غموض رائــع رسمتــه أحرفك ..

|| إني معهم من المنتظرين بإذن الله ..

بوركت ~

؛
بجمال الحنين حفظت ماكتبته عن ظهر نبض!!
متابعين لحرفك فلا تتوقف عن الجريان.
؛

***

رُبَّمَا كَاَنَتِ المَعيشَةُ قَاسِيَة ، وَ مُرورُ الأيَّامِ بَطيئَةٌ مُميتَةْ
شَيْئَاً مَا فِيْ الحَيَاةِ نَجْهَلُهُ ، وَ مُسْتَقْبَلاً نَخْشَاهـُ وَأَمَلاً نَطْمَعُ بِهْ ..

قَالَتْ لِيْ أَلَمْ تَحِنُّ إِلَى دِيَارِ أَهلك ، وَوَطَنُكَ الذيْ غَاَدرْتُهُ ؟!
أَمْ أَنَّ المَكَانَ مُخِيفٌ وَ دُنيْاَكَ غَابَةٌ مُوحِشَة ..!!

أَيُّ الأَمَاكِنِ تَحُنُّ إِلَيْهَا ، وَأيُّ تُرَابٍ تَعْشَقُهْ
كَأنَّ الكَلامَ سِهَامٌ تُصَوِّبُ عَلى قَلْبٍ ضَعِيفٍ زَمَانُهُ أَتْعَبَهْ ..!

هُنَاكَ مَدينَةٌ سَاكِنَةٌ هَادِئَة ، أَجْسَادُ أَقْوَامِهَا بُنِيَتْ مِنْ قُلوبِ طَيِّبَةْ
وُلِدْتُ عَلَى ثَرَاهَاَ وَ عِثْتُ مَرَاحِلِ الصِّبَا تَحْتَ لَهيبِ شَمْسِهَا المُحْرِقَةْ ..!

أَتَذْكُرينَ لَمَّا كُنْتِ تَبْحثِينَ عَنْ جَوَازِ سَفَريْ ، أَوْ أيُّ هَوِيَّةْ ..؟!
وَذَاكَ يَسْألُنَا مِنْ أيِّ مَدِينَةٍ أنَا ، وَمَلامِحُ عَيْنيَّ غَريبَةْ ..!

فَقُلْتِ بِلِسَانكِ المُتَكَسِّرِ هُوَ مِنْ بُرَيْدَةْ ، وَ تَجَاهَلْتيْ اسْمَاً لِدَوْلَةْ
فَعُدْتِ بِيَ إِلى أَحْضَانِ زَمَانٍ تَرَكْته وَتُرَاثٍ أَضَعْتُهْ ..!
وأَحْلامٌ جَمِيلَةٌ وابْتِسَامَةٌ سَاحِرَةٍ وَقَلْبَاً بَرِيئَاً دَفَنْتُه ..!!
تَحْتَ ذَاك الثَّرَى ذِكْرَيَاتُنَا مَنسْيَّةْ ، وَ دِيَارُنَا عَلى عُروشِهَا خَاوِيَةْ
لأنَّيَ أَوْدَعتُ أَجْسَادَاً عِشْتُ بَيْنَ أحْضَانِهَا الآمَنةِ فِيْ مَقْبَرَةٍ مُظْلِمَةْ
فَبَعْدَ كُلِّ تَكْبيرَةٍ أَجِدُ أَحَدُهَا عَلى الأكْتَافِ مَحْمُولَةْ .. !!

حَتَّى أَصْبَحَ الرَّحيلُ شَيْئَاً لا أَهَابُهُ ، والمَوْتُ عَدُوَّاً صَاحَبْتُهْ
جِئْتُ هُنَا .. وَأَنَا بِعُمْرٍ صَغِيرٍ وَجَسدٍ بَالٍ وَ أَروْاحٌ تَائِهَةْ ...!
وَقَلْبٌ جَفَّتْ مَنَابِعُهُ ، وَ وُرودُهـُ ذَابِلَةْ ..!!

