بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ( هذا ما جنيناه من سلمان العودة..؟؟؟ ) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=22861)

بريدة و بس 07-04-2003 03:05 PM

( هذا ما جنيناه من سلمان العودة..؟؟؟ )
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فقد يقول قائل وما أهمية مثل هذا الحديث في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه الأمة الإسلامية في الحرب الصليبية على العراق وأقول إن الحرب الداخلية لهي أشد فتكاً بالأمة من الحرب الخارجية خاصة إذا وجهت نحو الرموز والقيادة لهذه الأمة

ولكم ترددت في كتابة هذا العنوان البذيء (( هذا ما جنيناه من سلمان العودة )) والذي رأيته في أحد المنتديات يحمل بين كلماته التجريد لأبسط حقوق الشيخ سلمان العودة الواجبة له والتي وهبها الله له رغم أنوف الحاسدين (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )) لكن حسبي أني ناقل لهذا العنوان نقلاً أؤكد فيه سذاجة التفكير لدى بعضنا (( وناقل الكفر ليس بكافر)) والذي يحز في نفسي أن أسمي هؤلاء القوم بعضا منا ولكنها البلوى والمصيبة التي حلت بيننا

نعم إنه واقع مرير بدت غشاوته تطفو على السطح وإن كانت الرماح ضد الشيخ قديمة والتي تكسرت أمام صلابة منهجه – حفظه الله - وضعف في الرامي حتى خفتت تلك الأصوات النشاز بفترة لا تتعدى خمس سنوات تبوأ إثمها قوم من أهل المدينة حسبوا أن السراب كان ماءً ((حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه ))
ولا غرابة في ذلك اذا كان المنطلق لهذا المنهج منطلقا نفعياً وربماً ((حسداً من عند أنفسهم ))
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت +++ أتاح لها لسان حــــسود
لولا اشتعال النار فيما جـاورت +++ ما كان يعرف فضل عرف العود

ولم تغب عن أسماعنا تلك الدعوات الصريحة في تكفير هؤلاء المشايخ وتفسيقهم بل والمطالبة بفصل رقابهم عن أجسادهم فهم نبتة سوء في المجتمع ..؟؟
وتخرج البيانات تلو البيانات والتي تولى إعدادها وطباعتها وتصويرها متنفذون رسميون لم يكونوا بالواجهة حتى زج بهؤلاء العلماء نحو السجون أملاً في تطهير الأرض منهم ، حتى دارت الأيام وأصبح هناك فراغاً دعوياً عجز عن سداده هؤلاء النفعيون (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) بل أصبح هناك شبحاً أمنياً وفساداً اجتماعياً أقلق الدولة.. يزيد بزيادة أيام سجن هؤلاء المصلحين الذين سجنوا ظلماً وعدواناً
ولا شك أن هؤلاء النفعيين قد كسبوا ثقة الدولة ثقة عمياء سرعان ما فضحتها الحقائق في أقل من سنة واحدة حتى مج الناس دعواتهم وكرهوا زعماءهم ونفروا من مجالسهم ناهيك عن تهميش الدولة لهم وعدم تمكينهم والذي كان من أرجى أهدافهم ولا عجب فالقبول من الله يضعه لمن يشاء من عباده وما زال هؤلاء القوم يتناقصون ويضعفون شيئا فشيئا حتى ذهبت ريحهم واندثرت كلمتهم وصدق الله (( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ))
ثم توالت السنين وتعاقبت الأيام والليالي وخرج هؤلاء المشايخ من سجونهم بنفس المبادىء التي دخلوا السجن من أجلها لكن تغيرت الوسائل والأساليب والطرق فالمبنى هو المبنى غير أن دهانه الخارجي قد تغير وهذا التغير الجزئي الاجتهادي لم يرق لنفر من شبابنا وأخص الشباب لأنهم كانوا عالة على هؤلاء المشايخ ويجرون خلفهم فسرعان ما تنكروا لهم واتهموهم بأسوء النوايا
فواعجباً لمن ربيته طفلاً +++ ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم +++ فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي +++ فلما قال قافية هجاني ؟؟؟

ولا شك أن هذا من البلاء لهؤلاء المشايخ بل تعتبر صفقة خاسرة لهم وما أقسى عقوق الأبناء لآبائهم !!
غدوتك مولوداً وعلتك يافعاً +++ تعل بما أجني عليك وتنهل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي +++ فعلت كما الجار المجاور يفعل

