بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   والله ليس في الليبرالية أي شيء جميل لنا كمسلمين .. لاجديد ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=179019)

الـصـمـصـام 07-11-2009 12:38 AM

والله ليس في الليبرالية أي شيء جميل لنا كمسلمين .. لاجديد !
 

بسم الله الرحمن الرحيم


بداية أنصح بقراءة كتاب :
معركة الثوابت بين الإسلام و الليبرالية . وقد استفدت منه كثيراً .
للدكتور : عبدالعزيز مصطفى كامل .


حينما نأتي على الثناء على فكرة أو تبجيلها فإننا يجب أن نتشرّب مافيها و ندرك واقعها وما أحاط بها من ظروف ، و هذا بعد أن تتمكن قلوبنا من تشرب معاني عقيدتنا ، و أن تمتلء عقولنا بمعالم شريعتنا الإسلامية التي جاءت لتقرر كل الفضائل التي طمستها الأديان الأخرى ، و ضاعت معالمها بين أدران الجاهلية و غوغائية التخلف الذي عصف بالإنسان مع تتابع الحضارات و غرقه في مهاوي الفلسلفة و العلوم المنطقة و النظرات البائسة للكون و التاريخ و الحضارات .

الليبرالية ذلك الفكر الذي يحمل في ظاهره لواء الحرية و في باطنة عتمة الجهالة و الاستبداد و يأتي رداً على التسلط الكنسي الكاثوليكي ، ليحل محله المذهب الحامل للواء الليبرالية القديمة ( البروتستانت ) ذو النزهة اليهودية الظاهرة التي جعلت من الدين النصراني دينا منبطحا انبطاحا تاما لليهود ، و ذلك بسبب تسنم بعض اليهود الدخلاء على الديانة النصرانية مناصب متقدمة في الكنسية بقصد الدسيسة للتخلص من بطش النصارى الذين اضطهدوهم في عصور الظلام في أوروبا ، كما هو الحال مع الألماني مارتن لوثر الذي قال : " إن محمداً هو الشيطان و هو أول أبناء إبليس " ! تبعه السويسري آلريخزونجلي و بعده الفرنسي جون كالفن و غيرهم .

و جاءت الليبرالية القديمة تقرر مذهب البروتستانت الذي يبجل اليهود و ييقرر أن النصارى ينبغي أن يكونوا لهم كالكلاب ، و جاءت الليبرالية تقرر مفاهيم البروتستانت التي تقر بالخالق مع سلبه أحقية التصرف في الكون و الإشراف عليه من جانب الحساب و العقاب للمخلوقين ، و جاءت تقرر أن الإنسان حر في اعتقاداته و تصرفاته الفردية ، و هذا هو المحور الأساس عند الليبراليين الأوائل .

إن الفكر الليبرالي يمتلك قانونًا يُسميه ( القانون الطبيعي ) ويهدف إلى حتمية الصراعات و استمراريتها حتى يسود النمط الليبرالي و تهزم الأفكار الأخرى ، و بتفرد الليبرالية سينتهي التاريخ و كان الليبراليون يرون أن هذا ما سيحدث خلال فترة معاصرتهم في زمن الحرب الباردة الممتدة من الحرب العالمية الثانية و حتى سقوط الاتحاد السوفييتي و يرون أن النهاية قد اقتربت و بشر بذلك الفيلسوف الأمريكي فرانسيس فوكوياما .

هكذا هي الليبرالية تعشق الصراع كما في أسسها ، و تريد مصادرة الحريات و مسخ البشرية عن الأديان و إحلال العبودية لها لتجعل من مبادئها مقدسات ، و مبادئ غيرها من أيسر المستباحات ، بل استباح دعاتها كل شيء حتى أخص خصائص الشعوب بل أخص خصائص البيوت .
إن الذي يقول بأن في الليبرالية شيء رائع واهم لا يقرأ تاريخها ، و لم يطلع على تاريخ روادها ولا على حقيقة أهدافهم المعلنة التي لم تعد خفية ، و أي دمار أحدثه فوران الفكر الليبرالي عند المحافظين الجدد الذين جروا ويلاتٍ لا تقدر بأثمان إلى العالم كله ، حتى قلبوا العالم محرقة تتصاعد منها كثبات من الدخان بسبب دكهم و تخريبهم للمدن و للأمم و الدول ، و ما مشروع الشرق الأوسط الكبير إلا مشروعٌ ليبرالي يستهدف استبدال الهوية الإسلامية و إحلال ( التهويد ) لكيون روح الأمة و الأجيال .

من رحم الليرالية المعاصرة نشأت اللاءات الثلاث : لا للرجولة .. لرابطة العقيدة .. لمرجعية الشريعة ..
و ظهر مصطلح العدالة الاجتماعية المسفه للقيم الاسلامية ، و ظهرت الحركة النسوسة المطالبة بتحرير المرأة على وفق النهج الغربي الضارب بسنن الله الكونية و الشرعية عرض الحائط ، وظهر مصطلح المواطنة الذي يقدم الوطن على كل شيء بمافيه الدين ، و حملت الليبرالية السياسية شعار : الحكم لكل شيء إلا لله .

ماكان في الليبرالية من السوء فهو مردود يركل بالحذاء ، و ماكان فيها من قيم قد ينخدع بها البعض فإننا يجب أن نعلم أن ديننا شامل لكل قيمة مثلى ، و لكل سبيل راشد ، و دين الله قوي البناء و الأسس و لا يحتاج إلى فكر يرممه و يعيد بناءه ، لا سيما إذا كان هذا الفكر مصدراً من ثورة يهودية الهوية منافقة النشأة ، إباحية المقاصد ، منفلتة من الضوابط ، محادة لله و لرسوله ، و ديننا زاخر بالمعاني السامية التي سبقت الليبرالية في استقرارها في الاسلام ، و الإسلام سبق الليبرالية بتقريرها و تمثلها و الدعوة إليها.

أخوكم / عبدالله

برق1 07-11-2009 01:17 AM

لو لم يأت إلا هذه الزبدة لكفت :

((( ماكان في الليبرالية من السوء فهو مردود يركل بالحذاء ، و ماكان فيها من قيم قد ينخدع بها البعض فإننا يجب أن نعلم أن ديننا شامل لكل قيمة مثلى ، و لكل سبيل راشد ، و دين الله قوي البناء و الأسس و لا يحتاج إلى فكر يرممه و يعيد بناءه ، لا سيما إذا كان هذا الفكر مصدراً من ثورة يهودية الهوية منافقة النشأة ، إباحية المقاصد ، منفلتة من الضوابط ، محادة لله و لرسوله ، و ديننا زاخر بالمعاني السامية التي سبقت الليبرالية في استقرارها في الاسلام ، و الإسلام سبق الليبرالية بتقريرها و تمثلها و الدعوة إليها. )))

جزيت خيرا

ولا زلت أرى دعاتنا ومفكرينا مخدوعين بحميرنا !

فنحن نسميهم الليبراليون والعلمانيون في بلادنا
بينما هم شهوانيون جعلوا الشيوعية مرة والقومية أخرى والعلمانية ثالثة والليبرالية رابعة براذين يبلغون عليها شهواتهم الحيوانية
فلنكرم الليبرالية عنهم , فالليبرالي وهو الخبيث له مبدأ ومنهج , أما هؤلاء فلا مبدأ ولا منهجا ثابتا
.

قاهر الروس 07-11-2009 01:21 AM

.
.


الليبرَاليَّةُ بِكُلِّ أشْكَالِهَا وَوُجوهِهَا تَصُبُّ فيْ كَسْرِ القُيودِ الذيْ تَفْرِضُهُ الشَّريعَةُ الإسلامَيَّة ، فَهُم أعَدَاءُ ديِنٍ لَيسوا بأعْدَاءَ قَومْ ، وَإلاَّ فَإنَّنَا كَمُسلمِونَ يجَعَلوا الليبرَاليَّةَ والعَلمَانيَّةَ تَحتَ أقْدَامِهم مُؤمِنونَ بِمَا فَرَضَهُ اللهُ عَليْنَا دُوَن بَحْثٌ وَتَعليلٍ لِذَلِكَ ، لِسَانُ حَالِنَا مَا قَالَهُ اللهُ عَنْ المُؤمنينَ { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا } ..!
أمَّا الليبرَاليُون الذينَ يَزْعُمونَ أنَّ مُسَمَّاهُم " ليبرَاليُّونَ إسلاميُّون " هُم في الحَقيقَةِ قَطيعُ مِنْ أُولئِكَ البِغَال الذينَ يُسمَّوْنَ " بِالليبرَاليُّونَ المُتَشَدِّدون " لأنَّ المُتَشَدِّدونَ يُوَاجِهُونَ بِسَذَاجَةِ تَفْكِيرِهِم قوَانينَ وَأنْظِمَةٍ وَضَعَهَا البَشَرْ لأنَّهَا كَاَنتْ لِقَوْمٍ كَافرينْ ، فَلَمَّا زَحَفَ هَذا الفِكْرُ النَّتِنُ إلى أرَاضي المُسْلِمينَ وَجَدوا بِأنَّهُم قَدْ وَقَعَوا بِفَخٍّ بَيْنَ أنْيَابِ لا تَرحَم ، لأنَّ هَؤلاءِ قَدْ أتَوا بِفِكْرِهم مِنْ أخلاقِ مُجْتَمعٍ كَافِرْ ، وَهُم أمَام مُجْتَمعٍ كُلَّمَا قَالوا شَيئَاً قيل لَهُم قَال اللهُ وَقَالَ الرَّسول ، فَحاولوا أَنْ يُعَلِّقوا مَزَابِلَ عُقولهم عَلى شَمَّاعَةِ الإسلامِ والإسلامُ أنْزَهـُ مِنْ انْحِطَاطِ الأفكَار وَبريءٌ مِمَّا يُفَكِّرون .

أَمَا عَلِمْتُم أنَّ أحَدَهم وَجَدَاً عِلاجَاً للمَوْت ؟!!
مِمَّا كَتَتبْتُ في أحَدِ الرُّدودِ
.
.

قاهر الروس 07-11-2009 06:34 AM

.
.



اقتباس:

من رحم الليرالية المعاصرة نشأت اللاءات الثلاث : لا للرجولة .. لرابطة العقيدة .. لمرجعية الشريعة ..


حَقيقَةً أنَّ هَذهـِ المَقولَة لَيْسَتْ وَليدَةَ رَحِمِ الليبرَاليَّة ، بَلْ هِيَ عَقيدَتُهُ وَمَبْدَأهـُ السَّاقِطْ ، وَالليبرَاليُّونَ رُغمَ كُرْهـِ الشَّريعَةِ وَمَبَادِئِهَا وَدُنو أخْلاقِهم وَمَعيشَتهم البَهيميَّةِ ، إلاَّ أنَّهُم جَاهَدوا جِهَادَاً خَائِبَاً لِيُعَلِّقوا مَنْهَجيَّتُهم تَحْتَ لِواء الإسْلام ، فَكْيفَ يَسيروا عَلى مِلَّةٍ وَهُم يُحَارِبُونَهَا .!!

اسَمحْ لي أَنْ أمُرَّ مِنْ هُنَا بَيْنَ الفَيْنَةِ والأُخرى
.
.

فارس القوافي 07-11-2009 06:49 AM

أخي الصمصام .
ممكن تسمح في هذي المداخلة.

لا وجود لما يسمى بالليبرالية الإسلامية، لأن هذا جمع بين النقيضين، ومن أطلق هذا المصطلح المحدث يصدق عليه قول الشاعر:

سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب

فشتان شتان بين الليبرالية والإسلام، ولهذا فإن من يطلق هذا المصطلح "الليبرالية الإسلامية" يضطر إلى أن يفسر الليبرالية بتفسير يفرغها من حقيقتها ومضمونها، بحيث لا يبقى لها أي معنى، فإذا كانت الليبرالية الإسلامية تعني التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية الفطرية كالرحمة والشفقة.. الخ، فأي فائدة لكلمة الليبرالية، فإن التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية داخل في مفهوم الإسلام، فأي جديد أضافته كلمة الليبرالية حتى يقال: ليبرالية إسلامية؟!

الصباخ 08-11-2009 12:44 PM

مستحيل يرتبط اسم الليبرالية مع الإسلام لأن الليبرالية تعني الحرية المطلقة التي لا يحدها قيود أو حدود والإسلام دين يقيّد الفرد وفق الشريعه الإسلاميه.

