.

مُناسَباتٌ مُتعدّدة ,/ اجتِماعات , دورِيّات , حفَلات , زِيارات , تعزِية , تهنِئة ... تتكرّرُ دائِمًا ,
معروفةٌ مُنذُ الأزل ! , هيَ في أصلِها جِدّ جميلة ..~
إلا أنّنا لم نعُد نشعُرُ بِذلِك , نزورُ لِـ نتزاور !

حِصّة : مُبَرمجةٌ منذُ صغرها على زِيارة خالتها نورة , وتحفيل أختها منيرة ...
وعلى الحضور يوم الاربعاء لأنهُ مُحدّد من قِبَلِ الجد .. ! وهَلُمّ جرّا ~

وعَدا عن تِلكَ البرمجة ..! ,/ أصبحَ الدافِع والهمّ الأكبر ..
* المظهَر والشياكة والتنابُز في ذلِك ( وش نلبس ؟ ) ,
* ماذا سنأكُل ؟ وماذا سنشرب ؟ وماذا نُقدّم ! ( حتى انتشرت ظاهِرة الاتصال قُبَيلَ الخروج من العشاء : هلا اولِدي فلان تعال خِذنا ترانا تعشّينا !! ) , وأن تُحضِرَ شيئًا معكَ قَسرًا , سواءً كُنتَ المعزوم , أو مشغولاً أو مُحتاجًا أو مريضًا , وإلا قيل : ( الفلان جايّين ويدهم فاضية ! )

عفوًا !
هل نحنُ جَوعى إلى هذا الحد ..؟ , ألَم تختَنِق ثلاجاتُنا بِما لذّ وطاب من الأطعِمة .. !؟
لِما أصبَحَ همّنا الرئيسي في الزيارة , مادّيًّا بَحتًا : مُكافأةُ من زارَنا / استِعراضُ أناقتِنا / ما سننقُلُ من أكلٍ وما سنأكُل ..؟


# أليسَ الأولى !
بِـ ياسمين : معَ أناقةِ مظهرِها , وكَرَمِها بتِلكَ الصينيّة التي جلَبتها معها , عند زيارتها لأقارِبها ,/
أن تستشعِرَ , احتِساب الأج ـرِ بِصِلةِ الرحم , محبّةُ أقارِبِها والتآلف معهم , الحرص على إدخال السرورِ عليهم , الاطمِئنانُ على حالِهِم , مواساتهم في أتراحِهم , والمُباركةُ في أفراحِهم ..!

عِطرُ الخِتام :
أتمنّى أن نقِف عن كونِنا آلِيّيـن في زياراتِنا !, و نستشعِر عذوبةَ صِلة الرحم ~

< كذابه بس جذابة > ؛

طيّبَ الله رُوحكِ , شُكرًا لِتواجُدِكِ السريع في صفحتي ..

---

نيران ؛

وردتي البنفسجيّة حالِيًّا ( :


صدقتي فقَدنا كثيرًا مِن سِمات الماضي !
والسببُ الذي تجهلِينه ..؟
أنّنا لم نكُن كـ ياسمين ..!
[ لم نُرتّب أولَوِيّاتِنا كما يجِب !] ,
في السابق ! , التزاوُرُ لهُ معنى !
لأنّهم يتزاورونَ حُبًّا لِبعضِهم وابتِغاءَ الأجرِ بِصلة الرحم , وذاكَ هو الأهم !؟
* أمّا اليوم ؟
لِماذا نلتقي كلّ خميس ؟ ,/ ج : لا نعلم ! هكذا تعوّدنا !


أعترِف بِشُحّي الدائِم , فـ علّميني كيفُ أُغدِقُ يا سحابة ..؟

.

أم قلب أبيض ؛

لستُ أعترِض على التكالِيف هُنا , بِقدرِ تبدُّلِ المفاهِيم !؟ , التي طَغَت بِها القُشورُ على مضمون اللقاءِ بينَ الناس !
فالْتكُن التكالِيف باهِظة , و النيّةُ باهِظة أيضًا ..

أتَعلمِين .! , نحتاجُ لِمثلِ قلبِكِ الأبيض , وستخِفّ نِصفُ المُشكِلة ..,/ طِبتي ~

---

سِمسِم طِيف ؛

فِعلاً مِمّا يُفقِد الأُلفة , الحِزبيّة ! , فبعضُ النساءِ تحصُرُ نفسها بِمن هِي مُتعوّدةٌ عليه ~
دونَ الاختِلاطِ بِالحضور .. وقد يكونُ بِلا قصدٍ مِنها .. لكِنّهُ يترُكُ أثَرًا مُنافِيًا لِلـمعنى العام لِـ صلةِ الأرحام !