وحتى نكون أكثر توازنا نجد أن هؤلاء الأبناء العاقين يرون أن منهجهم هو الأسلم وطريقتهم هي الطريقة المثلى تأثرا بآراء جهادية أو بغيرها ونسي هؤلاء القوم أن هؤلاء المشايخ هم من أول من دعم الجهاد معنوياً وحسياً
ولم يكن تعطيل الجهاد في قاموس هؤلاء المشايخ المكرمين البتة بل رأوا أن مجريات كل حدث ينزل بالأمة يجب أن يدرس ويتريث فيه ويسبر قبل أن يدعى بالجهاد إليه ولا شك أن هذه نظرة اجتهادية لم يلزموا الناس بقبولها أو يجبروهم على الأخذ بها ويعنفوا من لم يعمل بها وإنما يفتون بما يدينون الله به نصحاً للأمة ..
ولو كان الشيخ ممن تميع بعد السجن وباع دينه كما زعموا لم يفت في حرمة دعم الأمريكان في حربهم على العراق في وقت سكت فيه كبار العلماء بل والأمر فيه من الحساسية ما فيه عندما أصدر فتواه بل كان من أوائل المفتين ،
والغريب أن هؤلاء الأقزام الصغار لم يتورعوا عن كيل التهم والتصيد بل وربما الدخول بنواياهم ناسين ومتناسين إحسان الظن ، حرمة الأعراض ،تحقير المسلم ،الغيبة ، حتى خاضوا في كبائر الذنوب محتسبين الأجر من الله ..؟؟

فإن قدم الشيخ محاضرة تبارت الأقلام في الطعن في الملقي والنقد الهادم وليس الهادف لما يلقي ، وإن ساهم في إحدى القنوات الفضائية استهزيء به وحقر كلامه ، وإن نشر مقالاً في جريدة نسف المقال بكامله لأنه من الشيخ فقط حتى أصبحت العملية حرباً شخصية وانتقاماً ذاتياً ، ولا يمنع من تعطيل الدعوة مقابل انتصارهم ، ومما يثير الدهشة أن الشيخ سلمان عندما افتى بجواز المساهمة بشركة الاتصالات قامت الدنيا وما قعدت فلما أفتى الشيخ ابن جبرين ـ حفظه ـ الله بجوازها لم تقم الدنيا ولم تقعد مع أن الشيخ ابن جبرين حفظه الله قال عندما سئل عن هذه المسالة ( القول ما قاله العلامة الشيخ سلمان العودة ) فلم الكيل بمكيالين لكنها سوء الطوية ،
ولا نستغرب من تسمية موقع الشيخ / الإسلام اليوم بـ الانبطاح اليوم أو الاستسلام اليوم من بعض الرعاع الذين لا هم لهم إلا التجريح والتشفي في بعض منتدياتهم ،، شاهت الوجوه أيها المخذلون أيها الأقزام إما أن تسدوا مكانهم وإما أن تلزموا الصمت والأدب
أقلوا عليهم لا أبالابيكم +++ من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

فما أسهل أن يتكئ أحدهم وينتقد الشيخ ويسهب في النقد ولا مانع من الخوض في نواياه وعرضه..؟؟
وما أسهل أن يتناول لوحة المفاتيح ويسطر عبرها أسطراً منتنة حشوها القذف والسب والسخرية ويبعثها عبر أحد المنتديات خلف اسم مستعار عار من الحقيقة والصدق ولو تأملنا هؤلاء النفر لوجدنا أنهم في كل واد يهيمون ، وفي كل منهج يلجون ، ولكل طائفة يتذوقون لا يقر لدينهم قرار فأنى يرجى الصلاح منهم ..؟؟؟ والذي عجز عن إصلاح نفسه لهو الأعجز عن إصلاح الآخرين وصدق من قال :
جهلت وما تدري بأنك جاهل +++ فمن لي بأن تدري بأنك لا تدري

ومن خلال معرفتي بالشيخ سلمان ـ حفظه الله ـ لا أذكر أن الشيخ سطر رداً على فلان أو أخرج بياناً يرد فيه على فلان أو علان إذ إن الشيخ مشغول بما هو أهم من هذه التوافه التي هي ديدن هؤلاء الأقزام ،،،،،

فمتى نتراص في الصف .؟؟ ومتى يقوي بعضنا بعضاً ، إنها دعوة للجميع في أن تتوحد الجهود في محاربة العدو الذي لن ننتصر عليه بالفرقة والاختلاف...

ويشهد الله أني لم أكتب هذه الأسطر إلا للذب عن عرض الشيخ سلمان ـ حفظه الله ـ ولتطاول هؤلاء النفر من بني جلدتنا والذين سخروا أقلامهم محاولة في تحطيم مشروع الشيخ الدعوي وأنى لهم ذلك (( ويأبى الله إلا أن يتم نوره )) ،

ولايعني من خلال هذا الحديث أن الشيخ لا يخطيء ..؟؟ ولكن لايعني بالمقابل أن نترك المجال لعبث العابثين في رمز من رموز الدعوة فنخسره في قيادة الدعوة من أجل اختلاف في بعض الجزئيات....
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما كانت على أحد نعمة إلا كان لها حاسداً ، ولو كان الرجل أقوم من القدح لوجد له غامزاً .
رعاك الله أيها الشيخ الوقور وجعلك ذخراً للإسلام وأهله وثبتنا وإياك على الحق إلى أن نلقاه،،،،
ومستعد لتقبل آرائكم ونقدكم ،،،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدحت شوقي بريده 07-04-2003 10:00 PM

شيخنا الفاضل ...
بريده وبس ... ذكرتنا ((( تويوتا .. وبس )))

كلامك جميل وعين الصواب ماقلت ...
فالشباب الان اصبح شغلهم الشاغل تقييم العلماء والمشائخ وطلبة العلم ...
يعني انعكست الآيه ..
وهي بدلا ان يقيم العالم طلبته وتلاميذه ... اصبح التقييم في يد الرعاع ...
وهذه من قلة الحياء والادب مع العلماء ...

