بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   سأتمددُ على أولِ رصيفٍ أراهُـ في أوربآ !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=245337)

بقايا ذكريات 28-01-2011 04:16 PM

سأتمددُ على أولِ رصيفٍ أراهُـ في أوربآ !!
 
*


لـ نُحلّقَ قليلاً في غيبوبة المعاني !!


http://store2.up-00.com/Dec10/KHM16844.jpg


+ نصوصٌ شعرية أنتقيتُها لكم وهي لـ / الأديب العراقي : عدنان الصائغ .



ـ

سأتمددُ على أولِ رصيفٍ أراه في أوربا
رافعاً ساقيَّ أمام المارة
لأريهم فلقات المدارس والمعتقلات
التي أوصلتني إلى هنا
ليس ما أحمله في جيوبي جواز سفر
وإنما تأريخُ قهر !

ـ

قال أبي:
لا تقصصْ رؤياكَ على أحدٍ
فالشارعُ ملغومٌ بالآذانْ
كلُّ أذنٍ
يربطها سلكٌ سرّيٌ بالأخرى
حتى تصلَ السلطانْ !!

ـ

كانتْ تصغي على الخطِ لصوتِ أنفاسي المتقطّعةِ
وكنتُ أسمعُ على الخطِ الآخرِ
ايقاعَ المطرِ.. !



ـ

أنا شاعرٌ جوّاب
يدي في جيوبي
ووسادتي الأرصفة
وطني القصيدة


ـ

من أجلِّ
أن لا تكسرَ الشظايا
زجاجَ الوطن
غلّفوهُ...
بالشهداء





ـ

أطرقُ باباً
أفتحهُ
لا أبصر إلا نفسي باباً
أفتحهُ
أدخلُ
لا شيء سوى بابٍ آخر
يا ربي
كمْ باباً يفصلني عني

ـ

أدخلُ دورةَ المياهِ
مفكراً بدورةِ الحياةِ
أسحبُ سيفونها
فتنجرفُ الأفكارُ الفاسدةُ
وأخرجُ طليقاً
كأنَّ رؤوسنا هي أيضاً
بحاجةٍ إلى دورةِ مياهْ !!

ـ


بإبرتهِ المائيةِ
يخيطُ المطرُ
قميصَ الحقول

ـ


"في وطني
يجمعني الخوفُ ويقسمني:
رجلاً يكتبُ
والآخرَ - خلفَ ستائرِ نافذتي -
يرقبني"


ـ


حيرة !!

يمرُّ الرصاصُ الأخيرُ على جسدي
فيطرّزُ أيامَهُ بزهورِ الخرابْ
سأرتّقُ في إبرِ الأمنياتِ
قميصَ شبابي الذي قُدَّ من جهةِ القلبِ
فتفتقُهُ الطلقاتُ !


ـ

حينَ طردوهُ من الحانة
بعد منتصفِ الليل
عادَ إلى بيتهِ
أغلقَ البابَ
لكنه نسي نفسَهَ في الخارج

ـ

ريح

للحزنِ نافذةٌ ـ في القلبِ ـ سيدتي
وللمساءاتِ.. أشعارٌ ومصباحُ
معتّقٌ خمرُ أحزاني.... أيشربهُ
قلبي، وفي كلِّ جرحِ منه أقداحُ
تسافرُ الريحُ ـ ويلي ـ في ضفائرها
ومَنْ يطاردُ ريحاً كيفَ يرتاحُ!

ـ

وحين أعودُ..
إلى شقّتي..
متعباً.. خائراً
سوف تنقرُ نافذتي
– هكذا بهدوءٍ –
وتجلسُ… فوق سريري…
وتتركني… والأرقْ

ـ

هاتوا لي فرحاً بحجمِ فمي،
واتركوا لي حريةَ أن أحوّلَهُ
- هذا الفمَ المتيبّسَ -
إلى حقولِ مطرٍ ، ونوافذِ ياسمين !!

ـ

قبل أن يكملَّ رسمَ القفصِ
فرَّ العصفورُ
من اللوحة !!

ـ

ولماذا حين أغني.. بأسمكِ
تصدحُ كلُّ عصافير العالم في غاباتِ فمي


ـ

منصوبةً
سرادق العزاء في السهر
والنجم يرقص . . !
يرتجي غواية القمر
أنشودتان تعزفان للسماء
أنشودة الخلود
أنشودة الضجر . . !
شهقتان تهمسان للأسى
" أن تعاال "
هنا سنضوي شمعة الحياة
وكانت الشموع تضوى للقبر . .
!عالم مجنون !
يقول والدي عن جدهِ :
لا شيء كالجنون ( يلائم المطر )



هو الوطنُ المستفيقُ..
على جمرةِ الوصلِ..
يمتدُّ..
من قاعِ عينيكِ..
حتى مرافيءِ قلبي
شهيّاً
بهيّاً
مضيئاً
ككلِّ الصباحاتِ.. حين أراكِ
تميسين في ثوبكِ المدرسيِّ المطرّزِ بالأقحوانْ"


ـ


"بوصلة
الربانُ المترددْ
بين السطحِ وبين القاعْ
يحسبُ كلَّ رياحِ العالمِ
غيرَ مواتيةٍ للإقلاعْ"



ـ

" من أين تأتي القصيدة؟

وأحتارُ..
كيفَ تجيءُ القصيدةْ؟
وتضربُ – كالموجِ – شطآنَ قلبي
… بلا موعدٍ
تتكسّرُ.. فوق رمالِ الورقْ
ثم ترحلُ.. نحو الضفافِ البعيدةْ
وتتركني… والقلقْ
*
…… ومن أين تأتي القصيدةُ؟
ما اسمها..؟
وأسألُ كلَّ الدروبِ:
أمرّتْ عليكنَّ..
سيدتي العابثة؟
وأسألُ كلَّ الصحابْ:
من رأى حلوتي في القميصِ الموشّى بحلمِ النجيماتِ؟
… راكضةً
في بساتين قلبي
وكنتُ أطاردُ – منذ الطفولةِ –
خلف أريجِ ضفائرها..
متعباً
فتراوغني…
ثم تفلتُ مني،… مشاكسةً
فاللعينةُ.. تعرف أني أموتُ… إذا خاصمتني
لذا سوفَ تتركني.. هائماً
– طولَ عمري –
كسيرَ الخطى.. خلفها
وتذوبُ بموجِ الزحامْ
*
أنا أعرفها..
بشرائطِها البيضِ.. والنظرةِ الناعسةْ
تتسكّعُ فوق الرصيفِ المقابلِ حزني
وتغمزُ لي..
- من وراءِ الزجاجِ الشفيفِ -
فأتركُ كأسي
وثرثرةَ الصحبِ حولي
.. وأغنيةَ البارِ
أتبعها ثملاً..
في الحدائقِ
في المكتباتِ المليئةِ
في الطرقاتِ التي أقفرتْ بعد منتصفِ الليلِ
في المصطباتِ الوحيدةِ.. مثلي
فلا شيءَ..
غير حفيفِ الغصونِ..
وخطوي
وحين أعودُ..
إلى شقّتي..
متعباً.. خائراً
سوف تنقرُ نافذتي
– هكذا بهدوءٍ –
وتجلسُ… فوق سريري…
وتتركني… والأرقْ "



ـ


من أجلِ أن لا يصاب البحرُ
بالإحباطِ
حين تهجرهُ المراكبُ
تعلّمَ – مثلي – أن يغطي جراحاتهِ
بزبدِ النسيانْ



ـ


سذاجة :

كلما سقطَ دكتاتور
من عرشِ التاريخِ، المرصّعِ بدموعنا
التهبتْ كفاي بالتصفيق
لكنني حالما أعود الى البيتِ
وأضغطُ على زرِ التلفزيون
يندلقُ دكتاتورٌ آخر
من أفواهِ الجماهيرِ الملتهبةِ بالصفيرِ والهتافات
.. غارقاً في الضحكِ
من سذاجتي
التهبتْ عيناي بالدموع"


