![]() |
::: ما عدت أعرف أيَّ مَسار أسير !! ::: ( تعدد المسارات )
بسم الله الرحمن الرحيم منذ ميلاد العلاقة بين الإنسان و الكتاب تبدأ تفاعلات علمية تحليلية تتوارد على عقله ، فيظل العقل في حالة تكون مستمر كلما قرأ الإنسان أو سمع أو شاهد أو تلقى أي معلومة من أي مصدر من المصادر .. و بعد أن يكون الإنسان قاعدة جيدة إلى حد ما ، يشرع في التأهب للعطاء ، و الإفصاح عن الرؤى و التصورات . و من هذه الوسائل التي تفصح عن الرؤى ( القلم ) الذي يترجم المعاني المختبئة داخل فكر الإنسان ، و من خلال ما يكتب ذلك الكاتب نستطيع الاستقراء للوقوف على اهتماماته و تكويناته المعرفية ، و ماذا يُريد و ما هو الهدف المشترك الذي لا بد أن يكون حاضراً في كل مقالاته و أطروحاته . و هذا هو ما يُسمى برسم المسار ، أو اختيار التخصص و اختيار السمة البارزة الخاصة ، و الرسالة المحددة التي يحملها الكاتب .. نحن الآن في عصر التخصصات ، و حياتنا المحدودة لا بد أن تحقق ناجاحًا في مجال خاص ، و هذا ما يُخيفني كإنسان له علاقة و طيدة بالقلم و الكتابة ، إنها ليست علاقة كاتب عملاق ، و لا علاقة قديمة ... و لكن يكفي أنها علاقة .! أجدني في شتات بين المسارات لا أدري أين أحط رحالي ، و على أي باب من أبواب العطاء أقف ، و أخشى من الشتات ، و الضياع ثم تبقى الحروف عائمة في كل واد مبعثرة متناثرة من هنا و هناك .. تارة تستهويني لغة التأصيل الشرعي ، فأنهمك في ذلك الفن ، ثم أخلع تلك العباءة و أكسو قلمي كسوة تربوية ، ثم أنزعها منه و أتغزل بالأدب و الوجدانيات ، ثم أمزّق هدوءها في معركة فكرية حامية الوطيس ... إلخ .. و هكذا أظن أن النهاية لا شيء ، و أخشى أن هذا الشتات قد يُخرج قلمًا مفلسًا إلا من الحروف .. لست أدري هل يجب عليَّ أن أتخصص ، و أسلك مساراً واحداً أو على أقل الأحوال أسلك مسارات ( متقاربة ) ..! أنا أتسائل أيهما أفضل ، لأن هناك أساليب و أنماط لا أظنه من المناسب أن تجتمع في شخص واحد .. أو أنها قد تجتمع لكنها لا تُقبل عند الناس .. فيارب اهدني إلى ما تحب و ترضى .. أخوكم / عبدالله |
أوووووووف أَخِيرَاً وَجْدَتْ مَنْ أَوْقَفَتْهُ عَتَبَاتُ الدَّنيا مَعْيْ
كَأنَّكَ أَحْسَسْتَ بِأَحدٍ ظَلَّ تَائِهَا طُولَ الطَّريقْ ، والنَّاسْ قَدْ وَصَلوا ..! المُكَالمَةُ كَانَتْ مُدَّتُهَا 42 دَقيقَةْ ، وَلَكِنْ دُونَ جَدْوى يَا تُرَى أَأسْلِكُ هَذا أَْو ذَاكَ وَليْسَ هَذا الذيْ أَخشَى فَكُلُّ المَسَارَاتِ قَادِرٌ بِعَوْنِ اللهِ عَلى تَجَاوزِهَا وَلَكِنْ أَخْشَى في النِّهَايَةِ أَقول : لَيْتَني بَدأتُ بِغَيْرِهـِ فَلرُبَّما كَانَ أَجْدَى..! تَحْديدُ المَسَارِ اسمُه الحَقيقي تَحديدُ نَمَط الحَيَاةْ ، فَمَنِ الذيْ سَيُقَرِّرُ مَصيرَ سنينَ طَويلَةٍ بِلَحَظاتٍ بَسيطَةْ ؟! اللهُ المُسْتَعانْ وَعليهِ التُّكلانْ وَمَا زِلْتُ أَردَِّدُ يَا رَبٍّ دُلَّنَي وَلا تُحيّرنَي مَازِلْتُ مِنْكَ وَسَأزَالُ أَتَعَلَّم .. شُكْرَاً لَكَ أَيُّهَا الأسْتَاذُ الفَاضِلْ |
دائماًما يختار الانسان الاقرب الى قلبه والمسار الذي يستطيع ان يبحر ويتعمق فيه ويكون به فيلسوفاً........
فاختر مالو جادلت به الاكابر لغلبتهم.... وفقك الباري الى الطريق المستقيم.... ممكن سؤال.....ليه المعرف اخضر؟هل يرمز لشيء(مشرف ...مراقب) |
كلما صارت مساراتك متعددة , كلما صار القراء لك أكثر .. لأننا نعلم أن الاشخاص تختلف ميولهم في القراءة كا ختلاف اشباههم .. وربما هذا التعدد يصبح لك ميزة ً عن غيرك , أثق أنك تستطيع الجمع بين شتات المسارات بقلمك الجميل .. ولو حددت مسارا ً واحدا ً فلاتستطيع الرقّي بالنغمات حتى تطرب المسامع , لأنك بالأحرى سوف تتقوقع بمسارك المزعوم .. اترك لقلمك الحرية , ولا تسيطر عليه برغبة واحدة , فيتكاسل عن العطاء .. ... تقّبل وجهة نظري .. ولو أنني لا أعلم بفنون ومدارك ومسارات وأقلام الكتابة : ) ولكن أحببت أن اشير إلى أن هذا تميّزا ً لك , لأني احببت الكتابة من هنا .. موفق .. |
كلام كثير يدور في مخيلتي ولا أستطيع التعبير عنه لأن بكل بساطة الكلمات تخذلني أحياناً..
بالنسبة لي أعتقد من الأفضل إختيار مســـار واحد والتخصص فيه . (التركيز في مجال واحد يخلق الإبداع بعكس التنوع والله أعلم ) ًونصيحة : إعرف ماذا تريد أنت ليس ماذا يريدون ؟ وهل أنت من الذين يحبون التركيز في شيء واحد أو ممن يحبون التنوع ؟ اســـأل الله لك التوفيق ولجميع المسلمين |
أخي الكريم ..
تحية مباركة لك والجميع هنا .. وبعد اسمحلي أن أضيف : أن تعلق الإنسان بالقلم أو إنجذابه له .. كائن منذ الطفولة .. فلن تجد طفل يحبو أو طفلة إلا وللقلم سحر يشد هذا الطفل إليه ..! كما أن سحر القلم يجذب في الطفولة والصغر والمراهقة .. وعندما يتحول القرطاس مع القلم حامل أسرارنا .. وأفكارنا إما لنا لنحتفظ بها أو لنشرها للناس . أخي الكريم .. أجد مرارة في نفس من حرمهم الله من علم القلم .. أو حتى حمله .. فهم أظن أنهم حسون بحياة لها طابع العزلة .. ففي كل مكان ورقة وقلم .. وفي كل مكان لوحة وحرف .. فلن يجد الأمي له مكان حولها .. إلا بمعين ممن حمل في جيبه القلم . أشكرك أخي " الصمصام " واعتذر إن أطلت بإطلالتي .. ! |
أما أنا فأرى انك حين تتكلم بكل الثقافات فإنه أمر جميل أشاهدك وأتابع ماتكتب في كثير من الاحيان و يعجبني نقلك و معالجتك وطريقة طرحك .. فلله درك رأيي من رأي الأخت loquacious~~ وأن لآ تحرم المتابعين الذين تشوقوا لقرأت ميولهم كما تصوره وترسمه حروفك وفقك الله لما يحب ويرضى |
نهارك سعيد أستاذي الفاضل ..
عندما أحضر لموضوع خطه قلم الصمصام فإني أضع في بالي بأنني أريد الفائدة من كافة النواحي .. الفائدة في خلقكم وأدبكم الرفيع و الفائدة من لوحاتكم الجميلة التي تبهج القلب والخاطر .. أما بالنسبة لنوعية الموضوعات و كيفية تحديد المسارات فأظن بأن فكرة تخصيص مسار واحد دائم للكتابة سيجلب الملل للكاتب و قرائه .. تخيّل معي أستاذي الكريم بأنك وضعت في بستان فواكه و قيل لك خذ مما تشاء سواء صنف واحد أو أكثر .. لك و لغيرك .. هل توافقني الرأي بأنك عندما تختار صنفاً واحداً ولم تغيّره في كل يوم تأتي لهذا البستان سوف تملّ منه و سيملّ منه غيرك؟ أتمنى أن تكون الصورة قد إتضحت لك و أنت أعلم منّي بذلك .. لك تحيّاتي و تقديري |
اقتباس:
دعنا نتشارك في تأطير تساؤلاتنا ، علنا نجد من يجيب .. |
اقتباس:
أهلا بك أختي .. لست انظر إلى الجدل ، و لكن أنظر إلى رفع الوعي لديَّ و لدى الآخرين .. الأمة ليست بحاجة إلى جدليات تزيد الشكوك و الحيرة ، و لكنها بحاجة إلى صناعة الوعي ، و غرس قيم حضارية تؤصل الثوابت و ترسم رؤى معاصرة محافظة .. هذا ما أطمح أن أكونه في نفسي و عند الآخرين . بالنسبة للمعرف الأخضر .. فليس إشراف ولا مراقبة .. هو وسام تميز فقط . أشكرك أختي على تواجدك .. |
اقتباس:
و أما باقي الرد فهو من رؤية شمولية جعلنتي أميل إليها .. و أسأل الله أن يبارك فيك و في كتاباتك .. و أن يرزقنا جميعًا الإخلاص له .. |
تحديد مسار معين يجلب الملل لك وللقراء بعكس تنويع الاهتمامات أرى أن مايميز كتاباتك خوضك لمجالات عدة وفقك الباري وبارك فيك |
اقتباس:
فهو يختار له فنًا على الأقل ليُقدم فيه براءة فكرية .. أشكرك أختنا . |
اقتباس:
أصحاب الأقلام .. ينبغي أن يستشعروا عظم الرسالة و عظم التبعة .. القلم أداه مقدسة .. و لكن البعض يأبى إلا أن تكون مدنّسة . أشكرك حبيبنا .. |
شكري المدرار لصاحب القلم البديع جميل ماخطّته حروفك الموسيقية والأجمل هي البوح بالقلم الذي لايمكن الإستغناء عنه بأي حال من الأحوال ففيه نروي ظمأنا , ونوصل رسائلنا , ونوضّح أهدافنا ! ولا تأبه من الشتات , ولا تزرع في داخلك الآهات , بل إجعل قلمك يرسم في كل مناسبة أجمل اللوحات ! وعليك بأن تسلك المسار الذي ترى نفسك فيه دون إنزعاج من لدنك ! والأهم من هذا وذاك ألا تفتح القلم حتى تكون نفسك مهيئة لما تودّ الكتابة والإفصاح عنه ! سهّل الله لك دروب الخير أينما كنت شكرا جزيلا ,, فهل تكفيك ؟! |
.
.بِما أنّكَ تفضّلتَ وأتحتَ الفُرصةَ لِـ قُرّائِك ومُتابِعِيك .. وجعلتَ هذا الموضوعَ لِـ تستمِعَ إليهِم .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
كاتب مميز .. ومتابعون له مميزون .. لا أدري أين أنا من هؤلاء .. ولكن.. لدي إجابة على تساؤلك أظن .. لا بل أكاد أجزم بأنّك إن تشاغلت بما أشير عليك به فإن الشتات الذي تشعر به سينتهي .. إنه القرآن وعلومه .. فهو يجمع جميع المسارات ، ومن ينطلق منه يصل إلى الهدف المطلوب .. وقد كتبت رسائل علمية في هذا الفن لبعض طلبة العلم ، فوجدت العجب العجاب من هذا الكتاب .. نعم إنه ملهم لكل من ينكب عليه ويغوص في أعماقه ، ففيه السحر والبيان ، وفي البلاغة والإعجاز .. وفيه .. وفيه .. ولقد رأيت أقوالاً لمن اشتغلوا بغير هذا الكتاب يندمون على أن ضيعوا وفرطوا فيه وهم من علماء الأمة .. ولكن المجال لا يتسع لبسط كل المقال .. فحسبي أن أشرت عليك .. وفقك الباري لما يحبه ويرضاه .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
رأيك يؤنسني و يسعدي كثيراً .. و شخصكم يُشعر بالاطمئنان ..أعطر التحايا .. |
اقتباس:
أشكرك أختي .. و لا أنسى ردودك المثرية دائما .. |
،
الإشكال هو أنّ عدم وضوح الهدف /المسار يولِّد ضعفًا وتشتتا . بخلاف وضوح الهدف الذي يولّد انهماكًا فيه ومحاولة وصول له . لذلك ترى أكثر من لا يعرف أين يسير يصير بالنهاية رجلاً عاديًّا ! بينما آماله في بداية الطريق تناطح السحاب . لماذا ؟ لأنه كلما بدأ بطريق عنّّ له طريق آخر ، وإذا بدأ بالثاني أنّبته نفسُه على تفريطه بالأول . فلا هو بدأ وانتهى بأحدٍ منهما . هذا التردد ، والضبابية في الرؤية يولِّد ضعفًا في الهمة ، والإرادة ، ويولد كذلك اهتزازًا في الشخصيّة ، وعدم ثقة في النفس ، فيصير المرء محطّمًا من عشرات المحاولات للإصلاح الذاتي الذي يعقبه الفشل السريع ! كل هذا يورث محاولةً للخروج من الجوّ الجادّ ، والحياة الهادفة إلى كثرة الخلطة والزيارات والرحلات البرية والسفريات ... الخ لأجل قتل الوقت ، وتجنّب تأنيب الضمير . والعلاج صعب جدا .. لأن المُصاب بهذا كل مرّة يعتقد أنه أصاب المسار الذي سيفرغ له حياته ، فليس الدواء في إقناعه بوضوح الهدف وحُسنِه إنما العلاج : أن يبغِّض إلى نفسه الأهداف الأخرى المتنافسة ، ويكرهها إلى نفسه ، ويجعل الخوض فيها من المستحيلات ، أو كما يعبِّر ابن القيم ( يقطع محبتها في نفسه بسكين اليأس منها ) .. ثم يرجع إلى هدفه ومساره الذي اختاره فيجيّش له كل الطاقات الممكنة ويقطع عنه كل العلائق المعيقة .. هنا سينجح - بإذن الله - وأما تعدد المسارات فإنه لا يُفلِح صاحب الشُّغلين ؛ وهذا من وساوس النفس ليتأرجح المرء بينهما فلا يحصّل شيئًا .. أبو العباس |
اقتباس:
أما تهيئة النفس فهي ثوران العاطفة ، و هي أقوى دافع للكتابة .. أشكرك حبيبي .. |
اقتباس:
ملاحظات في الحسبان ، و كاتبة قديرة لها حضورها المتألق .. بالنسبة لتدني المستوى ، فأعتقد أن القراء هنا ليسوا كما كانوا في السابق .. و لهذا فكثير من المقالات التي أكتبها لا أحبذ نشرها في الصحف الإلكترونية .. و بعضها ينشر و لكن بعد الاعتناء بها و التحقق من أهليتها للنشر .. و هنا لا بد أن يكون الإنسان واقعيا في طرحه ، يطرح ما يعود على الناس بالنفع ، لا أن يستعرض ملكات و مهارات .. أشكرك أختي من أعماق قلبي ، و منكم نستفيد .. |
اقتباس:
|
أخي الصمصام أتدري ما كدر صفو صباحي!؟نعم لقد تأخرت في الأنظمام لهذا المنتدى الذي يظم كوكبة لامعة من الكتاب وأنت من بينهم ..لم أقراماكتبت من قبل للأسف الشديد..لكن ردود الأعضاء شاهد على رقي كتاباتك .. نحن بحاجة الى تنوع المسارات ففي حياتنا كثير من المواقف الجميلة والتي نحتاج فيها لقلمك لتبدع وتزيد الجمال جمالاً وفيها من الموأقف المؤلمة مالله به عليم فلابد من قلمك لكي ينير عتمت تلك المواقف فتصبح أقل ألماً أوتصبح على أقل تقدير من الماضي الذي يجب نسيانه.. أن تنوع قدرات الناس في الفهم وتنوع أمزجتهم وأفكارهم وأجناسهم كفيلة بأن تتنوع مسارات كتاباتك الكريمة سدد الله سعيك ووفقك الى مافيه خير للأسلام والمسلمين.. أخي الصمصام لاتنسى أخواتك النساء أجعل لهن نصيب خاص من كتاباتك فوالله أنهن أحوج من أخوانهن الرجال .. أجزل الله لك المثوبة وأعتذر عن الأطالة.. |
ماشاء الله عليك .. كتاباتك رائعة وتمتلك قلما راقي ومميز ..
احترت نوع الكتابه ! جميل ان ينوع الكاتب بكتاباته على أن لا يخوض بما لا يجيد .. عتبي على من يدخل بنفسه كل المجالات فتجده كاتب شاعر منشد مقدم ممثل مخرج ....... إلخ فلو كان كاتبا مميز اصبح ضعيف نتيجة تشتته وعدم تركيزه على ما يتميز به .. واخفاقه بالامور الاخرى يعكس ذلك بنظرة الجمهور له .. الله يوفقك لكل خير .. |
اقتباس:
و لكن ألا ترى أنه للإنسان أن يُعبر عما يجول في فكره و خاطره ، إذا كان سيتحدث بما يعرف ..؟ و هذه مجرد مقالات بسيطة ، ليست بصبغة أكاديمة .. |
الحياة متعددة الصور ، متضاربة الاتـــجاهات ، إلا أنها تتفق على جوهرٍ واحد .. الأخ الفاضل ... لا أظن أن التخصص فضيلة تضاف إلى نجاح الكاتب ، أتعرف لماذا ؟ لأن القارئ يبحث عن رأي الكاتب نفسه في شتى المجالات ، دعني أوضح أكثر ...:: أولئك الذين يتخصصون في أعمال ما ، أو مواهب ما -عدا الكتابة والرسم- ، يحتم عليهم تخصصهم تناول أشياء دون أشياء ولو خرج أحدهم عنها لعدّها الآخرين قفزة غير مشروعة تحسب ضده ... أبسط الأمثلة ، الكتاب الذين لا يجمعهم مع القلم غير المواضيع العلمية الطبية منها أو الفلكية المهم أنها علمية وحسب ، افرض أن أحدهم حاد يوما و أراق الغزل بدل الحسابات و القوانين هل تظن أنه سينجح ؟ ربما ... ولكن هو ليس أهلاً لهذا ، هـو عالم ، خبير بهذه الأمور وسيلته القلم في تسجيل ملاحظاته و تقديم آرائه ، ليس إلا .. أما هنا ، فالعبرة تختلف ، أنت كاتب ، أديـــب ، ترى الحياة كيفما شئت ، تدّون آرائك و خُـلاصة تجاربك وهناك قارئ متابع يلتهم الأحرف الخاصة بك ، ليس لأنه عديم الخبرة والتجربة بل لأنه يبحث عن رأيك أنت ، هو يعرف أصل بذرتك وإلى ما ترمي إليه ، لذا هو لا يخشى أن يأخذ برأيك أو على الأقل يناقشك إن لم يستسغه كيانه ... فلا بد أن تتنوع مساراتك ، مرة شرعية ومرة تربوية ومرة وجدانية وهكذا ؛ فالحياة متنوعة .. أساساً أعتبر نجاح الكاتب يكمن في قدرته على تناول أكثر من فكرة وأكثر من رأي و حشد جمعاً من الصور و حصرها في قاعدة أو وضع أساس لعدة رؤى ، و كــأديب أنت لا تحتاج لتخصص حتى تجذب القارئ أو حتى تُحرز النجاح وتقدّم العبر ، إنما الحياة تحتاج لك ، أن تعطي فيها ما ترى ، المهم لدينا ، أن يكون أساس الأديب أصيلاً ، واسع الأفق ، ثريّاً ، ذا فكر نيّر ... الصمصام ...رعاك الله وسدد على درب الخير خُطاك .. بالفعل أنـتَ قيمة ... |
اقتباس:
أما مقالاتك فكثير منها يلامس الجرح ( مثل هذا المقال الذي يعاني منه كثير من الشباب المتدين ) ولا يُشترط في دعاة التغيير أن تكون مقالاتهم أكاديمية ( وردّي عليك لم يكن أكاديميًا لسبب بسيطٍ جدا وهو أنني لا أعرف في علم النفس إلا كما تعرف جدتي عن أرسطو ! ) وجزاك الله خيرا على ما تبذله ، وأنا كثيرا ما أعجّب من كثرة مقالاتك وأقول : سبحان الله كيف تأتيه كل هذه الأفكار ! محبك : أبو العباس |
اقتباس:
و لله الفضل و المنة ، و أشكرك على هذا الإثراء الغني .. |
اقتباس:
فلا يتحدث فيه إلا عن دراية عن ما يتحدث عنه .. أشكر لك حضورك .. |
اقتباس:
القلم و نتاجه يثمر إذا دخل القلوب ، و نقش همومها على الصفحات و نثر آمالها ليرى كل فرد ماثلة أمامة ، حينها ينجح الكاتب ، و يُثمر و يُثري .. أشكر لك حضوركـ .. |
اقتباس:
أشكرك أستاذي .. |
الساعة الآن +4: 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.