|
( اعلام النَـاس بِمدَاخِـل الوسواسِ الخنَاس ) .. !
الحمدلله على تمامه وإحسانه , والصلاة على رسوله وخاتم أنبياءه .. ثم أم بعد .. لابد أن يُعلم أنَّ الشيطان الرجيم , يسعى سعيًا حثيثًا في إغواء بني آدم , بقدر مايستطيع ويقدر وبأي طريقة كانت ولو استغرقت هذه الطرق أيامًا طويلة فالمهم لديه الإغواء مهما كان .. وللشيطان في ذلك طريقان : :: إما عن طريق الشهوات :: :: أو عن طريق الشبهات :: وبأيهما ظفر فقد حصّل مراده ومبتغاه وهو الزيـغ عن الطريق المستقيم .. ! وكيفية الوقاية من الشهوات هي بالتعبد لله والتنسك واتباع نهج محمد صلى الله عليه وسلم .. وكيفية الوقاية من الشبهات هي بالتعلم والتفقه والدراية بعلوم الديـن والعقيدة .. وسأتطرق لبعض مايتعلق بالوسواس وأسبابه والعلاج .. والله أسأل أن يقبل هذا العمل وينفع به .. . |
|| مقدمة ||
الوسواس : حديث النفس الخفي .. وهي مكيدة الشيطان الخناس .. لماذا سمي الشيطان بالخناس .. لأنه يخنس ويهرب عند ذكر الله عزوجـــل .. طبعًا الوسواس لايخفى أنه يأتي على أنواع واجتهد البعض في تسميتها لكني سأتطرق إلى أهمهما .. || الوسواس في العقيدة || لماذا يحرص الشيطان على الوسوسة في هذا النوع ؟ وذلك لأن العقيدة هي أهم مايملك المرء المسلم , فيحرص الشيطان على هزها والإخلال بها بالوسوسة .. ولربما في مرحلة من مراحل العمر يبدأ الإنسـان في التفكر في الكائنات الحية ثم الإنتهاء في التفكر في ذات الله وماهية وجوده .. حتى ينزعج الإنسـان المسلم من هذا كثيراً , ولقد وجد الصحابة ذلك كما أتى في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: " إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان" (رواه مسلم). وعن عبد الله رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة ! قال: "تلك محضُ الإيمان" (رواه مسلم). قال الخطابي: "معناه: أنّ صريح الإيمان هو الذي منعكم من قول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم والتصديق به وليس معناه أنّ الوسوسة نفسها صريح الإيمان وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله، فكيف يكون إيمانا صريحا . لأنّ الإيمان: التيقن ، وأنّ الإشارة إلى أنّ ما وجدوه من الخوف من الله تعالى أن يعاقبهم على ما وقع في نفوسهم: هو محض الإيمان؛ إذ الخوف من الله تعالى ينافي الشك فيه" وقال ابن تيمية رحمه الله: "أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه. فهذا أعظم الجهاد و(الصريح) الخالص كاللبن الصريح وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها فخَلص الإيمان فصار صريحا أ.ه . |
موضوع حساس جدا من حيث انتشاره في هذا الزمن خاصة
اقتباس:
بارك الله بعلمك , ونفع بك الاسلآم والمسلمين لاحرمك الله الأجر |
عِلاج وسواس العَـقـيـدة .. # طلب العلم , والحرص عليه , وأبدأ بالتدرج فتبدأ بالمسـائل الصغار ثم حتى تصل إلى المسـائل الكبار , ولاتتطرق إلى قضية الرد على الشبه المخالفة لمنهج أهل السـنة والجماعة حتى تتأصل علميًا ويكون لديه خبرة في المنهج حتى تستطيع الرد . # إبتعد عن الفراغ .. فالوسوسـة لاتأتي إلا لشخص يعاني من الفراغ , فالمشغول لايشغل .. فلايستطيع الشيطان إشغالك بالوسواس وفكرك مشـغول بشيء آخــر .. # لاتسترسـل .. فقد يبدأ الشيطان بالتدرج بك , من خلق كذا , من خلق كذا؟! حتى ينتهي بك بمن خلق الله ؟!.. فهنا إستعذ بالله من الشيطان الرجيم .. وأقرأ سورة الإخلاص .. ولاتعود لمثل هذا التفكير .. فالله خالقنا سبحانه , وجميع المخلوقات تفتقر إليه , ولم يظهر من ربنا عجز وفقر , سبحانه بل هو القوي العزيز وهذا دليل عقلي أن الله هو الخالق جل وعلا .. فالمخلوقات كلها تفتقر إليه .. . . |