ـ


مَن أين يطلعُ
فجرُ العراق
وحراسنا
- كلَّ يومٍ -
يعلّون
أسوارنا؟




ـ





بعد قليلٍ !
أمرُّ ..
أدفعُ الحياةَ أمامي كعربةٍ فارغةٍ
وأهتفُ: أيها العابرون
احذروا
أن تصطدموا بأحلامي



ـ



كل عام الأذرع ُ تتعانَق ُ ،
وأنا أحدّق ُ عبرَ نافذة ِالمنفى،
إلى وطني ..
كعصفور ٍ يرمي نظرته ُ الشريدة
من وراء قضبان قفصه


ـ

"قهوتي مُرَّةٌ
وصباحُكِ من عسلٍ
تفتحينَ قميصَكِ
للبحرِ:
حيثُ النوارسُ غافيةٌ بعدُ..
يندلقُ الموجُ - مرتبكاً -
فوق كفي
أمشّطُ شَعرَكِ من ذهبٍ ونعاسٍ
وحينَ تتيهُ المرايا
تتيه يدايا
سأجلسُ فوق الأريكةِ
منتعشاً برذاذِ المطرْ"


ـ

هل تتذكرنا المرايا
حين نغيبُ عنها ..؟!!

ـ

هذا زمنٌ.. صارَ به الجرحُ العربيُّ، منابرَ للشعرِ
وسوقَ مزادْ
صارَ به الموتُ العربيُّ مواسمَ للذكرى !



ـ


.. مساءكم حنين وأنفاسُ ستاء !

عآشق الوفآ..! 28-01-2011 04:20 PM

رآئـع جِداً جِداً (h)
شُكراً على الأنتقــآء :)

بقايا ذكريات 29-01-2011 11:27 PM

عاشق الوفآ ..

بوركت أخي .. وأنا ممتنٌّ لك .. ولهذا العبور الرائع . كل التحايا لـ / قلبك .

سـهـام 30-01-2011 04:07 AM

اقتباس:


سذاجة :

كلما سقطَ دكتاتور
من عرشِ التاريخِ، المرصّعِ بدموعنا
التهبتْ كفاي بالتصفيق
لكنني حالما أعود الى البيتِ
وأضغطُ على زرِ التلفزيون
يندلقُ دكتاتورٌ آخر
من أفواهِ الجماهيرِ الملتهبةِ بالصفيرِ والهتافات
.. غارقاً في الضحكِ
من سذاجتي
التهبتْ عيناي بالدموع"

كلمات موحية خاصة في الوقت الحالي حيث تقف بعض الدول الشقيقة أمام مفترق الطرق ..

اقتباس:

من عرشِ التاريخِ، المرصّعِ بدموعنا
لم يعد التاريخ مرصع بدموعنا فقط بل بالكثير والكثير ..


شكراً على هذه الانتقاء..

,

صاحبة الامتياز 30-01-2011 04:58 AM

كــــلام بمـــاء الذهــــــــــب

سلمت لنا اناملك الذهبيـــهـ التي لاتسطــر الا الأبـــداع

دمت بود

جيهان 30-01-2011 09:45 AM

طررح قيم ’
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك ’


بنت الهاشمي 30-01-2011 10:16 AM

نصوص باذخة تحمل كل معاني الروعه
شكرا ياسر..

خلفان 30-01-2011 11:33 AM

رائع اخي الكريم ياسر بوركت

بقايا ذكريات 30-01-2011 04:18 PM

سهام ..

.. إنّا تُحَيُّرُنا الطُرق .. وكل المسارات موجعة لعالمٍ مُظطرب !
وعروبةٌ مُشتته .. وألم على حالهم .

شكراً عميقاً لكِ .

بقايا ذكريات 31-01-2011 01:57 PM

صاحبة الإمتياز ..

بارك الرب فيك .. وفي فؤادك .. وأسعدك دائماً .. سُررت بـ / حضورك .