دعبل نجد 08-11-2009 01:46 PM

اقتباس:

و دين الله قوي البناء و الأسس و لا يحتاج إلى فكر يرممه و يعيد بناءه
كلام من ذهب ..!
بوركت ووفقت وسددت أيها الفاضل . .

قاهر المواقع 08-11-2009 02:38 PM

وين الليبرالية في المنتدى اشغلونا ويقول بعد
الليبرالية الاسلامية
والله ماأنتظر هو
اليهودية الاسلامي
النصرنية الاسلاي
من علامة فشلهم يريدون يتعلقون في الدين حتى يأخذو قوته ويهجوم جميع علينا لعنه الله
اخي جزاك الله خير من اعماق قلبي وسوف اشتري الكتاب لكن ارجو ضع رابط لتحميل الكتاب وانت تعلم
واتوقع انه منع البيع في السوق لانك تعلم كلاب الليبرالية يستخدم ضدنا القمع ويتهموننا بها

Mr. Marwan 08-11-2009 06:01 PM

لاننسى

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

: )

الـصـمـصـام 08-11-2009 07:24 PM

برق1 /
صحيح ما ذكرت من انخداع الدعاة ، و لدي موضوع حبيس عن هذه القضية
سميته ( الليبرالويون ) على غرار ناعقهم المتفيهق الذي أعيانا بلفظة ( الإسلامويون ) ..!
مشكلة أنهم يتمثلون المثل القائل : رمتني بدائها و انسلت ..!
اسمك له مهابة اتطلع إلى رؤيته في متصفحي .

قليبي ثق بالله 08-11-2009 11:15 PM



بارك الله فيك كلامك رائع
واسمح لي اخي الصمام بتنبيه الأعضاء
اليوم الأحد عرضت على قناة المجد في برنامج>> ساعة حوار<< مع المقدم د:فهد السنيدي
وضيفه : العامر عن ( موضوع الليبراليه)
أعتقد انها تعاد غدا ظهرا >>>عذرا لست متأكده ومن وقت الأعاده
لكنها رائعه لاتفوت.

النفس المتحررة 08-11-2009 11:23 PM

الأخ الصمصام , لي تعليقٌ :

حتى لانقع في المبالغة في الوصف حين الحكم على فكرةٍ معينة أو تيارمعين علينا العدل في الوصف , فلايوجدفي أي فكرةٍ قبح تام أو سوء تام بل قبحٌ وحُسنٌ لكنّ الشرع علمنا كيف نتعامل مع الأشياء بأوصافها ووضعها في مواضعها , فالوصف للأغلب كماهي الخمر ,فما أجمل الإشتراكيّة لولا بعض تطبيقاتها , وحين تصف الليبرالية كفكرة تختلف عن الليبراليين كممارسين وكمؤمنين بها , كما يختلف الإسلام عن المسلمين , فالفكرة في أصلها جميل تدعو للحرية والعدالة والمساواة وهذه المصطلحات هي ماجاءت الشريعة بها غير أن تطبيقاتها تختلف عن تطبيقات الشرع , والليبرالية كفكرة لاتؤمن بالسلطويّة أو الدكتاتوريّة السياسيّة وتعارضها بل لايجتمعان ورفض التسلط هو حسن جميل لكن مآلآته خطيرة .

الليبراليون في الغرب يختلفون عن الليبراليين في الشرق , بل نفس الليبرالية كفكرة متطوّرة لاتؤمن بالجمود الذي يدعوها لأن تكون رجعيّة مرت بأطوارٍ متغيّرةٍ , والمشكلة تكمن في الليبراليين الذين يقولون بأسلمة الأفكار وترحيلها من منشئها إلى بيئة أخرى خصوصاً حين تكون البيئة الأخرى له أصول ثابتة مستمدة من الغيب أي وحي سماوي فإنهم لا خيار لهم سوى رفض اصول الشرع ومؤطراته وضوابطه أو قبوله بما فيه فإن كانت الأولى فهو ردة وكفر وإن كانت الأخرى فستذهب الفكرة بجوهرها فلاقيمة لها وحينها لايوجد سوى ليبرالية في الذهن لافي الواقع , وقلناها لكل من خدع بها إن معركتكم لن تكون مع حملة النص وتفسيراته بل مع النص نفسه وحينها سيقع افأس بالرأس ويُرفض النص بجملته !!

سـفـن دآيز 09-11-2009 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قليبي ثق بالله (المشاركة 1865790)


بارك الله فيك كلامك رائع
واسمح لي اخي الصمام بتنبيه الأعضاء
اليوم الأحد عرضت على قناة المجد في برنامج>> ساعة حوار<< مع المقدم د:فهد السنيدي
وضيفه : العامر عن ( موضوع الليبراليه)
أعتقد انها تعاد غدا ظهرا >>>عذرا لست متأكده ومن وقت الأعاده
لكنها رائعه لاتفوت.

صدقتِ حلقة رائعة بمعنى الكلمة أنصح الجميع بمتابعة إعادتها ..

الـصـمـصـام 09-11-2009 05:26 AM

أخي صاحب النفس المتحررة
مغزايَ أن الليبرالية لا تستحق الإعجاب بها ، سنتحدث بالإنصاف :
ماذكرته من الأمور التي تراها إيجابية هي في الإسلام ، وهو سابق لها ولا داعي للانتساب إلى الليبرالية من أجلها .
و ماكان من سلبية فالإسلام يصادمها و بالتالي تُنسف ولا يُقام لها أي وزن لأن الإسلام له معالم لا يُرتضى من رواده التنازل عنها ، و لا يقبل بالتوصل فيها إلى أنصاف الحلول ، فماذا بقي من الليبرالية بعد ذلك . ثم تعال معي إلى النظر على قادة الليبرالية في العالم ، ماذا قدموه كدول لها الثقل ، هم أكثر الناس دماراً و أكثر الناس سفكا للدماء في الأرض ، و من أجل ماذا؟ من أجل تحقيق العدالة و نشر الحرية .. على من يضحكون ..؟!
لم تأتنا بشيء جديد في ميزان الشريعة ، أما في موازين الآخرين فقد يرون فيها الجديد ، و هذا ليس كما يرون و لكن تضلع عقولهم بهذا الفكر ، و كثرة اطلاعهم عليه ، مقابل عزوفهم عن أي كتاب يقدم تراثنا الحضاري الإسلامي ، أوجد عندهم عقدة الولع بالمعلوم ، و الفرار من المجهول .

تحية طيبة .

النفس المتحررة 09-11-2009 09:49 PM

أخي وعزيزي :

أنا أُفرّق بين الوصف والمناظرة , فحين الوصف فإني لابد أن أصف مافي الفكرة من جمال وقبح , فجمالها القليل سلبه قبحها الكثير , ويبرز الحسن في الضد فحين تقارن بين المجتمع العلماني الليبرالي الذي يسمح بممارسة الدين وحرية التعبير بالمجتمع النازي أو الفاشي أو الشيوعي القمعي لكل ماهو ديني أو إثني أو مذهبي فإنك تدرك الفرق الشاسع بينها فماامتازت به المجتمع الليبرالي جعل المسلمين يفرون إليه لأجل الحفاظ على دينهم أو لأجل التعبير السياسي الذي حُرموا منه في أوطانهم , وهذا يذكرني بهجرة المسلمين للحبشة فوصف النبي صلى الله عليه وسلم ملكهم بالملك العادل , لكن لما تحاور مع نصارى نجران ناظرهم في أصول معتقدهم بعيداً عن مافي معتقدهم من أشياء جميلة كفكرة الإله الفرد المتجسد بيسوع التي هي بلاشك أفضل ممن لعن الأنبياء كبني يهود أو ممّن شك في وجود الخالق .

الأفكار فيها نسبويّة خير وجمال وأكثر مايقضي عليها هو تطبيقاتها أو تطورها التي تدعي كل طائفة في كل مرحلة أن الفكرة صائبة والتطبيق كان خاطيء , ولذا الاشتراكية كانت جاذبة لكثير ممن يرفض تسلط البرجواز وتحميل العمال ساعات من العمل لاتطاق وظلمهم لكن تطبيقاتها كانت سيئة بل دكتاتورية طبقية وصراع على حساب المباديء الأساسيّة لرفض الظلم ! .
عندما يصف الغربيون الإسلام كفكرة لانقبل بأي حالٍ من الأحوال أن ينسبوها للواقع فالفكرة تبقى مقدّسة لايشوهها تحريف المنحرفين ولاغلو الغالين , وعندما نحاور سنتناطح حول الأصول دون النظر للتطبيقات , أفليس من العار أن تكون السجون الإسلامية زريبة إرهاب للمسلم فكيف نطلب من الآخر أن يحترم من لايمت له بصلة لاعرقية ولادينية ولاثقافية !؟ .

تحيتي (f)

أبوثامر 10-11-2009 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1865800)
الأخ الصمصام , لي تعليقٌ :

حتى لانقع في المبالغة في الوصف حين الحكم على فكرةٍ معينة أو تيارمعين علينا العدل في الوصف , فلايوجدفي أي فكرةٍ قبح تام أو سوء تام بل قبحٌ وحُسنٌ لكنّ الشرع علمنا كيف نتعامل مع الأشياء بأوصافها ووضعها في مواضعها , فالوصف للأغلب كماهي الخمر ,فما أجمل الإشتراكيّة لولا بعض تطبيقاتها , وحين تصف الليبرالية كفكرة تختلف عن الليبراليين كممارسين وكمؤمنين بها , كما يختلف الإسلام عن المسلمين , فالفكرة في أصلها جميل تدعو للحرية والعدالة والمساواة وهذه المصطلحات هي ماجاءت الشريعة بها غير أن تطبيقاتها تختلف عن تطبيقات الشرع , والليبرالية كفكرة لاتؤمن بالسلطويّة أو الدكتاتوريّة السياسيّة وتعارضها بل لايجتمعان ورفض التسلط هو حسن جميل لكن مآلآته خطيرة .

الليبراليون في الغرب يختلفون عن الليبراليين في الشرق , بل نفس الليبرالية كفكرة متطوّرة لاتؤمن بالجمود الذي يدعوها لأن تكون رجعيّة مرت بأطوارٍ متغيّرةٍ , والمشكلة تكمن في الليبراليين الذين يقولون بأسلمة الأفكار وترحيلها من منشئها إلى بيئة أخرى خصوصاً حين تكون البيئة الأخرى له أصول ثابتة مستمدة من الغيب أي وحي سماوي فإنهم لا خيار لهم سوى رفض اصول الشرع ومؤطراته وضوابطه أو قبوله بما فيه فإن كانت الأولى فهو ردة وكفر وإن كانت الأخرى فستذهب الفكرة بجوهرها فلاقيمة لها وحينها لايوجد سوى ليبرالية في الذهن لافي الواقع , وقلناها لكل من خدع بها إن معركتكم لن تكون مع حملة النص وتفسيراته بل مع النص نفسه وحينها سيقع افأس بالرأس ويُرفض النص بجملته !!




سبحان الله الذي يعطي البعض بلاغة تأسرك
مثل هذا الرد تقرأه بتعقل وتفهم الموضوع جيدا لأنك تعلم أن من
يخاطبك يخاطبك كأنسان ناضج ويحترم عقليتك
أما أسلوب حمير وشهوانيين وركل بالأحذية فلا أدري ماهي
هذه الطبقة التي تستقبل هذا الكلام وتصفق له !

وبالنسبة للموضوع فلا أعلم شيئا عن الليبرالية وهل تقصد الليبرالية
كنظام سياسي أو إجتماعي أو .... ماذا ؟؟

أما من يمثلها فلا تتحمل سوء فهمه مثلما أساء الإرهابيون فهم الإسلام

أنا فهمي بسيط وأخاف أن أقول كلام يؤثر على عقيدتي وإلا فلكل يريد

( تعددية وقبول للاخر وصندوق إقتراع ) لنعيش كما أراد الله لنا ذلك

( ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ) ..

والنظام السياسي في الإسلام لم يثبت إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

وإلا فهل يعقل أن الخلفاء بعد الرسول عليه السلام قتل منهم ثلاثة وهم أربعة !

وبعدهم بدأ التوريث والحروب والطوائف والإنقلابات إلى عهدنا هذا ولازالت الصدور

تضرب طلبا للثأر ! ولازالت الدماء تسيل جراء الأحزمة الناسفة !

