التقنيات الجاهزة، أما الأفكار فنرفضها ابتداء من دون أن نحاول فحصها، فيحرمنا ذلك من أن نتعرَّف على محتواها مع أن الأفكار هي مصدر الإزدهار. إن كل الاتجاهات الفكرية والسياسية والحزبية والثقافية والدينية في العالم العربي قد حاربت الليبرالية؛ لأن قبول الليبرالية يستلزم التخلي عن الانغلاق الثقافي والاستبداد السياسي والذوبان الاجتماعي، بينما أن الجميع في البيئة العربية قد تربوا على الرؤية الأحادية المغلقة، فالذين يملكون أية سلطة ثقافية أو معرفية أو سياسية أو حزبية أو اجتماعية أو عشائرية قد اعتادوا أن يكونوا أصحاب الرأي الأوحد: «لنا الصدر دون العالمين أو القبر» لذلك لم تكن البيئة العربية مهيأة ولا مفتوحة لهذا المفهوم الإنساني الرفيع، لقد حوربتْ الليبرالية من قبل الانقلابيين العرب، وكذلك حاربـها عامة الناس والقوميون والبعثيون والناصريون والإسلاميون، وربما كان الماركسيون العرب هم الأشد عداء لليبرالية؛ لأن ولاءهم للاتحاد السوفييتي وللمعسكر الشرقي وللأيديولوجيا الماركسية قد جعلهم يربطون بينها وبين الرأسمالية التي كانوا يرون ضرورة إسقاطها ومواصلة الحرب ضدها حتى يتحقق هذا الهدف، وهذا فهمٌ خاطئ لأن الحس الإنساني في الليبرالية يروَّض وحشية وأنانية وجشع الرأسمالية. بين الليبرالية والعلمانية يخلط كثيرون بين الليبرالية والعلمانية، هلا أجليت الفرق، وأين موقع الديمقراطية بينهما؟ ــ الليبرالية يمكن تلخيصها أن جوهرها هو الحرية المسؤولة، وأن ارتقاء الإنسان علماً وأخلاقاً وكرامة وسعادة هو هدفها، وأن آليات العمل فيها تتنوع بتنوع الثقافات ويُقصد بـها فلسفيا المناخ الحر أو المذهب الحر أو البيئة الثقافية والإجتماعية والسياسية والاقتصادية الحرة، إنـها تتأسَّس على رد الاعتبار للإنسان الفرد، والاعتراف بحقه في الاختيار، وضمان الحريات الأساسية له، وتنظيم الحياة والقوانين والإجراءات والمؤسسات على أساس أولوية الفرد بوصفه فرداً ذا كيان مستقل، يتحمل مسؤولية نفسه ويلتـزم بأداء واجباته ويكون مصون الحقوق ومحفوظ الكرامة، إن الليبرالية هي الثمرة اليانعة للرؤية الإنسانية الناضجة عن طبيعة الإنسان والثقافة والسياسة والمجتمع والفرد، والتـزامٌ بما تقتضيه هذه الرؤية فكل إنسان هو كائن فريد، وهو لن يحافظ على فرادته ولن ينمي قابلياته ولن يحقق ذاته ولن يصون كرامته إلا إذا كان حُرًّا، أما إذا جرى إفساد وردْمُ قابلياته وتقييد تفكيره وتكبيل عقله ومراقبة حركته وتضييق الخيارات أمامه وإغلاق الكثير من الفرص دونه فسوف يفقد ذاته ويتحول إلى دمية تحركه البيئة ويتلاعب به الأيديولوجيون. إن الليبرالية ليست من منتجات بادئ الرأي، وإنما هي ثمرة التفكير الفلسفي الناضج، إنـها مناخ جياش مفتوح تظهر داخله وتنمو وتتطور الأفكار والأدوات والتطبيقات والآليات، فخلال الممارسة الحية والنقد الموصول تتطور ثقافة المجتمع وتتنوع منتجاتـها فيرتقي أسلوب الحياة تلقائيا، إن الليبرالية تعني الحرية المنضبطة بالشرع، فهي ليست حرية فوضوية، ولكنها حرية ناضجة محكومة بالشريعة والقوانين، إنـها الرؤية الأشمل والأوسع للمجتمع المدني، إنـها المناخ الإنساني الرحب المفتوح الذي يتسع للجميع ويتعاون فيه الجميع ويتساوى فيه الجميع، فالكفاءة هي معيار التفاضل والناس سواسية أمام القانون والشأن العام محل عناية الجميع، إنه يقوم على الشفافية والعلن والأمانة والمحاسبة، فالجميع معنيون به ومسؤولون عنه ومشاركون فيه. أما العلمانية فهي أحياناً تكون متعارضة مع الليبرالية، فلا يوجد تلازمٌ بين العلمانية والليبرالية، فعلمانية أتاتورك مثلاً كانت ضد الليبرالية؛ لأنـها قامت على الاستبداد وحُكْم الفرد، وحاربتْ الإسلام وكتمتْ أنفاس المتدينين وغيرهم من المعارضين، وكذلك كانت علمانية أكثر الحكومات في العالم الثالث تقوم على القمع، أي أنـها ضد الليبرالية، فالحكم قد يكون علمانيا كما هي حال صدام حسين وأتاتورك وغيرهما ولكنه ليس ليبراليا، بل يكون حرباً على الليبرالية؛ لأنه يصادر حقوق الآخرين في التفكير والتعبير والتنظيم والمشاركة ويقمع الحريات، وهذا يتنافى مع الليبرالية تعارضاً حادًّا وتاما. أما الديمقراطية فهي آلية من آليات الحكم الرشيد، وهي لا تنمو وتنضج إلا في بيئة ليبرالية؛ لأن التقييد في أي جانب من جوانب العمل يؤدي إلى إجهاض الجهد أو صرفه عن مجراه وإبعاده عن هدفه. مناخ الليبرالية تحدثت عن مناخ الليبرالية.. هل يمكن وصفه؟ ــ تجارب الأمم الأخرى تؤكد أنه لا يمكن أن يتحقق أي ازدهار حقيقي، ولا تنمية مستدامة إلا في مناخ ليبرالي مفتوح، تستثمَر فيه كل الطاقات، وتُكتشف فيه المخالفات، وتُصحَّح فيه الأخطاء، وتوقف فيه التجاوزات، وتُبنى فيه القدرات، وتتفتَّح فيه الإمكانات، وتتعاضد فيه كل المكوَّنات، فبمقدار الانفتاح الليبرالي يكون الازدهار، وبمقدار الانغلاق يكون التخلف، فأسبانيا مثلا كانت منغلقة ومتخلفة وما أن هلك فرانكو وتحقَّق الانفتاح حتى صارت من أسرع البلدان نموًّا، وكذلك اليونان بعد انتـهاء موجة الانقلابات العسكرية. أما الشاهد الأكبر فهو الصين، فقد كانت تنوء بأثقالها تحت قبضة الماركسية الخانقة، ولكن ما إن انزاح عنها كابوس الماوية وعنجهية الثورة الثقافية حتى انطلقت الطاقة الصينية الباهرة، فحين جاء دنغ زياو بنغ بعد ماوتسي تونغ أرخى القبضة الماركسية وفتح الأبواب واستشرف الآفاق فتدفق عطاء العقول وتعاضدت السواعد ونمت الأفكار وتطورت المهارات واستوطن الأمل، وخلال سنوات قصيرة صعدت الصين هذا الصعود المدهش الذي جعلها محط أنظار العالم، وما ذلك إلا بفضل القدر المتاح من الليبرالية. إن اليونانيين، الذين مكنتهم البيئة الثقافية والاجتماعية والسياسية الحرة، وصراع الأفكار في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد، من أن ينجزوا ذلك الإشعاع الفكري العظيم وتلك الحضارة الباهرة، هم الذين اختنقت عقول أحفادهم، وتدهورت أوضاعهم، وغمر الظلام بلادهم، حين سيطر عليها الفكر الأوحد المغلق، وحَرَمَها من تلاقح العقول وتزاوج الأفكار وتنافُس الاتجاهات، فانحدر الخَلَفُ انحداراً شديداً يتناقض تناقضاً حادًّا مع صعود السلف، وليس ذلك التدهور الجذري سوى النتيجة الحتمية لتحول الخلف من الانفتاح إلى الانغلاق، فالازدهار مرهون بالصراع المتكافئ للأفكار، وهاهم اليونانيون الآن قد عادوا إلى الانفتاح فأخذوا يصعدون حثيثاً نحو الازدهار. أضرب لنا أمثلة لكي تبرهن على رأيك؟ ــ إن الشواهد التي تؤكد أن المناخ الليبرالي هو الشرط المحوري الأساسي للازدهار تمتد في طول الأرض وعرضها، وتتجسَّد في غرب العالم وشرقه، فأية مقارنة مثلاً بين ألمانيا الشرقية أثناء حرمانـها من الحرية وألمانيا الغربية التي كانت تنطلق بسرعة في الأجواء الحرة تكشف هذه الحقيقة بمنتهى الوضوح، وكذلك الفرق بين كوبا بنظامها الماركسي المغلق وسنغافورة بنظامها الحر المفتوح. ثم انظر إلى دول أمريكا الجنوبية، بمواردها الطبيعية والبشرية الهائلة، التي ظلت مع كل هذا الثراء الطبيعي فقيرة ومتخلفة وبائسة خلال تعاقب العسكريين على الحكم، وما إن تنفسَّت المناخ الليبرالي حتى بدأت تشق طريقها بسرعة فائقة نحو الازدهار فصارت تسعى بقوة وكفاءة لتصبح إحدى القوى العظمى في العالم. وها هي جنوب أفريقيا تزدهر إزدهاراً عظيما وهي محاطة بطوفان التخلف الأفريقي، إنـها البلد الوحيد المزدهر في أفريقيا، وليس من فرق بينها وبين جيرانـها سوى فرق الحرية، إن المناخ الليبرالي قد أتاح لذلك البلد بأن يصبح ضوءاً ساطعا في محيط حالك الظلمة. وماذا عن المجتمعات الإسلامية؟ ــ ولا تختلف المجتمعات الإسلامية عن بقية المجتمعات الإنسانية، فهي تحتاج المناخ الليبرالي؛ لكي تفكر بطلاقة وتتعلَّم بفاعلية وتعمل بمهارة وتتحرك بمرونة وتنمو بسرعة، فتتكامل فيها الطاقات وتنضج القابليات وتنفتح الآمال وتتنوع التطلعات، وبذلك يتحقق الازدهار، إن ازدهار العقول مرهونٌ بما يتوافر لها من الحريات ومن تكافؤ صراع الأفكار وتبادُل الاعتراف بين الاتجاهات، إن الإسلام يخاطب الناس بالعقل ويواجههم بالحجة ويقنعهم بالبرهان: «قل هاتوا برهانكم» إنه لا يعمل في الظلام، بل إنه لن يزدهر الازدهار الذي يليق به بوصفه دين الله الخاتم وباعتباره الحق المطلق إلا في المناخ الليبرالي المفتوح، إنه ليس خاصا بقوم دون غيرهم، وإنما هو دعوة عامة تعمل في العلن وتُعلن مبادئها وتعاليمها لكل البشر، إنـها دعوة للناس كافة، فتوصيل حقائق الإسلام العظيمة إلى كل الناس يتطلب القدرة على التواصل مع الجميع، إن الليبرالية هي البيئة المناسبة لهذا الدين العظيم الذي يقوم على مخاطبة العقل ويتأسَّس على الإقناع وليس على الإخضاع، فالليبرالية هي الحرية المنضبطة بالتشريع، أي أنـها مناخٌ مفتوح يطمئن فيه الجميع، ويتاح لهم سماع كل الحقائق، والإطلاع على كل المعارف، والاستفادة من كل الاتجاهات، والمواجهة بين جميع الآراء. إن عز الإسلام لا يكون بالهيمنة عليه أو الوصاية على مضمونه، واحتكار الحديث باسمه، وإنما عزه يتحقق حين تتاح له المواجهة المباشرة مع كل من يختلفون معه أو يختلفون فيما بينهم من داخله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أشهد الله من فوق سبع سماوات أني لم أقرأ هذا اللقاء إلا صباح هذا اليوم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ( جوهر الليبرالية ) كما أراه وقرأت عنه أنا لا يضاد الأديان والأستاذ : ( إبراهيم البليهي ) دليل على ذلك ، وإلا ما معنى أن أتفق معه في ذلك وأنا لم أقرأ له ؟ الجواب لكم ... |
اقتباس:
والله يوجد بعض من كلامك صحيح وهو اخطاء فهم الدين لدى الكثير من المسلمين وهي من العادات وليس من العبادات (وهذا السبب دخل علينا من جانب الدين وقال انهو اساس الخراب ولكن اساس الخراب العادات وليس العبادات) لكن السؤال الدين اساسه ضبط المجتمع لحماية حقوق الاخرين من اشخاص غير صحيح عقلين وفكرين مثل(السارق- مثل الزناء ) وسبب تحريم السرقه هو حتى يتاجر كل انسان ويحصل على حسب تعبه ولا ياكل حق غير ... اما الزناء- وهو معرف النسل ومن هو تبعك من الابناء والبنات وحفظ النسل اساس في ديننا هكذا تكون الحقوق ليس مايقول العلماني ولو كانت الحياة مثل الغرب لشاهد نفسك في حديقه حيوان لتعرف اين الحياة اصلا |
اقتباس:
عندي سؤال الان وهو الان ماهو مرحله الليبرالية اقصد التطبيق في الدوائر الحكومية وفي الشعب ثاني لاأشاهد حقوقي كشاب الى الان من ناحيه سرقه الحقوق السابق مثل الوظائف لدى الشباب جاءت الليبرالية ولم يتغير شي لكن شاهد شي واحد وهو( نظام الطبقيه ) هو السائد والاسباب شاهد المشاريع الحاليه من الذي يخذها الي هم الطبقه الغنيه فقط اما الشخص العادي والشخص المتوسط لايستطيع ان يدخل في مشروع قوي جدااا وهذا هو اساس الطبقيه وتسريع الطبقيه في الوقت الحالي اما حقوق المواطن حقوق الشاب حقوق الاسرة حقوق المتدين كلها الى اسوء لماذا؟ كيف تريدون اوافق وكل سلبيه تتباع سلبيه في المجتمع مع مجاء فكر الليبرالية يعني فقط هو مرحله كتابه ام مرحله تغير في ارض المجتمع |
اقتباس:
الليبرالية عندنا حتى الآن ما زالت في ( مراهقتها ) بل في ( طفولتها ) ... يعني وش عندنا من ليبرالية ؟ شوية كتاب يتفلسفون ولا ينقاشون الواقع ومشاكله ... لغتهم نخبوية لا يفهمها إلا هم والمهتم بالشأن الثقافي ... أستطيع أن أقول : إن ما يوجد لدينا من ليبرالية الآن ... هي ليبرالية فكرية ( ومشوهة أيضاً ) ! يعني الشيخ ( سعد الشثري ) يقول : نريد لجنة شرعية في جامعة الملك عبدالله ( من بكرى خاشقجي ومن تخشقق معه ) يقومون ويحرضون الدولة عليه ويفصل ! الرجال قال رأيه أين الحرية ؟ هذي ليبرالية ؟ لا والله ليست ليبرالية وليس فيما قاله الشيخ سعد ليبرالية - من الجهة الأخرى - فالعلوم العلمية المثبتة لا يمكن إخضاعها لما توصل إليه الفكر السلفي العقائدي فهذه انتكاسة عظيمة في التنمية والتقدم ! لا بد ان نكون منصفين وعادلين لا أن نتطرف لطرف ضد الآخر أياً كان هذا الآخر سواء كان معنا أو ضدنا ، فنحن ننشد في النهاية مصلحة الوطن والمواطن . وفي الليبرالية يمكنك أن تنتقد أعلى سلطة في البلد ، ويمكن للسلطة الرابعة - الصحافة - أن تفتح كل الملفات سواء السياسية أو الاقتصادية أو غير ذلك وتضعها على طاولة المناقشة والمصارحة ... يمكنك أن تعترض على هذه الجهة الحكومية أو تلك وتسائلها إن هي أخذت حقك ... وتحاكمها بالقانون وليس ( للقاضي ) ان يحكم ( باجتهاد ) بل يحكم ( بنصوص معينة ) لا يستطيع أن يحيد عنها أبداً وإن فعل تشهر باللي خلفوه ... وليس كما في محاكمنا ... الشيخ يقضي ( بحسب اجتهاده ) وحسب ( رأيه الذي توصله إليه من هذا المذهب أو ذاك ) فإن اعترضت عليه قال لك : هذا هو الشرع ! هل علمت الآن حقوقك في الليبرالية ؟ وللحق ... إني أراها ماثلة في المستقبل القريب ... لكن الأمر بحاجة لصبر ودعاء لولاتنا ... فالتغيير الاجتماعي والسياسي لا يكون بليلة وضحاها . |
الأخ ناقد , يبدو لي أن الحيدة هي الحل للخروج من المأزق لم أسألك عن السلفيّة إلى الآن سألت عن الإسلام فلا تشتت الموضوع ليكن جوابك للأسئلة عن الإسلام فإن حُدتَ فهذا يدل على المأزق الليبرالي الاسلامي المزعوم , ولاتنقلي كلام البليهي فهو في عرفنا الإسلام يؤخذ منه ويرد لأن من تحاكم له نختلف معه كما نختلف معك .
أما ضحكك على نقلي عن القمني فهذا يدل على سخف التيار الليبرالي الاسلامي المزعوم الذي يجعل رواده يقولون بهذه الأقوال , ولاتحاجنى بأن الليبرالية لاتقدس لأن مشكلتها أنها لاتقدس حتى النص والشرع فهي رد عليك , لأنها تضرب بالنص عرض الحائط وتجل القمني وفريقه يعبثون باسم الحرية اللامضبوطة بالشرع . أما المنهج الذي تقول أين هو فهورد عليك لأن الليبرالية مرّت بأطوار وهي ستتطور لأنها دينامية فإن ثبتت وجمدت ستصبح رجعية في قادم الأيام , فهل ستترحل معها أم تبقى رجعي ( لازالت الردود تخنقكم من كل مكان ) لن أعيد الأسئلة سألتك عن الإسلام لاعن السلفيّة !!؟ إلى الإخوة رجاء لاتشتتوا الموضوع ؟ |
اقتباس:
سبحان الله أكثر من مرة أقول لك : الإسلام بنصوصه الأصلية يدعو إلى حرية الفرد وتحقيق إرادته ، ونحن محتاجون للمبادئ الليبراليةوأدواتها لكي نعود لتلك الروح السمحة بعيداً عن الفهم السلفي المتعصب، ومع ذلك تردد إني أحيد عن أسئلتك ! شيء من الانصاف ! اقتباس:
وأنا أقول لك : حين يكون في الليبرالية ( شيخ مقدس يؤخذ منه ولا يرد كما في السلفية ) تنتفي هذه الليبرالية وتصبح شيئاً آخر عدا الليبرالية يا رب تفهم هالنقطة يا رب ! اقتباس:
أما آليات تحقيق هذا المبدأ فهي متغير حسب اجتهادات البشر وتطورهم الليبرالية الكلاسيكية الأولى تقول : ليس للدولة أن تتدخل - مثلاً - بالاقتصاد - الليبرالية المعاصرة تقول : لا لا بد ان تتدخل في الاقتصاد إن حصل تضخم فترفع أسعار الفائدة وما إلى ذلك ... ما العيب في هذا الاختلاف ؟ ولماذا تصر على أن تطور الليبرالية ( عيب فيها ) هل تريدها أن تجمد ( كما السلفية ) وتصبح عدوة للزمان والمكان ؟ المفهوم واحد والهدف في الليبرالية واحد ... لكن المتغير بعض سياساتها لتحقيق ( حرية الفرد ) سبحان الله كل هذه الأجوبة لا ترضيك ؟ شيء غريب فعلاً ! ثم لماذا لا تريد مداخلات الإخوة ؟ حوارنا في جانب وحواري معهم في الجانب الآخر ! أخشى أن يكون حواري معهم - بالنسبة لك - تهرباً - ! بالعكس أرحب بهم وهم على رأسي وليس لدي ما اخفيه أو أتحرج منه ولهم ان يسألوا ما بدا لهم ولي أن احاورهم ونختلف ونتفق ولا ضير في ذلك ! |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الوطن منبوذ بسبب ( تشجيع الجانب السلبي من كلمة وطن وليس الجانب الايجابي ) فوطن كل عندها وطنية لكن بمنطلقاته وليس لأهداف اخرين مثل كسب اصوات وغيرها اقتباس:
اما الاصل موجود في الاسلام اخي هذا المطلق لكن هم استغلو ضربه 11 ستمبر حتى يضربو المتمسكين في الدين بسبب عدم الانفتاح مثل الغرب وتحقيق دور الهو والتسليه مثل الحيونات هذا مايفكرون فيه |
اقتباس:
هل تذكر أي خطاب ثوري لأي ملك مر على المملكة ؟ هل سبق أن شاهدت أحد الملوك واقفاً على منبر ويصرخ بشدة ويلوح بيديه يميناً وشمالاً ( ويناقز ) ؟ ! قد تجد هذا في أغلب الدول العربية لكنك لن تجده في السعودية ! لماذا ؟ كما قلت السعودية منذ بداياتها حتى هذا اليوم سيايتها غير مواجهة غير صدامية ... وحين تخطئ تجدها تصلح خطأها بصمت وتمر المشكلة بسلام ... أنظر لآخر مشكلة حدثت لدينا .. مشكلة ( الشيخ سعد الشثري ) ... الشيخ - حفظه الله - فصل من عمله في هيئة كبار العلماء وصب معادوه جام غضبهم عليه وتلو عليه اللعنات تلو اللعنات ... ثم ماذا ؟ أحست الدولة بخطئها ... أسكتت كل الأفواه التي قدحت فيه .... ومن الغد خرج الشيخ في الإعلام ! :rolleyes: ماذا يعني لك هذا ؟ اقتباس:
اقتباس:
هناك سلبيات لدينا ... لكن لا تغفل عن إننا جزء من سبب هذه السلبيات ! يا سيدي أنا الآن أدعو لتفعيل مبدأ الانتخابات ... فعل هذا مؤخراً في الشؤون البلدية ... هل تذكر الشعارات التي كان يطلقها بعض المرشحين ؟ والله إني لأذكر أحدها وقد مت ضحكاً عليه ! وعلى حالنا يقول في شعاره : ( العقيدة الإسلامية منهجنا ) ههههههههههه العقيدة منهجنا ؟ ليييييييه ؟ وين راح تنتخب أنت لرئاسة الدولة ؟ ما يدري الأخ إنه بينتخب لتحقيق مصالح الشؤون البلدية ، وإنه في بلد إسلامي وفي مدينة متشددة ! ودي أعرف وش دخل أم العقيدة بالشؤون البلدية ؟ طيب لو فعلت الانتخابات في مجلس الشورى ... وهذا حالنا وحال مرشحينا وش تتوقع بيصير مصيرنا ؟ ألا يدل هذا على إن الشعب بحاجة للتعليم والتطوير قبل أي تغيير ؟ اقتباس:
أنظر للصورة العامة ومن بعيد لترى الإيجابيات والسلبيات ، لا تقصر نظرك على تلك المنطقة السوداء في الصورة فتظن أن الصورة كلها سوداء ! |
لم ولن اعتقد أن حوارك معهم هروب ولا تظن مرة أخرى ذلك لكن لأن الحوار عن لب المصطلح فكنت أتمنى أن تظهر الصورة صحيحة ...
حين تدعو الله أن أفهم فأنا أدعو الله أن تجيب على الأسئلة دون حيدة ! لذا يلزم تحكيم من يدير الحوار حتى يقول لمن لايجيب أجب فاختر شخصاً تثق فيه ! انتظرك . |
والله يانتم فاضيييييييين
|
اقتباس:
أنا أقول : اتق الله ولا تقل إني أحيد عن الأسئلة ، أجبتك بما تريد وأكثر ولكنك تريد إظهاري بصورة الهارب والمراوغ ! لكن أجوبتي ترد عليك ، فأنا أسهبت في الإجابة عليك واختصرت حين تريد الاختصار ! لكن ما حيلة من لا يريد أن يعترف بخطئه ؟ إلى الله المشتكى ، هذا الذي أقوله فقط لا غير . |
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
وعندي سؤال بعد الكلام هذا
اقتباس:
اقتباس:
اخي انا ذهب الى الامارات والكويت ياخي جنه وبس هناك انا يقدرك هناك لك حقوق ولك احترام مادخل السعودية الا واحد يحدني لاجل يلف ويقابلك عسكري البطاقة ووجه مكشر فرق اخي عن مرور الايمارات والكويت اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
عندي سؤال هل شاهد شخص في كل يوم يشاهد في الشارع ويسلم عليك ويبتسم وهذا جزء من العقيده الاسلامية لكن انت منقهر من الاخطاء التي تشاهد من الناس والتي ترسم على حساب الدين وهي اصل بعيد عن الدين اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اخي عندي نصيح صعب جداا ان تقضي على الفساد وصعب جداا ان تقضي على الاصلاح لكن تستطيع اضاعفه الى ابعد نقطه والدليل قول الرسول صلى الله على وسلم ((( لا تزال عصابة من أمتي على الحق ، ظاهرين على الناس ، لا يبالون من خالفهم حتى ينزل عيسى ابن مريم ))) . |
انتظر ردك لكن ياليت تكون مقنعه جدااا ولا تنتظر لفكرك لاني لم انتظر لفكري لاننا
في نقاش(علمي) وليس انتظر للفكر انتظر الاجابة |
انتظر ردك لكن ياليت تكون مقنعه جدااا ولا تنتظر لفكرك لاني لم انتظر لفكري لاننا
في نقاش(علمي) وليس انتظر للفكر انتظر الاجابة |
الأخ ناقد تقول : ( اتق الله ) جزاك الله خيراً على التذكير لأن من التقوى أن يكون الشرع هو الحكم والفصل في الخلاف .
غير أني لم أطلب سوى حكماً يضبط الحوار لأني أرى حيدة في الأسئلة الأخيرة وهي جوهرية تحيد عنها . وسأترك التعليق على بعض التناقضات كما في القمني والذي تضعه رائد وهو يسب الرسول ودين الإسلام . أرشح الصمصام أو أحد المشرفين , فإن قبلت تمّ , وإن رفضت فهو خوف لا أدري سببه !!؟ انتظرك . الأخ قاهر المواقع تشرفني هنا لكن لو تفتح حواراً في صفحة أخرى حتى انتهي مع الأخ ناقد ولك شكري . |
اقتباس:
وها أنا أطالبك بأن نحكم الشرع في الليبرالية ... منذ دخولي في هذا المنتدى وإلى يومي هذا لم أطلب إلا بتحكيم الشرع في أي حوار أدخل فيه ! وبما أنك تريد تحكيم الشرع في الليبرالية والتي تهدف كما ذكرت لك لـ : ( تحقيق إرادة الفرد وحريته ) فدعني أسألك سؤالاً واحداً يوضح للجميع تهافت القول بأن ( الليبرالية دين إلحادي ) ! طبعاً لن ترض بذلك لكونك تريد أن تكون أنت القائد وأنت الخطيب المفوه في الحوار ! اقتباس:
حتى أنه ترك ساحة الدعوة بسبب مضايقاتهم له ! ولا أدري ما مصير ( المحكم ) الذي سنختاره في حوارنا ؟ هل ستكفرونه إن حكم لي في أي أمر ؟ أم ستجيشون عليه المشائخ وطلبة العلم ؟ أم أنكم ستطردونه من بيته وتسعون لفصله من عمله كونه يناصر ( عدو الله ) ؟ أم ستحكمون على المنتدى ( بالكفر ومناصرة الكافرين ) كون أحد مشرفيه أنصفني ؟ لن أنتظر إنصافاً وكل أسباب الانصاف غير متوفرة ... وكل أسباب ظلمي قائمة ... وكل علل ميل المحكم لرأيك والضغوط على المحكم متجسدة ! لن أنتظر الانصاف والكذب في بعض أقوال السلفية جائز ( لنصرة المذهب ) ! >>> من يتذكر معي هذا الاسم ( نعيم بن حماد بن معاوية ) ؟ إني لا أشكك في مصداقية أي أحد على العكس تماماً لكن كيف أضمن حقي والسيوف سلت على رقبة الشيخ - عائض القرني - قبلي ؟ سؤال يحتاج لإجابة ! الحل الوحيد في المسألة وهو من أبسط حقوقي التي لم أر منها أي شيء معك هو : أن أسألك أنا سؤالاً واحداً لتتبين حقيقة ( الليبرالية من الناحية الشرعية ) لقد أخذت حقك في الأسئلة والأجوبة عليها أليس من حقي أن أسأل ؟ |
انتظر الاجابه على الاسئله
|
اقتباس:
يا سيدي اتضح لي إننا في حضرة من لا يريد صوتاً مع صوته ولا كلمة بعد كلمته ومهما أثبتنا ودللنا فنحن هاربون خائفون ومراوغون ! في حضرة كهذه الحضرة كيف تريد أن أتكلم معك دون أن نشرك ( سيدنا ومولانا والناطق باسم الحق ) ؟ لابد أن يكون هو مركز الحوار وصدر المجلس ، وأنا وإياك ضيوف وعالة عليه ! في أجواء كهذه كيف تريد لي أن انطق أو أهمس إليك وأي همسة مني لك تعد ( حياداً ) و ( تهرباً ) منه ؟ ! إلى الله المشتكى يا أخي في الاضطهاد ! |
اقتباس:
|
اقتباس:
لأنها تجعلك تعود بالزمن للوراء ، وتكبلك فلا تتقدم للأمام ! لأنها تقول : إن الحقائق أنتجت في الماضي ، ولا حاجة لك بأن تفكر ولا تبحث ! لأنها تعادي الحاضر وتجعل منه زمناً ملعوناً لا خير فيه ! فأي حضارة وأي حرية تريد أن نؤسس لها وهي مسلطة على عقولنا هكذا ؟ |
الأخ ناقد , مابال نبرة لغتك تغيّرت كل ماطلبته محكم يجعل الحوار ينضبط حين يحيد أحدنا عن الإجابة , ثمّ أراك خبصت بأني اريد قولي لايعلى عليه أنا فتحتُ الحوار وبكل أدب طلبت من أخي الكريم قاهر طلباً يقبله يرفصه هو حر فيه , الأمر الآخر بعد أن تجيب على الأسئلة _التي لاتزل تحيد عنها وتهرب من قبول مُحكم_ فأنا سافتح قلبي وعقلي لكل سؤال لك , القفز في المحاورة ليست دليلاً على الرقي بقدر ماأن الحوار يكون نقطة نقطة لبنة لبنة وهكذا .