أينَعَ الموضوعُ بإضافتِكِ المُثرِيَة , أيتّها الطيّبة ..

.

MY MIND ؛

كلّهُ مِن فضلِ ربّي وليسَ مِنّي , شُكرًا لِـ لُطفِك ( :

---

المُلوّنة ؛

(f) رُويدك يا ذَوق ! , فقد جُرِفتُ بِفعِلِ مشاعِرِكِ الصادِقة ( : , أخشى عليّ مِن الغَرق , وأخشى بعدهُ مِن فِقدِك !

عزيزتي , ( تدرين :) لو كِنت قِريبتِك , كان ما صبرت عنك , سحبتِك , وجِبتِك جنبي وتقهويت معك وحلّيت بوجهِك السموح
ما يحتاج حلا ! , وتهنّيت بِعلومِك وسولَفت معك ) | وأنا متأكده إنه فيه كثيــر من حولِك يتمنّون جلستك ~

أيّتها المُلوّنة ,/ لوّني علاقاتِك وحديثكِ مع الآخرين , لا تبخلِ على نفسِك وعلى أحبابِك بِمُصافحة يدِك الدافِئة و أُنس تعلِيقاتِك و جميل تواضعك ..
بِداخِلِك النيّة الطيّبة و رِقّة التعامُل ,/ فقط ! , أريهِم ذلِك من لِقاءِ هذا الخميس , اتفقنا :f:؟

* كوني دومًا بِالقربِ من أرجائي , وسأكونُ معكِ اليوم وكلّ يوم , فـ تذكّريني و تشجّعي ~

---

ميلادُ حُلم ؛

النماذِج مُتماثِلة , في أكثرِ المُجتمعات .., وهِي بِسببِ طُغيان الحضارة ..
وإرغام النفس ! , عِندنا وعِندك ,/ ولِسان الحال : احتسِب واعسِف نفسك وامضي مسرورًا ..!

موضوعاتي الهادِفة , هي حلالٌ بلالٌ لِلناقِلين والناقِلات ,/ فضلاً عن أن الناشر هو أنتِ !
خُذيني هديّةً مع المقالة .. !

بانتظارِ إضافتِك الدافِـ قَ ـة ~

.

عزف المطر..! ؛

اقتباس:

تتخللها الكثير الكثير من التصنع والمباهره الألفه المحبه وقرب القلب للقلب ....>هي اشياء لاتشترى! اوجدها العظيم لنا في التواضع لكن مانحن فاعلون...!

لِلّهِ أنتِ وما أوجزتي مِن حِكَم ! , شُكرًا لِـ مصهورِ الذهبِ في مُتصفّحي ~

---

فتاة الورد ؛

إنهُ حقًّا وضعٌ مُؤسِف ! , لكِن سنجعلُهُ أنا وفتاة الورد وزُوّارُ هذا الموضوع وقُرّاؤهُ مِن مؤسِفٍ إلى مُؤنِس :)!

إني أتساءَلُ يا حبيبة ! , عن كونِكِ فتاةً لِلوردِ أم الورودُ فتياتٍ لديكِ .؟

.

القنصل ؛

اتّفاقُ شخصٍ مثلِكِ معي , يُخبِرُني عن سلامةِ أفكاري .!

* ترتقي بِكِ الروحُ إلى الأمان يا قُنصُل , فـ حلّقي بِها إلى حيثُ أنتِ . .~

---

الوآن - ؛

صدَقتي نسِينا أو تناسَيْنا الهدف مِن اللِقاء , وانشغلنا بِما هُو أدنى ! , ولَم يكُن الأدنى خيرًا لنا فَـ دنَونا .. !!

* الرُّقِيّ مبعثُهُ أنتِ , فجاورِي حروفي على الدوام ولوّنيها ~

.

كنزُ الألوان ؛

اقتباس:

لأنهم مايبون يشوفونتس ....يبون يشوفون بيتك ووش تحطين لهم

لا زِيادة ! . جِبتيها على بَلاطة ( :
رُغمَ الغِنى ؟ , أصبحَ الجمادُ أهمّ مِن الإنسانِ وقيمة اللقاءِ بِه .. !

