يَا شَعْبَ مِـصْــرَ العَظيمَ إنِّي أَسْمَعُك‏..!
 

.
.



***

جُمْلَةً لَطَالَمَا نَحِنُّ لِسَمَاعِهَا وَمَازِلْنَا ، وَكَلِمَات حَانِيَة تُنْعِشُ قُلوبَنَا ، وَشَيءٌ رُبَّما نَبْني عَليْهِ أَحْلامُنَا ، وَرُبَّما تَكُونُ يَدُ الرَّاعيَ مَرْكَبَاً يَحضُنُ بِهِ أَرْوَاحنا ..!

أَيُّهَا الشَّعْبُ الكَريم ..
اُمَّتُنَا لَمْ تُصْنَع بِيَدٍ وَاحِدَة ، بَلْ هِيَ تَرْبيَةُ أَيَادٍ مُتَعَدِّدَةْ ، وَأرْوَاحُ شُعوبُ الأمَّةِ رُبَّما تَحْزَنُ ، وَتَبْكَي ، فَتُظْهِرُ آلامهَا بابْتسَامَةْ ، وَرُغْمَ صَمْتِهَا ، إِلا أَنَّ في الأرْوَاحِ جِرَاحٌ مُوجِعَةْ ..!

يَا أَيَّتُهَا الشُّعوبُ الصَّامِتَة ..!
قَدْ نَفْقُد الحُلُمَ حِينمَا تَزْدَادُ جِرَاحُنَا ، وَتَغْرَوْرِقُ بِالدُّموعِ أَعْيُنَنا ، وَنُلْقي المَلامَةَ عَلى حُكومَتِنَا ، وَلكِنْ دَعونَا نُوقِظُ حِسَّاً نَائِمَاً فينا ، أَرْزَاقُنَا وَحَيَاتُنَا لَيْسَتْ هِبَةً مِنْ حُكومَاتِنَا ، وَلَنْ يَحس بِجِرَاحِنَا سِوى مَنْ مَنْ سَيَنْزِلُ وَيَلْبس لِبَاسُنَا ..!

حَيَاةُ الشُّعوبِ بَاتَتْ على مَحَكِّ الانْهِيَار ، وَمُجْتَمَعاَتٌ تَهْوي للسُّقوطِ والانْحِدَارْ ، وَمَرَضٌ فَتَّاكٌّ قَدْ زَادَ بِالانْتِشَارْ ، فَقْرٌ وَبَطَالَةٌ وَعَجْزٌ قَدْ أَظْهَرَ المُجْتَمَع كَالحُطَامْ ..!

لِمَاذا يُؤْخَذُ صَمْتَ الشُّعوبِ وَصَبْرَهَا امْتصَاصَاً لِعَواطِفِهَا وَتَرَاقُصَاً على جِرَاحِهَا ؟!
إِنَّ الشَّعُوبَ لَتُؤْثِرُ الصَّمْتَ عَلى شَقِّ الصُّفوفْ فِي أُمّتِهَا ، وَمَهْمَا زَادَتِ الجِرَاحُ سَتَبْقَى تُسَلِّي نَفْسَهَا عَلى مَواجِعِهَا ..!

يَا شَعْبَ مِصْرَ العَظيمَ إنِّي أَسْمَعُكْ ..!
وَقَسَمَاتُ وَجْهِكَ في مِرْآةِ الحَيَاةِ حَزيَنة ، وَمَرَارَةُ العَيْشِ دَاخِلَ أَحْضَانِكَ تُرْهِقُكْ ..!
بِأَيِّ زَمَنٍ نَحْنُ تَرَى البَاحِثَ عَنْ لُقْمَةِ عَيْشِهِ فِيْ مَجْمَعٍ للقُمَامَةْ ..!
وَبِأيِّ رُوحٍ تَطيبُ نَفْسُ الرَّاعيَ وَشَعْبُهُ يَشْرَبُ المُرَّ لِيروي ظَمَأهـ ..!
وَبِأيِّ نَفْسٍ يَعيشُ الغَنيُّ وَجَارُهـُ قَدْ أَثْقَلَتْهُ دُيونَه ..!
كَيْفَ تَهْنئُ حَيَاةُ مَنْ تَولَّى أَمْرُ أُمَّةٍ تَفْتَرِشُ الطُّرُقَ وَ الأرْصِفَة ..!