بلبله99 31-01-2011 02:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بقايا ذكريات (المشاركة 2768227)
*


ـ


من أجلِ أن لا يصاب البحرُ
بالإحباطِ
حين تهجرهُ المراكبُ
تعلّمَ – مثلي – أن يغطي جراحاتهِ
بزبدِ النسيانْ



ـ




ـ


مَن أين يطلعُ
فجرُ العراق
وحراسنا
- كلَّ يومٍ -
يعلّون
أسوارنا؟


ـ



!!


فعلا كلمات ومعاني تأتي في الصميـــــــم ..
مشكوره أختي ..

بريق 01-02-2011 02:01 AM

-----اخي الكريم والله الصراحه كلام رائع ومفيد بارك الله فيك------

سُـقيا 01-02-2011 02:39 AM

لمتصفحكـ رونق خاص

يزهو بكل ماهو جديد

وينشر عطر الآبداع
ويشدوا بحروف الروعهـ

هذه (نبرة شجن)
تفصح لكـ عن اعجابها بموضوعاتك
وتعطشها لكل جديد لك

دمت بخير

بقايا ذكريات 02-02-2011 12:18 AM

كنافه ..

إنني مقدرٌ هذا التواجد منك , تحياتي إليك , وبوركتي حقاً .

بقايا ذكريات 03-02-2011 01:29 AM

ملامح حالمه ..

إنه عدنان .. يُسطر حرفاً ساحراً .. ومعاني عظيمه .
إنني ممتنٌّ لكِ

طموح مشرق 03-02-2011 01:31 AM

كلام وإبداع يفوق الوصف....
بوركت..

ميـرال 04-02-2011 02:03 AM

.
 
m
دَائِماً .. ألق فِي المفتوحة ,
ولـ التوْ ، أيقنتُ بِفَقْريْ !
فَقَد تذَوقْنَا كَثِيرا مِنْ حرْفِ أحْلام " / .. فَارُوقْ " ، ومع ذلكَ لم نحاول البحْث !
شُكرًا لـ تعريفِي بهذَا العدنان .

بحق , نصوص سَاحِرَة .. لَا يكتبُها إلّا الرَّاسِخُون فِي الْإبْدَاع .
شُكرًا لك بقايا .../ وَلصَائِغكَ المجنُون .

وَبَعْد الغيبُوبَة ,
أتركنِيْ هُنَا ؛ وأرْحَلْ !


دموع السحاب ~ 04-02-2011 04:47 AM






رَاااائِعْ رَااااائِعْ جِدَّآ
طَرْحٌ يَسْتَرِقُ مِنْ القَمِرِ ضَوْءَآ


شُكْرَآ لَكْ :f:..}

don't cry 04-02-2011 06:14 AM

[
أنا شاعرٌ جوّاب
يدي في جيوبي
ووسادتي الأرصفة
وطني القصيدة




لو تشوفيني .. شلون أمشي ويديني بجيبي
أنا .. وأحزاني .. وطيبي ...

الصائغ || سعد علوش .. أفكار متلاطمه

ٳثمڍ فرζ 04-02-2011 04:19 PM



يالله رائع جداً ..

تعجز الحروف ايفاء حقها ..

شكراً أخي ..

ح ـكـآيآ الـورد ~ 04-02-2011 09:12 PM

.
.
.
.
.
.
الأشّيَاءُ التِي نَسْتَطِيعُ القَوْلُ عَنْهَا جَمِيلَة ، مَوْجُودَةً هُناَ ()
أًحْرفٌ تَنَتعِشُ بِها الأْوردة ()
شُكراً لك , لإِتاحَة الفُرصَة لقراءة أحرفْ العدنان ()

البيااان 05-02-2011 01:19 PM

معانيها رووعة..أعجبتني كثير..موفق

بقايا ذكريات 06-02-2011 09:34 PM

خلفان ..

لك الود والتقدير .. لـ قلبك .

بقايا ذكريات 07-02-2011 02:31 PM

بلبله 99 ..

رحم الله روحك .. فـ أنا مقدر تواجدك .. وأنا رجل ولست أنثى .. فقط للتذكير .


بريق ..