. || القضاء والقدر || ومن الوساوس التي تنتاب المرء المسلم هي مايتعلق بالمشيئة و القضاء والقدر . وعليه أن نعلم أن مذهب أهل السنة والجماعة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته إلى يومنا هذا لم يجد أي أحد من البشر أي زلل عليه وخطأ بل هو كامل مكمّل ولقد دأب الفلاسفة والملحديـن على اسقاطه بالتطرق إلى قضايا المشيئة والقدر والأسماء والصفات لكنهم عجزوا والله , وصرحوا بِعجزهم , وأن مذهب أهل السنة كامل مكمّل من الله .. ونوقـن بأن لله مشيئة وهي فوق مشيئة العبدِ , وأنه أيضًا جعل للعبد مشيئة واختيار إما أن يختار في الدنيا طريق الجنة أو طريق النار .. ومن تمام إنعام الله على عباده ورحمته أن بعث لهم رسل وأنبياء تترى توجههم نحو طريق الخير وتحذرهم من طريق الشـر .. وقد خلق الله الحياة الدنيا لحكمة ذكرها في كتابه حيث قال: ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) [الملك:2]. فهذه الحياة هي دار ابتلاء حيث يبتلي الله عباده بإرسال الرسل وإنزال الكتب فمن صدق بالرسل وعمل بما في الكتب كان من أهل الجنة ومن أهل السعادة ومن كذب كان من أهل الشقاء وأهل النار. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يعمله الناس أهو أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر مستأنف ، فقال بل أمر قد قضي وفرغ منه ، فقالوا : ففيم العمل يا رسول الله ؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له " وقد قال الله تعالى: ( إنَّ سعيكم لشتّى، فأمّا من أعطى واتّقى وصدَّق بالحُسنى فسنيسّره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعُسرى) [الليل: 4-10]. فعلى كل أحد أن يعمل ويبحث عن مواطن الهداية ويدعو الله أن يرزقه الثبات على الدين، وأن يعلم أن الله تعالى قد خلق الخلق وهو يعلم أرزاقهم وآجالهم وماهم عاملون ونحن نرى أكثر الناس يستشكلون أمر السعادة والشقاوة ، ولايستشكلون أمر الرزق ونحوه وهي من باب واحد من جهة خفائها عن الخلق وأن علم الله قد سبق فيها. والواجب أن نثق بحكمة الله وعدله وأنه لايعذب أحد بغير ذنب استحقه وأنه يعفو عن كثير وقاعدة ذلك التسليم لأمر الله ، مابلغته عقولنا وما قصرت عن فهمه، وأن العجز والقصور والخلل فينا لافي حكمة الله تعالى بل هو سبحانه : (لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسئَلون) [الأنبياء: 23]. وكرر هذه القاعدة في ذهنكَ ( ولايظلمُ ربكَ أحدا ) .. . |
|| التفكر في ذات الله وصفـاتـه || .. قاعدة .. ( عقلك قاصر ! ).. هل تدرك الملائكـة ؟! هل ترى الجن وتعلم مايدور في عالمهم الغيبي .. وهو مخلوقيـن .. إذا كان عقلك لايدرك هذه المخلوقـات فكيف يدرك خالقها سبحانه وتعالى .. إذاً إعلم أنك لن تستطيع أن تدرك ذات الله عزوجل وهذا محال جداً مهما دارت بك الوساوس والخيالات.. لكن الواجب عليك إن وصلت لهذه المرحلة من الوسوسة أن تقطع الاسترسـال وتغير مكانك وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهكذا حتى يتلاشـى عنك هذا التفكير.. . |
|
. سأتطرق إلى وسواس الوضوء والصلاة وغيرها .. بإذن الله .. ومن كان يعاني من أي مشكلة في هذا الباب , فاليذكرها وبإذن الله وتوفيقه سنصل إلى حــل .. . . |
جزاك الله كل خير على مجهودكـ الراائع والمهم ’’’’’
جعله الله في ميزان حسناتكـ,,,,,, |
* سبحان الله كنت اظن أنه كلما زاد علم الإنسان في العقيدة زادت الوساوس عليه وهنا تبين لي عكس ذلك والحمدلله ’ موضوع له أهمية كبيرة وكثيرون بحاجة إليه الله ينفع فيه و يجزاكم خير ويبعد عنا وعنكم الوساوس ولايجعل للشيطان طريقا لقلوبنا .. شكرًا . |
بآرك الله فيك اخي الحبيب ابو ريان دائما نجد في سطورك الحكمة والفائدة
|
متابعة ~
جزاكم الله خيراً |
الدعـساوي = أهلاً أباعبدالله .. وشاكر لك حضورك ..
. |
< يثبت > < ما شاء الله تبارك الله وجبة دسمة تستحق أن تبقى في العلوا لينهل منها من يخشى وساوس الشيطان > < أبو ريان ... لله درك > |
شكراً لِ خالقي الذي وهبنْا حرف نقرأه كـ حرفك ~ متابعة ~ |
موضوع في غاية الأهمية أبو ريان بارك الله في حيث كنت متابع لم ستطرحه تقبل مروري (f) |
موضوع جميل وفي الصميم
|
.
لغز الحياةِ = جزاك الله على حرصك وذبك عن أعراض صحابة رسول الله ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسـنة كاملة , وبمثل هذه النوايا يوفق طالب العلم .. ثم على طالب العلم أن يضبط منهج أهل السـنة والجماعة جيداً , ثم بعد ذلك يتدرب على المسـائل التي تكلم فيها المبتدعـة وكيفية الرد عليها ومايسمى بالإلزامـات وهذا لايتأتى إلا بمدوامة العلم وإتقـانه , والعلم درجـات وينمو كلما إمتد العمر بالإنسـان خاصة إذا ظهر منه الحرص والمثابرة .. وفقك الله .. . |
في صف المتابعين .
في هذا الوقت نحتاج -وجدًا- بـِ معرفة مداخِل الوسواس الخناس ,
سأظل ممتنة لِسموكَ الكريم ولِعلمكَ النافع ولِقراءة حرفك ! دمتَ للخير ساعي . + أُكتب أكثر فنحن بحاجة لِـ مثل هذا الجرعات . |
باركــ الله فيكــ على ماطرحته |
كفانا الله واياكم شر الوسواس الخناس بالنسبة لوسواس الوضوء فهو بلوى فقد حصل معي فتره وتعبت منه كثير ولكني قاومته بعدم الالتفات له مهما وسوس بعدم اسباغ الوضوء لااعيده والحمد لله عدت هذه الفتره موضوع ذو أهمية كبرى نفع الله بما تخطه أناملكم ولاحرمكم أجره |
مـاتـهـاب =
اقتباس:
فيوسوس له أنه إذا تمكن وتخصص في العقيدة اجتاحته الهواجس والوساوس..! وماغاية هذه الحيلة الشيطانيّة ؟! غايتها تخذيلك عن طلب العلم في فـن العقيدة , ولكي يملئ قلبكِ وحشة من مسائلها ثم تترك القراءة فيها , مع أن عقيدتنا صافيّة جداً جداً , والحمدلله .. ولعلك تلاحظيـن من كبار الـسن من العجائز أن لديهم إيمان راسخ , وبرد يقيـن وثبات لاتزعزعه الشبهات ولاتحركه الشهوات وهذا دليـل لايخفى .. ثم أيضًا كلما تمكن طالب العلم منها , كلما زاد يقينه ورسخ علمه وذلك بتوفيق الله والأئمة السابقون مثال على ذلك , فبفضل الله وحده ثم بقوة علمهم وقفوا في وجوه أهل البـدع ودحروا شبهاتهم وشكوكهم .. نحن في هذا الزمـان بحاجة ماسَّة لطلاب وطالبات علم في العقيدة لاسيما أن الفتن والضلالات بدأت تتكاثر وتتكالب علينا .. ونصحية لكِ وللجميع , من يقرأ في العقيدة وجاءته شـبهات وإشكالات فعليه أن يسأل المشايخ الثقات , ويستفسر ويعيد السؤال حتى يتضح له الجواب ويبكي ويتضرع إلى الله في سجوده أن يمنَّ عليه باليقيـن الصادق .. دعوات في جوف الليل .. مثل : ( اللهم إني أسألك يقينًا صادقـًا وعلم نافعًا , وعملا متقبلاا ) .. ( اللهم طهر ونزّه قلبي من شوائب الشبهات , ودواعي الشهوات ) ( اللهم إني أريد طلب العلم فياربِ وفقني للإخلاص , ومنَّ علي َّبفهمه والعمل به ) ( اللهم ألهمني رشدني , وأعذني من شر الشيطان وشر نفسي ) ( اللهم لاتكلني إلى نفسي طرفة عيـن ولاأقل من ذلك ولاأكثر ) وأقسم بالله أن من دعا الله بقلبِ صـادق وفقه الله لامحالة . ولكل طالب علمِ , أن يكثر تكرار مثل هذه الأدعية وسيجد أثر ذلك والله إني أعرف أحد المشايخ الكبار , قد حدثت عنه أنه يمرغ وجهه في التراب ساجدا يدعو الله أن يلهمه الصواب . . والآن يشار إليه بالبنانِ لقوة علمه وثبات منهجه طلبُ العلم ليس بالسهولة التي تتصور , فقد يبتلى الطالب في البداية بصارف يصرفه عن الطلب فإذا أخلص النية بالمجاهدة وفي العبادة والإخلاص والدعـاء وغيرها من المثبتات وفق وثبت.. ثم إنه لولا المجاهدة لما تمايز الناس عن بعضهم البعض ولما برع العلماء والدعاة .. ! وفقكِ الله لكل خير , وأعاذنا الله وإياكم من شر الشيطان وتخذيله .. . |
في صف المتابعين والمستفيدين أن شاء الله .
كتب الله أجرك |
جزاك الله خير
|
والله احس ان 80% لا يعرفون هذا الكلام من المسلمين
اسأل الله بمنه وكرمة ان يثبت اجرك وان يجزاك خير درر متابع |
|| وسواس الصلاة || لماذا يكثر وسواس الصلاة لدى الناس ؟! من خلال تأملي فيمن حولي وجدت أن هذا الوسواس لايأتي إلا للشخص المحافظ على الصلاة .. !؟ لمـاذا .. ؟ لأن الشيطان إذا عجز عن هدم عقيدة المسـلم , إنتقـل إلى إضـاعة أهم ركن من أركان الاسـلام وهي ( الصلاة ) .. وله في هذا طريقتـان . . يتمنى أن يظفر بأي واحد منهما . الطريقة الأولى : أن يجعله متكاسلاً , متثاقل الحضور إليـها .. الطريقة الثانية : أن يجعله يغلو فيها , ويوسوس ويشكّك في أركانها وواجباتها , حتى يمل ويتعب نفسيًا فيتركها .. لذا تجدون أن الشخص الغير محافظ على الصلاة لايأتيه الوسواس لأن الشيطان لاحاجة له أن يجعله موسوس , فقط يكفيّه أن يكون متكاسـل مفرط بها .. لكن إن كان محافظًا فإن الشيطان يعد العدة لتضليله بالشكوك . || أعراض الوسوسـة || وهي تختلف من شخص لآخر .. ؟ إعادة تكبيرة الإحرام أكثر من مرة ! إعادة بعض الأدعية كدعاء الاستفتاح أو التشهد ! مثلاً : ( التحيات لله ‘‘ التـحيات لله ‘‘ التحيات لله والصلوات والطيبات ‘‘ آآ التحيات لله .. ) وهكذا . . حتى يتعب المصـلي من هذا التكرار فتضيق نفسه من الصلاة . . كذلك إعادة النية , أو التلفظ بها .. ! كثرة الشرود والشك .. وغيرهــا .. || غاية هذه الوسوسـة || قلت لكم الغاية هي أن يكرّهك ويثقل عليك الصلاة .. حتى تبقى طوال اليوم تفكر في كيفية قراءة التشهد , أو رفع اليديـن عند تكبيرة الإحرام .. !! وإذا تبين لنا أن الشيطان غايته كذلك فحري بنا عدم الإلتفـات .. || العلاج || # الدعاء والتضرع إلى الله .. والبكاء بين يديه .. اسجد لله .. إن كنت تقرأ موضوع هذا وتعاني من شيء من الوسوسـة فادع واسجد لربك , واستعن به ولاتعجز ولاتخف .. # الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .. # قراءة سورة الناس كثيراً , كثيراً , كثيراً .... لو تقرأها في اليوم 1000 مرة .. أكثر منها .. لأنها تدحر كيد الشيطان ووسوسته .. # عدم الالتفات لمثل هذه التساؤلات : هل أنا كبرت تكبيرة الإحرام ؟! أنا ماقرأت دعاء التشهد كله ؟! أنا لم أرفع يدي بعد الرفـع من الركوع ؟! أنا لم أنوي أن أصـلي الظهر ؟! >>>> يعني عقلاً أذن المؤذن لصلاة المغرب ثم توجهت إلى المسجد , هل يعقل أن تكون نيتك بأنك ستصلي العشاء أو ستصلي العصر ! أو الفتاة حينما يؤذن المؤذن لصلاة العصر .. هل يعقل أنها فرشـت المصلى لتصـلي المغرب ! النية محلها القلب والتصرفات تفسر النوايا .. فعندما تتوجه إلى المسجد إذا أذن الظهر فهذا يعني أنك ستصلي الظهر ولو لم تتلفظ بهذا .. فالنية عفوية , ولاتحتاج إلى تكلف باستحضارها .. ! # لاتعيد الصلاة .. لاتعيد الصلاة .. لاتعيد الصلاة .. لاتعيد الصلاة ..لاتستلم .. لايغلبك الشيطان .. كن قويا .. كن قوي العزيمة , قوي الإرادة .. استعذ وقم من مكانك ومصلاك .. # أشغل نفـسك بالطاعات , والسواليف مع الأقارب والأصدقاء , ومحاولة التلهي باللهو المباح .. # استشر أهل الخبرة للتخلص من بعض مشاكل الوسوسة , كذلك اجعل لك صديق أو شقيق تصارحه وتبوح له بهمومك وغمومك , ولاتكتم هذه الوسواس عن من تحب لأنه سَيُشِير إليك بخير وأطلب منه اعانتك وارشادك .. وأقول لكل أختٍ تقرأ كلامي وهي تعاني من شيء من الوسوسـة أن تحاول تتلهى مع صديقتها الصالحة , وتتناسى أنها تعاني من الوسواس كوني قريبة من والدتك أو شقيقتكِ , اطلبي اعانتها لكِ بمشورة خير ودلالة نصح وتنافس في الطاعات والقربـات .. ( ولاتكثري من الأسئلة عن وسوستـك ) ..بل كأنك قد شفيتِ تماماً والحمدلله كثيراً .. وهكذا الإنسـان يستطيع أن يتغلب وسواس الصلاة بتوفيق الله واعانته .. . |
جزاااك الله خير ونفع بك الأسلام والمسلمين .. |
. أتمنى نشر الموضوع في المنتديـات والإيميلات .. ولو لم يذكر المصدر .. وقاكم الله وكفاكم .. . |
|
الله قل آمين يحرمك على النار حتى انا فيني وسواس مو طبيعي بالصلاة
حتى اني لنتهيت قلت بالي شكلي ماصليت اعيدها بس يارب تبعد عنا الشيطان وسواسه |
فخامة كبريائي : حياكم الله .. وإياك .. شخت البؤس: ألم يأن أن تجعل مُعرفك أن يبتسم ويتفائل .. حفظك الله من كل بؤس وشقاء .. مرحبًا بك أيها الغالي .. نجديـة : وإياكم .. شكراً لمروركم .. . |
ما شاء الله تبارك الله ...
متابعة ... ولي عودة إن شاء الله ... بوركت ووفقت .. غربة الخاطر. |
الله يجزاك الجنه ووالديك ومن يقراء ردي
|
أبومعاذ والبراء : بارك الله فيك .. وثبتك الله ..
. |
بارك الله فيك و في علمك أستاذنا القدير ..
لدي سؤال لكي نستفيد من علمك .. لو أن هناك إنسان إبتلاه الله بالوسواس في الأشياء الملموسة كالشرب والأكل و مكان الجلوس و هو مقصر في حق نفسه وذلك بعدم إتباع هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الرقية و قراءة الأذكار اليومية و لا يقبل العلاج من أحد لإعتقاده بأن لا مشكلة فيه .. هل يفيد علاجه ولو عن بُعد .. كالرقية بدون أن يشعر مثلاً؟ جزيتم خيراً .. |
عذراً لقفز الردود ..
اقتباس:
على أني لم أفهم طبيعة وسوسته بالضبط .. ! لكن معلوم أن القرآن له تأثير عجيب على كل من يسمعه وهذا الشخص بالإمكان القراءة عليه وهو نائم , أو أن يعطى ماء مقري فـيه , ولو لم يعلم .. ! لكن هناك قضية مهمة .. وهي أن الموسوس لايمكن أن يشفى إلا بأمريـن طبعًا بعد توفيق الله .. 1/ أن يعلم ويتقن أنه على خطأ ( أي خطأ وسوسته واعتقاداته ) .. لذا بعض الناس يصعب علاجه , لأنه إذا نوقش بوسوسته ونبّه, بدأ يجادل ويدافـع عن رأيه وأنه على صواب .. لكن إذاعلم أنه على خطأ , فتلك هي الخطوة الأولى لطريق العلاج بإذن الله .. 2/ قوة الإرادة , والعزيمة , فالكثير من المبتليـن بالوسوسة يعلمون أنه مخطؤون لكن ينقصهم القوة والإرادة والعزيمة وهذه تأتي بالتوكل على الله والدعاء واعانة المقربين .. والله أعلم . وفقنا الله وإياكم لمرضـاته .. . |
اقتباس:
إجابتك شاملة و فيها ما كنت أبحث عنه .. لك تقديري |
موضوع قيم بارك الله فيك .الغريب في الآمر ان حتى الاطفال يصابون بالوسواس القهري لي اخ عمره سبع سنوات عنده وسواس بالوضوء والصلاة والعقيدهـ الغريب انه مرفوع عنه التكليف بالدين يعني الشيطان وش هدفه من هذا كله اتوقع ان الوسواس يجي من خلل بمادهـ معينه بالمخ او وراثه ولولاحظت اغلب الاطفال عندهم وسواس لكن موش شرط بالدين مثل غسل واستحمام متكرر وافعال كثيرهـ متكرره مثل انوو يتأكد انه سكر الباب اكثر من مرهـ وغيرهـ كثير لكن الاهل ماينتبهون اوانهم يستسهلون الأمر . .
|
أميرة النساءِ : حياك الله .. وشكراً لمرورك ..
MooN 17: أهلا بك , وشكراً لحضورك .. بسـوّ : مــرحبا .. شاكر لك متابعتك .. . |
اقتباس:
1/ لابد أن نعلم أن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم , وأنه قد نصب له العداء منذ ولادته وخروجه على هذه الدنيا . . فقد أخبرنا الله عن حال الشيطان قال عزوجل : ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ** ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) 2/ صحيح , فالأطفال قد يصابون بمايسمى بالوسواس القهري , وسببه أن الطفل أو الشخص عمومًا يشعر برغبة جامحة , وإلحاح شديد نحو فعل معيـن ولايستطيع التخلص من هذا الإلحاح إلا بتكرار الفعل مرة أخرى .. مثلاً : غسل اليديـن , أو إعادة الاستحمام , أو التأكد من إغلاق الباب فلو لم يغسل يديه مرة أخرى , أحس بقلق وضيق , فيعيد غسل اليديـن مرة أخرى حتى يتخلص من هذا القلق . . فينشى عن ذلك مايسمى بالفعل القهري , وأشبّه هذا الفعل , بالحكّة التي تكون على الجلد فلايرتاح الشخص حتى يَحكّها , فتبردْ , ثم ترجع الحكة أشد مما كانت عليه سابقا .. ! إن الأطفال في هذا السـن قد ينشئ لديهم مايسمى بالفعل القهري , وهي تأتي فترة ثم تتلاشـى لكن بشرط إعانة الأهل له .. ابن أختي عمره 9 سنوات قبل أكثر من شهر جاء إلى أمه شاكيًا قائلاً : ( أنا أحس إذا توضيت إني ماغسلت إيدي زيـن) .. وكذلك لديه حيرة وشك في مدى طهارة ملابسـه الداخلية ..مع أنها نظيفة .. لكن هنا يتبن لنا أنه في بداية حدوث الوسواس القهري له .. والحمدلله الحوار الهادئ معه وإقناعه أن هذا من الشيطان فلاتلتفت له .. ونلاحظ أن الطفل لديه قناعة وقبول سريع خلال الحوار بمثل هذه الأمور .. 3/ ليس شرطًا أن يكون الوسواس القهري في الديـن فقط , بل يكون في الأمور الدنيويّة لكن في الأغلب تكون الإصابة فيه دينيًا .. لأن الشيطان يستخدم هذا الوسواس , لأسباب ذكرتها سابقًا .. ! أما عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال الغريبة . . فقد ذكرت هذا إجابةً لسؤال إحدى الأخوات على هذا الرابط .. المشاركة (60 ) http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=172812&page=5 . |
ابوريان
جزاكـ المولى أعلى الجنان |
ابوريان
جزاكـ المولى أعلى الجنان |
مشكوووووووووووووور
|
~ موضوع في غآية الأهمية ..
|
جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم |
|| وسواس الوضـوء || تلاحظون أنني بدأت بوسواس الصلاة قبل وسواس الوضوء ! وماذاك إلا لأن الشيطان يوسوس لك في الوضوء , حتى يثقل عليك الصلاة .. فأهم مالديه أن يهز ذلك الركـن الركيـن ..! ويلاحظ هذا أن الشخص حين معاناته مع وسوسـة الوضوء , يجد في نفسه ثُقلاً وهمًا إذا أذن المؤذن .. وهنا الغاية الشيطانية التي يريد أن يصل إليها إبليس .. ثم إن أول وسواس يبدأ مع الإنسـان هو وسواس الوضوء , كنت أعتقد هذا الأمر من حيث استطلاع من حولي ممن أصيبوا فوجدت بعدها أثراً في مصنف ابن أبي شيبة عن إبراهيم التيمي قال : أول مايبدأ الوسواس من الوضوء أ.ه ومنبع هذا الوسواس وغيرها هو نابع من الحرص والمغالااة فالشخص يحرص جداً أن يكون وضوءه كاملاا .. ويتخيل أن هذا الكمال لايكون إلا عند إعادة الوضوء أكثر من مرة أو أن يغسل العضو غسلاً شديداً ويدلكه دلكًا مبالغٌ فـيه .. وكلما أعاد الوضوء جاءته رغبة ملحة في إعادة الوضوء مرةً أخرى وهكذا حتى يقطع وقتًا طويلاً عند المغسلة وربما تنتهي الصلاة , ويخرج وقتها , وهو يعيد الوضوء ويغسل العضو مرة بعد مرة .. من جراء هذه الوسوسـة الاجتراريّة .. بل بعضهم يوسوس في ذكر البسملة , مع أنه لايثبت وجوب البسملة عند بداية الوضوء وللعلماء نظر في أحاديث هذا الباب .. إذاً فلمَا الوسوسـة وتكرار البسملة .. ! على العموم كل من يعاني من هذه الوسـاوس , ويطول وقته عند الوضوء , كل هؤلاء يطمحون للكمال .. وأي كمال بل هو إحتيال من الشيطان .. فأقول لهم هل أنتم أحرص على الوضوء من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وهل أنتم أشد حرصًا من صحابته الكرام ؟! فقد جاءت الآثار عنهم أنهم يقتصدون في استخدام الماء , ووضوءهم لايظهر فيه أي تنطع وتكلف .. فعن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم (( أنه كان هو وأبوه عند جابر بن عبد الله , وعنده قوم , فسألوه عن الغسل ؟ فقال : صاع يكفيك فقال رجل : ما يكفيني , فقال جابر : كان يكفي من هو أوفى منك شعرا , وخيرا منك - يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - ثم أمنا في ثوب )) وفي لفظ (( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفرغ الماء على رأسه ثلاثا )) . الصاع : مكيال يسع أربعة أمداد ، والمد : ملء كفي الرجل الوسط . صاع واحد واحد يكفي رسول الله في غسلهِ فأيـن حال من يمكث في المستحمّات الساعات الطوال يفرك , ويدلك .. ويظن أنه على صواب ! وعن إبراهيم التيمي أنه قال : كانا يكرهون أن يلطموا وجوههم بالماء لطما , وكانواا يمسحونها قليلا قليلاا .. ويقصد بهذا صحابة رسول الله , كانوا لايبالغون في غسل وجوههم بل كل هذا باعتدال وروية دون أي غلو وإفراط .. وعن خالد بن يزيد قال : رأيت ابن عمر يتوضأ , وكان يسن الماء على وجهه سنا أ.هـ [ أي يغسله ويمسحه برفـق ] ويروى عن الحـسن أنه توضأ بكوز أ.ه والكوز : هو الكوب الذي ليس له عروة . وقد تعمدت ذكر هذه الآثار حتى أثبت لكل من زيـن له الشيطان إعادة الوضوء مرة أخرى بدعاوى زائفة مثلاً :: ( أنه لم يغسل وجهه ويديه جيداً ) .. أو ( أنه لم يدخل الماء بين أصابعه ولم يتمضمض جيداً) .. أو نأتي لقضية النية واستحضارها كل لحظة .. ! فيعيد الوضوء , بسبب أنه لم ينوي ..! وقد أجابنا عن هذه القضية مسبقًا أن التصرفات تدل على النوايا والأعمال بالنيات .. ! وإذا علمنا وتيقنّا بأن الشيطان يريد إغوائنا بهذه الوساوس وجب علينا أن نجاهد ونكافح في دحر كل هذه الوساوس .. وذلك بطرق يسيرة والحمد لله .. 1/ الإكثار من الاستعاذة من الشيطان الرجيم . 2/ إخبار من تحب من أصدقاءك , أو أخوانك , وللأخوات أخبري أختكِ .. حتى يعينوك في التخلص منه : ( حيث يقف بجانبك وحينما تعيد غسل العضو أكثر من مرة يوقفك وينهرك ! وهذه الطريقة مجربة ولها فاعلية قويّة ) ولاتتحرج من هذا .. فهذا علاج وتعاون على الخير . . 3/ ضع في داخلك قناعة أن الشفاء من هذا الوسواس سهل جداً فقط عليك أن تتغلب على الشيطان بعدم إعادة الوضوء مهما كلف الأمر . . 4/ كلما أتاك الشيطان وقال لك أن وضوءك ناقص .. قل في نفسك , هل أنا خير أم رسـول الله ؟! رسول الله صلى الله عليه وسلم , كان لايبالغ مثلي وكان لا يتوضأ بمثل مبالغتي وطريقتي هذه . . بل وضوءه صحيح ودون أي إسراف .. 5/ لايلزمك أن تغسل العضو أكثر من 3 مرات , بل يجزئ مرة واحدة .. . |
|| إنتقاض الوضـوء || !