فللعلماء نظرياتهم ونظراتهم واجتهاداتهم التي بنوها على اساس علم وعلوم شرعيه اكتسبوها من العلماء الأفاضل الذين سبقوهم ... ونهلوها من خلال مراجعاتهم وبحثهم ودراستهم المستفيضه ..
ثم يأتي احد ( البصوات ) والذي لا يفرق بين اركان الصلاة من واجباتها ..
ويتبجح بالمجالس منتقدا هذا ومباركا لذاك ..

فالله المستعان ...

المنخرش 07-04-2003 10:41 PM

جزاك الله خير
يا بريدة وبس
والله انك عين الصواب
لكن المشكا للباري

عبدالملكـ 07-04-2003 11:03 PM

جزاك الله خير
الله يوفقك لكل خير ...
وإلى المزيد من الابداع ....

السمو 08-04-2003 12:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الغالي : بريدة وبس 0
شيى في خاطري كنت سأقوله ولكن ولله الحمد جاء من هو
افصح مني لساناً وكتب عما في خاطري 0
ولكن بقيى شيى نسيته انت او تجاهلته وقد لايكون ذا اهمية !
ألا وهو مايخص المستهترين بشيخهم : سلمان بن فهد العودة
إنه صبر وافنى عمره من اجل الشباب ثم يسجن من اجلي واجلك
ثم يغير الطرق والسبل (( والمنهج لم ولن يتغير بأذن الله )) ولكن يأتي
شرذمة من الناس لايعلم من الدنيا شيى فيسب شيخه الذي ينطبق عليه قول الشاعر :
أعلمه الرماية كل يوم 00000000 فلما اشتد ساعده رماني
شيخي وشيخك يعلمني ويعلمك ثم تأتي الأيام لتقلب عليه الطاولة بالأوراق
عجباً إن الشيخ كان شيخنا وفقيهنا ومنضرنا السياسي (( ولا زال )) هو في
مقدمة المشايخ في هذا المنهج 0
إذاً تغيرت السبل ولا زالت المناهج هي كذالك وستزال كذالك 0
وياعجبي على أناس يتحدثون وهم لايعلمون 0
والله اعلم بما يوعون 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0

الكاشت 22 08-04-2003 02:24 AM

لي رأي سديد تجدونه في منتدى آخر:)


إياد 08-04-2003 02:28 AM

الأخ الأستاذ ( بريدة وبس ) في الحقيقة لقد كفيت ووفيت ...

ووالله أن هذا الأمر الذي ذكرته صار ديدنا لكثير من الشباب ...
ولكننا والله نغار على مشائخنا وعلمائنا ... ومما لا شك فيه أن الغيره على العلماء غيرة على هذا الدين بسبب ما ورثوا من تركة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
وإن من أقل الواجب المتحتم علينا تجاه هؤلاء العلماء الربانيين أن نذود عن أعراضهم وأن نذكر محاسنهم ... لأننا نحسبهم والله حسيبهم أنهم على ثغر من الثغور وأنهم مجاهدون بأفكارهم وأقلامهم وتوجيهاتهم الأبوية .

وفقهم الله وأثابهم وتجاوز عن سيئاتهم وثبتنا الله و إياهم ...


وأرجوا منك السماح بنقل هذا الموضوع في بعض المنتديات لجودته...

بريدة و بس 08-04-2003 08:16 PM

جزاكم الله خيراً....
 
الأخ / مدحت شوقي .. تعقيبك رائع ويصف الواقع

وليت هؤلاء المنتقدين ينزلون إلى أرض الواقع ويمارسون الدعوة حتى نرى نتاجهم...

جزاك الله خيراً

الأخ / المنخرش ...جزاك الله خيراً ... وتوقيعك بصراحة أعجبني ..

الأخ / الواثق ..آمين وإياك ومنكم نستفيد.. جزاك الله خيراً


الأخ / المجاهد الصغير.. كلامك جميل واستدراكك طيب ... جزاك الله خيراً

الأخ / الكاشت22 ...ليتك تفيدنا برأيك المبارك فبعضنا يكمل بعض ...جزاك الله خيراً

الأخ / إياد .. لاشك أن هؤلاء الرعاع لا ينبغي أن نتساهل في تجريحهم لعلمائنا لأنه مع الوقت والسكوت سيؤثر على ركب المسيرة ...ولا مانع لدي من نقل الموضوع ...جزاك الله خيراً

يوسف المصري 08-04-2003 08:27 PM

الاخ الفاضل بريدة وبس

لقد فتحت الموضوع لا لكي اقراة ولكن لكي ارد علي من كتب هذا العنوان ولكن الله سلم


اخي الفاضل ، دع الكلاب تعوي

بفضل الله تعالي ثم بفضل هذا الشيخ ابصرت طريق الحق

هذا الشخ العالم الفقية المجاهد لم يتردد في قول كلمة الحق

دعهم يقولون فلن يستطيعوا ردم البحار

إلغاء الأمر 10-04-2003 03:52 PM

ززززززززززززززززززززززززززز
 
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــ( أكثر من رائع )ـــــــــــــــــــــــــال

الشامخ 11-04-2003 03:31 PM

بريدة وبس

بارك الله فيك .
على هذا الموضوع الجميل .

