/،ْ..





سَلاماً مِن المَولَى يَغْشَاكُم ..
بِصَبَاحِكُم ..وَمَسَائِكُم ..وَسـائِرِ الحَيَاة


~ْ

الحَرْفُ هُنا يَعود .. لِيَخُطّ المَعْنَى وَالمَقْصُود
لِنَرَى وَنُبْصر وَنَعيَ المَكتوب ..
وَكُلّي أَمَل أَن يَصِلَ كَمَا هُوَ
لاكَما يُرِيْدُ البَعضُ أَن يَكُوْن ..
وَالْحَدِيْثُ هُنَا لِلْكُل



{ ..

مِنَ الجَمِيل حِينَ التَصَفُّح أَن نَرَى مَوَاضِيْعَاً لَيْسَت فَقَط جَدِيْدَه
إِنَّمَا يُفَرحُنا أَن يَكونَ المَضْمُوْنُ كـذَلِك ..

نَدْخُل الْسَّاحَة .. وَنَرَى الْمَوَاضِيْع وكُتَّابها
لِنَتَعَجَّب مِن طَرْحِ أَرْبَعَةِ مَوَاضِيْع لِـ كَاتِبٍ وَاحِد وَبِوَقتٍ وَاحِد !
وَتحتها ثَلاثةُ مَوَاضِيْع لِـ كَاتِبٍ وَاحِدٍ آَخَر ! و بِوَقْتٍ لايَفْصِل بَينها سِوَى عِدَّةُ دَقَائِق !
ولَرُبِما اشْتَكَى مِن قِلَّةِ الردود عَلَى مَوضُوعِه أَو مَواضيعة رُغْمَ إِحْسَاسِهِ بِالأَهَمِيِّة ..!


مِنَ الرائِع أَن نَرَى مَوَاضِيعُ الكَاتِب بِشَكْلٍ عَام مُتَبَاعِدَةَ الأَهدَافِ وَالمَضْمون فَإِن دَل .. دَلّ عَلَى وَعيهِ وَثَقَافَتِه الوَاسِعَه .. رُبَّمَا نَوْعَاً مَا
لَكِنّ الأروع .. هُو طرِحُ مَوْضُوْعٍ وَاحِد لِفَترَةٍ مُعَيَّنَه ..
حَتَّى يُشَبّع مِن الْحِوَار وَالنِقَاشِ الهَادَفِ الهَادِئ ..
وَيَشْعُرُ الكَاتِبُ أَن فِكْرَتَِهُ وَصَلَت بِالكَامِل .. وَفِعْلاً الغَيرُ اسْتَفَادَ كَمَا هُو
حِيْنَهَا يَدَعُهُ بِحِفْظِ الإِلَه وَيذهبُ لِمَوْضُوعٍ لَهُ آَخَر إِن أَرَاد .. وَكُلهُ اسْتِعَانَةً بِالمَولَى جلّ فِي عُلاه


؛..

مِن هُنا ..

لابُدّ مِن الإِيضَاح لِلْكَاتِبـ/ـه الكَرِيمـ/ـه..
مَالِ المَوضوع مِن جَذْبٍ وَحُسُنِ اخْتِيَار .. بِدَايَةً مِن الْعَنـوَان
كَمَا الْتَّنْسِيقُ شَكلاً وَمَضْمون
بِتَرْتِيْبِ الأَفكَار وَكِتَابَةِ المُقَدمَة وَالتَّدَرج وُصولاً لِلهَدَفِ بِخِفَّةِ حُروف
وَإِن كَانَت مُشْكِلَةً بِحِلِّهَا وَلابَأس بِِمُطَالَبَةِ الغَير بِكِتَابَةِ حُلُول إِن أَرَاد ..
كـذَلِكَ القَضَايَا الأُخْرَى ..

وَالتَرحِيب بِكُلِ نَقْدٍ هَادِفٍ بِنّاء يَصِلُ إِلَيه/ـها
وَإِبعَادُ الظَّنِ السَّيِء بِقدرِ الْمُسْتَطَاع ..


