بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رفقـاً بالقوارير أم أيُّها القوارير رفقـًا بنـا؟! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=234691)

ظل الغمام 20-11-2010 09:16 PM

رفقـاً بالقوارير أم أيُّها القوارير رفقـًا بنـا؟!
 


ما أكثر ما أُنادم نفسي منادمة الحميم مع حميمه ، بيْد أني لم أجد صديقاً مأمون الجانب ، صادق اللسان ، عف الكلام ، طيّب العِشرة ، فتلك طبائع البشر لا تخلو من نقص أو عيب ، حتى نفسي أجد عليها أحياناً ، فأُصلح منها ما فسد.

بينا أخاطب روحي وأستنطقها قالت لي: رفقاً بالقوارير !
فقلتُ لها: أي قوارير نرفق بها؟ ، فما عادت تلك القوارير إلا صخوراً تألف القسوة أو أشد ، فأين القوارير التي حدثنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمرنا بالرفق بها؟ ، فما عادت تلك القوارير قوارير يصونها الحياء ، ويغشاها الحنان والحب ، ويكشفها الصدق وصفاوة القلب كما تكشف صفاوة القوارير ما بداخلها !.

كلٌّ منا له أم أو أخت أو قريبات عرف منها وعرفت منه ، يألفها وتألفه ، يحبها وتحبه ، لا يُفسد عليها حبها ، ولا تفسده عليه ، فإذا تناهضت الأيام ، وتطاولت السنين ، جاءت المشكلات متبخترات كأنما خُلقن للنيل من كل حب وصفاء ، فترى تلك القوارير تتبدل إلى خشب مسنّدة ، فلا أجد لرفقي بها مكاناً أضعه فيها ، فإذا ألنتُ القول حسبتْه ضعفاً فأرعدتْ وأزبدتْ ، وإذا بسِمتُ جعلته استخفاف بي وخِفّة مني بها !!
فيا أيها القوارير رفقاً بنا !

أصدقكم القول أن الزواج كانت فكرة أبحث عنها وتبحث عني ، فلمّا صارحتني نفسي دعوت الله أن يجمعني بالفكرة قبل العزيمة ولو مرة واحدة!.

أدع لكم التعليق.




كارهة الرجال 20-11-2010 11:33 PM

اخ بسسسس قههههههر

شووفوا الرسول صلى الله عليه وسلم وشلون كااان يعاامل زوجاااتوهـ

مو مثلللللكم الحيين يجرهااا كااانهاا خروووف مو حرمه الحمد الله والشكر
الرسول قاال رفقاا بالقوارير مو ضرب ..الخ بالقوارير
شووكرا ع الموضووووع ...

الـعـابـر 21-11-2010 12:24 AM

جميع ما ذكر صحيح
و لست اقولها لمجرد المشاركة فقط
فأن من اعطيت ريح من حرية التعبير اغرقتنا بقضية الاستغناء عن الرجل
فكيف لو ملكت الرأي كله
نعوذ بالله من شرهن ومن طغيانهن
فقساوة قلب رجل على مدى 100 سنة يعادل قسوة قلب امرأة قاسية لبضع دقائق

سأعود 21-11-2010 12:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها من الجماعة (المشاركة 2636133)
جميع ما ذكر صحيح
و لست اقولها لمجرد المشاركة فقط
فأن من اعطيت ريح من حرية التعبير اغرقتنا بقضية الاستغناء عن الرجل
فكيف لو ملكت الرأي كله
نعوذ بالله من شرهن ومن طغيانهن
فقساوة قلب رجل على مدى 100 سنة يعادل قسوة قلب امرأة قاسية لبضع دقائق



زيادةً على الموضوع وما كُتب فيه ، هذا الردّ،،

فوالله لاأزيد إني أعيشُ هذه القسوة ممن من إمرأءه أحببتُها وتمنيت ان يرزُقني الله منها ذُريةً صالحه حسنة الخلق والخُلق ،،

فسامحها الله على ما فعلتُه بي ـ فإنها آذت قلبي وجرحته،،

خنفشارية 21-11-2010 01:03 AM

مشكور

أنسهـ رج،ـهـ 21-11-2010 01:04 AM

ليست أصآآآبعك ســـوا . .

