![]() |
( Life's not fair ) ؛ أتحفنا بـ رأيك !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حياكم الله زوار بريدة ستي في موضوعي .. ( المتواضع ) حياكم الله مرة أخرى ..على إختلاف طبقاتكم العلمية .. والحياتية بشكل عام ! ؛ ما أحببت طرحه هنا هو مقولة غربية كثيراً جداً ماتردد على السنتهم .. إمّا في حال ظلم بعضهم لبعض .. أو في مواضع أخرى كثيرة .. لكن عموماً كثيراً مايرددونها .. Sorry .. Life's not fair But this will of God ترجمتها ( المعذرة .. الحياة ليست عادلة ) والبعض منهم يضيف قائلاً .. وهذه إرادة الله ... السؤال هل نحن نتفق معهم على ذلك .. أم لا ؟! إطرح رأيك .. سواءاً من وجهت نظر شرعية ... أو حياتيه بشكل عام :) |
الحياة ليست عادلة؟ :09:
ما أعتقد بأن الحياة لها حكم على الناس، فالحياة الدنيا مخلوق من مخلوقات الله، والله سبحانه وتعالى هو من خلق البشر ويسرهم لأمورهم وحدد لكل واحد مقداره من الرزق منذ ولادته وحتى مماته. أما ما يحصل من منغصات بالحياة فهذا طبيعي جداً فالحياة الدنيا كتب فيها الشقاء والتعب، ولا راحة ولا اطمئنان إلا بالآخرة. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... جوابي على ذلك رحمك الله هو قوله تعالى .. ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [آل عمران:165] وقال عز من قائل سبحانه ... ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ، فإن أصابه خير اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين ) (سورة الحج 11). وفقنا الله وإياك لكل خير ... |
المخلوق من يولد يكتبله اما شقي واما سعيد
والدنيا حظوظ والحظ شئ غريب مثل ماهو معروف ,, (ان قام حظك باعلك واشترالك) والسعاده هي السعاده الروحيه ,, عمر السعاده ماتجسدت بالاشياء والاموال والقصور والسيارات -مع انها تمثل نسبه لكن ليست بالضروره تكون سببآ لها - صدقني الحياه ظالمه آحياناً ,, ". ياظالمه زينكـ بشين السوايا من وين لكـ قلب على طول جاير مابغى الدواء لاصار جرحكـ دوايا باكر على الظالم تدور الدواير ." |
هذا كفر بالله وكان لزاماً عليك عدم طرح الموضوع
فكيف تسأل عن رأينا بمقولة تقول أن إرادة الله ليست عادلة! أستغفر الله وتعالى الله سبحانه. |
اقتباس:
أهلاً بـ صديقنا العزيز .. صدقت .. وهذا مصداق قول الله ( خلق الإنسان في كبد ) ؛ لا خلاف على أن الحياة لا تملك ضراً ولا نفعاً لأحد .. وإنّما ما قصد به هنا هو الأوضاع الحياتيه المتفاوتة بين الناس .. سررت بمرورك .. |
اقتباس:
صدقت ... وفقنا الله وإياك .. تشرفت بمرورك .. مع أني وددت لو أتحفتنا بـ رأيك ... ؛ اقتباس:
اهلا ً بك .. نعم الدنيا حظوظ .. ولربّما هذا الشخص اللذي فقد شيئاً حسّياً .. عوّض بسعادة لم يذقها غيره ! فنحن بالأصل لا نعلم إلا ظواهر الأمور .. وماخفي اكثر .. سعدت بمرورك .. |
اقتباس:
اهلاً بك عزيزي .. أبوعبدالله .. برأيي الشخصي ( المتواضع ) .. فأظن أولاً أن الموضوع برمّته يتعلّق بطريقة نظرتنا له .. فهل هي شموليه أم محدودة ؟ فـ إن ظرنا لكلامهم بنظرة محدودة فهو صحيح .. ولكن إن طعّمناه بنظره شموليه شرعية .. فسيكون له تفسير أوسع وأشمل .. في حياتنا .. لا يختلف إثنان على أن الحياة ليست عادلة .. ولكن ذلك ليس معناها أن الله ليس عادل .. تعالى الله ! بل هو عادل .. لكن هناك أموراً أكبر من أن تدركة مفاهيمنا وعقولنا .. والكلام هنا يطول ويتفرع .. وله أوجه عدّة .. على كل ٍ .. عندما نجد ذاك الشخص الفقير المتمركز بدار لا يكسوه إلا العريش .. فليس معنا ذلك أن الله بخسه حقّه .. لا .. تعالى الله ! فلربّما أبدله الله منزلة في الآخرة مع النبين والصديقين والشهداء .. فبالأخير نحن كمسلمين .. وهبنا الله الإسلام وشرفنا به .. ننظر للأمور بنظرة مختلفة وأوسع .. والكلام يطول .. ويبقى أن الحياة بحد ذاتها .. ليست عادلة ! وفقنا الله وإياك وسررنا بمرورك .. |
لو قلت ان الدنيا ملعونه اعتقد انها صحيحه
|
أعتقد أن هذه المقوله أعتراض على القضاء والقدر
|
اقتباس:
ولا رأي ولا تعقيب بعد كلام الله جل وعلا يا أخي غفر الله لنا ولك .. اقتباس:
فليس كل فقير معدم فقره وعدمه دلالة على محبة الله له أو أنه صالح أو أن له الجنه !! كما أن العكس صحيح بمعنى ليس كل غني مترف غناه وترفه دلالة على بغض الله له أو أنه من أهل النار أو من أهل الدرجات السفلى من الجنة !! فتحديد هذا الأمر رحمك الله له علاقة بتقدير الله وعلمه جل وعلا عن سرائر الأثنين .. فربما أن هذا الفقير المعدم أنسان يتسخط ويقنط من رحمة الله ولا يؤمن بقضاء الله وقدرة وقسمته له وربما يصل به الأمر إلى الكفر بالله والعياذ بالله !! وفوق ذلك ربما أنه سيئ الخلق ... إلخ .. فمثل هذا لا تجزم له بدخول المراتب العلى من الجنة فربما أنه يكون من أصحاب النار فيكون خسر الدنيا والآخرة والعياذ بالله .. وهذا طبعاً إن لم يرحمه الله أو يأذن له بحسن