//..






لَعَلّ الحَدِيثَ هُنا لِلإِخوَةِ الكِرَام .... وَعَلَى مُسْتَوَى الأَعْمَار
مِمَّن وَجَبَت عَلَيهِمُ الصَّلاة.. وَالكُل بِلا شَك
وَأَدَائِهَا فِي المَسجِدِ جَمَاعَة ..


؛


لادَاعِي لِذِكرِ الأَحكَام وَ عظيمِ أمرِها
فَالكُل يَعْلَم وَكَذَلِك يَعْمَل إِن شَاء الله ~ْ



؛



الأَذَآن شُرع لِلعِلم بِدخُول وَقْتِ الصَّلاة
كَمَا الإِقَامَة وَبَعدَهَا بِثَوَانِي تُقَام الصَّلاةُ الحبيبةُ المَفْرُوْضَة ~ْ
إِلا أَن البَعض .. وَلَن أَقُولَ الكُل فَمَن غَيْرِ الحَق
حِين الإِقَامَه تَجِدُهُ لِلتَّو يَذْهَب لِيَتَوَضَّأ وَيَلبَس ثِيَاب المَسجِد
وَالمَسجِدُ يبعدُ عَن المَنزِل أَمْتَاراً مُتَوسطه
يدخل المَسجِدُ مُسْرِعَاً !
لِيَلحَق بِالرَّكعَةِ الأُوْلَى كَي لَاتفوته
وَكَأَنَّه اعتَاد عَلَى تَفويتِ تَكبِيرَة الإِحرَام
وَأَصبَحت مِن شبه المُستَحِيل أَن تُقَامَ مَع الإِمَام !



,, {

السُطُور الَّتِي تَعْلُو كَانَت تَمهِيداً لِأَمر شَيْخٍ - باركَ اللهُ فيه - فِي مَسجِدِنَا
فَقَد حَدَّثَنِي وَالِدِي - حَفِظَه المَولَى وَرَعَاه - بِأَن هَذَا الْشَّيْخ بَعْد صَلاةِ المَغرِبِ أَو العِشَاء
أَمْر أَو طَلَبَ مِن المُصَلِّين بَعْد الصَّلاة بِالجُلُوس ل 5 دَقَائِق.. يُرِيدُ التَّحَدُّثَ بِهَا

اخبِرنِي وَالِدَي العَزِيْز أَن الشَّيْخ المُسِن يَعتبُ عَلَى المُصَلِّين حِين تَفويتِ الرَّكَعَاتِ الأُوْلَى
وَالإِكتِفَاء مَع الإِمَام بِمَا تَبَقَّى !
كَمَا اقترِح أَمراً بِنَظَرِهِ لابُد أَن يُقَام..
وَهو
عَدَمُ الإِقَامَةِ عَلَنَاً وَالإِكْتِفَاء بِأَمرِ الأَذَآن
بِحَيْثُ تَكُونُ الإِقَامَةُ بِالدَاخِلِ لِلمُصَلِّينَ فَقَط وَعَبر ( المايك ) الدَّاخِلِي
وَهَدَفُه
حَتَّى يَتَحَرَّك المأمورون بَعْد الأَذَآن وَلَيس بَعْد الإِقَامَه
وَلَا تَفُوْتُه وَلا ...تَكْبِيْرَةُ الْإِحْرَام ~ْ



وَفِّقْنِي الله وَإِيَّاكُم لِكُلِ خَيْرٍ وَصَالِح ..



وَاختم الحَدِيث بِالْدُّعَاء لِي وَلِوَالِدَي وَلَكُم
اللَّهُم اجْعَلْنِي مُقِيْمَ الصَّلاة وَمِن ذُرِّيَّتِي
رَبَّنَا وَتَقَبَّل دُعَاء ~ْ





,,القنصل,,

//..





هَدَاهُم الله وَاصلحَهُم
حَقِيْقَةً أَعْجَبَنِي رَأْي هَذَا الْشَّيْخ - حَفِظَه الله


وَكـ ..الْعَادَه تُثَلِّجِين الْصَّدْر بِجَمَالِ الْحُضُوْر وَعَذَّبَه
صَبَاحِي بِلاشَك جَمِيْل
بِكِ وَبطَيبَتكِ تَبَاشِيْر (h)
لاحَرَمَنِي الْمَوْلَى مِنْكِ حَبِيْبَتِي (h)


مَمْنُوْنَةً وَأَكْثَر غَالِيَتِي لَدَعَوْاتِكِ الْغَالِيَات لوالدي ولشيخِنا وبكَرمِ جمعكِ لي :f:
اسْأَل الْمَوْلَى أَن أَكُوْن كَمَا تَرَوْن بِمَنِّه سُبْحَانَه ..