سلمتي ووفقتي .. ما أرجوهـ أن أجمع شيئاً له قيمةٌ أدبيه وتذوقٌ شعري . بارك الله فيك

بقايا ذكريات 13-02-2011 04:47 PM

(نبرة شجن) ..
.
ولـ الثناء منك كرمٌ , أفترش به بساط الأمنيات , لـ أكون اقل من كل ما ذكرتي ..
وما تفضلتي .. من حسن ذاتك وطيب خلقك وحسن ظنك الطاهر . موفقة للخير والسعادهـ


طموح مشرق ..

.. بارك الرب .. على ايامك على حياتك بالخير والمسرات .


ميرال ..

كثيرون هم الشعراء .. ولكنهم قليلون من يسلبون عقولنا
ويعلقوننا على شباك الإمتاع والجنون ..
فاروق جويدهـ .. عذبٌ طاهر .. تشعر بـ حرفه أنه يتحدث بكل تفاصيلك
عدنان .. ساخر يرسم لك صمتك .
من الرائع .. أن نتبادل تلك الحروف .. لـ ينتقي لنا الآخرون عن شعراء نخبه .
يا كريمة الخصال يا أديبه .. من الأعماق شكراً .


Ω‏دموع آلسحآبΩ‏

ممتن أنا لكِ .. كوني بخير



don't cry ..

سُررتُ بك .. وبـ إضافتك الجميله .


إنكسار ألم ..

.. أطيب التحايا لك ولـ حضورك .. موفقة أختي



ح ـكـآيآ الـورد ~

والشكر موصولٌ لكِ .. على مرورك السخيّ أيتها الطاهرهـ


البيان ..

.. أهلاً بك - أسعدني حضورك .

يعجبني تفكيري 13-02-2011 05:10 PM

كلمات سطرتها بالماء العذب

بوركت اخوي

ودائما متالق ومتقن

طبعي ذبح غيري 13-02-2011 07:41 PM

♪♪ ــــــــــ♪♪

ريثما تنتهي من عناق ..
.. زهرة وفراشة ..
دعينا نمر على العشب محترسين ..
خوف أن نوقظ العاشقين..
من ندى الاشتياق !!

♪♪ ــــــــــ♪♪


لي بظل النخيل بلاد مسورة بالبنادق !
كيف الوصول إليها ..
وقد بعد الدرب ما بيننا والعتاب !

♪♪ ــــــــــ♪♪

كلما كتب رسالة
إلى الوطن
أعادها إليه ساعي البريد
لخطأ في العنوان !!

♪♪ ــــــــــ♪♪

يا مرأة لا تعرف مني سوى
صمتي..
صمتي..
موتي..
تلم تدرك أني رجل عادي
عادي جــدا ..!!
أصحو ..
أغسل حزن الليل ووجهي
أتهيأ .. جسدا في بنطال وقميص
أتعوذ من شر الناس
برب الناس
ومن عينيك ..ومن إبليس ..!!
وأذكر أمي هادئة في القبر
وأبكي ..كل خميس !
كم أتعبني العمر ..الصبر
ولست حزينا جدا
لكني أبكي
لست قتيلا جدا
لكني أهرب مني للمرآة
وفي عمق المرآة .. أراك !!

♪♪ ــــــــــ♪♪

كتبي تحت رأسي ويدي على مقبض الحقيبة
السهول التي حلمنا بها لم تمنحنا سوى الوحول
والكتب التي سطرناها لم تمنحنا سوى الفاقة والسياط
أقدامي انمحت من التسكع على أرصفة الورق
وأغنياتي تكسرت
ودموعي معلقة كالفوانيس على نوافذ السجون الضيقة
أفرد خيوط الحبر المتشابكة من كرة صوف رأسي
وأنثرها في الشوارعِ سطرا سطرا، حتى تنتهي أوراقي وأنام !!

♪♪ ــــــــــ♪♪


هذا من مآقراءت لـ عدنان الصائغ
وحقيقةََ هو انسان واسع الخيال
بقايا ذكريات ..
جزاك الله خيراََ لـ انتقاءك


الساعة الآن +4: 10:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.