السامي البريداوي 21-11-2010 02:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ظل الغمام (المشاركة 2635781)


، فأين القوارير التي حدثنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمرنا بالرفق بها؟ ، فما عادت تلك القوارير قوارير يصونها الحياء ، ويغشاها الحنان والحب ، ويكشفها الصدق وصفاوة القلب كما تكشف صفاوة القوارير ما بداخلها !.

أدع لكم التعليق.


مساء الورد أخوي ..

أولاً اسلوبك جميل ...

لكن أخالفك فيما قلته الرسول صلى الله عليه وسلم دينه وتشريعة صالح لكل زمـان ومكـان ,

والنساء هن قوارير سواء تمسكن بالعفة أم تنازلن عن بعضهـا بسبب ضعف الرجال وللأسف .

وشاكر سعة صدرك ....

يعجبني تفكيري 21-11-2010 02:24 AM

هذا اول الزمن تغير
الله لايبلانا ياااااااااااااااااااارب

بنت السفير 21-11-2010 02:31 AM

تلك القواااريـــر لم تخلق من قدم الرجل ليحتقرها ويدوس عليها بقدمه ولم تخلق من رأسه لتتكبر عليه وتؤذيه بطغيااانها وإنما خلقت من ضـــــلعة ليكون مـأوى لها وتكون قريبة من قلبه وتحت جنااااحه..

فرفقا بالقواااارير..

Chocalain 21-11-2010 02:32 AM

يأخوي اولا ً اصابعك موب واحد
ثانياً راجع القران والسنه واعلم بما قالوا بالنساء
قال صلى الله عليه وسلم((حبب الي من دنياكم النساء والطيب وقرة عيني بالصلاة))

كتكوتة 21-11-2010 02:41 AM

امممم
:d:d:d
لاتعمم يا اخي سامحك الله ..يوجد نساء هادئات متسامحات طيبات القلب حنونات..تريد الستر والعفاف..
ومهما قلت واطلت الرجل ليس له غنى عن المراة فالمراة والرجل مكملان بعضهما البعص..
ادعو ربك واسال عن ذات الدين وانا متاكده انك ستجد امراة صالحه..وياكثرهن..
للمعلوميه كل مابحثت عن المتفتحه زود كل مااوجعك راسك
ولكن ابحث عن المتدينه افضل لك وبتسعد بإذن الله..

عندليب بريده 21-11-2010 02:53 AM

اخوي القوارير مسالمات لابعد الحدود

لكن مثلها مثل القطووه اذا حست بخطر راح تخرمش اللي يحسسها بالخطر


كنوع من حماية مصالحهاااا

اوركيد 21-11-2010 04:35 AM

أرجووووووووووك رااجع ملفك الشخصي خصوصا البلد !!!

***************

طبعا الموضوع لاأحد يستطيع المشاركة فيه
لأن واضح انه خاااص جدا

لأن الآراء تختلف وأنت الي بتضيع بالنهاية ...

بالنهاية الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقوول شيئ عبثا ً

TOO-TOO 21-11-2010 06:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ظل الغمام (المشاركة 2635781)


فما عادت تلك القوارير قوارير يصونها الحياء ، ويغشاها الحنان والحب ، ويكشفها الصدق وصفاوة القلب كما تكشف صفاوة القوارير ما بداخلها !.





لم تعد يصونها الحياء : لأن من خلقوا للتربيه والقساوة ذهبوا ..
لم يعد هنالك الرجل الذي يقسى عليها ويعلمها الحرمان والصح من الغلط





أما لم تعد يغشاها الحب والحنان : أكلمك عن نفسسسي

فقدتُ والدتي .. أصبح أبي لي ولخواتي ليس أب فقط بل أصبح أم أيضاً ولكن لم يستطع .. اتحسسسر ع
فراقها كل ليله وكل حين وكل ساعه - أسال الله أن يجعلها في جناته -

لم يستطع احد ان يعوضني حنانها .. إذاً مازال يغشاها الحنان حتى في زمننا هذا



تحيتي لك

اجهلك 21-11-2010 09:11 AM

.،‘،.