وَفَّقَكِ الْكَرِيْم حَبِيْبَتِي ..



:f:

//..




وَإِيَّاك أَيُّهَا الْفَاضِل جُزَيْت وَعُفيت
وَكَمَا تَفَضَّلْت ... فَهُو مُؤْلِمٌ وَمُحْزِن
هُدَى الإِلَه الْجَمِيْع لَمَ يُحِب وَيَرْضَى
حَقِيْقَةَ دوماً ماأَخْجَل بِذِكْرِ الْمَقَام لِي..فَأَنَا مَادُوْنَه
أَتَعْلَم مِنْكُم أَيّهَا الْكِرَام ~ْ

شُكْرَاً لتَشَرِيَفَكُم
و طَيَب الْحُضُوْر كَمَا مُجَامَلَةُ حَرْفِكُم اللَّطِيْف..

//..



وحُضوركِ الأرْوع ..
عُذراً ..
لمْ افهَم عَزيزتي مَالّذي
أردتِيِه هُنا !


أهلاً وسهلاً بكِ ~ْ

//..





وَإِيَّاك غَالِيَتِي
وَيَالَهُ مِن مُؤْلِم ..
خُصُوْصَاً أَنَّنَا نُخْطِئ وَنَعْتَرِف بِوَقْتٍ لانُصحّح أخطائَنا !
الْلَّهُم آَآَمَيْن.. الْلَّهُم آَآَآَمَيَّن لدعواتُكِ المُباركات ..

بُوْرِكَ بِطِيْبِ الْحُضُوْر ~ْ

//..




نَعَم عَزِيْزَتِي ~ْ

وَبِإِعْتِقَادِي لَو نُفذ بِشَكْلٍ جَادٍ وَرَسْمِي
حَتْمَاً
سَنَجْنِي الْثِّمَار الْمَرْجُوَّةِ بَل الْمَطْلُوْبَه ..

وَبُوْرِكَ بِعَذْبِ الْحُضُوْر وَنْقَاءه
لَكِ امْتِنَانِي الْخَجَل لِحَرْفِكِ..

بَحِفْظِ الْرَّحْمَن وَتَوْفِيْقِهِ دَوْمَاً ~ْ

//..





نَعَم هَذَا ماأعْنِيْه عَزِيْزَتِي ..
وَجَمَاعَةً فَقَط تَكْفِي فِي الْمَسْجِد
فَالكُل بِإِذْن الإِلِه حَاضِرٌ قَبْل الإِقَامَه
فَلا دَاعِي لـلـ جَمَاعَات الْمُصْطْفَه
وَاحِدَهً تِلْو الأُخْرَى..


أهلاً بالطيبةِ هُنا ~ْ

//..




الْشُّكْر لَكُم لِطِيْب الحُضُوْر
هَدَى الله الجَمِيع لِمَ يُحِبُ وَيَرْضَى دَوْمَاً ~ْ

//..






اللهُ الْمُسْتَعَان ..

حَرفُكَ مُؤْلِم...
لاسِيَّمَا يَصِفُ الْوَاقِعَ وَمُره !

هدَى الإِلَهُ الْجَمِيْع ~ْ

شُكْرَاً لِطِيْبِ الْحُضُوْر
وَلاشَك أَهَمِّيَّتُه مِن أَهَمية أَمْرِه الْمَكْنُوْن ..

حَفِظَكُم الله وَقْر أَعينكم بِشِفَاءِ ابنتكم الغَالِيَه فِي القَرِيْبِ العَاجِل
الْلَّهُم آَآَآَمَيَّن ~ْ

//..






ولكِ كُلُ الإحتِرامِ والحُبِ والتقدير عزيزَتي ..

أهلاً بكِ ~ْ

//..





مُخْجِل أَن نُلامِس كَمَثَلِ هَذِه الحَرَكَات
بَل مُؤْسِف إِن كَانَت بَكَثْرَه !

أَحسَنْت أَيُّهَا الْمُبَارَك بِذِكْرِكَ بِعَدَم الإِتِّعَاظ
لاسِيَّمَا
أَن الْكَثِيْر مِن الْحَول ينصح وَيُبَادِر كـ أَمْثَال الْشَّيْخ
لَكِن وَكَمَا لاحَيَاة ..
صَلَوَات رَبِّي وَسَلامُه عَلَيْه .. وَرِضْوَان اللهِ عَلَيْهِم أَجْمَعِيْن
الْفَطِين مِن احْتَذَى بِهِم ~ْ

بُوْرِكَ بِعَذْبِ الْحُضُوْرِ وَكَرِيْمِ الإِضَافَه ..
أَشْكُرُكَ وأكثر ~ْ

//..