الذي بينت فيه ما يقوم به المغرضون اتجاه الشيخ : سلمان العودة .

حقيقة كلام يدل على عقلية متزنة .
فأبقاك الله لنا يا أبا عبد الله .

ولك تحية إجلال وإكبار .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ا ل ش ا م خ

حفيد اعقيل 12-04-2003 12:15 AM

( القافلة تســــــير 0000)
 
أخي المبارك م بريده وبس 000
أسأل الله أن يذب عن عرضك يوم أن ذببت عن عرض شيخنا سلمان هذا العالم الجهبذ والفكر السلفي النير 000000
والشكر موصول لكل من ساهم في الرد من الاعضاء 00 بارك الله فيكم وجزيتم خيرا 00000

قناص الفوائد 13-04-2003 03:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الأخ ( الشيخ ) :: بريده وبس ،،،

وفقك الله ...... وكان حال لسان الشيخ يقول ،،،

وإذا اتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل .

النبراس 18-04-2003 02:08 PM

ألسلام عليكم وبعد/
أستاذي الفاضل ..بريده وبس..
حقيقه وضعت إصبعك على خرق كبيييييير في سفينة الأمه..
ولكن هل سيكفي إصبعك لسد هذا؟!
أعتقد..بل أجزم أنه لن يكفي..
بل يحتاج بقية أيدي المسلمين الصادقين...لكي تواصل السفينة إبحارها في هذا البحر المتلاطم..
وعبر هذه الرحلة الطويلة الشاقة..

سعفة 22-04-2003 07:29 PM

الله يجزاك خير وبس يا بريدة وبس ،، ربي يعدي عنك ،، شغل عدل يا بعد تسبدي

الهامس 22-04-2003 09:21 PM

الإمام سلمان العودة شخصية كارزمية محبوبة من الجميع
مهما حاول البعض من المحبين أو المبغضين او المندسين
ان يسقطوه ... ويثيروا العامة عليه
العوده حسنة من محاسن القصيم التي لا تنسى

هايم الشوق 23-04-2003 02:35 AM

مقال جيد جزاك الله خير
يا بريدة وبس

alsa3eqa 24-04-2003 04:37 PM

جزاه الله خيرا

وثبتنا وإياه

رسالاتي 24-04-2003 08:59 PM

الشكر كل من دافع عن الشيخ حفظه الله
واقول كل قاعده ولها شواذ

وان يد الله مع الجماعة :
والسلام ختام

الشاهين 25-04-2003 02:20 AM

مشكور ووووووايد


اريد توصيف مسجد الشيخ سليمان لاني سأصلي معه غداً لكن لااعرف مكانه بالتحديد

فأتمني من احد من الشباب الفاهمه ان يوصف لي من اي جهه على القصور الملكية +

بريماكس 29-04-2003 06:01 PM

مشكور اخوي على هذا الموضوع ...

و هذا منقول من مقال أخينا (عزام)


_______________________________
قرأت هذا المقال لحسين محمود فأحببت أن تطلعو عليه لما فيه من فؤاد كبيرة
وبيان لحقيقة غائبة عن الكثير من الناس فإالى المقال .
سلمان بن فهد العودة !!

لا أُخفي عليكم كم هو شائك هذا الموضوع الذي أنا بصدده .. الكلام عن العلماء بعينهم ليس سهلاً ، خاصة إذا كانوا على قيد الحياة .. ولكني لمّا رأيت الكثير من الشباب قد انشغلوا بالتأييد والنقد ، والردّ والأخذ ، انشغلوا بالشيخ عن الكثير من قضايا الأمة حتى أصبح الشيخ قضية بحد ذاتها عليه مدار ولاء الكثير وبراء الكثير ، ولم يسلم من الغلو من البعض والإتهام بالعمالة والنفاق (بل وبالكفر) من البعض الآخر !! رأيت بعد تردد طويل ، كتابة هذه الكلمات التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن تُسهم بعض الشيء في تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بهذا الأمر ..

قبل أن أبدأ ، أود أن يعرف الجميع بأنني لم أرى الشيخ إلا في محاضرتين له في موسم الحج ومحاضرة في منزله في القصيم ، ولكنني سمعت أكثر أشرطة الشيخ وقرأت كل كتبه وأكثر مقالاته .. كان لا بد من ذكر هذا حتى لا يظن البعض بأنني من المتعصبين للشيخ أو من الجاهلين بمذهبه ..

