![]() |
[ الصمصام ] و[ بقايا ذكريات ] في ندوة تربوية في ضيافة [ أبو معاذ والبراء ]
http://www.rofof.com/img3/8dnzla6.jpg http://www.rofof.com/img3/8azdhk6.gif أحبتي الكرام أعضاء وزوار منتدى بريدة ستي أنتم الليلة على موعد مع الندوة التربوية الأولى أستضيف فيها علمين من أعلام التربية في المنتديات .. ضيوفي وضيوفكم الأخ الفاضل / عبد الله العزاز [ الصمصام ] وياسر [ بقايا ذكريات ] . رحبوا معي بهما فحياكم الله جميعاً . ولا أنسى أن أرحب بجمهور منتدى بريدة ستي الذين يشاركونا هذه الليلة بآرائهم وأطروحاتهم ومداخلاتهم المختصر البناءة والمفيدة في نفس الموضوع . طريقة إدارة الندوة . سأبدأ أنا بطرح الموضوع المراد به في هذه الندوة . ثم يأتي إستاذي الكريم عبد الله العزاز لإلقاء مشاركته حول هذا الموضوع . ثم يعقبه إستاذي الفاضل ياسر بقايا الذكريات . ثم يتاح للجمهور المشاركة . [GLINT]أمل وارجوا من الإخوة عدم المشاركة بأي رد حتى ينتهي ياسر من مشاركته .[/GLINT]أبدأ على بركة الله . http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg بعد عودة الابن من خارج المنزل متأخراً.. .. الأب ينتظر أن يفتح الباب يغلي كالقدر من الغضب .. يختبئ الأطفال خلف أمهم .. تنطلق الفتيات إلى غرفتهن .. بانتظار قنبلة ستنفجر .. يخيم شبح الصمت في المنزل في مكان انعدمت فيه لغة الحوار وسيطرت فيه لغة العقاب الابن : أبي .. أسمعني .. أفهمني .. لا تتعجل آآآآ الأب : http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg أخو يضرِب أخته و يجعل رأسها في الأرض.. ويضربها حتى تگاد تلفظ أنفاسها.. وِتبكي مستنجدة بمن حولها عل أحد أن ينقضها مما هي فيه .. أين كنتِ يا قليلة الأدب .. لماذا تأخرتي ؟ الأخت : طيب أفهمني دعني أشرح لك .. آآآآآآ http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg شابة في مقتبل العمر.. گباقي فتيات جيلها تحلم بارتداء الفستان الأبيض.. وتضع يدها بيد فارسَ أحلامها.. وتعد السنين ليتحقق حلمها لـتتفاجأ وتجد نفسها مجبرة على ابن عمها والسبب تقاليد اجتماعيه وٍِتبكي أبي لا أريد الزواج بــ..... وكذلك الشاب لا يرٍيد ابنة عمه وِيصرخ الأبوان : http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg طالب يتخرج من الثانوية بتقدير ممتاز .. أمنيته أن يدخل جامعة توافق قدراته العلمية .. ولكنه ينصدم بأب يطلب منه أن يغير مساره التعليمي حسب هواه .. مع أن هذا المسلك لا يرى الأبن أنه سيفلح فيه .. حاول الأبن أن يقنع الأب بوجهة نظره .. ولكنه أنصدم بلغة أخرى .. هي لغة http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg لغة منتشرة ليست فقط في المنزل بل حتى ... في المدرسة http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg عند رجل المرور http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg في إدارات الدوائر الحكومية http://up.arab-x.com/Aug09/mWa24358.jpg [frame="2 50"] [blink]قريباً [/blink] حصري على شاشة منتدى بريدة ستي ( أبو معاذ والبراء ) في لقاء مثير مع حسن / مدعي النبوة ( ضمن حلقات ) [ وقفات على خُطى خطواتي في الحياة ] ( يعدّها ويقدمها ويخرجها ) محبكم " أبو معاذ والبراء" لا تقولون :04: مثل موضوع مشرفنا بدر بن عبد الله " أبو فيصل ":d [/frame] |
أهمية طرح الموضوع من خلال نتائجه ( السلبية و الإيجابية ) :
الحوار يحتل الأهمية العظمى في حياة الإنسان وهو عنوان من عنواين الحضارة ، و حين التخلي عنه يصبح بين الآباء و الأبناء و المعلم و طلابه يكون الخلل في نظام الأسرة ، و في نظام المجتمع و تعلوه النظرة السلطوية الجافة ، و تنتزع الثقة من الكل بالكل ، فكم من متربٍ هرع إلى غير الثقات بفعل مجابهته بالإقصاء و الإسكات و إغلاق كل النوافذ التي يمكن من خلالها التواصل بينه و بين مربيه سواء كان معلمًا أو أبًا . في المقابل كم من مترب امتلأ ثقة بنفسه و عاش نافعا فاعلا متفاعلاً في مجتمعه و أهله ، و أضحى عضوا يسير بالصلاح و للإصلاح بسبب ذلك التبادل الرائع بينه و بين مربيه . من هنا كان علينا أن ننظر بعين الأهمية لهذه القضية . الحوار و الإقناع التأصيل الشرعي و الواجب التربوي : الحوار كان منذ بدء التاريخ ، و القرآن الكريم مليء بالحوارات بين الأنبياء عليهم الصلاة و السلام و بين أقوامهم ، كلها مليئة بالإقناع و الحجج ، لكي يجعلوهم على قناعة و بصيرة ، بل إن الرسول عليه الصلاة و السلام وهو صاحب الكلمة المسموعة و الطلب الملبى على كل الأحوال ، جاءة ذلك الشاب يطلب منه الإذن بالزنا ، فلم يكن الجواب هو القطع من أول وهلة ، و لك يكن إغلاقًا للباب دون سعي إلى تخليص القلب من كل تعلق قد ينفذ ، فكان الحوار الرائع : أترضاه لأمك .. لأختك .. فيجيب به عند كل سؤال : لا لا ..! هكذا كان يرى المربي الأول ، و هكذا ينبغي أن تكون الحال ، في ظل الصوارف و تلقط أبنائنا من هنا و هناك ، فأين من يناديهم بعين الرحمة و الرأفة ، يبادلهم همومهم ، يسعى لمنعهم بإقناع ، و أمرهم بإقناع لتخليص قلوبهم من كل عالقة سواء ، و تعليق قلوبهم بكل خصلة خير ، ليعملوا بها و يسعوا إليها من تلقاء أنفسهم . |
http://www.buraydahcity.org/kleeja/d...9d3f1087ae.jpg
مدخلٌ روحاني : { في الحديث المرفوع قوله -صلى الله عليه وسلم ~ لعمر بن أبي سلمة ~ رضي الله عنه ~ وكان غلاماً في حِجرهـ ، وكانت يدهـ تطيش في الصَّحْفَةِ : (يَا غُلاَمُ ، سَمِّ اللَّهَ ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ ) متفق عليه } إطلالةٌ مختصرهـ : / إن الحوار في تعدد أسالبية وطرقه , يكمن في الإقناع والأخذ والعطاء , وترسيخ المفاهيم الطيبة لدى الأبناء والأسرهـ , طالما المربين يستشعرون حجم المسؤولية العظيمة , التي تلقي على عاتقهم , النافذة الأولى : إن الحوار في مشكلةٍ معينة أو قضية طرحت لدى الطرفين , يستشعر عظمها وحجمها الإبن , من حيث تسليط الضوء عليها بكل عفويتها , دون الحاجة للرموز والتعجيز , إنهم بحاجةٍ ماسة للحوار الذي يجعل في أروقة حياتة أجوبةً شافية متكامله , ولا يبحث عن الجواب من مصدرٍ قد يسيء الإجابه . الحوار يضع إستقلاليةً تامة في الشخصية , وبناء الثقة للطرف الآخر , من حيث إيجابية التربية والتقبل , وبناء الذات , وغرس الثقة في نفوسهم , وتوليهم مهام يعطيها المربي لهم ليتخذوا منها دروساً ومعرفةً بإتخاذ القرار والشجاعة في الإقدام على خطوات الحياة والقرارات الصعبة , بكل حكمة وتعقل . http://www.buraydahcity.org/kleeja/d...esCA2F0YRT.jpg النافذة الثانيه : النهي والزجر في عبارات متعارفٌ عليها في المنزل من مصدر معروف , ترتسخ تلك الكلمة في ذهن الإبن ويتوقع قولها من قبل المتسلط , ولهذا يكون الحاجز أكثر إرتفاعاً في كل مرةٍ تطلق تلك الكلمه ! النافذة الثالثه : إن المصارحة في الحوار وإعطاء الإبن أو المتلقي قدراً كبيراً في حجمه , ومتابعة قوله وتحركات فضوله , وخروج كلماته وإستشعار أحاسيسه , ورسم الإبتسامة بين الفينة والأخرى , لهي البلسم والروح للإقناع , وإدخال مفاهيم السلوك الحسنة بكل سهوله , وتوضيح ما يختلف عليه , والإنتصار في التهذيب . http://www.buraydahcity.org/kleeja/d...p?imgf=235.jpg إعتدال : / ما أجمل المنظر حينما أجد الأب جالساً يتحاور ويمازحه أبناءهـ ويتجاذب الحديث مع طلابه , ويكسر حاجز الصمت والرهبه , ويلامس جروحهم ومشاعرهم يضع لها قصراً في داخل عالمه . الضحيه : إن الفتاة أو الإبن الذي يعاني من تسلط القول والفعل لمن حوله , ليعلم أن ما يعانيه مؤلم , ولكن القوي من يتجاوز تلك المحن , ويأخذ منها ما يستفاد منه , كأن لا يعمل هذا الفعل في مستقبله ومع أبناءهـ , والقوي من يصنع من نفسه رجلاً رغم كل المحن . ويبقى صامداً رغم كل ما جرى له . الجاني : إن التجني على الغير من الأسرهـ , لهو جريمةٌ في حق تربية النشيء , أو في النشيء أنفسهم , في التسلط , وفي الزجر والنهي , يخرج لنا جيلاً قاسياً لا يفكر سوى في العنف والجبروت , يسحق كل أخضرٍ ويابس , لا يعرف معنى للرحمة والطيبة والهدوء , فل يكن شعارنا في الحياة أملاً وطيبةً وحسن تعامل . إن كسر حواجز الشخصية المعتادة على الرسامة والهيبة , إن من شأنها أن تنتج لنا عقولاً وعاية ومتفتحة للواقع أكثر , وللأمل في عيونهم مساحةٌ واسعه , مبنية على الإحترام والتقدير , وبكسر الحواجز يسهل غرس كل شيء بداخل المتلقي , وبه ينكسر الصمت ويسود الكلام المهذب . اللغة الصعبه : إن من شأن التعنيف والزجر , يخرج لنا جيلاً يهوى العنف والصراع , ويهوى القساوة وبها يطوي معه سجل الرفق كما طواه والده من حياته , ولذا نجد أن ينتهج هذا الإسلوب له تجربةٌ مريرة تجعله يعتاد على هذهـ الأفعال , كيف لا .. وهو يعيش في طفولته ويلات العذاب وأصوات العصبية والشتائم , وكفى بنفسي لأقول عاذراً له ولصب العدوان في دم الطفل . ولك أن تتخيل هذا الطفل والشاب .. أن أرتوى بسكب العنف في دمه , وبه ينتهج منهجه وطريقه , دون أن ينهى وينبه , ودون توعية تلاحقه في عمرهـ , فالدور يكون للمجتمع بكامله , ولهذا تكون النتائج قاسيه . مثالٌ مختصر : رجلٌ أعرفه .. دوماً أرقبه يحاور أولاده الصغار , وحتى طفلته الصغيرة لا تفهم شيئاً سوى تمتمات من حروف , ويتجاذب مع أطفاله الصغار حوارا وتساؤلات , ويعطيهم أجوبةً شافية ومقنعةً على حد عقولهم , ولهذا مرة السنين طوال .. فأرى أبنه بفضلٍ من الله , حينما يحادثك كأنه رجلٌ , وذهنه متفتح وكلامه لا ينطق به إلا من هو أكبر منه سناً , وتجد إحترامه لك عظيماً . ومثل هؤلاء نريدهم مربين . القسوة لا تولد إلا قسوة وعصيان , وبها ينبذ المجتمع هذا الصنف , دون أن يكون له دور بالوعي , فأتخذنا نبذهم في مجالسنا , بعد إرتشافهم مرارة القسوة وتعلموها . التسلط ليست قوة , بقدر ما تكون سمةً سلبيةً غير مجديه , يراها البعض مفيدة للتربية , ولهذا أخترع المربي أيسر الطرق وهو الزجر والتسلط فقط . فالأب يتسلط على أبناءهـ وفي غيابه يتسلط الشاب على أهله .. وهكذا تدور المسألة , وفتقد المنزل للغة الحوار والعيش بسلام . مخرج : تبقى أن هذهـ الصفة , من نتائجها تكون تربيةً غير سليمه , ولهذا نناشد أن نضع أيدينا جميعاً , لوقف هذا العنف والتسلط ونشر الوعي والحكمة بين أوساط مجتمعنا , فمنكم , ومن عقولكم , وكتاباتكم ننهل من بحر العطاء والتفهم والثقافهة, وبه نخرج جيلاً يعشق للتفهم , ويتقبل النقد بكل محبة ورضاء , الحديث يطول .. أختصرته كي يأخذ أكبر مساحةً لكم في بوحكم وإضافاتكم , وطرح المشكلات والتحاور . شكر : ~ ( أبو معاذ والبراء ) .. للجهود والمحبة والصفاء والنقاء , في قلوبنا زرعت الوداد والتسامح فلك التقدير مني . |
.
. أَتَمنَّى أَنْ أَرَى شَيئَاً مُغَايُرُ عَمَّا رَأيتْ ، أَكْرَهـُ المثَاليَّةُ والتَّغنيَ عَلى جِنسٍ مِنْ أجلِ آخَرْ ، وَتحمِيِل قَوم ذَنبَ أُنَاسٍ آخَرينْ ,,,. . |
متابع ... بصمت
ندوة أرى أنها جميلة بضيوفها الكرِام أبو معاذ عندك مشكلة عويصة وهي للأسف إجادتكـ في إختيار ضيوفكـ لمواضيعكـ المتنوعة الجميلة كجمال روحكـ الطاهرة أخوكـ |
فاتني أن أشكر أستاذي أبومعاذ على حسن ظنه ، و أن أعتذر عن الاختصار الشديد الذي لا يليق بكم ، نظراً للظروف التي لازمت انطلاق هذه الندوة ولكن لعل هذا يكون من باب القليل المبارك النافع إن شاء الله ، أكرر شكري للقارئ الكريم ، و لمن ساعدنا في بث رأينا على هذا البساط ، وهو الأستاذ أبو معاذ و البراء ..
|
حينما يسأل سائل : على ماذا نحاور أبناءنا :
نحاورهم على كل شيء ، نحاورهم في جميع مشاكلهم ، أو همومهم أو آرائهم أو تصرفاتهم ، نحاورهم لنعزز الفضيلة في نفوسهم لتميل إليها قلوبهم قبل جوارحجهم ، و نحاورهم على هجران المعايب لتهجرها قلوبهم قبل أعضائهم ، ننزل عقولنا منازلهم لنرتقي بعد الحوار بعقولنا و عقولهم ، و نجعلهم يرون مستقبلهم بأعيننا و أعينهم على حد سواء .. حينما تكون هذه حالنا فإننا سنقلل من مبدأ الرقابة المتسلطة من المربين لتكون رقابة ذاتية تسير بتلقائية في نفوس المتربين ، و بهذا يكون المتربي خصيمًا لنفسه ، و حريصا على إرضاء مربيه من دافع الحب لا من دافع الخوف . |
من خلال الحوار الهادف دائما ما نخرج بفوائد عظيمة أهمها فَهمُ نظرية الآخر و رأيه , و الحوار هو أساس المخاطبة
ندوة مباركة بمُلقِيها و ضيوفه الكرام :f: أبو معاذ و البراء (h) بقايا ذكريات (h) الصمصام (h) لكم منى وافر المحبة (h) متابع لكم :) |
ماشاء الله . . دائما متجدد أبو أسامة ..! شكرا لك ولضيفيك الكريمين ..! |
ماشاء الله , موضوع مميز جداً ,
الحوار مع الأبناء يتمثل .. بجعلهم كالأصدقاء , حتى يكون القلب والجسد قريباً إليهم وتصل الكلمات إليه , وأيضاً بمعرفة أساليب الأبناء والشباب عموماً حتى يتسنى الإتيان منها ,, سؤال بسيط , / .. عندما يكون الأب كبيراً في السن .. فكيف نجعله يكون قريباً لأبنه والابن يكون قريباً لأبيه , ؟ شكراً أبو معاذ على الندوة المميزة ,, وضيوف مميزين .. |
الآباء القساةُ والمتسلطين يصعب تغيير طباعهم بعد هذا العمر لانه كما يقال حدر جبل ولاتحدر طبع ولكن الأمل نرقبه في ابنائهم حتى لايعيدو مأساتهم اللي مرت عليهم ويشفقون ويرفقون بصغارهم ويقربونهم منهم ويلينون الجانب لهم جزيت خيرا اخي الفاضل ابامعاذ والبراء على هذا الموضوع القيم وكل الشكر والتقدير لضيفيك الكريمين الأفاضل على مشاركاتهم الثريه والراقيه |
اقتباس:
إن الأب الذي يستشعر مسؤولية التربية و نتاجها و أنها عملية معقدة ، و يستشعر ثمن فلذة الكبد لا بد و أن يضحي بشيء من ميوله ، و يسعى لتصغير نفسه و النزول باهتماماته إلى مستوى ابنه (كي لا يضيع من بين يديه ) و أن يصبر على ذلك و مسألة نزول الأب في ميوله و اهتماماته ليست بالأمر الصعب عند العقلاء من المربين ، و لكن الصعب هو أن توجه الابن للارتقاء إلى مستوى أبيه ، نظراً لأن الوعي عند الابن ليس بالشكل المناسب كما هو عند الأب . و لكن صدقني أن الابن إذا راى من والده اقترابًا منه بالميول إلى حدٍ ما ، فإنه لن يتردد في صحبة أبيه و مجاراته في كثير من ميوله و تصرفاته ، و هذا نعم المكسب إذا كان الأب ذا شخصية تربوية يحسن محاكاتها و مجاراتها كقدوة تحمل فضائل الأمور . فمالسألة قبل كل شيء مسألة وعي بقيمة هذا الابن و أنه فعلا فلذة كبد ، و لهذا كان النبي الكريم عليه الصلاة و السلام يلاعب حفيديه ومنحهم مساحة من الحرية في التعامل معه حتى أنه أعطاهم ظهره ليركوبه وهو في الصلاة ، كما أنه قد جاء في السنة ما يدل على أنه أردف ابن عباس رضي الله عنهما و معاذ ابن جبل وهم من الصغار . |
بداية قد لاتكفي ساحتي لأسطر أعذب كلمات الشكر لإخواني..أبو معاذوالبراء...الصمصام...بقايا ذكريات...على هذه الندوة السامية والتي بإذن الله سنخرج منها بالمفيد.....
