![]() |
الشيخ المصلح فقيه القصيم ووريث الشيخ محمد يعلنها بشجاعة
الحمد لله الذي جعل لنا في ديننا فسحة , وأظهر الخلاف في الأمة (رحمة),ويسر طرق العلم للعامة ولذي الهمة, عبر الشبكة العنكبوتية والفضائية ... وبعد
فقد عشنا فترات الصحوة الأسلامية بحلوها ومرها وظهر لنا في تلك الحقبة الزمنية غير الطويلة علماء أجلاء كالشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله وغيرهم وكان الأمامان يؤمنان بالخلاف ولم يكونا يلزمان الأمة برأيهما بل لم يعثر لهما على كلمة توحي بوجوب الأخذ بأقوالهما أو بما يرجحان , الا أننا نحن طلاب العلم الصغار, والمتدينيين من العامة , رفضنا الخلاف وأوحي الينا أن فتح باب لذكر الأقوال الأخرى يعني افساد الناس والسماح لهم بأخذ الأقوال المتسامحة ، وهذا يعني فتح الأبواب الموصلة الى الأنحراف ،وجائنا هذا الأيحاء ممن رمزنا لهم في تلك الفترة ب(المربين الكبار)وكنا نأخذ بأقوالهم على أنهم علماء بينما هم في الحقيقة قصاص أو وعاض أو متحدثون ,وأوقعنا اولائك المربون في شباك التعظيم والتقديس , للشيخين الذين كانا يحذران من تعظم الصالحين ويستشهدا بما بوب له محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (باب النهي عن تعظيم الصالحين ) ولكن انتهت تلك الحقبة (وان بقي القليل من أشباه العوام المتعصبين) بعد ما انفتح علمائنا على العالم الأسلامي والأقوال الشرعية الأخرا التي كانت يوما ما لا أحد يجروء أن يذكر بها خلاف سواء في خطب الجمعة أو الأذاعات الدينية أو دروس المساجد أم في الكليات الشرعية أم حتى في المجالس العائلية ، فما بالك أن ترجح أويعلن بها فمن فعلها فلا أقل من أن يسعى المتحمسون بفصله أوتصنيفه أوبهما جميعا , ... لا أحب أن أطيل فالكلام في ذالك التاريخ يحتاج لصفحات طويلة ...وأختصر لكم بأننا ولله الحمد تجاوزنا تلك الحقبة وصحح كثير من طلبة العلم منهجهم وبدأوا يطلعوا على مسائل الخلاف ويعلنوا بها بكل استقلالية ويرجحون ما يعتقدون لا ما عاشوا عليه - وان كان بعظهم لا يجروء حتى الآن على الأفصاح عن أقواله الفقهية - خشية أن يفقد جمهوره،أو يصنف( بالمنفتح) ، ويرى أن الوقت لم يحن لأظهار رأيه ، فهو لا يريد أن يقع ضحية للألسن الحداد الشداد من بقايا فلول المتعصبين للأراء الأولى القاسية،( فالفتوى بجواز أخذ ما زاد على القبضة من الحية) لم يكن يجرؤ عليه أحد يوما ما ، بينما اليوم نشهد من يعلن بكل أيمان وصدق وتجرد لله بجواز الأخذ من الحية مالم تبلغ حد الجز والأنهاك الذي هو من سمات الشارب ،الآ وهو الشيخ الفقيه الدكتور خالد المصلح كبير تلامذة الشيخ محمد العثيمين وأقدم ملازميه صاحب علم واسع وأدراك جامع (نحسبه الفقيه القادم بعد شيخه) انضر لفتواه بكل صدق وتجرد فهو لا تأخذه في الله لومة من خالفه ولا يهاب المتعصبين ولا يخاف من فقد تلامذته ومكانته لأن حبه لله أغناه عن ارضاء جمهوره وخوفه من الله أغناه عن خوفه من جمهور المخالفين فمتى سنرى غيره يخرجون من خوفهم ويعلنون رأيهم في مثل تلك المسائل ... الأمر يرجع لقوة صدقهم مع أنفسهم ومقدار خوفهم من الله وليس الخوف من الله الأخذ بأشد الأقوال بل بما تدين الله به واليكم - رابط - فتوى الشيخ خالد المصلح في قناة دليل ( بالصوت والصورة) http://www.mashahd.net/view_video.php? viewkey=8fced8d8e6b0c773eed4&page=&viewtype=&categ ory= كما أننا لن ننسى أول بحث كسر حاجز التقليد والتعصب في هذه المسألة وهو لأحد طلبة العلم في بريدة قبل أكثر من 15سنة تقريبا ذكر كثير من الأقوال فيها ورجح جواز الأخذ منها وناقش ، وصدر عن بعض طلبة العلم في ذالك الوقت فتوى يمنع بيعه وشراءه (وبقي الكتاب ونسيت فتاواهم بالمنع لأنه (لا يصح الا الصحيح)وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وصلى الله على نبينا محمد |
