![]() |
| الناسُ وِفقًـا لِـ مَشيئتهِ زبائِل .. !
. الكُلّ يعلمُ أنّ النظافةَ مطلبٌ في كلّ المرافِق .. وأنّ أيّ نِفايةٍ تُوضعُ في الزبالة / الحاوِية / سلّة المُهملات .. وسمِّها ما شِئت . بَيدَ أنّ هُناكَ مُخلّفات يتجاهلُها البعضُ عُنوَة ! , مُخلّفات لِـ كيانٍ صنعهُ اللهُ بِأحسنِ تقويم .. تِلكَ النفايةُ التي تخرجُ مِن ذاكَ الكيانِ البشري الإنساني , لِـ يرمِـها على الناسِ كافّة , لم يسلم لا وليُّ أمرٍ ولا عالِمٌ ولا شيخٌ ولا صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا عظيمٌ ولا بسيط , مِن أذاه .. مُخلّفاتٌ مُتنوّعة , شوائِبُ في كُلّ الاتجاهاتِ ../ حسَد , حِقد , استِهتارٌ واستِهزاء , غِش , تحقير , نميمة , بذاءة , كذِب , اعتِداء , أنانيّة , عُنف , تكبّر , تهوّر , تخذيل , تهميش , فظاظة , روائح كريهة ناتِجة عن اللامُبالاةِ بِنظافةِ الجسد الشخصيّة ... وكَثير .... قَ ـلبٌ نتِن ! و يَ ـدٌ نتِنة ! و لِ ـسانٌ نتِن ! و جَ ـسدٌ عفِن ! عفوًا يا مَن تملِكُ شيئًا مِن ذلِك !, بِأيّ حقٍ ؟ تُمارِسُ بشاعةَ قلبِك , وبطش يدِك , وسُوءَ لِسانِك , وتجعلُ الآخرينَ يشُمُّونَ مِن جسدِك ما لا يسرُّهُم ..! , وتُلقِي المُخلّفاتِ بِأنَفةٍ وكأنّ شيئًا لم يكُن ..! إنّ الناسَ [ ذوُو القِيم الرفيعة ] , ينقسِمونَ إزَاءَكَ إلى قِسمين .. أحدُهم : غيرُ واثِقٍ من نفسِه ,/ فإمّا أن يحذُوَ حذوَك , أو تجعلهُ أسيرًا لِلمُعاناةِ بِـفضلِ كرمِ لُؤمِك ..! وأحدُهُم : واثِقٌ مِن نفسِه ,/ لا تمسُّ مِنهُ جناحَ باعوضة , غيرَ أنّ رؤيةَ تصرّفاتِك تجعلُهُ حزينًا , وتُورّثُ بِداخِلِهِ شعورًا دائِمًا بِالاستِياءِ والانزِعاج , فبِطبيعةِ الحالِ , تلقّي النفاية ليس كتلّقي العطور ..! يا مَن اختَرتَ لِنفسِكَ قدرًا مِن القُمامة ! ألا تكتفي بِها لِنفسِك ؟ أو ترمِها بِالخلاءِ أو الماءِ أو الفضاء ... أم أنّك أردتَ مِن الناسِ الكِرامِ أن يكونوا وِفقًا لِمشيئتِكَ الزبائِل ..؟!! إن كنت تهوى نيلَ كلّ رذيلةٍ ... فلا تُدنّس بِفضلاتِك الفُضّالَ لا يستـوِ ذاكَ الحفِيّ بِنِعلةٍ ... بِالذي يرمـي الجموعَ نِعالَ عـارٌ مُصابُ المرءِ بِـ علّةٍ ... وعَدْواهُ لِلآخرينَ أشدّ وبالَ أبياتٌ مِن صُنعي , مُحاولة مدري وش تبي فاجبروا كسرَها : p ! سُبحانَ اللهِ و الحمدُلِلّه و لاإلهَ إلا الله واللهُ أكبر عزف الجنون . |
بارك الله فيكِ أيتها الفاضلة ..
بعض الناس لا يشعرون بأنهم يؤذون غيرهم لدرجة تحقيرهم .. أسأل الله الهداية للجميع .. |
عزف الجنون .. أبدعتي بعزف الحال .. فللأسف هذا حال بعض من حولنا يتجاهل طيبة الطيب وإحترام شيخوخة الشائب العاجز .. ويقوم بإذاء وتحقير الصغير منهم والكبير أشكرك غاليتي على هذا الطرح |
,,, |
علينا ان تصحيح اخطاءنا لكي لاتجمع لنا تلك الكلمات فنتعب في تحصيل الحقوق يارب نقنا من الذنوب والخطايا ومن حقوق خلقك علينا .. |
،،
أصبتِ ألجرح فادميته عزوووووف (h) أقسم لكـ بأننى بدئت اكره الخروج مخافة َ مداساتهم القذرة حسبي الله عليهم . ،، |
.
. شَيءٌ مُحَيَّر ؛؛ رُبَّمَا أَعُودُ إِذا تَدَارَكْت مَعْنَى الخِطَاب هُنَا ..! شُكْرَاً لَكِ اُخْتَنَا الكَريمَة . . |
أحسنتِ القول , بارك الله في حرفكِ |
.
بندر 1430 ؛ |
.
مستنكِرة نت ؛ |
||.. |
موضوع رائع
والمشكله أنه مافيه ثقافه مثل التثقيف الرياضي اللي صار مكثف بشكل ممل يتكلمون بالرياضه قبل المباراة واثناء المباراه وبعدها واعاده ومن بكرى وفي الصحف و و و و و و |
.
. مَعْذِرَةً عَلى العَوْدَة لا بُدَّ أَنْ نُؤمِنَ إِنْ كَانَ مِنْ عُقولٍ تَبْحَثُ عَنْ الحَقِّ وَتَلْتَمِسُهُ وَتَدْفَعُ الشَّرْ عَنْهُ فَإنَّ هُنَاكَ عَقُولٌ قَدْ جَعَلَتْ نَفْسَهَا كَالأذَى في طُرقَاتِ المُسْلمينْ ، لا تَوَدُّ لَهُمْ بِخَيْر ..! إِنْ كَانَ مَا يَحدُثُ مِنْ رَمْي النَّاسِ في المَزَابِلِ مُضَايِقٌ شَيْئَاً مَا ، فَإنَّ ذَلِكَ ضَعْفَاً بِنَا لأنَّنَا بِأيِّ مَقَامٍ نَكُونْ لَنْ نَسْتَطيعَ إرْضَاءَ النَّاسِ وَلَوْ فَرْشنَا لَهُم حَيَاتَهُم ذَهَبَاً ...! مُحَمَّدٌ بن عَبْدِ اللهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ ، وهُو المَدْرَسَةُ النَّبويَّةُ مَعْ أَنَّهُ لَمْ يَأتِ بِشَيءٍ مِنْ جَيْبِهِ إلا أنَّ أَحَدَاً حَاوِلَ المِسَاسَ بِهِ وَآذَاهـُ مُكَابَرَةً وَمُعَانَدَة ، فَمَاذا سَيَكُونُ حَالنَا نَحْنُ وَهَذا هُو حَالُ أَفْضَلِ البَشَريَّة ..! أَمَّا مَنْ يُقْذَفُ في المَزَابِلِ بِسَببِ أَنَّهُ رَضَى لِنَفْسِهِ بالهَوانِ والذُّل ومُحَاولَةِ إسْقَاطِ الدِّينِ وَعُلمَائِهِ فَإنّي لأعْتَذِرُ لِهَذهـِ المَزَابِلُ لأنَّهَا لا تَتَشَرَّفُ بِمِثْلِ هَؤلاءِ وَهي مَزْبَلَة ..!! أَيَّتُهَا الأخْتُ الكَريمَة لَنْ يَكُونَ النَّاسُ على مَنْهَجٍ وَاحِدٍ ، ولَنْ تَكُون العُقولُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَكِلٍّ نَفْسٍ مَقَام في هَذهـِ الحَيَاةْ مَنْ أَعَزَّهَا وَأكْرَمَهَا بِمَنْهجٍ سَليمٍ قَويمٍ لَنْ يُضيرُهـُ وَإنْ رَمَاهـُ الخَلْقُ كُلُّهمْ ، وَمَنْ أَهَانَ نَفْسَهُ سَيَبْقَى بِلا قَدْرٍ وَإنْ أَعَزَّهـُ النَّاسُ كُلُّهم ...! شُكْرَاً لَكِ أُخْتنَا الكَريمَة والإشْكَالُ الأوْلُ بِسَبب سُرْعَةِ القِرَاءَةِ دُونَ التَّركيز ْ...! . . |
..