كُنْتُ أَرَى نَظَرَات ذَا وَذاَكْ ، وَكَأنَّ لا أَحَدَ في الدُّنيَا سِوَاكْ
مَلَلْتُ حَديثَهمْ ، بِأنَّكِ لا تَتَكَلَّمِينَ العَرَبيَّةْ ، أَو بِأنَّ زَوْجَتيْ أَجْنَبيَّةْ ..!

وَكَأنَّ الحَيَاَةَ مِنْ أجَلِهِمْ ، وَ أَنَّنَا كَائِنَاتٌ بَشَريَّةٌ مُخْتَلِفَةْ
كُنْتُ أَتَلَقَّى حَدِيثَهُمْ ، سَكَاكيِنَ سَامَّةٍ دَاخِلَ أَحْشَاءِ قَلبيْ مُوجِعَةْ ..!
فَأبْتَسِمُ ، وَاْبتِسَامَتيْ مِنْ أجْلِ عَيْنَاكِ وَخَاطِرَاً لا أُحْزِنُه ..

***

الصَّمْتُ حُروفُهُ مُهيبَهْ ، وَدَمْعَتُهُ مُحْرِقَةْ ، وَبَرَاكِينُهُ ثَائِرَةْ
أَيُّ قَلْبٍ تَحْملهُ وَأيُّ زَمَنٍ تَسْكنُه ..!

أَمَا زِلْت صَاَبِرَاً ، وَعَيْنَاكَ حَفَرَتْهُمَا مَدَامِعٌ مَاطِرَةْ ..!
مَنْ الذِّيْ سَيَأتِيَ يَوْمَاً وَيُغَيِّرُ مَجْرَى حَيَاتِنَا ..!
وَبِأيِّ أَرْضٍ سَتُشْرِقُ شَمْسُنَا ..!!
أَتَرَى تَشَقُّقَاتِ البَرْدِ عَلى خَدَّيْ ظَاهِرَةْ ..
وَثِيَابيَ مُتَمَزِّقَةْ ..
وَ ابْتِسَامَتُنَا تُرْسَمُ عَلى الشِّفَاهـِ بِقُوَّةْ ..

أَسَنَبْقَى هَكَذاَ .. وَأَبْقَى غَدَاً وَحِيدَةً وَرُبَّمَا أَكُونَ عَنْكَ رَاحِلَةْ
أَمْ أَنَّ مَرْكَبُنَا سَيُغَادِرُ بِنَا جَمِيعَاً كَمَا حَضَنَتْنَا هَذهـِ الدُّنْيَا القَاسِيَةْ ..!


كُنْتُ أَحْلُم يَوْمَاً مَا أَنْ أَعُودَ وَإيَّاكَ إِلى دِيَارِكْ ..
سَمِعْتُ عَنْهَا وَعَنْ رَحْمَةِ اَرْوَاحٍ تُشَاطِرُكَ حَيَاتُكْ ..!

وَأَعيشُ وَأُذُنيَّ تَسْمَعُ صَوْتَاً يَعْلُوا لِخَمْسِ أَوْقَاتٍ مُتَتَابِعَةْ ..!
أَكُنْتَ تَحْلُمُ بِأنْ تَفيقَ وَأَنْتَ فِيْ بُسْتَانِ وَالِدِكَ تَحْرُثُهْ ..!!
وَمِنْ عّذْبِ مَاءِهـِ تُسْقينيْ شَرْبَةً بَارِدَةً تُنْعِشُ أَجْواءَهَا الحَارَّةْ !!
وَتَحْتَ أَشْجَارِهَا تَسْتَظِلُّ عَنْ لَهيبِ شَمْسٍ حَارِقَةْ ..!!

***

***

سَمِعْتُ صُرَاخَاً فِيْ لَيْلٍ مُتَأخْر ، وَكُنْتُ مُسْنِدَاً رَأسيْ عَلَى رَصيفِ بَيْتٍ مَهْجورٍ وَجَسَديْ مِنْ البَرْدِ تَقَشْعَرْ ..!!
فَخَرَجَتْ امْرَأةً مُلفْلِفَةٍ وَجْهِهَا تَحْمِلُ بَيْنَ أحْضَانِهَا طِفْلَهَا .. تَهُزُّهـُ مُحَاوِلَةً إسْكَاتُهُ حَافيَةَ القَدَميْنِ رَثَّةَ الثِّيَابْ ، فَلْم يَلْبَثْ طِفْلَهَا سِوى بِضْعَ دَقَائقٍ حَتَّى سَكَنَ قَلْبُهْ ..!!

حَيَاةُ تَمْلئُهَا صِرَاعُ الأيَّامِ ، وَظُروفٌ قَاسِيَةٌ تَضْرِبُ بِكَفِّهَا بِلا رَحْمَة ، وَتَتَجَرَّحُ أَجْسَادٌ بَريئَةٌ نَاعِمَةٌ بِخُشونَةِ أَيَّامُهَا ، وَتَتَحَجَّرُ المَدَامِعُ في عُيونٌ صَغيرَةٌ كَحِيلَةٌ مِنْ مَآسيَ هُمومُهَا ..!!
تَعَالَ يَا أيُّهَا الفَقْرُ لِمَحْكَمَةِ الأيَّامْ .!!
لِمَاذَا أَخَفَيْتَ خَلْفَ قُضْبَانِكَ سَعَادَتُنَا ..!!
وَشَنَقْتَ الإبْتِسَامَةَ فَوْقَ قُلوبِنَا ..!!



كُنَّا نُسَايِرُ حَيَاتَنَا ، والزَّمَنُ نُطَاوِعُهُ
وَ مَنَظْرُ الحَيَاةِ كَيبٌ وَخُضْرَتُهَا مَيِّتَةْ ..!

الأُنْسُ طَعْمَاً لَمْ نَتَذوَّقْ يَوْمَاً طَعْمه
و مَلْمَسُ الأيَّامِ عَليْنَا كَـ يَدِ فَلاَّحٍ تَمْلؤُهَا الخُشُونَةْ ..!

هَذا حَالٌ يَعيشُهُ الفَقيرُ ، وَنَفْسُهُ عَلى الدُّنيَا ثَقيلَةْ
وَغَيْرُهـُ يَصُدُّ عَنْهُ ، وَكأنَّ حَيَاةَ الفَقيرِ تُنْقِصُ مِنْ عُمْرِهـِ أَوْ تَزيدُهـُ

الشَّعْرُ أَشْعَثَ والوُجُوهـُ غَابِرَةْ ..!!

http://almolazem.jeeran.com/mdwanah/1poor.jpg

***

***

أَنَا عَاشِقٌ لِحَيَاةِ الفُقَرَاء ..
قَوْمٌ نَقِيَّةٌ قُلوبُهم جَمَالٌ وَصَفَاءْ ..
وَ صَبْرٌ قَاهِرٌ عَلى شِفَاهـٍ مُتَجَرِّحَةٍ مُحْمَرَّة بِالدِّمَاءْ ..!!

http://almolazem.jeeran.com/mdwanah/3poor.jpg

يَا زَمَنَاً مُوجِعَاً وَقُلوبٌ تَئِنُّ بِالخَفَاءِ
أَرَّقْتَ حَيَاتيْ وَطُفولَةٌ مُغْتَصَبَةٌ وَنَحْنُ الغُرَبَاءْ
أَقُطعَةِ خُبْزٍ تُرْمَى بِالقُمَامَةِ ، وَأنَا تَحْتَ ظَلامِ الليَّلِ أَشْكُو العَنَاءِ
وَدَمْعيْ يُسَلِّينيْ وَ دُنْيَا لا تَعْرِفُ الرَّحمَةَ ، وَمَلْبَسُهَا الجَفَاءْ ..!

سَاَفَرْتُ خَلْفَ سَرَابِ الوَهْمِ وَحُلْميْ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةٍ بِلا مَاءٍ وَلا هَواء
وَ جَسَدٌ يُقَلِّبُ أَوْجَاعَهُ عَلى فِرَاشٍ يَتَوسَّدُهـُ في العَرَاءْ ..!!

***

***

جِئْتُكَ يَا رَبيْ وَدَمْعَةُ حُزْنٍ أَغْرَقَتْنيْ
جِئْتُكَ أحْبُوا وَفيَّ ذُنُوبٌ أَتْعَبَتْنيْ
جِئْتُكَ يَا كَريمٌ وَالذَّنْبَ عَاثَ في قَلْبيْ
جَثَْوتُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَعَبْرَتيْ آلَمَتْنيْ

أُحِبُّكَ رَبِّيْ وَأُحبُّ عَمَلاً يُقَرِّبُنيْ لُحُبِّكْ
اُحِبُّكَ رَبيْ وَلا لِمَخْلُوقٍ حُبٍّ فَوْقَ حُبِّكَ

يَا خَالِقِيْ نَفسِيْ أرَّقَتْنيْ
ذَابَ قَلْبيْ وَذُنوبيْ أَحْرَقَتْنيْ
لا إِلَهَ سِوَاكَ يَسْمَعُنيْ
بَيْنَ يَدَيْكَ حَنَيْتُ ظَهْرِيْ
وَذَلَّتْ إلِيْكَ نَفسيْ وَتَبْكيْ

يَا رَبيِّ أَعَبْدٌ طَاِرقٌ بَابَكْ !!
وَتَائِهٌ تَوَجَّهَ إِلَيْكْ
ومُسِيءٌ يُريدُ إِحْسَانَكْ
كُلَّمَا رَفَعْتُ يَدَّيْ اسْتَحيَيْتُ مِنْك
وَلا مَتْنيْ نَفْسيْ ، وَذُنوبيْ لا تَخْفى عَليْك
لا تَحْرمنيْ لَذَةَ قُرْبِكَ وَمُنَاجَاتِكْ
حَتَّى تُغَادِرَ الرُّوحُ جَسَدَاً ذَابِلاً إِليْكْ .. آمينْ

***

لِنَتَذَكَّرَ هُنَا ، وَنُحيي قُلوبَاً غَفَتْ :

سطورك تحمل الكثير من الجمال ..

المقطع مؤثر جدًا فك الله أسر شيخنا وغفر لنا وله ..

جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ..

* نزَاريَّةُ الهَوى :

نَفَضْتُ ثَوْبَ الحُزْنِ مِنْ عَلىَ قَلْبٍ غَرِقَ بِهِ
شُكْرَاً لِتَواجُدِكُمْ أَيَّتُهَا العَزيزَة


* د . مَا سِنْجَر :

لِحُضُورِكَ بَهْجَةُ بَيْنَ السُّطُور
سَأعودُ لِرَدِّكَ الأخيرْ

* الأميرة الحزينة :

شُكْرَاً لِتَواجُدكِ أُخْتنَا الكَريمَة


* ربع الدنيا :


حَقيقَةً لَمْ أَكُنْ طَالِبُ بَلاغَةٍ لأَتَفَنَّنَ في فَكِّ رُموزَ حُروفِكِ
رُغْمَ كَثْرَةِ تِرْدَادُهَا وَقِرَاءَتُهَا ، لَكِنَّ نَقَائُهَا وَصَفَائُهَا تُظْهِرُ جَمَالَهَا ..!!

شُكْرَاً لَكِ أُخْتَنَا الفَاضِلَةْ



* القنصل :

قَدْ تَكُونُ الحُروفُ يَوْمَاً مِرْآةٌ لأَنْفُسٍ صَامِتَةْ ، وَ رُبَّمَا يَحْكيْ
الأحْيَاءُ مَا بِنُفوسِ الأمْوَاتِ ، فَكَمْ مِنْ قَلْبٍ قَيَّدَهـُ الصَّمْتْ ...!!

