![]() |
أَرْفُفٌ غَابِرَةٌ .. وَ حَيَاةٌ مُبَعْثَرَةٌ !! [ كُ ـونوا هُنَا ]
.
. http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg http://albasel685.jeeran.com/other/Arfof.jpg أَرْفُفٌ غَابِرَةٌ .. وَ حَيَاةٌ مُبَعْثَرَةٌ !! مَا زِلْتُ أبنيْ الحَيَاةْ ، وَابتَسِمُ في كُلِّ مَوْقِفٌ يُؤلِمُنيْ مِنْهَا ، أسيرُ بَيْنَ زِقَاقِ المَدينَةِ وَكَأنَّي أسيرُ بِطُرِقٍ وَعِرَةٍ ، وَأطْرق أبْوَابَ بُيوتٍ مَهْجورَةٍ ، وَقَومهَا قَدْ لَبِسُوا الأقْنِعَةْ ، كُلُّ مَنْ فِيْهَا لا يَتَوَرَّعَوا لِنَا وَلا بِابتِسَامَةْ . مَنْ أنَا وَمَنْ أَكُونُ ، وَلِمَا كُلُّ هَذهـِ القَسْوَة ، رُغْمَ أنَّ صُورَتيْ يَعْكِسُهَا زُجَاجُ السَّمَاءُ ، وَعِطْرُ رُوحيَ في رَذَاذِهَا ، كَأنَّ عَلى خَديَّ وُرودٌ نَرْجَسيَّةٌ تُسْقِيهَا السَّحَابْ ، وَشَفتَايَ ابْتِسَامَةُ طِفْلَة تَرْسِمُهَا البَرَاءَة، لَكِنَّ قَلْبيَ غِصْنٌ يَابِسٌ جَفَّتْ مَنَابِعُهُ فمَاَلتْ بِهِ حَالُهْ . كُنْتُ أُطْرِقُ رأسيْ لأواريْ نَفسيَ عَمَّنْ أُقَابِلُهُ ، كَأنَّيْ أعيشُ تَحَتَ رَحْمَةِ قَومٍ وَأنْتَظِرُ مِنْ تِلْكَ الشِّفَاهُ أنْ تَنْطقُ لِيَ بِكَلِمَةٍ حِينمَا أيقَنْتُ أنَّ الإبتِسَامَةُ مِنْ شِفَاهِهْم بَعيدَةٌ كُل البُعْد عَنْ حُلميْ . أسْنَدْتُ رَأسيْ عَلى جِذْعِ شَجَرَةٍ أنْتَظِرُ مَرورَ بَاص النَّقلِ يُقِلُّنيْ إلى مَسْكَنيْ ، عَادَتْ بِيَ نَفسيْ لأيَّامٍ عِشْتُ فِيْهَا بَيْنَ أحْضَانِ حَدِيقَةٍ فِيْ بَيْتِ جَدِّيْ ، قَبْلَ أنْ تُظْهِرُ الشَّمسُ خُيوطَهَا ، كُنتُ أُسَارِعُ خُطوَاتيْ نَحْوَ الحَديقَةْ ، فَأقْضيْ جُلَّ وَقتيْ بَيْنَ سَوَاقِيهَا ، فيْهَا نَبْضُ البَسَاطَةِ فِيْ المَعيشَةِ ، وَ لَحْنُ الحُبِّ والسَّعَادَةْ ، حِيْنمَا تُلاحِقُنيْ الشَّمسُ بِحَرَارَتِهَا ، كُنْتُ أهْربُ بَيْنَ ظِلالِ نَخِيلِهَا ، وَإنْ جِعْتُ سَارَعْتُ إلى ثِمَارِ أشْجَارِهَا ، وَمِيَاهٌ تَتَدَفَّقُ مِنْ بِئْرِهَا ، جَنَّةُ الصِّبَا نَعيِمَاً يُرَى ، أفَقْتُ عَلى أصْوَاتِ كوَابِحِ البَاصِ حَوْليْ ، رَكِبْت وَسَلَّمتهُ تَذْكِرَتيْ ، هَزَّ رَأسَهُ هَزَّةَ رِضَى عَنِّيْ ، كُلُّ مَنْ حَوْليْ بِنَظَرَاتِهمْ أحْرَقونيْ ، وُجُوهُهم شَهْبَاءٌ كَأنَّهَا جِبَالٌ شَوَّهَتْهَا عَوامِلُ التَّعريَةْ - تَبَارَكَ اللهُ أحْسَنُ الخَالقينَ - . يَتْبَعُ إنْ شَاءَ اللهُ وَيَسَّرْ عَبَثٌ مِنْ حَيَاةِ الآخَرين ، وَ صَمْتٌ يُقَيِّدُهم ، مُجَرَّدُ عُبورٍ مِنْ هُنَا " لا أسْمَحُ أنْ تَتَخَطَّى هَذهـِ الحُروف حُدودَ هَذا المُنتَدى " . . |
تمضي الأيــام سـريعة مـر السحـــاب ننسى ونذكر ما مضى من السعادة والعذاب وهـكـذا نـحـيا الحياة مـن الـعـمار إلـى الـخـراب وهكذا نرشف كئوس العمر حلوا ومرا كالشراب نجيب يوما على سؤال ويوماً لا نجد الجواب إن الـحـيـاة لـرحلة من الـسـراب إلى الـتراب في هذه الحياة . . أناس تولد وفي أفواههم ملعقة من ذهب وآخرون يولدون وفي أفواههم مر وعلقم الحياة هذه هي الحياة . . بوركت استاذنا الكريم وأعادك الله لوطنك سالما غانما محبك :) بانتظار البقية حبيبي |
هذه الحياة ..