وصفك للشيخ مبـالغ فيه ، فنحن نحب الشيح ولكن المغالاة الزائدة فيه مشكلة ، تجعلنا نرجع بذاكرتنا إلى عهد التعصب المقيت . أما وريث الشيخ محمد فلم أسمع أحدا من طلاب الشيخ الكبار قـال هذا الكلام حتى تأتي أنت وتقوله !! اسمح لي موضوعك في مغالطات كثيرة ، ولو كان لدي فسحة من الوقت لذكرت لك بعضا منها ، ولكن - على السريـع - : لا تجعل من يفتي بجواز أخذ ما زاد قويا بالحق ، وتصور أن غيره يرى هذا الرأي لكن يخاف أن يفقد جمهوره ، هذا كلام غير علمي أبدا عزيـزي ! وفقك ربي وبارك فيك . |
الاخ الحبيب وطني فخور وفقه الله ما رأيك بمن راى هلال الحجة قبل الناس بيوم او يومين هل له ان يقف بعرفه قبلهم لانه رأه قبلهم ..؟ بانتظارك |
فقيه القصيم . . و وريث ابن عثيمين
لا تقتل الشيخ بأوصافك هذي . . و تستعدي عليك . . صغار العقول . . يا بني |
قولك :
اليوم نشهد من يعلن بكل أيمان وصدق وتجرد لله بجواز الأخذ من الحية مالم تبلغ حد الجز والأنهاك الذي هو من سمات الشارب ،الآ وهو الشيخ الفقيه الدكتور خالد المصلح !!! أي جرأة ، فكل من خالف يعتبر جريئ لا يا أخي الكريم ، فالليبراليون ما أجرأهم على أحكام الله وعلى مصادمة الشرع ، والشيخ خالد كغيره يؤخذ من قوله ويرد ، فقد خالف سلف الأمة في مسألة اللحية ، ولو اقتصر الأمر على جواز ما زاد على القبضة لكان كلامه في هذه المسألة لا غبار عليه عند جمهور أهل العلم أم أن تصل المسألة إلى قوله ( مالم تصل حد الإنهاك والجز ) فهذا قول ضعيف ومخالف ويجب أن يطرح ، فإن قلت وسع صدرك فمسائل الخلاف معروفة فأقول نعم لكن مثل هذا القول الذي أحسبه شاذا !!! لا يدخل تحت هذا الطرح ، فليس كل قول جريء يعتبر صاحبه متجرد للحق قوالا للحق حتى يثبت أنه وافق الدليل وسلف الأمة أما أن يخالفهم فلا ثم لا ، ويظهر يا أخي الكريم من كلامك نوع من المبالغة ، والله المستعان يقول الرسول صلى لله عليه وسلم أعفوا اللحى وكانت كثيفة وكانت وكانت أين أنت من هذه النصوص ، والله المستعان أصبح طلاب العلم يعظمون الرجال وينظرون للنصوص نظرة أخرى لا أعرف مالسبب ومالدافع في ذلك ، ونظن لمن تجرد للحق خيرا ، ونقول له إن أصاب أصبت وإن أخطأ أخطأت وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .فهناك من تجرأ وأجاز حلق اللحية !!! فهل هذا جريء ، نعم جريئ لكن أخطأ ، |
أخي النداء الخالد ...أشكر لك مرورك الا أن كلمة وريث لا تعني بالضرورة أنه الوريث الوحيد أوأنه نسخة طبق الأصل وانما نسبة الشهرة العلمية الى النسبة العمرية له
وليس بالضرورة لقولنا (وريث) أن يشهدله بذلك أحد تلامذة الشيخ محمد لأن الطالب للعلم يرث العالم ففي الحديث (ان الأنبياء لم يورثو..وأنما ورثو العلم ..)ولا يعني أن الوارث واحد ثم أني لم أصفه ولا بالقليل من ألأوصاف التي كانت تقال ببعض القيادات الشابة للصحوة وربما لا تزال تقال عند البعض أخي ذيبان ولد ذيب..... شكر لمرورك ولكن حكمك على قول الشيخ بأنه شاذ رجوع بنا الى رفض الأقوال التي لم نسمع بها فقط، لأن الشاذ ما خالف الأجماع لا ماخالف الجمهور فما بالك والمسألة ليس فيها جمهور بل متنازع عليها ثم أخي اللبراليون أن جائو بقول مخالف للأجماع فهو باطل وأن جائو بقول فيه مذهب فهل نلغي الخلافات لأجلهم ، ثم أني اعتبرتها جرأة لأن له تلاميذ وجمهورومشايخ لا ينازعون في تحريم الأخذ منها أما اللبرالي فليس له أحدا يخافه أو يخاف من فقده والكثير لم يفهم اللبرالية فهو يعتبر أي قول متسامح هو لبرالية |
أخي بارك الله فيــك...