أصحاب القمائم ~ لي معهم قصصٌ أخرى ! شخص ما ابيضّت عيناه من الحزن بـ جرم قمائمهم ! إلا أن أحدهم ألقى رداءً على وجهه فـ ارتدّ بصيراً , صار بعدها لايشمّ تلك الروائح النتنه بفضل من الله ! < لست أنا البتّة (: وجدت أن الحل الأمثل مع تلك الشاكلة هي التجاهل كـ القمامة بالضبط عندما نقترب منها ؛ بلا وعي نرفع الأنامل لـ سدّ منفذ التنفس ويادار مادخلك شرّ (: * وأخيــراً قرّرت ابنة آوى أن ترفع صوتها بعواءٍ يثري المكآن بـ جنون الرقيّ ! عزف ~ مدائن الياسمين كلّها لـ قلبك [ :f: ] .. |
.
|
.
قاهر الروس ؛ |
.
أتعبني طموحي ؛ |
{ ماشاء الله }
في الصميم ‘ رأيتُ وأُعجبت . . فأنتجتُ إبتسامة ! . . خلفها وقع حرفك المبهر عليّ ( ليس بجديد منك ! ) حديث العقول .. والإعجاب به لا ينتهي .. وعزف الروآئع الحكيمة ‘ من ذلك المعرف ( عزف الجنون ) ‘ لا يختفي ! بالفعل أنتي ملكتي جنون الحروف الامتناهي ‘ وفصاحة العقول الامجاراه .. هنيئاً لنا بك ‘ (f) |
.
فتاةُ الورد ؛ |
هُناكَ مجاعةُ أخلاقٍ....
أتحدّثُ عن جدبِ الأخلاق , في أُمة الأخلاق ! , وعن احتِضار الإنسانيّة , في الإنسان ! أصبحَ الإنسانُ الذي لا يبدُرُ منهُ أذى , سِلعةٌ كالحُلم ! بل نشعُرُ أنه صاحِبُ فضلٍ , لأنه فقط كفّ أذاه ..! انتهت حِقبةُ الجاهِليّة , ومعَ ذلِك يندُرُ أن تجِد أُناسًا يصْدُقُونَك , فالحقُّ هامِشٌ في التعامُل ! مازالت أتعلم من أستاذتي ...أستفدت كثير بهذا الطرح والحديث الراقى الذي تسمو بالفكر وتعالج القضايا ونستخلص منه الفائدة عزف بالجنون مازلتي تعزفين بالجنون ,أسال الله الا يحرمك أجر ماكتبت من فائدة وتنبية وهدف سامي .. |
شكراً لك
تميز .. |
.
لِماذا هذا ؛ |
مساءٌ أم صباح ٌ اِلتقت بـ أعينكم أحــرفي هو : كل الخير لكم أتمنـَّاهـ .