الحوار..... من اساسيات التربية من قبل الوالدين...قد يفتقدها الأبناء ويصبح مايتلقونة في التربية نوع من التسلط والقسوة....فالمهمة تأتي بعد النضج بتجاوزهم المحن المترتبة من القسوة ...وصنع النفس بالنفس..وليكن درسا لهم في تربية فلذات أكبادهم................... سؤال لأساتذتي اصحاب الندوة............. عندما يكون للفتاة ماض في طفولتها مع رب الاسرة قد احتوى القسوة و التسلط بشكل كبير جدا..كيف تكون قريبة منه بعد ان كبرت وصار رب اسرتها كبيرا في السن ويكمن في صدرها مافعله بها سابقا ....كيف تتخلص من هذا الماض؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو من اساتذتي الجواب الشافي لسؤالي ......................... جزيتم اعالي الجنان.. تحيااااااااااااااااااااااااتي..................... ........... |
,, القنصل ,,
رداً لتساؤلك .. أقول : لكل إنسان ماض .. سواءاً جميلٌ أم سيءٌ أم ممزوجٌ في بعضه , ومن الصعب أن نصل لحد إحتواء الأشياء الجميلة في كل أمور حياتنا , ومن الصعب لو قلنا بكل واقعية أن ننساها , ولكن .. نستطيع أن نجلعها درساً وحافزاً للعبور لشط الأمان والتطور والتغيير , واضعين صوب أعيننا .. أننا مؤجرين على ما قد نتحمله منهم , كالوالدين , رافضين العيش تحت صومعة الحزن وندب الماضي وأفعاله , آملين أن نصنع من أنفسنا شيئاً آخر يعلوا في سمائنا للأفضل , ولهذا ذكرت في مقدمتي .. أن هناك من يتعرض للظلم والقسوة .. والقوي من يتجاوزها ليكون معلماً لنفسه . وفي حالتك يجب أن تحتوين كل الجوانب , لكبر سنه , التقرب إليه إبتغاء التعويض خيراً , فأجعلي الماضي مركوناً على جنبات حياة الماضي , ولا تنسقية بالتشائم الممُيت , حتى لو كان ذلك , فالهروب عن المشكلة ليس حلاً .. ولكن المعالجة في إقناع النفس , أن الطباع جبلت على ذلك للأب , وأن الأحتساب مطلب ضروري قبل كل خطوهـ , والحلول تكون الوقوف في لحظةٍ مع فكرٍ صافي ويوم هاديء ليكون التساؤل في داخلك .. هو أبي .. قسى علي , ويحبني بلا شك , ولكن طبعه هكذا , وسأظل بجانبه دوماً .. حتى أرتاح في حياتي .. كون أني لم أقصر بحقه في شيء رغم الألم . ولا يجب تكرار التفكير بالماضي .. فهو يعيد شريط الذكريات , والماضي هو محبط النجاح في كل شيء , وهو الداء الممُيت الذي يجعلنا عاجزين عن التقدم بأية خطوهـ . والله أعلم . أتمنى أنني أزحت بعضاً من الهاجس والماضي في ذهنك .. |
اقتباس:
أستاذي الفاضل .........بقايا ذكريات........ لاأعرف كيف اشكرك....أأشكر عقلك ......أم قلمك.......أم ردك الجميل على سؤالي..... ماسطرته أناملك قد فعلته الفتاة كالصبر والاحتساب وأن هذا ابتلاء من رب العباد...لكن القسوة التي تلقتها في ماضيها كانت تقترب للظلم أكثر...وماأزاد الفتاة هما...أنها لاتستطيع البوح بما في داخلها من معاناة إلا لمولاها............تحاول نسيان مامضى ...لكنك تعلم ماهي وظيفة الشيطان؟!!!!!! قد تبكي .....ولكن سرعان ماتستغفر لربها ..... -وثق استاذي أن فتاتنا بعد قرائتها لسطورك قد أزيح من ذهنها جزءا من هاجسها وماضيها من نصائحك العطرة..... ............. شكرا استاذي........ لااعلم استاذي الفاضل كيف أجزمت بأني أنا تلك الفتاة؟؟؟؟ تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااتي ................................ |
كل الشكر لأساتذتنا وكتابنا الكبار .. الصمصام / بقايا ذكريات والشكر يروح ويغدو حول صاحب الفكرة وقائد الحوار أبوأسامة شكراً لك .. |
؛ إن المتأمل بالحياة سـ يشاهد الضعف والتدني الحاصل بمجتمعاتنا.,فحينما يلجاء للبحث عن العلاج., يتفاجىء برؤية النماذج السلبية من خلال الطرح أو التجواب. فما يلبث إلا أن يغشاه اليأس من جديد.,يقلب صفحات المنتديات بين الفينة والاخرى., ويستبشر حينما يرى موضوع يعالج قضية متفشية.,ويرجع خائبًا حينما تكون الردود تعاني جميعها وتتمنى إصلاح الخلل. فــ هنا أصبحنا نندهش من أصحاب الاخلاق المثالية والتربية المحمدية., ونتعاون بطرح السلبيات اللتي تصوب رمز الجهل لـ سيرنا. ولكن الامل شع وأضاء من فكرة هذه الندوات اللتي ستنهض بنا للمعالي والسمو. وتنير طريق حياة من تاهت خطاهم فـ شكراً للفاضل/ أبو معاذ والبراء والشكر موصول لـ أخينا الصمصام وأستاذنا بقايا ذكريات وإعلموا أننا نسير تبع إرشاداتكم... فلا تحرمونا لوحات المستقبل. جزاكم الله خيراً ولا حرمكم أجر الوقت المبذول من أجلنا ــــــــــــــــــــــــــــ طرح رائع وأساليب تربوية جميلة., وفيتوا وكفيتوا. جميل أن يكون لكل أسرة وقت محدد للمشورة وتبادل الاراء., لنعزز ثقتهم بأنفسهم., ونعودهم على حسن التعامل والنقاش الهادىء البعيد عن الجدال والشحناء. ** كلنا يعلم أن الفتى قد يكون على شعبة من جنون في فترة المراهقة ويحتاج لسياسة تعامل خاصة..وقليل من الاباء يتسم بالحكمة والمنطق ومراعاة المرحلة اللتي يعيشونها فهم يعيشون في زمن يختلف فيه أباؤهم. المطلوب//توجيه الاب بطرق التعامل مع المراهق اللذي يحتاج المجتمع لعقله مستقبلاً.. متابعين للدرر.. شكرا من الاعماق , |
عِندَما نَلتَفِت لِواقِعِنَا بِمصْدَاقِية نَجِد بِأَنّ هَذِه اللُغَة فِي سَبيلِها للِاندِثَار وتَخَلُل مَايُعكِر صَفو سَيرِها
مِن مُمَثليِن رَكَبوها دُون دِرَاية وشَوهُ الصُورةَ المُثلَى لِهذا الفَن العَظِيم . فَتَجِد القِلَة مَن يَخضَع لِلحِوار وإَن حَاورَ أَسَاءَ اللَفظ ظَناً مِنهُ بَأنّه انتِصَار وقُوةُ أَحِجية .. أَجِد الأَنفُس تَواقَة لِلعَجَلةِ وسَيرِ الأُمُورِ دُونَ تَهدِئَه ورَويه رُبَما لِمُواكَبةِ سُرعَة الزَمن ..! وتَجِد نَفاذَ الصَبرِ بِالكَميات حَتى أَصبَحتَ تَرَاهُ مِن صِغَار قَومِنا , فَصُدُروهم بَاتَت مُصَاحِبةً الضِيقَة مَعهُم حَتى نَرَاها تَهوي بِهم لِمَوضِع استِغلالَ الآرَاء . لُغَةُ الحِوار لُغَةٌ حَكِيمَة قَوية تَجِدُها فِي نُفوسِ العُظَمَاء مَن يُحَكِمون الانفِعَالات خَيرَ مُحَكم . نَرَى فِي الوقتِ الحَالي نَهضَةَ استِيقَاظ يَقومُ بَها ذَوي العَقلِ الرَشِيد قِيام دَورَات لتَوعيِة جِيل قَادِم حَتى لايَكون لَه مُبرِر بِأَن البِيئَة أَرغَمَته عَلى التَصرُفِ هَذا وذَاك .! أَُجبَرَنا عَلى إِطلاقِ نَظرَة تَفَائُليه لِلمُستَقبَل بِإِذنِ الله . طَابَت هَذِهِ النَدوةُ بِاليُمنِ والمَسرَات مُمَثلَةً بِصَاحِبِ فِكرَتَها ومَن قَاُدو مَسِيرَتَها خَيرَ قِيَادَه , |
[ تميز ].