فماذا نريد ؟؟

حكم خلافة بالوراثة وفساد وجمع أموال وتخلف ؟؟

أو إنقلاب وتفجيرات وإستلام حكم ثم إنقلاب اخر وهكذا ؟؟

أعذرونا لو تحسرنا على ديمقراطيات من مئات السنين

لم يحصل فيها خلل فلحكم ينتقل بسلاسة وعبر صندوق الإقتراع

والمسجد والكنيسة والمسلم واليهودي والكافر والجميع يعيش جنبا لجنب

ويعامل الناس مثلما يحب أن يعاملوه

شكرا

فتى الظل 10-11-2009 01:21 AM

اقتباس:

من رحم اللبرالية المعاصرة نشأت اللاءات الثلاث : لا للرجولة .. لرابطة العقيدة .. لمرجعية الشريعة ..

صدقت أستاذي الفاضل
فهاهي منتدياتهم تعج وتزخر بماذكرت من هذه اللاءات الثلاث !
نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين
وان يكفينا شر كل تغريبي فاسد مفسد
والله المستعان وعليه التكلان


.

أبوثامر 10-11-2009 07:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل (المشاركة 1867936)
صدقت أستاذي الفاضل
فهاهي منتدياتهم تعج وتزخر بماذكرت من هذه اللاءات الثلاث !
نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين
وان يكفينا شر كل تغريبي فاسد مفسد
والله المستعان وعليه التكلان


.



ماهي الرجولة بنظرك التي تحاربها الليبرالية ؟؟
هل حرية الإختيار وأن تعيش إنسان حر كماخلقك الله
تختار من يمثلك ولديك قضاء مستقل وتستطيع محاسبة حتى الرئيس
أليست هذه هي الرجولة ؟؟
أما أن الرجولة أن أضطهد المرأة فقط !! وباقي حياتي يدبرها من وضع
وصيا علي في كل شيء وببغاء أردد مايقول !

قاهر الروس 10-11-2009 10:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبوثامر (المشاركة 1869032)
ماهي الرجولة بنظرك التي تحاربها الليبرالية ؟؟
هل حرية الإختيار وأن تعيش إنسان حر كماخلقك الله
تختار من يمثلك ولديك قضاء مستقل وتستطيع محاسبة حتى الرئيس
أليست هذه هي الرجولة ؟؟
أما أن الرجولة أن أضطهد المرأة فقط !! وباقي حياتي يدبرها من وضع
وصيا علي في كل شيء وببغاء أردد مايقول !


أَهم شَيءٍ في تَوَجُّهِهم ، وَكَأنَّ النِّسَاءُ قَدْ أَوْصَيْنَهُم :d
.
.

الـصـمـصـام 10-11-2009 11:26 PM

الأخ / النفس المتحررة ، أشكرك على أدبك أولاً ، كما أشكر الأخ أبو ثامر على طرح رأيه..
وأعتقد أننا نتوافق في بعض ماذكرتموه لو أنني أطلقتُ أن الليبرالية لا جميل فيها .
لكن لا تنسوا أنني هنا في هذا الموضوع قيدت بـ ( لنا كمسلمين ) كما هو العنوان الظاهر لكما ، و هذا يعني أن فيها شيء جميل بالنسبة لمن نبتت فيهم ابتداءً ( من النصارى ) . .

فتى الظل 11-11-2009 12:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبوثامر (المشاركة 1869032)
أما أن الرجولة أن أضطهد المرأة فقط !!


ياأخي الكريم /

من يضطهد المرأة ويقسو عليها فهو ظالم , ومخالف للشريعة حتى ولو كان ملتحياً !
وفي السنة النبوية الشريفة عدة أحاديث تختص في حسن التعامل مع النساء , والندب إلى الرفق بهن !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بمعناه" ( لايفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقاً رضي بآخر)
وقال ( رفقاً بالقواير ) وقال ( أمك ثم أمك ثم أمك )
وقال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )

ومما لابد أن نعلمه أنه يوجد حقوق للمرأة مقصر فيها يجب أن تعطى كاملة !
ولكن ياأخي اللبراليون يريدون المرأة كالرجل في "كل شئ" ! وكأن المرأة كالرجل , والرجل كالمرأة !
فيريدون أن يخالفوا فطرتها اللتي فطر الله عليها !
بل ليس همهم الأوّل الدفاع عن المرأة كإنسانة ! وإنما يدافعون عنها كجسد !
ولذلكـ "قلّ" أن تجد لهم دفاعات عن المرأة المسنّة , الأرملة , والمطلقة والبحث عن حلول لمشاكلهنّ !
بل كثير منهم يسخر من حجاب المرأة ونقابها , ويسخر من تلكـ الفضلات اللاتي يخرجن في الإعلام متنقبات
وفي الوقت نفسه لم نرى يوماً أحد "محارمهم" قد خرجن كاشفات متبرجات بل أعتقد أنه لايرضى بذلكـ !!
وقلت "متبرجات" : لأنني أعلم أن منهم من يأتي بمسائل الخلاف "كجواز كشف الوجه" لكي يجد له منفذاً شرعيّاً
لرأيه ولكي يكسب تعاطف المسلمين !
وإلا فهدفم الأوّل هو ( تبرج المرأة ) ولكنهم يستغلون الخلافات الشرعيّة للتكون سلماً لأهوائهم !
والدليل أننا لم نجد يوماً من اللبراليين ومن داعاة تحرير المرأة محاربةً صريحةً للتبرج والسفور
بل جعلوا منتدياتهم قلاعاً للصور الفاضحة , وصور كاسات الخمور !

شكراً (f)


.

فـارس 11-11-2009 02:20 PM

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

المجسطي 11-11-2009 04:01 PM




أَردتُ الحَديثَ عن الليبرالية حين أُقفِل موضوعٌ سَابقٌ ، فكَتبتُ موضوعاً مُستَقِلا
إلا أن مقامَ أخي عبدالله - الرفيع عندي - جَعلني أحل ضيفاً عليه استئناساً بقربه
أتمنى أن أكون زائراً خفيفاً حمانا الله وإياكم من الثقلاءِ .

بصفتي ليبرالي سابق متشددٌ حالياً حسب التصنيف
الاعلامي الحديث ، أريد أن أطرحَ وجهةَ نظرٍ حيال الموضوع :


على كثرةِ النقاشات حول الليبرالية - والتي يُقصَد منها فك الالتباس - إلا أن ذلك لم يزدها إلا
غموضاً في الطرحِ ونزاعاً بين المتناقشين والسبب يُعزى لكون الجميع يُريد أن يُثبتَ صحةَ
قناعاتِه وأفكارِه ، ولم يدخل النقاش بحثاً عن حقيقة ، وكأنهم اقسموا بالله أن لا يخرجوا
من الحوار بنقاط مشتركه .

الاشكاليه الأخرى في نظري هي : فهمنا لليبراليه ابتداءً ، فمن الإخوة من يرى بأن
الليبرالية عقيدة { الصمصام وقاهر الروس والصباخ نموذجاً } و يرون بأنها لا تجتمع
مع الإسلام باعتبارها كفرٌ ، فالإسلام والكفر لا يجتمعان ، ومن هنا فهم لا يستسيغون
وجودَ مسلمٍ يَدّعي بأنه ليبرالي .

صنفٌ آخر { النفس المتحررة نموذجا } يرون بأنها وسيلةٌ ومجموعة من الأدواتِ والنظمِ
القابلة للتَحويرِ والحَذفِ والإضافةِ ، فلا يرون بأن هناك تعارضاً بين الإسلام والليبرالية
باعتبار أن الإسلام عقيدة والليبرالية أفكار ، الإسلام مبادئ وغايات والليبرالية آليات
ووسائل ، بالتالي كلُ وسيلةٍ تُعرَض على الشرع فَتُـقبَل أو تُرفَض .

يتبع..

.

المجسطي 11-11-2009 04:06 PM




إبراهيم البليهي يَدّعِي بأنه ليبرالي مسلم ، فيقولُ مثلاً في أحدِ مُقابلاتِه : " الليبرالية ليست
إلا آليات، مثلما أصبحنا نحج على الطائرات بدل الإبل والحمير والبغال"
هو يدعي أنه مسلم ليبرالي فله أن يطلق على نفسه ما يشاء ، المهم أن نُحاكِمَهُ على
فَهمِه لليبرالية لا على فهمنا نحن .

نحنُ إذن نَتَعارك حَول المُصطَلحات وليس على المضامين ،وهذا يعطل الكثير من
المشاريع ويحرمنا من الاستفادة من تجارب الآخرين ، لأن الأمم بينها مشتركٌ
إنساني وخبرات متراكمة يؤخذ منها ما يوافق الشرع ومقاصده ويحقق مصالح
الناس وييسر عليهم العيش الكريم ويُترك ما سوى ذلك .

يتبع ايضاً ...



.

المجسطي 11-11-2009 04:13 PM




ولنا في سلفنا أسوة ، فهذا عمر لمّا قَدِمَ عليه أبوهريرة -رضوان الله عليهم جميعاً - بمال البحرين
وكان كثيراً لا عَهدَ لهم بمثله في الكثرة ، فقال له عمر : ماذا جئت به ؟ فقال : خمسمائة ألف
درهم ، فاستكثره عمر ، فقال له : أتدري ما تقول ؟ قال : نعم ، مائة ألف خمس
مرات ، فقال عمر : أطيبٌ هو ؟ فقال : لا أدري ، فصَعدَ عمر المنبر ، فحمد الله تعالى
وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس قد جاءنا مالٌ كثيرٌ ، فإن شئتم كلنا لكم كيلاً ، وإن
شئتم عددنا لكم عداً ، فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، قد رأيت الأعاجم
يدونون ديواناً لهم ، فدون أنت لنا ديوانا .

ومن هنا قام عمر بتعريب الدواوين واقتبس من الأعاجم ما فيه مصلحةٌ
للناسِ وتنظيمٌ لعمل الدولة ، بالرغم من أن الديوان في أصله منتج وفكره أجنبيه .


من الذي جعل عمر يُقَسِّم المال العام بالتساوي بين الناس ويعدل بينهم بتلك الطريقة
ويشرك العامة في قرار سياسي ويصنع جوا مليئاً بالحرية ؟
عمر رضي الله عنه كان مشبعا بروح وتعاليم الإسلام ، فاختار وسيلةً تحققُ
ما يسعى الإسلام لإشاعته بين الناس من قيم العدل والحرية والمساواة .

يتبع ...

.

المجسطي 11-11-2009 04:19 PM




الليبرالية أتت بتجارب وأفكار لا يعارضها الشرع ، بل هي في أساسها مطلبٌ شرعيٌ
كالتداول السلمي للسلطة وحق جميع الأفراد في تقرير المصير وتكافؤ الفرص بين الناس
والمساواة بين الحاكم والمحكوم وفصل السلطات والاقتسام العادل للثروة وغير ذلك ، مما
هو موجودٌ في الإسلامِ كمفاهيمٍ وقواعد لكنها غير موجودة كتطبيق وممارسه
، حيث أوعزَ
الإسلامُ ذلك للناس لاختيار ما يوافقهم شريطة أن يكون ذلك موافقاً لتعاليمِ الإسلامِ
وقواعِدِه الكلية .

الإسلام أتى بحقائق عامة وكليات ومبادئ وترك للناس مجالا لرسم التفاصيل ، ومن هنا
تأتي أهمية كونه صالح لكل زمان ومكان ولنأخذ مثلاً بيعُ النجش ، فهو محرمٌ باختلافِ
المَكانِ سواءً كان في سوق النخاسين أو في بورصة وول استريت ، وهو أيضاً مُحرمٌ
باختلاف الزمان في العصر الذي اشتهر فيه سوق الشورجه ببغداد أو في عصر العولمة .

قبل ألف عام أشار إلى مثل هذا الفهم الفقيه الحنبلي ابن عقيل عندما تحدث عن السياسة
فقال ابن عقيل: السياسة ما كان فعلاً يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح، وأبعد عن
الفساد، وإن لم يضعه الرسول، ولا نزل به وحي.
فإن أردت بقولك: (إلا ما وافق الشرع) أي لم يخالف ما نطق به الشرع؛ فصحيح.
وإن أردت: لا سياسة إلا ما نطق به الشرع: فغلط، وتغليط للصحابة.


لاحظ انه قال : " وان لم يضعه الرسول ولا نزل به وحي ". فما دام انه لم يخالف
ما نطق به الشرع فانه يُقبَل بغض النظر عن مصدره وممن استُقِي .

تحملونا يتبع ..


.