شُكْرَاً لَكِ لِتُواجُدُكِ


* الرَّاحل :


أَهلاً بِكَ عَائِدَاً إِلى قُلوبٍ حَنَّتْ إِليْك
وَشَكَرَ اللهُ سَعْيَكَ ، بِأنْ وَضَعْتَ رِحَالَكَ هُنَا

سَعيدٌ بِتَوَاجُدِكَ أخيْ الحبيبْ


* هيبة أسد :

حُروفُكَ ذَاتُ مَقَاسٍ كَبيرٍ عَليْنَا فَلا تُحَمِّلنَا شَيئَاً أَكْبَرَ مِنَّا
وَمَا هَذا إلا مِنْ طِيبِ نُفوسِكُمْ وَ سُمو أَخْلاقِكُمْ وَ صَفَاءِ قُلوبِكُمْ

عَنْ سُؤاَلِكَ سَأُجِيبْ لأنَّ الحُزْنَ يُشَرِّفُنيْ ، فَلَذَّتيْ بِهِ لِصِدْقِ حُروفِهِ
وَهَيْبَةِ بَوْحِهِ ولا يُمْكِنْ لأحَدٍ أَنْ يَتَصَنَّعَهُ وَيُجَامِلُ بِهِ ، وَ أَنَا القَائِلُ :
" لوْ لَمْ يَكُنْ العَزْفُ مُحَرَّمَاً لَعَزَْتُ الحُزْنَ عَلى قَلبيْ " وَمِنْ بَيْنِ مَوَاضِيعيْ
عَزْفٌ عَلى جُنونِ الحُزْنْ .

شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الغَاليْ

* مَا تَهاب :

رُغْمَ أنَّ الغُموضَ قَدْ لا يُحِبُّهُ أَحَدْ وَلَمْ أتَضَايقُ لِكَثْرَةَ سَمَاعَِ هَذا الوَصْفِ
فَمَنْ يَرَى الغُموضَ ،فَإنيْ أَرَى فِيْ الحُروفِ أَوْرَاقٌ مَكْشُوفَةْ فَرُبّمَا تَكُونُ
الحُروفُ ذَاتَ وَجْهٍ يَعْكِسُ بُصُورَةٍ مُشَوْشِرَة .

شُكْرَاً لِك تُوَاجُدِكِ أيَّتُهَا الأختُ العَزيزَة ْ


* هايين :

وَلَمْ يَكُنْ المَاضِيْ سِوَى لَوْحَةِ فَنَّانةٍ أَجَادَ الرَّسَامُ تَصْويرَهَا
فَسَقَطَتْ مِنْ رَفِّ عَلى الجِدَارِ حَتَّى تَهَشَّمتْ .
مَاضِينَا لَنْ يَعُودَ ، لَكِنَّ ذِكْرَاهـُ مَحْفُورَةً في القُلوبْ .

جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً


* رَاقيَة بأخلاقيْ :

مَنْ يَرْفَعَ رَأسَهُ فِيْ جَوْفِ لَيْلٍ مُظْلِمٍ حَالِكِ السَّوَادْ
وَ يَرَى سَمَاءٍ صَافِيَةٍ بلا نُجومَ ولا سَحَابْ ...!!

يُخَيِّلُ لَهُ بِأنَّ الحَيَاةَ مَاضِيَةٌ حَقيقَةً لا وَهْمٌ ولا سَرَابْ
وَأحْلامُهُ جَمْعٌ مِنْ حُطَامٍ بِشَكٍّ وارتِيَابْ ..!!

مُمْتَنٌّ بِتَواجدكِ أُخْتَنَا الكَريمَة


* الوابل الصيب :

وَأنَا سَأنْهلُ مِنْ عَذْبِ رُوحِكَ وَنَقَاءِ قَلبْكِ
عِطْرُ حُروفِكَ فَوَّاحٌ فِيْ كُلِّ مُتَصَفِّحٍ تَحُطُّ بِهِ رِحَالَكْ ..!

شُكْرَاً لَكَ أخيْ الكَريمْ