فـ حِينَ التَأَنِّي وَالتريّث وَكَأَنَّمَا يوحِي لِلقُرَّاء اهْتِمَامُ الكَاتِبِ فِيْمَا طرح
لأَنَّه فِعلاً مُهْتَم ..
فـ يُؤْخَذُ مَوضوعُه بِعَينِ الإعْتِبَار كَمَا لايُرِيدُ البَعض أَن يَمروا مُروراً بَسِيطَاً دُوْنَ وَضعِ البَصمَة الجَمِيلَةِ لأَهَميته ..


*..

أَمراً آَخَر لايُغفلُ عَنْه ..

فـ أَحْيَاناً يَطْرَحُ الكَاتِب مَوضوعَاً لَهُ مِن الجَمالِ الكَثِير
وَتَصِلُهُ فِكرَةٌ أُخرى تَحتاجُ لِطَرحِها مَوضوعاً آَخر وَلا تَحتَمِلُ التأخِير
بِلاشَك هُنَا نَرَى بِقَوْلِ ..لابَأْس
لَكِن أَن يَكونَ بِشَكلٍ دَائـم .. وَمَوَاضِيع لايضُرها أَيُّ ضَرر للتأجيل .. هَذَا مَانَقَصِد


~ْ

الحَدِيثُ هُنا لِلكُل وَلا أَحَدَ بِعَينِهِ مَقصود
لَكِن لِكثرَةِ حُدُوثِ هَذَا الأَمر .. أَحبَبتُ الحَدِيثَ وَالقَول

وَلايَخفَى لأَهَميَّتِهِ وضِعَ مِن أُسس .. سياسيةِ السّاحةِ المفتوحة ..
وَلَكِن لإِسْتِعْجَالِ البَعض وَعَدَمُ قِرَائَتِها وَقَعوا !!


...}


..هَاهُو حَرفِي أَمَامَكُم أَرَادَ أَن يُوَضّح ماأَرَدتُهُ وَالغِيَر مِمَّا شُوهِد
فـإِن كَان مِن صَوَاب فَمِن الله .. وَإِن كَان مِن خَطـأ فَمِن نَفْسِي وَالشَّيطَان ..
وَفْقَ اللهُ الجَمِيع لِطَرحِ المُفِيِدِ الصَّائِب ..

دُمـتُم بِسَعادَةٍ وَخَيـر
وَبَلِّغني رَبِّي وَإِيَّاكُم شَهرَ الخَيـر ~ْ

قُنصـل ~ْ

مُكثِري المواضيــع ..!

^
جبتيهآ ع الجرح عزيزتي ْْ,
حتى أني ذات يوم وجدت في السآحة قرابة الخمس مواضيع لكاتب وآحد ‘‘ والأدهى أنها من منقوله وليست من مقوله ..!
...وما يعيب حقآ كثرة المواضيع ذات الطابع والنكهة والهدف الواحد ..!
يتضح من البعض مجرد كتابة موضوع لا أقل ولا أكثر ~ صارفآ النظر عن أهميته و مدى منفعته ..


لكِ الشكر و أكثر قنصلنا (h)



::

/،ْ..




وَبُوْرِكَ فِيْكُم وَأَحْسَن الْمَوْلَى إِلَيْكُم
أَلـفُ شُكـر~ْ

/،ْ..




أَهـلاً أُخَيَّتِي ..
وَفِيْكِ بَارَكَ الْإِلَه

دُمْتِ بِرِضَى الْرَّب ~ْ

/،ْ..




نَعَـم أُخَيَّتِي فَالأَمْرُ بِذَلِكَ قَد كَثُـر

بَلِ الشُكر لَكُم ...


حُييِتِي ~ْ

/،ْ..





و لَكُم الشُكْر ..
جُـزيتُم وَ عُـفيتُمْ دَوماً ~ْ

/،ْ..




ولِعَدَمِ صَوآبِ قَـرارِهِ أَرَدْنا التَوضيحَ والتَنْبِيه ..


شُكراً ~ْ

/،ْ..



