![]() |
تصرُّفات بعض (المطاوعه) لا ينبغي أن تـُحسب على الدين
لا زالتْ الأيَّام تكشفُ لنا سوءَ زماننا ، ما يُفجِّع أكثر مما يُمتع ، ويسلب أضعافَ ما وهبَ ، فلا أُبالي إذا وصفتُ لكم بعض حالنا ، وما انطوتْ عليه قلوبنا وعقولنا ، ولا أُبالي بما يُفترى بعده عليَّ ، ويُنسب إليَّ ، ممن عساهُ أن يقولَ: ما لكَ و(المطاوعة)؟!. أيُّها المنتقدُ هوِّنْ عليكَ ، فما إنْ تسمع بتلك التسمية حتى أجد قشعريرة جسدك تهزُّك ، وشرارة تنفذ من عينك ، واحمراراً في أوداجكَ ، فلمَ كلُّ هذا ولأجل مَن؟! ، فلو علمتَ ماهيَّة قولي ، وأدركتَ صدقهُ برجاحة عقلٍ ، وحسْن ظنٍّ لحملك قبلي عليهِ ، وأسرعت معي إليهِ. نعم. يجبُ علينا أنْ نثورَ ونغضبَ لكنْ على كل جهلٍ وعمى ، لا على الحقِّ والعلمِ. فكلُّ ذي لحيةٍ مثلاً أصبح يُمثِّل الدين ، فصار التديُّن ببعضهم يُوحي بالتزمُّتِ ، وقلةِ التمدُّنِ ، والالتصاقِ بالرجعيِّةِ ، والحرصِ على المالِ ، ونحوه من معانٍ منفِّرة , لأنَّ فلان يكرهُ التقنيَّة وينبذها ، وفلان لا يُحب اللهو المباح ، وفلان بخيل! تجمعهم اللحيةُ ، وتُفرِّقهم التَّصرُّفات! وكلُّ هذا يُحسب على الدِّين! ، فما شأننا وشأنهم؟ ، بل وما شأنُ الدِّين وهمْ؟! إنكم لتعجبونَ إذا قلتُ لكم أنَّ مرجعَ هذا البلاء كلّه أفكار المستغربينَ وأطروحاتهم (أو المتأمركين كما سُمُّوا) ، خُتمتْ قلوبهم وعقولهم بغشاوة قُرَابها الغرب ، فلا يرونَ إلا بهِ ، وما يسمعون بمثلهِ ، فقسَّموا الناسَ إلى متحضِّرين ومتخلفينَ ، والمشايخَ إلى وسطيينَ ومتشددينَ ، كله على حسابِ الدين! ، ثم ترى أُلئك الجهلة لا يستطيل نظرهم بخبرةٍ وتجربةٍ ، ولا ينفذ رأيهم بعلمٍ وبيِّنةٍ ، وإنما آخذونَ بذنبِ ما ينفثهُ المستغربونَ ، كأنما يُساقون إليهِم. كنتُ يومًا في نقاشٍ مع أحدِ هؤلاء ، وأنا أعرضُ لهُ رأيي ، وأسوقُ لهُ الأدلةَ ، إذْ أجدهُ يقول: أنا وسطي! ، لا إفراط ولا تفريط!. فلمَّا كشفتُ له معنى الوسطيَّة ، وبصَّرتُه بحقيقتهَا ، ووقفتُه على حدودِها ، كفرَ بي! ، وأنكرَ ما جئتُ به من أدلِّةٍ ، بقولهِ: فلان (المطوع أو المؤذن أو الإمام أو الشيخ) يصنع ذلكَ!. فسألتُه: هل أقام اللهُ الحجَّةَ في هؤلاءِ أم في أقوالهم إنْ كان ثَمَّ حجَّةٍ؟ ثُمَّ هل كل مؤذنٍ أو إمامٍ يُمثِّل الدِّينَ والشريعةَ كصاحبِ الشريعةِ عليهِ الصلاةُ والسلام؟! فأخذَ يُطنطن ويتفسلف ليُبدِّل حكمًا شرعياً أجمعَ على تحريمه أهلُ العلمِ ، وعلى نبْذهِ ذوو الحِجا ، لظنِّهِ أنَّ فتاوى كبار العلماء متشددةٌ منحرفةٌ عن التيسير على الناسِ ، وما الانحراف الذي رآهُ إلا لحِوَل عينهِ ، وسوء طبعٍ حملهُ عليهِ ، وإلاَّ فأي رجل قبل أن يكون دين لا يأنف أنْ تستبدَّ به امرأتهُ فتجرّه إلى بلادِ الكفر لتُخالط الكفرَ والرجولة ، والتيسُ المستعارُ يحمي الدار ! . يذكرُ أحد تلاميذ العلاَّمة ابن باز -رحمه الله- أنه في درس من دروسه قرَّر حُرمة التصوير ، وساقَ الأدلةَ على ذلكَ ، واستفاض في بيانه ، مفنِّدًا كل شبهةٍ تُعارض الأدلة ، فلما انتهى من تقرير ذلك ، قال أحد الطلبة: هذه صورك تخرج في التلفاز والجرائد نراها كل يومٍ!. فردَّ عليه الشيخ: اتبع الأدلة واترك فعل ابن باز! هل أنا معصوم؟ عليك بالأدلة ، خذها واعمل بها ، ولا تنظر إلى أفعالي وأفعال الرجال ، وأنا لستُ راضيًا عنها ، سبحان الله !!. [انظر: الدرر الذهبية من عيون القصص البازية ص 89] إن كانْ هذا العلاَّمة ابن باز -رحمه الله- على جلالةِ علمهِ ، وعُلوِّ قدرهِ ، ينهى الاحتجاج بفعلهِ ، فما بال مَن دونهُ في العلمِ والصدقِ والخلق؟!. أم يكْبر على هؤلاءِ أنْ يأتوا الأمرَ من بابهِ ، ويدَعوا (بنات أفكارهم) حتى يكونوا من أربابهِ ، والطَّامة الكبرى أن تراهم يصفونَ لكَ الفوضى وهم أهلها ، والحوار وهم أضلُّ الناسِ عن آدابهِ. على أنَّكَ لو جادلتَهم لرأيتَهم أجهل الخلقِ بأحكامِ الشَّريعةِ ومعرفةِ قواعدها ، ولو قُدِّر أن يُوجد بينهم عارفٌ بالشريعةِ وأصولها ، لكانَ أشدَّ أعدائهم وأغلظَ خصومهم ، وهذا من تقديرِ اللهِ في حفظِ دينهِ ونُصرةِ أوليائهِ. ويبقى الحِمْلُ العظيمُ على أهل الدِّين ، أن يُبيِّنوا للناسِ خطر هذه المفاهيم ، فالسُّكوت عنها يدعُ لأُلئك زاوية باردة تُوارى فيها أباطيلهم ومخازيهم -هذا إن عرف الأحمق معنى المخزية- فلهم قدرةٌ طاغيةٌ على الثرثرةِ ، إذا تحقَّقتَ منها لم تجدْها إلا بلاءً للناسِ في دينِهم وأخلاقِهم ، ولم أرَ أكثر الناسِ يُؤتونَ إلا من هذا الباب. (أقصد شيوع المفاهيم الخاطئة) نسألُ الله العزيز أن يُسلِّم الأمَّةَ منهم ، ومن طِبِّهم وهم آفاتها ، ونصيحتهم وهم عاقُّونَ لها ، اللهم بصِّرنا بأنفسنا ، ولا تجعلنا كعمل أهل النارِ كلَّما دخلتْ أمةٌ لعنتْ أختَها. |
الله المستعان كل شي يا الغالي جايز فى هذى الأأيام لا تستغرب اي مو ظوع مفاجىء
وش نسوي وش نقول بعض من هم يغشون الناس فى اشكالهم وداخلهم عالم ثاني لا يعلمه الا الله والله المستعان روى الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"[1] (صدق رسول الله). |
أضائة بسيطة أو أضافة ..
أتمنا أن لايربط العمل بالشكل ... وأتمنا من كل قلبي أستبدال كلمة ( مطوع ) بــ ملتحي .. |
اقتباس:
|
هل سبق ان نبهك احد عن معرفك ؟ اريد ان اقول لك ان الكامل هو الله سبحانه و تعالى فأرجو من الادارة النظر بهذا الشأن |
أحسنت .. هذا ما اقوله دائما و أتمنى ان المجتمع يعي هذه القضية التي جلبت لنا كوارث ، و أساءت إلى دين الله عز وجل .. أشكرك بعمق حرفك و أصالة فكرتك ..
|
لا شك ان هذه الفئه قليله وهي سبب من اسباب التشويه لأهل العلم وهي بلا شك فرصه سانحه للكلاب اعزكم الله للعلمانيين والليبراليين فهم يجدون تلك التصرفات من هذه الفئه مدخل لهم للقذف بالعلماء الربانيين الصادقين |
.