|
موضوع حساس جدا .. أتدرون لمذا ؟؟ لنقل وبدون مداهنة بأن طبيعتنا طبيعة قاسية فضّة .. استقيناها من طبيعة أرضنا .. بصراحة أن ما نشاهدة من الآباء هو عدم التنزل والتلطف مع أبنائه ، بل وتسييرهم على هواهم وعدم التنازل عن مبدأ بسيط مقابل مكسب كبير ، ومن هنا يستقي الإبن من أباه التربية في التعامل مع باقي أفراد العائلة ، فإذا ما طلب الأهل من الإبن خدمة سارع بالصراخ عليهم أو ما يسميها البعض : ( العين الحمراء ) لألا يطلبوا منه خدمة في وقت آخر .. فالأب يرى أن التلطف مع أبنائه وبناته ، من خوارم المروءة ، وإسقاط لهيبته ،، وكذلك الإبن ، يتربى وينتهج هذا الأمر من والده .. ويصعب في هذا الوقت تغيير الطريقة والمنهج ، وخصوصا من قِبل الآباء فلذلك لزاما علينا أن نبدأ من الآن بانتهاج نهج جديد في التربية ، والتعرف على أساليب التعامل مع مختلف الفئات العمرية ، من مرحلة الطفولة مرورا بالمراهقة ومن ثم مرحلة الشباب وانتهاء بكبار السن .. أعجبني حقيقة ما قامت به جمعية التوعية والتأهيل الإجتماعي ( واعي ) من انتهاج نهج جديد في هذه النقطة ، وهو تبنيهم لفكرة ( رخصة قيادة أسرة ) وتسعى حثيثا لربطها بـ الفحص الطبي لما قبل الزواج ، لجعلها إلزامية .. وهي عبارة عن دورات في التعامل بين الزوجين ومع الأبناء ، وأخيرا باختبار لما تمت دراسته في هذه الدورات ، ومدة الرخصة 5 سنوات بعدها تجدد لـ 5 سنوات أخرى ، وهكذا .. أختم : شكرا لك أستاذي الفاظل : أبو معاذ والبراء وشكرا لضيفيك : الصمصام و بقايا ذكريات . |
وعليكم السلام والرحمة والإكرام
بكل بساطة .. إذا الحوار ساد من قبل المربين بالبيت ..فهذي بشارة بتخريج نشئ صالح .! سيجني ثماره الوالدين قبل الأخرين..! الفاضل أبو معاذ والبراء ..جهد تشكر عليه .. ونعم أختيار الضيوف ..! تحية إجلال لجهودكم .. ولضيوفك الصمت أبلغ .. |
أصحاب الندوة الفضلاء......إخواني الأعضاء.........
بعد مناقشتنا عن أهمية *الحوار* في التربية ...واستنتاجنا أنها الطريقة المثلى للتربية .....حبذا لو يكون النقاش بتوسع أكثر ....مثلا.....كثير من الأمهات ((أو الأباء)) قد يصعب عليهن إيصال ماتريده بالحوار لأبنائها...خصوصا التعاليم والمبادئ الإسلامية..... فقريبة لي لديها علم في التربية لا بأس به.... وهي أم لأربع بنات أصلحهن الله...أكبر بناتها في المستوى الجامعي والأخريات في المستوى الثانوي والمتوسط.....تخاطبني قائلة.. أنا دائما اجلس مع بنياتي للحوار والمناقشة ولكن قد يصعب علي عدم اقتناعهن ببعض ماأقولة تحديدا الأمو الدينية فدائما يقلن لي ....((أنت غير لاتربيننا مثل ماربتك أمك ...حنا جيل وأنتم جيل....وانتم منغلقين حنا نبي التفتح والحرية.........................................ال خ)).....فاصمت ... لااعلم ماذا اقول وأنا غير مقتنعة بكلامهن ...ومايؤسفني انهن يأخذن الأمور ببساطة ليست مرغوبة سواء في الامور الدينية او الدنيوية..... فكيف اقنعهن بالحوار...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -فضلا وليس أمرا اساتذتي مناقشة هذا الموضوع الذي باعتقادي انه مهم.............. عذرا ع الإطالة.... ولصاحب الموضوع وضيوفه الأعزاء.... اعتذر على كثرة تساؤلاتي الثقيلة ولكن يعلم الله كم سعدت أن طرح كهذا الموضوع بهذا النقاش الهادئ..الهادف.. تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي... ....................... |
بارك الله في الشيخين فهما شمعتا المنتدى ولا يمكن ان يكون تصفحه سريع إلا بوجودهما
|
حياتنا مليئة بالحوار المستمر سواء كان حوار مع انفسنا اومع الأخرين , فبالحوار تخرج لنا نتائج ايجابية بأذن الله وقبل كل شيء, في الحقيقة ان المتأمل في كتاب الله يجده زاخرا بالحوار مع المؤمنين , ومع الرسل , ومع اصحاب المعتقدات , والأقوال المخالفة للأسلام..! والحوار يشكل ويمثل قدرا هائلاً من الآيات فتجد كلمة (قال)تكررت في القران 529مرة. و(يقولون) 92 مرة و(قل)332 مرة و(قالو)13 مرة و(قيل)52 مرة و(قولهم)12 مرة . وأود ان اطرح سؤالآ: مالفرق بين الحوار والجدل ؟ علما بأن الجدل منهي عنه في الحديث النبوي. أخيرا شكرا لك اخي صاحب الموضوع ابو معاذ والبراء وشكرا للضيفين بقاياذكريات,,الصمام |
|
بسم الله الرحمن الرحيم تعلمون ما لتربية اليوم من أهمية و مالها من أثر يتعدى الفرد إلى المجتمع و الأمة ، و قد عني المتأخرون بفن التربية و أصبح تخصصا معترفاً به علميا ، و اتجه العلماء إلى تنظيره و بسطه في الكتب و المؤلفات و البحوث و الندوات ، و هذا من الترتيب و التنظيم ، و إلا فإن المهارات التربوية التي نجد الإشارات إليها كثيرة في كتب التربويين ، موجودة في أسلافنا و لهذا شواهد من السيرة النبوية ، و قد أعطانا ديننا الحنيف التربية في أجل صورها ، و أروع أشكالها ، فكانت التربية الإسلامية تربية متكاملة تسمو بالروح و البدن و المجتمع ككل .. و بعد هذا فإني أعلم أن كثيراً من الآباء و المعلمين و المربين يخبطون خبط عشواء في ممارسة دورهم التربوي ، و يسيرون بالبركة كما يُقال ، و هذا خطأ فادح خصوصاً إذا علمنا حرج المرحلة التي نحن فيها ، و تنوع المؤثرات الخارجية ، و فساد كثير منها ، و هذا مُلاحظ مشاهد . و لذا وقعت عيني على كم هائل من المراجع و البحوث التي يمكن الإحالة إليها لتكون عمليتنا التربوية منضبطة تسير على نسق منظم ، فأضفت و عدلت ، و أحببت أن أشارككم و تشاركوني في بسط أهم المراجع التي لا نستغني عنها لأن هذا الموضوع لا مناص للإنسان منه ، فإن لم يُمارس التربية اليوم فسيمارسها غداً ، فلابد أن يكون على علم بما سيقوم به ، و هذا إسهام مني في تحقيق ذلك ، أصلح الله أبناء المسلمين و بارك فيهم . ::: مراجع تربوية ::: كتاب النبي المربي # للدكتور أحمد رجبا الأسمر# دار الفرقان للنشر و التوزيع – الأردن تربية الشباب الأهداف و الوسائل # للشيخ محمد بن عبدالله الدويش # دار الوطن للنشر و التوزيع – الرياض شباب الصحابة مواقف و عبر # للشيخ محمد بن عبدالله الدويش # دار الوطن للنشر و التوزيع – الرياض المدرس و مهارات التوجيه # للشيخ محمد بن عبدالله الدويش # دار الوطن للنشر و التوزيع – الرياض نحو تربية إسلامية راشدة من الطفولة حتى البلوغ # الدكتور محمد الشريف# كتاب البيان - الرياض أضواء على التربية في الإسلام # على القاضي # دار الأنصار – القاهرة أطفال المسلمين كيف رباهم النبي عليه الصلاة و السلام #جمال عبدالرحمن# دار طيبة الخضراء – مكة أهداف التربية الإسلامية # الدكتور مقداد يالجن # عالم الكتب – الرياض بصمات على ولدي # طيبة اليحيى # دار الهجرة – الرياض تجارب للآباء و الأمهات # هناء بنت عبدالعزيز # دار طيبة الخضراء – مكة تحفة المودود في أحكام المولود # الإمام ابن قيم الجوزية # دار ابن الأثير – الرياض تربية الأبناء (مراحل عمرية) #عبدالله الفالح# دار المعرفة – بيروت التربية الإيمانية و النفسية للأولاد # الشيخ يوسف خطار# دار التقوى – دمشق التربية و بناء الأجيال في الإسلام # الأستاذ أنور الجندي # دار الكتاب – لبنان التربية الإسلامية للأولاد منهجا و هدفا # عبد المجيد حلبي# دار السوادي – جدة تربية الأطفال في رحاب الإسلام # محمد الناصر و خولة درويش# دار السلام – القاهرة تربية الأولاد في الإسلام # عبدالله ناصح علوان # دار الذخائر – الدمام تربية الأولاد كيف نجعلها متعة # عزت عوض خليفة# دار الحضارة التربية الإيمانية و أثرها في تحصين الشباب # علي الزهراني # الدولية – الرياض التربية الإيمانية و النفسية للأولاد # الشيخ يوسف خطار # دار التقوى – دمشق التربية الجادة ضرورة # الشيخ محمد بن عبدالله الدويش # دار الوطن – الرياض التربية الوقائية في الإسلام # د/خليل الحيدري# معهد البحوث – مكة المكرمة التربية بالحوار # عبدالرحمن النحلاوي# دار الفكر بيروت التربية بالعبرة ... للمؤلف السابق . التربية بضرب الأمثال ... للمؤلف السابق . التربية على منهج أهل السنة # أحمد فريد # دار طيبة – الرياض التقصير في تربية الأولاد # الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد# مجلة الأسرة – الرياض التربية في ظلال الإسلام # خوله درويش# دار الرسالة – مكة المكرمة توجيهات تربوية للمعلمين # محمد السيد عفيفي # طيبة الخضراء – مكة المكرمة ثقافة الطفل المسلم # أحمد بن عبدالعزيز الحلبي# جامعة الإمام – الرياض دليل التربية الأسرية 75 ملحظا تربويا للأبوين # أ.د/ عبدالكريم بكار# البيان الحديثية – الطائف الصحابة و الوسطية في تربية الناشئة # عصام الشايع# دار الوطن – الرياض 92طريقة لتعويد أولادك على الصلاة # هناء بنت عبدالعزيز# طيبة الخضراء – مكة عظماء الأطفال # جمال عبد الرحمن # طيبة الخضراء – مكة المؤثرات السلبية في تربية الطفل # عائشة عبدالرحمن # دار المجتمع – جدة المراهقون دراسة نفسية إسلامية #د/عبدالعزيز النغيمشي# دار المسلم – الرياض مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد # د / عدنان با حارث # دار المجتمع – جدة منهج التربية الإسلامية # الأستاذ محمد قطب # دار الشروق – مصر الوصايا الغالية في تربية فلذات أكبادنا # د / هشام الأهدل # دار طيبة الخضراء – مكة 40 نصيحة لإصلاح البيوت # الشيخ محمد المنجد # دار الوطن – الرياض أخوكم / عبدالله |
الذي أود قوله أننا يجب أن نرتقي نحن بأنفسنا و بأسرنا ، حتى بأهالينا لأن يكونوا أمثلة للحوار ، و أنا أعلم أن كثيراً من الأعضاء لا يزالون متلقين داخل أسرهم و هم من الأبناء أو من الطلاب ، و لكن من الفطانة و الذكاء أن نتخلص من السلبية و الشكاية ( مع الحاجة إليها أحيانا ) أعني الشكاية .
