![]() |
وردتني رسالتها
في مساء ذلك اليوم ومن غير انتباه مني وقعت بيدي رسالتها على نصف قطعة من غلاف كتبت خلفه فتحتها وقرأتها تقول فيها . . . ذكراك يا ..... كاليل البهيم ، تلوح ملامح وجهك في مخيلتي أراها ولست أراها ملامح أنستها ذكرى السنين لكن مازالت الذكرى تحتفظ ببقايا ابتسامات حنونة ، وأيادي دافئة ، وبعضا من ليال رائعة لاأنسى صوتك كان أول صوت ينساب في داخل قلبي اخترق أورته وشرايينه كان صوتا رائعا مخلصا دافئا أشتاق إليه بين فينة وأخرى في ذكرى تأبى على إلا أن أعيدها ولو طيفها . . . ماتقولون في كلامها .. هل هو عيش الذكرى بضرب الخيال ؟؟ وهل هو فرح منها أم حزن ؟؟ |
,,, |
لا تقاس الإبالذكرى الراحلة وحنين وشوق لذلك الماضي
وعباراتها الصادقة كانت تبوح بها . |
اقتباس:
هو الحنين إلى الماضي ولكن أهو حنين لمفرح أم لمحزن .. والاشتياق للماضي ألا يكون اشتياقا للشخص وماضيه .. وعندما أحن للماضي هل هو عدم قناعة بالحاضر .. وفعلا الرسالة تشع إشعاعا كاملا من الصدق .. ألكساندرا شاكرا لمرورك وإطلالتك .. |
,,, |
من وجهة نظري .. أنها عاشت حياة صادقة .. وحب إطمئنت له ولها جنين عظيم لتلك الأيام .. أحبت أن تلفت نظر المرسل إليه لتلك الأيام .. وأن تعيد ذكرى الفرح والمرح والحب البسيط حتى لو لم يقرأها |
اقتباس:
عندما تكتب الكلمات ببساطة وشعور قلبي صادق في تخالط قلوب الكثير وحتى من ليس لهم معرفة بصاحبها .. فكما ذكرتي تقاس بماضي مر عليها وترنوا إليه يتبادر إلى ذهني ماإذا كانت لاتزال تعيش بنكهة الماضي أم تتلذذ بالذكرى فقط .. لماذاهذا شاكرا لمرورك واطلالتك .. |
ماإذا كانت لاتزال تعيش بنكهة الماضي
أم تتلذذ بالذكرى فقط .. تأمل تلك الكلمات الصادقة التي كتبتها و أقر مابين تلك السطور التي كتبتها وستعرف بارك الله فيك . |
اقتباس:
دوام الحال من المحال .. والماضي دائما له نكهته التي لن تعود حتى لو أعدت أحداثه فالنكهة في ذات الوقت .. الكساندرا شاكرا لك عودتك .. |
تبدو تلك الكلمات من نسج الخيال على الرغم من الصدق الذي تحمله بين الأسطر ..
ذكرتني يا صاحبي ببعض من أوراقي القديمة الممزقة .. جمعت جزءاً منها لتقرأها أنت هنا .. . . أين هو .. لقد إختفى وبدون مقدمات هل كان خيالاً .. أم حقيقة .. كيف تكون خيالاً تلك الابتسامة الرقيقة .. إنني أنتظره كل يوم .. بدونه أعيش أيامي بالألم والآهات .. لكن الأمل مازال موجودا .. أمنّي نفسي برجوعه .. أخرج من ظلام غرفتي الموحشة .. إلى غابتي .. غابة زهوري .. حديقة السحر والهدوء والسكينة .. فأقطف له الورود .. الياسمين والجوري .. أجمع له فراشاتي الجميلة .. وأتجمّل له بكل ما يحب أن يراني به .. لعلّي أجاري جماله وملابسه الأنيقة .. هاهي أحلامي .. وهاهو خيالي .. أين أنت يا أجمل خيالي .. . . لك أجمل تحية (f) |
مشكور ع الموضوع
|
اقتباس:
جميل مالاحظتي وجميل الماضي المشرق وكذلك إعادة الذكريات الجميلة أجمل وأجمل متصفحة شاكرا لمرورك .. |
//.. |
اقتباس:
جميلة هي ياصاحبي أوراقك الممزقة وكذلك جديدك الموثق .. أحيانا يقترن نسج الخيال بالواقع فيخرج لنا واقعا أشبه بالخيال .. عزيزي بندر أتحفني مرورك رائع وأشكرك ذلك .. |
اقتباس:
يابرووكي وأنت مشكور على المرور |
اقتباس:
أتمنى يكون حنينها لشيء سعدت فيه وهي تتذكرة لتتلذذ بذلك واقترابها من الخيال لعله يقربها للواقع كما إني أتمنى أن يكون من دونما ألم .. القنصل شاكرا لمرورك |
أعتقد بأنه حنين للشخص أكثر منه للذكرى
ولكن الحنين هذا إحساس مختلط مزجته بالشوق للشخص والمكان الذي بروز هذه الذكرى وكون منها مشاعر مجهولة الفرح والحزن ولكنها واثقه من أشواقها وحنينها |
الساعة الآن +4: 06:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.