وَإِيَّاكُم يَارَب
كَمَا أُمْنِيَّتِي مِن كُل الْقَلْب ~ْ

بُوْرِكَ فِيكُم ..

//..



شُكْرَاً لَكِ
وَلْحَضورُكِ أُخَيَّتِي ~ْ

//..





الْلَّهُم آَآَمَيْن .. اللّهُم آَآَمَيْن
وَإِيَّاك أَيُّهَا الْفَاضِل وَالْقُرَّاء الْكِرَام

هِي كَمَا أَسْلَفْت فِكْرَةُ شَيْخٍ فِي مَسْجِدِنَا نَقَلَهَا لِي وَالِدَي

مُطْبِقُه بِالأَغْلَب !
لَم اعْلَم بِذَلِك أَبَداً ولمْ أتوقع !
وَلَكِن لَعَلَهَا فِي الأَحْيَاء الْقَدِيمَه مَن فِي مَسْجِدِهَا شُيُوخاً كِبَار
وَجَمِيْل أَن تُطَبَّق وَالأَجْمَل أَن تَسْتَمِر في العاصمه ..

قَلِيْلا .. قَلِيْلا ..
فَنَصِل إِلَى الْهَدَف الْمَرْجُو بِإِذْن الله
وَكَمَا تَفَضَّلْت ب
الحل الأَفْضَلُ التَّذْكِيْر ~ْ
وَكلناا أَمَل بِأَن الْقُلُوْبَ تَعِي وَتَعْمَل
وَلاتُهْمل أَو تُسَوِّف !

شُكْرَاً لَكَ أَيُّهَا الْمُبَارَك ~ْ

//..



وَهَذَا مَاأَرَاهُ بِحَق ~ْ

وَفِيْكُم يَارَب ..

دُمْتَ سَالِمَاً طَيِّبَاً مُبَارَكَا..

اشكركَ أخي ~ْ

//..





اللّهُم آآآمين .. اللّهُم آآآمين

أهلاً بكِ ~ْ

//..






أَهْلا ًبِالْغَالِيَة ~ْ

بِدَايةً..
أقر الله عَيْنيكِ بِصَلاح أَبنائكِ
وَجَعَلَهُم الْكَرِيْم لِهُدَاه سَائِرِيْن مُبْصِرِين وَمُبْصّرِين ..


أَيُّ أَمْرٍ عَزِيْزَتِي أَعْتَدْنَا عَلَيْهِ مِن الْصَعِب أَن نُغَيِّر فِيْه
وَلَكِن يظل أَمْراً لَيْس بِالْمُسْتَحِيْل ..
وَهَا قَد قُلْتِي ..
وَكَأَنَّه قَد اُقْسِمَ أَن لايَتَحَرَكُوا حَتَّى الإِقَامَه !

هَذَا الأَمرُ بِأَيْدِيَنَا أَو بِالأَصَح بِأَيْدِي أَبْنَائِنَا وَإِخْوَانِنَا
حَتَّى وَإِن رُفْعَة الإِقَامَة
فَنَحْن نُؤَدِّي عُبَادَةً لاعَادِه
مَع الْرَبْكَة الْحَاصِلَه سيَتَفَلتُ الْخُشُوْع وَالْتَّلَذُّذ الْمَطْلُوْب
بِذَهَاب الْسَكينَةِ وَالْطُّمَأْنِيْنَةِ الْمَطْلُوْبَة بِالصَّلاة

وَنِعْم مْاقَلَتِي عَزِيْزَتِي أَمْراً يُثْلِج الْصَّدْر وَيُحَدِّث الْسُّرُوْر ونحمد الكريم جلّ في علاه
لَكِن الْطَّمَعُ الْشَرَيْف مِن أَجْل دِيْنِنَا وَصَلاتَنَا وَأَعْمَالَنَا الْمُخْلِصَة نُرِيْد ..


شكراً لكِ حبيبتي هايين ~ْ

//..






وَعَلَيْكَ السَّلام وَرَحْمَةً مِن المَنَّان تَغْشَاك ~ْ


أَهْلاً بِمُشَارَكَتكَ أَخِي..
فَنَحْنُ هُنَا نُذَكِّرُ وَنُوَجِّهُ وَنَعْلَمُ وَنُحَاوِرُ بَعْضنا الْبَعْض
للوُصُوْلِ إِلَى مَانَطْمَح إِلِيْه بِإِيجَابِيّةٍ مَطْلُوْبِه ..