ثم نرتقي بأنفسنا و بغيرنا للتأثير المباشر أو غير المباشر على قادتنا و مربينا من الآباء أو الأساتذة ، و خلق المناخات الصحية التي تعززُ النباتَ الحسنَ في أُسرتِكَ و في أفرادها ، و المواقف شاهدة على أن الصغار بإمكانهم أن يكونوا كباراً بالتوجيه السليم و استشعار الوعي و التأثير حتى على الوالدين و على المعلم . فيامن قد يشعر بأنه واقع في مشكلة أسرية أو تربوية مع مربيه ، اعلم أنك بوعيك و همتك و حبك للعطاء ستكون الرقم الأصعب في الحل لكثير من المشاكل التي قد تضايقك أو تعاني منها، و أنت جزء كبير من الحل بإذن الله . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي ابا معاذ على هذه البادرة واشكر ضيفيك المبدعين الصمصام وبقايا ذكريات وجميع من شارك في الموضوع بنظري افضل الموجود في كتب تريبة الابناء للشيخ محمد بن عبدالله الدويش فهو من اجاد في هذا الامر اشكركم مجددا دمتم بود |
[ مخاوي 7 الصمت ] [ الخفاش ] [ دعبل نجد ] [ عبد السلام ] [ راقية بأخلاقي ] [ ،، القنصل ،، ] [ طير غمار ] [ سرعة بديهة ] [ قطرات حبر تنزف ] [ بدر بن عبد الله ] [ عراوي ] [ أجراس الرحيل ] [ طبيب شرعي ] [ قليبي ثق بالله ] [ ساحرة القرن الأخير ] [ عمر اليحيى ] أشكركم جميعاً على مروركم ومشاركاتكم الفعّالة في الندوة . فهذه الندوة منكم وإليكم . أطلب من جميع الأخوة عدم الخروج عن صلب الموضوع .. حتى لا تفسد علينا فائدة الندوة . لعلي أسأل الضيفين الكريمين : كيف استطيع أن أدخل فن الحوار للأسرة التي لا تجيد هذا الفن ؟ ولا ترى جدوى من وجوده ؟ بل ترى أنه ضعف !!! [ ولا مانع من استقبال مداخلاتك لإثراء الندوة بالمفيد ] لكم مني كل التحايا والتقدير [frame="2 50"] [blink]قريباً [/blink] حصري على شاشة منتدى بريدة ستي ( أبو معاذ والبراء ) في لقاء مثير مع حسن / مدعي النبوة ( ضمن حلقات ) [ وقفات على خُطى خطواتي في الحياة ] ( يعدّها ويقدمها ويخرجها ) محبكم " أبو معاذ والبراء" لا تقولون :04: مثل موضوع مشرفنا بدر بن عبد الله " أبو فيصل ":d [/frame] |
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي .. صاحب الموضوع والفكرة والضيوف الكرام , وكل من تتجول أعينهم وأفكارهم وأرواحهم هنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاشك ان الموضوع في غاية الأهمية ؛ وطرحه ومناقشته بهدوء وروية من أبرز الإيجابيات وبداية الحلول . إن التربية على الحوار وطرح الأفكار والآراء ومناقشتها وفرزها مع الأبناء من أفضل وأنجع وسائل التربية , وليس المقصد من ذلك أن تتحول العلاقة بين الآباء وأبنائهم إلى تقليل من الاحترام أو إذابة روابط التقدير إلى الغرق في بداية العقوق " كقول أحد الأبناء لأبيه قبل أن يخرج ( تبي شي ياصالح قبل لا أطلع ؟ ) !! " يقصد بصالح والدهـ . كما يوجد هناك في الطرف الآخر آباء لآيعرف شيئاً من مبدأ الحوار أو المناقشة أو حتى توضيح كثير من الأشياء الضبابية لدى الإبن أو التوجيهية , وغالباً مايكون الأب في مثل هذا التفكير كبير السن . فالأب لايرى ولايقتنع أساساً بإبنه ولا بأفكاره , فأبناء الجيل التالي ( على حسب رأيه ) ليسوا سِوى أشباهـ رجال ! فكيف تقنع هذا الأب ؟ باعتقادي أن الحوار تربوي بحت , بعيداً عن مسألة الدموع هل هي صادقة أم لا . فالتربية إذا قامت على أساس الشك وأن مايدور في رأسك وتفكيرك- وقد يكون نتناً- هو مايدور في رؤوس الآخرين فقد جنيت على التربية وقررت العيش في جحيم . آسف على الإطالة وأشكر الأخ أبو معاذ والبراء وضيوفه الكرام .. الصمصام و بقايا ذكريات دمتم |
أثني على صاحب هذا الموضوع وعلى فكرته النيرة وطرحه الرائع , وأهنيه على حسن إنتقائه لضيوفه , كما أشكر الضيفين الكريمين على إتاحة الفرصة للجميع بالإستفادة من خيرهما وعلى تشجيعهم على مداخلتهم وإضافة مافي أنفسهم ...
