+ :f: ~



صباحك يا صاحبي عقد ثمين
وجمالاً .. مزهراً طول السنين
صباحك بسمة تعلو الشفاه
وضحكة سجين .. غلّف القلبُ أساه



+ :f: ~


صباحك دين تتمسك به
وعقيدة تسير عليها
صباحك أحلام تتحقق
وأمانٍ تتوق الروح إليها



+ :f: ~


صباحك كل شيء جميل
وصباحي أنا - ذكريات -

+ :f: ~

تلك الصغيرة [ أذهلتني ] .!

مرة تبكي .. ومرة تضحك .. ومرات يملؤها السكون .
رفعت لها ناظري بعد أن أغلقت كتاباً كان معي ؛ تأملتها كثيراً بذهول وتعجب .!


+ :f: ~


طفلة لم تبلغ الثانية من عمرها تعانق عينيها شاشة التلفاز ؛ شفتيها تتدليان إلى الأسفلِ يسيل منهما لعابٌ مسكّر امتزج للتوّ بحلوى كانت معها .


+ :f: ~

وضعت كتابي جانباً واقتربتُ منها أكثر لعلّي أفهم بعض ماتقوم به , أخذت أنظر لها تارة وتارة أخرى ألتفت للتلفاز علّه يسعفني .. وكان أن رايت مشهداً - تمثيلياً - جمع وجوه مختلفة منها السعيد ومنها الشرير ومنها المكتئب الحزين , وكانت طفلتي - الروحية - قد تفاعلت مع المشهد وكأنها تعلم مايقولون أو مايفعلون .. فتبكي حين ترى المظلوم وتضحك - جداً - حين يبدوا لها المشهد كوميدياً ساخراً وأراها تعبس بوجهها وكأنها تريد قتل الشرير القذر إذا ما وجدته يبتسم بشراسة أمام أجهزة التصوير .!


+ :f: ~


أذهلتني بحق .. لم أتمالك نفسي فاحتضنتها واشبعتها تقبيلاً وأنا أبتسم لها - أحبك صغيرتي .! -
رأيت فيها شرحاً موجزاً لبيت شعرٍ درسته في السابق يصف فيه الشاعر حال طفله الصغير حين يودعه بدموعه فيقول عنه :
عييّ بمرجوع الخطاب ولفظه ...... بموقع أهواء النفوس خبيرُ



+ :f: ~



تلك هم الأطفال .. يفهمون ما نقول وماسنقول أيضاً وإن كانوا لا يحسنوا لفظا.

+:f:~

لم أنمّ .!
طيلة الليل وكأن بي ألم .

+:f: ~

لم أنمّ .!
حتى توارى القمر وضاع ..
وبدأت الشمس تزهو بالشعاع .

+:f: ~

كانت هنا .!
أمنياتي .. ذكرياتي .. ضحكاتي .
كانت .. وكانت .؛
واليوم كل شيء منّي ضاع .!

+:f: ~

وبقيت وحدي .!
أرقب الماضي السعيد
أعيشه وهو بعيد .
علّي أظفر ببعض التماع
فإذا دمعي يهطل باندفاع .

+:f:~

هل يعلمون .!
أنّي أبدد هذا السكون
وأملأ هدوء فوأد مكلوم
بحداء وغناء مكنون
اشتقته وما قدرت العيش دونه .!

+:f: ~

لا ضير .!
لو نعتوني : يا مجنون
أو قالوا إنك ستكون
في المشفى يوماً - مسجون -

+:f: ~

لا ضير .!
فأنا العاقل .. في زمن مجنون .!

لكل روحٍ تعبق هنا [ :f: ]

؛
يآآه ..

مآ أروع قلمكِ قلب..

أنت بحق ساحرة للعقول ..بقلمك الساحر..! :f:

جميلة ومبدعة في كل شيئ..

كوني بخير ..من سكنتي القلب (h)

.


أوزون الصَّباح المُخزَّن لديَّ تلاشى وتخلخلَ بينَ نقيّاتك !

من أرق حسَناتِ الصَّباح / ذكرُ الأحِبَّة ~
ومناجاتهُم بأن .. طابَ صباحُك !
وقد يتمزّق أيُّ مخِيط حالَ بينهُم في حال شكَّلوا للصَّباح أُغنوجة تطير بخِفَّة من شِفاه .. لأُذن : ) !

لكنّي لاحظتُ أنَّ ..

اقتباس:

وضحكة سجين .. غلّف القلبُ أساه

ستكون أجمل لو كانت مثلًا ..

اقتباس:

وضحكة سجين .. فُكَّ من أسرٍ أرداه

فأنتِ إبتدأتِ بذكر جميل الصَّباحات من عقدٍ ثمين ,وجمال مُزهر وبسمة في الشفاة
وحُقَّ عليك , إلحاق الجميل بالجميل : )
وضحكةُ السَّجين بعد فكِّ الأسر أجمل وأسعد بكثير من ضحكته في حال الأسى !
,

2 .. طِفلةُ العُظَماء
من حسافِ عُمري أن أمدُّ لكِ بصِلة دُونَ عُروق , منها يستمِدُّ قلبي خلايا حيّة بدمٍ ورديّ اللَّون !
تعيش للأطفال , وللأطفالِ فقط !
فيغدونَ من حولي كهُم من حولِك ..
يمنحونِي شيءً من حياة , ويرسمون في صفحات ليلي دائرة كقمر ~
,

وفي الأخيرة , شممتُ وجعا !
وضاقت بـي مساحات الكِتابة ذرعا !
مُؤمَّلة بأن /
لا ألم من بعدِ { صباحٍ } و { طفلة } !

صُبِّحت لياليك بشمسٍ ضاحِكة
وأمسَت صباحاتُك بالأكاليلِ المُذهَّبة ,



.

BU7OOR ~:f:

أهلاً بسيدة الإبداع .. كنت حريصة كل الحرص أن تكون أعينك من أوائل القراءة لحرفي .. لا أدري لمَ ولكن أعتبره شرف لذاتي : )
ملاحظاتك كانت رائعة وإعجابك بالنصوص شيء أفتخر به جداً .
ممتنة لروحك (h)

كنز الألون ~:f:

أهلاً بأميرة الأخلاق والذوق الرفيع .. تساؤلاتك تلك أشفلت إنسانة ( شغها الأطفال حباً وولعا ) لدرجة أنني أقرأ أعين الذي في المهد وأعرف مايريد غالباً .. إحساس الطفولة شيء جميل وتفكيرهم إيجابي دائماً طالما ابتعدنا عن بث الهواجس المخيفة لهم .
لكِ صادق الدعاء والشكر الجزيل لوجودك هنا (h)


ربـــع الدنيــــا ~:f:

حيّ هلاً بك صانعة الحرف اللذيذ .. وصباحك الرضي يارب .. كلماتك جداً كبيرة على نصوص بسيطة كهذهـ .. احرجتني فعلاً فلست سوى قُليمٍ صغير يتهادى بخطواته الصغيرة ويتعثّر دائماً .
ولأجلك عروق الأقحوان النقية (h)



أجراس الرحيـل ~ :f:

مرحباً بصاحبة الإطلالة البهية ..وجميلة هي روحك حين عبرت بصادق إحساسها وتفضلت بقراءة الأحرف البسيطة [ باستمتاع ] فعلاً هذا شرف لي عزيزتي .
لكِ صادق الدعوات (h)

يـ وردية القلب

الطفولة وطنٌ البياضْ
نبسط أياديِنا فَ تمطر فينَا , شيٌء منها .

الطفولة ابدًا لم تغادرنا ! نحن من غادر وطنها .

لِـ روحك :f: