بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   | الناسُ وِفقًـا لِـ مَشيئتهِ زبائِل .. ! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=202172)

عزف الجنون 28-04-2010 02:16 AM

| الناسُ وِفقًـا لِـ مَشيئتهِ زبائِل .. !
 
.



الكُلّ يعلمُ أنّ النظافةَ مطلبٌ في كلّ المرافِق .. وأنّ أيّ نِفايةٍ تُوضعُ في الزبالة / الحاوِية / سلّة المُهملات .. وسمِّها ما شِئت .

بَيدَ أنّ هُناكَ مُخلّفات يتجاهلُها البعضُ عُنوَة ! , مُخلّفات لِـ كيانٍ صنعهُ اللهُ بِأحسنِ تقويم ..
تِلكَ النفايةُ التي تخرجُ مِن ذاكَ الكيانِ البشري الإنساني , لِـ يرمِـها على الناسِ كافّة ,
لم يسلم لا وليُّ أمرٍ ولا عالِمٌ ولا شيخٌ ولا صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا عظيمٌ ولا بسيط , مِن أذاه ..

مُخلّفاتٌ مُتنوّعة , شوائِبُ في كُلّ الاتجاهاتِ ../
حسَد , حِقد , استِهتارٌ واستِهزاء , غِش , تحقير , نميمة , بذاءة , كذِب , اعتِداء , أنانيّة , عُنف ,
تكبّر , تهوّر , تخذيل , تهميش , فظاظة , روائح كريهة ناتِجة عن اللامُبالاةِ بِنظافةِ الجسد الشخصيّة ... وكَثير ....



قَ ـلبٌ نتِن !
و يَ ـدٌ نتِنة !
و لِ ـسانٌ نتِن !
و جَ ـسدٌ عفِن !
عفوًا يا مَن تملِكُ شيئًا مِن ذلِك !, بِأيّ حقٍ ؟
تُمارِسُ بشاعةَ قلبِك , وبطش يدِك , وسُوءَ لِسانِك , وتجعلُ الآخرينَ يشُمُّونَ مِن جسدِك ما لا يسرُّهُم ..! ,
وتُلقِي المُخلّفاتِ بِأنَفةٍ وكأنّ شيئًا لم يكُن ..!


إنّ الناسَ [ ذوُو القِيم الرفيعة ] , ينقسِمونَ إزَاءَكَ إلى قِسمين ..
أحدُهم : غيرُ واثِقٍ من نفسِه ,/ فإمّا أن يحذُوَ حذوَك , أو تجعلهُ أسيرًا لِلمُعاناةِ بِـفضلِ كرمِ لُؤمِك ..!
وأحدُهُم : واثِقٌ مِن نفسِه ,/ لا تمسُّ مِنهُ جناحَ باعوضة , غيرَ أنّ رؤيةَ تصرّفاتِك تجعلُهُ حزينًا , وتُورّثُ بِداخِلِهِ شعورًا دائِمًا بِالاستِياءِ والانزِعاج ,
فبِطبيعةِ الحالِ , تلقّي النفاية ليس كتلّقي العطور ..!


يا مَن اختَرتَ لِنفسِكَ قدرًا مِن القُمامة !
ألا تكتفي بِها لِنفسِك ؟
أو ترمِها بِالخلاءِ أو الماءِ أو الفضاء ...
أم أنّك أردتَ مِن الناسِ الكِرامِ أن يكونوا وِفقًا لِمشيئتِكَ الزبائِل ..؟!!

إن كنت تهوى نيلَ كلّ رذيلةٍ ... فلا تُدنّس بِفضلاتِك الفُضّالَ
لا يستـوِ ذاكَ الحفِيّ بِنِعلةٍ ... بِالذي يرمـي الجموعَ نِعالَ
عـارٌ مُصابُ المرءِ بِـ علّةٍ ... وعَدْواهُ لِلآخرينَ أشدّ وبالَ

أبياتٌ مِن صُنعي , مُحاولة مدري وش تبي فاجبروا كسرَها : p !









سُبحانَ اللهِ و الحمدُلِلّه و لاإلهَ إلا الله واللهُ أكبر
عزف الجنون


.

بندر 1430 28-04-2010 02:36 AM

بارك الله فيكِ أيتها الفاضلة ..

بعض الناس لا يشعرون بأنهم يؤذون غيرهم لدرجة تحقيرهم ..

أسأل الله الهداية للجميع ..

متصفحة 28-04-2010 04:19 AM




عزف الجنون ..

أبدعتي بعزف الحال ..

فللأسف هذا حال بعض من حولنا

يتجاهل طيبة الطيب

وإحترام شيخوخة الشائب العاجز ..

ويقوم بإذاء وتحقير الصغير منهم والكبير

أشكرك غاليتي على هذا الطرح




الكساندرا 28-04-2010 04:35 AM

,,,



هداك الله ..
لم أصبتِ حروفي بمقتل ..؟!!

عين الحقيقة قولك ..
قد كدنا نصاب بالنتن من كثرة مايفعل من قذارات حولنا ..
وإن الرائحة السيئة قد انتشرت في أجواء أمة الإسلام ..


عزف الجنون ..

كيف للحروف أن تصوغ لنفسها سطوراً من جَمَال ..؟؟
كيف للإبداع أن ينثني لروعة نُبلِ الكلمات ..؟؟

قد كدت أبحث عن قائل الأبيات لولا ان انتبهت لِما خَفيَ من سُطور ..

دمتِ كما تحبين ..

~~ ألكساندرا ...



,,,

هايين 28-04-2010 04:41 AM

علينا ان تصحيح اخطاءنا
لكي لاتجمع لنا تلك الكلمات فنتعب في تحصيل الحقوق



يارب نقنا من الذنوب والخطايا ومن حقوق خلقك علينا

..

مستنكره نت 28-04-2010 05:30 AM

،،

أصبتِ ألجرح فادميته

عزوووووف (h)

أقسم لكـ بأننى بدئت اكره الخروج

مخافة َ مداساتهم القذرة

حسبي الله عليهم .

،،

قاهر الروس 28-04-2010 05:32 AM

.
.




شَيءٌ مُحَيَّر ؛؛
رُبَّمَا أَعُودُ إِذا تَدَارَكْت مَعْنَى الخِطَاب هُنَا ..!


شُكْرَاً لَكِ اُخْتَنَا الكَريمَة

.
.

ضيء 28-04-2010 10:00 AM



أحسنتِ القول , بارك الله في حرفكِ

عزف الجنون 28-04-2010 10:01 AM

.




بندر 1430 ؛

صدقتَ بِذكرِ ذاكَ النوع , ولأنّهم لا يُحِسُّون ! , أدرَجتُ هذا الموضوع .. علّي أُصيب مُدركاتِ البعضِ منهم ..
وكانَ لي شرفُ مُبادرتِكَ أيُّها الكاتِب ..

---

مُتصفّحة ؛

إنّها لَمُحزِنةٌ تِلكَ الأمثِلةُ التي أوردتِها , والتي شاعت كما تفضّلتي ..
وإنّهُ لا بأسَ مِنَ الزلَل الذي يتلُوهُ اعتِذارٌ لائِق , فليسَ هُناكَ معصومٌ بينَنا , غيرَ أنّ المُكابرة أصبحت ديدنًا عند العديدِ من أفرادِ المجتمع ..

رائِعتي ,/ عزفي يُقرِؤُكِ السلامَ والوئام ...

---

الِكساندرا ؛

نَعم , قَد لَهجَ حرفُكِ بِمـا يعتمِل في داخلي ,, كيف لِدولةٍ ترفعُ شعار لا إله إلا الله محمد رسولُ الله ..
ويفتقِر العديدُ من شعبِ هذهِ الرايةِ الخفّاقة , لِلعدالةِ والتراحُم فيما بينهُم .. !؟
إنهُ لَمُؤسِفٌ أن نكونَ بِدائيّينَ بِهكذا أمرٍ بسيط ..!

ألِكساندرا ,/ أريجُكِ مُذهِل , ونبضُكِ جديد , فدعِي ألِكساندرا تُقيمُ بيننا علّ قلوبنا تعودُ كما الطفولة , تُطالِعُ ليدي وتبتسِم .. ( :

---

هايين ؛

بِالفِعلِ أيتُها الحكيمة , علينا مُحاربةُ النتَنِ في نفوسِنا قبلَ كلّ شيء ..
سعدتُ بِحضورِك , فأسعديني على الدوام يا مُدهِشة ..




.

عزف الجنون 28-04-2010 10:13 AM

.




مستنكِرة نت ؛

الأذى شاقٌّ على النفسِ البشريّةِ , وإنّي أقدّرُ مشاعِركِ المُتعَبة ,
فاصبِري ولا تعتزِلِ الناس , فبِمعنى ما وردَ عن رسولِ اللهِ ـ صلى الله عليهِ وسلّم ـ :
المؤمِن الذي يُخالِط الناس ويصبِر على أذاهُم خيرٌ عندَ اللهِ من المُؤمِن الذي لا يُخالِط الناس ولا يصبِر على أذاهُم ..

عزيزتي ,/ ابقَي المِظلّةَ الآمِنة حيثُما كنتُ أُمطِر ..~

---

قاهِر الروس ؛

لم أتكهّن بِدقّةٍ ما وجهُ حَيرتك ؟
لكِن إن كنتَ تقصدُ بِـ كلمة [ الخِطاب ] -> [ المُخاطَبُ في هذا النص ]
فهوَ ليسَ أحدٌ بِعينِه ..!
إنّما على شِقّين :
الأول يصِف حالَ من طفحَ عندهُ الكيل , والثاني رسالةُ تقريعٍ لِمن لا يطفحُ الكيلُ لديهِم أبدًا ..
والمُحصّلة !
هُو خِطابُ استِرجاعٍ لاذعٌ , لِضميري وضمير الناسِ أجمع ...

أتمنّى أنّي وُفّقتُ لِما كنتَ ترجوهُ , أيّها الكاتِب القدير ..
وشُكرًا لك ~




.

قُنصـل ~ 28-04-2010 03:09 PM

||..







جنوني يكون.. لعزفكِ المجنون ..
إيجاز مع إبداعِ الإيصال..


تشبيه بقوته لاذع لذوي الروائحِ الكريهه !
النفوسُ اشمئزت..من الصغير لمن يراه بسيط
يوماً بعد يوم اصبح بموجبه يعمُ الأرجاء ويخنقُ الأنفاس..

مناظرُ مقرفة ماتجعلُ الروح تحزن .. فهي لاتستطيع أن تميطَ
أذى يصيبها !


هنيئاً لمن تجنب وبالنفسِ بدأ أو بالوقايةِ فبها أخير ..




لكِ |~

سلامٌ وحبٌ وتقدير لذاتِ روحٍ طاهره اختارت الجمال
لها عنوان..
:f:

بريدةnext 28-04-2010 05:50 PM

موضوع رائع

والمشكله أنه مافيه ثقافه

مثل التثقيف الرياضي اللي صار مكثف بشكل ممل

يتكلمون بالرياضه قبل المباراة واثناء المباراه وبعدها واعاده ومن بكرى وفي الصحف و و و و و و

قاهر الروس 29-04-2010 02:34 AM

.
.




مَعْذِرَةً عَلى العَوْدَة

لا بُدَّ أَنْ نُؤمِنَ إِنْ كَانَ مِنْ عُقولٍ تَبْحَثُ عَنْ الحَقِّ وَتَلْتَمِسُهُ وَتَدْفَعُ الشَّرْ عَنْهُ
فَإنَّ هُنَاكَ عَقُولٌ قَدْ جَعَلَتْ نَفْسَهَا كَالأذَى في طُرقَاتِ المُسْلمينْ ، لا تَوَدُّ لَهُمْ بِخَيْر ..!

إِنْ كَانَ مَا يَحدُثُ مِنْ رَمْي النَّاسِ في المَزَابِلِ مُضَايِقٌ شَيْئَاً مَا ، فَإنَّ ذَلِكَ ضَعْفَاً بِنَا لأنَّنَا
بِأيِّ مَقَامٍ نَكُونْ لَنْ نَسْتَطيعَ إرْضَاءَ النَّاسِ وَلَوْ فَرْشنَا لَهُم حَيَاتَهُم ذَهَبَاً ...!

مُحَمَّدٌ بن عَبْدِ اللهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ ، وهُو المَدْرَسَةُ النَّبويَّةُ مَعْ أَنَّهُ لَمْ يَأتِ بِشَيءٍ مِنْ
جَيْبِهِ إلا أنَّ أَحَدَاً حَاوِلَ المِسَاسَ بِهِ وَآذَاهـُ مُكَابَرَةً وَمُعَانَدَة ، فَمَاذا سَيَكُونُ حَالنَا نَحْنُ وَهَذا هُو حَالُ أَفْضَلِ البَشَريَّة ..!