أذاقتنا المر بأنواعه الخفيف والثقيل لكن ما أجمل أن نذيق هذه الحياة صبرنا و صمودنا أمام زفراتها الحارة التي تريد حرقنا أخي الفاضل : حروفك نيرة وصامدة ونحن بانتظار بقية أحرفك النابضة تحت ظلال الحق أعادك الله إلى من تحب غربة الخاطر. |
بالانتضار .. ابا سليمان ..
بارك الله فيك .. |
أهلاً بك أبا سليمان ومرحباً بك وبعودتك وعسى أن يكون عَوداً أحمدا، افتقدنا هذا القلم كثيراً وأسأله
سبحانه أن تكون بخير وبصحة وعافية، استمتعت كثيراً بحروفك فاستمر بارك الله فيك فأنا مشتاق لحرفك الجميل. [ تميز كأقل تقدير لحرفك ولعودتك ]. |
جنون وفقط!
|
’’’ عوداً حميداً بانتظــار البقيــه ~ ’’’ |
سجلني متابعاً .. على شاطئ حروفك .. وبحر معانيك ..
|
.. متابع لقلمك السيال عزيزي ..!
لآ تتأخر ..! |
.
. *** ضَغَطْتُ زِرِّ الإيقَافْ فَهَا أنَا أدنوا مِنْ مَنْزليْ ، الشَّوارِعُ مِنْ المَارَّةِ خَاليَِة ، وظُلْمَةُ اللَّيلِ مُخِيفَةْ ، فَتَحْتُ بَابَ مَنْزليْ الكَئيبْ ، فَلَمْ أعُدْ أجْمَع بِهِ سِوى شَتَاتَ رُوحيَ عِندَ النَّومْ ..! صَنَعْتُ لِيَ كُوبَ شَاي وَأضَئْتُ إنَارَةً خَافِتَةٍ ، سَأُسَلِّيَ نَفْسيْ بِالقِرَاءَةْ ، ثُمَّ أضَعُ رَأسيْ على الوَسَادةِ لأنَامْ .. http://albasel685.jeeran.com/other/window.jpg كُنْتُ مَشْدوهَاً مَعَ ذَاكَ الكَِتَاب ، غَيْرَ أنَّ دَاخِلَ نَفْسيْ شَيءٌ يُخِيفُهَا ، أصْواتُ الرِّيَاحِ تَخْتَرِقُ نَوافِذَ الغُرْفَة ، وَقَطَرَاتُ المَطَرِ لَهَا وَقْعُ شَديدٌ . كُوخٌ صَغيرٌ تَلُفُّهُ أشْجَارٌ عِمْلاقَةْ ، و حَيَاةٌ يُخَيِّمُ عَليْهَا الهُدُوءْ ، كَأنيَ أعيشُ بِغَابَةٍ لا تَعْرِفُ مِنْ البَشَريَّةِ سِوى جَسَديْ النَّحيل .. صَوْتُ مُواء حَزِينٌ فيْ الخَارِجْ ، لَمْ أسْمَع يَوْمَاً صَوْتَ أحَدٍ مِنْذُ شُهورٍ عِدَّةٍ قَضيْتُ فيهَا فيْ مَنْزِليْ ، وَقَفْتُ عَلى النَّافِذَةِ ألْتَفِتُ يَمْنَةً وَيَسْرَةْ ، لا شَيءَ أرَاهـُ عمَّا أسْمَعه .. نَزَلْتُ مُسْرِعَاً كِدْتُ أسْقُطُ مِنْ عَلى السُّلمِ كُلَّمَا اقْترَبَ الصَّوتُ وَزَادَ أنينه ، فَتَحْتُ البَابَ فَإذا بِهَا قِطَّةٌ أغْرَقَهَا المَطَرُ ، فَتَوسَّدَتِ عَتَبَةَ المَنْزِل ..!! بَعْدَ شُهورٍ طَويلَةٍ ، وَغُرْبَةٍ مُحْرِقَةٍ ، وَمَلَلٍ قَيَّدَ جَمَالَ الحَيَاةِ ، صِرْتُ أُقَابِلُ جَسَدَاً خَجولاً يَقولُ لِيَ مَا بِخَاطِرِهِـ بِإبتِسَامَتِهِ ، لَمْ أَكُنْ لأحْرِقَ أوْرَاقَاً مَجْهولَةً بَيْنَ يَديَّ وَأنا لا أَعْلَمُ بِمُحْتَواهَا .. كُنْتُ أُقَابِلُ الإبْتِسَامَةَ بإبْتِسَامَة ، وَأُخْفيْ بِقَلْبيْ خَيَالاَتٌ كَثيرَةْ ، كَأنَّ ما بَيْنَ يَديَّ صُنْدُوقٌ أُخفيَ عَنِّيْ مَا بِدَاخِلِهِ .. قَدْ يَمُرُّ اليَومُ واليَوْمَانِ وَالشَّهرُ وَالشَّهرَانِ ، وَلْم يَتَفَوَّهُ ذَاكَ بِحْرفٍ ولا كَلِمَةْ ، وَمِنْ نَظَرَاتِهِ يُخْفيَ ألفُ قِصَّةٍ وَرِوَايَةْ .. يَومٌ سَعيدٌ سَمِعْتُ مِنْهُ هَمْسَة ، حِينمَا تَعَثَّرَتْ قَدَماهُ وَسَقَطَتْ أغْرَاضُه ، فَما أنْ انْحَنَيْتُ لأُقَوِّمَهُ قَدَّمَ إليَّ بِصَوْتٍ خَافِتٍ شُكْرَهـُ .. ذَهَبْتُ وَ أَنَا أُعيدُ في مُخَيِّلَتيْ مَا سَمِعْتُهُ ، شَيءٌ لا أُصَدِّقهُ بَعدَ شُهورٍ أسْمَعُ كَلِمَةْ ، أيْقَنتُ أنَّهُ لا يُعَانيْ مِنْ بُكمٌ وَصَمْتُهُ لَيسَ بِعِلَّةٍ وَلا عَاهَة .. كَانَ قَليلُ الخُروجِ غَريبُ المَظْهَرِ حَييُّ في المُواجَهَةِ ، شَيءٌ مَا بِدَاخِليْ عَجِزْتُ عَنْ تَفْسيرِهِـ ، حِينمَا أرَاهـُ سَأقَابِلُهُ بِالحَقيقَةْ ..!! يَتْبَعُ إنْ شَاءَ اللهُ وَيَسَّرْ *** . . |
مشكور على الموضوع
|
،،،
http://albasel685.jeeran.com/other/g...9-8yviscms.gif كُنتُ أسيرُ يَوْمَاً مَا وَالأجواءُ مَاطِرَةْ ، لَمِحْتُ ذَاكَ الجَسَد مَجْهولَ الهَويَّةِ يَسيرُ تَارَةً وَتَارَةً يَسْتَظِلُ عَنْ المَطَرَ تَحْتَ أسْقُفِ المَحَلاتِ الخَارِجيَّة .. أمْسَكْتُ بِيَدِهِـِ وَظَلَّلْتُهُ مَعيَ كَيْ يَكونُ بِجَانبيْ حَتى يَصِلُ إلى مَنْزلِهِ ، غَيْرَ أنَّهُ غَيَّرَ وِجْهتَهُ ، كَيْ يُفَارِقُنيْ وَيَذْهَبَ لِوَحْدِهـِ .. دَعَوْتُهُ لِكُوبِ قَهْوَةٍ فَقَدَّمَ ليِ اعْتِذَارَهـُ ، غَيْرَ أنَّ إلْحَاحيَ حَجَّرَ عَليهِ نَفْسُه ..!! كَانَ يَسيرُ مَعيَ وَكأنَّ خُطواتُهُ مُتَثَاقِلة ، أيْقَنْتُ أنَّهُ لا يَعْرِفُ أَحَدَاً مِنْ هَذهـِ البَشَريَّةْ .. صَمْتٌ مُطْبِقٌ رَهيبٌ ، وَوُجوهـٌ مُتَقَابِلَة ، حَاوَلْتُ أَنْ أبدَأَ مَعَهُ بِالكَلامِ فَسَبَقَنيْ بِطَرْحِ الأسْئِلَة !! مَنْ أنْتَ وَمَنْ تَكَونُ ، وَمَاذَا تُريُدُ وَلَمِ تَعيشُ هُنَا وَحِيْد !! كَأنَّهُ أَزَاحَ عَنْ لِسَانيَ حَجَرَاً تَعَثَّرَ بِهِ ، صَبَبْتُ لَهُ كُوبَ قَهْوَةٍ وَقُلْتُ لَهُ ، كَمَا أنيَّ مَلئْتُ هَذا الكَأس فَقَدْ مَلَئَتِ الحَيَاةُ قَلبِيْ ، أَنَا بَشَرٌ وَحيدٌ في عَالَمٍ كَالوُحوش ، وَطِفْلٌ غَريبٌ مِنْ بَيْنِ أقْوامٍ عَجَزَة ..! أبْحَثُ عَنْ بَشَرٍ يَعيشُ في هَذا العَالَمْ ، فَتَحْتُ كُلِّ جُزْءٍ تَحْتَ التُّرَابِ وَوُرِيَتْ قُلوبٌ وَأجْسَادْ .. وَحْدِيَ هُنَا لأنَّ المَرْكَبَ تَاهـَ عَنْ مَرْسَاهـُ فَرَمَتْني هُنَا أَمْوَاجُ دُنيَاً لا تَرْحَمْ ..! بَدَأَ يَعْبَثُ بِيَديَهِ ثُمَّ قَاَلْ : رُبَّمَا أنَّيَ وَإيَّاكَ فِيْ الحَيَاةِ عَلى مُعَادَلَةٍ وَاحِدَةْ !! الطُّيورُ لا تَقَعُ عَلى بَعْضِهَا إلا إذا كَانَتْ مُتَشَابِهَة ، أُكْرِهْتُ في النَّاسِ وَكَرِهْتُ حَيَاتَهُمْ ، وَدُنيْاَ فَتَحَتْ أحْضَانهَا لَهُمْ ، مَازِلْتُ أعيشُ في ضَوضَاءٍ دَاخِلَ أرْحَامِ الهُدوء ، وَأسْمَعُ أَصْواتَ ذِئَابٍ جَائِعَةٍ مِنْ بَنيْ البَشَرْ ، إِنْ لَمْ نَتَوَارَى عَنْهَا لَنْ تُبْقِيَ فينَا شَيئَاً وَلَنْ تَذَرْ .!! وَجْهٌ فِيْ القَمَرِ ، وَعيُونٌ مِنْ لُؤلُؤَتَانِ ،وَأنْف مِنْ طَيْفٍ فيِ وَقتِ المَطَرْ ، وَقَلْب كَغُرْفَةٍ صَغيرَةٍ مُظْلِمَةٍ ، لا تَرَى النُّورَ سِوى مِنْ أثَرٍ ضَيِّقٍ لتِحَطُّمِ سَقْفُهَا ..!! دَعْنَا نَخْرُجُ في نُزْهَة ، قَالَهَا بَعْدَ تَنْهيدَةٍ مُحْرِقَة ،يَسيرُ في الطَّريقِ ولا كَأنَّ أحَدٍ مَعَهُ وَبِجَوَارِهـِ ، سَوى أنَّهُ يَحكيْ مِنْ غَيْرِ إلتِفَاتَة . وَصِلْنَا شَاطِئُ المَدنيَة ، وَهُوَ يَحكيْ عَنِ حَيَاتِهِ وَمأسَاته ، فِيْهَا وَفيهَا وَكُلُّ مَا فيهَا أذْبَلَ قَلبَهْ وَ أحْزَنَه .!! قَال : أترَى هذا المَرْكَبَ في هَذا البَحْرِ .. أَتَأمَنَهُ .!! قُلتُ : لا ، فَهوَ مَنْ رمَانيْ هُنَا بِلا سَابِقِ عِلْمٍ ولا مَعْرِفَة .. الدُّنيَا كَبَيْتٍ خَرِبٍ شَوَّهَتِ الحَيَاةُ مَعَالِمُهُ ، وَابْنُ آدَمَ فِيْهَا كَمَنْ يَسيرُ خَلْفَ سَرَابٍ خُبِّئَ عَنْهُ حَقيقَتُه .. الحُبُّ فيْ حَيَاتيَ حِذَاءٌ تَمَزَّقَ لَمَّا انْتَعَلْتُه ، كُلُّ قَلْبٍ أَحْبَبْتُهُ تَرَكَنيْ هُنَا مُخَلِّفَاً ليْ ذِكريَاتهُ وَأغْرَاضَهُ .. ونَحْنُ في رِحْلَةٍ شَاقَّةٍ مَهْمَا كَانَتِ المَسَافاَتُ طَويلَة ، وَآخِرُ مَرْسَى لَنَا سَيَكُونُ في الدَّارِ الآخِرَةْ .. يَتْبَعُ إنْ شَاءَ اللهُ وَيَسَّرْ |
|
أكمل .. !
؟! |
متابعون بشوووووق ..
|
ابدااع
ياقاهر الروسـ |
.