أما بالنسبة لمحاور هذه الفترة من الندوة فأحببت أن أدلي بدلوي على عجل : يقول الله عز وجل في سورة الكهف :"قال له صاحبه وهو يحاوره " ويقول : " والله يسمع تحاوركما ". والحوار هو التجاوب في الكلام , وفسرها الأصفهاني بمعنى "المرادة في الكلام ". للحوار أهمية بالغة لكلا الطرفين , وله فائدة تعود عليهما كليهما ؛ منها أن الآخر ولوكان مختلفا معك وغير متفق إلا أنه يشعر بطمأنينة وسعادة لأنك أعطيته وقتا ليعرض رأيه , الحوار من أسهل الطرق التي تجعل فكرتك تصل مباشرة للآخرين بل وتشق الطريق كذلك لموافقتك . لقد جاء الحوار القرآن الكريم كما ذكرت , واستخدمه الأنبياء والرسل في دعوة صناديد الكفر والمشركين , أليس جدير بنا نحن أن يكون الحوار هو لغتنا التي نتعامل بها ونعلم بها أبنائنا ؟؟ الحوار رقي وشرف يجب أن يتعلمه من يجهله , وأن يرجع إليه من يعده ضعفا وهوانا ... دامت حواراتكم الهادفة أيها الفضلاء .. |
اقتباس:
الأمر الثاني : هو أن تعلم أن فاقد الشيء لا يُعطيه ، فلا يحسن بإنسان يجهل آليات الحوار و أبجدياته ، ثم يحاول إيجاده في محيطه الأسري . من هنا كان علينا أن نتمرس على الحوار بدءً و نحاول أن نفقه قدراً كبيراً من آلياته ، لنبثه في هذه الأسر التي لا تؤمن بجدواهـ على الإطلاق ، إن كل فرد في الأسرة لا بد و أن يكون جزء من مشكلة قد تقع في البيوت ، فعليه أن ينتهز فرصة هذه المشاكل و يحاول أن يزرع الحلول عبر الحوار ليثبته في مكانه المناسب . رُبما يستغرب أهله من هذه الطريقة للمرة الأولى ، و لكن مع الإصرار و تطوير الذات ستجد أن العائلة بكاملها قد نحت هذا المنحى ، و لا مانع من التصريح بضرورة الحوار و آلياته و نجاح التجربة فيه ، و السعي بالتعاون مع الأهل إلى حل كثير من الإشكالات الحادثة عبر هذه الوسيلة ، و مع الإصرار على اتباعها ستجد لك مؤيداً من أهلك و لا شك . شكرا لك .. |
بريداوي 070
أحييك أخي الكريم ، و أشكرك على هذه الدرر المثالية و الراقية .. أعرّج على كلامك بأن الحوار كان في السابق مفقوداً و التربية جيدة ، و ذلك يتواءم مع الظروف آنذاك ، و قد نُصيب إذا قلنا أن الحوار ربما كان من قبيل الترف ، أما اليوم فقد جاءت ظروف تسحب بساط التأثير على الأبناء و الطلاب ، و لم يعد الأب هو المؤثر الوحيد على الأسرة . فكان عليه تبادل الآراء و التعابير و الأحاسيس و الوجدانيات مع أبناءه ، و الإنصات إليهم للتوجيه و التسديد . شكراً . |
اقتباس:
شكراً أخيه و لعل الآباء يكونون مهيئين من الآن للعيش في أعمار أبنائهم ، و أن يستعدوا لذلك من اليوم . |
عذرا احبابي
هل المثل هذا مجدي ؟ اذا كبر ابنك خوه [ صادقه] عذرا |
اقتباس:
إن تشارك الهموم لدى المجتمع فيعود خائباً , قد تنتج لنا طريقين , إما أن يخيب أمله بتلك القضية وكثرة من يعانون منها , والطريق الآخر وهو الأجدى والأنفع .. وهو أنه يرى مصائب غيرهـ فيجد الناس جميعهم يتشاركون بهذا الهم وليس وحدهـ فقط , فتهون المشكلة , ويبقى أن ينتشل نفسه من هذهـ المشكلة بإتباع السبل المعينة على ذلك , وليس الوقوف حتى ينتشل من معجزةٍ أو حدثٍ يغير حياته , ولا ننسى أيضاً لنقطةٍ مهمةٍ أوردتيها بآخر قولك .. وهم من يكونون في سن المراهقة , فلا نجمع أصناف العمر على تربية واحدة , وهذا ما يخطيء المربين في ذلك , لأن المراهق له خصوصيةٌ أخرى وتعاملٌ مغاير وحذر وخطير , يقود أحياناً لأثآر سلبيةٍ ينتج عنها شاب فاسد , لسوء معاملة من حوله , ولها الدول المتقدمة يضعون مقاييساً وكتبا ًمخصصة في التدريس وغيرهـ لأعمار محددهـ , يكون تأثيرها إيجابياً أكثر لسبب أن التركيز كان على عمرٍ محدد دون العموم . شكراً لحضورك وإثرائك. [ لي عودةٌ بإذن الله مع البقيّه .. |
اقتباس:
بِنَظَري أَنّه بِنسبَةٍ قَلِيلَه ..! حَيثُ أَنّ إٍندِمَاج الأَب بِِشَكِل فِعلي ذَا أَبعَاد يَكون مُنذُ صِغَرِ إِبنِه لأَنّ مِعيَارَ التَربِية المُجدِيه يَكونُ مِن بِدَاية نُعومِ أَظفَارِ الأَبنَاءْ .. إذْ تَبدَأ تَربِيَتَهُ مِن الشَهرِ الخَامِس بِشَكل دَقيق ورُؤيَةِ ثِمَار جُهدِكَ مَعه مِن مَطلَعِ سِن السَابِع , رُبما نَغفَل عَن هَذِه الجَوانِب ولكِن نَرى حَقِيقَتَها مِن مُمَارِسيها .. لَكِنْ مَاوَردَ فِي المَقولَه / أَرى أَنّه بَعدَ وصُول الإبن لِهذِهِ المَرحَله فَالاجدَر لَكَ التَقرُب مِنهُ أَكثَر ومُشَارَكَتَه أَفكَارَه وتَطُلعَاتِه فَهو هُنا يَكون مُحتَاج لِمُعينٍ ومُرشِد . أَتَمنّى أَن أَكون وفِقت , طِبتُم .. |
جزاكم الله خير التحاور مع الابناء مطلب ظروري في هذا الزمان لكي لاينصدم الاهل او الابن بشي من الغموض والابتسامه تدخل على قلب الابن الامان لكي يبوح بما يجول في خاطره بلا تردد هذا ماستطعت كتابته شكرالكم جميعا ... |
|
هه انا قلت بأي مكان ابرووح احضرره
|
كنا نتمنى أن نشارككم هذه الندوة الطيّبة.
|
اقتباس:
تعقيب على ما ورد : اللغة لا تتغير ولا تندثر حينما يرثها الأجيال دون توعيةٍ وإرشاد , والواقع يرى الشريحة الكبيرة تسيطر على تلك المواقف , فلو تأملنا حال المربين الجدد , لنظرنا إلى جانبين , جانب من ذاق قساوة تلك اللغة في صغرهـ وتجاوزها بفضلٍ من الله وصبر , والصنف الآخر وأراهم كثيرين من شباب , يمارس هذهـ اللغة في حق أبناءة , وحتى في حق أفكارهـ , حينما تراها على الواقع أو حينما يبديها , فتجد أن فكرهـ يوحي لك بمستقبلٍ ليس بالجميل , بليسير على خطى ما سبق ذكرهم . ولهذا يعم التوجيه كي يزيد ثقافة المثقف , ويحذر وينبه الجاهل لهذا الجانب , أما جانب اللفظ فقد قيل .. أنه حينما يرتفع صوتك في الحوار لا يعني أنك على حق , ومقولةٌ واقعية , يستخدم منها سوء اللفظ مع إرتفاع الصوت , وقلة الوعي . ولا نهضم حق المربين القدامى فمنهم من تجدهـ يحاور أبناءهـ ويتحادث معهم بلطف , ولهذا تكون نشأته جميله وخصبةٌ في المشاعر والإدراك . وأيضاً نفاذ الصبر مرتبطٌ بقلة التوجيه التي تجعل الإبن محدداً فكرهـ إلى شيء محدد , دون التخبط والعجلة لأي شيء دون جدوى , وهذا الأمر يدخل في جانب حسن التربية وتثقيف الجيل . أيضاً لما تطرقتي إليه وهي الدورات تلك , جانبها وبدايتها جميله , ولو كانت قليلة , وتحتاج للدعم والإنتشار والإلزام , وتكثيفها في المدارس للطلاب وأيضاً للمقبلين على الزواج وعامة الناس . .. أختي قطرات . لإضافتك معنى ورونقاً جميلآ . جزيتي خيراً على علمك وثقافتك . |
قد أتيت متأخرا ً ,, ولكــــــــن لعلي أبلغ الأسباب .. التي منها أستفيد .. اخي ابو معاذ والبراء .. من أعماق وجداني أحييك على هذه الندوة التي احسست فيها عظمة التربية وقيمتها في حياتنا .. والتي نقصت إلى أبعد الحدود في مجتمعنا .. سؤال قد يكون له أكثر من هدف .. هل التربية تكتسب أم موهبة ؟ وهل يستطيع المربي أن يكتسب تلك الموهبة ( التربية ) ؟ شكرا لكما الصمصام ... بقايا ذكريات .. على إثراء الموضوع .. وإجادتكما لحسن الانتقاء ,, |
أخي الكريم / الغائب - أدام الله حضوركـ -
لعلك تعلم أن التربية هي خليط من مجموعة من الأخلاق ، و التربية السليمة تجمع بث الأخلاق السليمة لدى المتربي ، سواء كان هذا بطريق التوجيه المباشر أو الإيحاء لدى المتربي أو تمثل قدوة يستفيد منها الابن أو الطالب . و هذه الأخلاق منها ماهو جِبلي يطبع الإنسان عليه ، و منها ما يحتاج إلى دربة و مِراس ، فقد يكون المربي حليما حازمًا بطبيعته ، و قد لا يكون كذلك إلا بعد التدريب ، و قد تكون عنده صفة مكتسبة و صفة قد جُبِلَ عليها ، و الذي يجب أن يتنبه إليه المربون كي لا تقصر هممهم و تفتر عزائمهم ، أن يكونوا على تقويم لذواتهم ، و لطبيعة الصفات التربوية المنعقدة في نفوسهم ، فما كان فيها من خلل فيُكتسب كماله بالتقويم ليحصل بذلك اكتمال الصفات التربوية ، و كما قال عليه الصلاة و السلام : ( إنما الحلم بالتحلم ، و العلم بالتعلم ) و كم من رجل اكتسب صفات تربوية فاق بها من كان مغروسة في نفسه أصلاً . أشكرك أخي على تساؤلك . |
ما شاء الله.. تبارك الرحمن..