:)


.،‘

فيري 22-11-2010 04:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ظل الغمام (المشاركة 2635781)


ما أكثر ما أُنادم نفسي منادمة الحميم مع حميمه ، بيْد أني لم أجد صديقاً مأمون الجانب ، صادق اللسان ، عف الكلام ، طيّب العِشرة ، فتلك طبائع البشر لا تخلو من نقص أو عيب ، حتى نفسي أجد عليها أحياناً ، فأُصلح منها ما فسد.

بينا أخاطب روحي وأستنطقها قالت لي: رفقاً بالقوارير !
فقلتُ لها: أي قوارير نرفق بها؟ ، فما عادت تلك القوارير إلا صخوراً تألف القسوة أو أشد ، فأين القوارير التي حدثنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمرنا بالرفق بها؟ ، فما عادت تلك القوارير قوارير يصونها الحياء ، ويغشاها الحنان والحب ، ويكشفها الصدق وصفاوة القلب كما تكشف صفاوة القوارير ما بداخلها !.

كلٌّ منا له أم أو أخت أو قريبات عرف منها وعرفت منه ، يألفها وتألفه ، يحبها وتحبه ، لا يُفسد عليها حبها ، ولا تفسده عليه ، فإذا تناهضت الأيام ، وتطاولت السنين ، جاءت المشكلات متبخترات كأنما خُلقن للنيل من كل حب وصفاء ، فترى تلك القوارير تتبدل إلى خشب مسنّدة ، فلا أجد لرفقي بها مكاناً أضعه فيها ، فإذا ألنتُ القول حسبتْه ضعفاً فأرعدتْ وأزبدتْ ، وإذا بسِمتُ جعلته استخفاف بي وخِفّة مني بها !!
فيا أيها القوارير رفقاً بنا !

أبحث عنها وتبحث عني ، فلمّا صارحتني نفسي دعوت الله أن يجمعني بالفكرة قبل العزيمة ولو مرة واحدة!.

أدع لكم التعليق.




ليش يااخ؟؟؟ يعني اذا صرت طيب مع خواتك او امك او خالاتك او او هل هذا يعني انه بعد سنين وايام

سييعاملونك معاملة انسان ضعيف؟ طيب شسبب كلامك؟ هل اعتبرتك احد قريباتك ضعيفا او استهترت

فيك لانك ابتسمت لها .. بالعكس هالشي يخلي البنات يردون طيبتك بطيبه اكبر مدري من وين منطلق

انك اذا كنت طيب مع بنت راح تستضعفك!!!!

• إنِدثـار~ 22-11-2010 08:21 AM

ولعلَّ الجميع وفي الغالب ؛ يَرى الخطأ دآئماً من الطَّرف الآخر..!
فلآ يَبحث عن طرف خطأٍ في نفسه فيصلحه ..~


اسمع يا أخي ..
مهمآ قست المرأة وتجبّرت ؛ لن تبلغ قسوة الرّجل " المتفرعن "
ولا أقصد بذلك قسوة الرجال وصلابتهم الفطريّه ..
فالرجل إذا كآن قاسياً + لآ يخاف الله .. سـ يضرب ويعنّف ويوبخ ويزجر
ويعيّش الجميع في جو رعب ؛ / ونفرة من وجودة .. .. و..
كثيرون هم من على هذه الشّاكليّة ..

لكن أبداً ماحكمت على الرجال بشيءٍ يعيبهم .. ولا يوماً كرهتهم
ولا .. ولا ..

لأني على يقين بأنَّ ثمَّة فئاتٌ لهآ وجود عظيم ؛ ونفوس أرفع من أن يقال عليها ..