أَمَّا مَنْ يُقْذَفُ في المَزَابِلِ بِسَببِ أَنَّهُ رَضَى لِنَفْسِهِ بالهَوانِ والذُّل ومُحَاولَةِ إسْقَاطِ الدِّينِ وَعُلمَائِهِ
فَإنّي لأعْتَذِرُ لِهَذهـِ المَزَابِلُ لأنَّهَا لا تَتَشَرَّفُ بِمِثْلِ هَؤلاءِ وَهي مَزْبَلَة ..!!

أَيَّتُهَا الأخْتُ الكَريمَة
لَنْ يَكُونَ النَّاسُ على مَنْهَجٍ وَاحِدٍ ، ولَنْ تَكُون العُقولُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَكِلٍّ نَفْسٍ مَقَام في هَذهـِ الحَيَاةْ
مَنْ أَعَزَّهَا وَأكْرَمَهَا بِمَنْهجٍ سَليمٍ قَويمٍ لَنْ يُضيرُهـُ وَإنْ رَمَاهـُ الخَلْقُ كُلُّهمْ ، وَمَنْ أَهَانَ نَفْسَهُ سَيَبْقَى بِلا
قَدْرٍ وَإنْ أَعَزَّهـُ النَّاسُ كُلُّهم ...!

شُكْرَاً لَكِ أُخْتنَا الكَريمَة
والإشْكَالُ الأوْلُ بِسَبب سُرْعَةِ القِرَاءَةِ دُونَ التَّركيز ْ...!


.
.

أتعبني طموحي 29-04-2010 04:25 AM

..


أصحاب القمائم ~
لي معهم قصصٌ أخرى !

شخص ما ابيضّت عيناه من الحزن بـ جرم قمائمهم !
إلا أن أحدهم ألقى رداءً على وجهه فـ ارتدّ بصيراً ,
صار بعدها لايشمّ تلك الروائح النتنه بفضل من الله !
< لست أنا البتّة (:

وجدت أن الحل الأمثل مع تلك الشاكلة هي التجاهل
كـ القمامة بالضبط عندما نقترب منها ؛ بلا وعي نرفع
الأنامل لـ سدّ منفذ التنفس ويادار مادخلك شرّ (:

*

وأخيــراً قرّرت ابنة آوى أن ترفع صوتها بعواءٍ يثري المكآن بـ جنون الرقيّ !
عزف ~
مدائن الياسمين كلّها لـ قلبك [ :f: ]


..

عزف الجنون 29-04-2010 09:42 AM

.







ضيء ؛

وباركَ اللهُ فيكِ وأدامَ ضِياءك ..

---

القنصل ؛

حقٌّ ما قُلتي : أصبحَ هذا التلوّث يخنق الأنفاس !, وحتى لو لَم يُصِبنا المرضُ من التلوّث ..
يكفي الشعورُ بِـالقلق وعدمُ الطمأنينة والخَيبة , فالإنسانُ اجتِماعيُّ بِطبعِهِ ,
فإذا افتَقَرَ لِلأمانِ , فسيبقى مُتوتّرًا مُختنِقًا ممّن حوله ..

غالِيتي ,/ حضوركِ أيقظ الفراشاتِ الناعِساتِ على الزهور لِيترنّمنَ بحُلوِ حديثِك ..

---

بريدةnext ؛

فِعـلاً أُوافِقُك , نحتاجُ إلى التثقِيف الأخلاقِي , و في كلّ المُنظّماتِ , ابتِداءً مِن الأسرة وامتِدادًا بِالمنظمات الرسميّة ...
و كما أسلفت , يُعابُ على الرئاسة العامة لِرعايةِ الشباب ..
اقتِصارُ الرعايةِ فيها على الرياضة , مُتناسية عدم محدوديّة كلمة [ رعاية ] ,
فهُناكَ جوانِب لِلرعاية ,/ دينيّة , اجتِماعيّة , ثقافيّة , رياضيّة , اقتِصادية ..
غيرَ أنّهُ رغم اقتِصارِ نشاطِها على الرياضة !
لم تنجح في خلق جو رياضي نظيف , بل أجّجت النتانة بِالتعصّب والتناحر وبطش المعجبين ..
تقِفُ مُتفرّجةً بِلا أيّ تقويمٍ , وكأنّ سلوكَ الشابّ ليس مِن ضمنِ رعايتة ..
ليتها فقط ,! اسمًا على مُسمّى ..