بورك فيكم جميعا اخوتي .. أنتم كالنجوم اللامعة في ليل اشتد سوداه بقلة الإدراك والفهم.. أسأل الله تعالى أن يزيدكم إخلاصا وثباتا على الحق.. المتابعة لكم ..الأعجمية.. |
اقتباس:
شكراً لكـ . |
الصمصام شكرا لتجاوبك معي .. ولكـن .. اقتباس:
(الكيفية - نجاح العمل بعد التدريب - النتيجة ) |
اقتباس:
أما كيفية جذب الابن فهي بأمور كثيرة منها : أولا : أن يرى الابن منك اللين و الكلمة الطيبة ، و النصيحة الهادئة ، و يرى منك الإكرام بالمال إلى الحد الذي يكون دون الإسراف ، و فوق التقتير ، فإذى رأى منك الطيبة بهذا الشكل و رآك تعفو عنه عند المقدرة أعجبته شخصيتك المعتدلة و تم لها القول في قلبه . ثانيًا : أن تكرس في ذهنه أنك الأحرص على مصلحته ، و أنك تهتم بأمره و تتطلع إلى أن يكون ناجحًا في المستقبل ، و هذه الرؤى لاب من إيصالها إلى الان بطريق مباشر أو غير مباشر ، ففيها من الأمور الوجدانية ما يقرب القلوب بعضها من بعض . ثالثًا : أن تفهم الواقع الذي يعيش فيه ابنك ، و تفهم الظروف المحيطة من حوله في بيئاته في المنزل في المدرسة في الحي مع الأصدقاء مع الأقارب ، هذه بيئات تؤثر على الابن ، و لذا كان على الآباء أخذ التصور الأكمل عن حاله ابنه و هذه البيئات ، دون أن يضايق ابنه بعين الرقيب فينفلت الابن من الأب و يتضايق منه ، و لكن على الأب أن يتعرف على حال هذه البيئات و حال ابنه معها بطرق سياسية ، كأن يقول لابنه : سأكرمك اليوم أنت و زملاؤك ، و يُقيم لهم مناسبة عشاء ، و يكون الأب فيها خفيفًا عليهم . و هذه النقطة ناجحة فيمن هو في سن المراهقة ، و لا يخفاكم أن هذا السن منعطف في حياة الكثيرين . رابعًا : أن يتنازل الأب إلى أن يكون مجاريا لابنه في التفكير في بعض الأحيان ، فيشاركه همومه و اهتماماته كأنما هو واحد من أقرانه ، و في هذا طي للفجوة الكبيرة التي يُعاني منها الآباء و الأبناء بين بعضهم البعض . إلى غير ذلك ، و النتيجة ستجد أن ابنك يحرص على مصاحبتك ، و يحرص على جمع أصحابه بك ، و سيعمل بتوجيهاتك من دافع الحب لا الخوف لأنه يحبك و لأنه يعلم أنك تعايش واقعه جيداً ، و لأنه مقتنع بأنك حريص على مصلحته و يهمك شأنه .. شكراً لك حبيبي .. |
اقتباس:
تعقيباً على ما ورد : بـلاك شك .. كما تفضلت به أن طبيعتنا التي أستقيناها من أرضنا , فالبيئة الصحراوية تلعب دوراً كبيراً في صعوبة تبدل الحال للجيل السابق , وهاهو الجيل يسير في بعضه على ما كان نهجه بالسابق من تربية صعبة وجافة . أيضاً جانب التلطف والتنزل مفقودٌ بكثرة لدى الأباء , فيرى بعض الأباء أن قاعدة الرفقة لأبنائك تنقص قدرك وهيبتك , ويظن بأ، المسألة هي قيادة عسكرية , هو بالاقرب غافل عن أن التربية تحتاج للدرجة الأولى هي القرب والتودد وحسن المعاملة , فهناك حدود ومعرفة تضعها أنت أيها الأب لأبنائك في عدم تجاوزها , وليست بالقوهـ . أيضاً جانب التنازل مفقود , ولعله ينبع من داخل النفس ذاتها , والتربيةٌ لها دور كبير في غرس تلك المفاهيم , فيجد البعض أن التنازل منقصةٌ له وهدم لكيانه , لذا يكون الإصرار والعناد مقابل لاشيء سوى إرضاء الذات , حتى لو كان الإصرار خاطئاً . وكما أردفت عزيزي أنه من الصعب أن يكون التغيير لكبار السن , والأمل في الجيل الجديد وإعطائهم المفاهيم والأسس المدروسة تربوياً ليلُم هذا الشتات , أما ما ذكرته من تلك الخطة فجميلةٌ ورائعه , حينما ترفق مع التحليل والزواج , وقد لا ينفذ هذا الأمر لظروف أن الآن نحن لم نستعمل إلزام دخول الدورات التدريبية قبل الزواج , ولهذا يأتي الأمر تدريجياً كي يهضمه الشعب , فأنت تتعامل مع طبقاتٍ مختلفة وليست في بلدٍ متطورٍ إلى أبعد حد . ~ عزيزي عراوي .. أستمتعت بإضافتك , وعقلك الكبير , فشكراً من الأعماق . |
الدورات التثقيفية قبل الزواج أتمنى أن تكون إلزامية عند العقد , لكن مشكلتنا كما ذكرت أستاذي بقايا ذكريات هي تفاوت الثقافات في مجتمعنا , نسأل الله حسن الحال والمآل ..
ندوة قيمة لانزال مستمتعين بين محاورها .. شكرا لكل من حضر هنا ... |
موضوع جيد
الأهم ليس التنظير ولكن التطبيق أعاننا الله جميعا على المشي في أمورنا كلها كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام من خلال تخصصي بالجانب النسائي فأقول : لقد حاور النبي المرأة (زوجاته ، بنته ، نساء الصحابة ) بخلاف كثير منا و بخلاف قاعدة ( شاورهن ولا تطيعونهن) الموجود لدى كثير من الأزواج . الله يعيننا على تفهم رأي المرأة و ما الذي تريده بالضبط ؟ أشعة في بلقع :f::p(h) |
اقتباس:
|
بعد اذن اخوي ابومعاذ والبراء ..
تكون الفائدة معممة من الاعضاء .. راي .. |
أجراس الرحيـل ,’~
الحـوار هو القاعدة التي ترتكز بها التربية , وبدونها ينهدمُ كل شيء , شكراً لحضورك . |
اقتباس:
إن ما تطرقتي له من مشكلةٍ لهي من أهم المعاناة التي تواجهها الأم تجاهـ إقناع أبنائها , ولهذا يكون المستوى الفكري مفترق طرقٍ للحوار , وقبل البدء فيه , يحتاج للملمة بعض أجزائة من حيث ثقة الأبناء بالأم من حيث الحكمة والقول الناضج , ثم يندرج بعدهـ الإقناع والحوار , ولعل بناتها قبل الحوار هن بالأصل متفتحات أو نشأن على هذهت أو تبدلت أفكارهن دون الوقوف على هذا التبدل وتدارك أكرهـ , ولهذا تكون الحلول متأخرهت وتحتاج لنفسٍ طويـل , مثلاً تبدأ الأم بالإلمام في معرفة الجديد لهذا الجيل من حيث الموضة والأفكار , وإعطائهم أحاديث من حيث أن الأم تتحدث عن مثلاً الموضة الفلانيه , وأن اللباس يكون هكذا نزل , ثم تنتقل لتطورٍ آخر , وتُلمَّ به , وتبثه لأبنائها , دون .. الحوار , فقط إعطائهم جرعاتُ بأنني قريبةٌ من الحدث ومن هذا التغير , حتى يتراكم لدى عقول بناتها إطلاع الإم , ثم تأتي الجرعات التي يكون في مصلوحها خيرٌ للأبناء وصلاحٌ في مسيرتهم . وتقرأ قليلاً من طرق الحوار وكيف يكون , كـ / إحترام وجهات النظر , وإحتواء المشكلة بكل تفاصيلها , وزرع الثقة أولاً , والبعد عن إسلوب التهديد , وإبقاء الحوار هدائاً , وترسيخ الذهن والنظرات تجاهـ المتحاور .. وغيرها كثير , حتى تتسلح بتلك الصفات . ولا تنسى الإبتسامة والقول الليّن . أتمنى أنني أفدتك قليلاً. وأشكر ـفاعلك الطيب دوماً . |
اقتباس:
وبوركت .. |
اقتباس:
أهلاً بالغائب .. حينما قلت أن التربية من قاعدتها الحوار فإنني أقصد أن الحوار هو مفتاحٌ للتربية الصحيحة من حيث تعليمهم وبناء ثقتهم بأنفسهم وإعتمادهم عليها , وهذا ينتج من الحوار بين الأبناء. هل أتضح حديثي ؟ شكراً لك حبيبي |
اقتباس:
تعقيباً على ما ورد : / المبُصرُ حقاً بحوارات القران من من ذكرتي من الرسل والمعتقدات , ليجد في حوار القران شيئاً مغايراً لأنه كلام الله جل في علاهـ , فالحوار منطلق من القران مع المخالفين والخارجين عن الدين , ونأخذ منه علمُ في الحوار وفنه , ولو ركز المتحاورين بمواضع الحوار وخرجت بإختصارٍ وشرحٍ بسيط بحيث أنها تشمل عامة الناس في فهمها وأيضاً تداولها . أما تساؤلك الفرق بين الحوار والجدل ؟ فالحوار : يكون تحت فريقين أو شخصين لديهما وجهات نظر مختلفه , يحاولون بالحوار تقريب المفاهيم بينهما وتوضيح المسائل المختلف عليها , من حيث الوصول لهدف معين , ولا يلزم الإقتناع ولكن تقريب لوجهات النظر , ولو لم يخرج بنتيجةٍ إيجابيةٍ تماماً , يكون هناك نوعاً من إدخال المعلومة في أذهان المخالفين لهذا الرأي . الجدل : وهو أمر غالباً ما يكون حاداً وهو في أغلبه غير مفيد ومنهي عنه , لأنه يأتي فيه مسبوقاً بالنهي عن أي أمر مغاير للطرف الآخر , من موضعٍ محدد , يكون فيه نوعاً من الحدة في الحوار . ويأخذ مساراً آخر في الجدل .. وهو الوصول للنصر في مجادلته والتغلب على الآخر . أتمنى أنني أفدتك . شكراً لحضورك السخي . |
جزاكم الله خيرا |
موضوع جميل وكثير يحصل في مجتمعنا اهنيك باسلوبك الراقي في اتخاد الموضوع |
[ يَحقُّ للجميـع الدخول في الحوار وإضافة ما لديـه , فهو ليس حكراً للكاتبين وعلى التساؤل فقط ]
|
اقتباس:
تعقيبا ًعلى ما ورد : نقطةٌ مهمةٌ لم يتطرق لها أحداً .. وهي مشكلةٌ كبيرة تواجه المُربي تجاهـ أبنائه , وهي أننا قد نتحكم بمحيط البيت وفنائه , ولا يستطيع إمتلاك المدرسة والشارع , وهذهـ تحتاج لإدراكٍ كبير ومتابعةٍ دقيقة من حيث ملاحظة التغير والتطور تجاهـ الإبن , وأيضاً لا ننسى غرس المباديء الحسنة , وإعطائ الطفل مفهوم الشارع والمدرسة من حيث أنه سيواجه عكس ما يجدهـ في المنزل وعليه الحذر منها , والأهم .. هو أن نزرع بداخله الثقه حتى يستطيع مقاومة هذا الصراع الدائر في مدرسته ومن حوله , وإلا سيكون التأثير المدرسي أكثر تأثيراً . أيضاًمما تفضلتي به .. المحاور يجتاج لثقافةٍ وحسن تعامل مع جميع الإشكاليات التي تواجه الإبن ومن ظمنها الأسئلة التي قد تصعب على الطفل , وإن كان الحوار أو التربية من جاهلٍ فقد لا يستطيع تعديل منهج الطفل , من حيث عدم قناعته بالحديث وأيضاً عدم مفهوميته , ولهذا يجب إعطاء المربين الغير مثقفين أسس وقواعد يعرفها تجاهـ الطفل , وطريقة التعامل معه . أختي الكريمه ... نقاطٌ أدرجتيها أشكرك عليهها حقاً . |
بسم الله الرحمن الرحيم
انا مسجل بس علشان اعرف الصمصام واخيرا عرفتوه انا واحد من طلاب جامع الحجي والي متحدين واحد اسوه ابوعبدالله (م.ص) |
الموضوع هو الرائع بس
والضيوف |
بقايا ذكريات الصمصمام بوركتما .. ولكــــــــــن مادام هناك مداخلات فبودي أن أدلو بدلوي ولو بقليل ,, فخبرتي لا بأس بها في التربية, ولكن سأسدد وأقارب. فاقول .. حينما تدور العلاقة بين التربية اللطيفة وبين الحزم الجليل .. تبدو لنا أصنافا من عناصر الوأد الجاهلي.. بمعنى / أن كل مربّ ٍ لا يمتلك القدرة في الوفاق بينهما , إلا من مارس ذلك مع أبناءه لمدة تكفي لأن يحتوي بمعلومات تفيده في هذا المجال , ومن ثمَّ ينطلق إلى تربية الجيل سواء بالمدرسة أو بحلقات تحفيظ القرإن الكريم . وفي الحديث القادم لعلي أعرج على معلمي الأجيال فهم نور يستضيئ به أبناؤنا . واعذروني إن كان هناك ما ينتقد ,,, ولكن حاجة في نفس يعقوب قضاها |
.....