فبآرك الله فيك .. لآ تنظر إلى أيّ أحد بمنظـار شخصٍ أو أشخاص ..
وانظر اليهم بمنظارٍ سليم ~

وَفقك الله وأعانك ..~

ظل الغمام 22-11-2010 06:13 PM



أشكر لكم تعليقكم وتعقيبكم جميعًا

أما عن حكْمي فأنا -في الحقيقة- لم أحكم على جميع فتياتنا ، وإلا لما كان للموضوع فائدة تُرتجى ، أو غنيمة تُكتسب ، فيكون نقاش عقيم في أمر محسوم !.

وأما المشكلات –بحد ذاتها- فليست علة موضوعي وسببه ، فإنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو أكمل البشر قبل أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- لم يخل بيته من مشكلات ، وإنما ذكرتها لتبيان ما وراءها ، من انقلاب بعضهن إلى أسود زائرة ، فيذهب حياءها ، ويقل أدبها ، ويقسو قلبها ، بل ربما تحولت إلى أمور عظيمة أنتم أدرى بها ، فتُبدي لك من طباعها ما كانت تُخفيه عنك ، فالحليم ينضح عند دواعي الغضب ، وإلا فإن الناس كلهم أدعياء التحلُّم ، وكذلك الحنان والحب والحياء لها مواضع تنضح فيها وتبين دون تكلُّف من الشخص أو تصنُّع ، وهذا الذي شكوته لكم !.

بالله عليكم .. ألم تروا من قبل فتاة لطيفة رائقة مهذبة عند الناس ، لا تسمع منها لهجة حادة ، أو كلمة نابية ، ولا تكاد تفارقها الابتسامة العذبة ، فإذا حلت مشكلة ، محت عنها ما كنت ترى منها ، فترى أشد العبوس والتقطيب كأن وجهها وجه عجوز أكلت ليمونة بقشرها ، وألسنة حِداد ، فإن لم يكفها ألحقتك حذاءها ! ، حتى تُكذب عينك عينك مما ترى !

أنا أستطيع أكون أرق من جميع النساء ، لكن لا يكون ذلك طبعاً لي لأني تكلَّفته وتصنَّعته ، فالزمن كفيل بفضحي وكشف حقيقة ما أنا عليه من طباع ، فقلب تلك الأنثى ، وإن بدا بمظهر الرقة واللطف ، فسرعان ما تُظهره فلتات لسانها ، أو صفحات وجهها.

يذكر لي صاحبي –وهو طالب في الجامعة- أن زوجته تُعينه على دراسته ، فتُذاكر له دروسه ، وتُشاركه في همومه ، وإذا أحزنه أهله واسته ، وإذا ضاقت به الدنيا فرجت عنه ، وإذا احتار في أمر أشركته حيرته ، فطباعه طباعها ، وهدفه هدفها ، وفكرته فكرتها ، ولا سبيل لها إلا إليه كما أنه لا سبيل له إلا إليها.

ويذكر لي أحد أرحامي-وهو ليس بشيخ كبير الآن- أنه أخذ زوجته معدوماً ، لا يجد قوت يومه ، ولا يُحسن التصرُّف ، حتى في الإفضاء إليها ، حيث كانا صغيرين ، فدرسا جميعًا من البداية ، ورسما هدفاً بيد واحدة من أصبعيهما ، فأصبح الآن رئيس هيئة الأمر بالمعروف في إحدى المناطق ! ، ويقول: لا أذكر أنها عدّت ذلك تفضّلاً منها عليّ ، مع أني كثيرًا ما أذكّرها به.
وغير هذا كثير.

فأنا –وكل مبتغ للنجاح في حياته الزوجية- أهرب من قدر الله الذي كُتب فيه الشقاء ، إلى قدر الله الذي كُتب لي فيه السعادة والنجاح ، كما أهرب من تلك القوارير التي شابها الوسخ وفساد الطبع إلى قوارير صافية طيبة ترى وراءها من أمامها من شدة نقائها وصفائها.

سأعود بإذن الله للتعقيب ، وأرجو أن نكون راقين بما نطرح.

لكم بالغ شكري وتقديري.


الساعة الآن +4: 10:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.