شُكرًا على مُداخلتِك ..




.

عزف الجنون 29-04-2010 09:54 AM

.





قاهر الروس ؛

إني أتفقُ معكَ بِمسألةِ الإيمان , بِوجود هؤلاءِ الذين يؤذون البشر ..
ومن أجل هذا الإيمان كتبتُ هذا النص مُخاطِبةً لهُم ..

أما ما ذكرتَ من ناحِيةِ رضا الناس غايةٌ لا تُدرك !
لا غُبارَ على ذلك , لكنّي في هذا الصدد ..
أتحدّثُ عن المواقف الحياتيّة الطفيفة , والتي لم تعُد مُشكِلةً بل أصبحت ظاهِرة !
هُناكَ مجاعةُ أخلاقٍ أيّها الفاضِل , وهي ما أتحدّثُ عنه ..
أتحدّثُ عن جدبِ الأخلاق , في أُمة الأخلاق ! , وعن احتِضار الإنسانيّة , في الإنسان !
أصبحَ الإنسانُ الذي لا يبدُرُ منهُ أذى , سِلعةٌ كالحُلم !
بل نشعُرُ أنه صاحِبُ فضلٍ , لأنه فقط كفّ أذاه ..!

وبِالنسبةِ لاستِشهادِك بِمواقِف الرسول ـ صلى اللهُ عليه وسلّم ـ ..
فتعرّضهُ لِلأذى وصبرهُ عليه , لا يعني أنهُ كانَ مسرورًا بِه ..!
بل إنهُ قد مشى 80 كم لا يشعرُ بِنفسهِ صلوات الله وسلامه عليهِ , بسببِ قُبحِ فعلِ أهل الطائف آنذاك ..
والأمرُ الآخَر , قد وهَبَ اللهُ النبيّ خليلاً مُصدّقًا , وصحابةً تتبعُ الحق ! [ بيئة نظيفة ]

أما الآن !
انتهت حِقبةُ الجاهِليّة , ومعَ ذلِك يندُرُ أن تجِد أُناسًا يصْدُقُونَك , فالحقُّ هامِشٌ في التعامُل !


لا داعِي لِلمعذرة أيها الفاضِل , فقد أُثْرِيت الفِكرةُ بِاستِدراكاتِكُم ..



.

عزف الجنون 30-04-2010 04:05 AM

.




أتعبني طموحي ؛

معاناتُكِ واقعيّة , وهي تجاربٌ تُكسِبُنا الصلابة !, كي يرتدّ الحالُ بصيرا كما حدث معك ..(:
والتجاهُلُ حلٌّ رائع يا رائعة , حيثُ يرفعُ المرء عن السفسفة ..
غيرَ أنّ قائمةَ التجاهُل تعبّأت ! , وتعِبت اليد من وضع علامة x على كلّ مُزيّف .. حتى صِرنا في غُربة ..!

شُكرًا لأنّكِ هُنا , ولأنّكِ ذكيّة , ولأنّكِ تُحبّين عواءَ آوى كما يُحِبّك ...


.

فتاة الورد 10-05-2010 11:43 PM

{ ماشاء الله }

في الصميم
رأيتُ وأُعجبت . . فأنتجتُ إبتسامة ! . . خلفها وقع حرفك المبهر عليّ ( ليس بجديد منك ! )

حديث العقول .. والإعجاب به لا ينتهي ..
وعزف الروآئع الحكيمة ‘ من ذلك المعرف ( عزف الجنون ) ‘ لا يختفي !
بالفعل أنتي ملكتي جنون الحروف الامتناهي ‘ وفصاحة العقول الامجاراه ..

هنيئاً لنا بك ‘ (f)

عزف الجنون 12-05-2010 08:51 AM

.



فتاةُ الورد ؛

أردتُ تقدير وُجودِك . بِالنزولِ لِـ تقبيل رأسِك , فوجدتُكِ رفيعةً بعيدة ...