لقد ذكرت في مقالة سابقة بعنوان "نحن والعلماء" بأن الناس قد انقسموا في العلماء إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول: الإفراط في حقهم.
القسم الثاني: التفريط في حقهم.
القسم الثالث: الإعتدال والوسطية.

وبينت أن القسم الثالث هو المحمود المنصوص عليه في القرآن والسنة وكلام العلماء "فلا إفراط ولا تفريط " .. ولكن ، وللأسف ، أخذ الكثير من الشباب ينجرفون في مستنقع الإفراط أو في وادي التفريط دون وعي أو إدراك ..

لقد كادت الأمة أن تجمع على فضل الشيخ وإمامته يوم أن كان في السجن ، وقد رأينا هذا جليا من خلال انتشار أشرطته وإقبال الناس عليها وعلى كتبه ، ولكن الأمر اختلف كثيراً بعد تفجيرات أمريكا ، أو بالأحرى في لحظة إعلان أمريكا عزمها على غزو أفغانستان ..

لقد كان الشيخ من أشد الناس إنكاراً على حكومات الخليج للسماح للقوات الأمريكية بالتواجد في جزيرة العرب في حرب العراق الأولى ، وسجن بسبب ذلك مدة ليست بالقصيرة ، وقد أدركت سلطات بلاده الخطأ الكبير من جراء سجنه لأن ذلك لم يحقق المراد ، بل زادت شهرته وشعبيته في أوساط الشباب وانتشرت كتبه وأشرطته وتقدمت على كتب وأشرطة جميع العلماء في ذلك الوقت ، فقامت بالإفراج عنه ..

لما قامت الحرب الأمريكية على أفغانستان ، توقع أكثر الشباب أن يقوم الشيخ بدوره المنتظر بالتصدي لهذا الغزو وإطلاق الفتاوى القوية التي ثتير الحماس في الأمة وتحرّضها على الجهاد ، ولكن الشيخ كان له رأي آخر ووجهة نظر أخرى لا تتفق مع ما توقعه الشباب ، فحصلت الملابسات والإختلافات وتعصب بعض الشباب لرأي الشيخ والبعض الآخر أبدى امتعاضه وغضبه من موقفه (وهم الأغلبية) !!

اتضح من واقع هذه الملابسات بأن الكثير من الشباب لم يتعلم بعد تقبل الرأي المخالف ، أو حتى تسويغه ، ولو كان هذ الرأي من عالم يعرفه ويثق به وبعلمه !!

إن الناس ما زالوا مختلفين في آرائهم وأفكارهم وإن اتفقوا في مناهجهم وعقائدهم .. فقد اختلف كبار الصحابة رضي الله عنهم في أمور كثيرة ، بل في أمور مصيرية وخطيرة :

لما ارتدت العرب ، عارض أكثر الصحابة إصرار "الصديق" رضي الله عنه على حرب المرتدين ، وكان على رأس المعارضين "الفاروق عمر بن الخطاب" رضي الله عنه ، وكانت لعمر وجهة نظر معقولة ، إلا أن "الصديق" رضي الله عنه كان أعلم وأدرى بمصلحة الأمة من عُمر الذي غضب عليه الصديق حتى قال له "أجبّار في الجاهلية خوّار في الإسلام يا عمر" !! أصر "الصدّيق" على رأيه وأمضى أمره فكان الفتح المبين والتمكين للدين ..

وقد يأتي الرأي المنطقي من مفضول فيأخذ به الأفضل كما حصل في غزوة بدر حيث قال الحُبَاب بن المنذر للنبي صلى الله عليه وسلم :‏ يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل ، أمنزلًا أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه‏ ؟‏ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ‏؟‏ قال‏:‏ " ‏بل هو الرأي والحرب والمكيدة‏ "‏‏.‏
قال‏ :‏ يا رسول الله ، إن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتى أدنى ماء من القوم (قريش) فننزله ونغوّر - أي نُخَرِّب - ما وراءه من القُلُب، ثم نبني عليه حوضًا، فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏" ‏لقد أشرت بالرأي‏ "‏‏.‏
فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيش حتى أتى أقرب ماء من العدو، فنزل عليه شطر الليل ، ثم صنعوا الحياض وغوروا ما عداها من القلب‏. ..

وهذه الحادثة تبين لنا أن الرأي قد يكون صحيحاً فيأتي رأي يكون فيه فائدة أكبر للناس . فقد كان رأي النبي صلى الله عليه وسلم وتدبيره حكيماً ، ولكن الرأي الذي رآه "الحباب" رضي الله عنه هو الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ورآه أصلح للمسلمين ، ولا يشك مسلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم من الحباب وأعرف بمصالح الناس ، ولكنه رأي بشري في موقف معين لم ينزل في شأنه وحي ، فإختاره النبي صلى الله عليه وسلم ..

وقد يتحمس بعض الناس ويغلب حماسهم العقل ورأي أهل العلم والخبرة والدراية ، كما حصل في غزوة أُحد عندما عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً استشارياً عسكرياً أعلى ، تبادل فيه الرأي لاختيار الموقف ... ثم قدم رأيه إلى صحابته ألا يخرجوا من المدينة وأن يتحصنوا بها ، فإن أقام المشركون بمعسكرهم أقاموا بِشَرِّ مُقَام وبغير جدوي ، وإن دخلوا المدينة قاتلهم المسلمون على أفواه الأزقة ، والنساء من فوق البيوت ...‏ ولكن جماعة من فضلاء الصحابة ممن فاته الخروج يوم بدر ومن غيرهم ، أشاروا على النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج، وألحوا عليه في ذلك حتى قال قائلهم‏:‏ يا رسول الله،كنا نتمني هذا اليوم وندعو الله ، فقد ساقه إلينا وقرب المسير ، اخرج إلى أعدائنا ، لا يرون أنا جَبُنَّا عنهم‏.‏
وكان في مقدمة هؤلاء المتحمسين حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد قال للنبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ "والذي أنزل عليك الكتاب لا أطعم طعاماً حتى أجالدهم بسيفي خارج المدينة" ‏.‏ فتنازل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رأيه مراعاة لهؤلاء المتحمسين، واستقر الرأي على الخروج من المدينة ، واللقاء في الميدان السافر‏.‏

وتغير الموقف في غزوة تبوك لما علم النبي صلى الله عليه وسلم بتجمع الروم في جحافل كبيرة يريدون المدينة وكان الناس في الجزيرة في عسرة وجدب من البلاء وقلة من الظهر ، وكانت الثمار قد طابت ، فكانوا يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم ، ويكرهون الشخوص على الحال من الزمان الذي هم فيه ، ومع هذا كله كانت المسافة بعيدة، والطريق وعرة صعبة‏.‏

ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينظر إلى الظروف والتطورات بنظرة أدق وأحكم من هذه الإعتبارات ، لقد رأى عليه الصلاة والسلام أنه لو توانى وتكاسل عن غزو الروم في هذه الظروف الحاسمة ، وترك جحافل الروم لتجوس خلال المناطق التي كانت تحت سيطرة الإسلام ونفوذه ، وتزحف إلى المدينة كان له أسوأ أثر على الدعوة الإسلامية وعلى سمعة المسلمين العسكرية ، فالجاهلية التي تلفظ نفسها الأخير بعد ما لقيت من الضربة القاصمة في حنين ستحيا مرة أخري ، والمنافقون الذين يتربصون الدوائر بالمسلمين ، ويتصلون بملك الرومان بواسطة "أبي عامر الفاسق" سيبعجون بطون المسلمين بخناجرهم من الخلف ، في حين تهجم الرومان بحملة ضارية ضد المسلمين من الأمام ، وهكذا يخفق كثير من الجهود التي بذلها هو أصحابه في نشر الإسلام ، وتذهب المكاسب التي حصلوا عليها بعد حروب دامية ودوريات عسكرية متتابعة متواصلة‏.‏‏.‏‏.‏ تذهب هذه المكاسب بغير جدوي‏.‏ كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يعرف كل ذلك جيداً، ولذلك قرر القيام - مع ما كان فيه من العسرة والشدة - بغزوة فاصلة يخوضها المسلمون ضد الرومان في حدودهم، ولا يمهلونهم حتى يزحفوا إلى دار الإسلام‏.‏

لم يعقد النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً إستشارياً في هذا الموقف ، بل عقد العزم وأمر بالنفير ، فكانت المصلحة في فعله صلى الله عليه وسلم .. لم يكن الموقف يحتمل ما احتمله في أُحد من انتظار العدو ليدهم بلاد الإسلام ، بل كانت الحكمة تقتضي خروج النبي صلى الله عليه وسلم لملاقاة العدو في بلاده وصده عن بلاد الإسلام ، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم في المسلمين وحضهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله .

يتبين لنا من المواقف السابقة عدة أمور :

أولاً : قد يكون رأي العالم الواحد أفضل من رأي الجماعة وإن كان فيهم علماء ، كما هو الشأن في رأي الصديق في حرب المرتدين .
ثانياً : قد يكون رأي المفضول أصلح للأخذ من رأي الفاضل (وإن لم يكن خطأ) ، كما هو الشأن في رأي الحباب في غزوة بدر .
ثالثاً : قد يكون الرأي الناتج عن الحماس ليس في محله فيغلب صوت الحكمة والتدبير السديد ، كما حصل في غزوة أُحد .
رابعاً : قد يكون الوضع لا يحتمل الكثير من الآراء وإنما ينبغي للناس أن يصدروا عن رأي واحد حازم فصْل ، كما هو الحال في غزوة تبوك .

ويتبين مما سبق أن الإختلاف بين الآراء وارد حتى في أحلك الظروف (الحرب) ، ولكن ليس من الضروري أن يكون هذا الخلاف ناتج عن عمالة أو جهل بالواقع أو نفاق ، وإنما هي تقديرات بشرية تُقدّر المصالح وفق المعطيات على أرض الواقع ، وتتفاوت هذه التقديرات بتفاوت العقول والخبرات والمعلومات ..