أَهْلاً بِالْخُلُقِ الجَم

تَطَرَقَتِي عَزِيْزَتِي بِمُشَارَكَتكِ لِأَمْرَيْن
لـ لَا مُفِيْد .. ثُم الْمُفِيِد..

فَالأَوَّل بِقَوْلِكِ بِالْتَخَبُّط وَلَرُبَّمَا لاهَدَف هُنَاكَ بِالْأُسـاس يُذْكر سِوَى إِرَادَة الْفَوْضَى
بِالْقَوْل وَحُدُوْث بَلْبَلَة !.. وَمايحزِنُنا تَكْرَارُهَا وَأَحْيَاناً لِنَفْسِ الْكَاتِب !


وَلِلْمُفِيد مَكَانَتهُ وَبَرَكَةُ الْرَّب فِيْه فَأَصْحَابُ الْأَهْدَافِ الْقَيِّمَة وَاضَحُون يَاعَزِيْزَة
حَتَّى وَإِن لَم يَتِم النَّقَّاش كَمَا الْمَطْلُوْب لـ عِدَّة أَسْبَاب وَلَرُبَّمَا إِحْدَاهَا غِيَابُ الْعُقُوْل الْمُفَكِّرَة عَنْهَا
غَاب النَّقَّاش لِأَنَّهَا فَوْق عُقُوْلِ الْغَيْر مِمَّن يُلَاحِقُوْا مَوَاضِيْع الْبَلْبَلَة !
و جُل إِحْتِرَامِي لَهُم لِأَنّ أَصْحَابَهَا مِن غَيْر الْمُكثَرِين غَالِباً



يَاغَالِيَة الْصَّفَحَاتُ مُلْكُ أَيْدِيَكُم .. فَهُو مِنْكُم وَإِلَيْكُم ..


لَكِ دَوْمَاً شُكْرِي هُنَا وَهُنَاك عَلَى رَزَانَة قَلَمِك ..
أَسْعَدَكِ الْلَّه دَوْمَاً ~ْ

/،ْ..


أَحْسَنْتُم ..
وَهَذِهِ لَم تَغِب عَن أُسُس الْسِيَاسَة ..


بَارَكَ الْلَّه فِيْك ~ْ

/،ْ..


أَنَا مَعَكَ بالتعجب ... هَل نَحْنُ نَعِيْش أَجْوَاء الْجِدِّيَّة !
بِغَض الْنَّظَر عَن بَعْض الْمَوَاضِيْع وَإِن كَانَت قَلِيْلَة لَكِن مِن غَيْرِ الْحَق هَضْم حَقها وَهِي مَانُرِيْدُ كـ أَمْثَالِهَا ..
وَالْمَقْصّد وَاضِح مِن حَرْفِكَ أَيُّهَا الْمُبَارَك..
فَنَحْنُ لَانُطَالِب الْكَاتِبُ الْكَرِيْم بِفَوْق الْمُسْتَحِيْل .. وَلَكِن أَن يُعْطِي الْمَوْضُوْع حَقَّه مِن نِقَاش ..
وَحَقُّه مِن الْمَضْمُوْن وَالْمَعْلُوْمَات .. مِنْه وَمِن قُرَّائِه
وَأَعْتَقِد كَمَا الْكَثِيْر مِن الْكُتّاب الْكِرَام بِقَبُوْل الْنَّقْد الْهَادَف الْبنّاء خُصُوْصَاً إِن غُلْف بِحُسْنِ قَوْل وَخُلُق
وَالْعَمَل بِه .. وَكَيْف بِي أَن أَدْعُوْا لِأَمْرٍ لَم أعْمَل بِه !
فَبِهَا يَرْتَقِي الْكَاتِب وَيَنْجَذّبُ إِلَيْه الْقُرَّاء ..