............ ..................ألف شكر ياأبو معاذ على الطرح الجميل بماأن الموضوع فيه الفائده وأرجوا أن كل عضو يقرأ الموضوع بالتفاصيل.. ... |
جزيتم خيرا ندوه مثاليه يظن البعض من الناس ان الحوار مع الابناء صعب ولايجيده الا من له باع طويل وتخصص فيه وهو ليس بذلك انما هو فن يحتاج لمهاره وصبر هناك من الاباء والامهات من لديهم قدره على الحوار ومنهم من سجلت له الدكتوراه في الحوار الاسري ولكن ليس لديهم مهاره لفن الحوار تجد حوارهم جاف وبرسميات حاده ان من اسباب غياب الحوار في بعض الاسر اعتماد احد الابوين على الاخر في التربيه فتجد الاب مشغول بوظيفته والام مشغوله ببيتها فيضيع الابناء ويكونون فريسه سهل اصطيادها من قبل رفقاء السوء ايضا هناك سبب اخر نعاني منه كثيرا في مجتمعاتنا السعوديه بالتحديد وهو الانحياز للجنس فتجد الاب مع الاولاد والام مع البنات لاتعرف البنت ابيها الا في وجبة الغداء والعشاء بل منهن من تخجل ان تطلب من ابيها مالا او حاجه فتستعين بامها من عظم الحواجز بينها وبين ابيها تجد الاب اذا حضر مجلس القهوه تبقى البنت صامته حتى يذهب الحوار بين الاباء والبنات قليل وايضا الحال مع الابناء لما لايتحاور الاباء مع البنات والامهات مع الابناء؟!!! هناك سبب اخر ومهم هو الفضائيات تجد ان كل من افراد الاسره له قناته الخاصه ليس لديهم وقت للجلوس مع بعضهم اذامتى يتحاورون؟!! اخيرا اختم بمثال ابدع فيه القران الكريم ايما ابداع في قضية الحوار وهو حينما ذكر قصة الذبيح اسماعيل ابن سيدنا ابراهيم عليهم السلام في قوله تعالى(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ارءايتم فن الحوار مع الاب وابنه الاب يحاور ابنه ويشاوره لذبحه!! والاروع رد الابن افعل ماتؤمر ياابتي ستجدني ان شاء الله من الصابرين ولاننسى الرسول صلى الله عليه وسلم في حوارته مع صحابته الكرام ومع اعدائه الكفار كلها تين مهارة الحوار عند الرسول صلى الله عليه وسلم مااروعنا وماابدعنا لو تمسكنا بالكتاب والسنه حق التمسك في حوارنا وتربيتنا حتما سينتج جيل واعي مثقف مجيد لتربية ابنائه لايحتاج الى كتب ودورات الا للأستزاده عذرا على الاطاله |
ما شا اللة موضوعك جميل
|
اقتباس:
لقد نص القرآن الكريم في عدة مواضعٍ في أهمية الحوار , ومما طرحتي من أيات ,تجعلنا نستشعر عظم هذا الحوار ومكانته , فكما ذكرتي أن الحوار هو مفتاحٌ للقلوب , وإعطاء الآخرين أهميةً لرأيهم , ففي كل حالاتنا نصيب ونخطيء , ولو وضعنا في كل الأمور موقعنا من الطرف الآخر , لأدركنا حجم هذا الأمر سواءاً كان بالحوار أو المشورة أو المواقف الصعبة والعاديه , شكراً لإضافتك الطيبه . أما قولك الآخر .. في أهمية إعطاء الدورات قبل الزواج , فهي لزاماً ولعل الدول الأخرى سبقتنا بذلك ولم نبتديء بها , فهي مهمةٌ بلا شك , تجعل شبابنا وفتياتنا يدركون حجم المسؤلية والأمانه , وكي يربوا الجيل الجديد على أسسٍ طيبة وحميدهـ . أطيب التقدير لك . |
جزاكم الله خير وبارك الله في جهودكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين .. ندوه مميزه .. |
وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــر
:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:re:r e:re ا |
اقتباس:
تعقيباً على ما ورد : / وفقتي أختي الكريمة في تحليل تلك المقولة , أيضاً نقطةٌ مهمةٌ قد يرى الأب أن التقرب دون خطوطٍ حمراء , تفقد الأب قدرهـ , فتجد أحياناً من يتعامل مع أبيه وكأنه يتعامل مع أخيه الأصغر , يتوجب أن هناك خطط مدروسةٌ لتعليم الأبناء تلك الخطوط , وهي تنشأ مع الصغر , أيضاً يتذمر الوالدين في تعامل الأبناء معهم , ويرغبون في تنشأتهم من جديد وقد تجاوزوا تلك المرحلة الأكثر ليونه , وهذا الأمر يذكرني بمقولة الشاعر : إن الغصون إذا قومتها إعتدلت : ولن تلين إذا قومتها الخشبا . شكراً لحضورك . |
يسلموووووووووووووووووووو
|
يسلمووووووووووو
|
شكرا بقايا ذكريات ..
روح المنتدى المحلقة في جبل الاوليمب .. حرفك .. حسك .. |
مشكور اخي
|
إلى الأمام إني مبهور جدا:116: من طريقة
آداء الحوار ..:018: |
الحوار & التربية
عاملين مشتركين بنظري الحوار يهدف إلى التربية الصحيحة إذا فقد فن الحوآر وهذا فعلاً في مجتمعنا نفتقد ذلك الفن الحياة فقط أوامر نفذ ولا تتكلم ولا تعارض وتبديء رأيك اذا انعدم الحوار انعدمت العلاقة الجميلة بين الأبناء والأباء نحن بشر نعشق الحرية اذا لم يجعل لنا مكانة ننفر من تلك الأوامر ونتمرد وقد نتخلى عن قيمنا و أخلاقياتنا لنثبت وجودنا وحريتنا وكثير من الأباء لا يفهم للتربية يضن أنها فقط الشدة و الحزم وهذه ايضاً تنفر الآبناء عن اباءهم الحزم مطلوب في التربية لكن يتخلله بعض من اللين وايضاً لا يفهموا المرحلة العمرية ومتطلباتها فالطفل يختلف عن المرآهق والمراهق يختلف ايضاً عن الشآب وكثيرا منهم لا يعرفون للمراهقة شيئاً وما هو العمر المحدد له تجد ذك في الـ 18 وهو بالأصح مراهق وليس شاب رشيد فلما يتصرف بأفعال طائشة يجد التوبيخ من والده لأنه بنظره شخص رشيد وهو غير ذلك وايضاً تربية أجدادنا لأباءنا لها تأثير في دور طريقة تربيتهم لنا الدورات التربوية وفن التعامل مع الأخرين يحتاج إليها المجتمع وإعادة تأهيلهم حتى بعد الإعتياد على فن اساسي في التربية و التعامل [/size] |
الساعة الآن +4: 10:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.