شيخنا الدكتور خالد نحسبــة من فقهاء هذا العصــر بل من كبارهــم... حفظــة الله من الفتن... لكن اسمح لي ... لــم انت مندفع لهذة الدرجــة وهل الخلاف في الأخــذ من اللحيــة مســألــة حياة أومــوت.. أوليس هناك مسائل اهــم منهـا..؟؟ أخي هــنــاك مسائل خلاف أهــم من هذة..ونحــن بحــاجــة لباحثيــن مأصليــن ..وفقهــاء أصوليين .. للبحث فيهــا..وأظهــارهـا... ثــم مســألــة الأخذمن اللحيــة ...اجازهــا مشايخ كبار وأيضا طلاب علــم على التلفــاز وأمام الملأ... أخي... على طلاب العــلـم ان لاينشغلوا بالخلافيــات ..عن الأصــول والعقديــات والقراءة والجلوس عند المشايخ والأخـذ منهم.. أقــصــد كثيرا مانرى مبتدئين في الطلب ..ينشغلون ويضيعوا اوقاتهــم بمسائل منتهيــة... شكــرا لــك .. جعلك الله مباركــا اينما كنت... |
لحوم العلماء مسمومه
|
أخي وطني فخور حفظك الله
ثبت لي من قولك ( والمسألة ليس فيها جمهور ) أنك لا تعرف المسألة حق المعرفة ، بل قولٌ تلقفته ولا تدرك ماهو ناهيك عن المخالفة ولعلي أفيدك قريبا ، حفظك الله ورعاك وزادك هدى وبصيرة ، والله المستعان |
أخي حبيبة أبوها ... أشكر لك مرورك ولكن طرح المسألة لا تعني الأندفاع ، ونقدك لنا بطرح هذه الفتوى وبأنها ليست مسألة حيات أوموت أتمنى لو كانت كما قلت ، ولكن عدها بعض الأحبة مسألة حيات وموت ألم تواجه من يحكم على الذي يأخذ من لحيته بأنه ضعيف الأيمان ولا يقدمه للصلات حتى لو كان حافظا للقرآن والمطلق للحيته أولى لو لم يكن حافظا أليست هذه اماتة للأحياء واحياء للأموات بل مخالف للنص بمن أولى بالأمامة وجعلوا من يأخذ من لحيته مرتكبا لكبيرة ، والمسألة يا أخي (عظمت فتعظمت ) أرجو تفهم الواقع الذي تعيشه المسألة في بعض عقول أهل زماننا وما يترتب عليها لا المسئلة بمجردها بارك الله فيك
أخي ذيبان ولد ذيب ...قولك في مرورك الأول عن الشيخ: (وقد خالف سلف الأمة) أرجوا أن تراجع فعل أبي هريرة. وابن عمر يرى سنية الأخذ في الحج وليس الجواز فقط ومجاهد والحسن البصري والأمام مالك وخلق كثير وارجع لكلمة الشيخ المصلح والبحوث المطولة، وانضر ماذا قالوا فكيف تتجرأ وتحكي عن الأمة مالا تدركه أخي أرجو أن لا تأخذك العزة بالأنتصار لهذا القول او ذاك وتتبنى القول والكلمة ثم تطلب منا الأنتظار ريثما تجد ما يؤيد قولك ، فهذا خلل في منهج البحث عن القول الصحيح، ولكن أطلب منك أخي أو منغيرك أن يأتيني بحديث واحد( ينهى) عن الأخذ من اللحية لا الحث على الأرخاء فبينهما فرق أو أن تأتيني بقول صحابي واحد ينهى عن الأخذ أوتابعي واحد أو عالم واحد من القرون المفضلة ينهى عن الأخذ وينص على تحريمه (لا قول يحث على الأرخاء) رزقك الله الهداية |
أجمع كل من وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يتعرض لها بقص أو تهذيب كما يقال ولم ينتف العنفقة ، ولنا فيه أسوة حسنة ، وليست القدوة بفلان وعلان من الناس ، وما جاء علي رضي الله فضعيف لا يحتج به ،ثم كيف يخالف علي رضي الله عنه ما رواه من حال لحية النبي عليه السلام ، مع ضعف الإسناد، وما جاء عن ابن عمر فاجتهاد منه لم يوافق عليه ، وقد كان له مسائل خالفه الصحابة عليها : مثل غسل الأيدي سبعا ، وغسل محاجر العيون حتى عمي ، وأخذ ما زاد عن القبضة . فهو القدوة عليه السلام ، ومن زل من المنتسبين إلى العلم في هذه المسألة فهو إما مقصر في طلب الحق ، أو متأول له ، أو طلبه من جهة غير جهة الرسول ، ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . قال النووي :( والمختار تركها على حالها وألا يتعرض لها بتقصير شيئ أصلاً ). أ.هـ وأما حديث : " كان يأخذ ( من لحيته ) من طولها وعرضها " : فهو حديث موضوع مكذوب انظر : " العلل المتناهية " لابن الجوزي. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو شيخ لخالد المصلح وقد مات والقدوة بمن مات أسلم : ( وحدُّ اللحية: كما ذكره أهل اللغة هي شعر الوجه واللحيين والخدين بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن فهو من اللحية وأخذ شيء منها داخل في المعصية أيضاً لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أعفوا اللحى…) (وأرخوا اللحى) (ووفروا اللحى) ) ا - هـ ولو خير العاقل بين هدي الأنبياء والمرسلين وهدي المشركين فماذا يختار إذا كان عاقلاً فسيختار هدي الأنبياء والمرسلين ويبتعد عن هدي المجوس والمشركين. ولا بن أبى شيبة وغيره من طرق مختلفة من حديث شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن نافع ابن جبير بن مطعم ، عن على رضى الله عنه ، أنه وصف النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال : ( كان عالى الهامة ، أبيض ، مشربا حمرة ، عظيم اللحية ، ضخم الكراديس ، شثن الكفين والقدمين ، طويل المسربة ، كثير شعر الرأس ، رجله ، يتكفّأ في مشيته ، كأنما ينحدر في صبب ، لا طويل ، ولا قصير ، لم أر مثله ، قبله ولا بعده صلّى الله عليه وسلّم ) . جاء في الشمائل : ( كان ضخم الهامة كبيرها وعظم الرأس يدل على الرزانة والوقار عظيم اللحية غليظها كثيفها هكذا وصفه جمع منهم علي وابن مسعود وغيرهما وفي رواية حميد عن أنس كانت لحيته قد ملأت من ههنا إلى ههنا ومد بعض الرواة يديه على عارضيه ). كلام الشيخ سليمان العلوان عن هذا الموضوع : http://www.rofof.com/dw.png |
الحين اللي يحلق لحيته . .