الْمُجَامَلَة الْمَذْكُوْرَة كَمَا تَرَى فِيْهَا الْسَّلْبِيَّة ..نَعَم لانُرِيدِهَا إِن كَانَت تَدْفَع وَتُرْمَى عَلَى خَطَأ
وَلَكِن لَانُنْكِر إِيْجَابِيَّاتِهِا أَو بِمَعْنَى آَخَر لَيْسَت مُجَامَلَة بِمَعْنَاهَا إِنَّمَا الْلَّبَاقَة بِالأُسْلُوب
مَدْحَاً أوَذم .. فَلَهَا فِي نَفْسِيَّة الْكَاتِب الْكَثِيْر خُصُوْصاً إن كانَ فِي بِدَايَاتِه .. فَهِي وَسَيْلةُ تَشْجِيْع
وَلَكِن لِكُل (من هب ودب ) وَإِن كَانَت مَوَاضَيعُه مُكثرة مُبَالَغَة الْتَّفَاهَه !... بِالْطَبْع لَا


لِسُؤَالِك .. أَعْتَقِد أَنَّه غَيْر مَوْجَة لِي..
رَغْم قَنَاعتي أَن لاشْأن لَهُم .. فَوَظِيَفْتِهُم الْإِشْرَاف عَلَى الْمَوَاضِيْع ..
بِغَض الْنَّظَر عَن بَعْض الْكُتَّاب مِنْهُم مِمَّن اجْتَهِدو.. وَفَّقَهُم الْلَّه


رَغْم خُرُوْج النَّقَّاش هُنَا عَن صَلْب الْمَوْضُوْع الْأَسَاسِي !
لَكِن لِأَجْلِكُم لَابَأْس بِتُوَسَعَه ..



شُكْرَاً لَكُم وَأَكْثَر ~ْ

/،ْ..




أَهْلاً بِالْعَزيزَه ..(f)

وَهَذَا ماأعْنِيْه بِالضَّبْط وَالْتَّمَام كَرِيْمَتَي


وَلَكِ وَافِر الْشُّكْر وَالْتَّقْدِيْر ..
دُمْتِ بِهَنَاءٍ وَصَفَاء ~ْ

/،ْ..




عَافَاكُمُ الإِلَه وَوَفْقَكُم
ألـفُ شُكْر ~ْ

أَسْعَدَ اللهُ قُلُوبَكُم
دُمْتَ بِـخَيْر ~ْ

حَيّاكُمُ المَولَى
وَفَقكُمُ اللهُ دَوماً ~ْ

/،ْ..




أَعْـتَذِر إن سَبَقتُكِ بها مُتصفحة ^-^


لإِقُتْراحَكِ مَكَانَتِه وَبِإِذْن الْلَّه عَيْنُ اعْتِبَار الْإِشْرَاف لَكِن
سَأُنَاقِشكِ فِيْهَا يَاعَزِيْزَة ..

* الْأَوَّل ..كَيْف عَدَمُ الْسَمَاح لِلْعُضْو بِأَكْثَر مِن مَوْضُوُع لَه فِي الْمُنْتَدَى !
لِأَن الْفِكّرَة لَدَي هُنَا غَيْرُ وَاضِحَة !

* الْثَّانِي .. رُبَّمَا يُعْطِيَك أَكْثَر قَنَاعَة لِقَبُوْل حَرْفُه وَمَضْمُونَة
لَكِن اعْتَقَد مِن غَيْر الْمَعْقُوْل أَن لَايِكَتَب إِلَا صَاحِب الْمَشِارَكِات ذَات الْنقَاش
نَعَم هُو مُحَبَّب كَثِيْر لَكِن يَصْعُب وَضَعَه شَرْط فَلَيْس مُجْبَر الْغَيْر عَلَى نِقَاش الْكَثِيْر رَغْم وُجُوْد فِي
الْبَال عِدَّةُ أَفْكَار جَمِيْلَة يُرِيْد طَرَحَهَا .. وَلَرُبَّمَا لَهَا مِن الْجَمَال الْكَثِيْر ..