فتاتِي : استمِرّي في العُلو ومتّعينا بِالضياء فوق الرؤوس ~
وإذا صادفتي جوًّا كريهًا ,/ حذارِ أن تنسَي أنكِ فـوّاحَ ـة عِطر .. !


.

لماذاهذا 12-05-2010 10:20 PM

هُناكَ مجاعةُ أخلاقٍ....

أتحدّثُ عن جدبِ الأخلاق , في أُمة الأخلاق ! , وعن احتِضار الإنسانيّة , في الإنسان !
أصبحَ الإنسانُ الذي لا يبدُرُ منهُ أذى , سِلعةٌ كالحُلم !
بل نشعُرُ أنه صاحِبُ فضلٍ , لأنه فقط كفّ أذاه ..!





انتهت حِقبةُ الجاهِليّة , ومعَ ذلِك يندُرُ أن تجِد أُناسًا يصْدُقُونَك , فالحقُّ هامِشٌ في التعامُل !

مازالت أتعلم من أستاذتي ...أستفدت كثير بهذا الطرح والحديث الراقى الذي تسمو بالفكر وتعالج القضايا ونستخلص منه الفائدة
عزف بالجنون مازلتي تعزفين بالجنون ,أسال الله الا يحرمك أجر ماكتبت من فائدة وتنبية وهدف سامي ..

الحزين 13-05-2010 02:33 AM

شكراً لك

تميز ..

عزف الجنون 16-05-2010 07:15 AM

.


لِماذا هذا ؛

أهلاً بكِ وبِاقتباساتِكِ ,, وبِكونكِ قارئةً كالعسلِ لِما تكتُبهُ يدي ..
وهنا وعلى الدوام ,/ قيّدي أفكارَ عقلٍ كَالقِمر , لِـ تستنيرَ نجومي ...

---

الحزين ؛

شُكرًا لِـ ثِقتِك و حضورِكَ أيها القدير ..~


.

نَشْوَان 18-05-2010 03:40 AM

مساءٌ أم صباح ٌ اِلتقت بـ أعينكم أحــرفي هو : كل الخير لكم أتمنـَّاهـ .

إنما أتيتٌ لـ أتمَّمَ مكارمَ الأخلاق . بـ أبي أنتَ وأمِّي
المرءُ بـ أصغريهِ قلبهِ ولـسانهِ .
( مجتمعنا الإسـلامي عامَّة ً : مجتمع ٌ مسيَّر ) .

و المسوِّغ من تصرُّفاتهِ هو ( الفقـر ).

ما أعنيه بـ " الفقر" هو: المضاربة الخاسِرة في طلبِ العلمـ داخل
( المدارس ) التـِّي أسستَ لـ تكونَ نبراسـًا لـ مرتديها و ينهلون منها الأدب علمـًا وخلقـًا .

ما أعنيه بـ " الفقر " هو : فقرنا لـ إسلام ٍ أتانا فـ سَلبَ ( الغرب ) أجمل ما فيهِ من أخلاق واقتبسها منهُ , فكنــَّا ( مسلموا ) الاِسم ( ناقصوا ) الفعل .!
ما أعنيه بـ " الفقر" هو : عدم معرفتنا بـ ( التربية ) مع أن الماحي
" صلوات الله وسلامهُ عليهِ " تزوَّج تسعـًا من النساء لـ يكونَ لنا نبراسـًا في التربية .