عاقبة .. والله المستعان ... كما أن الغني المترف ربما يكون قريباً من الله وينفق في سبيله ونصرة دينه ويهلك ماله في سبيل الله ويعبد الله كأشد ما يكون عليه الناسك الطالب لما عند الله جل وعلا .. ولم ولن يضره غناه ويمنعه عن منازل الصديقين والشهداء - ولعل من أمثلة ذلك رحمك الله هو الخليفة أبوبكر رضي الله عنه وكذلك عثمان رضي الله عنه وكذلك عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ( وهو من هو في غناه وجاهه رضي الله عنه وهو الذي أشتهر عنه أنه كان يقول أني والله أخشى أن أمسك الحجر فينقلب ذهباً بيدي !!! ) فلم يمنعهم ترفهم وغناهم عن دخول الجنة ومنازلها العلى وهم من العشرة المبشرين بالجنة - فمثل هولاء رضي الله عنهم كسب الدنيا والآخرة .. والله المستعان ... وكل ما ذكرته لك رحمك الله متعلق أولاً وآخراً بمشيئة الله جل وعلا ورحمته .. هذه وجهت نظري فيما ذكرته بارك الله فيك .. وشكر الله لك وبارك الله فيك وإعانك على كل خير ويسره لك .. تقبل مروي غفر الله لك ... وفقنا الله وإياك لكل خير ... |
حقيقة لم اخول للإفتاء حتى الان.
|
اقتباس:
اهلاً بك مرّة أخرى .. وحقيقة سررت بمرورك .. ؛ فيما يبدولي أنّك لم توفق لفهم صلب الموضوع .. وما أرنو إليه .. وكنت أعلم ذلك من ردّك السابق .. ولذلك قلت لك .. ( أتمنّى لو أتحفتنا برأيك ) .. لأني أرى أنك لم تعلّق على مانحن بصدده .. فقبل كل شئ إعرف مانحن فيه .. ثم لا مانع حتى أن تنقّح كلامنا .. فماطرحت الموضوع إلا لـ أظفر بآرائكم .. اقتباس:
ولكن يبقى ما أظنّك لم تفهمه من صلب الموضوع ؛ نحن نعم نؤمن بالقضاء والقدر ومايقضيه الله لنا .. ولكن ذلك كلّه لا أرى أنه يتعارض ولا يتعلّق بصلب الموضوع ؛ علماً أن في نفس المقالة اللتي قلتها .. من يقول .. وهذه إرادة الله .. فموضوع القضاء والقدر ليس مانرنوا إليه .. ؛ يبقى لدينا الآن التساؤول اللذي طرحته .. ومازال قائماً .. هل نحن نتفق معهم على أن الدنيا ( بحدّ ذاتها ) غير عادلة .. أم لا ؟! فلبعض من الناس يقول أن الدنيا ( بحدّ ذاتها ) عادلة ولكن هناك ماهو خلف اسطور .. بل نحن لا نستطيع أن ندركه بمفاهيمنا .. وربّما لأننا لا نعلم بواطن الأمور .. فالله أعلم .. وهناك من يقول بالعكس ... ويؤمن أن معادلة العدل تكتمل بإكتمال السلسلة .. لعلّي وفّقت لتوصيل مالدي :) ، أتمنى أن تتحفونا بآرائكم .. لنزيد من معرفتنا .. وننير بصيرتنا .. محبّكم |
اقتباس:
اقتباس:
محبّك |
رد الصبآخ رد مقنع وكآفي بس أنت عبيط .. :)
الدنيا خلقها الله سبحانه لامتحان البشر .. ولا تستطيع أن تبعد الدنيا عن القدر فما يحدث لنا في الدنيا فهو قضاء الله وقدره ولو قلنا أن الدنيا ليست عآدلة فهو ملزوم بأن نصف الله سبحانه وتعالى وجل وتقدس بأنه غير عادل وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " ، وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " . و أما معنى الحديث فقد قال النووي : قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى . ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم . " شرح مسلم " ( 15 / 3 ) . وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء . انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ) . قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - : قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال . وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) . وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر : فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام . القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر . القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله . القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً . " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) . ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله المستعان . الحديث وما بعده من : موقع الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد |
اقتباس:
جزيت خيراً .. حقيقة هذا اللذي كنت بإنتظاره .. كلاماً شافياً ومقنع بنفس الوقت .. شكر الله سعيك وكتب لك المثوبة .. محبّك |
الحياه لست عادله لاكن الله امرنا بالعدل
|
^
هل تظن أن أحداً أخذ أكثر من حقه .. ؟! أم تظن أنك لم تأخذ حقك .. ؟! |
الأنسان إذا قاس جميع الأمور سواءً التي تجري عليه أو على الآخرين في عقله فهذا بلاشك يقول كما قالوا الغرب الكفرة الجهله حتى العرب في الجاهلية يثبتون القدر وهذا موجود في أشعارهم وقصائدهم ولكن نحن المسلمون نقول أن ما يجري في السماوات والأراضين وما بينهما هو بقدر الله وبعلمه وبحكمته التي لا تدركها العقول دمت بود |
اقتباس:
صدقت .. وفقك الله .. محبّك |
الساعة الآن +4: 05:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.