* الْثَّالِث .. نَعَم وَأَعْتَقَد أَنَّه مَعْمُوْلٌ بِه

وَلِـ الْتَّنْسِيق وَرَمِي الْفِكْرَة مُجَرَّدَة مِن الْجَمِيل .. نعَم وَيَجِب عَلَى الْكَثِيْر الْتَّطْوِيْر
وَالْتَرْحِيْب بِكُل نَقْد مِن أَجْل الْرُّقِي لِحَرْفِه قَبْل الْمُنْتَدَى وَحُقُوْق الْقَارِئ عَلَيْه



حَقِيْقَةً أَشْكُرُكِ شُكْراً كَبِيْر بِحَق
عَلَى مَاسَطَّرتِه لِتَفَادِي الْمُشِيْنِ الْمَعِيب هُنَا ..


وَفَّقَكِ الْلَّه غَالِيَتِي وَأَسْعَدَكِ وَحَقَّق لَكِ الْمُنَى وَالَمْبُتَغَى ~ْ

/،ْ..



أَسْأَلُ الله أَن يَجْعَلَنِي عِنْد حُسْنِ الظَّن
وَماحِرَفِي حَبِيْبَتِي سِوَى جُهْدٌ بَسِيْط أَسْأَلُ الْمَوْلَى أَن يُبَارِكَ بِه ..

أَسْعَدَكِ الْمَوْلَى وَبَارِكَ لَكِ فِي رَمَضَان (f)

/،ْ..


خمس مواضيع ومن ذا وزود الله يخليك لنا ^_^

قَبْل أَن أَبْدَأ عَزِيْزَتِي بِالأَمْرَيْن أَعْتَقِد إِنَّكِ مِمَّن لَم يَفْهَم الْمَوْضُوْع تَمَامَاً كَمَا هُو خَوْفِي الْمَذْكُوْر فِي بِدَايَةِ الْمَوْضُوْع
فَكَلامِي حدّدَتُ بِهِ الْسَّاحَة .. وَأَقْرَبُ مَالهُ بِنْت بُرَيْدَة ..
لِمَا يحْمَل هَذَيْن الْرُّكْنَيْن جَدِّيَّة الْطَرِح وَالَنَقَاش وَالْحِوَار .. أَمَّا الْبَقِيَّة لا أَعْتَقِد
بِهَا اشْكَالاً كَبِيْر وَإِن كَان عَدَمُ الإِكْثَار أَفْضَل فَهِي بِلاشَك تُتِيْح لِلْكَاتِب وَقْتَاً لِوَضْع الْمَوْضُوْع بِأَبْهَى صُوْرَة وَلَيْسَت بِعَجَلَة كَمَا بَعْد طَرَحَه يُعْطِيْه الْحَق .. وشَوقُ القراء لهُ دور !


نَدْخُل لِلأَمْر الأَوَّل ..

نَعَم مَن الْجَمِيْل كَمَا ذَكَرْتِ طرِح مَوَاضِيْع ذَات مَضْمُوْن وَأَفْكَار مُخْتَلِفَة كَمَا قُلْتُهُ وَذَكَرْتُه قَبْل
وَلَكِن أَيُعْقَل عَزِيْزَتِي طرِح 6 أَو 7 مَوَاضِيِع فِي يَوْمَيْن أَوْثَلاثَة !
كَيْف سَيُعْطِي هُو كَمَا الْقُرَّاء حَقَّه مِن نِقَاش وَمَعْلُوْمَات وَحِوَار !
كَمَا يُوْحِي لِلْقُرَّاء وَكَأنه يَوَد الْطَرِح فَقَط وَرُؤْيَة مَاذَا لَدَى الآخِرِيْن مِن آَرَاء
مِن غَيْر أَي هَدَف يَذْكُر أَو فَائِدَة تُجنى !

لِفَتْرَة الْجُمُوْد أَنَا مَعَكِ .. لَكِن لابَأْس أَن يَرْسُم الْفِكْرَة ويكْتُب مَايَشَاء وَيحْتَفِظ بِه
لِحِيْن فَتْرَةِ النَّشَاط فَيَطْرَحُهَا مِن بَعْد مَاجْمْلَهَا وَكُله نَشَاط لإسْتِقْبَالِ الرُدُوْد
إِن كَان الْمَوْضُوْع يَحْتَمِل الْتَّأْجِيْل .. فَهُنَاك مَوَاضِيْع لاتَُأَجّل
وَعِنْدَمَا أَقُوْل فَتْرَة .. لايَجِب أَن تَكُوْن طَوِيْلَه
.. كـ مِثَال فَقَط
4 أَيَّام بَعْضُ الْمَوَاضِيْع كَافِية وَأَكْثَر لنْقاشِه


الأَمْر الْآَخِر ..