البحــــــــــار 11-11-2009 04:20 PM

اللهم انفعنا بما قرأنا
واجعله حجة لنا لا علينا
وجزاك الله خير اخوي على هذا الطرح الرائع

المجسطي 11-11-2009 04:31 PM



يهرع بعض الإخوة عند الحديث عن الليبرالية إلى الموسوعة البريطانية ثم يقتبس منها تعريفاً
ويبدأ بلطمِ الخدودِ وشقِ الجيوب ، وهذا في نظري غير منهجي لأن هذه الطريقة لا تخلو من
التحيز والانتقائية فالليبرالية ليست عقيدة راسخة لا تتزحزح عند منتسبيها بمعنى هي ليست
كلٌ لا يتجزأ فهي منتجٌ وجُهد بشري يقبل التجزئة بل لو قربنا المعنى بشكل ادق لقلنا بأن
لك ان تؤمن ببعض الليبراليه وتكفر ببعض .

. ففرنسا التي تتبنى الليبرالية الاجتماعية - وتفك عن الفرد كثيراً من القيودِ
الاجتماعية - حاكمت مرة المفكر روجيه جارودي نظراً لحديثه حول
الهولوكوست - بالرغم من انه يمارس حريته - حيث أن لديهم قانوناً
يمنع إنكار هذه الحادثة فالحرية مقيده بقيد اختاروه هم .

خذ مثالاً آخر في فرنسا أيضاً - يصلنا صداه دورياً -ألا وهو الحجاب ورفضها له
بالرغم من أنه حريةٌ شخصيةٌ ليس فيه إضرارٌ بأحد .

أمريكا سعت إلى تأميم الشركات أثناء الأزمة الاقتصادية بالرغم من
أن الخصخصةمن أسس الاقتصاد الليبرالي < دعه يعبر دعه يمر >
بل إن أمريكا نفسها تمنع قيام حزب اشتراكي في البلاد

إذن لدينا ليبرالية تتكيف مع المجتمعات بحسب ما يؤمن به ذلك المجتمع فهي افكار
تتغير وتتحور ولم يقل احدٌ بأنه يجب ان تؤخذ جملة او تٌرفض جملة .


اعانكم الله يتبع كذلك ....


..

المجسطي 11-11-2009 04:55 PM




ما سبق تفسيرٌ لما يحدث ، وليس تسويقاً لليبراليه فأنا لست مُناصراً ولا متحمساً
لها ، أما رأيي المتواضع فإنني أقول :



أقمنا صراعات في غالبها غير مجديه مع الاشتراكية والحداثة والعولمة
والليبرالية والرأسمالية لا لأنها شراً محضاً ، ولكن بسبب الكسل الفكري
والجمود المعرفي الذي نعاني منه ، وستنتهي موضة الليبرالية وتظهر
البيموبليكاريجمائية { هذه من عندي } وسيركب الناس هذه الموجة
وسيأتي من يقول أنا بيموبليكاريجمائي مسلم ، ويحدث حينها عراك
بين من يرى بأن البيموبليكاريجمائية ستحل مشاكلنا ، ومن يرى بأن
الإسلام أتى بما أتت به البيموبليكاريجمائية فلا حاجة لنا بها وهكذا .

يا إخوة لا نريدها ليبرالية لتكن إسلامية فهل لدينا كإسلاميين حلولا لمشاكلنا
الثقافية والاجتماعية والسياسية والتي لا تتم إلا من خلال إبداع
وانجاز وجهد بشري محض يستنير بنور الرسالة .

مشكلتنا ليست فيمن يتبنى الليبراليه وانما في عدم وجود مشاريع اسلامية تُعنى بالاصلاح
وايجاد حل للضعف والتشرذم التي تعايشه امة الاسلام .

لن يتبع

لأن ابا جعفر مشرف الخدمة اوصانا على اعداد متاع وزاد للرحلة ،
وأبو جعفر أبو جعفر !
فهو لا يغفر الزلة ولا يسامح على الهفوة ، دعواتكم المباركه خصوصاً أخينا
الصباخ - فهو سليم الصدر نحسبه والله حسيبه - بأن اجتاز
اختبار توفل الرحلات البريه لأبي جعفر ذلك
الاصولي الجلد الذي لايؤمن الا بأن تقام الرحلات على اصولها .



.

ناقد فكري 11-11-2009 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المجسطي (المشاركة 1870528)



. ففرنسا التي تتبنى الليبرالية الاجتماعية - وتفك عن الفرد كثيراً من القيودِ
الاجتماعية - حاكمت مرة المفكر روجيه جارودي نظراً لحديثه حول
الهولوكوست - بالرغم من انه يمارس حريته - حيث أن لديهم قانوناً
يمنع إنكار هذه الحادثة فالحرية مقيده بقيد اختاروه هم .

خذ مثالاً آخر في فرنسا أيضاً - يصلنا صداه دورياً -ألا وهو الحجاب ورفضها له
بالرغم من أنه حريةٌ شخصيةٌ ليس فيه إضرارٌ بأحد .

أمريكا سعت إلى تأميم الشركات أثناء الأزمة الاقتصادية بالرغم من
أن الخصخصةمن أسس الاقتصاد الليبرالي < دعه يعبر دعه يمر >
بل إن أمريكا نفسها تمنع قيام حزب اشتراكي في البلاد

إذن لدينا ليبرالية تتكيف مع المجتمعات بحسب ما يؤمن به ذلك المجتمع فهي افكار
تتغير وتتحور ولم يقل احدٌ بأنه يجب ان تؤخذ جملة او تٌرفض جملة .

..




ماشاء الله :)

الـصـمـصـام 11-11-2009 11:26 PM

أخي الكريم المجسطي ، أشكرك على هذا الرد الذي يُرمم و يُشتت في نفس الوقت ، و لست هذا من قصوره و لكن لشتات الموضوع الذي نتحدث عنه ،و لكن استاذي العزيز أنا أرى أن منطلق الليبرالية غير عقدي عند بعض الذين يُنادون بها هنا ، و إنما هو منطلق ( هوى ) أو ( ميول شخصية ) و لكنها تتصادم مع جزئيات في العقيدة لا يمكن أن تتم العقيدة السليمة إلا بإقامة هذه الأسس فيها .

فهي ذات أثر عقدي .. لكنها ليست بالضرورة أن تكون ذات منطلق عقدي عند أصحابها ، كما كانت مثلاً منطلقات الأشاعرة أو المعتزلة . لي عودة أوسع بمشيئة الله ..

الـصـمـصـام 15-11-2009 03:05 PM

فارس القوافي /
أحسنت ، فهناك مباديء ليبرالية تتقاطع مع الإسلام لا يمكن الجمع بينهما .
و هناك مبادئ ق تكون مشتركة مع الإسلام بعض الشيء ، فعندنا الإسلام و لا داعي لاختلاف المسميات ..
أنا أشبه هذا بمن يريد أن يدعو إلى الله و ينتسب لجماعة التبليغ و هي ليست حزبًا سياسيًا ، فإشكالية المسميات موجودة حتى داخل الجماعات الإسلامية ( الشعبية ) ، و أنا أقول حسبكم كتاب ربكم [ هو سماكم المسلمين من قبل ]
بارك الله فيك حبيبي .

الصباخ /
بارك الله فيك .

دعبل نجد /
أحسنت ، أسعدتني بمرورك .

النفس المتحررة 15-11-2009 09:11 PM

أخي وعزيزي المجسطي :

للتوضيح أنا متفق مع أخي الصمصام وبقية الإخوة بأن الليبرالية كمفهوم فلسفي هو عقيدة تضاد الدين , فلستُ مؤيداً لكون الليبرالية( كمفهوم) آلية لأن الآلية قابلة للترحل والتنقل لكن المفهوم الفلسفي لايمكن أن يترحل فترحله يعني مواءمة له في بيئة جديدة أو نزعه من محتواه وحينها لايبقى سوى الشكل أو المُسمى , رغم أن كل فكرة تحمل آليات وتطبيقات .

لايمكن أن يكون البليهي أو غيره هم العبرة في النظر لليبرالية وهذه كثيراً مايردد الإخوة أن البليهي قال : أنا ليبرالي مسلم ! فالبليهي وغيره حسب المفهوم الشرعي يؤخذ منه ويرد وينازع في قوله ولذا يكون البليهي مطالب بأن يوضح إشكالية لازال من يحاور حول الليبرالية لايجيب على لب المسألة هل الصحابة في عصرهم طبقوا حرية الفرد التي أمر بها الشرع أم لا ؟ فإن كانوا طبقوا حرية الفرد حسب مفهوم الشرع فلاحاجة للمفهوم الليبرالي التي جوهرها( النزعة الفردانية) وإن كانوا لم يطبقوا فهذا دليل على جهل منهم ونقص في فهمهم رغم وجود الرسول بينهم !؟

هذه بعض الإشكاليات , وأنا غالباً في الحوار لا أنزع للتطبيقات لافي الرؤية الاشترااكية ولا االقومية ولا غيرها بل للأصول , لأن التطبيق قد يعيق الفكرة ويشوهها كما فعل المسلمون في عصروهم المتأخرة .

ولذا أختلافي مع أخي عبدالله في أن وصف الشيء يختلف عندي عن الحوار في أصوله كما في العقيدة النصرانية واليهودية والصوفيه وغيره فقد أصف فيها شيء جميل لكن في الحوار لا عبرة لما فيها من جمال نسبي بل البقاء لأصل الفكرة ومدى مقاومتها .

تحيتي

المجسطي 15-11-2009 11:12 PM

اقتباس:

أخي الكريم المجسطي ، أشكرك على هذا الرد الذي يُرمم و يُشتت في نفس الوقت ، و لست هذا من قصوره و لكن لشتات الموضوع الذي نتحدث عنه ،و لكن استاذي العزيز أنا أرى أن منطلق الليبرالية غير عقدي عند بعض الذين يُنادون بها هنا ، و إنما هو منطلق ( هوى ) أو ( ميول شخصية ) و لكنها تتصادم مع جزئيات في العقيدة لا يمكن أن تتم العقيدة السليمة إلا بإقامة هذه الأسس فيها .
فهي ذات أثر عقدي .. لكنها ليست بالضرورة أن تكون ذات منطلق عقدي عند أصحابها ، كما كانت مثلاً منطلقات الأشاعرة أو المعتزلة . لي عودة أوسع بمشيئة الله ..






يتبنى أخونا الصمصام في الحوار : طريقة امتصاص الصدمات
وذلك من اجل انه يمتلك مشاعر تزدحم فيها المحبة والتقدير للآخرين فهو يحاول
كسب الجميع والخروج من النقاش بالتصافح على الاقل .
حدث ذلك في أكثر من نقاش بيننا ، رغم أنني اشترك من اجل تواجده

عموما :

يطرح أخونا العزيز قضيه مهمة جداً تتعلق برفضنا لليبراليه أريد أن
اطرحها بتوسع الا وهو السياق الذي طرحت فيه الليبراليه .

عدم امتلاكنا لإرادة مستقلة وقدرة على الضبط والتحكم في المستجدات يجعلنا
نرفض كل ما ينتجه الغرب إن كان على مستوى الماديات أو في مجال الأفكار .

الحضارة الغربية أرغمت الحضارات الأخرى على التبعية والتخلي عن إرثها
الحضاري ، لكن إيمان تلك الحضارات بأن التبعية على مستوى الوسائل لا الغايات
جعلهم ينتقلون بتوازن نوعي ، فهم محافظون فيما يجب الحفاظ عليه ومتبعون
فيما هو من متطلبات العصر
فاليابان تلك الدولة التي تمتلك نصف روبوتات
العالم مازالت حفلة الشاي تقليداً رسمياً يمارسونه وما زالت شجرة الكرز
التي كان الطيارون اليابانيون يرسمونها على طائراتهم في عمليات الكاميكاز
الانتحارية رمزاً خالداً لديهم .

المسلمون نظراً لأن ما يملكونه من دينٍ وتراثٍ وعقيدة وأفكار ، يمثل عندهم
أغلى الأثمان وتُرخَصُ مِن أجلِه المُهج والنفوس ، فإنهم رفضوا التغيير
وقاوموه أشد المقاومة ، حِفاظاً على هويتهم ، وغاب عنهم قدرة الإسلام
على استيعاب المستجدات وسماحه بالتغيير ومن هنا
يأتي كونه صالح لكل زمان ومكان .

الحفاظ على الهوية لا يقل أهمية عن حاجتنا لامتلاك أدوات العصر
ومتطلباته ، فالوقوف لا ينفع نريد المشي لكن بشماغ لا كرافتة .