عن عبدالله بن زيد الأنصاري قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد الشيء وهو في الصلاة . فقال ( لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) .. هذه قاعدة من رسـول الله صلى الله عليه وسلم , تدحر كل وسوسـة من الشيطان .. وذلك على الإنسـان أن لايلتف إلى ما يخيل إليه إلا أن يسمع صوتًا , أو يجد ريحا .. ! وكثير من المصابين بالوسـوسـة يقطع الصلاة , وحجته أنه انتقضت طهارته .. والصحيح أنها لم تنتقض , ولايخافاكم الشيطان ووسوسـته بهذه الأمور .. بأنه يبحث عن أي طريق يشغلك به عن صلاتك .. وقد تأتي الوسوسـة بعد الإنتهاء من الوضـوء , أو حيـن الإنتهاء من الاستنجاء والتطهر .. فيظن أن ملابـسه مصابة بنجاسـة , أو أن المكان لم يطهر جيداً ولكـن في الغالب أن هذا من الشيطان , حتى تعيد الوضـوء وتبدأ دوامـة الوسوسـة السابقة ! فلاتلتفـت لهذا .. واشغل نفسك بغير هذا التفكيـر .. . |
جزيت خير الجزاء |
هل سمعتم بوسواس المــوت ؟! سأحدثكم به لاحقًا بإذن الله .. . |
ياليت كل إنسان أصيب بشيء من الوساوس يعمل بما تقولون أجزم بإذن الله أنه سيتخلص من ذلك الوسواس .. الله يجزاكم خير ولايحرمكم الأجر .. |
أجَدّتَّ طَرْحَاً وَتَعْلِيمَا . |
بانتظار تكملة الموضوع ... وعندي سؤال هل الخوف والوسوسه بالموت يعتبر من قل ايمان الشخص ؟؟
|
لاعدمنا مثل هذي الاقلامـ بارك الله في جهودك وجعله في ميزان حسناتك ووفقك الرحمن اينما كنت |
جزاك الله خير على المعلومات الرائعه
|
. بارك الله فيكم , لي عودة للردود , وإكمال ماتبقى من عناصر أخيرة في هذا الموضوع .. . |
أبو ريان ..... بارك الله فيك
متى العوده ...؟؟ متابع بقوة .. |
موضوع مفيد أجزل الله لكم الأجر وبارك فيكم .. |
أخيراً :: بارك الله في كل من حضر .. ووقانا الله وإياكم من كل شر .. الوسواس لايأتي إلا شخصًا فارغًا مسترسلاً مع كل خاطرة تدب في قلبه .. ! والعلاج الذي تقمع به تلك الخطرات الفاسدة أن يستعيذ المرء من الشيطان الرجيم .. بتكرار الإستعاذة مرار وعند كل خطرة .. والإكثار الإكثار الإكثار من قراءة القرآن وسماعه .. والإلتجاء إلى بالدعاء والتضرع .. ولاتيأس .. ولاتقنط من رحمة الله .. وأعلم أن كيد الشيطان كان ضعيفا .. والله إن كيده لضعيف .. ! فأعمل بهذه الوصايا .. تفلح بإذن الله .. أخوكم .. |
الله لا يحرمك من لذة النضر لوجهه الكريم ويجمعك مع والديك في الفردوس الاعلى من الجنه والمسلمين اجمعين اللهم امين ولكن سؤالي هل الخوف من الموت من قلة الايمان؟؟ |
الخوف من الموت هو طبيعة في النفس البشريـة , وهو خوف طبيعي كذلك مثلهُ مثل الخوف من الجـن , والظلام , والأماكن الواسعة الخالية كالبراري والصحاري .. قد يجد الإنسان في نفسه خوفًا منها .. لكن هذا الخوف يجب أن يقف عند الحد الطبيعي .. ولأن بعض الناس عنده خوف من الموت , وخوفه يجعله لايمارس حياته اليومية بشكل مستقر ويفرّط بواجباته تجاه أسرته ولايفكر في ترقية فكره وعقله بل وزيادة إيمانه , فهذا من وسواس الشيطان وقد مرت عليَّ حالات من أناس يعانون من هذه الأعراض .. ! لكن السؤال , لماذا لانجعل الخوف من الموت , زيادة لنا في الإيمان .؟! لماذا لانجعل الخوف رادع لنا عن المعاصي والآثام ؟! أمّا أن نجعل الخوف من الموت عائقًا لنا عن ممارسة حياتنا اليومية وأداء الواجبات فليس ذاك مشروع .. وكلنا نؤمن بأننا يوما سوف نموت لكن على ماذا ..؟! بعض الناس يعاني من نقص في العاطفة , فإذا خلد إلى النوم بدأ يفكر ماهي ردة فعل من حوله لو مات .. ماذا سيفعلون .. وهل سيبكون كثيراً .. وماهي ردة فعل فلان .. ! وهكذا يسترسـل . . وكل هذا تفكير غير إيجابي ولن ينهض بفكر المرء .. إنما الذي ينهض بالفكر أن نتقي الله عزوجل ونحسن الظن فيـه ولومتنا اليوم أو غدٍ فإنّ والله نثق برحمة الله علينا مهما كان تقصيرنا مع تجديد التوبة بين كل حيـن وحيـن .. وفقكم الله .. . |
| الساعة الآن +4: 02:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.