ألم أقل لك قبل لديك لبس وخلط في قضايا كثيرة وليس في مفهوم ليبرالي اسلامي فقط , فكشف الوجه وستره هي من قبيل الخلاف الفقهي فلم تكن الليبرالية يوماً تتكيء على النص بينما الخلاف متكيء على النص , ولن أطيل في طريقة الليبرالي الإسلاميين المزعومين في تحوير الخلاف الفقهي لجعله من بنية الليبرالية ! فقط أريد حكماً مارايك بالصمصام مرة أخرى موافق . انتظرك . |
اقتباس:
السلفيه كل من جلس معهم يقولون نحن نطور لكن بحدور الشرع وليس بدحود البهائم مثل الغرب عندي سؤال لك لماذا الله حرم الزناء لماذا الله حرم القتل لماذا الله حرم السرقه سوف ارد عليك بمنطلق التي تنطلق من الليبراليه وهو العقلي اخي // السلفين هي التي لاتتناقض مع الشريع من الاساس وهي التي تدعم الحضارة وليس كما تعتقد انها تحارب الحضارة اخي اتمنا ان تفرق في نقاشك بين كلمتين تشاهد في السلفيه العادات- والعبادات اخي العادات انا مستعد اقبل نقدها لكن العبادات كنك طعنتني من الخلف وهذا معنه الحرب وليس معنه الحوار انتظر ردك اساءل الله ان يهديك لانك تجمع بين العادات في الحوار والعبادات او المعتقد |
لكم مني اجمل تحية فلووووووووتي يحب يقولكم شكرا
|
يا سيدي ... أهم مرتكزات الحوار هو ( الاحترام ) ، ومن الاحترام أن لا تقول لمحاورك ( أنت لا تجيب عن أسئلتي ) ويده تكسرت من كثر الإجابات والاستدلالات والبراهين ! لكن هذه هي عادة من سبقك ، فلست مبتدعاً ، فكلما حوصر ( التطرف ) لجأ إلى مناقشة الأشخاص لا الأفكار ! ( فالمحاور لا يجيب ، وهو ضال مضل ووو ) ! أخي ليكن بعلمك أني تساهلت معك وتغاضيت عن أمور كثيرة في سبيل أن يسير الحوار كما تريد لا ما أريد ... أما وقد وصل بك الأمر أن تقذفني بالتهرب فلا والله فلست أنا من يتهرب ... فالحق أقبله منك ومن غيرك ... ويعلم من كان له عهد بحوارتي أني أعتذر حين أخطئ ! أنت تعلم الفرق بين تلك لليبرالية التي تحيد الدين وبين تلك التي لا تحيده ... ولكن تصر على عدم التفرقة وقد اتضح لي هذا من بداية الحوار لكني قلت : لعلي أزيد الأمر جلاء له ... والدليل على كونك تعرف الفرق ... كلامك أدناه في بداية الحوار : اقتباس:
وليبراليته ( إلحادية ) وفي الإسلام النص هو الحاكم ... وفي الليبرالية - كما ترى أنت - فالقانون المصوت عليه هو الحاكم ! وأنا لطالما صرخت حتى بح حلقي... طالما أن الشعب سيصوت على قانون ( قائم على الشريعة ) فكيف تكون الليبرالية معادية للشريعة ؟ أنت تعلم جيداً هذه البديهيات ولكنك تريد التنفير من الليبرالية بأي طريقة ! وأنا لم أشأ أن أبعث هذا في مقدمة الحوار تجاوباً مع أسئلتك فلا أكون أنا أسألك وأنت تسألني ! أما وقد اتهمتني بالتهرب ولم تحترم ( جهدي وتعبي في الإجابة عليك ) فلا ... قد تماديت كثيراً ! سكت كثيراً عن مغالطات كثيرة وتجني على التاريخ ... وكل هذا من أجل أن يستمر الحوار ويتقدم للأمام ... فسيد القمني هو رائد الرواد وشيخ الليبرالية الإسلامية ! ولا أعلم كيف يكون هو شيخ الليبرالية الإسلامية وهو ينتقد الإسلام ورموزه :confused: شيء غير منطقي ! قلنا لك لا سيد القمني ولا غيره يعتبر شيخاً لليبرالية والليبرالية تنتفي حين نقول هذا الشخص أو ذاك هو الناطق الرسمي لليبرالية ! ولا أدل على ذلك إلا أن الليبرالية الإسلامية وغير الإسلامية ليس لها كتاب واحد ومرجع أساس ولا فيلسوف واحد - كما الشيوعية - ! بس ما بك فايدة وش نسوي بك ؟ :oo وتغاضينا عن المهالك التي نطقت بها بشأن بدايات التنوير والليبرالية : اقتباس:
دونك كلام فولتير ( أبو التنوير ) وهو على فراش الموت - في كتاب قصة الفلسفة /ول ديورانت: يقول عن فولتير : اشتد به المرض الآن إلى درجة استدعاء القسيس ليسمع اعترافه . وسأله فلوتير عمن أرسله ؟ فأجاب : إن الله قد أرسله ، فسأله فولتير أن يقدم له أوراق اعتماده :d . وانصرف القسيس من غيرأن يغنم بغنيمته . وأرسل فولتير بعد ذلك في طلب قسيس آخر . ولكن هذا القسيس رفض تقديم الغفران إلى فولتير ما لم يوقع على اعترافاته وإيمانه بالمذهب الكاثوليكي إيماناً راسخاً . ولكن فولتير ثارت ثورته لهذا الطلب ! ، وكتب بدلاً من ذلك بياناً قدمه إلى سكرتيره ( واجنر ) ذكر فيه : " أموت على عبادة الله ، ومحبة أصدقائي ، وكراهية أعدائي ، ومقتي للخرافات والأساطير الدخيلة على الدين " انتهى ! ( ص 312 ) ويقول ( ول ديورانت أيضاً عنه ) : وبدأ في توزيع رسالته عن ( التسامح الديني ) ، وقال : إنه ما كان ليتهم بالعقيدة لو اقتصر رجال الدين على إقامة شعائرهم ، وتسامحوا مع الذين يختلفون عنهم في المذهب ! ولكن موقفهم وتعصبهم الذي لا نجد له أثراً ( في الانجيل ) هو مصدر النزاع الدامي في التاريخ المسيحي ! ( إن الذي يقول لي : آمن كما أؤمن وإلا فإن الله سيعاقبك ، سيقول لي الآن : آمن كما أؤمن وإلا سأغتالك ) ! انتهى ( ص 296 ) بالله عليك هذا ( أبو الثورة الفرنسية والتنوير الفرنسي ) من هنا انطلقت مبادئ الليبرالية فأين الكفر الذي تتحدث عنه ؟ ولو رجعت لأقوال بعض فلاسفة الليبرالية لوجدت أعظم من هذا ! كما عند ( إيمانويل كانت ) ودليله المشهور ( الدليل الأخلاقي ) للدلالة على وجود إله يحكم الكون ! لكن مثل ما قلت وأقول : ( ما بك فايدة ) والله لو أتكلم ألف سنة وأستدل بمليون دليل ستظل تردد : أنت تتهرب ولا تجيب عن أسئلتي ! فإلى الله المشتكى ! |
اقتباس:
ممكن تأتي بأي كلام لي يوحي بنقدي للعبادات ! سبحان الله ! وكأني عابد شيطان لست مسلماً ! أعوذ بالله من سوء الفهم أعوذ بالله إلى الله المشتكى ! |
لا محكم للحوار وسيفك وسيف السلفية مسلط على رقبة المحكم ! فإن أردت أن يسير الحوار للأمام ، فأنا تعاونت معك كثيراً وأجبتك عن أسئلتك بما يكفي الدور لي ... وبسؤال واحد فقط أظهر لك وللجميع تهافت القول بتنافي الليبرالية مع الإسلام لا بمليون سؤال كما فعلت أنت ! |
اقتباس:
لاتهرب أمام كل القراء إما أن ياتي من يحكم من يحيد عن الحوار ولن أدخل في التفاصيل فتضيع الأصول , وإما أن تعلن هروبك وهو خوفك من الحوار , قرات لمحاورين كثر رضوا بمن يحكّم بينهم وهو مدير المنتدى فأنا الآن أمام كل قاريء أعلن استعدادي لقبول رأيه ولوكان ضدي . لاتكثر الكلام فيما لم نأتِ له حتى الآن , وهوماسأفتح له صدري وقلبي ولن أخاف او أجبن ولتعلم أني لو كنتُ في أعتى منتدى ليبرالي لرضيتُ أن يحكم مديره لأني في منتداه !! انتظرك . |
اقتباس:
لا محكم لا محكم لا محكم بل سؤال من قبلي ينهي المسألة من جذورها ( من الناحية الشرعية ) وأسئلتك رددنها عليها ... وزيادة ... فإما أن تجيب على سؤالي فيتضح للملأ أني مخطئ أو تجيب فتخطئ أو لا تجيب فيتضح للأعضاء مدى تهافت القول ( بإلحادية الليبرالية ) وأعتقد إنك تحاول الهرب بكلامك هذا ... فمرة تسأل ولا تدعني أسأل ومرة تسأل وأجيب وتقول : لا تتهرب ... والآن ابتدعت التحكيم ! ها أنا وأمام كل الأعضاء أتحداك أن تجيب على سؤال واحد فقط وهذا السؤال قائم على ( الشريعة الإسلامية ) لا قول فيلسوف ولا تحكيم عقلي ! إني أدعوك لتحكيم ( الشرع ) فهل تبغي عنه بديلا ؟ أين من يدعي بأني لا أستدل بالشرع ؟ ها أنا أصرخ وأطلب وأتمنى وأشحد وأرجو أن يعطيني فرصة لأثبت لكم توافق الشريعة الإسلامية مع ( الليبرالية ) وباجتهاد العلماء أيضاً ّ! وهو يرفض ! ها أنا أشهدكم جميعاً على رفضه ! وبعد هذا لا تقولوا عن المسكين ( ناقد فكري ) إنه يقدم العقل على النص ! إلى الله المشكتى ! |
تمام ليشهد الآن الإخوة الهروب ماثلاً أمامهم وسأخبرهم في مداخلةٍ قادمة لماذا هرب ؟ ومآلآت أجوبته لو أجاب بوجود محكم فانتظروا يا أحبه ...
الآن اقول لك روح إقرأ في الليبرالية كويس وتعال ناقش , ولك مني سأدلك على الكتب المهمة في الفلسفة وسأهديك الكتب ومكتبتي تحت طلبك وساجعل لك مدة سنة حتى تضبط الليبرالية ثمّ تحاورني . بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق . ممكن تستعين بصديقٍ أكثر منك معرفةً لامانع لديّ ! |
اقتباس:
احببت اذكر بنقطة وهي هروب الشخص المحاور وحصل هالشيء قبل مدة اذكر كان مع الاستاذ برق1 |
اقتباس:
:) :) :) |
اقتباس:
:d أخي النفس ( المتهربة ) .... نعرف تماماً كيفية تهربكم من أي حوار حين ( تبلشون ) فيه... بداية بالنقاش الشخصي ... وانتهاء ( بتأليف الكتب عن المحاور واجتزاء كلامه من سياقه ) ! وأنا أقول لك : لا تكلف نفسك بتأليف الكتب عني ... يوجد في هذا المنتدى ثلاثة كتب - ماشاء الله - ألفها أحدهم عني ... يمكنكم نسخها ولصقها ... وتوزيعها أيضاً في المساجد :d ولا تنسى تجاوب على السؤال اللي طرحته عليك هناك ... وما ( خوفك من طرح سؤال عليك هنا إلا لكونك تعلم إنك ستقع وقعة لا قيامة لك بعدها لو تركت المجال لي لأسأل ) :) تحياتي وتقديري ( يالنفس المتهربة ) : 12 |
اقتباس:
الأخ ( برق1 ) لا أثر له ( هناك ) منذ أيام :) نسأل الله أن يكون بخير وعافية ( وأن يعجل الله بفرجه وفرج آية الاختلاط المصرحة بتحريمه ! ) هذا أولا ثانياً : سأتحداك كما تحديت دكتورك ... المشغول الآن بتأليف الكتب عني - نسأل الله أن يعينه - :) فأقول لك : أنا أتحداك أن تأتي بأي سؤال للأخ ( النفس المتهربة ) سأله سابقاً ولم أجب عنه ! حاول ربما تجد :) تحياتي :) |
أدعوكم لمشاهدة حفلة تنكرية تهربية التي أقامها سيدنا ( النفس المتهربة ) في الرد رقم 170و169 في هذا الرابط : http://www.buraydahcity.net/vb/showt...=1#post1817854 نرجو لكم وقتاً ممتعاً مع أجواء هذه الحفلة التهربية :) |
اقتباس:
لماذا يكتب عنك هل جئت بشيء بل صدقوا عندما قالوا حاطب ليلٍ , وسيذكرونك في المنتدى حين يقولون أجهل من ناقد ! للمرة الأخيرة لعل نفسك تزوّل لك أن توافق على وجود من يحكم فيمن يهرب من الإجابة ويحيد , فأنت الآن بين أمرين إما تجيب وينكشف كل شيء وإما تهرب وهنا سنكشف ضعفك أمام كل من يقرأ . أعلم أنك لم تكن تعرف أن هذه الأسئلة ستصيبك بصدمة ودوار , ومكتبتي تحت أمرك وسألخص لك كل معلومة لاتفهمها وكل إلتباسٍ يعرض لك سأحله فقط خليك طالب مجتهد عشان لعل وعسى تفهم الليبرالية مش تقرأ سطرين لساب الرسول القمني وتجي طاير وتسمية رائد , صدقت هو رائد في الضلال والتيه أجل يقول ليس عصر ذهبي عصر النبي والصحابة وتسميه رائد , وصدقوا مرة أخرى حين قالوا : من كان البوم دليله عمي ! والله زمن رائدهم ساب للرسول ومنكر للسنة , فعلاً نهضة وتقدم خطير ! هل تتجرا وتقبل التحكيم , جرب ووافق . |
اقتباس:
سؤال واحد أحطم فيه كل مزاعمك أطرحه عليك هنا ، كما حطمت مزاعمك هناك : http://www.buraydahcity.net/vb/showt...=1#post1817944 تهرب كما تهربت :) ... كل هذا خوف من ( سؤال واحد ) ؟ وأنت الذي سألتني عشرات الأسئلة ؟ أعانك الله على ما أنت فيه :) |
فقط محكم وسترى ويرى الكل من هو الذي يهرب !؟