. أَحْلُمُ يَوْمَاً بِأنيْ مِنْ رِجَالِ البَاديَةِ ، أوْ حَتَّى مِنْ العُصور المَاضيَةْ ، رُغمَ صُعوبَةِ الحَيَاةِ ، وَشَيءٌ مِنْ العُسْرِ والقَسْوَةِ إلا أنَّهَا ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ لَذيذَةْ . يَعيشُ الفَرْدُ مِنْهُم هَمُّهُ بَيْنَ رعي غَنَمِهِ وَابلِهْ ، وَتَتَبُّعِ كُلِّ سَحَابَةٍ تُظِلُّه ، وَيَأنَسَ فِيْ اللِّيلِ تَحْتَ سَقْفِ السَّمَاءِ ، وَضَوءِ القَمَرْ .. رِجَالُهم شَجَاعَةٌ وَقُوَّة ، وَ قُلوبٌ تُحْفَظُ فِيْهَا الأُخُوَّة ، وَنِسَاءُهمْ مَدْرَسَةٌ في الصَّبْرِ وتَرْبِيَةٌ إِيمَانيَّةْ . يَحْكيْ وَيَحكْي وَكَأنَّ حُروفَهُ سَكَاكيَنَ يَغْرِسُهَا بِقَلبيْ ، فَأُظْهِرُ تَوجُّعيْ لَهُ بِإبتِسَامَةْ .. عُيُونٌ تُغَطِّيهَا غُيومٌ مِنْ هُموم ، وَ نَبْضُ فُؤَادٍ يُفَجِّرُ بُرْكَانََ دُموعٍ تَحْتَ أَهْدَابِ الجفُونْ .. قَالَ : التَفِتْ إليَّ وَ أَرِنيْ وَجْهك ؟! لِمَنْ تُطْلِقُ الإبتِسَامَة !! أتَعْتَقِدُ أنَّ الحَيَاةَ بِهَذهـِ السُّهولَة ، مِسْكينٌ أَنْتَ وَما زِلْتَ تَجْهَلُ بِالحَقيقَةْ .. لَنْ تَكونَ الحَيَاةُ أبدَاً وَرْدَةً نَرْجَسيَّة ، ولا حَتَّى أحْلامَاً سَعيدَةْ ، أَمَا زَالَ للأمَلِ جُذورَاً فيْ قَلْبِك !! يَا أَيُّهَا الغَرِيب ، لَنْ تَسْمَعَ مِنْ قَلبيَ النَّحيبْ ، شَيءٌ في الدُّنيَا يُذيُقني مَرَارَتَهَا حِينَمَا أنَامُ وَأُفِيقْ لكنْ أممممم .. كُلَّمَا وَخَزَتْ الدُّنيَا قَلبيْ وَتَألَّمتُ ، تَذَكَّرتُ أنَّ النَّبيَ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ نَامَ يَومَاً على حَصيرِ خُوصٍ حَتَّى بَانَ في ظَهْرِهـِ .. أتُرَانيْ طَامِعٌ بِهَا وَقَدْ آلَمتْ مَنْ هُوَ أفْضَل وَأكرَمُ مِنَّا يَومَ أنْ كَانَ في أَحضَانهَا . أَخَذْتُ أُقَبِّلُهم وَاحِدَاً تِلوَ الآخَرْ ، قَلبيْ بِهم شَغِفٌ وَلِفِرَاقِهِمْ يَتَفَطَّرْ ..! أصْواتُ ضَحِكٍ وَبُكَاءٍ صَارَ يَرِنُّ في أُذنيْ مِنْ أَفوَاهِهم ، كُلَّمَا قَبَّلتُ أحَدُهم وَتَخَطَّيتُهُ عِدْتُ إليهِ مِنْ شَوقي لَهم ، وَآخِرُهَا يَلْحَقُ بِيْ قَائِلاً : اشتَر لي لُعبَةً ..!! تَنَاسَى هَمَّاً يُحْرِقُ قَلبيْ لِطُولِ مُفَارَقَتهِ ، وَقَلقَاً يَسْكُنُ عُمريَ عَليْهِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ تَطْغَى عَليْهِ بَرَاءَتهُ وَهَمُّهُ بِلُعْبَتِهِ ..!! حَمْدَاً للهِ عَلى كُلِّ حَالْ عَوْدَةٌ إِنْ يَسَّرَ اللهُ لَنَا . . |
بورك في قلمك السيال واعانك الله على الغربه ويسر لك امرك بانتظــــــــــــــــــــــــــــارك |
بارك الله فيك,,,,,
بنتظار’’’ |
قاهر كم أتمنى أن تقترب لحظة أن أكون بجانبك.
بوركتْ. |
متـــــــابـ ع ــــين
بكل شوق... |
.