يَا أَيَّتُهَا الشُّعوبُ الصَّامِتَة ..!!
لَنْ يَعُودَ الخَليفَةُ عُمر لِيَطُوفَ الليَّلَ يَتَفَقَّدُ أَحْوالَ رَعِيَّتِهِ ، وَلَنْ تَرَاهـ امْرَأةً يَطْبَخُ للمَسَاكِينِ وَيَتَخَلَّلُّ الدُّخانُ لِحَيَتِهِ ..!
لالا لَنْ نَرَاهـُ يَطُوفُ شَوَارِعَ المَدينَةِ يَحْمِلُ عَلى ظَهْرِهِـ بَعْض الأطْعِمَة ، لَيْسَ لأنَّ بُيوتَ المَدينَةِ مَحْدُودَةْ وَدِيَارُنَا مُتَعَدِّدَةْ ، بَلْ هُو مَنْ تَوَلَّى مِنْ المَدينَةِ إلى مِصْرٍ حَتى البَصْرَةْ ..!

لا نُريدُ عُمَرَ ، بَلْ نُريدُ إيمَانَاً كَإيمَانِ عُمر ، وَقُوَّةً كَقُوَّةِ عُمَرْ ، وَخَوْفَاً مِنْ اللهِ كَخَوْفِ عُمَرْ ، وَقَبلَ كُلِّ ذَلِكَ نُريدُ مُجْتَمَعَاً كَالمُجْتَمع الذيْ صَنَعَ عُمَر ..!

لَمْ تَكُنْ الحُكومَاتُ أبدَاً لِتَسْتَعمِرَ شُعوبَهَا ، وَتدقَّ أَجْرَاسَ الخَطِرِ في مَعَيشَتِهَا ، فَقَطْ جَاءَتْ مِنْ أجلِ تَنْظِيمِهَا ، وَ لِوحْدَةِ صَفِّهَا ، فَلِمَاذَا الذيْ يُشَرِّدُ بَعْضَ الشُّعوبِ هُم حُكَّامُهَا..!

يَا أَيَّتُهَا الشُّعوبُ المُسْلِمَة، جَرْحٌ عَلى يَدْيكِ النَّاعِمَة جَرْحٌ عَلى قُلُوبُنَا المُرْهَفَةْ ، وَ إِنْ طَالَ صَمْتُنَا فَإنَّ أَعيْنُنَا بِدُموعِهَا مُثْقَلَةْ .!

يَا مَعْشَرَ الحُكَّامِ وَ يَا أَيُّهَا السَّاسَة ..
قَالَ كِسنْجَر لِرَئيسِ الوُزرَاءِ الصُّهيونيُّ حِينَ تَوْقيعِ مُعَاهَدَةِ "كَامب ديفيد " :[ لَقَدْ سَلَّمْتُكَ أُمَّة نَائِمَة تَغُطُّ في سُبَاتٍ عَميقٍ وَلاكِنَّها لا تَمُوتْ ، فَحافِظْ عَلى أَنْ لا تَصْحُو هَذهِـ الأمَّة، فَإنْ صَحَتْ اسْتَرَدَّتْ في سَنَواتٍ قَليلَةٍ مَا سُلِبَ مِنْهَا في قُرون ] فَمَتى يَسْتَيْقِظَ وُلاةُ الأمَّةِ الإسْلاميَّةِ لِتَسْتَيْقِظَ شُعوبُهم ؟!

يَا مِصْرَ العَظِيمَة ، غَابَ الذيْ قَالَ اللهُ عَلى لِسَانِهِ : [ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ]


***


.
.