لَن أبحثَ عن كنزٍ بعد الآن ,/ فوُجودكِ يا كنز الألوانِ يُكَفّيني ...

---

ρίє¢є Όƒ Сђoсoζάtє ؛

دعوةٌ جميلة منكِ : فِعلاً الله يصفّي النيّات , عشان تِتبارَك الجَمعات ..

إن قلتُ لكِ بأنّي اشتقتُ لِـ مُزاحِك وخِفّةِ ظِلّك في الأرجاء ,/ فإنّي يا شوكولايَ مُحِقّة !

.

ريشة بمشاعري ؛

و بُورِكَ لي أيضًا , في وجودكِ بَينَ يدي عَزفي .. فالرّيشُ يُحرّكُ أوتارَ المشاعِر !

وبِالنسبةِ لِما دُوّن بِالأبيض :)
كـ وَحشِيّةٍ مادّية ! فإنّي في حقيقتي أُ ن ث ى عطُوف : و رُبّما لا أجرؤُ على قتلِ نملة .. لكِنّي أعشَقُ صِنفًا خاصًّا مِن العُنفِ في البشر , وأن أكُونَ كذلِكَ مُفترِسة , بِـ / طريقتي !
لا أعلم !؟ , رُبّما لم أُضِف شيئًا بِشرحي يا صاحِبتي ويكونُ كلّ ذلِكَ واضِحٌ لديكِ ( :

اقتباس:

’’ اسمحي لي أن انسخ موضوعك وأضعه باسمك وأرسله لمن إحتواها ايميلي الخاص ’’

على الرُّحبِ والسّعة ... وسأدعوا لك أن يُبارككِ الرب ...

---

هايين ؛

رسمتي الواقِعَ بِـ حذافِيرهِ , ولوّنتي تفاصِيلَ القضيّة ...
لا أحتاجُ إلا أن أقول ! ,. أدامكِ اللهُ أُنثى مُدهِشة ..

.

pink touch ؛

اقتباس:

أفكر دومآ مافائدة اجتماعاتنا الأسبوعية اذا كانت بهذا الشكل ؟

سُؤالٌ في صميمِ ما أعني .. ~

والسلبيّاتُ تتعدّدُ يا أُخيّة .. وإنّهُ لَشيءٌ مُحزِنٌ أن تكونَ مظاهِرُنا تُمثّلُ معصِية , وبواطنُنا أيضًا خالِية لا تُشكّلُ عِبادة !
وعلى هذا يعود سُؤالك ,/
لِماذا نجتمِع ..؟؟

عزيزتي : إضافاتُكِ الورديّةُ تروقُ لِلفيروزُ فـ لا تغيبي ...:f:

---

تباشير المطر ~ ؛

اقتباس:

الحياة كُلها تعتمد على دواخلنا

ونحنُ سنصنعُ تِلكَ الحياة , وسنعودُ لِلمحورِ الرئيسيّ الذي أعدتِينا إليهِ بعدَما قذَفت بِنا الأمواجُ بعيدًا ..
وإلى أن تتِـمّ الصناعة ,/ ابقي كما أنتِ , تباشيرَ خيرٍ و حُبٍّ و زخّاتِ مطر ..~

ذكاء وشقاء ؛

اقتباس:

كلام نفيس .. كل الوحشة تكمن في تحول البشر لآلات .. ومن رحم الإعتماد على الشكليات ينبثق الحسد والغيرة وتموت "الإنسانية" والأحاسيس الأخوية ..

أمُتأكّدة بعدَ ما نثرتي مِن دُررٍ وتحليلات عميقة , أنّ كلامي هو النفيس ؟
يا بِنت النفيس وذاتَ القلمِ النفيس ...(f)
غِيابُكِ شوقٌ يطول , فـ لا تغيبي عن المنتدى يا رائعة الهطول ~

---

ميلادُ حُلم ؛

صحِيح بينقدون ؟
لأن الهم الأكبر لدى الخالة نورة والأخت منيرة هي الشكلِيّات !
المحمول وهَيئةُ الحامِل ولَيسَ الحامِل في ذاته .../ أُكذوبةُ أنتَ تُنفِق إذن أنتَ محبوب ..!
وكأنّ البَهرَجة ستدوم ولن تنساها العيون وستظلّ في البطون ..؟ , بينما تناسَينا أنّ أصل الإنفاقِ هُوَ ×نحنُ قَلبًا بِقالَب×

أنا معكِ بأنّ فِكرةَ نقلِ المُؤنِ موجودةٌ ولها أمدٌ بعيد ! , لكِنّ استِفحالَها أصبحَ مقيتًا ! , تأتين لِزيارةِ أحدِهم , محفولةً مكفولةً .. لا تقِلّ أصنافُ الحلويّات والموالِح عن أربعة لِكلّ منها ..
ومعَ ذلِك تهُمّ الزائرة بِإحضارِ ما لديها .. لِـ كي لا يُؤكَل ؟ , أو لِـ يُؤكَل ولا يكون هناكَ مُتنفّسًا لِلعشاء ولا يُؤكل !
وأهلُ المنزِلِ في المُقابِل قد تدبّروا أمرَ الضيافةِ على أكملِ وجه .. ! , و كما ذكرتي الوقت الذي يمضي والذي يترتّب عليهِ تأجيل الزيارات
حتى تتوفّرَ المقادير ! , أو أنّهُ لا يوجد لديكِ طريقة حلوى سهلة تنتَهي بِنصف ساعة !

وكلّ تِلكَ البهرجةِ الحُلوة ,/ تموتُ لأنّها لم تُغَذّ بِنيّةٍ كالعسلِ المُصفّى ! , ولا تعُد العِلاقات بِلونٍ ولا رائحة ~ , وأيّ مطبٍّ هوائي , سيجعلُها تهوِي وتسقُط !

لكِن سيأتي اليوم الذي نحتسِبُ فيهِ كلّ خُطوةٍ نخطوها لِـ تأليفِ قلبِ القريب .. وهذا ما أرجوهُ مِن كتابةِ هذا الموضوع ..

* أُخِذْت .. ولحظةَ انتهيت ,! شعرتُ وكأنّي ( أسولِف معَك ) , لا أنّي أتحاور ( :


ميلووودي جرسُ الحُبّ يُناديكِ , فـ/ أحِبّيني واسمعي صوتَ حنيني .. !

.

رُروُر الحلوة ؛

اقتباس:

مادري حنا كبرنا وشفنا المجتمع على حقيقته؟؟؟ ولا هو تغير؟؟

لَن أُجيبك ! , لأنّي في الآوِنةِ الأخيرة أصبحتُ أسألُ نفسي ذات السؤال .. :)

* المُهِم أن تبقَي حُلوة , واصِلةً لِلرحم , وتُحافِظي على سلامةِ ضغطِك ( :

أهلاً بكِ عازفة الجمال :f:
أعتذر لتأخر حضوري , ولكن ما إن أدرجتِ الموضوع ثم قرأته وأنا أحاول أن ألملم أطراف الموضوع وأحصر عدد الآلآت في مجتمعنا الغريب .!

كل شيء لم يعد كما كان في السابق .. المجتمع تغيّر وغيّر معه كل شيء .!
تحكي لي أمي عن اجتماعاتهم مع أعمامهم في السابق حيث تقول أنهم بعد الغداء يخبرون جدي ( رحمه الله ) بأنهم بعد صلاة العصر سيذهبون لعمهم فلان ؛ فقط دون إخبار لمن هم ينوون الذهاب إليهم ومع ذلك كان الجميع يرحب ويفرح بضيفه .
ولكن وكما تذكر أمي أن في عهدهم الكل سواء ( بيوتهم على نفس الشاكلة , نظامهم واحد , حتى المأكولات والمشروبات واحدة يقدمونها للأخ والغريب , لباسهم واحد وبعيد كل البعد عن لباسنا الحالي وما يحويه من مباهاة وبطريقة لاترضي الله .! , ووو ... ) كل شيء في السابق مختلف .

التطور الذي نعيشه لم يغير معنى الزيارات فقط , هو غيّر القلوب والأرواح والأنفس , كانوا في السابق يسكنون البيوت الصغيرة ودائماً ماتمتلئ بالضيوف هم وأطفالهم بعكس وقتنا الذي كبرت فيه البيوت وضاقت الأنفس فلم يعد يتّسع إلا لعدد محصور من النساء بعد أن نُبّه عليهن ( تعالي لوحدك وأحضري ما تجود به نفس ونحن الحكم .! ) والله المستعان : (


عذراً مرة أخرى [ لإطالتي ] http://www.htoof.com/vb/images/smilies/16.png

عزف .. حروفك كالنهر العذب نحتاجها في كل حين (h)
جعلك الله مباركة أينما حللتِ (f)