. أَحْيَانًا نَرْكَبُ قَاربَ الحَيَاةِ ، وَتَسِيرُ بِنَا أَمْوَاجُ البِحَارِ ، وَلا نَعْلَمُ عِنْدَ أَيِّ شَاطِئٍ سَتَضعنَا ..! الأَيَّامُ تَبْدُوا لَنَا أَحْيَانَاً جَمِيلَةً ، وَأَحْيَانَاً أُخْرَى تَبْدُوا لَنَا كَئِيبَةً مُظْلِمَة ، رُبَّمَا لأنَّنَا نَعِيشُ غُرَبَاءُ بِمَرْكَبٍ دَاخِلَ بَحْرٍ يَسيرُ بِنَا لا نَرَى حَوْلَهُ مَا يَجْعَلُنَا نَأْمَنُ حَيَاتنَا ، وَلا وجُوهَ نُقَابِلُهَا وتُسْعِدُنَا . كُنْتُ أَتَرَقَّبُ كُلَّ لَحْظَةٍ وَفي كُلِّ وَقْتٍ عَلَى سَطْحِ مَرْكَبِ الحَيَاةِ مَا يُوصِلُنَا لِشَاطِئ نَأمَنُ فِيهِ وَنَرْتَاحْ . تَأْخُذنَا الحَيَاةُ بَعِيدٌ عَمَّا نَشْتَهِي وَنُرِيد ، وَفَجْأَةً نَجِدُ أَنَّنَا مُتَوَقِّفُونَ عَلَى شَاطِئٍ مَا لَم يَكُنْ يَومَا قَريبْ . حَيَاةُ مُخْتَلِفَة تَمَامَاً عَمَّا كُنَّا نُفُكِّر وَنَعْتَقِد ،وَأَشْكَالٌ وَأَلْوَانٌ لَمْ نَتَصَوَّرهَا يَومَا وَلَمْ نَتَخَيَّل وَجَدْتُ نَفْسِي دَاخِلَ مَدِينَةٍ هَادِئَةٍ جَمِيلَةٍ لَطِيفَة ، وَأَقْوَامٌ يَعِيشُونَ فِيهَا بِطِيبِ قَلبٍ و أَنْفُسٍ بَريئَةْ كُلُّ هَذَا لَمْ يَكُنْ شَيْئَا بِالنِّسْبَةِ لِيْ لأنَّني أرَى وُجُوهَاً وَلا أَعْرِفُ أَصْحَابَهَا ، وأُقَابِلُ نُفوسٌ وَلا أَعْلَمُ مَا تُخْفِيهِ لَنَا ، وَأَسْمَعُ كَلاماً يَختَلِفُ تَمَامَاً عَنْ لَهَجَاتنا وَكلامَنا .. أَصْبَحْتُ أَعِيشُ في عَالَمٍ مَجْهُولٍ ، أشبَهُ مَا يَكونَ بِسَرَابٍ لا حَقِيقَة أحملُ أَمْتِعَتي أَتَجَوَّلُ بَيْنَ الشَّوَارِعِ وَالأزِقَّةِ كَفَقِيرٍ يَفْتَرِشُ الطُّرُقَاتِ ويَتَوسَّدُ الأرصِفَة لَمْ أَكُنْ يَومَاً أَعْلَمُ أَنَّ في هَذِهِ المَدِيَنَةِ قَلْبَاً يَحْمِلُ أَطْيَبَ قَلْبٍ وَرَحْمَةٍ وَوَجْهٍ صَبُوحٍ يَرْسِم ُعَلَى وَجْهِي الابْتِسَامَة .. لَنَا عَوْدَةٌ إنْ كَتَبَ اللهَ ذَلِكَ . . |
ننتظر البقية بإذن الله .. |
بالانتظار |
.
. * مُحِب رُؤيَةِ الرَّحمن / . . |
.
. * بدر بن عبد الله / سَأعودُ إنْ شَاءَ اللهُ في المَرَّةِ القَادِمَة لأضَعَ شَيئَاً ممَّا استَطَْعتُ كِتَابَته ، وَعُذرَاً على التَّأخِيرِ . . |
.
. خَرَجْتُ إِلى هَذهـِ الدُّنيَا عَلى نُورِ وَجْهِهَا وَابْتِسَامَتِهَا ، وَُدموعُ أَفْرَاحِهَا ، وَجَدْتُ الحَيَاةَ عَلى مَلامِحِ وَجْهَِهَا ، وَعَلَّمَتنيْ الأيَّامُ بِيَدِهَا ..!! تَرَعرَعْتُ دَاخِلَ دِفئِ أَحْضَانِهَا ، وَحَرَمَتْ نَفْسَهَا مِنْ أجلي ، وَتَكَبَّدَتِ العَنَاءُ لِتُسْعِدُني ، كَمن مَرَّةٍ أَخْفَتْ عَبَرَاتِهَا عَنيْ لِكَي لا تُضَايِقُنيْ ، تَضْحَكُ وَقَلبُهَا بِجِرَاحِهِ يُدميْ ، كُنْتُ طِفْلاً لا أَقْرَأ مَا بِالعُيونِ ، وَلا أفْهَمُ مَنْ حَوليْ وَمَا يَدور ، جُلُّ هَميْ تَلبيَةُ أُمنيَاتيْ ..!! كُنتُ أسْألُهَا مَنْ نَحْنُ وَمَنْ نَكون ، أَأَنَا وَإيَّاكِ وَحْدَنَا ..؟!! تُسَارِعُ لِتَتَهَرَّبَ مِنْ سُؤاليْ ،، اللهُ مَعنَا وَلنْ يُضَيِّعنَا ..!! خَرَجْنَا إلى السُّوقِ ذَاتَ مَرَّةٍ ، قُلتُ لَهَا هَذهـِ البَدْلةُ جَميلَة فَقَالتْ : لا ، قُلتُ : وَهَذهـِ .. قَالَتْ لا ، فَبَكَيْتُ وَصَرختُ في وَجْهِهَا " أَنْتِ لا تُحِبيننيْ "!! لَمْ أُكُنْ أعْلَمُ ثَمَن الكلامِ الذيْ أَنطِقُ بِه ، لأننيْ طِفْلاً لا أَعْرِفُ بِمَا أَتَكَلَّمَ ، فَضَاَقَتْ بِهَا الدُّنيَا وَقَاَلت : أَتَعْلَمُ لِمَا أقُولُ لَكَ " لا " لأَنيِّ سَأشْتَريْ لَكَ أَفضَلَ مِنْهَا ، فَلَسْتَ كَأبْنَاءِ النَّاس بَلْ أنَتَ أَفْضَلَ مِنْهُم ..! كُنتُ أَشْعُرُ بِأنَّ الحَيَاةَ تَسيرُ بِسُهولَة ، لَكِنَّهَا في الحَقيقَةِ تَسِيرُ بِصُعوبَةٍ وَمَشَقَّة ، وَبِمَا أنَّ هُنَاكَ مَنْ حَمَلَ عَني هَمِّيَ لِيُسْعِدنيْ أَنْسَانيَ شَقَائُهَا ..!! طَوَتْ الحَيَاةُ أيَّامَهَا ، وَأصْبَحْتُ أُحِسُّ بِعَنَائِهَا ، سَمِعْتُهَا يَومَاً تَقولُ لِصَاحِبِ المَحَلِّ " إِنْ وَجَدَتَ لِيَ عَمَلاً عِندَكَ أَخبِرنيْ "!! عَلِمتُ أنَّ الدُّنيَا تُحَاصِرُهُا ، وَلَمْ تُظْهِر ذَلِكَ لِيْ .. تَعِبَتْ مِنْ أَجْلي ، وَكَبرتُ أَنَا لأتْعَبَ مِنْ أَجْلِهَا ، أُشْقيْ نَفسي لأُسْعِدَهَا ، حتَّى غَيَّبَهَا المَرَضُ بَيْنَ رُدَّهَات المُسْتَشْفَى وَعَتَمَةِ أجواءِهـِ ، كُنتُ أَزورُهَا ولا تُحِسُّ بِمَنْ حَوْلَهَا ، أَبكيْ عَلى يَدِهَا ، أُقَبِّلُ جَبينَهَا ، أَقرَأُ عَليْهَا ، أَدْعوا الله لَهَا ، وَكَأنَّ جُدرَانَ الغُرفَةِ تُحَدِّثنيْ عَنْهَا ، أَبْحَثُ عَنْ ابتِسَامَتِهَا ، وَنَظَرَاتِهَا ، وَحَّتى هَمْسُهَا :eek5 أَخرُجُ مِنْ عِنِدهَا بِوقْتٍ مُتَأخِّرٍ ثَقيلَ الخُطى ، كَأنَّيْ شَريدٌ يَبْحَثُ عَنْ مَأوى ,,، لَنْ أَنْسَى مُهَاتَفَةَ في آخِرِ اللَّيلِ مِنْ المُسْتَشفَى يَقولونَ ليَ : قَدْ أفَاقَت !! خَرَجْتُ اُخَاطِرُ بِنَفْسيْ بَيْنَ الطُّرَقَاتِ مِن دوُنِ شُعورٍ ولا إحْسَاسْ ، كَأنَّ أَحَدٌ يَلْحَقُ بِيْ ..! لَمَّا دَخَلْتُ عَليْهَا كَأنَّيْ اُسْقِطتُ مِنْ عَلى إرتِفَاعٍ بَعيدٍ قَدْ تَشَبَّثْتُ بِهَا .. قُلْتُ لَهَا : أَبْقَيتِينيْ لِوَحديْ ، أُصَارِعُ الليَّالي .!! ضَغَطتْ عَلى يَدي حَتَّى سَالتْ مَدَامِعُهَا عَلى خَدِّهَا ..!! قَاَلتْ بِصَوْتٍ خَافِتٍ مُتَحَشْرِجٍ " اللَّهُ مَعنَا وَلَنْ يُضَيِّعنَا " أَسْتَودِعُكم الله الذيْ لا تَضِيعُ وَدَائِعُه . . |
لاأعلم لماذا أنا هكذا أسير دائماَ خلفك وخلف كتابتك وقلمك الرائع لأأعلم أهو أنت من جعلني أتبعه , أم شخصية قاهر الروس , أم قلمه المبدع قد لاتصدق أنني دائما أبحث بين أكوام المواضيع والردود عن موضوع لك أو رد لأني سأجد فيه حلاوة العبارة , ولذة القرآة دائماً ما أقف عند عباراتك وقت قد لاأقف فيه في أي موضوع حينما أجد موضوع لك أفرح وأنسى ماكنت داخلاً لأجله فقد وجدت من يؤجِلُه وعندما أبحث ولا أجد لك شيئاً أرجع لأرشيفك الرائع لأستسقي منه حلو الكلام وروعة التناسق , ولذة الحروف . للحروف لذة لأأجدها إلا عندك فأنت هكذا دائماً مبدع . سـر وأنا خلفك أسير , ستجدني في كل طريق تسلكه أن قدر الله لي ذالك أيها المبدع البارز أستبيحك عذرا فإنك ستجدني خلفك في كل زاوية . . . . |
ياالله ~
حروف رُصِّعت بماء الذهب أجبرت من مرّ هنا أن يقرأها ليزداد يوماً بعد يوم شوقي لحرفك المتألق~ من روائعك : اقتباس:
كم أنا مسرور لعودتك ولعودة قلمك النادر زد في عطاء وارحم قلوباً معلّقة ~ |
.