للمرة المليون إقبل بمدير المنتدى فهو كما يبدو لي طيب وحنين فقط سيقول لك حدتَ عن الجواب , أصلوا كل حيدتك لتثبت ماعلق في راسك , إن كتب الله لك وزالت الشبهة يوماً فأسمح لك بنسخ الأسئلة ومحاورة كل من يقول بقولك السابق وحقوق الطبع غير محفوظة هدية مني لك , تبي شيء أكثر المكتبة وفتحتها لك والتدريس مستعد أتفرغ لتدريسك والأسئلة هدية لك حتى تحاور من كان على مثل ماكنتَ عليه . |
اقتباس:
الصراحة يا أخي ... إنك لا تريد أن يبقى في نفسي أي إحترام لك ! فأنا جاهل ! وأنت العالم ! وأنت الشيخ ! وأنا طالب ! وعلي أن أثني ركبي لعلمك وتدريسك ! والله ماني متعود أخطي على أحد مهما أساء الأدب معي وقلل من احترامه لي ! لكن هذا سبيل العاجزين ( نقاش الأشخاص لا الأفكار ) ! لا أقبل إلا بحكم ( الشريعة ) ... فهي الحكم والفصل بيننا ... إن أردت فأهلاً وسهلاً بك ... وإن لم ترد فلا داعي لأن تقل إحترامك ولا تسيء أدبك ... وإن أبيت إلا أن تسيء الأدب - فسامحك الله - والكل الآن - ولله الحمد - عرف لماذا أنت تخشى أن أسألك سؤالاً واحداً ... كونك تورطت هناك : http://www.buraydahcity.net/vb/showt...173845&page=13 يوم سألتك ! سؤال واحد فقط ... أجبت عليه ( خطاً ) لمرة واحدة وتهربت منه حتى الآن ( ثلاث مرات ) والقادم أكثر ! تحياتي لك يامن أسأت إلي بلا ذنب ارتكبته ( في شخصك ) |
اقتباس:
كنتُ محترمك ولم أتكلم عليك , لكن لم رأيتك تجاوزتَ في حقي وقلت لك في أحد التعليقات : لماذا تغيّرت لغة خطابك ؟ حيث رأيتك تلمز وتهمز عاملتك بالمثل ولدينا في الشرع نص يقول وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به . أما الحوار هناك فساكمله لأني لا أخشى شيئاً واطلب حكماً ليردني إن حدتُ عن الجواب كما تتهرب من الإجابة هنا أتدري ؟ ما الفرق ؟ الفرق أنك هنا سيسقط كل فكرك الذي جئت تبشر به , وهناك الحوار حول دليل واحد في الصفات ولم نكمل الأحاديث والأدلة , يعني لو فرضنا لم تقبل توجيه علة الدليل فلايسقط الدليل ولا اعتقادنا بالصفات التي نؤمن بها بأدلتها الواضحة ! هل رأيتَ كيف احترمك متى ما احترمت غيرك واحترمت الحوار ! طيب خل نحكم هنا وهناك , يالله وش تبي بعد أكثر . |
هنا انتهيتُ منك ومن هروبك .
سأتفرغ لكَ هناكَ:d |
اقتباس:
وأنت اللي تسأل ! ولا تسمح لغيرك أن يسأل ! وحين تريد أن تنهي الحوار تقول ( انتهينا خلاص اسكتوا ) هل يصح أن أقول عنك دكتاتوري ومتطرف ؟ نفسي لا تسمح أن أقول عنك هذا لكن فعلك يطابق فعل المتطرفين والدكتاتوريين :) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تنسى : عندي سؤال :) |
اقتباس:
سأقبل منك مش سؤال لك ألف سؤال بس بشرط تقبل بمحكم حتى يرد من يحيد عن الإجابة ؟ وتجيب عمّا هربت منه . كل الخيارات طرحتها لك وترفض أن نخلع القناع , أن نتقابل في حوار وجها لوجه , أن يأتي من يُحكّم ؟ وترفض أنت خائف ممّا لا أدري من كان على الحق ومعه حجة لايخاف من أحد ولو كنت مكانك لقبلتُ بكلها دون مواربةٍ . |
الرد الاخير للاخ ناقد فكري
وسبب ردي الاخير ليس عجزي لكن طلب الاخ الفاضل(النفس المتحررة) واذا طلب مني الدخول سوف ادخل اخي بسبب التناقض الذي حصل مادري وش اقول هذا كلامك في رد 23 وانت الان من المنطلق الليبرالية شاهد تناقض الليبرالية اقتباس:
لم ترد علي خوف من البطش انت تسرق مايعجبك من الافكار حق الافكار والمبادى التي ينطلق منه اصحاب الافكار الصحيح وتزرعها في الليبرالية غريب امرك |
أأأأأأأأأأأسف يا النفس "المتحررة"؟؟
أنا معك وضد قذارة هذا الليبرالي!! مهلا يادعاة التغريب!! ويادعاة البحث عن هوية المسلم!! الأنصاف والموضوعية والقيم... الزموها!! ويادعاة الأصلاح وأصحاب الغيرة:اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة, قد تلاحظون أن الذي يقوم بعمل من أعمال التخريب والتحطيم ضد الأسلام كا ناقد فكري وغيره؟؟ يريدأن يكون(بطلا)!! هذا هدفه فقط لاغير.. فمثلا.كمال أتاتروك..جمال عبدالناصر..أحمدبيلا. وعشرات من(الأبطال)لوراجعت سيرهم لوجدت أنهم حاربوا الأسلام بوسيلة من الوسائل؟؟؟كلهم يريدون أن يكونوا(أبطالا).. لكن أقول الذين استغلوا هذا الوضع من(الليبرالية)ليطلقوا دعوتهم لم يكن همهم الحقيقي رفع الظلم عن المرأة حين ظنو أن الأسلام ظلمها با الحجاب وعدم التحرر مثل نساء الغرب(ازواني)!! بل كان رائدهم الأول هو تحطيم الأسلام ؟؟؟؟؟ واخراج المرأة في الحياة فتنة متبرجه في الطريق لأفساد المجتمع الأسلامي. وحذارا أيتها الفتاة المسلمة المؤمنة أن يغرك مثل هؤلاء القذرة!!! وشقال(ناقد فكري)!! لا والله(ناقد أي فكر اسلامي فقط)!! ههههههههههههههههه حلو والله!:d اخرجوا بدينكم من هذا الذي يريد أن يكون بطلآ لاغير!! والله ولي التوفيق... |
اقتباس:
أخي الفاضل : إبتداء من يوم الغد وحتى الجمعة القادمة ... لك أن تفكر ملياً في قبول طرح ( سؤال شرعي واحد ) فإن وافقت فبها ... وإن لم توافق فهذا تهرب صحيح صريح كتهربك في موضوعك( هل انتصر الليبراليون ) من السؤال الذي طرحته عليك 12 مرة ... وإن كنت غائباً طوال هذا الأسبوع فلك أن تعترض لكون هذا الكلام لم ييبلغك ... ومن قدومك - بعد غيابك إن حدث- حتى نهاية 7 أيام لك أن تفكر في قبول طرحي لسؤال شرعي واحد ... وراجع المشاركة رقم 196 http://www.buraydahcity.net/vb/showt...173845&page=14 تحياتي وتقديري |
سأقبل بسرعة دون تردد وسأعلن اسمي وصورتي وكل ماتريد فقط هاك محكماً ولك ماتطلب حتى نكمل الأسئلة التي هربت منها وأبشر بسعدك .