إنما أتيتٌ لـ أتمَّمَ مكارمَ الأخلاق . بـ أبي أنتَ وأمِّي المرءُ بـ أصغريهِ قلبهِ ولـسانهِ . ( مجتمعنا الإسـلامي عامَّة ً : مجتمع ٌ مسيَّر ) . و المسوِّغ من تصرُّفاتهِ هو ( الفقـر ). ما أعنيه بـ " الفقر" هو: المضاربة الخاسِرة في طلبِ العلمـ داخل ( المدارس ) التـِّي أسستَ لـ تكونَ نبراسـًا لـ مرتديها و ينهلون منها الأدب علمـًا وخلقـًا . ما أعنيه بـ " الفقر " هو : فقرنا لـ إسلام ٍ أتانا فـ سَلبَ ( الغرب ) أجمل ما فيهِ من أخلاق واقتبسها منهُ , فكنــَّا ( مسلموا ) الاِسم ( ناقصوا ) الفعل .! ما أعنيه بـ " الفقر" هو : عدم معرفتنا بـ ( التربية ) مع أن الماحي " صلوات الله وسلامهُ عليهِ " تزوَّج تسعـًا من النساء لـ يكونَ لنا نبراسـًا في التربية . لـ نختزل الأمـر على ( مجتمعنا السعوديّ ) نزاهة الأخلاق ومكارمها يقتبسها الأشخاص من أماكِن عدَّة : البيت , المسجـد , المدرســة , الصداقات . و أهمُّها هي المدرسـة . للأسف أوْجِدتْ المدرســة في مجتمعنا لـ أمرين : أمرٌ فرعيّ وهو ( العلم وطلبهِ ) بـ نسب ٍ ضئيلة و آخر متأصـِّـل : تأمين المستقبل بـ شهادة ٍ أنيقة , أمـَّا أن ترصف على الرفّ واِنتظار الأمل , أو أن تعلـِّبنا داخل " بطالة مقنَّعة " معلــَّبة بـ اِسم ( وظيـفة ) هنا التباين ملحـوظ والخطأ واضح في ماهيَّة : اِكتساب الأدب داخل أسوار المدرسـة سجنٌ مصغــَّر , الطالبُ فيه يبحث عن الخلاص وانتهاء السنوات , دونما البحث عن الاِقتداء بـ ( جلَّادهـِ ) " المعلــِّم " خـُلـقــًا و معرفة آمر السجن ( المعلــِّم ) خرج من بيتهِ صباحـًا طالبـًا لـ لرزق ليسَ إلا ولم يأتِ في حسبانهِ البحث عن آليَّات لـ زرع ثمرات الدماثة والحصافة في عقول الأطفال لـ يقطفها المجتمع . ! البيت : كانا أربابا البيت في السابق ( سجناء ) في هذه السجون ( المدارس ) فلا هم اقتبسوا الأخلاق لـ يغرسوها في أطفالهم و لا هم عرفوا الآلية لـ ذلك , فأصبحوا في شتاتٍ من أمرهما ومن لم يعرف ما أقصده , لـ يتأمَّل تربية : أب لـ ابنين بينهما ( عقد ) من الزمن فهو يتدارك الأخطاء مع التالي بـ تجربته على الأول . ! المسجــد : للأسف لا يعرف عند الناس إلا عندما يشرعُ الإمام بـ الإقامة . مع أنه مكانٌ لـ نهل العلم دنيويـًا وأخرويًا . الصداقة اِجتماع الضحايا لـ تأصيل فكــرة الفشل : ( .... أحببتها أن تكونَ مشاركـة خفيفة , داخل هذا الزخم الجميل من كلماتكِ الرائعــة يا : اِبنة الأكرمين ( عزفٌ من جمال ) . فلقد اِستأثرتُ " الجنونَ " عليكِ و ( آوى ) . كرَّم الله وجهكِ تقبَّلوا تحيَّاتي ...؟ |
.
نَشْوَان ؛ |
الساعة الآن +4: 02:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.