الحاكم والمحكوم .. أيهما يخدم الآخر ..؟
من هنا أتيت الشعوب واستذلت ..!!

شكرا ليراعك الغيور أبا سليمان ..

يبدو أن معلوماتك الإحصائية أيها الشرازي مضروبة، فشعب مصر يبلغ قرابة الثمانين مليون نسمة، والقاهرة تحتوي على أربعة عشر مليون نسمة.

أيها الفاضل , كتبتَ فأجدتَ , ونصحت بما هو حقُ النصيحة ...

مصرُ هي بوابة العالم الإسلامي الكبرى منها دلف الاستعمار الغاشم يدك بها الأمة , فالفرنسيون والانكليز عن طريق غزو مصرعسكرياً وثقافيا استطاعوا أن يفتتوا القوة التي كانت تمثلها مصر بأزهرها الشريف وعلمائها الكبار وشبابها المتحمس , فخرج الاستعمار وبقي فلوله وسولوا للناس أن النهضة العربية عن طريق تقليد القوي والضعيف مغرم بتقليد القوي , فبدأ رواد مايسمى بالنهضة سعد زغلول وطه حسين حين كتب ( في الشعر الجاهلي ) وعلي عبدالرزاق حين كتب ( الإسلام وأصول الحكم ) فمر التغريب بمصر لكن مصر عادت إلى رياض الدين , وبحسب ما أرى فإن مصر تمر بمتغيرات وحراك اجتماعي وثقافي وديني وسياسي لم يسبق من قبل , فشبابها عادوا للدين وعماؤها برزوا في الحق , وشعبها بدأ يتحرك ويعارض النظام سلمياً , والأحزاب تعمل بجد , وإذا تحرك المجتمع لم يستطع النظام أن يوقف الزحف , يذكرني مصر بتدين علمائها وشبابها بتدين أهل بلادنا قبل أن يتنازلوا عن المظاهر والمباديء ...

مصر ستتحرر من الطاغوت بعز عزيز أو بذل ذليل ...

بأي روح تتكلم .. منذ فترة لم نسمع مثل هذا الخطاب .. خطاب لم نسمعه من مالك ولا حاكم ولارئيس بل نسمعه من عبدٍ فقير يرجو الجنان ويطلب من الله الغفران ..
نعم لم يعد فينا عمر ولن يكون من بيننا عمر بيننا من سكت والجم فاهـ من التراب وأغلق أذناهـ بالطين والعجين
عمر خلفية خلفية رسول الله صلى الله عليه وسلم أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد جيش الصالحين لم يقل يوماً لا . أنا حاكم , أنا أمير المؤمنين , لم يتباهى بحكمه , بل سأل الله أن لاتكون إمارته حجة عليه .. !
أين من يطبق منهج عمر , لن نقول أين من يطبق فعل عمر !!
فعمر دار في الليالي يتفقد الرعية ,, وحكام المسلمين لايدرون ماذا حل بالرعية
عمر يقود جيش المسلمين ,, وحكام المسلمين يستنكرون فعل أبناء فلسطين
عمر يصنع الطعام للمساكين ,, وحكام المسلمين يمنعون إدخال الزاد لفلسطين
عمر فعل وفعل وفعل ,, وحكام المسلمين يقولون " قلنا , وقلنا , وقلنا "

الله يالذاك الزمن فيه عمر وخالد وابوعبيدة ويالى هذا الزمن فيه عمر وخالد وابوعبيدة
ولكن القلوب تختلف , والهمم تختلف , والعقول تختلف , والنفوس تختلف .. !!

شكراً أيها المخاطب الشجاع , كلماتك رنانه وعباراتك مزدانه , عذراً فساحتك المميزة لطختها بكتابات عادية .. !!

ياراقل تأكد من معلوماتك، عقلاً ومنطقاً ما تجي عشرين مليون.
شف حتى معلومتي لم تكن دقيقة، اقرأ:
أنت تقصد القاهرة الكبرى أي منطقة القاهرة وليست مدينة القاهرة.
:d

أَهلاً بِكَ أُسْتَاذَنَا الغَاليْ
الحَاكِمُ والمَحْكُومُ رُبَّمَا تَضِيع القُيود وَتَخْتَلِطُ الوَاجِبَاتْ وَتتَصَادَمُ المَصَالِحْ
وَلِكِنَّ العَاقِلَ مِنْ حَاكِمٍ وَمَحْكُومٍ مَنْ يُؤدِّي أَمَانَتَهُ عَلى أَكْمَلِ وَجْهٍ حَتَّى وَ
إِنْ كَانَ المُقَابِلُ مُقَصِّر ، فَعلا كِلاهُمَا حِمْلٌ وَحِمْلُ الوَليِّ أثْقَلُ وَأشَد واللهُ المُسْتَعَانْ ..!


شُكْرَاً لَكَ على هَذهِـ الإطلالَةِ الجَميلة
بَارَكَ اللهُ فيك


.
.

أحسنت وانا ذكرت ذلك (ياراااقل)
ولاتطب على على طول وترد ، الله لايعمينا:d

.
.


* مهندس دايخ :

صَدَقْت فِي كَلامِكَ
فَرُغْمَ أَنَّهُ مَغْلوبٌ عَلى أَمْرِهِـ إلا أَنَّهُ قَادِرٌ على تَغْيير مَنْهَجِ حَيَاتِهِ
وَ لَو تَعَاونوا وَ وَزَادَاتْ قُوَّتِهم لأتَوا بالأمورِ عَلى مَا يَشْتَهون وَيُريدونَ
كَأنَّ لِسَان َ حَالِهِم يَقُول : " الآنَ مُنْشَغِلُون بِأنْفُسِنَا "

شُكْرَاً لَكَ أيُّهَا الكَريم

* لسان المُواطن :

أَهْلاً بِكَ أيُّهَا الحَبيبُ ولا تَتَحامَلُ كَثيرَاً
تَقْسيمُ المُجْتَمَعاتِ بَيْنَ غَنيِّ وَمُتَوسُّط المَعيشَةِ وَفَقيرْ لَيْسَ وَليداً في أرْحَامِ الأمَّةِ الإسْلاميَّة ، وَقَدْ يُقَسِّمُ المُجْتَمَعُ نَفْسَهُ مِنْ أجْلِ الإنْعِزَالِ بِبِيئَةٍ خَاصَّةٍ يَتَّخِذُهَا الفَرْدُ فِيْ صِنَاعَةِ مَنْهَجِهِ المَعيشي ..!

وَكُلُّ الطَّبقَات التي ذَكَرْتُهَا لَيْسَ فيهَا شَيءٌ خَالٍ مِنْ البُئْسِ أَو الكَدَر
فَكَمْ مِنْ غَنيٍّ عَاشَ حَيَاتهُ قَلِقَاً تَمَنَّى لَوْ أَنَّ الرَّاحَةَ تُشْتَرَى ، وَفَقيرٌ
بِلا مَالٍ لَكِنَّ مَعَيشَتَهُ هَادِئَةً طَيِّبَة ..!

في كُلِّ حَيَاةٍ خَيْرٌ وَشَر ، وَلا يَعْني لا مَلامَةَ عَلى أَحَدٍ فَإنَّهُ وبِلا أَدْنَى شَكٍّ كُلٌّ يَطْمَحُ بِالمَزيد ..!

شُكْرَاً لَك أَخي الكَريم
وَ مَعْذِرَةً للمُرورِ عَلى عَجَلْ


* الشَّيرازي :

كُلُّ المُجْتمَعَاتِ لَنْ تَرْفُضَ التَّغييرَ للأفْضَلِ مَهْمَا كَانَ هَذا مُكَلفَاً لَهَا وَلنْ تَنْظُرَ لِعَدِدِ سُكَّانِهَا
فَالشَّريدُ وَالنَّائِمُ بِالشَّارِعِ والجَائِعُ يَتَمَنَّى أَنْ يُغَادِرَ هَذَهِـ البيئَة القَاسِيَةِ لِيَعيشَ غَدَاً بَيْنَ مَعيشَة َأطْيبَ وَأرقَى مِمَّا كَانَ عَليْهِ ..!

أَمَّا الهَوسُ الجنسي بَينَنَا وَبينَهُم وَبيْنَ العَالَمُ الاخَر " مَع ْأنِّي لا أَعلمُ سَبب إدْخَالِ الجْنسِ هُنَا " فَقدْ جَعَل اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى الشَّهوَةَ في الجِنسينِ أَيَّا كَانَا ، فَلَمْ يَضَعَهَا في بَلدٍ عَنْ آخَر ، وَأيُّ بِلادٍ تَمْنَعُ حُدوثَ الأشيَاءِ السَّلبيَّةِ كَانَتْ بمِنَهَجٍ عَن دينٍ أو عَادةٍ أَو تقليدٍ أَو عُرفي أو حَتَّى قَانُون سَيُتَمَرَّدُ مِنْ أَجْلِهِ ، وَ لَنْ يَكُونَ حَال الذي ْمُنعِ عَنْهُ الجِنسُ كـ بِلادِنَا مَثَلاً كَحالِ بُلدَانٍ أُخرى يُسمْحُ بِهِ حَتَّى في سِنِّ الثَّالثَةَ عَشرة ، لأنَّ الآخَرَ سَينْتَصِفُ في عُمرِهـِ وَقد مَلَّ مِنهُ وَشَبَع ، كَالذي يَاكُلُ كُلَّ يَوْمٍ وَالذي وُضِعَ أَمَامَهُ الأكلُ وَمُنِعَ عَنْهُ ..!

أَمَّا عن القُرآنْ ، فَالحَمْدُ للهِ كُلُّ دَوْلَةٍ فيهَا الخَيرَ والشَّر ، وَيَكْفي أنَّ بِلادنَا قَدْ خَلَتْ مِنْ البِدَعِ الظَّاهِرَة التيْ تَشُمُّ رَائِحَتَهَا في دُولٍ ثَانيِةٍ منذُ نُزولِكَ مِنْ الطَّائِرَة ..!

شُكْرَاً لك


* كَايدهم :

البُلْدَانُ العَربيَّةُ والاسْلاميَّة ، سَتَبْقى تُعَانيْ مَالَمْ تَنْفَكَّ مِنْ شَوَائِب الإحْتلالِ والاسْتِعْمَارِ
لَهَا كَانَ فِكْريَّاً أو اقْتِصَاديَّا أو مَيْدَانيَّاً ..!

بَارَكَ اللهُ فيكَ أخي العَزيز
شُكْرَاً لَك


* لِماذا هَذا :

لَو الخِطَابَاتُ تَهُزُّ الأرْكَانَ لـ هَزَّ أَرْكَانُ أُمِّتَنَا القُرآنُ الذيْ ضَربَ اللهُ بِهِ المَثَلْ لَو أَنْزلَهُ عَلى جَبَلٍ
نَأمْلُ أنْ تَسْتَيْقِظَ الأحَاسيسُ وَ الضَّمَائِرُ ، فَيَاتُرَى هَلْ نَرَاهُم يُغَيِّرُونَ وَيَتَغَيَّرُونَ أَمْ عَلى القُلوبِ أَقْفَالُهَا ؟!

جَزَاكِ اللهُ خَيْرَاً شُكْرَاً لَكِ


* الصّباخ :

أَهْلاً بِكَ أيُّهَا الحَبيبُ الصَّديق
سَعيدٌ بِتَواجُدِكَ ، فَشُكْرَا لَكَ وَلقلبكَ الطَّيب ..!


* النَّفسُ المُتَحَرِّرَة :

كُلُّ شَعْبٍ يُغَيَّرُ بِالقُوَّةِ سَيَرْجِعُ وَيَتَغَيَّرُ ولو بِالقَّوَةِ حِينمَا يَسْتَجْمِعُ قُوَّتُه
وَمِصرَ بِقُوَّتِهَا تَقْوى الأمَّةُ العَربيَّةُ ، وَللأسَفْ فَقَدْ انْشَلَّت أُمَّتنَا لَمَّا انْشَلَّتْ أَرْكَانُهَا أَمَامَ الدَّولَةِ الصَّهيونيَّة ..!

سَتَعُودُ مِصْرَ إنْ شَاءَ اللهُ كَمَا كَاَنت وَأقْوَى بِأيدي أَهلِهَا وَأبْنَائِهَا
شُكْرَاً لَك أخيُّهَا الغَالي



* الوَابل الصَّيب :

أَهْلاً بِكَ أيُّهَا الغَالي وَالحَبيب
رُبَّمَا لا نُعيدُ أَزْمَانَاً مَضَتْ لَكِنَّنَا قَادِرُونَ عَلى صِنَاعَةٍ أَجْيَالٍ تَصْنَعُ لَنَا مِثْلَ تِلْكَ الأيَّامْ
وَ لَنْ نَرَاهَا اليَوْم َ أَوْ غَدَاً بِهَذهِـ السُّهولَةْ ، بَلْ البِنَاءُ والتَّشييدُ صَعبٌ شَديد ، فَاليَدُ الوَاحِدَةُ لا تُصَفِّقُ على مَا يَقُولُ العَامَّة ، يَكْفي أنَّ المُجْتَمَعَات المُسْلِمَة تُحَاولُ أَنْ تَنْهَضَ ..!

بَارَكَ اللهُ فيكَ أيَّهَا الغَالي
وَشُكْرَاً لَك عَدَد مَا مَررتَ في صَفَحَاتي وَزيَّنْتَهَا ..!


.
.

أَهْلاً بِكَ أَيُّهَا الكَريمْ
العَافيَةُ لا تَأتي دُفْعَةُ وَاِحدَة ، فَإنْ اسْتَيْقَظَتْ مِصْرَ فَقد أَزَاحَتْ عَن حِملاً ثَقيلاً عَنْ الأمَّة
فِمِصْرَ بَوَّابَةُ العُبورِ وَهيَ الحُصونُ لَهَا ، فَإنْ قَويَة سَتَقْوى إنْ شَاءَ اللهُ المُجْتمَعَات الأخْرى ..!

رُبَّمَا نَعْجِزُ عَنْ البِنَاءِ اليَومِ وَتَفْشَلُ المُحَاولَة ، وَلَكِنَّنَا غَدَاً سَنُوجِدُهـ إِنْ شَاءَ اللهُ بِعَزِيمَةٍ صَادِقَةٍ وَهِمَّة
وَكُلُّ شَيءٍ سَيَجْلِيهِ اللهُ ، وَ النُّورُ يَأتي بَعْدَ الظُّلمَْة ..!


شُكْرَاً لِمُرورِكَ العَطِرُ أَيَّهَا الغَاليْ
بَارَكَ اللهُ فيك

.
.

صدقت والله

ولا تناشد المصريين فقط

ناشد كل البلدان العربية كلها

او لاسلامية

تخيل لو العالم العربي دولة واحدة

ههههــ

هل تخيلت ذلك

تقدر تقول وااااااوو بالها من دولة عظيمة جبارة لا يقدر عليها احد الا الله سبحانه وتعالى

حقا تخيل ستكون دولة لا يهزمه احد

حتى لو اجتمع العالم اجمع

ياخي شف المسلمين قبل 500 سنة بل قل اقل من 250 سنة

الدولة العثمانية تهيب دول العالم كله

لاكن ضعف حكامه اسقطها
الله يوحد دول المسلمين

واحد من الناس
 

أخى قاهر الروس

لقد ناديت على مصر لعلها تستيقظ وتوقظ باقى الامة

أخى قال تعالى ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ) ذلك هو حال من تنادى عليهم.