لـ نختزل الأمـر على ( مجتمعنا السعوديّ )
نزاهة الأخلاق ومكارمها يقتبسها الأشخاص من أماكِن عدَّة :
البيت , المسجـد , المدرســة , الصداقات .
و أهمُّها هي المدرسـة .
للأسف أوْجِدتْ المدرســة في مجتمعنا لـ أمرين : أمرٌ فرعيّ وهو ( العلم وطلبهِ ) بـ نسب ٍ ضئيلة
و آخر متأصـِّـل : تأمين المستقبل بـ شهادة ٍ أنيقة , أمـَّا أن ترصف على الرفّ واِنتظار الأمل , أو أن تعلـِّبنا داخل " بطالة مقنَّعة " معلــَّبة بـ اِسم ( وظيـفة )
هنا التباين ملحـوظ والخطأ واضح في ماهيَّة : اِكتساب الأدب
داخل أسوار المدرسـة
سجنٌ مصغــَّر , الطالبُ فيه يبحث عن الخلاص وانتهاء السنوات , دونما البحث عن الاِقتداء بـ ( جلَّادهـِ ) " المعلــِّم "
خـُلـقــًا و معرفة
آمر السجن ( المعلــِّم )
خرج من بيتهِ صباحـًا طالبـًا لـ لرزق ليسَ إلا
ولم يأتِ في حسبانهِ البحث عن آليَّات لـ زرع ثمرات الدماثة والحصافة في عقول الأطفال لـ يقطفها المجتمع . !
البيت :
كانا أربابا البيت في السابق ( سجناء ) في هذه السجون ( المدارس )
فلا هم اقتبسوا الأخلاق لـ يغرسوها في أطفالهم و لا هم
عرفوا الآلية لـ ذلك , فأصبحوا في شتاتٍ من أمرهما
ومن لم يعرف ما أقصده , لـ يتأمَّل تربية : أب لـ ابنين
بينهما ( عقد ) من الزمن
فهو يتدارك الأخطاء مع التالي بـ تجربته على الأول . !
المسجــد :
للأسف لا يعرف عند الناس إلا عندما يشرعُ الإمام بـ الإقامة .
مع أنه مكانٌ لـ نهل العلم دنيويـًا وأخرويًا .

الصداقة
اِجتماع الضحايا لـ تأصيل فكــرة الفشل : (
....
أحببتها أن تكونَ مشاركـة خفيفة , داخل هذا الزخم الجميل من كلماتكِ الرائعــة يا :
اِبنة الأكرمين ( عزفٌ من جمال ) .
فلقد اِستأثرتُ " الجنونَ " عليكِ
و ( آوى ) .
كرَّم الله وجهكِ

تقبَّلوا تحيَّاتي ...؟

عزف الجنون 18-05-2010 07:06 AM

.




نَشْوَان ؛

ابتَسمتُ عند انتهائي مِن قراءةِ تعقيبِك , لأنّك جعلتَني أعود لِمقاعِد الدراسة أيام الجامِعة ..
وكأنّك لخّصتَ ما تتطرّقُ إليهِ الخدمة الاجتماعيّة , وما درستهُ لأربع سنوات ! , فـ شُكرًا لكَ أيها القدير واستمِر ...

قد أعجبني ما صوّرت بهِ الواقِع , مِن خلالِ كلمة [ فقر ] وقد عنَيتَ القلة , فالفقرُ يُنافي التعميم العقيم .., ويدُلّ أنّ هُناك نزرًا يسيرًا أصيلاً تسلمُ معه الحياةُ وتستمِر ..

* قـد أعدتَنا بِقلمِكَ لأصلِ الظاهِرةِ ومِن أيّ المنافِذِ أُجّجَت ..
وليسَ لدي خِلافٌ معكَ إلا خِلافًا يسيرًا , في هذه :
اقتباس:

لـ نختزل الأمـر على ( مجتمعنا السعوديّ )
نزاهة الأخلاق ومكارمها يقتبسها الأشخاص من أماكِن عدَّة :
البيت , المسجـد , المدرســة , الصداقات .
و أهمُّها هي المدرسـة .
المدرسةُ هي الثانية في الأهمّية بعد البيت أو الأسرة .., وكِلاهُما مُوجّهان قويّان يحسُمان الخلل الأخلاقي في النشأ ..

وأمّا ما ذكرتهُ من ناحِيةِ المسجد , فهُو عين الصوابِ بِفائدتهِ الدنيوية والأخرويّة كما وضّحتَ أنت أيها الفاضِل .., واُضِيف : أنهُ حتى مع قصورِ دورهِ كما قُلت : أنهُ لا يُعرَفُ إلا عند الإقامة !
إلا أنّهُ مِن المُفتَرَضِ أن يكون [ العِلم و العِبادة بِتجرّدهما ] ,/ وازِعًا لِلشخصِ يُهذّبُ أخلاقهُ ودوافِعه .., فالحرِيّ بِـ من ازداد عِلمًا و عِبادة أن يزدادَ تواضُعًا وعُلُوًّا ومُرونةً في التفاعُل مع الآخرين ..


أشكُرُكَ لِـ مداخلتِك ذات التأمّل الحاذِق أيها القدير ..


.


الساعة الآن +4: 02:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.