أَخْبَرْتُكِ غَالِيَتِي أَنَّنِي أَقْصِد الْسَّاحَة لِمَ لأَمْرِهَا مَن جَدِّيَّة ..
وَأَنَا أَعْنِي وَقْتَ الْطَرِح .. أَمَّا إِذَا رَفعتِي الْمَوْضُوْع لِلْرَّد مَع مَوْضُوْعٍ لكِ أُخَر سَبَق وَأَن طَرَحَتِه مِن قَبْل
بِفَتْرَة .. لابَأْس ..
خُصُوْصاً إِن كَانَت هُنَاك مُشارِكات مُتَأَخِّرَة ..



بِلاشَك مُرُوْر كَمرورُكِ أَسْعَدُ بِه بِحَق ..
فَيُعَجَبي دَوْمَاً يَاعَزِيْزَة .. مَن تَأْخُذ الأُمُور الْجِدِّيَّة كَمَا هِي بجَدِيَّتِهَا
وَالْمَرَح كَذَلِك ~ْ

أَسْعَدَكِ الله وَوَفَّقَكِ وَبَارِك لَّكِ فِي رَمَضَان .. (f) ~ْ

/،ْ..



نَسْعَد بِتَوَاجُدِكُم
شُكْرَاً لِحَرَفِكُم الْكَرِيْم ~ْ

دُمْتُم بِسَعَادَةِ الْرَّب .. وَبَارِكَ لَكُم رَبِّي فِي رَمَضَان ~ْ

/،ْ..





وَعَلَيْك َالسَّلام وَرحمَةُ الإِلَه ~ْ
طَوَيْلاً ماوَقَفَتُ عِنْد هَذِه الْمُشَارَكَة !
فَبِكُل الْحَق لَهَا مِن الْجَمَال الْكَثِيْر .. أُسْلُوبَاً وَمَضْمُون

أَسْأَل الله أَن يُصْلِح أَحْوَالَ الْجَمِيْع وَأَن يُعِيْنُنَا عَلَى هَذِه الْحَيَاة ..

مَاطرِحتُهُ فِي الْبِدَايَة هُو عَمَلُ الْبَعْض لِلْرُقَّي وَأَكْثَر..

وأَحْسَنْتُم قَوْل الَشَّاعِر وَمَابَعْدَه
وَهَانَحْنُ بِكُل جُهْد وَلَو بَسِيْط نُرِيْدُ إِبْعَاد الْمُشِيْن بِحَقِ الْمُنْتَدَى وَالأَعْضَاءِ الْكِرَام أَمْثَالُكُم
وَإِن كَان بِحَرْفِي خُشُوْنَةً بِالْمَقْصّد أَو الأُسْلُوب فَكُل الْعُذْر الْخَجِل مُرْتَسِمٌ بَرْدِي.. لَكِن هُو لأَجْلِكُم وَلأَجْل طَيبَةٍ تحْملُوْن مُرحبينَ بِكُل هَادِفٍ بِنّاء لِلْصُّعُوُد إِلَى الأَعَلى وبقْمَتِه نُرِيْد..
وُضِع هَذَا الْمُنْتَدَى الكَبِير بِفروعِة الكَثِيْرَة الْمُخَصَّصَة لأَجْل حَرْفِكُم وَفِّكَرِكُم كَمَا الْمُتْعَة ُتَكُوْن
كُلُ الْجَمَال حِيْن الإِجْتِهَاد لِطَرْحِ السَّامِي الشَّرِيفِ الْنَّقِي وَإِعْطَائِهِ الْحَق كَمَا الْحُضُوْر الْكَرِيْم وَذَلِكَ عَبْر ماسَطِرْتُم مِن خَاطِرَةٍ .. وَحُرْقَةٍ وَنَدَامَة !
لَكِن مْايُشينهَا وَيُشِين حَق الْحَرْف بِجعلهِ كـ الْمَهْزَلَة !
لَن أَقُوْل فِكْرَة وَهَدَفاً لَه فِي الْبَال إِنَّمَا مُرْوَرَاً بَسِيْطَاً عَابَر.. يُثير الْفُضُول وَغَيْرِه مِن الأُمُوْر الْغَيْرُ مُحَبَّبَة نَقُوْم بِعَرْضِهَا هُنَا أَمَام الْجَمِيْع فَكَيْف بِمَن يُكَثِرُهَا فِي الْيَوْم أَكْثَر مِن مره وَبِوَقْتٍ وَاحِد !


سَطّر يَاكَرِيْـمُ مَاتَشَاء فَحَرِفكُم يُوْحِي بِالْجَمَالِ
لَكِن أَحْسِنِ الْوَقْتَ وَأَعْطِ مَوْضُوُعكَ حِقَّة مِن وَقْتٍ وَجُهْد خُصُوْصَاً إِن كَان لَهَا مِن الْجِدِّيَّةِ الْكَثِير كَمَا هِي الْسَّاحَة .. وَكَلامِي بُعَيْدٌ عَن كَوْنِ الْمَوْضُوْع مُكَوِّن مِن أَجْزَاءٍ أَو كـ سَلِسَة أو نحوها..

وَفَّقَكَ الله وَأَسْعَدَ قَلْبَكَ
وَبَارِكَ لَكَ فِي رَمَضَان ~ْ

/،ْ..



سَأَبْدَأُ مِن حَيْثُ انْتَهَيْت..
ثِق أَن أَمْثَالَ كِتَابَاتِكُم لَهَا الْقُرَّاءُ دَوْمَاً مُتَابِعون وَأَنَا مِنْهُم..
وَيَجِب هُنَا الْشُكْر كَمَا الْدُّعَاء بِدَوَام الْتَّوْفِيْق وَالْسَّدَاد

أَرَى أَنَّكَ كَمَا الْبَعْض هُنَا أَخْطَأَ الْمَقْصُوْد فَهُو خَوْفِي الْمُسَطَّر فِي بِدَايَةِ الْمَوْضُوْع !

كَثْرَةُ الْمَوَاضِيْع الْمبَالِغَةِ بِكَثْرَتِهَا وَعَرَضْتُ فِي بِدَايَةِ الْمَوْضُوْع كَيْفِيَّةُ قِيَام الْكَاتِب بِعَرْضِهَا

لَكِن كُثُرٌ هُم مِن يُعْطِي مَوْضُوْعَه الْحَق مِن كُل الْجَوَانِب ثُم يَذْهَبُ لآخَر هَذَا مَانُرِيْدُ لاسِوَاه
بِغَضِ الْنَّظَر عَن الْمَشِارَكِاتِ الْمُتَأَخِّرَة وَالذَّهَابُ لِلْرَّد عَلَيْهَا وَمِن بَعْدِهَا يَرْتَفِع الْمَوْضُوْع..

وَالْكِتَابَةُ كَمَا ذَكَرْتُم مُتَنَفَّسْاً .. فَمَا أَجمَلَهُ مِن مُتَنَفَّسٍ رَاقٍ كَمَا يُشَكِّلُ صَاحِبَة ~ْ



وَفَّقَكَ الله أَخِي الْفَاضِل..
وَبَارِكَ الله لَكُم فِي رَمَضَان ~ْ

/،ْ..



أَهلاً بِكُم ..
والشُكْرُ لَكُم ~ْ

/،ْ..



وَبُوْرِكَتِ يَاعَزِيْزَتِي

مَمْنُوْنَةُ أَنَا وَأَكْثَر لِذُوِقكِ الْرَّقِيْق
أَسْأَلُ الْلَّه أَن يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكِ غَالِيَتِي

بَارَك لَكِ فِي رَمَضَانُ رَبِّي ~ْ

/،ْ...


أعْتَقِد بِأَنِّي فَهِمْت !
لَكِن أَحْيَاناً لَايُفْلِحُ البعض بِكُلِ رُكْنٍ مِن أَرْكَانِه أَو حَتَّى بِأَغَلَبِهَا
فَمَوَاضَيعَهُ دَوْمَاً جَدِّيَّة عَامَّة لَاتُلْقَى إِلَا بِالْسَّاحَة وَلَايُجِيدُ هو غَيَّر ذَلِك ..عَلَى سَبِيِل الْمِثَال
وَإِن كُنْتِ تَقْصِدِيْن مَوْضُوْع وَاحِد يُتَاح لَه بِالْرُّكْن لِفَتْرَةٍ مُعَيَّنَة بَعْدَهَا يُطْرَح مَايَشَاء فِي فَتْرَة أُخْرَى وَهَكَذَا
.. نَعَم أَنَا هُنَا مَعَكِ

أَحْيَاناً مُتَصَفِّحَة يُجِيْد الْكَاتِب طَرْح الْفِكْرَة كـ مَوْضُوْعٍ مُتَكَامِل لَكِنَّه لَايُجِيد النَّقَّاش وَلَا الْحِوَار
وَالْعَكْس كَذَلِك فِي بَعْضِهِم ..
وَإِن وَضَعْنَا مَاقِلّتِ شَرْطاً ضَيَّقْنَا هُنَا عَلَى الْأَعْضَاء مِمَّن لَدَيْهِم الْقُدْرَة الْكَبِيْرَة عَلَى الْكِتَابَة لكنهم يفتَقِدوا الْمَشِارَكِات الْجَادَّة ذَاتَ النَّقَّاش ... لِأَنَّهُم يَفْتَقِدُون فَنَ الْحِوَار وَالْإِقْنَاع .. وكُثرٌ أولئك..
وَهَذَا مَاأَرَاهُ عَزِيْزَتِي


أَلْفُ شُكْر لَكِ حَبِيْبَتِي عَلَى عَوْدَتكِ الَّتِي تَدُل عَلَى اهْتِمَامكِ بِالْمَوْضُوْع وَرَقِي الْسَّاحَة
وَذَم كُل مُشيْنٍ مُعِيْبٍ فِيْهَا .. وَإِن دَل.. دَلّ عَلَى الْرَّقْي الْكَامِنُ فِيْكِ

وَفَّقَكِ الْلَّه وَاسْعَدَ قَلْبكِ ~ْ

/،ْ..




وفيكُمُ يُبَارِك ..
ألـفُ شُكْر ~ْ

/،ْ..




أَتَمَنَّى بِحَق أَن يَعِيَ الْجَمِيْع مَاطُرِح

وَإِيَّاكُم ..أَسْعَد الْلَّه قُلُوْبَكُمْ ~ْ

/،ْ..


أَهْلاً بِالْعَزِيزَة ..

وَأَسْعَدَكِ حَبِيْبَتِي

وَكَمَا ذُكِرَتِ لـ هَؤُلَاء .. لَهُم الْكَثِيْر مِن نَصِيْبِ مَاذَكَرْت

بَل الْشُّكْر لَكِ يَاسَيِّدَةَ الْحَرْف .. وصانِعَتُه
دُمْتِ بِسَعَادَة ~ْ

/،ْ..


وفقكِ الله ~ْ

/،ْ..



رُجُوْعَكِ مرةً أُخْرَى جَداً ابْهَجِّنِي وَلَكِ شُكْرِي الْمَمْنُون ~ْ

وَأَهلاً بكِ وَبِمُوَافَقْتكِ عَزِيْزَتِي

أَسْعَدَكِ رَبِّي وَهُنِّئكِ وَوَفَّقَكِ عَلَى الْدَّوَام

عَلَيْنَا وَعَلَيْك يَارَب ..


وَلَك حُبّي غَالِيَتِي ~ْ