إلى الأخوة الأعزاء هنا ..
 

لقد قمت بالتعليق على موضوع (موضي والحمار) بهذا الرد , لكنني وضعته هنا استجابة لرأي صاحبة الموضوع , وحتى ينال ماذكرته هنا حقه من النقاش ..

* من أعني بكلامي يمثلون شريحة معينة , _ أي أنني لا أعمم لكن أقر بوجود هذه الشريحة ..
فأنا متأكدة بأن ردا سيأتي بعدي ويقول أنا وأنا ..!!

الحمدلله أنني لست ممن ذكرتِ وأن من حولي ليسوا ممن ذكرتِ، إلا أنني سأقول:
إن مثل هذه الشريحة ظهرت نتيجة خلل في المجتمع فتجدين أن الأم لم تعوّد ابنها على خدمتها منذ صغره وذلك بسبب الدلع أو أنها لا تريد إزعاجه وما إلى ذلك..
والابن أو الأخ لو أنه يستحضر أن خدمته لأهله له فيها أجر وبركات في العمر والمال، لرأيتِ كثيراً من هؤلاء يتسابقون لخدمه الأهل بدون أن يطلبوا منهم ذلك.
ومن منا لا يريد دعوة من أمه بأن توفقه في الدنيا والآخره؟
فدعوة من دعوات الأم بالنجاح والتوفيق والرزق قد تفتح للابن أبواباً من الخير لم يتوقعها أو يحسب حساباً لها.


كنتُ أتمنى أن يكون عنوان موضوعك دليلاً على محتواه.

.
.

فِيْ المُقَابِلِ أَنَّ بَعْضَاً مِنْ الذُّكُورِ أَرَاهُمْ يَتَطَوَّعونَ في الأسْوَاقِ يَحْرُسونَ نِسَاءَ المُسْلمينَ وَيَحَاولوا أَنْ يَتَّصِلُوا بِذَويهِنَّ ، ولا يُفَارِقُوا المَوْقِعَ حَتَّى يَخلوا ، وَلا أَعني رِجَالُ الهَيْئَةِ بَلْ مُتَطَوِّعُونَ لَو لَمْ يَقِفُوا مِنْ أجْلِ ضَميرٍ حَيٍّ فيهِمْ وَصِيَانَةٍ لأعرَاضِ المُسلمينَ مِنْ السُّذجِ وَالمُرَاهقينَ فلنْ يُحَاسِبُهم أَحَدْ .

فِيْ كُلٍّ مُفَرِّطُونَ وَمُتَقَيِّدون وَالحَمْدُ لله .

.
.

جزاااك الله خير اخيتي

وهدى الله الجميع للخير