إذن الحفاظ على الهوية وامتلاك أدوات العصر ضروري جدا للنهوض
وإلا قدمنا استقالة وخرجنا من التاريخ وتعرضنا للتهميش .

التعامل مع الغزو الحضاري سواء بالرفض لكل منتج غربي أو الاستلاب
والتنكر لتراثنا وانجازاتنا الحضارية كل ذلك يخدم المشروع الغربي
بل
إن كليهما موت لكن الأول بالرصاص والثاني بحبل المشنقة .

نحن بحاجة إلى فهم العصر لا مدحه أو هجاءه والمصالحه معه لا لعنه ورجمه .

إشكالية الليبرالية ليست في كونها شرا محضا وإنما لأنها أتت في سياق وظرف زماني
عصيب يجعلنا نرفض كل شي مستورد من باب الممانعة والمحافظة على الهوية
وما علمنا أن ذلك غير مجدٍ ، فليس أمامنا خيارات سوى أن نتغير
من الداخل أو نُغَيَّر من الخارج



الليبرالية إن ابتعدنا عن الطرح الأكاديمي تعني تبني الرأسمالية
كخيار اقتصادي والديموقراطيه كخيار سياسي والحرية الفردية كخيار اجتماعي .

لو لاحظنا لوجدنا بأنها كلها وسائل لتحقيق غايات وهداف سياسية أو اقتصاديه أو اجتماعية
هذه الوسائل بعمومها ليست قطعيه فهي قابله للتعديل والحذف والاضافه
ورأينا مثلا كيف أن الأمريكان هرعوا إلى تأميم الشركات أثناء الأزمة
الاقتصادية بالرغم من أن التأميم لب الفكرة الاشتراكية .

نحن الآن نستخدم احد اذرع الليبرالية ألا وهوالرأسمالية التي تعني :

نظام اقتصادي يقوم على الملكية الفردية لموارد الثروة {الخصخصة } والاعتماد
على السوق الحر { ربا – بيع للوسائل السمعية والبصرية
المحرمة – محلات حاقه– دخان – مقاهي شيشه } وعلى الإنتاج من اجل
الربح { جشع التجار أنموذج }
واس الرأسماليه هي المصارف ، نحن ماذا صنعنا ؟ استوردنا هذه الشكل من
التنظيمات وطبقناه بحذافيره ، لاحقا قمنا بتشذيب هذا
النظام وتفصيله بشكل يتواءم مع الشرع .

اي عمليه مصرفيه تجعل الناس يهرعون للمتخصصين الشرعين من اجل الفتيا بل ان وجود
اسم احدهم في اللجان الشرعيه كافٍ لجعل الناس تطمئن لاجراءاتها
مع ان النظام المصرفي لم يرد لا في كتاب ولا سنة .

إذن إشكاليتُنا في فهم الليبرالية ، وفي من يتبناها وفي السياق الزماني الذي
تسوق فيه وليس ذاتها .

شكراً لك


.
.

المجسطي 15-11-2009 11:49 PM




الاخ العزيز النفس المتحرره :

إن كانت الليبرالية عقيدة فهي تتعارض مع الإسلام
هذا أمرٌ مفروغ منه .

ليس صحيحاً بأن الليبراليه غير قابله للترحل والتنقل فقد جرب المسلمون
انظمة الانتخابات وعاشوا اجواء الديموقراطية ، بل نحن مارسناها في الانتخابات
البلديه والغرف التجاريه والديموقراطيه من وسائل الليبراليه .

أيضاً النظام المصرفي مطبق لدينا بالرغم من انه "حجر أساس" الرأسمالية
التي هي أحد اذرع الليبرالية .


أما بالنسبة لإبراهيم البليهي فخلافك معه ابتداء فأنت لا تؤمن بوجود ليبرالية إسلامية
لذا لست بحاجه لدروس خصوصية منه .

وان أردت أن ادخل معك بجدليه فانا استخدم مثل أسلوبك
فهل عرف الصحابة مثل هذه العبودية وهذا الاستبداد السياسي والاجتماعي ؟

إن قلت نعم فهذا يخالف المنقول والمعقول ، وان قلت لا وهو المتوقع
فيجب أن لا تدان الليبرالية كما لوكان الاستبداد مفضلاً عليها .

يجب أن تبدع الحلول لإيجاد مخرج لنا بدلا من التفرغ لهذه الجزئيات ،والتحارب مع
طواحين الهواء المزعومة ، يارجل نحن نحتاج ولو لشيء يسير من حرية الفرد حسب
مفهوم الشرع .



ناقد فكري 16-11-2009 07:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المجسطي (المشاركة 1878437)



إشكالية الليبرالية ليست في كونها شرا محضا وإنما لأنها أتت في سياق وظرف زماني
عصيب يجعلنا نرفض كل شي مستورد من باب الممانعة والمحافظة على الهوية
وما علمنا أن ذلك غير مجدٍ ، فليس أمامنا خيارات سوى أن نتغير
من الداخل أو نُغَيَّر من الخارج



الليبرالية إن ابتعدنا عن الطرح الأكاديمي تعني تبني الرأسمالية
كخيار اقتصادي والديموقراطيه كخيار سياسي والحرية الفردية كخيار اجتماعي .

لو لاحظنا لوجدنا بأنها كلها وسائل لتحقيق غايات وهداف سياسية أو اقتصاديه أو اجتماعية
هذه الوسائل بعمومها ليست قطعيه فهي قابله للتعديل والحذف والاضافه
ورأينا مثلا كيف أن الأمريكان هرعوا إلى تأميم الشركات أثناء الأزمة
الاقتصادية بالرغم من أن التأميم لب الفكرة الاشتراكية .

.
.






ماشاء الله :)

قاهر المواقع 16-11-2009 10:57 AM

اخي ناقد فكري عندي سؤال

اين نشاء السلفية
واين نساء الاخون
اين مصادرها
اليس عن المسلمين

اما اللبيرالية
نشاء بين اليهود والنصار
كيف تقول تتوفق مع الاسلام

اخي عندي سؤال لك
لماذا تتافع عن اللبيرالية
اريد جواب مقنع
هل هناك
سبب سياسيه او قناعه عقليه او مع لغة القوي او مع الناس

اخي انت تربيت على الدين لماذا تذهب وتأخذ فوائد الدين من غير الدين هل الدين ناقص بنظرك ام لا

النفس المتحررة 16-11-2009 05:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المجسطي (المشاركة 1878501)



الاخ العزيز النفس المتحرره :

إن كانت الليبرالية عقيدة فهي تتعارض مع الإسلام
هذا أمرٌ مفروغ منه .

ليس صحيحاً بأن الليبراليه غير قابله للترحل والتنقل فقد جرب المسلمون
انظمة الانتخابات وعاشوا اجواء الديموقراطية ، بل نحن مارسناها في الانتخابات
البلديه والغرف التجاريه والديموقراطيه من وسائل الليبراليه .

أيضاً النظام المصرفي مطبق لدينا بالرغم من انه "حجر أساس" الرأسمالية
التي هي أحد اذرع الليبرالية .


أما بالنسبة لإبراهيم البليهي فخلافك معه ابتداء فأنت لا تؤمن بوجود ليبرالية إسلامية
لذا لست بحاجه لدروس خصوصية منه .

وان أردت أن ادخل معك بجدليه فانا استخدم مثل أسلوبك
فهل عرف الصحابة مثل هذه العبودية وهذا الاستبداد السياسي والاجتماعي ؟

إن قلت نعم فهذا يخالف المنقول والمعقول ، وان قلت لا وهو المتوقع
فيجب أن لا تدان الليبرالية كما لوكان الاستبداد مفضلاً عليها .

يجب أن تبدع الحلول لإيجاد مخرج لنا بدلا من التفرغ لهذه الجزئيات ،والتحارب مع
طواحين الهواء المزعومة ، يارجل نحن نحتاج ولو لشيء يسير من حرية الفرد حسب
مفهوم الشرع .




أخي الكريم :

من خلال ماكتبتَ لابد أن تبيّن رأيك هل تؤمن أنت بأنها عقيدة أم لا ؟ لأنك تقول : إن .... , أنا أرى بانها عقيدة ومافي وسائلها إن عزلت عن مفهومها ماتت الليبرالية ولو سميت تنزلاً ليبرالية لأن المصطلح لايعنيني يعنيني فقط جذورها .

ذكري لإبراهيم البليهي لأن البعض يرى أن قوله فصلٌ في القضية , ولذا في الحوار لايمكن أن يقال : قال إبراهيم البليهي لان إبراهيم يحمل نفس الفِكرة فهو منازع فيما يقول !

وحين ضربت مثالاً بالاقتصاد الرأسمالي : لازلت أرى أننا حين نتحاور نترك التطبيقات( وتزاوج الليبرالية بالديمقراطية ) لأن تطبيق الرأسمالية لايعني صوابها فهي وحشية اقتصادية بل دكتاتورية برجوازية تطحن الضعفاء بلارحمة , ولو كنا نتحاور عام 1994 ليمكن لقائل أن يقول : إن ماتقوله هراء , لكن هذا الكلام الآن في عامٍ ظهرت آثار الراسمالية للعيان بل بعض الليبراليين الغربيين وساستهم صرخوا بأن التأميم ( الفكرة الماركسية ) هي الحل من الإنهيار الذي لازالوا يصطلوا بناره , ونزوحهم لها نزوح براجماتي نفعي, فهل يمكن أن ننزح مع كل تقلب ليبرالي لنصبح نفعيين ونتقلب كلما تقلبوا !!؟ سؤال مهم !!؟

أنا أرى الاقتصاد الإسلامي هو الحل بل هو المنحة الربانيّة , أما التقصير في طرحه كما قصرنا في المطالبة بحريتنا وغيرها فهو مشكلة فينا لافي مبادئينا .

أما بخصوص الرد في قولك :

((وان أردت أن ادخل معك بجدليه فانا استخدم مثل أسلوبك
فهل عرف الصحابة مثل هذه العبودية وهذا الاستبداد السياسي والاجتماعي ؟

إن قلت نعم فهذا يخالف المنقول والمعقول ، وان قلت لا وهو المتوقع
فيجب أن لا تدان الليبرالية كما لوكان الاستبداد مفضلاً عليها
.))


أنا إلى الآن لم أقل بأن التطبيقات التي في عصرنا صواب بل أرى أن الصحابة فهموا الحرية فهمنا صحيحاً كما أمر الرب سبحانه فهل الليبرالية بمفهومها الفرداني هو نفس مافهمه الصحابة ؟

إن قلتَ نعم فأنت حرفت فهم الصحابة وجهلتهم , وإن قلت : لا , فأيهما الفهم الصحيح فهم الصحابة أما ماتدعو له الحرية الليبرالية؟

نزاعي ليس في الدكتاتورية حتى لا أصنف أني من المطبلين ولا في ايهما أفضل الاستبداد أو النزعة الفردانية الليبرالية ولافي تطبيقات المسلمين وحكامهم , نزاعي حول فهم فلسفي يحاول مزاحمة فهم الصحابة !؟



انتظر إجابتك .

المجسطي 17-11-2009 02:01 PM




سأعقب بمشاركتين على أخي الكريم " النفس المتحررة " :

الأولى :تتعلق بالليبرالية ، والثانية عن الاقتصاد الإسلامي .

{ 1 }

نُريدُ شخصاً محايداً نحتكِم إليه ، لأنني أكره الكتابة والنقاشات بدرجة كبيره
لكنها تقل عن كره أخينا الصمصام لليبرالية .


الليبرالية أياً كانت ، مفهوم أو فكره أو منهج أو عقيدة أو نظام أو مصطلح
أو رؤية أو وسيلة أو آلية أو غاية أو مذهب أو أداة أو محتوى أو بنية أو
إطار ، فأنا أرفض كل ما كان مخالفاً للشرع ولا مزايدة على ذلك .

بماذا يذكرني هذا النقاش ؟

يوم أن كُنا صغاراً ، إذا أصبحنا في موقعِ تُهمةٍ ، يقوم خالي العزيز – الخالي
من البراءة - باستخدام طريقه تُشابه طريقةَ أخي "النفس المتحررة " فماذا
يصنع خالي هذا - الخالي من البراءة - ؟

يقومُ باستدعائي وقد قطّبَ جَبينه بِشَكلٍ يُوحي بأنه على أعتابِ الثمانين ، بالرغم
من عمره العشريني ... ثم يطلب مني فتح عينيّ ... حينها أفتحهما لدرجةٍ تَتَغيّر
معها ملامِحُ وجهي ... فلم يسبق أن ظهرت المُلتحمة بمثل هذا الاتساع ... فإذا
أراد أن يُدِينني أو يُمَرِر عليّ بعض الألاعيب ... يدَّعي بأن عينيّ زرقاوين ... وليس
عليّ حينها إلا الإذعان لادعائِه ... لأنني لا أعرفُ هل هما زَرْقَاوان
حقاً أم لا ؟ ولأنني لن أُثنِيه عن رأيِهِ مهما كنتُ صادقاً فهو يرى مالا أرى !