. * ما تهاب / . . |
الغربة كربة كما يقال ولكن فيها يتعلم الإنسان المحال لكن كل هذا لا يساوي دمعة عين من امي لفراقي لكنها الدنيا حتما ستجعلنا نفترق !! كلما قرأت ردودك تذكر قول عمرو بن العاص رضي الله عنه - إن لم يخب ضني - حينما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك وذكر فيه -فسكت خشية ألا أيذكرني منهم- وجاء أن سبب سؤاله هو مايراه من رسول الله حينما يلقاه من ابتسامة وبشاشة . زادك الله محبة ورفعة هنيئا لك ذاك الخلق .. |
أخي قاهر الروس .. أجدت وأبدعت في ترجمة آهاتكـ وزفراتكـ ,, شكراً لقلمكـ السيّالـــ ,, .. |
.
. * مَا تَهاب . . |
.
. http://albasel685.jeeran.com/other/bawh1.gif . . |
أخي الكريم....قاهر الروس...
أأثني على قلمك..أم على اسلوبك الجميل..أم على عقلك الحكيم.. طرحك في قمة الروعة ...فبرغم من الإبداع والجمال فهو مرتبط بالواقع المزخرف بالحكم والمعاني السامية...والروح الجبارة... اسأل العظيم جل في علاه أن يجبر كسرك...ويقوي عزيمتك...ويحفظك بحفظه...ويكلئك برعايته.... مزيدا من التقدم والإبداع......... بإذن المولى ستعود... تحيتي .............................................. |
اقتباس:
لا .. ترفق بأعين عشقت قراءت حرفك ..! ننتظر المزيد ياكريم .. سنترتقب من بعد فكلنا أعين قارئة ..! بورك فيك وحفظك الإله وهون غربتك ..! |
سبحان من اودع فيك هذة الملكة الآن عرفنا معنى التميز ,,, , |
ما هذه الكلمات الجميله يا قاهر الروس احسنت وصدقت بكلماتك الذهبيه والله تستحق اكثر من هذا التميز يا رجل فلك مني قبله على رأسك يا اخي |
أخي الغالي قاهر الروس تذكر ومثلك يعلم ((إن الله مع الصابرين)) قاهر ربما لا تعلم من أنا لصغر حجمي في هذا المنتدى ولكني أنا أعلم من هو أنت أنت من يتعطش الجميع لحرفك،، أنت من جعل للإبداع معنى،، أنت من جعل للكلمة نبض‘‘ كلماتك دائما ماتلجم بها أفواه المتذاكين‘‘ أخي الغالي إعلم أني أحبك لله وفي الله أبا سليمان إذا ضاقت بك الدنيا فمحبوك كثر‘أنزل لنا بعضا من همك، في غربتك إستعن بالله ثم بمحبوك هنا‘‘ |
قاهر الروس ,’~
اليوم هنا يا ابا سليمان لن تكون حرباً ورايات جيوشك وجيوشي بيضاء , لأن بوحك يرقص على وترٍ حساسٍ يجمعنا سوياً ونعشقه , ويجبرنا أن نستشق رحيقك , أن حرفك يبُحرُ بالإبداع ويعزف سمفونية رجلٍ مُتعب , ينثر قلباً وجروح , ويمتعنا بعذب كلامه , وإبداع خياله , ومن الإنصاف والحق أن أهنيك هنا ولو أختلفت في مواضعٍ كثيرةٍ معك . |
.
. * القنصل / . . |
:oo بارك الله فيك,,,, الله يسعدكم ويفرج همكم,,,,, |
قــاهر الروس
كلماتك تكتب بماء الذهب .... لاعدمنا قلمك السيال.... .....أتحفنا بجديدك..... |
الساعة الآن +4: 12:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.