وش عقابه ؟!!! |
اقتباس:
"كل عبادي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى" َ |
أبو ربى اشكر مرورك .... وبارك الله فيك أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بمخالفة اليهود بعدم ترك شعر اللحية أبيضا ففي الحديث أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( غيّروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود ) رواه النسائي (4986) والترمذي (1674)
وعند مسلم (3924) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما رأى الشيب في شعر والد أبي بكر قال : ( غيّروا هذا بشيء ) ، وعند البخاري (5448) : ( إن اليهود لا يصبغون فخالفوهم ) كل هذه الأحاديث أمرت بالمخالفة فلماذا من قال بتحريم الأخذ من اللحية لم يقل بوجوب الصبغ أليس الأمر من النبي واضح وليس له صارف عن الوجوب بل ممن توفوا من علمائنا أو ممن هم أحياء لا يصبغون فما الفرق بين المسألتين !!! |
اقتباس:
ثم إنه قد اجتمع في شأن اللحية شيئان : أولهما قول بصيغة الأمر ، والأصل عند من ينطق بالعربية أن الأمر يقتضي الوجوب إلا إذا دل دليل على صرفه عن الوجوب !! وثانيهما فعل النبي عليه السلام فإذا اجتمع قولٌ وفعل صار الأمر مؤكدا غاية التوكيد . وليتك قرأت ما قاله الإمام مالك عن حديث أبي بكر الذي أوردته أنت !! قال رحمه الله ( في هذا الحديث بيان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يصبغ ولو صبغ رسول الله صلى الله عليه و سلم لأرسلت بذلك عائشة إلى عبد الرحمن بن الأسود ). |
الأخ/ فخور بوطني السلام عليكم ورحمة وبركاته المسألة قصاراها أن تكون مسألة خلافية ، وإن كان المخالف فيها قليل بل قليل جداً فقد نقل الإجماع على عدم جواز الأخذ ابن حزم - رحمه الله - كما في مراتب الإجماع (ولا يخفى على كل طالب علم تشديد ابن حزم في الإجماع) . فالكتابة في مثل هذه المواضيع وكأن الكاتب قد حرر القدس أو جاءه الوحي من رب العالمين بالقول الفصل في المسألة يحتاج إلى مراجعة للنفس والنظر في خباياها . والله المستعان . أخي/ مسائل الخلاف لا ينبغي أن تتخذ سلاحاً يشهر بين الإخوان ، والعالم يفتي بما يراه الحق ، مع أحترامه لبقية الأقوال . . |
أخي الحبيب الأخذ من الحيه مادون القبضه جائز ولكن هل أكثر من فعلها توقف عند مادون القبضه أو زاد إن توقف حلال وإن زاد ...............
أرجو أن لاتكون ممن يتبع هواه . |
لا , وازيدك من الشعر بيت : الشيخ المصلح لا يرى حرمة الإسبال إذا كان من غير خيلاء . وهذا هو رأي جمهور العلماء من السلف والخلف , ولكن ربعنا المطاوعة العرابجة ينكرون عليك حتى ولو اتبعت رأي جمهور العلماء !! يعني الدين عندهم هو أن تتبع قولهم وإلا فأنت صاحب هوى .. وكأنهم هم معصومون من اتباع الهوى !!!!! |
اخي المحب 4006
نقلك اجماع ابن حزم أنكره العلماء لأن الأمام الخطابي قد سبقه (ت388) وقد قال بكراهة الحلق وندب التوفير في "معالم السنن". آمل التحقق في بحث المسألة قبل طرحها وأما ما ذكرت من وجوب احترام الأقوال فهذا عين الصواب ورأس الحكمة,وهو الذي نعاني منه في مجتمع بعض الدعاة وتلاميذهم في هذه المسألة وغيرها ويريدون أن يلزموا الأمة برأيهم ,ويشككون في نوايا من خالفهم وأن من خالفهم فهو صاحب هوى نعوذ بالله من الخذلان فمتى يا ترى يفقهون. والله المستعان |
اقتباس:
يا أخي اتق الله ولا تقولني مالم أقله ، فقولي أنه قد خالف سلف الأمة ليس في مسألة أخذ ما زاد عن القبضة فهذا أمر لا نقاش فيه والمسألة معروفة ، وإنما قلت خالف سلف الأمة في قوله الشاذ أنها مالم يصل حد الإنهاك ، أفهمت يا أخي ، فلا تستعجل !! أما أخذ ما زاد عن القبضة فالخلاف فيها معروف لأدنى طالب علم ، بل إن الإمام الألباني يرى وجوب أخذ ما زاد عن القبضة لأن هذا فعلٌ ثبت عن ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنه وهم أولى بالفهم من المتأخري في قوله صلى الله عليه وسلم ( أعفوا اللحى ) ، أما أقل من القبضة فلا أما قول يجوز مالم يصل إلى حد الإنهاك لا أراه إلا قولاً شاذا ، وأيضا لا تخلط بين مسألة ما زاد عن القبضة وتقرنها بقول الشيخ المصلح حفظه الله الغريب !! رفع الله قدرك أخي الكريم ونفع بك ، الفهم الفهم |
اقتباس:
نعم // لماذا ثار البعض من جواز تخفيف اللحية؟! |
لا تأخذ الدين حسب هواك .