أخي " النفس المتحررة " يجري على نفس النّمط ، مهما أثبَتُّ له بأن الليبرالية
تُفهَمُ حيناً على أنها آلية ووسيلة إلا أنه لايزالُ مصراً على اللونِ الأزرق وبأنها عقيدة !

لو كُنتُ حينها - في صِغري - مُستوعباً لأصولِ اللعبة لقلتُ لخالي – الخالي من
البراءة أيضاً - : أثبت لي عملياً بأن عينيّ زرقاوين ، لكنني لن أُمرِّر هذا
الاختبار اللوني لأخي " النفس المتحررة " حالياً ، فهو يقول بأن الليبرالية
عقيدة وأنا أقولُ له أثبت لنا بأنها كذلك " وبأنها زرقاء " ! .

لماذا الليبرالية ليست عقيدة ؟

العقيدة تتميز بالثبات والرسوخ والليبرالية ليست كذلك وقد أبنتُ ذلك في كلامي .
العقيدة تتميز باليقين المطلق ، والليبرالية ليست كذلك وقد أوضحت ذلك في حديثي .
الليبرالية جهد بشري قابل للنقد والحذف والإضافة والتحوير وقد أوردت بعض الشواهد .
وهي أيضا لاتحتكرُ الإجابةَ الكاملة عن شُئونِ الحياةِ ، فهي لاتَحمِلُ سوى مَفاهِيماً
عامةً كالحريةِ والعدلِ والمساواةِ .

وهي في النهاية خاضعة للمنظومة الاجتماعية والثقافية لمن يتبناها ، فليبرالية
الهند ليست هي نفسها في الصين أو أمريكا وفرنسا ، وهذا ما جعل وزيرة
الاقتصاد الفرنسي تثني على الاقتصاد الإسلامي{ لاحظ الاقتصاد الإسلامي
وليس النظام الاقتصادي الإسلامي } وتقترح إدماجه في النظام المصرفي
عقب الأزمة المالية الأخيرة .

نَحنُ الآن نُعايش ونُمارِسُ شيئاً من الليبرالية ، يتمثل ذلك في " الديمقراطية " التي
تنتشرُ في بقاعٍ إسلاميةٍ كثيرة ، كما أن لدينا صورةً مُختزلةً منها كمثلِ الانتِخابات
البلدية وانتخابات الغرف التجارية .

كما أنّ لدينا رأسمالية مُمَثّلة بالبُنوك ، وبالأجواء التي تُعطِي الحُريّة لرأسِ
المَالِ وتسمَحُ له بالتّحرٌّك تعزيزاً للمِلكية الفردِية ، ومن الطريف أن الرأسماليه
التي لدينا تُمسِك بنا بقفازاتٍ حريريةٍ ، لكنها تَخنُق حتى المَوت فمثلاً :

أمريكا تدخّلت في الأزمةِ المالية الاقتصادية الاخيره ، وقامت بتأميم بعض الشركات
وهذا أمرٌ مُخالفٌ ومضادٌ للرأسمالية ، بينما نحن في الكارثة التي اجتاحت أسواق
الأسهم سنة 2006 م ، يُصرِّح وزير المالية بأن الدولةَ لن تتدخل فالسوق الحرة
تمنع ذلك ، يعني يا سادة أصبحنا رأسماليين أكثر من الرأسماليين أنفسهم !!!!
فهل نحن ليبراليين ؟؟؟

انتهى ما لدي في هذا أرجوك يا عزيزي عقب عليّ كما تشاء
المهم أثبت لنا أن الليبرالية عقيدةٌ ؟


إلى التعقيب الثاني ......


المجسطي 17-11-2009 02:22 PM




{ 2 }

لماذا هذه الحلول المستوردة التلفيقية التي يتبناها المهووسون بالغرب في الغالب ؟

الإجابة : ليس لأن الغربَ غالبٌ ، يفرِضُ قِيمه وأفكارَه على المَغلوب فقط
كما أشار ابن خلدون إلى ذلك ، وإنما السبب يعودُ بالدرجةِ الأولى إلى عدم وجود
مُنتجٍ مَحلّى ، نحن نكتفي بالادعاءات والأماني وتمجيد الذات وننشغل بالجزئيات
دائما نرفع شعار " الإسلام هو الحل " كما لو إن الإسلام قوالب جاهزة وكل ذلك
من اجل تبرير الواقع ورفع الحرج عن التكاسل المعرفي والفكري الذي نعانيه
ولعل أخي " النفس المتحررة " أشار إلى ذلك بقوله : < مشكلة فينا لافي
مبادئينا > إذن لماذا لا ننشغل بأنفسنا .

الإسلام من عظمته أنه لم يأت بنظام اقتصادي ، لأن النظام يمتلكُ هيكلاً وبنيةً
تتفاعلُ مكوناتها الداخلية بعيداً عن ما يحيطُ بها ، واقربُ مِثالٍ على ذلك :
النظام الاقتصادي الاشتراكي ، الذي لم يراعي جوانب كثيرة منها : فطرة
الناس وما جُبِلُوا عليه من حبِّ التملك ، فكان تفاعله الداخلي أكثرُ تَناسُقاً
من التفاعلِ مع محيطه ، وهذا ماجَعَلَه يُطَبَقُ خلال فترةٍ زمنيةٍ معينه حتى تهاوى .

الإسلام ولأنه صالح لكل زمان ومكان أتى ببعض الأفكار والقيود التي
لاتصنع نظاماً اقتصادياً ولكنها تضبطه وتحميه من جوانب متعددة اجتماعيه
ونفسية واقتصاديه وسياسية .

الإسلام أتى بمفاهيم وأدوات متعلقةٌ بالإنتاجِ والاستهلاكِ وتوزيع الثّروةِ
وتحقيق التوازن بين طبقات المجتمع وحماية الأموال .

ولذا فالإسلام أتى بما هو أشملُ من النظامِ وأعظمُ نفعاً للناس ، وتَرَكَ مَساحة
كبيرة للجهد البشري لكي يستخلص من تجارب الأمم والشعوب ما يناسبه ، فهو
ليس وليد اللحظة الراهنة فقط وإنما يقبل كل جديد .

لاحظ معي كيف أن الإسلام يستوعب كل جديد - نظام أو قانون
أو إجراء - حتى ولو لم يكن من إبداع أبناءه :


سوق الأوراق المالية
سوق السندات والصكوك
المصارف
التجارة الاليكترونية
نظام مصلحة التقاعد والمعاشات
نظام التأمينات الاجتماعية
الخصخصة
الودائع البنكية
الاتحاد الجمركي
حماية المستهلك
نظم التأمين التعاوني
الرهن العقاري
أنظمة النقل البحري والجوي
البطاقات الائتمانية
البطالة
التضخم وأسعار الصرف
مجلس الغرف التجارية
صندوق تنمية الموارد البشرية
نظام العمل والعمال
هيئة المواصفات والمقاييس
الاستثمار الأجنبي
المناقصات والعقود الحكومية

هل هذه تزاحم الاقتصاد في الإسلام وتنفيه ؟ أم انه يستوعبها ويضع ضوابط فقط
تتحقق جراءها مصلحة ونفع للناس ؟ الإجابة ستكون الثانية بكل تأكيد ، ومن
هنا أقول : لا يوجد نظام اقتصادي إسلامي وإنما هناك اقتصاد يوافق ما جاء به
الشرع أو لا ، لأنه جهد بشري ، وهذا ينطبق على كل وسيلة جديده فهي تعرض على
الشرع ، لا ان نفتش ان كان لها وجوداً في الشرع .


من جهة أخرى ولعلها تكون الخاتمة :

الإسلام أتى بزكاة الحبوب والثمار ،وبيع الأصول والثمار ، وتصبير الأرض
والمغارسة ، والمزارعة ، والمساقاة ، والقسمة ، والمبادلة ، وإحياء
الموات ، والحماء ، والإقطاع ،والإجارة ، وحفر الآبار ، وكراء الأرض
والدواب بالإضافة إلى الجوائح ووقت ارتفاع العاهات والمزابنة ، وحث
على زراعة الشجر فهل نستطيع أن نقول هناك نظام زراعي إسلامي ؟

هذه مجازفة اقرب ما تكون إلى الرجم بالغيب وابعد ما تكون عن العلم .


النفس المتحررة 17-11-2009 08:17 PM

أخي وعزيزي :

دعني من خالك ومن التشبيهات التي تبقى في رأس من يرى الصورة كما تخيل له , لابد حين الحوار من الوثوقية وإلا صار الحوار عبثاً , كرهك للشيء لايدل على صوابه بل يدل ربما على أن الإنسان حين يقتنع بشيء فهو يكره من يحاول أن يحرك شيئاً من قناعته, الحوار ليس فيه مجاملات ولاتكلف ولاغموض بل وضوح يفهمه كل أحدٍ .


سألتك سؤالاً مباشراً : هل تعتقد أن الليبرالية عقيدة أم وسيلة ؟

والآخر : هل فهم الصحابة للفردانية الحرية هي نفس المفوهم الليبرالي ؟


والآخر : الليبرالية ليس ثابتة فأي الليبراليات تريد أن نأخذ بها ليبرالي كلاسيكية أم ليبرالية الآن أم ليبرالية مابعد التأميم !؟ ركز في هذا السؤال لأنك ستقرّر لاحقاً كيف سيتكيف الإسلام مع المفاهيم التي سنطاردها في الليبرالية !!؟
ولاحظ أنك تقول أي شيء يعارض الشرع والراسمالية تعارض الشرع فهي تقوم على الفائدة الربا , وضربك للمثال كأنك تقول : مافعله وزير المالية هو الدين , حاول ان تفصل بين التطبيقات وبين المفاهيم , ثمّ دعني من الديمقراطية لأني سأبين لك حالما ننتهي من الليبرالية مالها وماعليها .


أنا أرشح مدير المنتدى أو أي مشرف أو المسفهل أو دعبل نجد أو أي فردس هنا المهم ان يكون الجواب واضحاً ومباشراً !

انتظرك .

راعي الشرق 17-11-2009 09:27 PM

جميل مناقشة هذه المواضيع .........
لكن الأجمل هو مناقشة الأمور والأخطاء....الحاصلة بيننا ..الذين نسمي أنفسنا ....بالإسلاميين ..او الوهابيين كما يقال ويروج له ...
فأنا أقول ...يجب علينا مناقشة ....ما هو في مصلحتنا وتنمية الفكر الإبداعي العصري ..داخلنا بدلا من الإشتغال بغيرنا ....فهناك أخطاء تقع داخل مجتمعاتنا ولا ينتبه لها بالقدر الكافي وعدم جعلها تطفو على الساحة خوفا ....من النقد أو أستتارا من الأعداء .....مع أن الأعداء ...يكونون صريحين فيما بينهم أمام الملأ أما نحن ...فلا يكون منا هذا ....إلى نادرا وإن حصل فإنه يكون على إستحياء ....ويجابه بكوم من النقد اللاذع ......

المجسطي 17-11-2009 10:50 PM





حسناً : رغم أن أسلوبك لم يعجبني ، فأنت ما زلت تعاملني كمخالف رغم انتمائي
لنفس التيار ، وأنا وأنت همومنا واحده وآمالنا مشتركه ، فقد كان الأولى بك إن
تخاطبني بغير هذا الأسلوب المزدحم بالإدانة والتجريم والتجهيل لكل المشاركات
التي كتبتها ، والاحرى بأمثالك من الفضلاء ان يفرقوا بين المناظرة والحوار ، فنحن
لسنا الا في حوار ، نحن نتصارح لا نتصارع ونبوح بالخواطر لانتراشق بالتهم .

سأجيب عن أسئلتك شريطة أن نحدد من نحتكم إليه أولاً، والإخوة الذين ذكرتهم
على العين والرأس ولا مانع ان يشترك الجميع فالمسألة ليست منازلة بقدر
ماهي جلسة اخوية :

الصمصام - دعبل نجد - فتى الظل - ناقد فكري- ابوريان - المسفهل .




.