بِدَايةً ..
اشْكُرُ أَدَب حَرْفِكَ وَحُسن حِوَارِكَ
وَقُوَّةُ أَدْلَتِكَ وَمَعْلُوْمَاتِك..
حَقّاً
الأَمْرُ يبعدُ عَنِّي مُلامَسَةً
لَكِنَّه لَم يَغِب عَنِّي وَاقِعَاً
وَتَأْكِيدَاً لِهَذَا..عَدَمُ عِلْمِي بِوُجُوْدِ الأَمْرِ الْمَطْرُوح وَالأُمْنِيَّة ُ
بِتَحْقِيْقِه لِوُجُوْد الْخَلَل الْحَاصِل ...



أَدْلَتُكَ أَيُّهَا الْكَرِيْم جَدًَّا قَوِيَّه كَمَا الْكَثِيْرَه
حَتَّى وَإِن أَرَدْت أَن أَتَيْكَ بِمَا تَأَيَّدُ قَوْلِكَ وأسطُرَكَ مِن أَحَادِيْثِ
الْمُصْطَفَى صَلَوَات رَبِّي وَسَلامُه عَلَيْه وَأَقْوَال ابْن تَيْمِيَّه وَغَيْرِهِم
لَكَانَت قَوِّيَّةً بِرَفْع الإِقَامَة كَمَا الآذَان ..
إِلا أَن حَالَنَا كـ حَال شَيْخُنَا الْفَاضِل - رَحْمَةُ الله عَلَيْه - ابْن عُثَيْمِيْن
حِيْنَمَا اشْتَكَى إِلَيْه الْبَعْض مِن الْتَّقْصِير الْمُفْرِط المُكْره مِن بَعْض الْمُصَلِّيْن
وَعَدَمُ الانْضِبَاطِ بِأَدَاءِ الْصَّلَوَاتِ مَع الْإِمَام إِلا أَنَّه احْتَار بَيْن الْرَّفْع تَأْيِيدَا لِلأَحَادِيْث وَالأَقْوَال
وَبَيْن عَدَمِهِ بِكَوْنِ الْوَاقِع الْمُشَاهَد وَاخْتِلافُ العَصْر وَتَهَاوُنِ الْنَاس وَلَيْس ذَلِك بِمَشَاهَد
فِي عَهْد رَسُوْلُنَا الْكَرِيم ..
وَقَد قَرَأْتُ لَكِن ذَاكِرَتِي لَم تُسْعِفُنِي أَيْن بِالتَّحْدِيْد وَلِمَن .. !
أَن الْصَّحَابَة يَقُوْمُوْن بِذَلِك عِنْد الإِنْشِغَال بِبَعْض الأَعْمَال وَلَيْس دَائِماً
لِذَا تُذَكِّر الإِقَامَة لِلْجَمِيْع دَاخِل وَخَارِج المَسْجِد وَلَكِن الْمُعْتَاد تَحركهم
وَتأَهَبهم لِلِصَّلاة وَالْحُضُوْر بَعْد الآذَان ..


لَكِن لَو نَتَأَمَّل أَيُّهَا الْكَرِيْم هَذَا الْحَدِيْث لقولِ الْنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم :
" لَو يَعْلَم الْنَّاس مَا فِي النِّدَاء وَالْصَّف الأَوَّل ، ثُم لَم يَجِدُوْا إِلَا أَن يَسْتَهِمُوا عَلَيْه لَاسْتَهَمُوا عَلَيْه ، وَلَو يَعْلَمُوْن مَا فِي الْتَّهْجِيْر لَاسْتَبَقُوْا إِلَيْه ، ... " مُتَّفَقٌ عَلَيْه

لأَقَبْلْنا طَامِعِيْن مُشْتَاقِيْن ..

هَذَا وَالله أَعْلَم ..



شُكْرَاً لَكَ بِحَق أَيُّهَا الْفَاضِل ~ْ

//..





:)

ولكِ يَعُودُ حَبيبتي الشُكر ..


وفقكِ الله لكلِ خيرٍ وصالح :f: ~ْ

//..





أَهْلاً دَوْمَاً بَوَرْدَتِنَا الطَاهِرِه ~ْ
الشُّكر لَكُم غَالِيَتِي لِطِيبِ الحُضُور ..
حَرْفِي لَكِ وَلإِطلالَتكِ وَلِحَرفكِ المُخجِل مُمْتَن وَأَكثر ..
وَإِيَّاك حَبِيْبَتِي وَوَالِدَيْكِ وَمَن أَحْبَبَتِي وَمَن يَقْرَأ أجمع ..
بَحِفْظِ الرَّحْمَن ..