الشيخ اللي يفتي لك بمسألة توافق هواك تتبعه في هذه الفتوى واللي يخالف هواك لا تتبعه . |
للرفع
|
الله يجزاه خير عالم جليل وفعلا ترتاح لإختياراته
|
اقتباس:
رفع الله قدرك في الدارين ، ، قولك لماذا التفريق ( عند علمائنا ) بين المسألتين ( مسألة الأخذ ومسألة الصبغ ) هل تقول بجواز حلق اللحية ؟ فإن قلت لا والدليل حديث خالفوهم قلنا أنك بردك هذا ترد على مقالك السابق فلماذا فرقت بين مسألة الحلق وبين مسألة الصبغ مع أن كلاهما " خالفوهم " ؟ والتفريق يا أخي مبني على أدلة وليس كما قد تظن !! ، فإن شئت أفدتك بها ، نفع الله بك أخي الفاضل .. |
أخي أبو ربى ... ذكرك بأن الصبغ له صارف وهو عدم صبغ النبي صلى الله عليه وسلم واختلاف الصحابه هل صبغ أم لا / هذا أخي ليس بصارف واضح المحجة لأن لحيته صلى الله عليه وسلم سوداء وأمره بالصبغ لمن شعره قد شاب كوالد أبو بكر لما رأه وكانت هي المناسبة التي أمر النبي فيها بالتغيير والصبغ وليس الأمر لمن لحيته لم تشب قال البخاري – رحمه الله تعالى : حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن محمد بن سيرين قال:[ سألت أنسا أخضب النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يبلغ الشيب إلا قليلا].
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت قال سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال:[ إنه لم يبلغ و ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته]. أما نقلك للأجماع على سنيتها فأن المحدث الألباني رحمه الله رأى وجوب الصبغ ولو مرة واحدة في العمر فأين هو من هذا الأجماع ثم أن من قال بالأجماع أراد الأجماع على عدم الأنكار وجعله دليل على السنيه فأن أخذنا بهذا المنهج فأن جواز الأخذ من اللحية يكون بالأجماع لأن الصحابة رأوا ابن عمر وأبو هريرة يأخذون من لحاهم ولم ينكرعليهم بقية الصحابة ولم ينقل لنا أي أنكار فيكون اجماع على عدم الأنكار أخي أنا ممن يؤمن بأن الأمر بالصبغ مندوب وليس واجب , وأنما أريد أن أبين أن العلماء الذين قالوا بأن أعفاء اللحية مندوب, فهموا الأمر كما فهموه في الأمر بالصبغ , بل أن نقل الأجماع على مندوبية الصبغ يؤيد القائلين بمندوبية الأعفاء, وعدم الوجوب, لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بمخالفة اليهود بالصبغ وكان بعض الصحابة لا يصبغ لأنه فهم الندب كما أمر بمخالفة المجوس بأعفاء اللحى وقد أخذ منها علي رضي الله عنه على الأختلاف في صحة الروايات عنه وأبو هريرة وابن عمر وكثير من التابعين فيما ثبت عنهم مما يدل على أنهم فهموا الندب وقد كان النبي لم يمسها لأن العادة عند العرب كذلك وكذا أكثر الصحابة, وقد كان المشركون من العرب معفين للحاهم كأبي جهل وأمية ابن خلف وصناديد قريش وسائر مشركي العرب وغير العرب ممن ماتو قبل النبي أو بعده , وقد التقى الصحابة بالروم في معركة مؤتة ولم ينقلوا وصفا عنهم بحلق لحاهم لأنهم لو كانوا كذلك لتنبه الصحابة لهذه الصفة ونقلت . اذا الأمر بالأعفاء على الندب (النبي أمر بمخالفة المجوس وأعفاء اللحى مع أن كفار العرب كانوا معفين للحاهم) فهل تفهم من هذا الوجوب أم الندب خصوصا اذا فهمت مناسبة الأمر بالأعفاء وهو أن النبي رأى رسل كسرى قد (حلقوا لحاهم) حلقا-- وليس أخذا منها أو قصروها-- فأمر بالأعفاء لمخالفة صورة الرجلين وقومهم المجوس الذين هم على صورتهما- ولذا لم يرد نهي عن الأخذ من اللحية وأنما الذي ورد الحث على الأرخاء بما ينفي صورة الحلق , وتكون هذه المخالفة بما قاله الشيخ المصلح حفظه الله وهو(مالم يصل حد الأنهاك أو الجز) وأشكرك أخي ذيبان ولد ذيب ... وأشكرك أخي أبو ربى ... وأسأل الله أن يجمعنا بكم في جناته وصلى الله على نبينا محمد |
للرفع
|
الساعة الآن +4: 07:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.