فتى سبيع 17-11-2009 11:07 PM

يريدون هدم الخلق والدين باسم الليبرالية

اللهم اكفناهم بما شئت

ناقد فكري 18-11-2009 07:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المجسطي (المشاركة 1882031)




سأجيب عن أسئلتك شريطة أن نحدد من نحتكم إليه أولاً

.



أقترح تحديد صلاحيات المحكم قبل إختياره

النفس المتحررة 19-11-2009 09:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المجسطي (المشاركة 1882031)




حسناً : رغم أن أسلوبك لم يعجبني ، فأنت ما زلت تعاملني كمخالف رغم انتمائي
لنفس التيار ، وأنا وأنت همومنا واحده وآمالنا مشتركه ، فقد كان الأولى بك إن
تخاطبني بغير هذا الأسلوب المزدحم بالإدانة والتجريم والتجهيل لكل المشاركات
التي كتبتها ، والاحرى بأمثالك من الفضلاء ان يفرقوا بين المناظرة والحوار ، فنحن
لسنا الا في حوار ، نحن نتصارح لا نتصارع ونبوح بالخواطر لانتراشق بالتهم .

سأجيب عن أسئلتك شريطة أن نحدد من نحتكم إليه أولاً، والإخوة الذين ذكرتهم
على العين والرأس ولا مانع ان يشترك الجميع فالمسألة ليست منازلة بقدر
ماهي جلسة اخوية :

الصمصام - دعبل نجد - فتى الظل - ناقد فكري- ابوريان - المسفهل .




.



عزيزي :

لم أكتب شيئاً فيه قلة أدبٍ ولا هجوم ولا إدانة ولافلسفة , أما الأسلوب فلستُ هنا لأعرضه على كل من أحاوره وأرى رأيه فيه هل يعجبه أم لا ؟؟ ولا أعرفك ولا أعرف مشاركاتك ولايهمني من تكون ومن أي تيار ولا يعنيني سوى أن يكون الحوار حول الفكرة لا على الشخوص ؟ ومسألة التفريق بين الحوار والتهم والمصارعة لا أدري هل الأسئلة وتحديد وضبط الأولويات هي تراشق ؟ فقط حين الحوار لابد من الوثوقية ثمّ الإجابة المباشرة الواضحة لأن كتابة مطولات ليست مفيدة في الحوار , استطيع أن أكتب صفحات وألف في الفكرة وأدور حتى لايفهم القراء ما أريد لكن هذا ليس مفيداً للحوار بل هو زيادة تعمية والبعض كما جربناها معه ( يدّلس ) .

ذكرت مجموعة طيبة غير أن أحدهم لايصلح لمثل هذه الحوارات لأنه سبق أن حاورناه وهرب عن المناظرة وقرر أن يغيب حتى نهاية ذي الحجة ولكنه عاد في أول ذي الحجة لا أدري ماباله فعل ذلك , وقد اتحفنا برده الذي بعدك مباشرة .

موافق ...

ناقد فكري 19-11-2009 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884799)
ذكرت مجموعة طيبة غير أن أحدهم لايصلح لمثل هذه الحوارات لأنه سبق أن حاورناه وهرب عن المناظرة وقرر أن يغيب حتى نهاية ذي الحجة ولكنه عاد في أول ذي الحجة لا أدري ماباله فعل ذلك , وقد اتحفنا برده الذي بعدك مباشرة .

موافق ...


أما عودته المبكرة فلأنه أنهى حوارات قد بدأها مع غيركم بعدما لزمكم ما ألزمتم به أنفسكم ( أيها الثلاثة ) .

أما صلاحيته فلا تهم بقدر ما تهم صلاحياته لأنه - كغيره من الإخوة - لن يتجاوزها - إن كان محترماً -


وإني لأحذر - قبل البدء بأي حوار - من عيون ( متحيزة لأطراف معينة ) تترصد جوانب الضعف في من تميل لآرائه ،، فإذا ما رأتها عياناً بترت حواركما ( فجأة ) !


تحياتي للجميع :)

النفس المتحررة 19-11-2009 11:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884887)

أما عودته المبكرة فلأنه أنهى حوارات قد بدأها مع غيركم بعدما لزمكم ما ألزمتم به أنفسكم ( أيها الثلاثة ) .

أما صلاحيته فلا تهم بقدر ما تهم صلاحياته لأنه - كغيره من الإخوة - لن يتجاوزها - إن كان محترماً -


وإني لأحذر - قبل البدء بأي حوار - من عيون ( متحيزة لأطراف معينة ) تترصد جوانب الضعف في من تميل لآرائه ،، فإذا ما رأتها عياناً بترت حواركما ( فجأة ) !


تحياتي للجميع :)

أجل متعب نفسك ومتفرغ شهرين لتقضي على صحيح مسلم , طيب كم شهر لتقضي على البخاري .


ألزمت نفسك بمنهج لن تنفك منه حتى تتوب إلى ربك من رفضك لأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وستلقاه يوم القيامة وستسأل لم رفضت أحاديثه بعقلك النيّر , لذا صدق المصطفى حين حذر من أن يأتي رجل متكأ على أريكته يرد حديثه .

وليس هروبك المشار إليه في حديثي عن حديث مسلم بل عن الإجابة عن سؤال الصحابة في حوار الليبرالية الإسلامية التي تدعيها والتي صنعت شيخاً لك بحجم القِمني ساب الرسول وصحبه الكرام !


على فكرة المجسطي اشجع منك فقد رضي بمحكمٍ يضبط الحوار أما أنت فقد رفضت وهربت وهروبك دليل على عدم ثقتك بنفسك وبفكرك , أرضى أن يحكم المجسطي في حوار عن حديث ضرب الوجه ! هل تقبل !
..ooo1

ناقد فكري 19-11-2009 12:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884900)
بل عن الإجابة عن سؤال الصحابة في حوار الليبرالية الإسلامية التي تدعيها !

..ooo1



ما أضعف مستندك هذا



تحياتي :)

النفس المتحررة 19-11-2009 12:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884909)

ما أضعف مستندك هذا



تحياتي :)



المستند هو الدليل لا العقل !؟ فأيهما أقوى , الآن سيكون المحكم المجسطي في حديث الوجه هل تقبل حتى ترى ضعفي !

اعيده هنا :

على فكرة المجسطي اشجع منك فقد رضي بمحكمٍ يضبط الحوار أما أنت فقد رفضت وهربت وهروبك دليل على عدم ثقتك بنفسك وبفكرك , أرضى أن يحكم المجسطي في حوار عن حديث ضرب الوجه ! هل تقبل !
..

ناقد فكري 19-11-2009 12:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884913)
المستند هو الدليل لا العقل !؟ فأيهما أقوى , الآن سيكون المحكم المجسطي في حديث الوجه هل تقبل حتى ترى ضعفي !




ليس بعد أن لزمك ما ألزمت به نفسك :)




النفس المتحررة 19-11-2009 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884919)

ليس بعد أن لزمك ما ألزمت به نفسك :)






رأيت أخي المجسطي صاحبك ناقد هرب فقط من حوارٍ حول حديث الوجه لان يعرف أن المحكم سيضبط الحوار من التدليس وهذا شيءٌ يضره ويضر طريقته التي يمارسها , فهل مثل هذا يُقبل منه وهو يرد حديث الرسول علانية أن يكون صادقاً في إدارته لحوارتٍ لايفقه شيئاً منها !

ناقد الآن أقول لك خليك على جنبٍ !

ناقد فكري 19-11-2009 12:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884913)

على فكرة المجسطي اشجع منك فقد رضي بمحكمٍ يضبط الحوار أما أنت فقد رفضت وهربت وهروبك دليل على عدم ثقتك بنفسك وبفكرك
..

ومن قال لك : إني واثق من نفسي وفكري ؟:eek5

أنا ضعيف ومسكين وأستحق الرحمة والشفقة

بدليل إني هربت من سؤال طرحته علي أكثر من 12 مرة :bad

وخشيت من سؤال صرت تترجاني لأقبل بطرحه علي وأنا أرفض وأتهرب


أرجوك إرحمني
أتوسل إليك

دعني وشأني وحاور الأخ ( المجسطي ) ولا تتهرب منه بحديثك عن ضعفي ومسكنتي :oo


معك سلف ريال ؟: 12

ناقد فكري 19-11-2009 12:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884924)
رأيت أخي المجسطي صاحبك ناقد هرب فقط من حوارٍ حول حديث الوجه لان يعرف أن المحكم سيضبط الحوار من التدليس وهذا شيءٌ يضره ويضر طريقته التي يمارسها , فهل مثل هذا يُقبل منه وهو يرد حديث الرسول علانية أن يكون صادقاً في إدارته لحوارتٍ لايفقه شيئاً منها !

ناقد الآن أقول لك خليك على جنبٍ !


هالحين حواركم عن الليبرالية ... وتبحثون عن محكم بينكم
تروح تطلب من الأستاذ ( المجسطي ) اللي يحاورك إنه يكون محكم في حديث ( الوجه ) ؟ :d


سم بصير على جنب

بس لا تنسى تسلفني ريال لأني مسكين وضعيف وغير واثق من نفسي وأتهرب دائماً :)

النفس المتحررة 19-11-2009 12:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884927)


ومن قال لك : إني واثق من نفسي وفكري ؟:eek5

أنا ضعيف ومسكين وأستحق الرحمة والشفقة

بدليل إني هربت من سؤال طرحته علي أكثر من 12 مرة :bad

وخشيت من سؤال صرت تترجاني لأقبل بطرحه علي وأنا أرفض وأتهرب


أرجوك إرحمني
أتوسل إليك

دعني وشأني وحاور الأخ ( المجسطي ) ولا تتهرب منه بحديثك عن ضعفي ومسكنتي :oo


معك سلف ريال ؟: 12


معي سلف عقل لمن يجعل السبابين للرسول قادة فِكر في زمن نطق فيه رويبضة وشرذمة لابارك الله فيمن سب الرسول .

شوف كل ماجاء مُحكمٌ هرب مضطرب , خلي هذا المثل الجديد لديك .

ولاحظ أني لم أسأل عنك ولم أكتب فيك مذ هربت لكنك أبيت إلا أن تدخل نفسك هنا فجاء الكلام عرضاً عليك وأبتليت بأن تعيد ماقيل سابقاً وصدمت لأني قبلت بالمجسطي محكماً فماكان منك إلا أن تهرب وكأنك تقول وحتى المجسطي لا أرتضيه وأخشى أن أفتضح عنده رغم أنه رضي بك محكماً , يالك من مراوغ تخاف حتى ممّن يأمنك !


وتعليق على مداخلتك الأخيرة : لايمنع أن يكون حوار هنا وحوار هناك , بعد أن ينتهي حوار الوجه نبدأ هنا ! لأن الحوار هو الحل مع أمثالك .
قلت لك خليك على جنب !

ناقد فكري 19-11-2009 12:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884941)
شوف كل ماجاء مُحكمٌ هرب مضطرب , خلي هذا المثل الجديد لديك .

ولاحظ أني لم أسأل عنك ولم أكتب فيك مذ هربت لكنك أبيت إلا أن تدخل نفسك هنا فجاء الكلام عرضاً عليك وأبتليت بأن تعيد ماقيل سابقاً وصدمت لأني قبلت بالمجسطي محكماً فماكان منك إلا أن تهرب وكأنك تقول وحتى المجسطي لا أرتضيه وأخشى أن أفتضح عنده رغم أنه رضي بك محكماً , يالك من مراوغ تخاف حتى ممّن يأمنك !

قلت لك خليك على جنب !


حوارنا انتهى وظهرت للجميع نتيجته ولزمك ما ألزمت نفسك به .... وأنت تطلب محكماً له :)


أما كونك لم تسأل عني فربما قلبك ليس أبيض اتجاهي وتعادي من يخالفك الرأي
أما أنا فأتيتك إلى مكانك لكوني لا أحمل الكره لأحد حتى وإن عاداني وحتى لو كرهته سأنسى كرهي بعد مضي شيء من الزمن


صفي قلبك يا قلبي (h)

تحياتي :)

النفس المتحررة 19-11-2009 12:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884954)

حوارنا انتهى وظهرت للجميع نتيجته ولزمك ما ألزمت نفسك به .... وأنت تطلب محكماً له :)


أما كونك لم تسأل عني فربما قلبك ليس أبيض اتجاهي وتعادي من يخالفك الرأي
أما أنا فأتيتك إلى مكانك لكوني لا أحمل الكره لأحد حتى وإن عاداني وحتى لو كرهته سأنسى كرهي بعد مضي شيء من الزمن


صفي قلبك يا قلبي (h)

تحياتي :)



أرايت أنك مضطرب لديك مشكلة تخبرنا بالوداع ثم تحضر بعد ايامٍ قليلة , كيف ولم نكتب عنك وانت غائب هل نقول للناس راد أحاديث الرسول فينه !؟

غريبة أمرك , الحوار الذي تراه انتهى هو انتهى في عقلك ولذا سوى استفتاء للكتاب المعروفين وجب لي واحد اقتنع بردودك .