إن الذي أعرفه وأدين الله به أن الشيخ "سلمان" فوق ما يتهمه بعض الناس من العمالة والنفاق وما أشبه ذلك من الكلام الذي لا تصدقه العقول ولا تُقرّه القلوب ولا يقرّه الواقع (نحسبه كذلك والله حسيبه) ، وهو في الوسط العلمي بمكان يصعب معه ترويج تهمة الجهل عليه (يعرف ذلك من له أدنى معرفة أو عقل) ، أما الجُبن والخوَر فقد كانت له مواقف تشهد له بعدم صحة هذه الإدعاءات .. وإذا إنتفت كل هذه الأمور ، يبقى عامل الرأي واختلافه وفق التقدير البشري ..

لا يشك عاقل بأن الرجل يمتاز بوعي فكري وعقل راجح ظهر من خلال مواقفه وأطروحاته في شتى مجالات العلم والمعرفة ، وظهر فهمه الجلي للواقع في دراساته العلمية وتأصيلاته الشرعية البعيدة عن العشوائية والحشوية .
ولا يشك عاقل بأن الشيخ بشر ، والبشر وارد عليهم الخطأ والصواب ، "وكل بني آدم خطّاء " ، وقد يوفّق في أكثر القرارات والآراء ولكن ليس في جميعها ، وهذا مقرر عقلاً وشرعاً ..

إننا إذا اختلفنا مع الشيخ – حفظه الله – في تقدير مصلحة وفق الضوابط الشرعية فإننا لا ننتقص من الشيخ ولا نرد كل كلامه وفتاواه وما قال به وما سوف يقوله ، وإنما اخترنا رأي آخر قاله أهل الخبرة والدراية من قادة الجهاد الذين هم عندنا أعلم من الشيخ حفظه الله في الجانب العسكري من الصراع بيننا وبين الكفار ، وليس هذا تعصباً منا للمجاهدين وإنما هذا ما رأينا أنه أقرب للأدلة الشرعية وأصلح للمسلمين ولمستقبل الأمة ..

إن تحديد التكافؤ العسكري وإمكانية القتال يجب أن يُترك لمن له خبرة في هذا المجال . لقد قال الشيخ عبد الله عزام –رحمه الله – في لقاء مسجل : قال لي الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : والله يا شيخ عبد الله ، ما كنا نظن أن الأفغان يصمدون لأسبوع أمام القوات السوفييتية " ، يقول الشيخ عزام : ولقد مضى على الجهاد الأفغاني أكثر من ثمانية سنوات والأفغان منتصرون على الجيش السوفييتي " (انتهى) ..

إن للشيخ سلمان – حفظه الله – مبررات ومسوغات وقرائن شرعية قوية تسند رأيه ، وهو لم يعطّل الجهاد –كما افترى عليه البعض من الذين لم يفهموا كلامه – وإنما جاء كلامه بعد تدبر للنصوص الشرعية والواقع الذي يعيشه المسلمون . ولنضرب بعض الأمثلة لتوضيح الأمر :

يقول تعالى " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" ، هذه الآية تُبين أن النصر حليف المؤمنين ، ومعروف بأن الإيمان أعلى درجة من الإسلام ، ولتحقيق هذا الوعد ينبغي للمسلم أن يصل إلى درجة الإيمان .. ويقول تعالى " إن تنصروا الله ينصركم " ، وهذه الآية فيها شرط لتحقيق النصر ، فشرط النَّصر: نُصرة الدين !! وقال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ..

والأمثلة كثيرة جداً من كتاب الله وسنة نبيه تُبيّن أن الإستعداد مطلوب ، وأن صلاح الأمة من أهم الإستعدادات (بل هي أهم من الجانب التقني والعسكري) لتحقيق النصر على الأعداء ..

وهنا يأتي السؤال : هل الأمة مستعدّة للجهاد الآن !! هل وصل المسلمون إلى درجة الإيمان المقصودة في الآية المذكورة !! وهل حقق المسلمون شرط نُصرة الدين أم أنه لا بد من العمل على تحقيقه !! وهل أعدّت الأمة كل ما تستطيع من قوة !!

هذا هو محور الخلاف الذي عليه مدار سائر الخلافات الأخرى بين أصحاب الرأيين .. فقسم يرى بأن جموعاً من الأمة اليوم (وإن كانت قليلة) مستعدة للقتال ، وينبغي لهذه الجموع أن تنفر للثغور لسدها في وجه الأعداء وتحرير بلاد المسلمين ، والرأي الآخر يقول : بأن الأمة ليست مستعدة للجهاد الآن لأسباب ينبغي التعامل معها قبل المواجهة المباشرة مع الأعداء !!

إن الشيخ سلمان – حفظه الله – لا يرى تعطيل الجهاد لأنه يعرف أنه لا سبيل لذلك فـ "الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة" ، ولكنه يقول بالتركيز على الإعداء في هذه المرحلة ، وغيره يرى بأن الإعداد يكون أفضل ما يكون في ساحات الجهاد ، وهذا ما يقول به قادة المجاهدين الذين جرّبوا ورأوا ثمرات الجهاد ..

والذي أراه (وقد ذكرته في مقالة سابقة بعنوان "المواجهة السلمية ، بل المسلحة") بأن الرأيين لا ينبغي لهما أن يكونا متصادمين أو متناقضين بل هما مكملان لبعضهما البعض ، فالإستعداد أمر شرعي مطلوب بلا شك ، والجهاد أمر شرعي مطلوب بلا شك ، ولا يكون جهاد بدون إستعداد ، ولا يكون استعداد بدون جهاد (لأن العدو لن يتركنا نستعد إن لم ندفعه عنا) ..

أقول : ما المانع أن يعمل بعض العلماء والدعاة بشحذ الهمم والعزائم للدعوة إلى الله وكسب المسلمين والإعداد لعناصر القوة في الأمة ، ويعمل غيرهم من العلماء والدعاة في تحريض الأمة على الجهاد في سبيل الله لصد أعداء الله عن بلاد الإسلام !! نحن بحاجة إلى العملين معاً .. وهما لمن نظر في حقيقتهما عمل واحد متكامل ..

لنترك أهل الجهاد للجهاد وأهل الإعداد للإعداء فـ "كلٌّ ميسَّر لما خلق له " ، ولنعمل معاً على التكامل والتنسيق لا التضاد والتفريق الذي هو سبب حتمي للضعف والفشل " وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ " ، وليكن كلام نبينا صلى الله عليه وسلم نصب أعيننا ، فقد قال عليه الصلاة والسلام "إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تناجشوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تنافسوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا" (صحيح : انظر صحيح الأدب المفرد للألباني 317) ..


[ملاحظة : هذا الكلام لا ينطبق على علماء السلاطين المعروفين بتمييع المفاهيم الشرعية وفق هوى الحكام ، وإنما هذا الكلام ينطبق العلماء الذين عُرفوا بإخلاصهم وعملهم من أجل هذا الدين ..]


والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


كتبه
حسين بن محمود
26 صفر 1424 هـ

الفتى الربان 01-05-2003 03:16 PM

الهوى أنت كله والأماني * فاملئ الكأس بالغرام وهات
 
شكرا جزيلا وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا هذا الذي أستطيع أن أقول.
الحق أن جمهورا ساذجا يأتي أحدهم وقد حفظ الأصول الثلاثة ولله الحمد فيلبس مشلحه ويكور رأسه بعمامة طولها شهرا وعرضها شهر ثم يقول: المشايخ إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها [يعني نفسه] أذلة وكذلك يفعلون.
والحق الذي يندى له الجبين أن هؤلاء السذج يفتون المشايخ بدلا من أن يفتيهم المشايخ، إذ لا معنى للمشيخة إلا أن يكون رمزا يديره هؤلاء البسطاء.
أما أن يديرهم فهذا مما لا يكون!! كيف وقد حفظوا الأصول الثلاثة وقرؤا متن الأربعين النووية ولله الحمد والمنة.
عجبا أن ترى عالما صعد بعلمه العنان ثم تأتي رويبضة لتقول له: هذا حلال وهذا حرام.
إن كانت المسألة تتعلق بالدين فالمشايخ هم أولوا العلم وإن كانت المسألة تتعلق بالدنيا فالحق أنهم يصولون بكروشهم لا بعقولهم. مع أن العلماء الربانيين لا يضايقونهم دنياهم وإنما يأكلون من رزق الله.

غسيل الملائكة 03-05-2003 04:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا:لاأريد ان اطيل ولكن للشيخ الفقيه/محمد الفراج ،والشيخ الدكتور/بشر البشر،والشيخ المحدث/عبدالله السعد رد على بيان الجبهة الداخلية والذي كان الشيخ العلامة/سلمان العودة احد الموقعين والرد تناول بعض الفتاوى التي افتى بها.
ماأردت قوله اننا كنا ولانزال في ظرف عصيب ومع هذه الظروف حصل مالم نتوقعه وخصوصاًمن الشيخ سلمان والشيخ سفر عندما كانوا يقولون بأن شباب الجهادأفتاتوا على الامة وعندما وصفوا أفغانستان بأنها محرقة للسباب .....الخ ةانتم تعرفون البقية.
ثانيا:نريد ان نترك التعصب للاشخاص ونتعصب لله ولرسوله ونأخذ الحق ممن جاء به ونرد الباطل على من جاءبه.
عموما المقال موجود ومثبت في منتدى انا المسلم ونسأل ان يحفظ لنا علمائنا الصادقين وان يثبتهم وايانا وان يهدي الضال من المسلمين انه هو القادر على ذلك والسلام عليكم.

مدحت شوقي بريده 05-05-2003 11:26 PM

يرفع ...
شكرا بريده وبس ...

لن نوفي الشيخ حقه لو الفنا المجلدات في فضائله ...


الساعة الآن +4: 12:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.