تولى فرعون العصر حكم مصر بعد إغتيال السادات على أيدى أناس آمنوا بأن كفر الحاكم يؤدى إلى كفر المحكوم.

جاء فرعون إلى مصر محمل بقلب قاسى وفاجر على أولادها الشرفاء ولأنه مصرى فهو يعرف طينة أولادها ومدى حبهم للتضحية فى سبيل الأخ العربى المسلم وحبهم للعزة وللكرامة وكل ذلك لا يتوافق مع ما أعده فرعون من أجل إستعلاء عرش مصر للأبد.

أتى فرعون بكل فاسد مفسد حوله ليستمد قوته منهم فهو منهم وهم منه.

خطط فرعون مصر إلى نزع أخلاق المصريين ورقة ورقة من تلك الشجرة الطيبة حتى باتت شبه يابسة لا حراك فيها وكل ذلك بدأ بحملة قوية متكررة من إعلامه الموجه من سلسلة أفلام ساقطة الهدف وساقطة بممثليها وممثلاتها.
روج إعلام فرعون إلى تسطيح المبادئ وتهميش الشرفاء والخجل من الإخلاق ومتخلقيها.
بدأوا حربهم على الأخوان المسلمون ثم أمتدت حربهم الى الإسلام نفسه ونزعه من نفوس أبناء بلده بمحاربة اصحاب اللحى ومحاربة النقاب ومحاربة الحجاب فى حين لم يفعلوا ذلك مع العري ودعوا سفهائهم إلى إعتلاء منابر الإعلام لتشويه صورة الإلتزام فى أعين المصريين، وتفرغ سفهائهم للفتاوى الرنانة بحثاً عن الشهرة وإرضاء فرعون وباعوا دينهم بعرض من الدنيا زائل وضيعوا الشباب وسفهوا أفكارهم حتى لا يركنوا الى العقل الذى يقيم دائماً أداء الحاكم وخصوصاً إذا كان الدين الإسلامى يستحث العقل على ذلك.
ولكم فى قصص الفاروق عمر وقولته الشهير عن تعثر البغلة وكيف يقيم حكمه بنفسه بتعثر تلك البغلة، وأيضاً أسيف الأمة أبى بكر عندما أمر الناس بالخروج عليه إن هو خرج عن الحكم بما أمر الله.
كيف يقرأ المصريون ذلك وهو لا يتوافق مع حكم فرعون الذى يريدهم فى ثبات.
حذفوا دراسة الدين من المدارس شيئاً فشيئاً وضيقوا على المشايخ فى المساجد فلم يتبقى للمصريون إلا الإعلام المرئى والمسموع الذى تبوأ فيه العاهرات والقوادين معظمه وتركوا القليل منه للشيوخ يحاربون فيه بعضهم البعض.
شغل فرعون المصريون بالبحث عن الحياة الكريمة وذلك بالبحث عن الرزق وضيق عليهم الأمر فلا هو التفوق العلمى السبيل إلى ذلك ولا هو الأمانة والشرف والسمعة الطيبة والإجتهاد أيضاً السبيل إلى ذلك، بل الواسطة والمحسوبية والرشاوى هو السبيل السريع إلى ذلك.
أحكم فرعون سلطته على المصريون بكلاب حراسة مدربة وليس بنو بشر لهم عقل يفكرون به، الشرطة المصرية هى تلك الكلاب المدربة على الفتك بكل ما هو شريف وملتزم ومسلم يدعوا الى إتباع شرع الله.

قتل فرعون فينا المشاعر الجميلة والنبيلة واحدة تلو الأخرى إلا قليلا.
كنا نحلم بالجهاد والقتال وتخليص فلسطين من كابوس قذر ولكن كلاب فرعون المدربة وإعلامه الموجه باتت تقاتل من يفكر فى هذا وكأننا نحن الأعداء واليهود هم أهليهم.
فرعون مصر عمل كل شئ لا يريده الشعب "كل شئ" ومد يد العون لإسرائيل وأمريكا ومهد لهم كل شئ حتى يستمر هو على عرش مصر هو وأولاده لا بارك الله فيه هو وأولاده وماله.

اخى الأن وفقط أصبح فى مصر حراك لم نعهده من قبل
علت الاصوات التى تطالب بتداول سلمى للسلطة
وأصوات أخرى تطالب بالتغيير للخروج بمصر من سلة المهملات التى ألقانا فيها مبارك وكلابه.
واصوات أخرى أتت تساند الدكتور البرادعى العالم لكى تخرج مصر من بوتقة الحكم العسكرى إلى بوتقة العلم والنور ورفع الشرفاء والعلماء إلى مكانتهم الطبيعية والخسف بالراقصات والعاهرات الذين نمقت حتى أسمائهم التى طالما تغنى بها إعلام فرعون لخلط الأمور على شباب الأمة الصغار فلا يعرفون الطريق الصحيح من الطريق الخطأ.

أخى ما أريد أن أقوله هو أن دوركم كأخوة عرب ومسلمون هو ليس فقط النداء على المصريون حتى يستفيقوا من غفلتهم ويوقظوا باقى الدول واحدة تلو الأخرى حتى يكتمل نصاب الأمة.
بل دوركم هو المدد الفكرى الإيجابى ومد يد العون لكل فكر يطالب بسقوط فرعون مصر.
هناك ألاف من المصريون يؤيدون الدكتور البرادعى على الفيس بوك لماذا لا تنضموا إليهم ووقتها سيتحمس هؤلاء الشباب أكثر وأكثر لكون أن أحب بلاد العرب إليهم جاء منها المدد والعون حتى وإن كان تأييد إلكترونى ولكن منطق الحب والإخاء له مفعول السحر فى إثارة روح التضحية داخل هؤلاء الشباب الصغير منهم والكبير.
الجسد المصرى الأن بدأت تدب الروح فى جسده ولكن يريد شيئاً أقوى وأعتقد أنه أنتم فيد الله مع الجماعة وخير يد فى الجماعة هى يد من ارض الحرمين.
شاركوهم وخاطبوهم واعلموا أن الأمر صعب فى أوله، فالعرب منذ فترة كبيرة لم يألفوا بعضهم البعض بسبب سياسات حكامهم الذين فصلوا الجسد العربى بعضه عن بعض.
مدوا أيديكم إليهم فى الفيس بوك وفى المواقع التى تطالب بالتغيير، ناقشوهم وحفزوهم وأيدوهم لعلهم يستنفروا على فرعون وأعوانه ويلهموا باقى الدول العربية لإيقاظ المارد المسلم العربى.

اخوانى من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وما هو افضل من عمل يدعوا إلى وحدة تؤدى إلى قوة ثم عزة للإسلام وللمسلمين.

أخى لعل موضوعك هذا منفرد العزف وسط غثاء من الموضوعات التى ركنت الى فكر التقوقع والإنغلاق على النفس دون التفكير فى الأخر.

بارك الله فى قلم مثل ذلك القلم "قاهر الروس" وصورتك أخى فى مخيلتى كلما نطقت أسم معرفك كخطاب العصر الحديث فهو كان أيضاً قاهراً للروس.
السلام عليكم

مصر التى فى خاطرى
 

أخى قاهر الروس
إن كنت قد عقدت العزم على الفراق والرحيل، فاتمنى من الله أن يرزقك خير الدنيا والأخرة حيث كنت.
وصحبتك السلامة حيث كنت.
وتعقيباً على مقالك أحببت أن انقل لك ولباقى الاعضاء مقال يتوافق مع رؤيتك عن مصر التى فى خاطرى والتى لا يعرفها إلا قليل من قليل من قليل.