قبلك اسود ولا أبيض لايهمني ولايعنيني فالقلوب لدى علام الغيوب يهمني لوخرجت روحك وصلى عليك الناس فماذا ستقول للملكين حول ردك لأحاديث الرسول ؟ هل تقول قلبي أبيض !!؟

اللهم طهر قلوبنا من بغض أحاديث رسولك .

ناقد فكري 19-11-2009 12:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884963)
ولذا سوى استفتاء للكتاب المعروفين وجب لي واحد اقتنع بردودك .


هدف المتطرفين ( الأساسي والوحيد ) من الحوار هو : إقناع غيرهم بأفكارهم :)

ومن أهداف المعتدلين من الحوار هو : إختبار قناعاتهم وتسليط عقول غيرهم عليها لنقدها وكشف مكامن قوتها وضعفها .

تحياتي :)

ناقد فكري 19-11-2009 12:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1884963)


يهمني لوخرجت روحك وصلى عليك الناس فماذا ستقول للملكين حول ردك لأحاديث الرسول ؟ هل تقول قلبي أبيض !!؟



وبماذا يهمك هذا ؟ - رغم عدم صحته - :)

هذا ديدن المتطرفين نصبوا أنفسهم آلهة فوق الأرض وتحتها !

تحياتي :)

النفس المتحررة 20-11-2009 09:19 AM

يقول في مداخلته السابقة

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884954)

حوارنا انتهى وظهرت للجميع نتيجته ولزمك ما ألزمت نفسك به .... وأنت تطلب محكماً له :)


ثن يرد بعد :


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري (المشاركة 1884978)

هدف المتطرفين ( الأساسي والوحيد ) من الحوار هو : إقناع غيرهم بأفكارهم :)



تحياتي :)



في الأول ظهر للجميع يعني اقتنعوا بحجة المضطرب وردوده , ثم يحكم على من يقول( من قبل برأيك ممن يقرأ لك ) بأنه متطرف , تكون النتيجة بناءً على قناعته أنه حكم على نفسه بنفسه أنه متطرف :)

كنت أعتقد أنك مضطرب المنهج ثم تبين لي أنك مضطرب مع ذاتك تقرر الغيبة ثم ترجع فجأة ثم تبين لي أنك مضطرب حتى في كتاباتك وردوك تقرر شيئاً وتحكم على الآخرين وأنت أول من طلب ذلك :eek:

سأعلم فائدة بسيطة لأنك تحاول أن تقتحم عالم الفِكر : حين تقول تبين للجميع فلابد أن تكون تقصيت رأي الجميع ( وهذه لدي الليبراليين حجة قوية ) وعرفت رأيهم وإلا كنت كاذباً , والثانية الحكم على التطرف ليس بضاعة همجيّة بل لابد من وضع الضابط لها فهناك تطرف علماني وليبرالي وإسلامي وشوراعي :d فيستطيع كل من يكتب حرفين أن يقول لغيره أنت متطرف بناء على أنه وسط والآخر متطرف , وأنا أقول : من تطرف عن الوسط وهو الكتاب والسنة وترك أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وضرب بها الحائط لأن عقله لايقبل فهو متطرف يخشى عليه ولابد من نصحه لأن المؤمنين نصحه والمنافقين غششه , ونصحه لأن الله سيسألنا عنه يوم القيامة لمِ لم تنصحوه وسكتم عن المنكر كما أخبر الرسول بأن نأخذ على يد السفيه .


دروس بالمجان احفظها مع التي علمتها لك قبل حتى لاتتفشل مع كل واحد تقحم نفسك معه ooo1

ناقد فكري 20-11-2009 10:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886657)


في الأول ظهر للجميع يعني اقتنعوا بحجة المضطرب وردوده , ثم يحكم على من يقول( من قبل برأيك ممن يقرأ لك ) بأنه متطرف , تكون النتيجة بناءً على قناعته أنه حكم على نفسه بنفسه أنه متطرف :)

ومن صفات المتطرفين فهم الكلام حسب أهوائهم لا حسب ما يعنيه :)

أن يظهر للجميع ( الخطأ الذي وقعت فيه ) لا يعني إن الجميع اقتنعوا ( برأيي ) :)


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886657)
كنت أعتقد أنك مضطرب المنهج ثم تبين لي أنك مضطرب مع ذاتك تقرر الغيبة ثم ترجع فجأة

أيضاً من صفات المتطرفين : إنهم لا يرضون أن يتصدر الحديث سواهم ولا يريدون مخالفيهم في المجالس التي يتصدرونها ، ولا يشتاقون لمخالفيهم كما يشتاق ( ناقد فكري ) :)

مع أنه لم يقرر الغيبة بل قرر أن تكون رجعته نهاية شهر ذي الحجة وجاء في أولها فياله من ( خائن وكافر - في نظر المتطرفين - كيف يبكر في عودته ؟ )





اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886657)
سأعلم فائدة بسيطة لأنك تحاول أن تقتحم عالم الفِكر : حين تقول تبين للجميع فلابد أن تكون تقصيت رأي الجميع ( وهذه لدي الليبراليين حجة قوية )

شكراً على الفائدة العظيمة هذه كم أنا ممتن لك يا أستاذي :eek5

لكني أختلف معك - أرجوك لا تشهر سيفك :oo -

فأنا قلت : ظهرت للجميع نتيجته .

والظهور هذا ( علم ) والعلم ينقسم بحسب كلام الأصوليين إلى قسمين :



علم يقينى وهو : إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا

وعلم ظني وهو : تغليب راجح مع احتمال ضد مرجوح


وبالنظر إلى مسألة ( ظهور النتيجة ) نجد أن هذا ( العلم ) يلحق بالقسم الثاني ( تغليب راجح مع احتمال ضد مرجوح )


يالله عاد اعترض على كلام الأصوليين :)

على فكرة لو كنت تفرق بين قسمي العلم لما كانت عقيدتك ( ضعيفة ) ولما كان عقلك متطرفاً لا يقبل إلا علماً واحد يقينياً لا يقبل الشك :)



اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886657)
وعرفت رأيهم وإلا كنت كاذباً , والثانية الحكم على التطرف ليس بضاعة همجيّة بل لابد من وضع الضابط لها فهناك تطرف علماني وليبرالي وإسلامي وشوراعي :d فيستطيع كل من يكتب حرفين أن يقول لغيره أنت متطرف بناء على أنه وسط والآخر متطرف


كل من حشر أنفه في عقائد الناس وابتلاهم فوق الأرض وتحتها وجعل نفسه ثالث الملائكة في القبر هو :



متطرف :)


تحياتي يا عزيزي

وتفضل : :f:

لا هذه أفضل كونها حمراء : (f)

وإلا أقولك خذهم كلهم تستاهل :)



سـفـن دآيز 20-11-2009 10:24 AM

فمرحباً بالتطرف اذا نعتوه لنا بسبب تمسكنا بتعاليم ديننا وبإسلامنا

.

.

.

!

فلا تكتب أخي الكريم بكلام سيكون شاهد عليك يوم القيامة

النفس المتحررة 20-11-2009 10:32 AM

لاعليك أقبل كلام الأصوليين ولو رددته لما جاء منكر علي , لأن الشناعة على من أنكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم !!

نحن في مداخلتك لم يكن حديثاً أصولياً وسأجاريك في منطقك حين يكتب من يظن الأمر راجحاً لايقل ظهر للجميع جازماً بذلك فهو يحتاج للاستبانة ليقطع في قوله , ولو كان قائلاً فليقل : في رأيي أن الجميع يوافقونني بأن ظهر لهم كذا , وليس بصيغةٍ جازمة قطعية ., معليش منهج كشكولي يصنع مضطرب مع نفسه وردوده هيك حاله !!

يالله درس مع ماقبله , وعقيدتي واضحة لا لبس فيها كتاب صحيحة وسنة صحيحة لا أرد السنة لأجل العقل , والقبر صندوق العمل , هل تخاف من تذكيرك بالقبر !!؟ اي تطرف تكوم في رأسك ورسولك يقول زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ؟ هل ابتعدت عن السنة حتى صار حتى أحاديث الرسول تطرف !!؟

وأراك نسيت ضابط التطرف في الإسلام , ولم أسألك عن ضابط التطرف في عقلك البسيط الذي ترد به حديث الرسول !!

تعلم التأصيل قبل الغوص في العلوم , لاتضيع مشيتك ومشية الحمامة :re

ناقد فكري 20-11-2009 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها إبدآع (المشاركة 1886701)
فمرحباً بالتطرف اذا نعتوه لنا بسبب تمسكنا بتعاليم ديننا وبإسلامنا




صدقت

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها إبدآع (المشاركة 1886701)
فلا تكتب أخي الكريم بكلام سيكون شاهد عليك يوم القيامة



بإذنه تعالى


ناقد فكري 20-11-2009 01:51 PM



اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886710)
نحن في مداخلتك لم يكن حديثاً أصولياً

أيضاً من صفات المتطرفين - وما أكثرها - عدم استحضار العلم وقت التأمل للفهم وإصدار الأحكام !

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886710)
وسأجاريك في منطقك حين يكتب من يظن الأمر راجحاً لايقل ظهر للجميع جازماً بذلك فهو يحتاج للاستبانة ليقطع في قوله , ولو كان قائلاً فليقل : في رأيي أن الجميع يوافقونني بأن ظهر لهم كذا , وليس بصيغةٍ جازمة قطعية .,

الأفضل أن يقول ما قلته لكنه ليس واجباً بدلالة إن الفقهاء حين يكونون بصدد حكم ظني لا يلتزمون بقول ( أرى إن هذا محرم أو حلال ) بل الغالبية والعادة أن يقولوا ( هذا حرام أو حلال ) :)

يالله اعترض على الفقهاء الحين :)



اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886710)
, وعقيدتي واضحة لا لبس فيها

صدقت واضحة الوضع خصوصاً في كتاب التويجري ( عقيدة أهل الإيمان ) كما بينت واستدللت بكلام الإمام الألباني - رحمه الله - في تلك المسألة !


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886710)
والقبر صندوق العمل , هل تخاف من تذكيرك بالقبر !!؟ اي تطرف تكوم في رأسك ورسولك يقول زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ؟ هل ابتعدت عن السنة حتى صار حتى أحاديث الرسول تطرف !!؟

لم تذكرني به بل حشرت أنفك ( الجميل :) ) في قبري لتعلم ما ردي على الملائكة !


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886710)
وأراك نسيت ضابط التطرف في الإسلام , ولم أسألك عن ضابط التطرف في عقلك البسيط الذي ترد به حديث الرسول !!



ليس حديثنا عن ضابط التطرف في الإسلام ( كعادتك النبيلة تخلط الأمور وتشرق وتغرب بحثاً عن مخارج تنقذ بها نفسك ) !

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة (المشاركة 1886710)
تعلم التأصيل قبل الغوص في العلوم , لاتضيع مشيتك ومشية الحمامة

وأنت تعلم التفكير من خلال العلم




وأخرج أنفك ( الجميل :) ) من قبري
!



المجسطي 21-11-2009 06:58 PM

أرجو من الإخوة المشرفين حذف الردود الجانبية التي لا صلة لها بالموضوع
كما ارغب من أخي " النفس المتحررة " تأجيل النقاش - إن رغب بذلك - إلى
ما بعد العيد ، نظراً لكثرة الارتباطات .
سيكون لنا لقاء في موضوع مستقل إن سمح لي أخي الصمصام وهو من يُحَكِمه .
والسلام عليكم


.

ناقد فكري 22-11-2009 07:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها المجسطي (المشاركة 1890149)

سيكون لنا لقاء في موضوع مستقل إن سمح لي أخي الصمصام وهو من يُحَكِمه .
والسلام عليكم


.




ننتظر نقاشكما على أحر من جمر

إلى اللقاء :)

مورا تورا بورا 22-11-2009 12:56 PM

الله يقبحهم ذي الوجيه اللعينه


الساعة الآن +4: 07:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.