أنا في انتظار موافقتك . |
اقتباس:
ولا تضيع وقتك تحياتي وتقديري :) |
اقتباس:
هذا هو الهروب الأكبر !! فشيلة أن تفهم الليبرالية ولاتعرف ترد على الأسئلة فالجمهور يصرخون أجب أجب بدون هروب ...! شكراً كارلس فأفهم من لايفهم فإننا في زمنٍ صار الحق باطلاً والباطل حقاً ! |
لماذا لاترد على التناقض في الرد
64 |
لماذا لاترد على التناقض في الرد
64 |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انتهت مهلة الأسبوع وزيادة ، وثبت تهربك وخوفك وعدم صمود منهجك في هذا الموضوع وفي الموضوع الآخر ( هل انتصر الليبراليون ) فلم تصمد أمام أبسط الأسئلة المستندة على قواعدك وفكرك ( السلفي ) ولا أدل على ذلك إلا ما أوردته أنا في المشاركة رقم :367 http://www.buraydahcity.net/vb/showt...173845&page=27 ولا عذر لكم بإقفال الموضوع فإجابتك أنت والأخ ( أبو ريان ) كانت خاطئة من البداية ومخالفة لنص الحديث ، وإجابة الأخ ( برق1) جاءت متأخرة قبل انتهاء المهلة التي اخترتموها بيوم - وياللعجب ! الإغلاق جاء قبل انتهاء الوقت بيوم واحد فقط ! - وقد صرح الأخ برق1 عن سبب تأخيره بجوابه بقوله : أطلت عليك الحديث وكنت أطيق إيجازه في سطر وأنت في شغل شاغل ما بين بحث عن متلملص أو ترقب لمهرب أو بحث عن متمرغ أو مبربس تبربس به الأمور للتستر اختلال كلامك واختلافه ونقض عاقبه لسابقه وما أطلت إلا لتصيبك ( الطبيلة ) من كثرة القراءة . http://www.buraydahcity.net/vb/showt...173845&page=26 المشاركة رقم :355 أما وقد انتهى وقت الحوار فما وافقتم عليه يلزمكم وهو : إن لم يجدوا جواباً على أسئلتي ... أو تهربوا طيلة فترة الأسبوع المحدد بدايته من الغد فعليهم : أن لا يدعوا عدم جواز الاختلاف في مسألة الاختلاط، ولا عدم الأخذ من العالم المخطئ ( كالشيخ يوسف القرضاوي ) فالإمام ( ابن باز - رحمه الله - ) أخطأ ... وهم بحثوا ولم يجدوا ما يشهد بصحة رأيه ... http://www.buraydahcity.net/vb/showt...173845&page=14 المشاركة رقم 196 وتعمد الإطالة وعدم التجاوب مع ما طرح ثبت بتصريح الأخ (برق1) أعلاه . هنا أحب أن أشكر الإخوة ( النفس المتحررة / أبو ريان / برق1 ) وأسأل الله أن يعفو عني وعنهم وأبلغهم بأنهم في حلٍ مني وأرجو أن أكون في حل منهم ... وإلى اللقاء إن شاء الله آواخر شهر ذي الحجة من هذا العام - إن شاء الله - تحياتي وتقديري :) |
هو أنت لازلت تطامر بين المواضيع , ما اكثر جلدك على الباطل رغم انكشاف طريقتك !
حسناً سيعرف القراء الآن أكثر عن منهج الكشكولي , تقول : (( تصمد أمام أبسط الأسئلة المستندة على قواعدك وفكرك ( السلفي ) )) س قديم لازال عالقاً : هل الصحابة يحتاجون للمنهج الليبرالي ليحققوا فردانيتهم ؟ أم هم جهال حتى جاءت الليبرالية التي تزعم أنها منهج قويم وحققت للانسان فرديته ؟ شوف الآن سؤال بسيط يفهم أُميّ في أوساط أو أدغال أفريقيا , تجاوب بلف ودوران مايصلح , تقول إما حققوا بدونها , أو جهلوا , وأتحداك مرة مش مليون بل تريليون تقول جواب واضح بل على استعداد أن أقر لك باني سأكون ليبرالي على طريقتك فقط جاوب :s !! ____ في المداخلة التي تحيل إليها , أغلق الإشراف الحوار وكانت مداخلتك الأخير الفاضحة حين نقلت عن الألباني وقوله بخطأ التويجري في الكتاب وعليه : الالباني يقبل الأحاديث الصحيحة !! أنت هل تقبل مثل الألباني المحدث أم لك طريقة خاصة صوفيّة سريّة في التعامل مع السنة بسند حدثني عقلي عن ربي !! الألباني يرفض عودة الضمير , وابن باز يرى عودة الضمير ويوافقه أئمة , فسأخبرك إلى ماذا تريد الوصول ؟ تريد أن تقول استخدمتُ طريقة السلف في التعامل مع النصوص وأهملت العقل , فأسقط بعصهم بعضاً , فهذا يدل على أن منهجهم هش , وانه خاطيء لأنه يحاصر العقل , فعن طريق العقل ظهر ضعف المنهج !! ونسيت أن الألباني وابن باز يتفقون في المنهج ويختلفون في تفسيرضمير !! خبرنا كيف رددت الحديث بكامله وأسقطته !! لازلت تتورط !! |
؟؟؟
والله يانتم فاضين وبقوة عموما اتمنى ان يصل هذا الحوار إلى 3 الاف رد ومن دون ما ينغلق الموضوع ليش حاطين الساحة المغلقة اقصد المفتوحة عشان الحوارات وما يصير ينصك الموضوع مثل موضوع هل انتصر النصرانيون ؟ |
الساعة الآن +4: 02:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.