.لعلّي أُضِيفُ على مقُولِك الرائِع : |
الموضوع بعيد كل البعد عن العنوان
اتمنى ان تتعلم فن اقتباس العنوان لكي يكون موضوعك مميزاً |
صحيح فهم أغلب أفراد المجتمع سطحي جداً وغبي مع وافر إحترامي .. مايفعله الإنسان يعود إليه لا لمعتقده بالذات إذا كان في مجتمع يعرف أصول دين هذا الشخص , أما إذا كان بين أُناس يجهلون معتقده فحينها قد يكون لتصرفه تأثير نسبي على دينه . الصحفية لورين بوث حديثة العهد بالإسلام أكثر تفهماً من المسلمين أنفسهم حيث تقول في كتابة لها : " أنه إن كان هناك بعض حالات الظلم للمرأة المسلمة ، فإنها تقع على عاتق الزوج ، وليس على عاتق الدين " وهذا هو التفكير الراقي الذي يتمتع به القليل من الناس , لكن الأغلب للأسف جُهّال إذا وصلتهم إساءة من شخص ظاهره الإلتزام صاروا يشتمون الملتزمين وأنهم سيئين ومجرد مظاهر .. أيضاً ملاحظة ثانية , للأسف الكثير جعلوا من الملتزم ملاك ويستغربون منه أي تصرف .. وكأنه وصي الله في أرضه لحفظ هذا الدين والتمثل به حرفاً حرفا , هو إنسان ضعيف حاله حال باقي الناس , فلاتحملوه ماليس له طاقة به .. ولاتخرجوه عن إطار البشرية فهو يبقى كغيره من البشر يخطئ ويصيب , .. |
.
|
عسلهم أشكرُ لك تعليقك 999 تجاوز الأمر فأصبح يُحتجُّ بالشكل ! وأما لفظ (مطوع) فسألتُ عنها عالم جليل فلم يرتضيها. أشكرك عصير مشوي شكرًا لك سأعود بإذن الله |
من الجماعه لم يسبق ولا سبق ولن يسبق ! مرحبًا مرحباً الصمصمة الشكر موصول إليك وإلى نفسك الطيِّبة مهندس دايخ أحسنتَ ، وذلك شأن كل باطل. ولذا فإن أحق الناس بإدراكه (المطاوعه) أنفسهم. لك ودي |
أُسْتَاذَنَا الفَاضِلْ
فُرِحَ بِـ بَابِ النَّقْدِ للتَّشريدِ بِهَؤلاءِ الفئِةِ المُسَمَّاة - مُطَاوعة - لَيْسَ النَّقْدُ كُلُّهُ حُبًّا في الدِّينِ إِنَّمَا حَسَاسيَّة وَكُرْهَا لَهؤلاءِ المُلتَزمِينَ ..! وَلِذَلِكَ وَجَدَ البَعْضُ وَسيلَةً لِتَمريرِ كُرْهِهِ وَحَسَاسيَّتِهِ مِنْ هَؤلاءِ بِالقَوْلِ أَنَّنَا نَنْقُدْ ، وَنَسي حَالَهُالتي هِي أَنْقَصُ مِنْ حَال أُخوانَنا المُلْتَزمين ..! مَنْ يَنْتَقد هَذهـِ الفِئَة حَليقْ أَو شَارِبُ دَخَّانْ وَمُسْبِلٌ وَ مُفَوِّت للصَّلاةْ ، وَحِينمَا تَجِدُهـُ يَنْتَقِدْ يَنْتَقِدُ مَنْ ؟ يَنْتَقد مَنْ أَعفى لِحيَتَهُ وَ قَصَّرَ ثَوبَهُ وتَرَكَ كَثيرَاً مِنْ المَعَاصيَ مِنْ شُربِ دَخَّان وَغيرِهَا وَجَاهَدَ نَفْسَهُ لِيُحَافظَ على الصَّلاةِ ..! يَا الله نَسَى المُنتَقِدُ حَالَهُ المُزريَة وَجَاءَ يَلْهَثُ خَلفَ مَنْ هُم إنْ شَاءَ اللهُ نَحْسَبُهم أَْفضَلَ مِنْه ، وَلكِنْ هَذا هَو زَمَنُ الفِتَن كَمَا يُخَوَّن الأمين وَيُؤتَمَن الخَائِن . * أَتَمنى أَن لا أرى أَحَداً يَأتي وَيَقُول وَيُكرِّر [ بَعْض حَليقي اللَّحى أَفْضَلُ مِمَّن لَهُ لِحية ] جَزَاكَ اللهُ خَيرًا أَيُّهَا الحَبيب |
مشكلتكم انكم تستمعون إلى نباح الكلاب اعزكم الله
|
بإختصار شديد :
( الدين لايقاس بالرجال بل الرجل يقاس بما فيه من الدين ) مهم أن نفهم تلك العبارة جيداً ... |
بعض تصرفات بعض المسلمين لا تمثل الإسلام ..*
* محمد صالح المنجد .. |
جَزَاكَ اللهُ خَيرًا |
اقتباس:
صدقـــــــــــــــت .. جزاك الله خيـــــــــــــــرآآ |
جزااااك الله خيـــر كلام رائـــــع وجميـــل لك تحياتي |
وفقكم الله دنيا وآخره
قلم متميز - ماشاء الله - |
عزف الجنون الكراهية والمنابذة إذا وقعتْ لذلكَ المفهوم تبدَّلتْ أشياء كثيرة منها ما ذكرتِ ، فكلُّ باطل يجرُّ مثلهُ وأكثر. أشكركِ شكرًا جزيلاً. شوجي لولا عدت على الموضوع مرَّة ومرَّة وأخرى حتى تقولي: هو صالح ! ، فإنَّ هذا خفَّة بكِ ، أو استخفاف بفهم القرَّاء منكِ. شكرًا لكِ. انكسار الأماني أحسنتِ ! ولهذا أحقّ بهؤلاء أن يتَّخذوا مرآتين ، ينظروا بأحدهما في أنفسهم ، وينظروا بالأخرى في الخلقِ ، فإذا تكابر بالثانية تصاغر بالأولى ، وهكذا حتى يمنَّ اللهُ عليهِ بعقلٍ (ليس بسطحي). أشكر لكِ فضلك ونبْلك. |
عندما أرى هذه المواضيع يتبادر الى ذهني تساؤل عن مفهوم الشكل الخارجي للمسلم يا ترى في رأيكم ما هو المظهر الخارجي للمسلم ؟ كيف تعرف أن هذا مسلم > أو بالاحرى يحاول أن يطبق جميع تعاليم الاسلام من الخارج هل من المعقول أن تكون اللحيه وتقصير الثوب هي علامة للدين خارجيا ! أنا باعتقادي أن الاخلاق الحسنه ومعاملة الناس بالحسنى والمروءه ...الخ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)‘ (الدين المعامله) هذه التصرفات هي التي تدل على الاسلام خارجيا أنا لا أدعو الى الاستهانه بهما بل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بفعل ذلك لكن في نفس الوقت لايجب أن يرتبط الشكل الخارجي للمسلم فقط باللحيه وتقصير الثوب .. بل أعظم وأهم منهما الاخلاق الحسنه كما ذكرت . اخلاق حسنه = شكل خارجي للمسلم |
لوسمحت مو اي ملتحي مطووووووع ع قولتك..
|
اقتباس:
الصحيح هو إستبدال لفظ مطوع للفظ ملتزم , فكلمة مطوع عامة لكل مسلم أما ملتزم فهي تخص فئة يحرصون قدر الإمكان على التقيٌّد بفعل الأوامر وترك النواهي .. .. |
أنكسار احترم تعقيبك ....
ولاكن للوهلة الاولى ( أو بمعنى اصح للنظرة الاولى للشخص الذي أمامي يجب أن أطلق لفظ ملتحي قياساُ على الشكل لأني لا أعلم من امامي ) ... للتوضيح عندما أراء شخص امامي حليق لا يجب ان اقول ( ما يقال عن من يحلق دقنه ) ربما لا يخرج له دقن لاي سبب من الاسباب .... هناك توضيح اخر اوضح لاكن احتفظت به لنفسي لكي لا اجرح مشاعر بعض الاعضاء الاعزاء... |
اقتباس:
نعم ماتقوله صحيح , * عذراً فهمت ردك الأول فهماً آخر .. .. |
شكرا لك ...
فلقد رأيت في ردك شجاعة العظماء .. |
الأمنية وإنْ عجبٌ فعجب قولهم: ادع لنا بالهداية ! إذا أُمر بما يضاد هواه ، أما حين يُوافقه ، ويسير معه ، فالاقتداء أسرع إليه ، ومن ثمَّ الاحتجاج بفعلهم !. شكرًا جزيلاً لكِ. قاهر الروس أخي الحبيب ، باب النقد باب فج فيه حق وباطل كثيرٌ ممن شغّب على الدين ، إنما استطال عليه بهؤلاء ، وبأحمق منهم جميعًا مَن صار همه وشغله الذب عنهم ، فبلغوا منا رضينا أم أبينا ! ، ولا سبيل إلى رد هؤلاء إلا بعلم وبصيرة تنهض بهما حجة وبرهان وأما العويل فللعجائز. المستقيم أو الملتزم إنما يتدين على طبيعته وخلقه ، يتدين وفق نظرته هو لنفسه ، وما ورثه من تجارب ، فهو لا ينفك عن تأثير بشريته في نشأته وإلفه وعادته. فإذا رأيتَ أحدهم يأتي بشيء ليس من الدين ، فحذار أن تُحمِّل الدين جريرة النفوس البشرية ، فتهْلَك وتُهلِكه ودينَه. لك تحيتي ففتي ففتي جميل ، وهي أشبه بمقولة علي رضي الله عنه. أشكرك |
جناح عصفور صدق الشيخ ، وله مادة صوتية عنوانها (الدين ليس مظهرًا فقط). شكرًا لك ولحسن نقلك. جِلة الإخوة الفضلاء: أبو العرب أنشودة المطر النبيه لكم مني أبلغ تحية ، وأحسن شكر. |
تباشير المطر التميُّز قراءتكم وتعليقاتكم السنيَّة. شكرًا جزيلاً لكِ. |
رعشة خفوق قصْر تعاليم الدين على لحيةٍ وثوب قصير خلل منهجي ، هو نتاج بلاء فقهاء التسامح والانبطاح ، فما كان الدين اللذيذ-كما يُسمونه- يوماً يدعو إليهما ، حتى اصطفوا من الدين ما يشتهيه الناس من شهوات بمنظور إسلامي متزن ! فتلك رحلة كشفية فيها فتيان وفتيات يعِظُون أنفسهم باسم تجديد الإيمان !. إن التشبث بالأخلاق والإحسان إلى الخلق ونحوهما مما لا يخلو منها قلب بشر ، ردّ مبطن لمجموعة من العقائد والأحكام الفقهية ، فكم من طالب خلق وغي معاً ، ثم يصطفي منهما الذي منه هرب ، ويُغلي الذي إليه سعى ، فإن كان الخلق يحوي غير ما يريد ، جعله قشراً وذاك لب ، أو ميسر ومتشدد ، فالناس بطبعها لا يُغنيهم هواهم ما يهوون عن طلبه وابتغائه ، وبغيتهم لا تُدرك إلا بدين غير مكلف!. أشكر لكِ تعقيبكِ. ابنة الإسلام ربما ! .. شكرًا لكِ. |
لا اخفيك لو قلت لك في الاونه الاخير اختلط كل شي الناس مايفرق معها الشكل لانه السكره ذهبت وأتت الفكرة بمعنى انه في البداية الناس في سكرة الانقياد وراء كل مايقال لها من فئة محسوبة على المطاوعة شكلاً !!! وبعدها أتت الفكرة اي اتى التفكر في مسئلة المطوع فليس من العقل ان اتعامل مع انسان بشكلة وكذلك ليس من العقل اطلاق العنان باتهام المطاوعة بأخطأ افراد بعينهم فالالتزام فرض عين وليس فرض كفاية فمن هذا المنطلق كل من يحكم على المطوع من شكلة سياتي يوم يراجع هذا المبداء .... الجانب الاخر بسبب ان المطوع او مانسمية الملتزم بشرع الله هو تحت المجهر وغيره بعيد عن المجهر فمن المؤكد ان اخطأ الاول تحتسب والاخر عكس ذلك لذا تجد المطوع مراقب من المجتمع فلو عملنا مقارنة سنجد فئة المطاوعة اكثر قرب للمجتع من غيرهم كنسبة وتناسب بمعنى انا عند نفسي استصيغ التعامل كسلوك مع الفئتين( نسبة وتناسب ) الحلول والبدائل السلوكيات( السلبية ) التي تنتج من معاملة المطاوعة مفترض رفضها من داخل مجتمع المطاوعة انفسهم فمصل الدواء يجب ان يؤخذ من الداء نفسه بمعنى يجب ان لايجامل شخص اخر لمجرد انه مطوع مثله مثل اي فرد بالمجتمع لانه بالمقابل اذا صدر هذا السلوك من شخص غير مطوع اقاموا الدنيا مما ينتج عن هذا الشيء كره المجتمع لهذا المسمى ( المطوع ) وعلى دواليك يجب ان يعاد ترتيب ( بيت المطاوعة ) بحيث يتم توجيههم من المشائخ انفسهم وان تعاد الكثير من المعايير كي يندمج ذلك المطوع مع المجتمع بكل شيء وان تنبذ اي محسوبيات في هذا الشأن بدافع ان هذا مطوع وهذا حليق لحية فالاسلام يجمع اكثر من ان يفرق ،،،،، مجرد رأي |
الساعة الآن +4: 12:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.